عدد الجمعة 28 يوليو 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«خرما» يختتم حفالت «األوبرا‬ ‫الصيفى» على المسرح المكشوف‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫لجنة «القومى للمسرح» تناقش‬ ‫معايير اختيار العروض الفائزة‬

‫حفل املوسيقار هشام خرما‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - July 28 th - 2023 - Issue No. 6983 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ٢٨‬يوليو ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٠ -‬املحرم ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢١ -‬أبيب ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٨٣‬‬

‫اختُتمت سهرات األوبرا الصيفية‬ ‫لشهر يوليو اجل ــارى‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫بحفل للموسيقار هشام خرما‪ ،‬على‬ ‫خــشــبــة امل ــس ــرح املــكــشــوف‪ ،‬وســط‬ ‫حــضــور جــمــاهــيــرى كــبــيــر‪ ،‬وشــهــد‬ ‫احلــفــل عــزف الــعــديــد مــن األحلــان‬ ‫املتنوعة بني الشرقى والغربى‪ ،‬على‬ ‫مدار ساعتني‪.‬‬ ‫وأجـــرى املــوســيــقــار هــشــام خرما‬ ‫حوا ًرا بني اآلالت الشرقية والغربية‬ ‫ليخلق إب ــداع ــات موسيقية بــروح‬ ‫الــعــصــر‪ ،‬وم ــن خ ــال جــمــل حلنية‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫محمد رياض وأشرف عبدالغفور فى االجتماع‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫مبتكرة قــدم مجموعة من مؤلفاته‬ ‫اخلاصة‪ ،‬كان منها‪( :‬أندلس‪ ،‬فيرست‬ ‫فــوايــاج‪ ،‬كــن‪ ،‬أم ــل‪ ،‬خــلــخــال‪ ،‬وادى‬ ‫املــلــوك‪ ،‬احلــكــايــة‪ ،‬إمي ــان‪ ،‬مــراكــش‪،‬‬ ‫بــــدر‪ ،‬حتــــرك‪ ،‬الـ ــغـ ــروب‪ ،‬الــيــقــن‪،‬‬ ‫البداية‪ ،‬النهاية)‪ ،‬إلى جانب عدد من‬ ‫األحلان الشهيرة‪ ،‬منها (حلوة بالدى)‬ ‫لبليغ حمدى و(شمس الزناتى) لهانى‬ ‫شنودة وغيرهما‪.‬‬ ‫وك ــان «خــرمــا» قــد طــرح مــؤخـ ًرا‬ ‫مقطوعة موسيقية بعنوان «خُ لخال»‪،‬‬ ‫الــتــى ميـــزج بــهــا الــطــابــع املــصــرى‬ ‫األصيل مع آالت وموسيقى إلكتريك‪.‬‬

‫ساعات قليلة تفصلنا عن انطالق‬ ‫املهرجان القومى للمسرح املصرى‪،‬‬ ‫فى دورته السادسة عشرة‪ ،‬برئاسة‬ ‫الــفــنــان مــحــمــد ريـــــاض‪ ،‬وامل ــق ــرر‬ ‫فــى الفترة مــن ‪ 29‬يوليو ويستمر‬ ‫حــتــى ‪ 14‬أغــســطــس املــقــبــل‪ .‬حالة‬ ‫مــن االجتماعات املكثفة تشهدها‬ ‫إدارة املــهــرجــان‪ ،‬لــوضــع اللمسات‬ ‫والتجهيزات النهائية قبل االفتتاح‬ ‫وامل ــق ــرر الــســبــت املــقــبــل‪ ،‬فــى دار‬ ‫األوبرا املصرية‪.‬‬ ‫وعــقــدت جلــنــة حتــكــيــم مسابقة‬

‫عــروض املــهــرجــان‪ ،‬برئاسة الفنان‬ ‫أشرف عبد الغفور‪ ،‬أول اجتماعاتها‬ ‫ملناقشة الــشــروط واملــعــايــيــر التى‬ ‫سوف تعتمدها اللجنة فى اختيارها‬ ‫للعروض الفائزة‪.‬‬ ‫وتشكلت جلنة التحكيم من الفنان‬ ‫أشرف عبد الغفور «رئيسا»‪ ،‬وعضوية‬ ‫كل من الفنان مجدى كامل‪ ،‬واملخرج‬ ‫نادر صالح الدين‪ ،‬والناقد جرجس‬ ‫شــكــرى‪ ،‬واملوسيقار طــارق مهران‪،‬‬ ‫مهندس الديكور محمد الغرباوى‪،‬‬ ‫الدكتورة سحر محمود حلمى‪ ،‬ومقرر‬ ‫اللجنة الفنان محمود حسن‪.‬‬

