عدد الأثنين 17 يوليو 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«استوديو العاصمة» فى افتتاح‬ ‫مهرجان «األوبرا الصيفى»‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«ستوكمان» يختتم عروضه تمهي ًدا‬ ‫الستئنافه بالمهرجان القومى للمسرح‬

‫فرقة «استوديو العاصمة» فى املهرجان‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - July 17 th - 2023 - Issue No. 6972 - Vol.20‬‬

‫االثنني ‪ ١٧‬يوليو ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٩ -‬ذى احلجة ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ١٠ -‬أبيب ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٧٢‬‬

‫أطلقت دار األوبرا‪ ،‬برئاسة الدكتور‬ ‫خالد داغر‪ ،‬أولى أمسيات املهرجان‬ ‫الصيفى للموسيقى والــغــنــاء على‬ ‫املسرح املكشوف‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وسط‬ ‫حــضــور جــمــاهــيــرى كــبــيــر‪ ،‬أحياها‬ ‫فريق استوديو العاصمة‪ ،‬الــذى قدم‬ ‫على خشبة املــســرح مــونــولــوج «من‬ ‫ف ــات قــدميــه تـ ــاه»‪ ،‬مبــشــاركــة نخبة‬ ‫مــن طــاب وخــريــجــى كلية التربية‬ ‫املوسيقية بجامعة حلوان املتخصصني‬ ‫فــى املــســرح الغنائى‪ .‬وقــدم الفريق‬ ‫مــعــاجلــات ملــجــمــوعــة مــن القضايا‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مشهد من العرض‬

‫االجتماعية الــتــى شهدها املجتمع‬ ‫املصرى منذ عقود جتسدت فى عدد‬ ‫من االسكتشات والثنائيات الغنائية‬ ‫الساخرة التى خلدتها ذاك ــرة الفن‬ ‫ورسمها جنومها األصليون باللونني‬ ‫األبــيــض واألســـود فاكتسبت عراقة‬ ‫املاضى وتنسمت برائحة الذكريات‪.‬‬ ‫وت ــت ــواص ــل فــعــالــيــات بــرنــامــج‬ ‫األوبــرا‪ ،‬بحفل لـ مى كمال‪ ،‬وأحمد‬ ‫على احلــجــار‪ ،‬األربــعــاء ‪ 19‬يوليو‪،‬‬ ‫ويــتــضــمــن املــوســم حــفــات هشام‬ ‫خرما ومــدحــت صالح ون ــوران أبو‬ ‫طالب‪ ،‬منال محيى الدين‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫‪ 3‬أيــام تنتظر العرض املسرحى‬ ‫«ستوكمان» للمخرج أسامة رؤوف‪،‬‬ ‫ليستقبل جمهوره على مسرح الغد‪،‬‬ ‫متهي ًدا لتوقفه ثم عودته مرة أخرى‬ ‫واستئناف عروضه خالل فعاليات‬ ‫الــدورة السادسة عشرة للمهرجان‬ ‫القومى للمسرح املصرى‪.‬‬ ‫وقـــال الــدكــتــور أســامــة رؤوف‪،‬‬ ‫م ــخ ــرج الـــعـــرض‪ ،‬إنـ ــه يــتــبــقــى له‬ ‫ثــاثــة أيـ ــام أخ ــي ــرة م ــن األرب ــع ــاء‬ ‫إلــى اجلمعة‪ ،‬لتكون آخــر عــروض‬ ‫املسرحية‪ ،‬لتتوقف فترة قصيرة‪،‬‬

