عدد الجمعة 21 يوليو 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫فرقة الحضرة تحتفل برأس‬ ‫السنة الهجرية بساقية الصاوى‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أحمد احلجار ومى كمال‬

‫تفاعل اجلمهور مــع العديد من‬ ‫القصائد واملــدائــح‪ ،‬والــتــى كــان من‬ ‫بينها‪( :‬املسك فاح‪ ،‬ما شممت الورد‪،‬‬ ‫إنى جعلتك فى الفؤاد محدثى‪ ،‬هاتوا‬ ‫الــدفــوف‪ ،‬أحبك حبني‪ ،‬طلع البدر‬ ‫علينا)‪.‬‬ ‫وتعد «احلــضــرة» من أهــم الفرق‬ ‫الــغــنــائــيــة الــتــى تــهــتــم بــنــشــر تــراث‬ ‫احلضارات الصوفية‪ ،‬وذلك للحفاظ‬ ‫على مكونات التراث الدينى الشعبى‬ ‫امل ــص ــرى‪ ،‬تــضــم الــفــرقــة مجموعة‬ ‫من املنشدين واملبتهلني من مختلف‬ ‫الطرق الصوفية‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تواصلـت فعاليـات املهرجـان‬ ‫الصيفـى للموسـيقى والغنـاء‪ ،‬الـذى‬ ‫تنظمـه دار األوبـرا املصريـة بحفـل‬ ‫جمـع الفنـان أحمـد علـى احلجـار‬ ‫واملطربـة مـى كمـال‪ ،‬أمـس‪ ،‬علـى‬ ‫خشـبة املسـرح املكشـوف علـى مـدار‬ ‫سـا عتني ‪.‬‬ ‫وفـى ظهـوره األول علـى مسـارح‬ ‫األوبـرا‪ ،‬قـدم الفنـان أحمـد احلجـار‬ ‫نفسـه للمـرة األولـى للجمهـور‬ ‫مبجموعـة مـن أعمالـه التـى قـام‬ ‫بوضـع أحلانهـا أو بغنائهـا إلـى‬

‫‪ً 37‬‬ ‫عرضا تتنافس على الجوائز‬

‫رئيسا للجنة«القومى للمسرح»‬ ‫أشرف عبد الغفور ً‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫الشباب والرياضة فتشارك بعرضني‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب عـــروض أخـــرى ممثلة‬ ‫ملسرح القطاع اخلاص‪.‬‬ ‫ويعد املهرجان حــد ًثــا فن ًيا مه ًما‬ ‫لعرض مالمح املسرح املصرى على‬ ‫مدار عام كامل‪ ،‬إذ تتاح املشاركة فى‬ ‫املهرجان للعروض املنتجة من مسرح‬ ‫الدولة والقطاع اخلاص والشركات‪،‬‬

‫واملجتمع املدنى وفرق الهواة واملسرح‬ ‫اجلامعى والنقابات الفنية‪ ،‬ومختلف‬ ‫اجلهات اإلنتاجية وفق الضوابط التى‬ ‫يعتمدها املهرجان‪ ،‬ويهدف املهرجان‬ ‫إلى تشجيع املبدعني من فنانى املسرح‬ ‫على التنافس‪ ،‬وكذلك تطوير العروض‬ ‫من أجل املشاركة فى صناعة أعمال‬ ‫تليق بعراقة املسرح املصرى‪.‬‬

‫جانـب مختـارات مـن املؤلفـات‬ ‫ا لشـهير ة ‪.‬‬ ‫وفـى الفاصـل الثانـى‪ ،‬وبقـدرات‬ ‫صوتيـة ورثتهـا عـن والدتهـا املطربـة‬ ‫عفـاف راضـى‪ ،‬واصلـت مـى كمـال‬ ‫رحلتهـا الفنيـة وجذبـت القلـوب‬ ‫وتغنـت بكوكبـة مـن املؤلفـات املهمـة‬ ‫التراثيـة واحلديثـة‪ ،‬إلـى جانـب عدد‬ ‫مـن أعمالهـا اخلاصـة‪.‬‬ ‫وفـى تناغـم مميـز تشـارك أحمـد‬ ‫ومـى فـى أداء ديـو م ًعـا ألغنيتـى زى‬ ‫الهـوا وبلا وال شـى‪ ،‬لينـاال إشـادات‬ ‫وإعجـاب احلضـور‪.‬‬

