عدد الجمعة 7 يوليو 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - July 7 th - 2023 - Issue No. 6962 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ٧‬يوليو ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٩ -‬ذى احلجة ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٣٠ -‬بؤونة ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٦٢‬‬

‫أعضاء السفارة األمريكية يروون‬ ‫تجربتهم مع «الكبدة» المصرية‬

‫هانى شنودة يحيى حفل‬ ‫افتتاح «القومى للمسرح»‬

‫هانى شنودة‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫عـ ــدد م ــن الــفــعــالــيــات املــتــنــوعــة‬ ‫تشهدها ال ــدورة الـــ ‪ 16‬للمهرجان‬ ‫الــقــومــى للمسرح‪ ،‬بــرئــاســة الفنان‬ ‫محمد رياض‪ ،‬واملقرر إقامتها خالل‬ ‫الفترة من ‪ 29‬يوليو اجلــارى وحتى‬ ‫‪ 12‬أغسطس املقبل‪ ،‬وحتمل اسم‬ ‫النجم الكبير عادل إمام‪.‬‬ ‫ويحيى املوسيقار الكبير هانى‬ ‫شنودة حفل افتتاح املهرجان‪ ،‬حيث‬ ‫يقدم خالل الفقرة األخيرة من احلفل‬ ‫عـ ــد ًدا مــن املــقــطــوعــات املوسيقية‬ ‫بــطــريــقــة الـــ«مــيــدلــى» م ــن أعــمــال‬ ‫الفنان الكبير عــادل إم ــام‪ ،‬وتشهد‬ ‫ً‬ ‫عرضا مسرح ًيا جلميع‬ ‫مشاركة ‪40‬‬

‫قطاعات املسرح‪ ،‬والتى تضم الهيئة‬ ‫العامة لقصور الثقافة‪ ،‬والبيت الفنى‬ ‫للمسرح‪ ،‬وكذلك البيت الفنى للفنون‬ ‫الشعبية‪ ،‬واملسرح احلر‪ ،‬واجلامعى‪،‬‬ ‫واخلاص‪ ،‬والهواة‪ ،‬والكنسى‪.‬‬ ‫واستحدث املهرجان ورشة «الباك‬ ‫استيدج»‪ ،‬باإلضافة إلى تكرمي عدد‬ ‫من الرموز الفنية التى أثرت الساحة‬ ‫املسرحية‪ ،‬ملا قدموه فى مسيرتهم‪.‬‬

‫جانب من املقطع‬

‫كتبت‪ -‬داليا عثمان‪:‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫نشر أعضاء السفارة األمريكية‬ ‫لدى القاهرة فيديو عن جتربتهم ألكل‬ ‫الكبدة فى مصر حتت عنوان‪« :‬تعرف‬ ‫ده عن الكبدة»‪ ،‬فى محاولة منهم‬ ‫لدعم أواصــر التعاون الثقافى بني‬ ‫مصر وأمريكا عن طريق استكشاف‬ ‫األكــات املصرية وتاريخها وعادات‬ ‫وتقاليد املصريني‪.‬‬ ‫وظهر فــى الفيديو أحــد أعضاء‬ ‫السفارة وهو يصطحب زميله ألكل‬ ‫الكبدة ً‬ ‫قائل‪« :‬تعالى يا جيمى عشان‬

‫‪amros el i m@hotmai l .c om‬‬

‫بـ‪ 1.2‬مليون جنيه‬

‫نتغدا كــبــدة»‪ ،‬ثم ذهبا معا إلحدى‬ ‫عربات بيع الكبدة فى منطقة وسط‬ ‫البلد يرافقهما أحد أعضاء السفارة‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب أع ــض ــاء الــســفــارة عن‬ ‫إعجابهم مبذاق الكبدة؛ خاصة أن‬ ‫أحدهم كان غير متحمس للفكرة‪،‬‬ ‫وثار جدل بينهم حول تاريخ الكبدة‪.‬‬ ‫وشــــرح أحـــد أع ــض ــاء الــســفــارة‬ ‫تاريخها قــائــا‪ :‬فــى الــواقــع يوجد‬ ‫قصة مصرية أمريكية ورا األكلة‬ ‫دى وهى أن (فــان ديــزل) كان يأكل‬ ‫الكبدة فى مصر‪.‬‬