‫متهي ًدا لــعــودة واستئناف العرض‬ ‫مــرة أخــرى خــال فعاليات الــدورة‬ ‫الــســادســة عــشــرة م ــن املــهــرجــان‬ ‫القومى للمسرح‪.‬‬ ‫وأضــاف فــى تصريحات خاصة‬ ‫لـ «املصرى اليوم» أن العرض يقدم‬ ‫حــالــة إنــســانــيــة‪ ،‬حت ــدث بداخلنا‬ ‫جــمــيــعــا‪ ،‬عـ ــن تــطــلــعــات شــخــص‬ ‫وطموحاته والتى يريد أن ينطلق‬ ‫بها إلــى أعلى شــىء‪ ،‬ولكن تتخلل‬ ‫تلك الــرحــلــة أح ــداث كثيرة تعوق‬ ‫ذل ــك فــى بــعــض األح ــي ــان‪ ،‬وأيــضــا‬ ‫مواقف تساعد لتحقيق حلمه‪.‬‬

‫«لتعليمهم قيمة المال وتنمية مهاراتهم»‬

‫«خليهم يعتمدوا على نفسهم»‪ ..‬مبادرة «هبة ونسمة» لألطفال‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫حسني فهمى وأحمد عز وأمير رمسيس‬

‫«رئيس المهرجان»‪ :‬فنان مميز وسعداء بتكريمه‬

‫القاهرة السينمائى يمنح «عز» جائزة «فاتن حمامة»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫قــرر مــســؤولــو مــهــرجــان القاهرة‬ ‫السينمائى الدولى منح الفنان أحمد‬ ‫عــز جــائــزة «فــاتــن حمامة للتميز»‪،‬‬ ‫خالل فعاليات دورتــه الـــ‪ ،45‬املقرر‬ ‫إقامتها فى الفترة من ‪ 15‬إلــى ‪24‬‬ ‫نوفمبر املقبل‪ ،‬تقدي ًرا ملا قدمه طوال‬ ‫مسيرته الفنية التى بدأت منذ نهاية‬ ‫التسعينيات‪.‬‬ ‫وقال الفنان حسني فهمى‪ ،‬رئيس‬ ‫املهرجان‪« :‬الفنان أحمد عز سيحصل‬ ‫على جائزة فاتن حمامة‪ ،‬فهو فنان‬

‫ممــيــز قـــدم الــعــديــد م ــن األعــمــال‬ ‫اجليدة‪ ،‬ويهمنا فى مهرجان القاهرة‬ ‫تشجيع الفنانني الذين قدموا الكثير‬ ‫للسينما املــصــريــة‪ ،‬ونــحــن ســعــداء‬ ‫بتكرميه‪ ،‬ونتمنى له النجاح والتوفيق‬ ‫فيما هو قادم»‪.‬‬ ‫وأوضح الفنان أحمد عز‪« :‬عندما‬ ‫حتــدث معى الفنان حسني فهمى‪،‬‬ ‫حول اختيارى للتكرمي من مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائى‪ ،‬سعدت كثي ًرا‪،‬‬ ‫فهو فنان كبير أحب ما قدمه للفن‪،‬‬ ‫وهو قدوة لى‪ ،‬وشرفت بتكرميى من‬

‫مهرجان القاهرة السينمائى الدولى‬ ‫العريق فى وجود الفنان الكبير حسني‬ ‫فهمى»‪ .‬وتــابــع‪« :‬خــبــر التكرمي فى‬ ‫حد ذاتــه رسالة حدثت فى الوقت‬ ‫املناسب لتشجعنى على القادم‪ ،‬فأنا‬ ‫أرى أنــنــى لــم أق ــدم كــل شــىء بعد‪،‬‬ ‫وعالقتى مبهرجان القاهرة بدأت‬ ‫منذ بــدايــاتــى‪ ،‬فهو فــرصــة ملقابلة‬ ‫صناع السينما‪ ،‬وحــدث مهم ج ـ ًّدا‬ ‫يعطى قيمة للفنان وكذلك صناعة‬ ‫السينما‪ ،‬وأمتنى أن يكون تكرميى‬ ‫بداية لتقدمي كل ما هو أفضل»‪.‬‬

