عدد الأربعاء 26 يوليو 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)13‬‬ ‫(المسجد والكنيسة)‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫كتب ‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫يحتفل مهرجان الغردقة الدولى لسينما الشباب فى دورته األولى التى تقام‬ ‫خالل الفترة من ‪ 21‬وحتى ‪ 27‬سبتمبر املقبل‪ ،‬مبئوية أول فيلم روائى مصرى‬ ‫قصير وهو فيلم «برسوم يبحث عن وظيفة» للمخرج محمد بيومى والذى يعتبر‬ ‫صنّاعه من‬ ‫أول فيلم روائى قصير‪ُ ،‬‬ ‫املصريني‪ُ ،‬مخرجه ومؤلفه ومنتجه‬ ‫ومدير تصويره واملونتير واملمثلون‬ ‫مصريون‪.‬‬ ‫وقــــــال الـــنـــاقـــد مــحــمــد ســيــد‬ ‫عبدالرحيم‪ ،‬املدير الفنى للمهرجان‪:‬‬ ‫«بدأ بيومى تصوير الفيلم فى الثانى‬ ‫عشر من سبتمبر ‪ 1923‬ليعتبر هذا‬ ‫التاريخ هو امليالد احلقيقى للسينما‬ ‫املصرية بعد سنوات من صنع أفالم‬ ‫فى مصر بيد صناع أفالم أجانب»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن هذا الفيلم يعتبر‬ ‫«ف ــاحت ــة اخل ــي ــر» عــلــى السينما‬ ‫املصرية‪ ،‬حيث بدأ بعده العمل على‬ ‫مجموعة من األفــام القصيرة ثم‬ ‫جاء فيلم «ليلى» بعام ‪ 1927‬ليكون‬ ‫أول فــيــلــم مــصــرى روائ ـ ــى طــويــل‬ ‫لتتوالى بعدهما األفالم املصرية‪.‬‬ ‫بوستر فيلم «برسوم يبحث عن وظيفة»‬ ‫مــن جــانــبــه ق ــال الــكــاتــب قــدرى‬ ‫احلجار‪ ،‬مدير املهرجان‪ ،‬إنه سوف‬ ‫يتم عرض فيلم «برسوم يبحث عن وظيفة» ضمن فعاليات املهرجان‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى إقامة ندوة عن مئوية السينما املصرية يتحدث فيها مجموعة من املؤرخني‬ ‫وصناع السينما ليلقوا الضوء على تاريخ السينما املصرية ويناقشوا حاضرها‬ ‫من أجل رسم مالمح مستقبلها‪.‬‬

‫واسعا والجمهور اعتاد عليها»‬ ‫«الشناوى»‪« :‬حققت انتشا ًرا‬ ‫ً‬

‫«سطالنة وبلبطة وليمون بنعناع»‪ ..‬موضة أغانى صيف ‪2023‬‬ ‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫مثلما تتناسب عبارة «فصل الصيف» مع‬ ‫األكـــات اخلفيفة‪ ،‬واألغــانــى ذات اإليــقــاع‬ ‫السريع‪ ،‬والفيديو كليبات الراقصة أو التى‬ ‫صناع‬ ‫يتم تصويرها على الشواطئ‪ ،‬اختار ُ‬ ‫األغانى أسماء أعمالهم اجلديدة‪ ،‬املبنية على‬ ‫االختالف‪ ،‬واملأخوذة من كلمات يتم تكرارها‬ ‫فى الشارع بشكل تلقائى‪ ،‬أو تلك التى تعبر‬ ‫عــن طــقــوس مرتبطة بالصيف والــتــواجــد‬ ‫فــى املصايف‪ ،‬والــتــى تعكس أج ــواء احلركة‬ ‫والصخب املرافقني للموسم الصيفى‪.‬‬ ‫الالفت فى صيف ‪ 2023‬اجتاه عدد كبير‬ ‫من جنوم الغناء إلى األغانى التى حتمل أسماء‬ ‫غريبة وجريئة جلذب اجلمهور‪ ،‬بجانب كلماتها‬ ‫وإيقاعاتها السريعة‪ ،‬كان أبرزها «بلبطة» التى‬ ‫استقبل بها الفنان حسني اجلسمى فصل‬ ‫الصيف‪ ،‬حيث يُرحب خاللها بالسفر والذهاب‬ ‫إلى الشاطئ والبحر والرمال الناعمة‪ ،‬لتحقق‬ ‫نسبة مشاهدات عالية عبر «يوتيوب»‪ ،‬بسبب‬ ‫كلماتها وأحلانها املختلفة‪.‬‬ ‫وطرح محمد حماقى أغنية «ليمون بنعناع»‬ ‫التى قوبلت باستغراب فى البداية من بعض‬ ‫جمهوره‪ ،‬لكنها بدأت حتقيق نسب مشاهدة‬ ‫وصــلــت إل ــى ‪ 3‬مــايــن خ ــال ‪ 3‬أي ــام منذ‬ ‫طرحها‪ ،‬كما حقق الفنان تامر حسنى جناحا‬ ‫كبيرا ونــســب مــشــاهــدات جتـــاوزت الـــ ‪20‬‬ ‫مليون مشاهدة حتى الوقت اجلارى‪ ،‬بأغنيته‬ ‫«هرمون السعادة»‪ ،‬وهــى األغنية الرسمية‬ ‫لفيلمه «تــاج» الــذى مت طرحه خــال موسم‬ ‫عيد األضحى املاضى‪.‬‬ ‫وألجـــواء تناسب حفالت الصيف‪ ،‬طرح‬ ‫املــطــرب «أبـــو» أغنيته «هــولــيــا»‪ ،‬وانتشر‬

