عدد الأحد 6 أغسطس 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المصالحة فى العلمين!‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األوكرانى‪ ،‬دميترو‬ ‫مشيدا مبشاركة‬ ‫كوليبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الصني فى القمة التى‬ ‫تعقد فى السعودية‪،‬‬ ‫بشأن األزمة األوكرانية‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫قبل نحو شهرين أو أكثر قليال حاول وفشل‪ ،‬هذه املرة‬ ‫جدد املحاولة وجتدد الفشل‪ ،‬أحتدث طبعا عن محمد‬ ‫رمضان‪ ،‬نقطة الضعف والتى صارت عقدة يعانى منها‪،‬‬ ‫هى إيرادات شباك التذاكر‪ ،‬فهو يترقب أن تضعه على‬ ‫القمة‪ ،‬إال انها لم تتحقق له سوى مرة واحدة‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫أصبح يعيش فى انتظار ما ال يأتى‪.‬‬ ‫لو تتبعت مسيرته الفنية ستكتشف أنــه كــان فى‬ ‫البداية مشروع جنم جماهيرى‪ ،‬أرقام فيلمه (عبد موتة)‬ ‫قبل ‪ 11‬عاما أشارت إلى أن (موتة) هو بداية الطريق‬ ‫وتعددت بعدها املحاوالت‪ ،‬إال أنه عمليا لم يتحقق كنجم‬ ‫جماهيرى إال فى التليفزيون ثم على خشبة املسرح‪،‬‬ ‫وأضاف هو أيضا ملشواره الغناء‪ ،‬فهو النجم واملمثل‬ ‫الوحيد فى التاريخ السينمائى الــذى احترف إحياء‬ ‫حفالت استعراضية حتقق رواجا‪ ،‬يقدم ألوان مختلفة‬ ‫من فنون االستعراض‪ ،‬إال أنه اليــزال يؤرقه افتقاره‬ ‫للجذب السينمائى‪ .‬فيلمه قبل األخير (هارلى) الذى‬ ‫عرض بعد النجاح املدوى ملسلسل (جعفر العمدة)‪ ،‬لم‬ ‫يصمد سوى أيام العيد فقط‪ ،‬وبعد أن نفدت العيدية‬ ‫تبخر سري ًعا من دور العرض ومن الذاكرة‪.‬‬ ‫هذه املرة معه كل فريق (آل العدل)‪ ،‬املنتج جمال‪،‬‬ ‫والكاتب مدحت واملخرج محمد (ماندو) ويتناثر فى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬

‫«نصر تاريخى»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - August 6 th - 2023 - Issue No. 6992 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ٦‬أغسطس ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٩ -‬املحرم ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٣٠ -‬أبيب ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٩٢‬‬

