عدد الجمعة 9 يونيو 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«زينة» أول بدوية من أوائل‬ ‫الجمهورية بالشهادة اإلعدادية‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫مسرح «الشباب والرياضة»‬ ‫يستضيف «يا عينى عليكى يا طيبة»‬

‫زينة ووالدها‬

‫جنوب سيناء‪ -‬أمين أبوزيد‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - June 9 th - 2023 - Issue No. 6934 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ٩‬يونيو ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٠ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٢ -‬بؤونة ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٦٩٣٤‬‬

‫تــعــد زيــنــة رزق أول بــدويــة من‬ ‫أوائل الشهادة اإلعدادية فى جنوب‬ ‫سيناء‪ ،‬على مستوى اجلمهورية‪،‬‬ ‫تــعــيــش حــلــم أن تــكــون طبيبة من‬ ‫أجــل عــاج البدويات فى الوديان‬ ‫اجلبلية؛ خــاصــة أنــهــا تنتمى إلى‬ ‫قبيلة املزينة فى وادى فيران‪.‬‬ ‫وتـ ــعـ ــرف زيـــنـــة ح ــج ــم مــعــانــاة‬ ‫ال ــب ــدوي ــات‪ ،‬فــى ظــل ع ــدم وجــود‬ ‫طبيبات فى الــوديــان‪ ،‬نظرا لعدم‬ ‫اســتــقــرار املكلفني فــى الــوحــدات‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وقــالــت زينة لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«ه ــن ــاك نــســبــة قــلــيــلــة م ــن طــاب‬ ‫جنوب سيناء يدخلون كليات الطب‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫جانب من العرض‬

‫وبــعــد الــتــخــرج يبقون فــى امل ــدن»‪،‬‬ ‫مشيرة إلى توافر حافز قوى لديها‬ ‫لتصبح طبيبة جراحة خلدمة أهلها‬ ‫فى وادى فيران وطور سيناء‪.‬‬ ‫وأوضحت أنها اجتهدت وكانت ال‬ ‫تؤخر املذاكرة وتنهى دراستها أوال‬ ‫بــأول‪ ،‬مشيرة إلــى أن الفضل فى‬ ‫تفوقها يعود إلى والديها ومعلميها‬ ‫فــى مــدرســة جــمــال عــبــدالــنــاصــر‬ ‫اإلعدادية فى طور سيناء‪.‬‬ ‫وقـال رزق صبـاح‪ ،‬والدهـا‪ ،‬إنـه‬ ‫منـذ حتريـر سـيناء لـم يكـن هنـاك‬ ‫اهتمـام بالتعليـم مثـل الوقـت‬ ‫الراهـن‪ ،‬وقـد أصبحـت الفتيـات‬ ‫البدويـات ينافسـن علـى قائمـة‬ ‫األوائـل ويلتحقـن بكليـات القمـة‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫عن إيجابيات وسلبيات املجتمع‪،‬‬ ‫وتسليط الضوء على الرموز األدبية‬ ‫والفنية والرياضية‪ ،‬تطرق العرض‬ ‫املسرحى «يا عينى عليكى يا طيبة»‪،‬‬ ‫الذى استضافه مسرح وزارة الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬مع عدد من الفقرات الغنائية‬ ‫واألغــانــى الوطنية واالستعراضية‪،‬‬ ‫باللغتني العربية واإلجنليزية‪ ،‬احتفاال‬ ‫بنهاية العام الدراسى‪.‬‬ ‫ونــاقــش الــعــرض سلبيات املجتمع‬ ‫من تعليم وصحة‪ ،‬وسلط الضوء على‬ ‫اجلوانب اإليجابية فى كل املجاالت‪ ،‬وأن‬ ‫مصر أجنبت رموزا كثيرة من املفكرين‬ ‫واألدباء والفنانني والرياضيني‪.‬‬ ‫الــعــرض مــن تأليف وإخ ــراج بكر‬

‫بعد حل أزمة خالفات «لوسى»‬

‫البنا‪ ،‬وبطولة مجموعة من الطلبة‬ ‫ه ــم‪ :‬أحــمــد إيــهــاب‪ ،‬مــعــاذ الــغــنــام‪،‬‬ ‫يعقوب أشــرف‪ ،‬مــارك عفيفى‪ ،‬يس‬ ‫مــحــمــد‪ ،‬يــوســف ش ــب ــراوى‪ ،‬م ــازن‪،‬‬ ‫ندى غنيم‪ ،‬منة مختار‪ ،‬زينة محمد‪،‬‬ ‫سما حمدى‪ ،‬چــودى حمدى‪ ،‬أحمد‬ ‫شريف‪ ،‬وأحمد رمضان‪ ،‬وأحمد طه‪،‬‬ ‫وحــا محمد چولى عفيفى‪ ،‬وشذا‬ ‫شادى‪ ،‬وچوڤانى بوليس‪.‬‬ ‫وأوضــح املخرج بكر البنا‪ ،‬أن هذه‬ ‫العروض تساعد األطفال كثي ًرا على‬ ‫اكتشاف أنفسهم ومواجهة اجلمهور؛ إذ‬ ‫يتم تشجيعهم واكتشاف املواهب الفنية‬ ‫منهم وتقدميهم للمجتمع بشكل يتيح‬ ‫لهم تنمية مواهبهم واالستمرار نحو ما‬ ‫هو أفضل‪.‬‬