‫الثنائى المصرى االسكتلندى‪« :‬يسعدنا أننا تلقينا دعوة ملكية»‬

‫بمصر‬ ‫األجنبية‬ ‫األفالم‬ ‫يتصدر‬ ‫فورد‬ ‫هاريسون‬ ‫«األختان أيوب» تعزفان فى حفل تتويج الملك تشارلز باسكتلندا‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بــــــ‪ 1.2‬مــلــيــون جــنــيــه‪ ،‬تــصــدر‬ ‫اجلزء اخلامس من سلسلة األكشن‬ ‫واملغامرات «إنديانا جونز» شباك‬ ‫تــذاكــر األفـ ــام األجــنــبــيــة مبصر‪،‬‬ ‫منذ األسبوع األول لعرضه‪ ،‬الفيلم‬ ‫الذى يحمل اسم ‪Indiana Jones‬‬ ‫‪ and the Dial of Destiny‬حقق‬ ‫‪ 1.170.539‬جني ًها‪ ،‬خــال فترة‬ ‫عــيــد األضـــحـــى‪ ،‬ومـ ــا يــقــرب من‬ ‫‪ 131‬مليون دوالر بشباك التذاكر‬ ‫العاملى‪ ،‬منذ طرحه يوم ‪ 30‬يونيو‬ ‫املاضى‪ ،‬وانقسمت اإليــرادات بني‬ ‫‪ 60‬مليو ًنا و‪ 368‬ألف دوالر بشباك‬ ‫الــتــذاكــر األمــريــكــى‪ ،‬و‪ 70‬مليو ًنا‬ ‫و‪ 179‬ألــف دوالر بشباك التذاكر‬ ‫العاملى‪.‬‬ ‫هــاريــســون فـــورد‪ ،‬بــطــل الفيلم‪،‬‬ ‫صــاحــب الــشــخــصــيــة السينمائية‬ ‫الشهيرة «إنديانا جونز»‪ ،‬عاد إلى‬ ‫تقدميها بعد ‪ 15‬عا ًما منذ اجلزء‬ ‫الرابع الذى ُعرض عام ‪ ،2008‬فى‬ ‫عمر الـــ‪ ،80‬وبــدا أصغر بنحو ‪40‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬بفضل التقنيات واجلرافيك‬ ‫واملــؤثــرات اخلاصة منذ ُطــرح أول‬ ‫أف ــام سلسلة ‪Indiana Jones‬‬ ‫ألول مــرة عــام ‪ ،1981‬وتــقــدمي ‪4‬‬ ‫أرباحا‬ ‫أفالم من السلسلة حققت‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫أكــثــر مــن ‪ 4‬عــقــود بــعــد الفيلم‬ ‫األول من السلسلة « ‪Raiders of‬‬ ‫‪ ،»the Lost Ark‬الــذى ُطــرح فى‬ ‫‪ ،1981‬ال تــزال شخصية «إنديانا‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫مشهد من الفيلم‬

‫جونز» املغامر‪ ،‬الباحث عن اآلثار‪،‬‬ ‫جذابة جلمهور السينما‪ ،‬حتى لو‬ ‫كــان بطلها فــى ال ـــ‪ 80‬مــن العمر‪،‬‬ ‫وعــودتــه مــرتــد ًيــا قبعته الشهيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحـــامـــا «ســـوطـــه» وض ــرب ــه فى‬ ‫الهواء‪ ،‬مشاهد محفورة فى أذهان‬ ‫اجلــمــهــور‪ ،‬مــن عــشــاق السلسلة‪،‬‬ ‫وألول م ــرة فــى تــاريــخ السلسلة‪،‬‬ ‫مخرجا‬ ‫لــم يكن ستيفن سبيلبرج‬ ‫ً‬ ‫لــلــفــيــلــم‪ ،‬ل ــك ــن أخـــرجـــه جــيــمــس‬ ‫مــاجنــولــد‪ ،‬مــع سبيلبرج وكــاثــلــن‬ ‫كينيدى وفرانك مارشال وسيمون‬ ‫إميانويل كمنتجني‪.‬‬ ‫وأك ــد هــاريــســون ف ــورد أن هــذا‬ ‫اجلزء هو آخر ظهور له بشخصية‬

‫إنديانا جــونــز‪ ،‬وعبر عــن سعادته‬ ‫لعودته إلى شخصيته املفضلة بعد‬ ‫‪ 15‬عا ًما‪ً ،‬‬ ‫قائل‪« :‬لم يكن األمر كما‬ ‫لو أننا جلسنا ملدة ‪ 10‬سنوات فى‬ ‫انتظار التوصل إلى فكرة‪ ،‬فعندما‬ ‫انتهينا من الفيلم األخير‪ ،‬ال أعتقد‬ ‫أن أى شخص يفكر فــى الذهاب‬ ‫وعــمــل فيلم آخــر لبعض الــوقــت‪،‬‬ ‫لكن ظهرت بعض األفــكــار املثيرة‬ ‫لالهتمام‪ ،‬لكنهم لم يهتموا متا ًما‬ ‫خــال فترة من الــزمــن‪ ،‬ثم وجدنا‬ ‫فكرة وسيناريو وقصة قوية أردنا‬ ‫ســردهــا‪ ،‬ولــقــد شــعــرت بإحساس‬ ‫ب ــال ــس ــام والـ ــرضـ ــا بــعــد انــتــهــاء‬ ‫التصوير وعرض الفيلم‪.‬‬