‫دراسة تكشف س ًرا جدي ًدا عن أكبر‬ ‫بركان فى المجموعة الشمسية‬ ‫«مكة» تواجه اختالفها بجلسة تصوير عن «المهق»‬ ‫تحلم بأن تكون عارضة أزياء‬ ‫كتب – أحمد مصطفى‪.‬‬

‫بركان أوليمبوس مونس‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫خلص بحث حديث إلــى أن بركان‬ ‫أوليمبوس مونس األكبر فى املجموعة‬ ‫الشمسية‪ ،‬واملوجود فى كوكب املريخ‪،‬‬ ‫هو فى األصل عبارة عن «جزيرة فى‬ ‫بحر شــاســع»‪ .‬وق ــارن التحليل أوجه‬ ‫التشابه بني بركان أوليمبوس مونس‬ ‫واجلزر البركانية على سطح األرض‪،‬‬ ‫فــقــال قــائــد الفريق البحثى أنتونى‬ ‫هيلدنبراند‪« :‬أوليمبوس مونس العمالق‬ ‫يشترك فى أوجه الشبه الشكلية مع‬ ‫اجلزر البركانية النشطة على األرض»‪.‬‬ ‫وشــرح‪« :‬تتك ّون فواصل املنحدرات‬

‫اإلنشائية الرئيسية تزامنًا مع االنتقال‬ ‫بــن البحر واجلـ ــو‪ ،‬وه ــذا استجابة‬ ‫الختالفات اللزوجة اخلاصة باحلمم‬ ‫البركانية»‪ .‬وأشار «هيلدنبراند» إلى‬ ‫أن احلافة العلوية للجرف الرئيسى‬ ‫تــشــكــلــت جــــــراء تـ ــدفـ ــق احلــمــم‬ ‫البركانية إلى املياه السائلة‪« :‬وقتها‬ ‫كان الصرح جزيرة بركانية نشطة‬ ‫فى أواخر الفترة الزمنية املعروفة‬ ‫بـ(نوشيان)‪ ،‬وأوائل الفترة املعروفة‬ ‫بـ(هيسبيريان) من ُعمر املريخ»‪.‬‬ ‫ما توصل إليه البحث‪ ،‬املنشور‬ ‫فى دورية « ‪Earth and Planetary‬‬

‫‪ ،»Science Letters‬مــن شأنه‬ ‫تغيير عــدد من احلقائق اخلاصة‬ ‫بــاملــريــخ‪ ،‬فــأوضــح «هيلدنبراند»‪:‬‬ ‫«املريخ جاف ج ًّدا ومغبر فى الوقت‬ ‫احلاضر‪ ،‬لكن ما تشير إليه النتائج‬ ‫يدفعنا إلى استنتاج أن هذا البركان‬ ‫كان جزيرة بركانية محاطة باملياه‬ ‫الــســائــلــة‪ ،‬مبــا مينحنا أدل ــة حــول‬ ‫تــاريــخ املــيــاه عــلــى ســطــح الكوكب‬ ‫األحمر»‪ .‬ويُشار إلى أن جبل بركان‬ ‫أوليمبوس مونس يصل ارتفاعه إلى‬ ‫‪ 25‬كيلومت ًرا‪ ،‬ويُعد أطول جبل فى‬ ‫النظام الشمسى‪.‬‬