‫اكتشفت عرض المسلسل بالصدفة‬

‫إبراهيم»‬ ‫بـ«سما‬ ‫عروضه‬ ‫يستأنف‬ ‫«الحفيد»‬ ‫«تقى» تحقق حلمها بالمشاركة‬

‫فى دبلجة أحدث أعمال ديزنى‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫جانب من العرض املسرحى «احلفيد»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫تستأنف أســرة العرض املسرحى‬ ‫«احلفيد» تقدمي عروضه على خشبة‬ ‫املسرح القومى‪ ،‬وذلك بعد حل أزمة‬ ‫املسرحية‪ ،‬والتى أُثيرت بني الفنانة‬ ‫لوسى بطلة العرض وفريق املسرحية‬ ‫الفترة املاضية‪ ،‬وأدت إلى توقفه بعد‬ ‫‪ 44‬ليلة عرض‪ ،‬حيث تقرر استئناف‬ ‫العرض لتكون الفنانة سما إبراهيم‪،‬‬ ‫بطلة العرض بــدالً من لوسى‪ ،‬بعد‬ ‫وصـ ــول األزمـــــات وال ــش ــك ــاوى إلــى‬ ‫النيابة اإلداري ــة‪ .‬من جانبه أعرب‬ ‫املــخــرج املنفذ كــرمي مــحــروس‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات خاصة لـ «املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫عــن ســعــادتــه بــقــرار ع ــودة العرض‬ ‫املسرحى مع الفنانة سما إبراهيم‪،‬‬

‫سما إبراهيم‬

‫الفتا إلى أنه مت استئناف البروفات‬ ‫وجــار حتديد موعد العرض قريبا‪،‬‬ ‫مؤكدًا أنهم فخورون بعودته ألن هذا‬ ‫يعد إنصافا للحق‪.‬‬ ‫وقالت الفنانة الشابة زينب العبد‪ ،‬لـ‬ ‫«املصرى اليوم»‪ ،‬إنها فرحت جدًا بعودة‬ ‫العرض‪ ،‬وكذلك قرار اختيار الفنانة‬ ‫سما إبراهيم‪ ،‬ألنها تستحق‪ ،‬خاصة‬ ‫أنها فنانة متنوعة‪.‬‬ ‫كما علق الفنان تامر فرج‪ ،‬الذى كان‬ ‫بطال للعرض فى موسمه األول‪ -‬وبعد‬ ‫األزمات املتكررة اعتذر عنه ومت إسناد‬ ‫الــدور للفنان عالء قوقة‪ -‬أنه سعيد‬ ‫بإسناد البطولة إلــى سما إبراهيم‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أنــه يتمنى العودة للتمثيل‬ ‫أمامها ولــو ليلة واحــدة‪ .‬من جانبها‬

‫«لم أرتكب أى‬ ‫خطأ»‬

‫الرئيس األمريكى‬ ‫السابق‪ ،‬دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬معلقا على‬ ‫ما نشرته وسائل‬ ‫اإلعالم عن احتمال‬ ‫توجيه اتهام إليه‬ ‫فى قضية الوثائق‬ ‫السرية‪.‬‬