‫نال الهاتف املحمول من فئة كبيرة‬ ‫مــن األط ــف ــال‪ ،‬فــتــجــدهــم يجلسون‬ ‫أمــامــه بــالــســاعــات‪ ،‬وال يستجيبون‬ ‫لــنــداء األهـ ــل‪ ،‬مــا يجعلهم كسالى‬ ‫واع ــت ــم ــادي ــن‪ ،‬وب ــخ ــاف الــهــاتــف‬ ‫املحمول‪ ،‬بعض األمهات دون قصد‬ ‫يربني أطفالهن على االتكال عليهم‬ ‫فى كل شىء‪ ،‬دون تعليمهم االعتماد‬ ‫عــلــى أنــفــســهــم‪ ،‬وخــلــق شخصيات‬ ‫جديدة منهم‪ ،‬ما يؤثر بالطبع على‬ ‫شخصياتهم فى املستقبل‪ ،‬كل تلك‬ ‫األسباب كانت وراء مبادرة «خليهم‬ ‫يــعــتــمــدوا عــلــى نــفــســهــم» لتشجيع‬ ‫األمهات على جعل الطفل يتعلم كيف‬ ‫يقضى احتياجاته بنفسه‪.‬‬ ‫هــبــة ع ــزت ونــســمــة مــدحــت هما‬ ‫أمــان فــى أواخ ــر العقد الثالث من‬ ‫عمريهما‪ ،‬أطلقتا مــبــادرة «خليهم‬ ‫يــعــتــمــدوا عــلــى نــفــســهــم» لتشجيع‬ ‫األطفال على االعتماد على النفس‬ ‫مـــن خــــال األن ــش ــط ــة واملـ ــهـ ــارات‬ ‫املختلفة لتنمية الــذهــن والــقــدرات‬ ‫البدنية والعقلية للطفل‪ ،‬وتدريبه‬ ‫على اكــتــشــاف مــواهــبــه‪ ،‬مــن خالل‬ ‫ورش تعليمية ومحاضرات ألولياء‬ ‫األمور فى كيفية التعامل مع أطفالهم‬ ‫بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫«الــفــكــرة جــــاءت لــنــا م ــن خــال‬ ‫(جميلة)‪ ،‬ابنة (نسمة)‪ ،‬البالغة من‬ ‫العمر ‪ ١١‬عا ًما‪ ،‬كونها متتلك موهبة‬

‫جانب من إنتاج الورش التعليمية‬

‫الرسم‪ ،‬وترسم على أى شىء أمامها‪،‬‬ ‫أمــا أوالدى فواحد منهم يفكر فى‬ ‫املشروعات البسيطة‪ ،‬مثل االبتكار‬ ‫على (مــج) وتغيير شكله‪ ،‬والثانى‬ ‫يــحــب طــبــع االســتــيــكــرات‪ ،‬ففكرنا‬ ‫أنــه يجب أن يشتروا احتياجاتهم‬ ‫بأنفسهم ً‬ ‫بدل من االعتماد علينا»‪،‬‬ ‫كلمات قالتها «هبة»‪ ٣٧ ،‬عا ًما‪ ،‬فى‬ ‫حديثها‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬عن فكرة‬ ‫املبادرة‪ ،‬موضحة أن ذلك سيبعدهم‬ ‫عن الهاتف املحمول قــدر اإلمكان‪،‬‬ ‫ويعلمهم قيمة املال‪ ،‬وكيفية التدبير‬

‫هبة ونسمة‬

‫واإلنــفــاق على ما‬ ‫يحتاجونه فقط‪،‬‬ ‫بإشراف من أولياء‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫املـــــــبـــــــادرة لــيــســت‬ ‫توعوية فقط على مواقع‬ ‫التواصل‪ ،‬بل أطلقت «هبة» و«نسمة»‬ ‫«إيفنت» ً‬ ‫أيضا‪ ،‬مت حجزه فى الساعة‬ ‫األولى وقت طرحه نظ ًرا ألن الفكرة‬ ‫بدأت منذ سنة‪ ،‬وهدف املبادرة لم‬ ‫يتوقف عند ذلك‪ ،‬بل أفادت خريجة‬ ‫كلية اإلعــام جامعة القاهرة بأن‬