‫«االختالف» معنى حتسسته مبك ًرا الطفلة‬ ‫«مــكــة مــحــمــد»‪ ،‬الــتــى ول ــدت مصابة مبرض‬ ‫«املهق»‪ ،‬حيث تتسم بشرتها وشعرها وجلدها‬ ‫وعيناها باللون األبيض‪ ،‬ما خلق بداخلها رغبة‬ ‫بأن تصبح كأقرانها ذوات الشعر األســود فى‬ ‫رياض األطفال‪.‬‬ ‫«املهق» مرض نادر‪ ،‬يحدث نتيجة اضطراب‬ ‫خلقى بسبب خلل فــى إن ــزمي «التيروزيناز»‬ ‫املــســؤول عــن عملية إنــتــاج اخلــايــا الصبغية‬ ‫لـ«امليالنني» وهى املادة املسؤولة عن لون اجللد‬ ‫والشعر والعينني»‪ ،‬ما سبب أزمة لدى «مكة» بعد‬ ‫أن خُ لقت مصابة به‪ ،‬لذا قررت أسرتها تشجيعها‬ ‫من خالل عقد جلسة تصوير لدعم اختالفها‪.‬‬ ‫تقول «إسراء» خالة الطفلة لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«لقيناها بتحكى لنا عن كالم األطفال معها‪ ،‬إنهم‬ ‫بيقولوا شعرها أبيض وشكلها مختلف»‪.‬‬ ‫وتابع والد مكة‪« :‬بتقولى عايزه شعرى أسود‬ ‫زى بقية البنات‪ ،‬لكن قولتلها إن اختالفها‬ ‫بيميزها»‪.‬‬ ‫ومــن هنا فكرت األســرة فى دعــم طفلتهم‪،‬‬ ‫التى لم ترث املرض عن والديها‪ ،‬فحسب إسراء‬ ‫«باباها ومامتها معندهمش (املهق) الدكتورة‬ ‫قالت لنا إن دى صبغة بتتصبغ فى الشهر الـ‪9‬‬ ‫ومحصلتلهاش»‪.‬‬ ‫ولذلك قررت أسرة الطفلة التى لم تتجاوز الـ‪5‬‬ ‫أعوام‪ ،‬إقامة جلسة تصوير بحديقة املنتزه ببؤر‬ ‫فؤاد مبدينة بورسعيد‪.‬‬ ‫والــتــقــط املــصــور الــبــورســعــيــدى «محمود‬ ‫طنطاوى» عدة صور من زوايا مختلفة لـ مكة‪،‬‬

‫منوا»‬ ‫«شهدت ً‬

‫«وقت طويل»‬

‫«قضية القرن»‬

‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫الرئيس الروسى‪ ،‬عن‬ ‫العالقات التجارية‬ ‫بني بالده والدول‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫جيروم باول‪،‬‬ ‫رئيس االحتياطى‬ ‫الفيدرالى األمريكى‪،‬‬ ‫عن املدى الزمنى‬ ‫املطلوب خلفض‬ ‫التضخم بنسبة ‪.%2‬‬

‫د‪ .‬هانى سرى الدين‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫أزمة التغيرات‬ ‫املناخية التى ظهرت‬ ‫فى ارتفاع درجات‬ ‫احلرارة‪.‬‬

‫جلسة تصوير «مكة»‬

‫كما عمل خــال اجللسة على إظهار اجلانب‬ ‫اجلمالى فى «املهق»‪ ،‬من خالل التعامل معه‬ ‫كلوحة جمالية‪ ،‬تزيد الشخص مالمح جذابة‪.‬‬

‫«مركز‬ ‫تكنولوجى»‬ ‫أمين سليمان‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذى‬ ‫لصندوق مصر‬ ‫السيادى‪ ،‬لـ«اليوم‬ ‫السابع»‪ ،‬عن رؤية‬ ‫الصندوق ملستقبل‬ ‫منطقة وسط البلد‪.‬‬

‫وحضر اجللسة «زياد محمد»‪ ،‬عارض أزياء‪،‬‬ ‫وهو اآلخر من مرضى «املهق» لدعم الطفلة‪،‬‬ ‫حيث التقط برفقتها عددا من الصور‪.‬‬

‫والد مكة قال إن الناس تقوم بالتصوير مع‬ ‫ابنته الختالف شكلها‪ ،‬كما أنه أوضح أنها حتلم‬ ‫بأن تكون عارضة أزياء فى املستقبل‪.‬‬

‫«صعبة»‬

‫«األفضل»‬

‫جميل مطر‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫السنوات األخيرة‬ ‫بالنسبة للسياسيني‬ ‫وصناع القرار حول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫مايكل أرتيتا املدير‬ ‫الفنى ألرسنال‪،‬‬ ‫واصفً ا بيب‬ ‫جوارديوال مدرب‬ ‫مانشستر سيتى‬ ‫اإلجنليزى‪.‬‬