‫طبيب نفسى‪ :‬يجب التركيز على الجانب العاطفى بالتساوى بينهما‬

‫«ليه أل ‪ ..»3‬يفتح الباب أمام أزمة التفرقة بين األبناء‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫منذ طــرح اإلعــانــات الترويجية ملسلسل‬ ‫ً‬ ‫إقبال كبي ًرا وأثــارت حلقاته‬ ‫«ليه أل ‪ »3‬شهد‬ ‫الكثير مــن اجلـــدل عــلــى مــواقــع الــتــواصــل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وذلــك بعد عرضه على إحدى‬ ‫خصوصا أنــه يناقش‬ ‫املنصات اإللكترونية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قضية اجتماعية قريبة من املجتمع املصرى‪،‬‬ ‫وهى قضية املطلقات فى املجتمع واملضايقات‬ ‫واملــشــكــات الــتــى يتعرضن لــهــا‪ ،‬مــن نظرة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا زيادة األعباء عليهن‪،‬‬ ‫املجتمع وغيرها‪،‬‬ ‫خصوصا مع وجود أطفال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتفاعل عدد كبير من جمهور مواقع التواصل‬ ‫مع أحداث املسلسل‪ ،‬وعبروا عن استيائهم من‬ ‫حالة قــد تكون مــوجــودة فــى املجتمع‪ ،‬وهى‬ ‫أسلوب تفرقة تعامل األهل بني االبن واالبنة‪،‬‬ ‫فالبعض يدلل االبن على حساب االبنة مما‬ ‫يتسبب فى حدوث أزمة فى املستقبل‪ ،‬وهو ما‬ ‫رصده املسلسل من خالل بطلته «نيللى كرمي»‪،‬‬ ‫وأسلوب التربية املدللة التى تنتهجها مع ابنها‬ ‫على عكس ابنتها‪.‬‬ ‫وأثارت مشاهد تعامل نيللى مع ابنها الكثير‬ ‫مــن اجل ــدل عبر صفحات مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬واستنكر البعض أسلوب التربية‬ ‫الذى حوله إلى شخص أنانى وغير مسؤول‪،‬‬ ‫وجــاءت بعض التعليقات كالتالى‪« :‬أنــا مش‬ ‫ضد إن األم حتب ابنها ويبقى محور الكون‬ ‫بالنسبالها‪ ،‬بس كده بيطلع أنانى مش شايف‬ ‫غير اللى هو عايزه بــس»‪ ،‬وأض ــاف حساب‬ ‫آخر‪« :‬بالعكس أنا شايفاه راجل ومهتم مبامته‬

‫سوءا»‬ ‫«سيزداد ً‬

‫«ستفشل»‬

‫«مؤقتة»‬

‫«لدينا مخزون»‬

‫هانز كلوج‪ ،‬مدير‬ ‫املنطقة األوروبية‬ ‫ملنظمة الصحة‬ ‫العاملية‪ ،‬عن‬ ‫وضع السكان فى‬ ‫مواجهة موجة احلر‬ ‫الشديدة خالل‬ ‫األعوام القادمة‪.‬‬

‫قائد القوات‬ ‫األمريكية فى‬ ‫منطقة املحيطني‬ ‫الهندى والهادئ‪،‬‬ ‫األدميرال جون‬ ‫أكويلينو‪ ،‬عن غزو‬ ‫الصني لتايوان‪.‬‬

‫محمد شاكر‪ ،‬وزير‬ ‫الكهرباء‪ ،‬لـ«سى إن‬ ‫إن»‪ ،‬عن أزمة قطع‬ ‫التيار فى معظم‬ ‫أنحاء اجلمهورية‬ ‫لتخفيف أحمال‬ ‫الكهرباء‪.‬‬

‫د‪ .‬على املصيلحى‪،‬‬ ‫وزير التموين‬ ‫والتجارة الداخلية‪،‬‬ ‫معلقً ا على انسحاب‬ ‫روسيا من اتفاقية‬ ‫احلبوب‪.‬‬

‫بوستر مسلسل «ليه أل ‪»3‬‬

‫«لم مياطل»‬ ‫عدلى القيعى‪،‬‬ ‫رئيس شركة النادى‬ ‫األهلى‪ ،‬لـ«‪ »etc‬عن‬ ‫كواليس التعاقد‬ ‫مع إمام عاشور من‬ ‫ميتالند الدمناركى‪.‬‬