‫هناك محاضرات‬ ‫ستنطلق لتوعية‬ ‫األهالى بالرياضات‬ ‫غير املشهورة نظ ًرا‬ ‫ألن مــعــظــمــهــم يــلــجــأ‬ ‫لــلــســبــاحــة وكـــــرة ال ــق ــدم‪،‬‬ ‫رغــم أن الطفل قــد يكون موهو ًبا‬ ‫فى أشياء أخــرى‪ ،‬وتشمل املبادرة‬ ‫ً‬ ‫خاصا ملَــن تخطى ‪١٠‬‬ ‫أيضا جــز ًءا‬ ‫ًّ‬ ‫س ــن ــوات‪ ،‬وكــيــف يستفيد بــإجــازة‬ ‫الصيف بطريقة صحيحة لتدريبهم‬ ‫على العمل على أيدى متخصصني‬

‫لالختالط بالعالم الواقعى‪.‬‬ ‫دعم املواهب ً‬ ‫أيضا والوصول إلى‬ ‫االح ــت ــراف فيها مــن ضــمــن هــدف‬ ‫املبادرة‪« :‬فى أطفال موهوبني‪ ،‬لكن‬ ‫ينقصهم التعلم فــى هــذه األشــيــاء‬ ‫ليصلوا لالحتراف‪ ،‬هنوفر تدريبات‬ ‫فــى مــجــاالت مــخــتــلــفــة‪ ،‬أو ندلهم‬ ‫على الشخص الصحيح ليتعلموا‬ ‫منه»‪ .‬وتتابع «هبة» أنه سيتم توفير‬ ‫متخصصني ً‬ ‫أيضا فى مجال صناعة‬ ‫املحتوى أو الــوقــوف أمــام الكاميرا‬ ‫لألطفال الذين يحبون ذلك‪.‬‬

‫«مت حتريفها»‬

‫«تكتسب زخما»‬

‫«ظاهرة غريبة»‬

‫«بحالة جيدة»‬

‫«مؤملة»‬

‫«مش هسيب‬ ‫البلد»‬

‫وزير الدفاع‬ ‫البريطانى‪،‬‬ ‫بن واالس‪ ،‬عن‬ ‫تصريحاته بشأن‬ ‫متطلبات أوكرانيا‬ ‫العسكرية‪.‬‬

‫اخلبير االقتصادى‪،‬‬ ‫محمد العريان‪،‬‬ ‫لتليفزيون بلومبرج‪،‬‬ ‫عن نظرية «الهبوط‬ ‫السلس» لالقتصاد‬ ‫األمريكى‪.‬‬

‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن تنظيم‬ ‫شركات السياحة‬ ‫زيارات للمستوطنات‬ ‫غير الشرعية فى‬ ‫فلسطني‪.‬‬

‫د‪.‬مصطفى وزيرى‪،‬‬ ‫األمني العام للمجلس‬ ‫األعلى لآلثار‪ ،‬نافيا‬ ‫شائعة انهيار الهرم‬ ‫املنحنى للملك‬ ‫سنفرو بدهشور‪.‬‬

‫العبة التنس‬ ‫التونسية‪ُ ،‬أنس‬ ‫جابر‪ ،‬واصفة‬ ‫خسارتها لنهائى‬ ‫بطولة وميبلدون‬ ‫للسيدات‪.‬‬

‫هانى رمزى‪،‬‬ ‫عبر قناة النهار‪،‬‬ ‫نافيا شائعة‬ ‫هجرته‬ ‫إلى كندا رفقة‬ ‫أسرته وإخوته‪.‬‬