‫استضافة مصر للجماعات الفلسطينية املختلفة واملتنوعة من أجل‬ ‫حتقيق «املصاحلة الفلسطينية» تعكس طاقة الصبر املصرية الكبيرة‬ ‫كدولة وقيادة على الشأن الفلسطينى وما فيه من قضايا معقدة‬ ‫ومتشابكة‪ .‬املؤكد هو أن هذا اللقاء فى مدينة العلمني يعود بالذهن‬ ‫إلــى مــحــاوالت عديدة لــرأب الصدع بني «الفصائل» دومنــا نتائج‬ ‫إيجابية‪ ،‬والتى لم حتدث ليس فى القاهرة فقط‪ ،‬وإمنا فى عواصم‬ ‫عربية متعددة فى السعودية واجلزائر‪ ،‬ودخلت فى الصف مؤخ ًرا‬ ‫تركيا ً‬ ‫أيضا‪ .‬للوهلة األولى‪ ،‬فإنه دائ ًما عند عقد جلسات الصلح يكون‬ ‫هناك حدث أو أحداث جلل تتطلب الوحدة بني الفلسطينيني؛ وهذه‬ ‫املرة كانت «غزوة جنني» اإلسرائيلية مولدة لقدر كبير من الغضب‬ ‫واحلنق على «املجتمع الدولى»‪ ،‬الذى ال ينصف الفلسطينيني‪ ،‬ويغض‬ ‫الطرف عن اجلرائم اإلسرائيلية‪ .‬النتيجة التى يعرفها الفلسطينيون‬ ‫هى أن إسرائيل ترى فى االنقسام الفلسطينى فرصة من ناحية لكى‬ ‫تتدخل عسكر ًّيا فى النطاقات التى تراها مصد ًرا للتهديد؛ ومن‬ ‫ناحية أخرى تضع الفلسطينيني فى وضع العاجز عن السيطرة على‬ ‫املناطق التى تخصهم وفق قسمة اتفاق أسلو‪ .‬غزوات اليوم الواحد‬ ‫خالصا لكى تقوم بعمليات تدمير واسعة‬ ‫باتت ابتكا ًرا إسرائيل ًّيا‬ ‫ً‬ ‫النطاق‪ ،‬وتسميها «البيت واحلديقة» فى إشــارة إلى املستوطنات‬ ‫اإلسرائيلية دومنا ذكر لها ألن نتنياهو ورفاقه فى احلكومة يريدون‬ ‫التخلص من كلمتني‪ :‬االحتالل واملستوطنات‪ .‬األولى ألن احلكومة‬ ‫اإلسرائيلية احلالية تستعيد بقوة غير مسبوقة لدى اإلسرائيليني‬ ‫الوعد اإللهى لليهود بأرض فلسطني‪ ،‬والثانية ألنه ال جتوز إدانة‬ ‫اإلسرائيلى الــذى يعيش فــى منزله وأم ــام حديقته مثلما يعيش‬ ‫املساملون من أهل األرض‪.‬‬ ‫ال أعتقد أن أ ًّيا من هذا قد غاب عن أذهان القيادات الفلسطينية‪،‬‬ ‫وقــد رأت عيونهم حجم العنف اإلسرائيلى؛ ومــن ثَ ـ َّم بــات اللقاء‬ ‫والوحدة واالحتاد ولَ ّم الصفوف واصطفافها مسألة وجودية‪ .‬ولكن‬ ‫إلى هنا ينتهى التوافق‪ ،‬ويبدأ االختالف حول لَ ّم الشمل الوطنى من‬ ‫خالل انتخابات عامة جديدة للقيادة الفلسطينية واملجلس الوطنى‬ ‫الفلسطينى؛ وحول استراتيجية التعامل مع إسرائيل‪ .‬القضية األولى‬ ‫تشير فيها استطالعات الــرأى العام إلــى أن «حــمــاس» و«اجلهاد‬ ‫اإلسالمى» ومجموعهما مع فصائل مشابهة حتسم القضية لصالح‬ ‫السيد إسماعيل هنية فى الرئاسة‪ ،‬واجلناح «اجلهادى» فى مجموعة‬ ‫األغلبية فى املجلس‪ ،‬فبعد سنوات طويلة من «املقاومة» والغزوات‬ ‫اإلسرائيلية املدمرة‪ ،‬فإن الشعب الفلسطينى وقع فى الصف الذى‬ ‫يحقق املواجهة واالنتقام‪ .‬حصاد ذلك خالل السنوات املاضية كان‬ ‫دائ ًما مزي ًدا من االحتالل واالستيطان ونزي ًفا من الدم والتدمير‬ ‫الذى جعل احلروب ومحاولة التعمير بعدها أشبه بحلقات دائمة‪.‬‬ ‫ما يسقط فى هذا املوضوع هو بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها؛‬ ‫ومــا يظهر منها ســوف يكون تآل ًفا مع إي ــران‪ ،‬التى تــرى القضية‬ ‫الفلسطينية وقد وقعت فى كفها‪.‬‬ ‫ما يسقط فى هــذا املوضوع ً‬ ‫أيضا اختفاء األصــول التى قامت‬ ‫عليها حــركــة التحرير الوطنى الفلسطينية‪ ،‬حيث ينتفى وجــود‬ ‫«منظمة التحرير الفلسطينية»‪ -‬املمثل الشرعى والوحيد للشعب‬ ‫الفلسطينى‪ -‬ومعه السلطة الوطنية الفلسطينية‪ ،‬التى بات عليها‬ ‫أن تتعامل مع إسرائيل‪ ،‬وفــى نفس الوقت يسلب منها االحتكار‬ ‫الشرعى للسالح‪ ،‬الذى هو أول مقومات قيام الدولة‪ .‬وباختصار‪،‬‬ ‫فــإن ق ــرارات احلــرب والــســام لم تعد واقعة فى يد قــوة مركزية‬ ‫قادرة على استخدام أدوات عديدة دبلوماسية وسياسية فى العالم‬ ‫وفى اإلقليم من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطينى فى الدولة‬ ‫واالستقالل‪ .‬الرئيس محمود عباس‪ ،‬الذى دعا وسط النار والدخان‬ ‫إلى اللقاء‪ ،‬يقيس توازنات القوى‪ ،‬ويعرف ح ًّقا ما الذى جرى فى‬ ‫«جنني»‪ ،‬ويريد استعادة املناورة الفلسطينية بني القوى املتعددة فى‬ ‫عالم اليوم عله يستعيد القدرة على استعادة مكانة القضية على‬ ‫قائمة األعمال العاملية؛ ولذا فإن النضال السلمى يصبح هو منهج‬ ‫النزال مع إسرائيل‪ ،‬وفى الوقت نفسه بناء املؤسسات الفلسطينية‬ ‫وإقامة الدولة على األرض‪ .‬وهناك قدرات أكبر على بقاء الشعب‬ ‫الفلسطينى على أرضــه‪ ،‬وهو احلقيقة الفلسطينية الوحيدة التى‬ ‫تزلزل الواقع اإلسرائيلى ألنه بني نهر األردن والبحر املتوسط يوجد‬ ‫تعادل فى التواجد اجلغرافى‪ .‬فى املقابل‪ ،‬فإن القوى الفلسطينية‬ ‫األخــرى تريد املنازلة بالسالح والكفاح املسلح الــذى يُضعف من‬ ‫التأييد الدولى من ناحية‪ ،‬ويعطى الفرصة الكبرى لليمني اإلسرائيلى‬ ‫لكى يحقق استراتيجيته فى دفع الفلسطينيني إلى نكبة جديدة‪.‬‬ ‫عقد املصاحلة فى العلمني كان إشارة إلى املدى الذى ميكن أن‬ ‫تبلغه الدولة الوطنية على األرض من حتديث وبناء‪ ،‬وكان ذلك هو‬ ‫ما حاولت مصر حتقيقه من خالل مشروع تعمير غزة‪ ،‬الذى لم يكن‬ ‫اعتراضه من جانب إسرائيل‪ ،‬وإمنا أتى من خالل االستدراج إلى‬ ‫مواجهات لم يكن بها توازن فى القوى وال مكسب فى العالم‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫محمد منير وحميد الشاعرى أثناء إحياء حفل العلمني‬