‫وتفاصيلها ودى طبيعة الشاب املصرى الغيور‬ ‫شــاف مامته ماشيه مع راجــل وبتخرج معاه‬ ‫املفروض يتصرف إزاى؟!»‪ ،‬وأشار حساب آخر‪:‬‬ ‫«نيللى كرمي عاملة تفرقة كبيرة فى املسلسل‬ ‫وطالعة مش معبرة بنتها بطريقة مستفزة!»‪.‬‬ ‫من جانبها قالت الناقدة الفنية ماجدة خير‬ ‫اهلل‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪« :‬من وجهة نظرى فإن‬ ‫املــرأة تفكر فى الــزواج إذا كانت حتتاج إلى‬ ‫شريك حياة أو ألسباب اقتصادية‪ ،‬وكل امرأة‬ ‫لديها احلرية الكاملة فى اتخاذ خطوة الزواج‪،‬‬ ‫ســواء بعد طالقها أو وفــاة زوجها‪ ،‬حتى إذا‬ ‫رفض املجتمع أو أبناؤها ذلك طاملا لم تقصر‬ ‫فى حقهم‪ ،‬كما أرى أن طريقة التربية تؤثر‬ ‫بشكل كبير فى حتمل اآلخرين املسؤولية»‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال الدكتور الدكتور هشام رامى‪،‬‬ ‫أستاذ الطب النفسى‪ ،‬وأمــن عــام اجلمعية‬ ‫املصرية للطب النفسى‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«لألسف الثقافة املصرية هى التى رسخت‬ ‫فكرة تدليل الولد واستخدام أسلوب القسوة‬ ‫فى التعامل مع البنت‪ ،‬عندما نتحدث عن‬ ‫التربية اإليجابية فى العموم يجب التركيز على‬ ‫اجلانب العاطفى والقيم واملبادئ بالتساوى‬ ‫بني البنت والولد‪ ،‬حتى ال يخلق ذلك نوعا من‬ ‫الغيرة واحلقد بني الطرفني‪ ،‬وحتى ال تترسخ‬ ‫بعض الصفات السيئة فــى الــولــد مــن كثرة‬ ‫التدليل‪ ،‬والتى تتمثل فى األنانية والتسلط‬ ‫وعــدم املسؤولية‪ ،‬أمــا البنت فاتباع أسلوب‬ ‫القسوة يخلق لديها حالة من الكبت والشعور‬ ‫بالظلم‪ ،‬وبالطبع يؤثر ذلك على األسرة كلها»‪.‬‬

‫«املوافقة‬ ‫األمنية»‬ ‫مصطفى كامل‪،‬‬ ‫نقيب املهن‬ ‫املوسيقية‪ ،‬عن‬ ‫شرطه إلقامة‬ ‫حفل مغنى الراب‪،‬‬ ‫ترافيس سكوت‪ ،‬فى‬ ‫األهرامات‪.‬‬

‫بسبب وباء كورونا‬

‫بدعوى من ابنة مدرب حراس المرمى‬

‫«بين بالك» يحتفل مع األهلى بالتتويج بدرع الدورى‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫احتفى عدد من مستخدمى مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى بتواجد البلوجر البريطانى «بني‬ ‫بــاك»‪ ،‬فى مصر حلضور تتويج األهلى بدرع‬ ‫الدورى فى مباراة حرس احلدود‪.‬‬ ‫وشــارك جمهور األهلى العديد من اللقطات‬ ‫للبلوجر الشهير رفقة مارسيل كولر‪ ،‬املدير الفنى‬ ‫للنادى األهلى‪ ،‬وعدد من العبيه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫«إليسيا»‪ ،‬ابنة ميشيل يانكون‪ ،‬مــدرب حراس‬ ‫مرمى األهلى‪.‬‬ ‫وجاء «بني بالك»‪ ،‬الذى ميتلك شهرة واسعة‬ ‫فــى تــقــدمي محتوى كــرة الــقــدم عبر منصات‬ ‫التواصل‪ ،‬باإلضافة إلى لقاءاته اخلاصة مع‬ ‫أشهر العبى الساحرة املستديرة مثل كريستيانو‬ ‫رونــالــدو‪ ،‬ونــيــمــار وغيرهما‪ ،‬إلــى مصر بعد‬ ‫دعوة تلقاها من «إليسيا»‪ ،‬حيث شارك صانع‬ ‫املحتوى الذى يحظى بجاذبية كبيرة بني عشاق‬ ‫كرة القدم‪ ،‬قبل زيارته إلى مصر‪ ،‬منشو ًرا عبر‬ ‫حسابه الشخصى على «إنستجرام» يتضمن‬ ‫صورة له وهو يرتدى قميص األهلى‪ ،‬مع خلفية‬ ‫ألهــرامــات اجلــيــزة‪ ،‬ليعلن قدومه إلــى مصر‪،‬‬ ‫معل ًقا‪« :‬النادى األهلى‪ ..‬نلتقى قري ًبا»‪.‬‬ ‫ونــال حضور «بــاك» استحسان اجلمهور‪،‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫حفل ألبناء‬ ‫دار األوبرا تنظم ً‬ ‫المطربين وسط حضور جماهيرى‬