‫«سندفع الثمن»‬

‫«أمر مؤسف»‬

‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬أنطونيو‬ ‫جوتيريش‪ ،‬عن‬ ‫عواقب انتهاء مبادرة‬ ‫البحر األسود على‬ ‫الفئات األكثر ضعفً ا‪.‬‬

‫سكرتيرة البيت‬ ‫األبيض‪ ،‬كارين‬ ‫جان بيير‪ ،‬عن‬ ‫إقرار الكنيست‬ ‫بندا‬ ‫اإلسرائيلى ً‬ ‫فى خطة نتنياهو‬ ‫اخلاصة بالتعديالت‬ ‫القضائية‪.‬‬

‫حسني اجلسمى‬

‫تشغيلها فــى األفــــراح وحــفــات الــزفــاف‪،‬‬ ‫لكلماتها وأحلــانــهــا املليئة بالبهجة التى‬ ‫جتعل املستمع يشعر بالرغبة فى الرقص‬ ‫والتناغم مع املوسيقى‪ ،‬أيضا حققت أغنية‬ ‫«سطالنة» التى قدمها ‪ 4‬مطربني شعبيني هم‬ ‫عبدالباسط حمودة‪ ،‬وحمدى بتشان‪ ،‬ومحمود‬ ‫الليثى‪ ،‬وحــســن اخللعى‪ ،‬انــتــشــارا وجناحا‬ ‫كبيرين‪ ،‬وأصبحت «تريند» مواقع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬خــاص ـ ًة بــعــد أن استخدمها‬ ‫العبو ومشجعو النادى األهلى كتعبير عن‬ ‫احتفاالتهم ببطولة كأس إفريقيا‪.‬‬ ‫وطـــرحـــت الــفــنــانــة الــلــبــنــانــيــة ســيــريــن‬

‫ساندى‬

‫عبدالنور أغنية «هــزهــزة»‪ ،‬ورغــم إيقاعها‬ ‫الراقص واخلفيف املناسب للصيف‪ ،‬إال أن‬ ‫بعض اجلمهور انتقد جــرأة تصوير الكليب‬ ‫واعتمادها على كلمات واستعراضات ذات‬ ‫إيــحــاءات غير مناسبة‪ ،‬وطــرحــت املطربة‬ ‫ساندى أغنية «الرعشة»‪ ،‬تتحدث فيها مع‬ ‫محبوبها‪ ،‬وتخبره بأنها تشعر بـ«رعشة» فى‬ ‫يديها عندما يُصافحها‪ ،‬وجاء إخراج الكليب‬ ‫على طريقة «فيديوهات التيك توك»‪ ،‬واختار‬ ‫املخرج أن يكون الفيديو بنفس املساحات‪.‬‬ ‫أغنية «اخــتــيــاراتــى» للفنان أحــمــد سعد‬ ‫أصبحت مثل الشعار الــذى يرفعه كثيرون‪،‬‬