‫شارك الثنائى املصرى االسكتلندى «لورا»‬ ‫وسارة أيوب‪ ،‬فى عرض خاص فى إدنبرة‪،‬‬ ‫يوم األربعاء ‪ 5‬يوليو‪ ،‬بكاتدرائية القديس‬ ‫ً‬ ‫احتفال بتتويج امللك تشارلز الثالث‪،‬‬ ‫جايلز‪،‬‬ ‫إذ سيتم منح امللك‪ ،‬برفقة امللكة‪ ،‬مرتبة‬ ‫الشرف االسكتلندية فى اخلدمة الوطنية‬ ‫لعيد الــشــكــر والــتــفــانــى‪ ،‬وظــهــر «األخــتــان‬ ‫أي ــوب» على املــســرح مــع طــاب وخريجى‬ ‫معهد الكونسرفتوار االسكتلندى‪.‬‬ ‫وتلقت «األختان أيوب» الدعوة من امللك‬ ‫تشارلز‪ ،‬إذ شاركتا عبر حسابهما الرسمى‬ ‫على فيسبوك‪« :‬يسعدنا أن نــشــارك أننا‬ ‫تلقينا دعوة من امللك تشارلز الثالث‪ ،‬ألداء‬ ‫حفل تتويجه فى إدنبرة»‪ ،‬متابعتني‪ :‬احلفل‬ ‫جــزء مــن األســبــوع املــلــكــى‪ ،‬إذ يــقــوم امللك‬ ‫وامللكة بالعديد من املشاركات فى اسكتلندا‪،‬‬ ‫والذى مت بثه على الهواء مباشرة على «بى‬ ‫بى سى وان»‪.‬‬ ‫ولــدت «األخــتــان أيــوب» ألبوين مصريني‬ ‫ونشأتا محاطتني باملوسيقى الكالسيكية‬ ‫والعربية‪ ،‬بالقرب من جالسكو‪ ،‬باسكتلندا‪،‬‬ ‫فقد كانتا تعزفان م ًعا منذ الطفولة‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من أن «لــورا» تعزف بشكل أساسى‬ ‫على الــكــمــان و«سـ ــارة» على التشيلو‪ ،‬إال‬ ‫أنهما عازفتان متعددتان‪.‬‬ ‫كما ملع جنمهما فى العاملني الكالسيكى‬ ‫والكروس أوفر فى ومضة‪ ،‬وسجلت األختان‬ ‫الــلــتــان تــعــزفــان على عــدة آالت ألبومهما‬ ‫األول مع األوركسترا امللكية الفيلهارمونية‪،‬‬

‫«أنانية وعجرفة»‬

‫«مرحلة حرجة»‬

‫«حاجة ملحة»‬

‫واجن وينبني‪،‬‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫اخلارجية الصينية‪،‬‬ ‫واصفً ا تصريف‬ ‫اليابان للمياه امللوثة‬ ‫مبحطة فوكوشيما‬ ‫النووية‪.‬‬

‫سعد البراك‪ ،‬وزير‬ ‫النفط الكويتى‬ ‫لـ«‪ ،»CNBC‬عن‬ ‫الوضع الذى يعيشه‬ ‫االقتصاد العاملى فى‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬

‫وفاء صندى فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫ضرورة تخلى‬ ‫فرنسا عن نظرتها‬ ‫االستعالئية جتاه‬ ‫املهاجرين‪.‬‬

‫األختان أيوب مع امللك تشارلز‬

‫فى استوديوهات «آبى رود» املشهورة عامل ًيا‪.‬‬ ‫وقــدمــت األخــتــان عــروضــهــا فــى جميع‬ ‫أنحاء اململكة املتحدة‪ ،‬وأوروب ــا‪ ،‬والشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وآسيا‪ ،‬مبا فى ذلك ظهورهما فى‬ ‫رويال ألبرت هول‪ ،‬ورويال فيستيفال هول‪،‬‬ ‫ولندن باالديوم‪ ،‬وسفارة مصر فى اململكة‬ ‫املتحدة‪ ،‬ودار األوب ــرا املصرية‪ ،‬وحطمتا‬