‫فرقة احلضرة‬

‫أعلن مهرجان املــســرح املصرى‪،‬‬ ‫برئاسة الفنان محمد ري ــاض‪ ،‬عن‬ ‫أعضاء جلنة حتكيم مسابقة العروض‬ ‫املسرحية فى دورته السادسة عشرة‪،‬‬ ‫دورة الفنان الكبير عادل إمام‪ ،‬والتى‬ ‫تنطلق يوم ‪ 29‬يوليو اجلارى‪ ،‬وتستمر‬ ‫حتى ‪ 14‬أغسطس املقبل‪ ،‬وتشكلت‬ ‫جلنة التحكيم من الفنان أشرف عبد‬ ‫ـســا»‪ ،‬وعضوية كــل من‬ ‫الغفور «رئــيـ ً‬ ‫الفنان مجدى كامل‪ ،‬واملخرج نادر‬ ‫صالح الدين‪ ،‬الناقد جرجس شكرى‪،‬‬ ‫املــوســيــقــار ط ــارق مــهــران‪ ،‬مهندس‬ ‫الديكور محمد الغرباوى‪ ،‬الدكتورة‬ ‫سحر محمود حلمى‪ ،‬ومقرر اللجنة‬ ‫الفنان محمود حسن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا‬ ‫ويتنافس فى املسابقة ‪37‬‬ ‫من اجلهات والهيئات املختلفة التى‬ ‫أنــتــجــت عــروضــهــا وقــدمــتــهــا خــال‬ ‫عام مضى‪ ،‬وجــاءت قائمة العروض‬ ‫املشاركة من الفرق املستقلة واحلرة‬ ‫يــشــارك ‪ 5‬عـ ــروض‪ ،‬وفـــرق الــهــواة‬ ‫والنقابات الفنية ومنظمات املجتمع‬ ‫املدنى‪ ،‬واملسرح اخلاص واجلامعى‬ ‫‪ 5‬ع ــروض‪ ،‬ويــشــارك البيت الفنى‬ ‫للمسرح بـــ‪ 6‬ع ــروض‪ ،‬كما تشارك‬ ‫دار األوبــرا املصرية بعرض واحــد‪،‬‬ ‫وتشارك أكادميية الفنون بـ‪ 3‬عروض‪،‬‬ ‫وي ــش ــارك مــركــز الــهــنــاجــر للفنون‬ ‫بعرضني‪ ،‬أما الهيئة العامة لقصور‬ ‫الثقافة فتشارك فى املهرجان بـ‪6‬‬ ‫عــروض‪ ،‬ويــشــارك صندوق التنمية‬ ‫الــثــقــافــيــة ب ـــ‪ 4‬عـ ــروض‪ ،‬أم ــا وزارة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - July 21 st - 2023 - Issue No. 6976 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ٢١‬يوليو ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٣ -‬املحرم ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٤ -‬أبيب ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٧٦‬‬

‫شــهــد مــســرح احلــكــمــة بساقية‬ ‫ً‬ ‫حفل كبي ًرا‬ ‫الــصــاوى‪ ،‬مساء أمــس‪،‬‬ ‫لفرقة احلضرة ملؤسسها نور ناجح‪،‬‬ ‫مبناسبة رأس السنة الهجرية‪.‬‬ ‫وحضر احلفل العديد من النجوم‪،‬‬ ‫والفنانني وال ُكتّاب‪ ،‬من بينهم ياسر‬ ‫الطوبجى‪ ،‬مدير املسرح الكوميدى‪،‬‬ ‫وي ــاس ــر صـــــادق‪ ،‬مــديــر املــهــرجــان‬ ‫الــقــومــى للمسرح‪ ،‬والــفــنــان عصام‬ ‫السقا‪ ،‬واملــؤرخ والباحث املوسيقى‬ ‫صــاح عــام‪ ،‬والــنــاقــد محمد عبد‬ ‫الرحمن‪ ،‬والشيخ أحمد عبد احلليم‬ ‫خطاب‪ ،‬والكاتبة دعاء عبد الوهاب‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بني بالك مع إليسيا‬

‫‪..‬ومحمد عبداملنعم‬

‫الذين عبروا عن سعادتهم بقدومه إلى األراضى‬ ‫املصرية وحضوره مباراة التتويج‪.‬‬ ‫واجتــه صانع املحتوى الكروى الــذى يتابعه‬ ‫أكثر من ‪ 6‬ماليني متابع على تيك تــوك‪ ،‬فى‬