‫سيرين عبدالنور‬

‫بــســبــب كــلــمــاتــهــا املــخــتــلــفــة‪ ،‬واســتــعــان بها‬ ‫مستخدمو السوشيال ميديا فى «الكوميكس»‬ ‫والتعليقات الكوميدية‪ ،‬حيث يقول املقطع‬ ‫األول منها «اختياراتى مدمرة حياتى»‪ ،‬وهى‬ ‫اجلملة التى نالت إعجاب الكثيرين‪ ،‬بسبب‬ ‫جرأة الكلمات واختالفها‪ ،‬والتى تناسبت مع‬ ‫اختالف االسم ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫الناقد ط ــارق الــشــنــاوى عـلّــق على فكرة‬ ‫أسماء غريبة لألغانى املختلفة‪ ،‬مشي ًرا إلى‬ ‫أنه أمر طبيعى‪ ،‬خاص ًة أن األغانى كلماتها ال‬ ‫تتسبب فى اإلزعاج‪ ،‬بل إن بعض هذه األغانى‬ ‫وجناحا واس ًعا‪ ،‬كما حدث مع‬ ‫حققت انتشا ًرا‬ ‫ً‬

‫«االستقالل‬ ‫والعدالة»‬

‫«تعيش أزهى‬ ‫عصورها»‬

‫«اجلميع يدفع‬ ‫الفواتير»‬

‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫موضحا مسار وغاية‬ ‫ً‬ ‫دولته لألمة فى‬ ‫عدة مجاالت‪ ،‬منها‬ ‫العسكرى والصناعى‬ ‫والتكنولوجى‪.‬‬

‫وزيرة الهجرة‪،‬‬ ‫السفيرة سها جندى‪،‬‬ ‫موضحة أن املجال‬ ‫مفتوحا أمام‬ ‫أصبح‬ ‫ً‬ ‫املرأة ألن تصبح‬ ‫ما تريد‪ ،‬وحتقق‬ ‫أحالمها‪.‬‬

‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن عدم‬ ‫االكتراث بتحذيرات‬ ‫العلماء منذ سنوات‬ ‫من مخاطر تلويت‬ ‫املناخ‪.‬‬

‫منها اإلبالغ على الخط الساخن «‪»108‬‬

‫حمالت للتوعية ضد «االبتزاز اإللكترونى»على السوشيال‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫منشور للتوعية ضد االبتزاز اإللكترونى‬

‫واألرقـــــــام املــخــتــصــة مبــثــل هــذه‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫ونــشــر حــســاب على إنستجرام‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫مهرجان الغردقة يحتفل بمئوية‬ ‫أول فيلم مصرى روائى قصير‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬

‫آالف ال ــض ــح ــاي ــا يــتــعــرضــون‬ ‫ل ــاب ــت ــزاز اإلل ــك ــت ــرون ــى ســنــو ًيــا‪،‬‬ ‫واألغلبية من السيدات‪ ،‬واالبتزاز‬ ‫يأخذ أشكاال مختلفة‪ ،‬منه ابتزاز‬ ‫جنسى أو احتيال مــالــى‪ ،‬ونسبة‬ ‫قليلة من هؤالء الضحايا يلجأون‬ ‫للقضاء عند تعرضهم لالبتزاز‪،‬‬ ‫واألغــلــبــيــة يــلــجــأون لــلــصــمــت أو‬ ‫اخلـ ــضـ ــوع بــســبــب اخلــــــوف مــن‬ ‫ً‬ ‫جهل باخلطوات‬ ‫وصمة العار‪ ،‬أو‬ ‫التى يجب اتباعها فــى مثل تلك‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫م ـ ــؤخـ ـ ـ ًرا‪ ،‬ان ــت ــش ــرت حــمــات‬ ‫للتوعية ضد االبتزاز اإللكترونى‪،‬‬ ‫وتــشــجــيــع الــضــحــايــا عــلــى اتــخــاذ‬ ‫مــواقــف قــويــة وجــريــئــة ضــد من‬ ‫ميارسون عليهم هذه التهديدات‪،‬‬ ‫وقدموا لهم فيديوهات ومنشورات‬ ‫على السوشيال ميديا توضح كيفية‬ ‫التقدم بــبــاغ ملباحث اإلنترنت‪،‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - July 26 th - 2023 - Issue No. 6981 - Vol.20‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٦‬يوليو ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٨ -‬املحرم ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٩ -‬أبيب ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٨١‬‬