‫تتضمن تسجيالت صوتية ومرئية عن اإلنسان‬

‫باألغانى واللعب والكتب‬

‫«سارة» تقدم محتوى لمواجهة اإليذاء الجنسى لألطفال‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫تهتم سارة عزيز‪ ،‬مديرة ومؤسسة «‪Safe‬‬ ‫‪ ،»Kids Egypt‬بنشر محتوى توعوى‪ ،‬عبر‬

‫منصة «تيك توك»‪ ،‬لآلباء واألمهات من أجل‬ ‫مواجهة التحرش واإليذاء اجلنسى لألطفال‪.‬‬ ‫وتنشر عضو جلنة الشباب فــى املركز‬ ‫القومى للمرأة‪ ،‬عبر حسابها الشخصى‪،‬‬ ‫ال ــذى يتابعه أكــثــر مــن ‪ 50‬ألــف شخص‪،‬‬ ‫مقاطع فيديو تــدرب من خاللها األطفال‬ ‫على حماية أنفسهم من التحرش‪.‬‬ ‫وتتنوع موضوعات فيديوهات «سارة» بني‬ ‫توجيه النصائح لآلباء واألمهات واألطفال‪،‬‬ ‫إذ حترص على نشر مقاطع حتت عناوين‪:‬‬ ‫«لو حصل معايا حترش وأنا صغيرة‪ ،‬إزاى‬ ‫ده ال يؤثر على تربيتى لألطفال؟»‪ ،‬و«مفيش‬ ‫طــفــل بــيــألــف قــصــة اع ــت ــداء»‪ ،‬و«املــنــاطــق‬ ‫اخل ــاص ــة»‪ ،‬و«اب ــن ــى‪ -‬بــنــتــى قــالــولــى انهم‬ ‫اتعرضوا للتحرش‪ ..‬أعمل إيه؟»‪.‬‬ ‫وتــســتــخــدم «سـ ـ ــارة» األغ ــان ــى والــلــعــب‬ ‫والكتب التوضيحية لكى توصل الرسالة‬ ‫إلــى األطــفــال‪ ،‬كما يعمل معها عــدد كبير‬ ‫من املتطوعني املنتشرين فى أماكن كثيرة‬

‫سارة‬

‫ليتمكنوا من تنفيذ تدريبات لآلباء واملُعلمني‬ ‫املهتمني باملبادرة التوعوية‪.‬‬ ‫ومتكنت «سارة» منذ تدشينها املبادرة من‬ ‫التأثير فى آالف األطفال واملراهقني فى‬ ‫مصر والشرق األوســط وأمريكا وأوروبــا‪،‬‬ ‫كــمــا متكنت املــؤســســة مــن إط ــاق ألــعــاب‬ ‫وأدوات لألطفال واملُعلمني واألهالى‪ ،‬كلعبة‬ ‫«‪ ،»Safeelings‬وهــى أول لعبة مصرية‬ ‫وعربية لتعليم األطــفــال مفاهيم املساواة‬ ‫بــن اجلــنــســن‪ ،‬والــتــى مت إطــاقــهــا بدعم‬ ‫من املجلس القومى للمرأة‪ ،‬وهــى موجهة‬ ‫لألطفال من عمر ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وتدربهم على‬ ‫التعبير عــن مــشــاعــرهــم فــى كــل املــواقــف‬ ‫التى يتعرضون لها يوم ًّيا‪ ،‬وتعلمهم احترام‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫وعن «ســارة»‪ ،‬فقد شغلت منصب مدير‬ ‫برنامج «هيئة األمم املتحدة للمرأة» فى‬ ‫القاهرة بني عامى ‪ 2012‬و‪ ،2013‬وكانت‬ ‫عض ًوا فى اجلمعية األوروبية للطب النفسى‬ ‫بني ‪ 2015‬و‪ ،2017‬كما أنها حاصلة على‬ ‫دبلوم فى أمور الوقاية من التحرش اجلنسى‬ ‫وعالجه عام ‪.2012‬‬

