عدد الأربعاء 9 أغسطس 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)15‬‬ ‫المؤسسة الزوجية وشراكة الحياة‬

‫رون ديسانتيس‪،‬‬ ‫حاكم فلوريدا‬ ‫اجلمهورى‪ ،‬عن‬ ‫ضرورة التخلى‬ ‫عن دعم ترامب‬ ‫فى االنتخابات‬ ‫الرئاسية املقبلة‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫صناع فيلم «البطة الصفرا»‬

‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬

‫احتفل جنوم وصناع فيلم «البطة‬ ‫الصفرا» بالعرض اخلاص للعمل وسط‬ ‫حضور كبير من جنوم الفن فى إحدى‬ ‫صــاالت السينما الكبرى مبنطقة ‪6‬‬ ‫أكتوبر‪ ،‬وحرص على حضور العرض‬ ‫محمد عــبــدالــرحــمــن‪ ،‬غ ــادة عــادل‪،‬‬ ‫فرح الزاهد‪ ،‬محمود حافظ‪ ،‬أحمد‬ ‫طلعت‪ ،‬إبرام سمير‪ ،‬حسن أبوالروس‪،‬‬ ‫عمرو رمــزى‪ ،‬املخرج عصام نصار‪،‬‬ ‫كما حــرص على احلضور مجموعة‬ ‫مــن جن ــوم الــفــن‪ ،‬منهم عــلــى ربــيــع‪،‬‬ ‫هشام ماجد‪ ،‬محمد أنــور‪ ،‬أنوشكا‪،‬‬ ‫عمرو إسماعيل‪ ،‬سليمان عيد‪ ،‬لقاء‬

‫مهرجان الغردقة لسينما‬ ‫الشباب يكرم هانى سالمة‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫قـ ــررت إدارة مــهــرجــان الــغــردقــة لسينما‬ ‫الشباب‪ ،‬فى نسخته االفتتاحية واألولى‪ ،‬تكرمي‬ ‫الفنان هانى سالمة‪ ،‬تقدي ًرا ملشواره السينمائى‬ ‫املتنوع واملتميز‪.‬‬ ‫ويتسلم هانى سالمة درع املهرجان فى حفل‬ ‫االفــتــتــاح ال ــذى يــقــام يــوم ‪ 21‬سبتمبر املقبل‪،‬‬ ‫بحضور قــيــادات وزارات الثقافة والسياحة‬ ‫واآلثار والشباب والرياضة ومحافظة البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬ولفيف من النجوم والنقاد‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال هــانــى ســامــة إن هذا‬ ‫التكرمي يعنى له الكثير‪ ،‬خاصة أنه يأتى‬ ‫من مهرجان نوعى لسينما خاصة جدًا ال‬ ‫نشاهدها إال فى املهرجانات‪ ،‬وحتتل مركز‬ ‫الصدارة فى سباق اجلوائز الكبرى‪ ،‬كما‬ ‫أن التكرمي يأتى من مهرجان هو األول‬ ‫من نوعه وخاص بأفالم الشباب الواعدة‬ ‫من صناع السينما‪ ،‬وهذا ما ميثل حافزًا‬ ‫قو ًيا بالنسبة له من أجل املشاركة فى هذا‬ ‫املهرجان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الكاتب والسيناريست‬ ‫محمد الباسوسى‪ ،‬رئيس املهرجان‪ ،‬إن‬ ‫طبيعة املهرجان وخصوصيته فرضت‬ ‫معايير فى اختيار املكرمني‪ ،‬منها أن يتمتع‬ ‫الفنان برصيد من األعمال التى حققت‬ ‫شهرته وجنــاحــه‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى غيرها من‬ ‫األعمال األخرى التى قدمها فى مشواره‪ ،‬وهى‬ ‫املعايير التى توافرت بأكملها فى هانى سالمة‬ ‫ال ــذى يستحق أن يــكــون فــى ص ــدارة اختيارنا‬ ‫للتكرمي فى هذه الدورة‪.‬‬