‫تعرضت لعالقتى الوثيقة باألزهر واألزهريني‪ ،‬وها أنا ذا أتعرض للكنيسة‬ ‫خالصا عبر القرون‪،‬‬ ‫املصرية واألقباط الذين ميثلون جتم ًعا بشر ًيا مصر ًيا‬ ‫ً‬ ‫وعندما كلفنى الرئيس الراحل مبارك بالعمل سكرتي ًرا للمعلومات واملتابعة‬ ‫كان البابا شنودة ال يزال فى منفاه االختيارى بالدير فى وادى النطرون‪ ،‬منذ‬ ‫قرار الرئيس الراحل السادات بسحب تصديق الدولة على توقيعه حتت‬ ‫مسمى عزل البابا شنودة‪ ،‬ولم تكن التسمية بالطبع دقيقة ألن البابا ليس‬ ‫موظ ًفا يعينه الرئيس حني يشاء ويعزله حني يريد‪ ،‬وكانت البداية عندما‬ ‫ً‬ ‫اتصال هاتف ًيا من األمير سلمان بن عبد العزيز أمير‬ ‫تلقى الرئيس الراحل‬ ‫الرياض‪ -‬خادم احلرمني الشريفني حال ًيا‪ -‬وعندما أُبلغ األمير السعودى‬ ‫الكبير بأن الرئيس يستريح فى قيلولة الظهيرة طلب التحدث إلى سكرتيره‬ ‫إلى‪ ،‬فإذا األمير ينادينى باسمى فى ألفة ظاهرة وقال لى‪:‬‬ ‫ومت حتويل املكاملة ّ‬ ‫أرجو أن تخبر فخامة الرئيس بأن لدينا مطل ًبا عنده وهو أن يحضر البابا‬ ‫شنودة افتتاح معرض الرياض اليوم الذى سوف نقيمه األسبوع القادم بأرض‬ ‫املعارض فى القاهرة‪ ،‬حتى تكون هذه من أولى املناسبات التى يحضرها‬ ‫البابا بعد زوال املحنة وعودته إلى كرسيه بعد غيبة امتدت أكثر من أربع‬ ‫سنوات‪ ،‬وعندما أبلغت الرئيس مبارك‪ -‬رحمه اهلل‪ -‬أبدى سعادته بقبول هذا‬ ‫الطلب‪ ،‬ووجه بدعوة البابا ليكون أحد الضيوف الرسميني حلفل االفتتاح‪،‬‬ ‫ولقد شهدت عدة مناسبات اهتمت فيها اململكة العربية السعودية بالتعامل‬ ‫الطيب مع أقباط مصر وأثناء سنوات عملى فى الرئاسة وهى ثمانية‪ ،‬بل‬ ‫وسنوات أخرى بعدها‪ ،‬كان الرئيس مبارك يوفدنى إلى البابا شنودة فى‬ ‫أوقات األزمات الطائفية والفنت الدينية لعلمه بصلتى األكادميية بالكنيسة‪،‬‬ ‫حيث إننى حاصل على الدكتوراه من جامعة لندن فى موضوع عنوانه‬ ‫(األقباط فى السياسة املصرية)‪ ،‬وقد اخترته حينذاك ألننى الحظت فى‬ ‫خصوصا‬ ‫مطلع سبعينيات القرن املاضى بوادر أزمات طائفية فى الطريق‬ ‫ً‬ ‫بعد حادثى اخلانكة والزاوية احلمراء‪ ،‬ولذلك ربطتنى بالبابا شنودة عالقات‬ ‫وثيقة للغاية وكنت أراه صدي ًقا كبي ًرا متعدد اجلوانب‪ ،‬فهو أديب وشاعر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫وصحفى وكاتب‪ ،‬وضابط احتياط سابق فى اجليش املصرى‪،‬‬ ‫أنه كان منتم ًيا حلزب الكتلة الذى كان قد أسسه مكرم عبيد بعد خالفه مع‬ ‫النحاس وخروجه من الوفد‪ ،‬وقد عاصرت مع البابا شنودة حلظات صعبة‬ ‫فى أزمات متعددة وكنت أسأله‪ :‬هل أنت غاضب؟‪ ،‬فيقول‪ :‬ال بل حزين‪ ،‬وهو‬ ‫الذى قال‪( :‬إن األقباط ال يعانون من االضطهاد أو التحيز ولكنهم يشعرون‬ ‫أحيا ًنا بالتهميش)‪ ،‬وكان بينه وبني الرئيس مبارك احترام متبادل‪ ،‬وقد ذهبت‬ ‫إلى البابا خارج العاصمة عام ‪ 2010‬قبيل افتتاح البرملان اجلديد حيث كان‬ ‫معتك ًفا بسبب احلادث الطائفى فى منطقة العمرانية بالهرم‪ ،‬وقد استجاب‬ ‫البابا يومها لوساطتى وعاد إلى الكاتدرائية املرقسية فى القاهرة‪ ،‬وحضر‬ ‫احتفال افتتاح البرملان بعد أن استقبله الرئيس مبارك فى لقاء منفرد حسب‬ ‫طلب مكتب البابا الراحل فى ذلك الوقت‪ ،‬وقد ظل البابا على عهده فى‬ ‫السعى نحو بلورة الشخصية القبطية املصرية لكى تصبح جز ًءا من هوية‬ ‫هذا الوطن على املستوى العربى‪ ،‬وأزال بذلك الصورة الضبابية املتبادلة بني‬ ‫األقباط والعروبة فى فترة من بدايات القرن العشرين‪ .‬وجدير بالذكر أن‬ ‫العصر الذهبى للوحدة الوطنية أثناء ثورة عام ‪ 1919‬وفى أعقابها سيظل‬ ‫عالمة مضيئة فى دور الكنيسة إلى جانب املسجد فى صياغة الوحدة‬ ‫الوطنية وتكريس مالمحها املعاصرة‪ .‬ولقد قال لى املفكر الكبير الراحل‬ ‫د‪.‬لويس عوض ونحن على مائدة الغذاء فى النادى الدبلوماسى بالقاهرة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مدلل بذلك‬ ‫«إن عبد الناصر كان يرسل من يتسمع لوعظات الكنائس»‪،‬‬ ‫على موقفه السلبى جتاه األقباط‪ ،‬فقلت له‪« :‬ال تنس ً‬ ‫أيضا أنه كان يرسل‬ ‫من يتسمع خلطب اجلمعة فى املساجد‪ ،‬فذلك موقف سياسى ال عالقة‬ ‫له إطال ًقا باجلانب الدينى فى املوضوع»‪ .‬ولذلك ظلت العالقة مع البابا‬ ‫الزاهد الناسك القديس كيرولس السادس عالقة طيبة كان من نتائجها‬ ‫مساهمة الدولة رسم ًيا فى بناء الكاتدرائية املرقسية‪ ،‬بينما انفجر اخلالف‬ ‫بني الرئيس السادات والبابا شنودة‪ ،‬وغابت كيمياء التوافق بينهما وانتهى‬ ‫األمر بإقصاء البابا من مقره فى القاهرة على نحو غير مسبوق؛ ألن الثقة‬ ‫اختفت بني رجل السياسة ورجل الدين فى ذلك الوقت‪ ،‬وتدهورت العالقات‬ ‫بني الدولة والكنيسة وجرى اتهام البابا الراحل شنودة الثالث بأنه يحاول‬ ‫تسييس منصبه والتدخل فى الشؤون غير الدينية لألقباط املصريني‪ ،‬ثم‬ ‫جرى اغتيال السادات وعاد البابا إلى كنيسته كما أسلفنا‪ ،‬وكنت شاهدًا‬ ‫ً‬ ‫وفاعل فى كل ما يتصل باالختناقات العابرة مثل قضية السيدة‬ ‫مباش ًرا بل‬ ‫وفاء قسطنطني وغيرها من املنعطفات احلادة فى تلك الفترة‪ ،‬ولعلى أشيد‬ ‫هنا بوطنية الكنيسة القبطية داعمة للمسجد اإلسالمى فى وحدة وطنية‬ ‫أدت إلى ميالد مبدأ املواطنة فى مصر‪ ،‬واحترامها على النحو الذى كرسه‬ ‫بقوة الرئيس احلالى عبد الفتاح السيسى الذى يحرص على زيارة أقباط‬ ‫مصر فى صالة عيد امليالد فى كل عام‪ ،‬على نحو غير مسبوق فى تاريخ‬ ‫العالقة بني الدولة والكنيسة!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫باسم «خــالــد الصغير» اخلطوط‬ ‫املخصصة لــإبــاغ عــن اجلــرائــم‬ ‫اإللــكــتــرونــيــة وجــرائــم اإلنــتــرنــت‪،‬‬