‫«الكينج» وحميد الشاعرى يشعالن‬ ‫حفلهما بـ«العلمين الجديدة»‬ ‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫أحيا الفنان محمد منير والفنان‬ ‫ً‬ ‫حفل غنائ ًيا ضمن‬ ‫حميد الشاعرى‬ ‫حفالت «مهرجان العلمني اجلديدة»‪،‬‬ ‫حضره عــدد كبير مــن جمهور كال‬ ‫املطربني‪ ،‬حيث وصل عدد املتفرجني‬ ‫لـــ‪ 25‬أل ـ ًفــا‪ ،‬متفاعلني مــع «الكينج»‬ ‫و«الــكــابــو»‪ ،‬وهما يغنيان ويشعالن‬ ‫املسرح بأغانيهما القدمية واجلديدة‪،‬‬ ‫ب ــن تــصــفــيــق اجلــمــهــور ومــشــاركــة‬ ‫املطربني الــغــنــاء‪ .‬احلــفــل كــان على‬ ‫خشبة مسرح «آرينا العملني»‪ ،‬وبدأ‬ ‫منير بأغنيته الشهيرة «الــرزق على‬ ‫اهلل»‪ ،‬حينها تفاعل معه اجلمهور‪،‬‬ ‫مــعــربــن عــن حبهم لــه واحتفائهم‬ ‫بوقوفه على املــســرح والــغــنــاء عليه‬