‫سالمة‬

‫‪ ٣‬شقيقات ينظمن «بازا ًرا» بحضور مشاهير الفن‬ ‫كتبت ‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫داخل إحدى القاعات بالفنادق املطلة‬ ‫على البحر فى قرية مراسى مبنطقة‬ ‫الساحل الشمالى‪ ،‬جتد ازدحاما كبي ًرا‬ ‫ملجموعة من الزائرين‪ ،‬رجـ ً‬ ‫ـال ونسا ًء‬ ‫وأط ــف ـ ً‬ ‫ـال‪ ،‬يــتــســوقــون بــن مجموعة‬ ‫متنوعة من السلع واملنتجات التى تلبى‬ ‫كــل االحتياجات الشخصية جلميع‬ ‫األعمار‪ ،‬وذلك ملاركات محلية ملنتجات‬ ‫متنوعة‪ ،‬منها األزيــاء واإلكسسورات‬ ‫واحللى والعطور والساعات‪ ..‬وغيرها‬ ‫من املنتجات التى القت ً‬ ‫إقبال كبي ًرا من‬ ‫قبل عاشقى «الشوبينج»‪.‬‬ ‫«ملك ونــورهــان ونــاديــن حسونة»‪،‬‬ ‫قـ ــررت الــشــقــيــقــات الــثــاث تنظيم‬ ‫الــبــازار الــذى يحمل اســم «‪PAR LA‬‬ ‫‪ ،»MER‬ملدة يومني متتاليني‪ ،‬وحرصن‬ ‫على مشاركة العديد مــن العالمات‬ ‫املصرية املحلية من مختلف محافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وبعضها من الدول العربية‪،‬‬ ‫لــعــرض منتجاتهن املــتــنــوعــة لــنــزالء‬ ‫الفندق والفنادق األخ ــرى املــجــاورة‪،‬‬ ‫وتضمن البازار حضور مجموعة كبيرة‬ ‫من املشاهير وجنوم الفن‪ ،‬على رأسهم‬ ‫الفنان أحمد حــامت والفنان شريف‬ ‫رمزى وزوجته ريهام أمين‪ ،‬واإلعالمية‬ ‫مها الصغير زوجة الفنان أحمد السقا‪،‬‬ ‫وخبيرة التجميل دينا راغــب‪ ،‬كما أن‬ ‫هناك بعض املشاهير الذين حرصوا‬ ‫على عرض منتجاتهم فى البازار من‬ ‫عالماتهم التجارية اخلاصة بهم‪ ،‬على‬

‫الشقيقات الثالث مع أحمد حامت ومها الصغير‬

‫رأسهم الفنانة هند صبرى‪ ،‬وهايدى‬ ‫سرور زوجة الفنان كرمي عبد العزيز‪.‬‬ ‫وحرصت الشقيقات الثالث على‬ ‫انــضــمــام مجموعة مــن الــعــارضــات‬ ‫املصريات مــن الفتيات‪ ،‬وذلــك من‬ ‫أجل تشجيع املــرأة املصرية‪ ،‬إميا ًنا‬ ‫منهن بقضية متكني املــرأة وعرض‬ ‫منتجات تعبر عن الهوية املصرية‪.‬‬ ‫قالت نــورهــان حسونة فــى حديثها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬فكرنا أنا وإخوتى‬

‫«السبيل‬ ‫الوحيد»‬

‫«الهدوء عاد»‬

‫«فنى واقتصادى»‬

‫«سيد املوقف»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى أنتونى‬ ‫بلينكن‪ ،‬عن‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫كوسيلة حلل أزمة‬ ‫النيجر‪.‬‬

‫وزير الداخلية‬ ‫اللبنانى‪ ،‬بسام‬ ‫مولوى‪ ،‬مطمئنً ا دول‬ ‫اخلليج التى أصدرت‬ ‫بيانات حتذيرية‬ ‫ملواطنيها فى لبنان‪.‬‬

‫عزة أحمد هيكل‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عن‬ ‫مردود مهرجان‬ ‫«العلمني اجلديدة»‬ ‫وما سيحدثه من‬ ‫انتعاش للفن املصرى‪.‬‬

‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫عن الصمت الدولى‬ ‫على جرائم إسرائيل‬ ‫فى فلسطني‪.‬‬

‫«تراث مصر»‪ ..‬هاشتاج يوثق الموروثات الثقافية‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫جانب من الفيديوهات املنشورة على هاشتاج «تراث مصر»‬

‫بالتراث املصرى‪ ،‬عبر فيديوهات‬ ‫ترصد الفلكلور الشعبى‪ ،‬املرتبط‬ ‫بالتراث املصرى‪ ،‬ومنه احلكايات‬ ‫واألمـــثـــال الــشــعــبــيــة‪ ،‬واألش ــع ــار‬

‫والــقــصــائــد امل ــغ ــن ــاة‪ ،‬وال ــرق ــص‬ ‫والــلــعــب واحلــكــايــات الــشــعــريــة‪،‬‬ ‫واألكالت واألزياء والفنون‪.‬‬ ‫ومـــن ب ــن تــلــك الــفــيــديــوهــات‬

‫فــيــديــو ألب مــصــرى يــعــيــش فى‬ ‫الـــواليـــات املــتــحــدة األمــريــكــيــة‪،‬‬ ‫يعلم ابنته اللغة العربية واللهجة‬ ‫املــصــريــة ويـــروى لــهــا احلــكــايــات‬

‫سويدان‪ .‬ووزع القائمون على تنظيم‬ ‫العرض اخلاص للفيلم‪ ،‬دمى صغيرة‬ ‫على هيئة «البط األصفر»‪ ،‬كنوع من‬ ‫الدعاية للفيلم الــذى تــدور أحداثه‬ ‫حول أحمد وفيق باحث أكادميى فى‬ ‫علم النفس يضطر فى بحثه‪ ،‬الذى‬ ‫يعتمد عليه للحصول على ترقية‬ ‫كبيرة‪ ،‬أن يالزم «رشا» املسجلة خطر‬ ‫فى بحث ميدانى ليتعرف عن قرب‬ ‫على حياتها‪ ،‬ليتورط معها فى جتارة‬ ‫املــخــدرات التى تقوم بتوزيعها عن‬ ‫طريق «لعب البط»‪« .‬البطة الصفرا»‬ ‫بطولة محمد عــبــدالــرحــمــن‪ ،‬غــادة‬ ‫عادل‪ ،‬محمود حافظ‪ ،‬وفرح الزاهد‪.‬‬

‫يدعمن قضية تمكين المرأة‬

‫تجاوز ‪ 7‬ماليين متابع‬ ‫أغــان‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫«أكـــات‪ ،‬أزيـــاء‪ ،‬فــنــون‪،‬‬ ‫أم ــث ــال شــعــبــيــة»‪ ،‬وغــيــرهــا من‬ ‫السمات التى تعبر عــن الثقافة‬ ‫والــتــراث املصرى‪ ،‬يوثقها ويــروج‬ ‫لها نشطاء عبر مواقع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬مــن خــال هاشتاج‬ ‫دشنه رواد تطبيق «تيك تــوك»‪،‬‬ ‫بعنوان «التراث املصرى»‪.‬‬ ‫وتفاعل معه رواد السوشيال‬ ‫ميديا‪ ،‬احتفا ًء بالتراث املصرى‪،‬‬ ‫الـــــذى ميــثــل جــــــز ًءا م ــهــ ًّم ــا مــن‬ ‫ثــقــافــتــنــا الــعــريــقــة‪ ،‬الــتــى تعكس‬ ‫تاريخ وحضارة الشعب املصرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــضــا ع ــن الــتــرويــج لــلــطــقــوس‬ ‫والــعــادات والــتــقــالــيــد‪ ،‬الــتــى كان‬ ‫ميارسها الشعب املصرى القدمي‬ ‫فـــى مــخــتــلــف جـــوانـــب احل ــي ــاة‪،‬‬ ‫لــيــتــخــطــى الــهــاشــتــاج ح ــاج ــز ‪7‬‬ ‫ماليني مشاهدة‪.‬‬ ‫وعــبــر رواد الــســوشــيــال ميديا‬ ‫عــن آرائــهــم وأفــكــارهــم املرتبطة‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫أبطال «البطة الصفرا»‬ ‫يحتفلون بتوزيع «بط لعبة»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬

‫خطرا»‬ ‫«يشكل‬ ‫ً‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - August 9 th - 2023 - Issue No. 6995 - Vol.20‬‬

‫األربعاء ‪ ٩‬أغسطس ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٢ -‬املحرم ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٣ -‬مسرى ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٩٥‬‬

‫إن الزواج األمثل هو ذلك االرتباط الذى يؤدى إلى االندماج بني رجل‬ ‫وامــرأة باختيارهما احلــر لتبدأ بهما رحلة احلياة مبا فيها من تقلبات‬ ‫وأعاصير‪ ،‬وعندما أنهيت املرحلة الثانوية والتحقت بالدراسة اجلامعية بدأت‬ ‫معها جتربة االختالط االجتماعى‪ ،‬مبا حتمله من نقلة نوعية بعد سنوات‬ ‫من التربية املنفردة فى املدارس مبراحلها املختلفة‪ ،‬ولكن الشاب القادم‬ ‫من إحدى محافظات شمال الدلتا استوعب التجربة بسرعة واندمج مع‬ ‫زميالته وزمالئه فى حياة جامعية صحية للغاية‪ ،‬لم تكن الفتيات محجبات‬ ‫بل كن سافرات فى وقت شاع فيه رداء (املينى جيب) كأحد مظاهر املوضة‬ ‫فى ستينيات القرن املاضى‪ ،‬ولم ينبهر (ابن البحيرة) مبا رآه فلقد كانت‬ ‫األجواء توحى باالحترام املتبادل والثقة الكاملة فى ظل ظروف اجتماعية‬ ‫متقاربة بسبب حالة الذوبان الطبقى التى جعلت الفروق بني اجلميع فى‬ ‫حدودها الدنيا‪ ،‬سوا ًء للقادمني من أعماق الريف أو القابعني فى أحشاء‬ ‫ً‬ ‫طويل‬ ‫املدينة‪ ،‬ورمبا تعلق الفتى بزميلة لبعض الوقت ولكن ذلك لم يدم‬ ‫فقد اندمج هو فى احلياة الثقافية والسياسية املتاحة فى العصر الناصرى‪،‬‬ ‫والتى كانت تتمتع بهامش محدود من حرية احلركة فى ظل املعارك الوطنية‬ ‫التى قادها عبد الناصر فى تلك الفترة‪ ،‬وانشغل صاحبنا بالنشاط الطالبى‬ ‫الذى انخرط فيه واملدينة اجلامعية التى عاش فيها أول عام من دراسته فى‬ ‫كلية االقتصاد والعلوم السياسية حيث كانت تبدو املدينة كالبرملان الوطنى‬ ‫لكل أبناء محافظات مصر القادمني من املدن والقرى يطلبون العلم فى‬ ‫أعرق جامعات املنطقة‪ ،‬حتى أفرز االحتاد االشتراكى العربى ‪ -‬باعتباره‬ ‫التنظيم السياسى الواحد ‪ -‬جتربة منظمة الشباب العربى االشتراكى وهى‬ ‫جتربة لها ما لها وعليها ما عليها‪ ،‬ولكننى أدعو إلى مراجعة نتائجها سل ًبا أو‬ ‫إيجا ًبا‪ ،‬فهى جتربة حافلة بالنجاح والفشل تضم خالصة حركة الشباب فى‬ ‫ستينيات القرن املاضى وهى التى قدمت للوطن أسماء المعة فى مجاالت‬ ‫مختلفة ال يزال بعضها يصارع الزمن ويقدم لوطنه عطا ًء ال يتوقف؛ من‬ ‫أمثال مفيد شهاب وعلى الدين هالل وأحمد يوسف وأسامة الغزالى حرب‬ ‫ومنى ذو الفقار وعثمان محمد عثمان وكاتب هذه السطور‪ ،‬ممن عبروا‬ ‫مع التجربة مرحلة الشباب بخبرات مكتسبة ورؤية مستقرة فى األعماق‬ ‫جعلتهم قادرين على فرز األخطاء وفهم األمور والتفرقة بني ما هو وطنى‬ ‫مستقر وما هو سياسى عابر‪ ،‬وفى تلك األثناء كانت هناك مراحل ثالث‬ ‫للتدريب السياسى داخل خيام املناقشة التى كانت حتوى حوا ًرا ح ًرا يقوده‬ ‫رجل بقامة املفكر اليسارى الراحل عبد الغفار شكر‪ ،‬وفى املرحلة الثانية‬ ‫التقيت بفتاة على قدر من جمال الشكل واخللق أنهت دراستها فى مدرسة‬ ‫الليسيه وتتهيأ بعد ذلك لدخول اجلامعة حيث كانت تطمح فى االلتحاق‬ ‫ً‬ ‫استكمال لثقافتها الفرنسية ودراستها السابقة‪ ،‬وكان الشباب‬ ‫بكلية اآلداب‬ ‫املصرى يردد ساخ ًرا فى تلك الفترة (إن الطريق إلى الزواج مير بصنعاء)‪،‬‬ ‫إشارة إلى عودة الضباط الشباب من معارك اليمن مستعدين للزواج من‬ ‫خريجا حدي ًثا‪-‬‬ ‫أجمل الفتيات فى جامعات مصر‪ ،‬وقد اقتربت ‪ -‬وقد كنت‬ ‫ً‬ ‫من الفتاة الصغيرة (جنوى) ابنة الثمانية عشر ربي ًعا والتى انضمت لشباب‬ ‫املنظمة عندما بدأت تنتشر معسكراتها فى اجلامعات واملــدارس‪ ،‬وتطور‬ ‫اإلعجاب بيننا حيث كانت ترانى كما تقول أشبه بالفالسفة األملــان من‬ ‫خالل نظارتى الطبية وأراهــا أميرة هندية من خالل لون بشرتها الذى‬ ‫ينطق بجمال مصرى فرعونى‪ ،‬وأعجبنى فيها هدوؤها الشديد وذكاؤها‬ ‫احلاد وثقافتها الواسعة‪ ،‬فتقدمت لوالدها فى حفل خطوبة بسيط وانتظرت‬ ‫حتى استكملت هى دراستها فى قسم الصحافة بآداب القاهرة‪ ،‬وقد باركت‬ ‫األسرتان ذلك االرتباط للشابني الصغيرين فى مستهل رحلة احلياة‪ ،‬وأتذكر‬ ‫أن السيدة الفاضلة سوزان مبارك ‪ -‬عندما كانت فى زيارة للنمسا لتسلم‬ ‫جائزة دولية وكنت أنا سفي ًرا لبالدى هناك ‪ -‬وأثناء إحدى اجللسات معنا‬ ‫أنا وزوجتى أن سألتنا فى أى عمر تزوجتما؟‪ ،‬وعندما أجبت أننى تزوجت‬ ‫فى الرابعة والعشرين أجابت السيدة الفاضلة بعفوية إنها سن مبكرة للزواج‬ ‫وقد يكون التريث أوفق بعد ذلك بسنوات قليلة‪ ،‬وعلقت زوجتى يومها بعد‬ ‫انتهاء اللقاء أنها لم تسترح لإلجابة وأن الــزواج املبكر قد يكون أفضل‬ ‫للطرفني للبدء فى رحلة احلياة م ًعا فى سنوات مبكرة!‪ .‬وأنا أكتب اآلن هذه‬ ‫السطور لكى أؤكد أن مؤسسة الزواج صانعة األسرة ليست سهلة التكوين‬ ‫وال يسيرة االستمرار‪ ،‬وقد تعترضها مشاعر متباينة ومشارب مختلفة ألنها‬ ‫تعنى حالة االندماج بني كيانني متصلني يؤدى التوحد بينهما إلى ضرورة‬ ‫ً‬ ‫سهل ألنه‬ ‫تخلى كل طرف عن بعض أفكاره وعــاداتــه‪ ،‬واألمــر هنا ليس‬ ‫يعنى التخلى عن بعض األشياء والتحلى ببدائل لها من الطرف األخرى‪،‬‬ ‫إنها التجربة اإلنسانية الكبرى فى حياة البشر وهى تستلزم قد ًرا كبي ًرا‬ ‫من احلب والود واأللفة التى جتعل العالقة بعد سنوات تقف على أرض‬ ‫صلبة من العشرة القائمة واملحبة املتبادلة‪ ،‬وكم هى سعادتى وأنا أرى الفتاة‬ ‫الصغيرة التى اقترنت بها منذ أكثر من نصف قرن قد أصبحت ذات نشاط‬ ‫تطوعى فاعل على املستويني املحلى والدولى فى إسهام صامت لرفع املعاناة‬ ‫عن اآلخرين!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫واألمـ ــثـ ــال الــشــعــبــيــة‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫احلــفــاظ عــلــى الــتــراث املــصــرى‪،‬‬ ‫وفيديو آخر يعرض مالبس تعبر‬ ‫عن احلضارة املصرية القدمية؛‬ ‫مــنــهــا «اجل ــاب ــي ــة والـــبـــرقـــع»‪،،‬‬ ‫وفيديو آخر ملجموعة من الشباب‬ ‫ي ــؤدون رقصة السمسمية‪ ،‬التى‬ ‫تعبر عــن الــتــراث املــصــرى ملــدن‬ ‫القناة‪ ،‬ومقاطع أغــان فلكلورية‬ ‫شعبية‪ ،‬وأخ ــرى لفن التحطيب‬ ‫والرقص الصعيدى‪.‬‬ ‫وتفاعل املــغــردون مــع هاشتاج‬ ‫الـ ــتـ ــراث املـــصـــرى عــلــى الــنــحــو‬ ‫الــتــالــى‪« :‬ال ــت ــراث لــيــس متوقف‬ ‫فــقــط عــلــى احلــضــارة والــتــاريــخ‪،‬‬ ‫ويــشــمــل امل ــاب ــس واملــجــوهــرات‬ ‫وآالت املوسيقى وكــل مــا يتعلق‬ ‫بتاريخنا املدون»‪.‬‬ ‫وقـــــال آخـــــر‪« :‬م ــص ــر متــتــلــك‬ ‫أعــظــم ح ــض ــارة ف ــى الــتــاريــخ»‪،‬‬ ‫وت ــاب ــع آخــــر‪« :‬رب ــن ــا يــحــفــظ أم‬ ‫الدنيا»‪.‬‬