‫وكتب‪« :‬لو بتتعرضى ألى نوع من‬ ‫االبــتــزاز اإللــكــتــرونــى أو التهديد‬ ‫بصورة أو فيديو‪ ،‬اتصلى باخلط‬ ‫الساخن لإلبالغ ‪ ،108‬أو االتصال‬ ‫على هذه األرقام (‪-0224065052‬‬ ‫‪.»)0224065051‬‬ ‫وعلى «تيك توك»‪ ،‬نشر حساب‬ ‫ب ــاس ــم مــحــمــد بــلــغــصــون فــيــديــو‬ ‫بعنوان‪« :‬ماذا لو تعرضت البتزاز‬ ‫إلكترونى؟»‪ ،‬وقــال‪« :‬لــو أن أحدا‬ ‫أخذ صورا خاصة بك وحــاول أن‬ ‫يبتزك بها‪ ،‬أو حسابات بنكية‪..‬‬ ‫أو غــيــرهــمــا‪ ،‬وقــتــهــا و ّثــــق هــذه‬ ‫التهديدات قدر املستطاع‪ ،‬وحاول‬ ‫مع املُبتز أن تكون هذه التهديدات‬ ‫عن طريق رسائل صوتية»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬بلِّغ اجلهات املختصة‪،‬‬ ‫وحــاول أن تطيل املحادثة وتأخذ‬ ‫من املبتز أى معلومات شخصية‬ ‫مــثــل اس ــم ــه أو رقـ ــم ج ــوال ــه أو‬ ‫اإلميــيــل‪ ..‬وأهــم نقطة حتـ ّـدث مع‬