‫ضمن فعاليات املــهــرجــان‪ .‬وكذلك‬ ‫حــمــيــد الــشــاعــرى‪ ،‬أشــعــل املــســرح‬ ‫بأغانيه التى تفاعل معها اجلمهور‪،‬‬ ‫وبدأ «الكابو» احلفل بأغنيته «بالى‬ ‫رايــــق»‪ ،‬وه ــى أحـــدث أغــانــيــه التى‬ ‫غــنــاهــا ضــمــن حفله فــى املــهــرجــان‬ ‫للمرة األولى وتفاعل معه اجلمهور‪،‬‬ ‫وهــى كلمات ســارة سعيد‪ ،‬وأحلــان‬ ‫هيثم نبيل‪ ،‬وتوزيع محمود الشاعرى‪.‬‬ ‫ومن ضمن لقطات احلفل البارزة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬عندما غنى منير والشاعرى‬ ‫م ًعا «أكيد»‪ ،‬وذلك للمرة األولى بعد‬ ‫‪ 37‬عا ًما‪ ،‬وألقى كل منهما كلمة ُشكر‬ ‫للحفل والقائمني عليه‪ ،‬معبرين عن‬ ‫سعادتهما باملهرجان الــذى يعكس‬ ‫قيمة مصر الفنية‪.‬‬

‫تضمنت ‪ ٧‬نماذج منها «الصعيدية والفالحة والنوبية»‬

‫«شيماء» تبرز جمال اختالف المرأة المصرية فى جدارية مشروع التخرج‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫لــطــاملــا لــعــبــت املـــــرأة املــصــريــة‬ ‫دو ًرا بــارزًا فى املجتمع‪ ،‬فهى تعد‬ ‫أحـــد أســاســيــات من ــو واســتــمــرار‬ ‫املجتمع‪ ،‬مــن هنا صممت شيماء‬ ‫حــمــدى‪ ،‬كلية فــنــون جميلة قسم‬ ‫تصوير جــدارى‪ ،‬مشروع تخرجها‬ ‫«املــرأة املصرية» بجدارية مقاسها‬ ‫(‪ )100x150‬م ــن ــف ــذة بــتــقــنــيــة‬ ‫الفسيفساء‪ ،‬والــتــى حتــتــوى على‬ ‫‪ 7‬منــاذج للمرأة املصرية مبختلف‬ ‫الثقافات والبيئات من جميع أنحاء‬ ‫مصر‪ ،‬وتعبر شيماء عن مناذجها‬ ‫ال ـــ ‪ 7‬مــن خ ــال تصميم األزيـــاء‬ ‫املميزة لكل منهم‪ :‬الريف‪ ،‬النوبة‪،‬‬ ‫وامل ــاب ــس الــبــدويــة ‪ -‬واملــصــريــة‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫أوض ــح ــت ذات الـ ـــ ‪ 24‬عــامــا‪،‬‬ ‫فــى حديثها لـــ«املــصــرى الــيــوم» أن‬ ‫السبب وراء اختيار املرأة املصرية‬ ‫بطلة جلداريتها يعود إلى تسليط‬ ‫الضوء على ما تبذله املرأة املصرية‬ ‫من دور فى املجتمع‪« ،‬حبيت أعمل‬ ‫حاجة بتمثلنى وبتمثل أهلى وبتمثل‬ ‫أى مــرأة مصرية‪ ،‬وحبيت أوصــل‬ ‫فكرة إن كلنا واحــد رغــم اختالف‬ ‫بيئاتنا أو مالبسنا»‪.‬‬ ‫متابع ًة‪« :‬عشان كدا حطيت فى‬ ‫مشروعى املرأة املصرية باختالف‬ ‫بيئاتها وثقافاتها وأزيائها‪ ،‬فحطيت‬ ‫‪ 7‬منــــاذج‪ :‬الــصــعــيــديــة والــفــاحــة‬ ‫والنوبية والسيوية واإلسكندرانية‬ ‫واحلــديــثــة املحجة والــفــرعــونــيــة»‪،‬‬ ‫ونــظـ ًرا ملــا متتلكه املــرأة مــن قيمة‬ ‫اخ ــت ــارت ــه ــا «ش ــي ــم ــاء» كــنــمــوذج‪،‬‬ ‫ميــا مكرمة فى‬ ‫مفسرةً‪« :‬املــرأة دا ً‬