‫بسبب سوء اإلدارة‬

‫العالمات التجارية تلوح باالنسحاب من «منصات التواصل»‬

‫فى فيديو تداوله رواد «السوشيال»‬

‫فرقة أفراح شعبية تسعد «عابر‬ ‫سبيل» بفقرة خاصة فى الشارع‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫تداول رواد مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫مقطع فيديو تظهر فيه فــرقــة إلحياء‬ ‫األفـ ــراح الشعبية وهــى تخصص فقرة‬ ‫خاصة ألحد عابرى السبيل‪.‬‬ ‫وظهر أعضاء فرقة األفــراح الشعبية‬ ‫وهم يجتمعون على ظهر إحدى العربات‬ ‫بعدتهم اخلاصة‪ ،‬وبــدأوا فى العزف من‬ ‫جديد عقب انتهاء حفل الــزفــاف الــذى‬ ‫أحــيــوه‪ ،‬وهــذا عقب رؤيتهم أحــد عابرى‬ ‫السبيل وهو يتفاعل مع موسيقاهم‪.‬‬ ‫نــشــرت الــفــرقــة مــقــط ـ ًعــا يــوثــق هــذه‬ ‫اللحظات عبر صفحتها بـ«فيسبوك»‪،‬‬ ‫وعلقت عليه بالقول‪« :‬الراجل البركة ده‬ ‫لقيناه عاوز يتحظ قبل ما نخلص شغل‪..‬‬ ‫شــوفــوا عملنا فــيــه إيـ ــه‪ ..‬إحــنــا الــعــاج‬ ‫للمزاج‪ ..‬جبر اخلواطر على اهلل»‪.‬‬ ‫شـ ــارك ه ــذا املــقــطــع ع ــدد واسـ ــع من‬

‫املستخدمني عبر «فيسبوك»‪ ،‬من بينهم‬ ‫«أحمد أسامة» الذى كتب‪« :‬دى فرقة أفراح‬ ‫شعبى قبل ما يخلصوا الفرح على طول‬ ‫الحظوا وجــود شخص رقيق احلــال جنب‬ ‫سور الفرح بيرقص على مزيكتهم بانسجام‬ ‫وسعادة غير عادية‪ ،‬فقرروا يعملوله فقرة‬ ‫لوحده‪ ،‬ونزلوها على صفحتهم‪ ..‬حتية لكل‬ ‫أعضاء الفرقة اجلدعان‪ ..‬بهجة ولطافة‬ ‫الــدنــيــا‪ ،‬مــع كمية مشاعر مختلطة فى‬ ‫الفيديو ده‪ ..‬استمتعوا»‪ .‬من بني التعليقات‬ ‫املتداولة ما يلى‪« :‬ربنا يدمي القلوب النضيفة‬ ‫ويزيدها»‪ ،‬و«جبر اخلواطر سبحان اهلل‬ ‫بجد‪ .‬حاجة توجع القلب»‪ ،‬و«ربنا يبارك لهم‬ ‫وله‪ ..‬هو جميل‪ ،‬ورقصه وضحكته جميلة»‪،‬‬ ‫و«السعادة فى البساطة وفى جبر اخلواطر‬ ‫ورس ــم االبــتــســامــة والــرحــمــة والــرقــة فى‬ ‫القلوب‪ ..‬ال فى فلوس وال جاه وال حاجة»‪،‬‬ ‫وغيرها الكثير‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫لقطة من الفيديو املتداول‬