‫إننا نعمل حاجة مختلفة فى مراسى‬ ‫ومرتبطة فقط بالنزالء املوجودين‬ ‫هناك‪ ،‬وقررنا نعمل البازار‪ ..‬وبالفعل‬ ‫اشتغلنا على الفكرة‪ ،‬ومت التسويق‬ ‫لها على مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫وجمعنا أكبر قــدر مــن العارضني‪،‬‬ ‫سواء ألشخاص مشاهير أو عارضني‬ ‫مختلفني مــن مختلف محافظات‬ ‫مـ ــصـ ــر»‪ .‬وأضــــافــــت «ن ـ ــوره ـ ــان»‪:‬‬ ‫«مبسوطني من كم الدعم اللى لقيناه‬

‫للبازار‪ ،‬حتى فيه مشاهير مقدروش‬ ‫يــكــونــوا مــوجــوديــن فــى ال ــب ــازار‪ ،‬إال‬ ‫إنهم عرضوا صورا للمنتجات على‬ ‫الــســوشــيــال ميديا اخلــاصــة بهم‪..‬‬ ‫وأكتر حاجة كنا حابني نركز عليها‬ ‫فى البازار إننا نهتم بقضية متكني‬ ‫امل ــرأة‪ ،‬تقري ًبا ‪ %90‬مــن العارضني‬ ‫فى البازار سيدات‪ ،‬وكنا حابني نبرز‬ ‫دورهــم ونعرض منتجاتهم والناس‬ ‫كلها تشوفها وتشترى منهم»‪.‬‬