‫شخص تثق فيه يكون عنده رأى‬ ‫وصاحب حكمة يقدر يحميك من‬ ‫اتخاذ أى قرارات متهورة»‪.‬‬ ‫«ضعيف وجبان»‪ ..‬هكذا وصف‬ ‫عمر أنسى الشخص «املُبتز» فى‬ ‫فيديو توعوى قدمه للفتيات إذا‬ ‫تعرضن للتهديد بصور شخصية‪،‬‬ ‫وقـ ــال‪« :‬اجلــــرأة والــشــجــاعــة فى‬ ‫املــعــامــلــة مــعــاه هتخليه يــتــراجــع‪،‬‬ ‫بتعي ناس‬ ‫ووزارة الداخلية بقت‬ ‫ّ‬ ‫مــخــصــوص ملــكــافــحــة االبـــتـــزاز‬ ‫اإللكترونى»‬ ‫وتــابــع‪« :‬لــو احتــرجــتــى تــروحــى‬ ‫تعملى محضر‪ ،‬تقدرى تستخدمى‬ ‫اخلــطــوط املــخــصــصــة لــابــتــزاز‪،‬‬ ‫وهيتخذوا الالزم‪ ..‬وممكن العقوبة‬ ‫تصل للسجن املشدد مدة ال تقل‬ ‫عــن خــمــس س ــن ــوات‪ ،‬وغ ــرام ــة ال‬ ‫تــزيــد على خمسني ألــف جنيه‪..‬‬ ‫لو دخلتى فى معركة االبتزاز الزم‬ ‫تكسبيها»‪.‬‬

‫أغنية «سطالنة» التى انتشرت فى مختلف‬ ‫الدول‪ .‬وأضاف «الشناوى» لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«فكرة األسماء اخلفيفة واملختلفة موجودة فى‬ ‫الساحة الفنية منذ سنوات طويلة‪ ،‬وحتقق‬ ‫جناحا‪ ،‬والدليل أغنية (بالبنط العريض)‬ ‫للفنان حــســن اجلــســمــى‪ ،‬وأغــنــيــة للفنان‬ ‫مصطفى حجاج اسمها (يا منعنع)‪ ،‬حققتا‬ ‫جناحا كبيرا‪ ،‬ومن ضمن األغنيات الشهيرة‬ ‫ذات االسم املختلف‪( ،‬ملطشة القلوب) التى‬ ‫جناحا‬ ‫طرحها مصطفى شــوقــى وحققت‬ ‫ً‬ ‫كبي ًرا‪ ،‬ويقبل اجلمهور على سماعها حتى‬ ‫هذه اللحظة»‪.‬‬