‫«أكذوبة‬ ‫طفولية»‬ ‫محمد على فخرو‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪ ،‬عن‬ ‫الوحدة العربية‪.‬‬

‫لورا وسارة‬

‫ً‬ ‫عرضا فى‬ ‫رق ًما قياس ًيا فى الصني من ‪13‬‬ ‫‪ 4‬أيام‪.‬‬ ‫وظهر ألبومهما فــى املرتبة األول ــى فى‬ ‫الرسم البيانى الرسمى أللبومات الفنان‬ ‫الكالسيكى‪ ،‬وأيـ ً‬ ‫ـضــا ف ــازت «ل ــورا وســارة‬ ‫أيوب» بجائزة الفنون فى حفل جوائز يوجن‬ ‫سكوت ‪.2017‬‬

‫فيما يلعب الثنائى العديد مــن األنــواع‬ ‫املوسيقية‪ ،‬بداي ًة من املوسيقى الكالسيكية‬ ‫إل ــى املــوســيــقــى التقليدية االسكتلندية‪،‬‬ ‫والــبــوب‪ ،‬والــفــانــك‪ ،‬واملــوســيــقــى العاملية‪،‬‬ ‫وف ــى فــبــرايــر ‪ ،2023‬أطــلــقــتــا ألبومهما‬ ‫األول «أرابيسك» وهــو مزيج من التقاليد‬ ‫الكالسيكية مع املوسيقى العاملية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مفاجئا»‬ ‫«لم يكن‬

‫«مشروع قومى»‬

‫ديفيد بيكهام‪ ،‬جنم‬ ‫الكرة اإلجنليزية‪،‬‬ ‫عن انتقال ليونيل‬ ‫ميسى لنادى إنتر‬ ‫ميامى الذى ميلك‬ ‫أغلب أسهمه‪.‬‬

‫د‪ .‬هانى سرى الدين‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عما‬ ‫حتتاجه مصر‬ ‫لدخول عصر الذكاء‬ ‫االصطناعى‪.‬‬

‫حميد الشاعرى وإيهاب توفيق ومحمد محيى أبرز الحضور‬

‫بيع وشراء وتبادل سلع‬

‫رواد «السوشيال» يواجهون الغالء بجروب «روق دوالبك»‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫فــى ظــل ارتــفــاع األســعــار الــذى تشهده‬ ‫األسواق جلأ مستخدمو منصات التواصل‬ ‫االجتماعى إلى البحث عن طريقة لتلبية‬ ‫احتياجاتهم دون حتمل تكلفة مادية كبيرة‪،‬‬ ‫فأنشأوا جروب «روق دوالبك» والذى تقوم‬ ‫فكرته على عرض وطلب املالبس واألحذية‬ ‫والكتب املدرسية واألدوات املنزلية ولعب‬ ‫األطفال وغيرها من األشياء عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى مبقابل مادى بسيط‬ ‫أو بدون مقابل‪.‬‬ ‫وداخل اجلروب الذى يضم ‪ 208.6‬ألف‬ ‫عــضــو‪ ،‬يــعــرض األشــخــاص السلعة التى‬ ‫يرغبون فى بيعها بغض النظر عن كونها‬ ‫مستعملة أم جــديــدة‪ ،‬ليبادرهم راغبني‬ ‫امتالك هذه السلعة بالشراء‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طــريــق االتــفــاق على مبلغ مــالــى مناسب‬ ‫للسلعة املعروضة يرضى الطرفني‪ ،‬والذى‬ ‫يصل أحيا ًنا إلى سعر رمزى‪ ،‬مع حتديد‬ ‫نقطة التقاء قريبة‪ ،‬فى املقابل‪ ،‬يقوم بعض‬ ‫أعضاء اجلروب بالبحث عما يريدون من‬ ‫ســلــع‪ ،‬وذل ــك مــن خــال مــشــاركــة منشور‬