‫«ظواهر مَ َر ِضيَّ ة»‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن إهانة القرآن‬ ‫الكرمي فى دول‬ ‫أوروبية مختلفة‪.‬‬

‫«‪ »Hypocrisy‬فيلم قصير «صامت»‬ ‫يجسد معاناة الشعب الفلسطينى‬ ‫ُ‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫‪ Hypocrisy‬أو «الــنــفــاق»‪ ،‬فيلم‬ ‫قصير «صامت» ال يتجاوز مدته الـ‪5‬‬ ‫دقايق إال أن القائمني على العمل‪،‬‬ ‫مــن ممــثــلــن عــلــى رأســهــم الفنانة‬ ‫الشابة ياسمينا العبد‪ ،‬وإخراج أحمد‬ ‫وهبة‪ ،‬وموسيقى تصويرية للمؤلف‬ ‫محمد نوارة‪ ،‬استطاعوا التعبير عن‬ ‫رســالــة الفيلم وتوصيلها للجمهور‬ ‫بحرفية وإتقان من خــال املشاهد‬ ‫املؤثرة للحظات من الصمت ومالمح‬ ‫الــوجــه املــعــبــرة فــقــط‪ ،‬فــهــو يرصد‬ ‫بــأســلــوب الـ«‪ »one shot‬الفنى‪،‬‬ ‫االنتهاكات الشنيعة وغير املقبولة‬ ‫التى يتعرض لها الفلسطينيون من‬ ‫قبل ق ــوات االحــتــال اإلسرائيلى‪،‬‬ ‫لــرفــع الــوعــى الــعــام جتـــاه مــعــانــاة‬ ‫الفلسطينيني‪ ،‬فــضـ ًـا عــن رصــد‬ ‫ازدواجية الدول الغربية فى التعامل‬ ‫مع القضايا املختلفة‪ ،‬على رأسها‬ ‫الــغــزو الــروســى األوكــرانــى‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالقضية الفلسطينية‪ ،‬حيث تتصدر‬ ‫بطولته الفنانة الشابة وع ــدد من‬ ‫الفنانني الشباب املوهوبني‪.‬‬ ‫املشاهد الصامتة تعتبر من أصعب‬ ‫األساليب فى التمثيل ولكن جنحنا‬

‫مشهد من فيلم «‪»Hypocrisy‬‬ ‫فى تنفيذها بأسلوب الـ‪one shot‬‬ ‫‪ ،take‬هكذا حتــدث املــخــرج أحمد‬

‫وهبة لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬عن الفيلم‬ ‫القصير‪ ،‬مشي ًرا إلــى أنــه اتبع هذا‬ ‫األسلوب الفنى بالرغم من أنه صعب‬ ‫ج ًّدا لكنه أشار إلى أنه يعطى بُعدًا‬ ‫درام ًّيا أكبر للفيلم‪ ،‬وهو عبارة عن‬ ‫تصوير الفيلم بالكامل مــرة واحــدة‬ ‫بدون أى قطع أو إضافات‪ ،‬فالكاميرا‬ ‫تعمل من بداية الثانية األولى آلخره‬ ‫بشكل مباشر «الي ــف»‪ ،‬مع التركيز‬ ‫على تعبيرات وجه الفنانني‪.‬‬

‫وقــالــت الفنانة الشابة ياسمينا‬ ‫العبد‪« :‬القضية الفلسطينية تعتبر‬ ‫من القضايا املؤثرة والتى يتعاطف‬ ‫معها الكثيرون حول العالم‪ ،‬لذا كان‬ ‫التحدى فى إظهار القضية وتوصيل‬ ‫الرسالة للعالم عن طريق تعبيرات‬ ‫الوجه فقط‪.‬‬ ‫أما املوسيقى التصويرية فكانت‬ ‫ً‬ ‫أيضا البطل فى الفيلم‪ ،‬فاستطاع‬ ‫املؤلف املوسيقى محمد نوارة تنفيذ‬ ‫موسيقى تصويرية تتناسب مع طبيعة‬ ‫الفيلم وقضيته اإلنسانية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.