‫رحلة إلى أهرامات اجليزة برفقة «إليسيا» كما‬ ‫ردد بعض العبارات باللهجة املصرية فى أحد‬ ‫مقاطع الفيديو‪ ،‬مثل‪« :‬صباح الفل»‪« ،‬ومصر‬ ‫أم الدنيا»‪.‬‬

‫المراهقون يدفعون «تيك توك» لمنافسة المنصات اإلخبارية‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫كشف أحــد األبحاث احلكومية‪ ،‬الــذى تناول‬ ‫اســتــهــاك األخ ــب ــار فــى بــريــطــانــيــا بــن عامى‬ ‫‪ 2022‬و‪ ،2023‬أن املراهقني فى البالد يعتمدون‬ ‫على تطبيق الفيديوهات القصيرة «تيك توك»‬ ‫كمصدر رئيسى لألخبار‪.‬‬ ‫وبحسب البحث املــقــدم مــن هيئة «أوفــكــوم»‬ ‫املنظمة لالتصاالت فى بريطانيا‪ ،‬يوجد ‪ %28‬من‬ ‫فئة املراهقني‪ ،‬الذين تتراوح أعمارهم ما بني‬ ‫‪ ،12‬و‪ 15‬عا ًما يستخدمون تطبيق «تيك توك»‬ ‫ملعرفة األخبار‪ ،‬وهو رقم لم تصل إليه أى منصة‬ ‫أخرى‪ ،‬إذ جاء كل من «يوتيوب» و«إنستجرام» فى‬ ‫املرتبة الثانية بنسبة ‪ ،%25‬وف ًقا ملا أفاده موقع‬ ‫«سكاى نيوز» البريطانى‪.‬‬ ‫فيما جــاء اإلقبال على األخبار املتواجدة عبر‬ ‫تطبيق الفيديوهات القصيرة «تيك توك» مع استيالء‬ ‫اإلنترنت املتزايد على حصة اإلع ــام التقليدى‬ ‫كمصدر لألخبار لدى اجلمهور بشكل عام‪.‬‬ ‫لكن شعور القلق مــن تطبيق «تيك تــوك» ال‬ ‫ينتهى‪ ،‬إذ أوضح نك نيومان‪ ،‬الباحث الرئيسى‬ ‫فى معهد «رويترز» للصحافة‪ ،‬أنه على الرغم من‬ ‫أنه ينظر إلى تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة‬ ‫على أنــه منصة لــتــداول املــوضــوعــات اخلفيفة‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن اجلــادة مثل األخبار‪ ،‬إال أن أحداث‬ ‫تفشى فيروس كورونا غ ّيرت من هذه النظرة‪.‬‬ ‫وأضاف أن فيروس كورونا صاحبه تغيير ضخم‪،‬‬ ‫نظ ًرا ألن غالبية األشخاص كانوا فى منازلهم‪،‬‬

‫حيث كانوا يتحدثون عن الفيروس عبر تطبيق‬ ‫الفيديوهات القصيرة «تيك توك»‪.‬‬ ‫بينما يعد إقبال املراهقني فى بريطانيا على‬ ‫تطبيق الفيديوهات القصيرة ملتابعة األخبار ليس‬ ‫أم ـ ًرا استثنائيا‪ ،‬بل هو جــزء من اجتــاه متزايد‬ ‫بــن الشبان حــول الــعــالــم‪ ،‬ففى يونيو املاضى‪،‬‬ ‫نشر بحث يشمل ‪ 93‬ألــف شــاب فــى ‪ 46‬دولــة‬ ‫حول العالم‪ ،‬وجد أن نسبة متزايدة من الشبان‬

‫يشاهدون األخبار من خالل تطبيق «تيك توك»‪.‬‬ ‫وأشـار البحثـة إلـى أن ‪ %44‬فـى الفئـة‬ ‫كانـت تتـراوح أعمارهـم بين ‪ 18‬و‪ 24‬عا ًَمـا‪،‬‬ ‫أفـادوا بأنهـم يسـتخدمون تطبيـق «تيـك تـوك»‪،‬‬ ‫ويخصصـون ‪ %20‬مـن اسـتخدامهم للمنصـة مـن‬ ‫أجـل االطلاع علـى األخبـار‪ ،‬باإلضافـة إلـى أن‬ ‫نسـبة اسـتخدام األخبـار لـدى أفـراد هـذه الفئـة‬ ‫قبـل عـام كانـت ‪.%15‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.