‫منشورات على جروب «روق دوالبك»‬

‫يتضمن صورة وتفاصيل ملا يبحثون عنه‪،‬‬ ‫مع حتديد السعر الذى يرغبون فى إنفاقه‬ ‫مقابل السلعة التى يبحثون عنها‪.‬‬ ‫ورغم ذلك فليست كل املنتجات والسلع‬ ‫الــتــى تــعــرض فــى جـــروب «روق دوالبـــك»‬ ‫قائمة على عملية البيع والــشــراء‪ ،‬فهناك‬ ‫بعض األعضاء الذين يعرضون ممتلكاتهم‬ ‫ملن يرغب فى امتالكها دون مقابل مادى‪،‬‬ ‫فى حني أن البعض اآلخر يعرض ممتلكاته‬ ‫ليبادلها مبمتلكات أخرى مع باقى األعضاء‪.‬‬ ‫شاركت إحدى أعضاء اجلروب منشو ًرا‬ ‫يتضمن رغبتها فى احلصول على فستان‬ ‫زفــــاف بــســعــر بــســيــط‪ ،‬قــائــلــة‪« :‬فــرحــى‬ ‫األس ــب ــوع اجلـــاى واألس ــع ــار غــالــيــة جــ ًدا‬ ‫محتاجة فستان فــرح‪ ،‬ممكن أسعار على‬ ‫القد»‪ ،‬لتعلق عضوة على املنشور قائلة‪:‬‬ ‫«كلمينى عندى فستانى جميل‪ ،‬ومن غير‬ ‫فلوس‪ ،‬بس هاخده منك بعد الفرح»‪ ،‬كما‬ ‫نشرت عضوة فــى اجل ــروب‪« :‬الــلــى عنده‬ ‫كتب للقراءة مبقاش محتاجها ينزلها فى‬ ‫الكومنتات غيره يستفيد بيها بدل أو بيع‬ ‫بسعر بسيط»‪.‬‬

‫«مرثية لجيل الثمانينيات»‪ ..‬عزاء عالء عبدالخالق يجمع األصدقاء‬

‫جانب من عزاء الفنان عالء عبد اخلالق‬

‫كتب‪ -‬محمود زكى وإميان على‪:‬‬

‫مثلما اجتمع اجلمهور على أغانيه‬ ‫الشجى خــال الثمانينيات‬ ‫وصوته‬ ‫ّ‬ ‫والتسعينيات‪ ،‬الــتــف ح ــول الفنان‬ ‫الراحل عالء عبداخلالق العديد من‬ ‫أصدقائه وزمالئه وجمهوره لتشييع‬ ‫جثمانه إلــى مثواه األخير‪ ،‬وحتولت‬ ‫مــواقــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــى إلــى‬ ‫«سرادق عزاء» يرثى الراحل‪ ،‬ويتحدث‬ ‫عن أغانيه التى ع ّبرت عن مرحلة‬

‫زمنية اتسمت بالرقى واألحالم‪.‬‬ ‫عــزاء املــطــرب عــاء عبداخلالق‪،‬‬ ‫الــــذى أُق ــي ــم أمـــس األول مبسجد‬ ‫الشرطة فى مدينة الشيخ زايد‪ ،‬حتول‬ ‫كذلك إلى حالة من احلب والتكرمي‬ ‫لــلــراحــل‪ ،‬رغ ــم احلـــزن الـــذى غلّف‬ ‫األوجـــه‪ ،‬وبــرز العديد مــن املشاهد‬ ‫ال ــاف ــت ــة خـــالـــه‪ ،‬وحـــــرص بعض‬ ‫الفنانني على أداء واجب العزاء ألسرة‬ ‫الراحل وزمالئه املقربني منه‪ ،‬والذين‬

‫اصطفوا لتلقى العزاء وكأنهم أشقاؤه‬ ‫الذين لم يهبهم الزمن له‪ ،‬وكــان فى‬ ‫مقدمتهم حميد الشاعرى وحسام‬ ‫حسنى وإيهاب توفيق ومحمد محيى‬ ‫وهشام عباس‪.‬‬ ‫وحتامل ً‬ ‫أيضا بعض الفنانني على‬ ‫أنفسهم‪ ،‬رغم آالم املــرض واملتاعب‬ ‫الصحية‪ ،‬للمشاركة فى العزاء‪ ،‬ومنهم‬ ‫محمد منير والفنانان صالح عبداهلل‬ ‫وسامح الصريطى‪ ،‬واملوسيقار منير‬

‫تصوير‪ -‬أحمد جمال‬ ‫الوسيمى‪ ،‬إلى جانب مدحت صالح‬ ‫وحلمى عبدالباقى ومحمد حماقى‬ ‫ورامـ ــى صــبــرى واملــوســيــقــى حــمــادة‬ ‫أبواليزيد‪ ،‬فى حني تغ ّيب مصطفى‬ ‫كامل‪ ،‬نقيب املوسيقيني‪ ،‬عن احلضور‪،‬‬ ‫كما حرصت الفنانة منى عبدالغنى‬ ‫واملطربة املعتزلة حنان‪ ،‬رفيقتا الراحل‬ ‫فى فرقة «األصدقاء» التى اشتهرت‬ ‫فى فترة الثمانينيات‪ ،‬على أداء واجب‬ ‫العزاء البنة وزوجة «عبداخلالق»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.