‫«مصيبة»‬

‫زاهى حواس‪،‬‬ ‫ببرنامج «احلكاية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن إلغاء‬ ‫حفل املطرب ترافس‬ ‫مؤكدا أنه‬ ‫سكوت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضد هذا القرار‪.‬‬

‫اإليرانية أومى شيال تحقق حلمها فى عالم‬ ‫الرسوم المتحركة بـ«‪»Elemental‬‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫حققت املمثلة األمريكية من أصول‬ ‫إيــرانــيــة‪ ،‬أوم ــى شــيــا‪ ،‬حلمها بأن‬ ‫تكون أحــد أبــطــال عالم «بيكسار»‬ ‫للرسوم املتحركة‪ ،‬مــن خــال فيلم‬ ‫«‪ ،»Elemental‬بــعــدمــا جــســدت‬ ‫شخصية «سيندر» عنصر النار التى‬ ‫تنتقل إلى مدينة العناصر بح ًثا عن‬ ‫حياة أفضل البنتها «أمبر»‪.‬‬ ‫«شــيــا» كشفت‪ ،‬فــى تصريحات‬ ‫لها‪ ،‬عن أنها قبل ‪ 45‬عا ًما كانت‬ ‫مثل شخصية «أمبر» الصغيرة‬ ‫فى الفيلم‪ ،‬حيث هربت من‬ ‫االضــطــرابــات فــى بلدها‬ ‫األصــلــى إيـــران إلــى لوس‬ ‫أجنـ ــلـ ــوس‪ ،‬مـــع والــدتــهــا‬ ‫ووالدها اللذين ضحيا بكل‬ ‫شــىء مــن أجــل مستقبلها‪،‬‬ ‫وأنها لطاملا حلمت بالتمثيل‬ ‫فى فيلم لـ«بيكسار» على مدى‬ ‫العقود الـــ‪ 3‬املاضية‪ ،‬وعندما تلقت‬ ‫مكاملة تليفونية منهم وجــدت أنهم‬ ‫يطلبون منها أن تــروى قصة قريبة‬ ‫جــدًا مــن قصة حياتها احلقيقية‪،‬‬ ‫فلقد تخلت عائالتنا عن الكثير من‬ ‫أجل احلصول على حياة أفضل‪ ،‬مما‬

‫فيلم «‪»Elemental‬‬

‫يحملنا جميعا‬ ‫ع ــبــ ًئ ــا وشـ ــعـ ــو ًرا‬ ‫أومى شيال‬ ‫ب ــال ــذن ــب وحـــز ًنـــا‬ ‫عــمــي ـ ًقــا‪ .‬وأك ـ ــدت أن‬ ‫لشخصية «أمــبــر» تأثيرا‬ ‫كبيرا لديها‪ ،‬معتقدة أن هذا ما يشعر‬ ‫به جميع أطفال املهاجرين‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى ما عانت منه «أمبر» من مشاكل‬ ‫الصحة العقلية الــتــى ال تستطيع‬ ‫حتديدها‪ ،‬إلى أن تساعدها فرصة‬

‫لقائها مع «وايد» على اكتشاف أنها‬ ‫كانت تعيش أحالم والديها من أجلها‪،‬‬ ‫دون التفكير أبدًا فيما تريده ح ًقا‪.‬‬ ‫مــردفــة‪« :‬لقد ساعدنى بالتأكيد‬ ‫على فهم ما مر به والداى فى الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬وكــان لدى دائ ًما حب عميق‬ ‫لهم لدرجة أننى كنت فى مكانهم‪،‬‬ ‫مــن الناحية العاطفية كنت دائ ًما‬ ‫أراقب‪ ،‬وأرى ما كانوا ميرون به‪ ،‬وأمر‬ ‫بالكثير معهم»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.