‫مـــع ظ ــه ــور تــطــبــيــقــات وســائــط‬ ‫اجتماعية جــديــدة‪ ،‬آخــرهــا منصة‬ ‫«ثريدز» التابعة لشركة ميتا‪ ،‬تعتزم‬ ‫الــعــامــات الــتــجــاريــة الــكــبــرى حــول‬ ‫العالم االنسحاب من مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬خــال الفترة القادمة‪،‬‬ ‫وذلك بسبب عدم رضائها عن طريقة‬ ‫عمل املنصات وإدارتها‪.‬‬ ‫وبحسب «بى بى سى»‪ ،‬يقول ناثان‬ ‫أليباخ‪ ،‬املدير اإلبــداعــى فى إحدى‬ ‫ال ــش ــرك ــات‪ ،‬إن الــســبــب الــرئــيــســى‬ ‫لــتــواجــد الــشــركــات عــلــى منصات‬ ‫وســائــل الــتــواصــل االجــتــمــاعــى كــان‬ ‫فى األصــل زيــادة مبيعات العالمات‬ ‫التجارية‪ ،‬لكن بالوقت حتــول هدف‬ ‫الشركات من التواجد على منصات‬ ‫التواصل االجتماعى إلى صراع بينها‬ ‫لزيادة عــدد املشاهدات‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫إرضاء خوارزميات املنصات املتغيرة‬ ‫باستمرار‪ .‬ويقول «أليباخ»‪« :‬فى هذه‬ ‫املرحلة‪ ،‬من الصعب تخيل مستقبل‬ ‫تــبــدأ فيه الــعــامــات الــتــجــاريــة فى‬ ‫االنسحاب بشكل جماعى من منصات‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬ومــع ذلــك من‬ ‫املمكن أن نرى املزيد من العالمات‬ ‫التجارية تتراجع»‪.‬‬

‫من جانبها‪ ،‬أوضحت أنابيل بيكر‪،‬‬ ‫مديرة إحدى كبرى العالمات التجارية‬ ‫الــعــاملــيــة‪« :‬عــنــدمــا انــضــمــمــنــا إلــى‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى‪ ،‬كانت‬ ‫هــذه املنصات هى كل ما كنا نبحث‬

‫عنه فى البداية‪ ،‬لقد كانت روابــط‬ ‫مباشرة إلى املجتمعات»‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫«لكننا انسحبنا عندما تغيرت وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى لتصبح بطبيعتها‬ ‫أقل اجتماعية‪ ،‬وترتكز حول املستخدم‬

‫بواسطة خوارزميات تسيطر عليها‬ ‫الشركات ً‬ ‫بدل من ذلك»‪.‬‬ ‫على الرغم من ظهور «‪ »Lush‬مرة‬ ‫أخــرى على املنصات خــال فيروس‬ ‫كورونا من أجل الوصول إلى العمالء‬ ‫أثناء عمليات اإلغ ــاق‪ ،‬فــإن عالمة‬ ‫التجميل الــتــجــاريــة أصــبــحــت اآلن‬ ‫مظلمة مرة أخرى‪ ،‬نظ ًرا ألنهم كانوا‬ ‫خــارج وســائــل التواصل االجتماعى‬ ‫مــنــذ مــا يــقــرب مــن عــامــن‪ ،‬وليس‬ ‫لديهم خطط حالية للعودة‪ .‬ما يعنى‬ ‫أنــه مــن املمكن أن تــأخــذ عالمتك‬ ‫الــتــجــاريــة املفضلة اســتــراحــة على‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى‪ ،‬فالوقت‪،‬‬ ‫كما يــقــول خــبــراء وســائــل التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬هو سائق يدفع العالمات‬ ‫التجارية بــعــيـدًا‪ .‬رغــم ذل ــك‪ ،‬بعض‬ ‫العالمات التجارية كانت تشعر ً‬ ‫أيضا‬ ‫بإحساس واضح بعدم االرتياح جتاه‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى بشكل‬ ‫عام‪ ،‬فبعض الشركات منها «‪»Lush‬‬ ‫غير راضية عن طريقة عمل املنصات‬ ‫وإدارتها‪ .‬واختتمت‪« :‬شركتنا ليست‬ ‫متحمسة للعودة إلى وسائل التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬سيكون اختبا ًرا للوقت‬ ‫ملعرفة ما إذا كان الناس يبقون هناك‬ ‫ويستخدمونها بنشاط»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.