‫ً‬ ‫متويل‬ ‫«يحتاج‬ ‫دوليا»‬ ‫ً‬

‫جميع األديــان وليها دور كبير كأم‬ ‫وفى سوق العمل‪ ،‬فأنا حبيت أبني‬ ‫إن امل ــرأة دى ممكن تكون دكتورة‬ ‫أو ســيــدة بسيطة‪ ،‬ورغ ــم إن كلنا‬ ‫مختلفني لكن كلنا واحد»‪.‬‬ ‫وأضــــــافــــــت ابــــنــــة مــحــافــظــة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬أنها فضلت إضافة‬ ‫النبات فى جدارية «املرأة املصرية»‬ ‫ألنــه يعبر عــن ال ــدور ال ــذى تلعبه‬ ‫املـــــــرأة امل ــص ــري ــة األص ــي ــل ــة فــى‬ ‫املجتمع‪ ،‬قائل ًة‪« :‬حطيت الزرع مع‬ ‫امل ــرأة املصرية فــى تصميمى ألن‬ ‫دا بــيــدل على الــقــوة والــنــمــاء وأن‬ ‫املـ ــرأة بتنمى فــى املــجــتــمــع وليها‬

‫«مستمرة»‬

‫السفير الروسى فى‬ ‫واشنطن‪ ،‬أناتولى‬ ‫أنطونوف‪ ،‬بشأن العملية‬ ‫العسكرية الروسية فى‬ ‫أوكرانيا بغض النظر عن‬ ‫االنتخابات األمريكية‪.‬‬

‫رئيس جلنة اإلنقاذ‬ ‫الدولية‪ ،‬ديفيد‬ ‫ميليباند‪ ،‬بشأن حل أزمة‬ ‫املهاجرين فى إفريقيا‪.‬‬

‫بعض األعمال الفنية من اجلداريات‬

‫شيماء حمدى‬

‫دور مهم زى النباتات بالظبط»‪.‬‬ ‫ف ــى الــنــهــايــة اخــتــتــمــت «شــيــمــاء»‬ ‫حديثها قــائــل ـ ًة‪« :‬حــابــة أدخ ــل فن‬

‫املوزاييك‪ ،‬الفسيفساء (هو عبارة‬ ‫ع ــن الــزخــرفــة بــاســتــخــدام قطع‬ ‫صــغــيــرة مــن م ــواد مختلفة منها‪:‬‬ ‫السيراميك أو الزجاج أو الرخام‬ ‫أو األحجار)‪ ،‬مع شغلى فى الديكور‬ ‫وأعمل ميكس ما بينهم مش عارفة‬ ‫حــال ـ ًيــا إي ــه هــو بــس إن ش ــاء اهلل‬ ‫أوصــلــه»‪ ،‬مفسر ًة أنها بعد انتهاء‬ ‫مــرحــلــة الــثــانــويــة الــعــامــة اجتهت‬ ‫للديكور بجوار دراستها اجلامعية‪،‬‬ ‫نظ ًرا ألن والدها يعمل فى مجال‬ ‫تــشــطــيــب الــشــقــق‪ ،‬وحــال ـ ًيــا تعمل‬ ‫«شيماء» على تصميم غرفتني فى‬ ‫املستشفى امليرى لألورام‪.‬‬

‫سببا‬ ‫«ال يشكل ً‬ ‫للقلق»‬

‫«األخطر»‬

‫«فى سرية تامة»‬

‫رئيس حكومة تصريف‬ ‫األعمال اللبنانية‪،‬‬ ‫جنيب ميقاتى‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على الوضع األمنى‬ ‫بشكل عام فى البالد‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬بشأن مشكلة‬ ‫األمن التى تواجه دول‬ ‫أوروبا أمام البطالة وأزمة‬ ‫الطعام‪.‬‬

‫منى الشاذلى‪ ،‬عبر‬ ‫برنامجها «معكم»‪،‬‬ ‫بشأن مشاركتها فى‬ ‫تصوير كواليس فيلم‬ ‫«بيت الروبى» لكرمي‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬

‫نجحت العملية ومات الفيلم‬

‫«ع الزيرو»‪ ..‬محاولة فاشلة إلنقاذ محمد رمضان‬ ‫جنبات الفيلم أكثر من (عدل) آخر‪.‬‬ ‫السيناريو تبدو فيه الصنعة واملباشرة‪ ،‬شخصيات‬ ‫درامية مت تركيبها بال أى قدر من االنسياب‪ ،‬قطعا‬ ‫طرح جرمية بيع األعضاء‪ ،‬واحــدة من أكثر القضايا‬ ‫امللحة خاصة فى ظل تراجع األجــور‪ ،‬كما أن جشع‬ ‫األطباء وتعاملهم القاسى مع املرضى‪ -‬أقصد طبعا‬ ‫جزءا منهم‪ -‬كل من مر بتجربة مماثلة يدرك أن تلك‬ ‫األحداث ليست إال جزءا يسيرا من احلقيقة‪ ،‬ما يحدث‬ ‫واقعيا فى الكثير من األحيان يفوق اخليال‪.‬‬ ‫طفل وكلب وبطل قــوى البنية‪ ،‬وهكذا شاهدنا‬ ‫الشاشة‪ ،‬وكالعادة يجب أن يتم زرع مشاهد ضرب‬ ‫وجدعنة ملحمد رمضان مع إضافة التبرير‪ ،‬وهو أن‬ ‫البطل يريد إنقاذ ابنه الطفل منذر ريحان من املوت‪،‬‬ ‫فهو مصاب بسرطان الــدم (لوكيميا) ويحتاج إلى‬ ‫زرع نخاع‪ .‬وضع الكاتب شخصيات جانبية‪ ،‬امرأتني‬ ‫وصديقا خفيف الظل‪ ،‬املرأتان نيللى كرمي ممرضة‬ ‫صاحبة مــبــدأ‪ ،‬وجــومــانــة م ــراد صاحبة (فــنــدق)‬ ‫والصديق املضحكاتى إسالم إبراهيم‪.‬‬ ‫قصة حب مفتعلة بني رمضان ونيللى‪ ،‬تشعرنى نيللى‬ ‫بأنها مثلت الدور وكأنها موظف يوقع على أوراق حضور‬ ‫وانصراف‪ ،‬كل املسلسالت األخيرة التى لعبت بطولتها‬

‫بوستر الفيلم‬

‫ال ميكن لها إال أن تستجيب لشركات اإلنتاج‪ ،‬ليس هذا‬ ‫هو دورها‪ ،‬ال أحتدث أبدا عن املساحة ولكن عن دور‬ ‫مزروع‪ ،‬ويفتقر إلى خلق حتد مع املمثل‪ ،‬لم تتعايش مع‬ ‫أى موقف‪ ،‬وهو ما ينطبق على جومانة مراد‪ ،‬املهووسة‬ ‫بسعاد حسنى‪ ،‬الكل يتعلق بالطفل والكل يضحى من‬ ‫أجله‪ ،‬نيللى مثال كانت فى طريقها للزواج من رجل‬ ‫عجوز ومتزوج‪ ،‬وتكتشف أنها فعلت ذلك من أجل إنقاذ‬ ‫حياة الطفل‪ ،‬حتى إنها سرقت اخلزانة فى املستشفى‬ ‫أيضا إلنقاذ الطفل‪ ،‬شىء مشابه فعلته جومانة مراد‪،‬‬ ‫كل ذلــك من أجــل الطفل‪ ،‬ورمــضــان يفعل كل شىء‬ ‫ويبيع أجزاء من جسده إلنقاذ ابنه ويتاجر حتى فى‬ ‫املخدرات‪ .‬يعتمد الكاتب على تسامح اجلمهور‪ ،‬وألنه‬ ‫سيمنحهم فى املقابل بني احلني واآلخر ما دفعوا من‬ ‫أجله تذكرة الفيلم‪ ،‬أال وهو مشاهدة جنمهم املفضل‬ ‫فى صراع ينتهى لصاحله فى النهاية‪.‬‬ ‫يأتى احلل مع أغنية (ع الزيرو) التى حققت املاليني‬ ‫من املــشــاهــدات‪ ،‬على (اليوتيوب) وأصبح من حق‬ ‫رمضان املاليني من اجلنيهات‪.‬‬ ‫هذا احلل رأيته أيضا بتنويعة أخــرى فى (بيت‬ ‫الروبى) واألغنية غيرت املسار الدرامى لبطل الفيلم‬ ‫كــرمي عبدالعزيز‪ ،‬تلك احلالة صــارت تشبه ورقة‬