‫طرح التسجيل الرئيسى لمسبار«فوييجر» فى مزاد‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫سيتم بيع نسخة مــن التسجيل‬ ‫الــرئــيــســى لــــــــــ‪Voyager Golden‬‬ ‫‪ Record‬الــتــابــع لـــ«نــاســا»‪ ،‬والــذى‬ ‫احتفظ به عالم الفلك الراحل «كارل‬ ‫ساجان» وزوجته املنتجة «آن درويان»‪،‬‬ ‫للبيع فى مــزاد ‪Sotheby›s New‬‬ ‫‪ ،York‬خالل نهاية الشهر اجلارى‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن حتقق التسجيالت‪،‬‬ ‫املوجودة على بكرتني على الوجهني‬ ‫لشريط صــوتــى‪ ،‬مــا بــن ‪ 400‬ألف‬ ‫دوالر و‪ 600‬أل ــف دوالر‪ .‬ووف ـ ًقــا‬ ‫لــدار املــزاد‪ ،‬فإن جــودة الصوت فى‬ ‫كال الشريطني «ممــتــازة»‪ .‬وال تزال‬ ‫األشرطة فى صناديق استوديوهات‬ ‫‪Columbia Recording Studios‬‬

‫األصــلــيــة اخل ــاص ــة بــهــا‪ ،‬ومعلمة‬ ‫مبــلــصــقــات مــكــتــوبــة بــخــط الــيــد‪.‬‬ ‫وعندما انطلق مسبارا «فوييجر»‬ ‫ال ــت ــوأم ــان الــتــابــعــان لــوكــالــة نــاســا‬ ‫الستكشاف النظام الشمسى بفارق‬ ‫أسابيع فقط فى عام ‪ ،1977‬حمال‬ ‫سجالت ذهبية متطابقة مصممة‬ ‫كأول رسالة مسجلة بني النجوم من‬ ‫اجلنس البشرى إلى احلياة الذكية‬ ‫املحتملة فى الكون‪.‬‬

‫نسخةمنالتسجيلالرئيسىملسبار«فوييجر»‬

‫وحتتوى التسجيالت على كل من‬ ‫الصوت واملرئيات التى تهدف إلى‬ ‫التقاط تنوع احلياة والثقافة على‬

‫األرض مبا فى ذلك التحيات فى ‪59‬‬ ‫لغة بشرية و‪ 115‬صورة للحياة‪.‬‬ ‫وتتضمن إحدى البكرات موسيقى‬

‫لـــ«أغــانــى احل ــوت األحـــدب وحتــدث‬ ‫مندوبى األمم املتحدة وحتية وأصوات‬ ‫أخرى» من جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمناطا‬ ‫ويعرض الشريط الثانى‬ ‫مختلفة من املوسيقى العاملية‪ ،‬مبا فى‬ ‫ذلك «جونى بى جود» لفرقة تشاك‬ ‫بيرى‪ ،‬وإيقاع سنغالى‪ ،‬وأغنية زفاف‬ ‫بيروفية‪ ،‬وترنيمة ليلية من نافاجو‪،‬‬ ‫وراجــــا غــنــائــيــة هــنــديــة‪« .‬ســاجــان‬ ‫وفرانك دريــك»‪ ،‬وهما أستاذا علم‬ ‫الفلك فى جامعة كورنيل فى ذلك‬ ‫الــوقــت‪ ،‬اتصل بهما املسؤولون فى‬ ‫وك ــال ــة نــاســا إلن ــش ــاء ســجــل فــريــد‬ ‫كمتابعة لعملهما على اللوحة على‬ ‫منت بايونير ‪.10‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا الزميلة املتعاونة‬ ‫وانضمت‬ ‫«بايونير ليندا سالزمان» إلى اللجنة‪،‬‬ ‫جن ًبا إلــى جنب مع درويــان كمديرة‬ ‫إبداعية‪ ،‬حيث كان أمام الفريق ستة‬ ‫أشهر اللتقاط األصــوات واملرئيات‬ ‫ً‬ ‫مقال‬ ‫ل ــأرض‪ .‬وجمعت «درويــــان»‬ ‫صوت ًّيا عن تاريخ األرض‪ ،‬ونسجت‬ ‫فيه تسجيالت لغابة مطيرة تعج‬ ‫باحلياة‪ ،‬وموجات الدماغ وأصــوات‬ ‫القلب المــرأة شابة فى حالة حب‪،‬‬ ‫وكلمات األم األولى لطفلها‪.،‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.