‫(اليانصيب) فى أفالم األربعينات‪ ،‬التى كانت تغير‬ ‫من مصير البطل والبطلة فى املشهد األخير‪.‬‬ ‫الكل قرر أن يشارك فى تفصيل فيلم على مقاس‬ ‫رمــضــان‪ ،‬فــى محاولة لتحقيق جماهيرية شباك‬ ‫التذاكر السينمائى املفقودة‪.‬‬ ‫كل هذه التضحية التى شاهدناها من أجل إنقاذ‬ ‫حياة الطفل أقرب إلى تنويعة غير موفقة لفيلم عمره‬ ‫يقترب مــن ‪ 70‬عاما للمخرج حلمى حليم (أيامنا‬ ‫احللوة)‪ ،‬الكل كان يريد إنقاذ فاتن حمامة‪ ،‬وهم أساسا‬ ‫وقعوا فى حبها‪ ،‬فتصبح التضحية مقننة دراميا‪ ،‬عمر‬ ‫الشريف وعبداحلليم حافظ وأحمد رمــزى‪ ،‬وعندما‬ ‫تتعرض ملــرض قــاس يعملون جميعا على إنقاذها‪،‬‬ ‫وحــرص املخرج حلمى حليم والكاتب على الزرقانى‬ ‫على أال يورطا أبطاله فى جرائم أخالقية‪ ،‬وكانت نهاية‬ ‫الفيلم كما عرضت فى السينما عندما تطل فاتن من‬ ‫شرفة حجرتها ممسكة بالستارة وهى تتابع األصدقاء‬ ‫الثالثة وهم يغادرون املستشفى‪ ،‬وفى تلك اللحظة‬ ‫تسقط على األرض‪ ،‬داللة على املوت‪ ،‬وفى الفضائيات‬ ‫عندما يعاد عرض الفيلم‪ ،‬من فرط تعلق اجلمهور مع‬ ‫فاتن يكتفى فقط بلقطة إمساكها بالستارة‪.‬‬ ‫كانت هناك دوافع مؤكدة للتضحية من اجلميع‪،‬‬

‫ولكن ما حدث مع نيللى كرمي وجومانة هو مجرد‬ ‫فقط إرادة من كاتب السيناريو‪ ،‬قطعا كل عيوب‬ ‫السيناريو السابقة‪ ،‬يتحملها املخرج (ماندو العدل)‬ ‫ألنها انسحبت سلبا على الشاشة‪.‬‬ ‫هل قفز رمضان خطوة لألمام؟ أراهــا خطوات‬ ‫للخلف ُدر‪ ،‬هل هذا يعنى أن على رمضان أن يترك‬ ‫السينما لنجومها القادرين على حتقيق تلك احلالة‬ ‫اخلاصة من اجلاذبية؟‪.‬‬ ‫ال أستطيع أن أصدر حكما قاطعا‪.‬‬ ‫علينا أن نضع فى املعادلة أن هناك حالة من التفاعل‬ ‫بني (امليديا) والنجم‪ ،‬قد حتدث أو ال حتدث‪ ،‬مثال‬ ‫يتوهج يحيى الفخرانى فى ميديا التليفزيون وال يحقق‬ ‫نفس الوهج على شاشة السينما‪ ،‬عادل إمام ظاهرة‬ ‫استثنائية بكل املقاييس‪ ،‬جنم يعتلى القمة فى نفس‬ ‫اللحظة وفى كل الوسائط املسرح والسينما والتليفزيون‬ ‫واإلذاعة‪ ،‬ومن حق رمضان وغيره أن يحلم ومن واجبنا‬ ‫أن نقول له اليزال احللم بعيدا‪ ،‬فهو لم يعرف القمة‬ ‫الرقمية إال فقط قبل ‪ 11‬عاما مع (عبده موتة)‪.‬‬ ‫(ع ال ــزي ــرو) فيلم يشبه أغــلــب أف ــام رمــضــان‬ ‫السابقة‪ ،‬فقط أضيف له طفل يحتاج إلى عملية‬ ‫إلنقاذه‪ ،‬وجنحت العملية ومات الفيلم!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.