‫أكدت الفنانة لوسى‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫لها بعد اإلعالن عن استئناف العرض‪،‬‬ ‫أنه لم يتم استبعادها من مسرحية‬ ‫«احلفيد»‪ ،‬ولكن انسحبت ألنها لم‬ ‫تــرض بــاإلهــانــة لشخصها واملسرح‬ ‫القومى‪ ،‬واخلروج عن النص‪ ،‬ورفضت‬ ‫أن تستكمل بهذا الشكل‪ ،‬وهــى من‬ ‫ب ــدأت بتقدمي الــشــكــوى إلــى وزيــرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬مشيرة إلى أنها انسحبت ومت‬ ‫إسدال الستار على األمر بالنسبة لها‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫منذ نعومة أظافرها‪ ،‬حتديدًا فى عامها‬ ‫السادس‪ ،‬اجنذبت «تقى محمد» كأى طفل فى‬ ‫هذه املرحلة العمرية ملتابعة أفالم الكارتون‪،‬‬ ‫حتى إنها تعلقت بها حلــد تقليدها األداء‬ ‫الصوتى للشخصيات التى ارتبطت بها‪ ،‬ومن‬ ‫هنا خاضت رحلة لتحويل شغف الطفولة‬ ‫إلى حقيقة ملموسة‪ ،‬حتققت مبشاركتها فى‬ ‫أحدث أعمال منصة «ديزنى»‪.‬‬ ‫«أنا من ‪ 6‬سنني بسعى لليوم ده»‪ ..‬كلمات‬ ‫خلصت بها الفتاة البالغة من العمر ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫شعورها بعد أن شاركت فى دبلجة شخصية‬ ‫«‪ »jess‬ملسلسل «‪ ،»pick of the litter‬من‬ ‫إنتاج منصة «ديــزنــى»‪ ،‬العاملية‪ ،‬فى تقدمي‬ ‫املحتوى الترفيهى لألطفال‪.‬‬ ‫حلم لم يكن ليتحقق إال بتخطيط من «تقى»‪،‬‬ ‫التى تخرجت فــى كلية الــتــجــارة اخلارجية‪،‬‬ ‫جامعة حلوان‪ ،‬إذ سعت للوصول إليه منذ نحو‬ ‫‪ 8‬سنوات‪ ،‬من خالل البحث عن فرص للتدريب‬ ‫فى مجالى التعليق الصوتى والدوبالج‪ ،‬من أجل‬ ‫تطوير مهاراتها وتعزيز موهبتها‪.‬‬ ‫تقول لـ «املصرى اليوم»‪« :‬قعدت أدور كتير‬ ‫حلد ملا لقيت جــروب على مواقع التواصل‬ ‫عندهم نفس الشغف‪ ،‬ونزلت معاهم وبدأنا‬ ‫نتدرب كلنا مع بعض»‪.‬‬ ‫فــرصــة كــونــت مــن خاللها ابــنــة محافظة‬

‫«سأشعر بالظلم»‬

‫«أمر رائع»‬

‫األمير البريطانى‬ ‫هارى‪ ،‬عن ردة فعله‬ ‫إذا قضت املحكمة‬ ‫العليا فى لندن‬ ‫بأنه لم يكن ضحية‬ ‫الختراق ‪ 3‬صحف‬ ‫بريطانية لهواتفه‪.‬‬

‫د‪ .‬هارفى ألتر‪،‬‬ ‫احلائز على نوبل‬ ‫فى الطب‪ ،‬عن جهود‬ ‫الدولة املصرية‬ ‫للقضاء على فيروس‬ ‫سى‪.‬‬

‫اجليزة فريقا أطلقت عليه «‪،»tongue tone‬‬ ‫ونشرت من خالله أعمالهم املدبلجة عبر‬ ‫مواقع التواصل‪ ،‬كما أخذت تشارك متابعيها‬ ‫ما تعلمته خالل الــدورات والورش التدريبية‬ ‫إلفادة املهتمني باملجال‪.‬‬ ‫مجهود توج فى شهر يوليو من العام املاضى‪،‬‬ ‫حيث تواصلت معها إحــدى شركات الدبلجة‬ ‫التى تتعاون مع ديــزنــى‪ ،‬من أجــل اختبارها‬ ‫ألداء الــدور‪ ،‬تقول‪« :‬كلمونى وروحــت سجلت‬ ‫واملسلسل قعد فترة كبيرة منزلش»‪.‬‬ ‫وبعد نحو ‪ 6‬أشهر من تسجيل دورها وعن‬ ‫طريق الصدفة‪ ،‬اكتشفت تقى عرض املسلسل‬ ‫على منصة «ديزنى بلس»‪.‬‬ ‫تقول‪« :‬اكتشفت بالصدفة ملا دخلت على‬ ‫التطبيق وشوفت املسلسل‪ ،‬مقولتش حلد‪،‬‬ ‫وأهــلــى ملــا شغلت املسلسل ليهم وقولتلهم‬ ‫شوفوا املسلسل ده شكله حلو‪ ،‬عرفوا صوتى‬ ‫لوحدهم»‪.‬‬ ‫خطوةناجحةشاركتهاتقىملتابعيهاوأصدقائها‬ ‫عبر مواقع التواصل‪ ،‬حيث تلقت إشادات وثناء‬ ‫على موهبتها‪ ،‬تــقــول‪« :‬لقيت نــاس كتير أوى‬ ‫بتكلمنى حتى معرفهاش‪ ،‬وفرحانني ليا»‪.‬‬ ‫وعــن أحالمها املستقبلية تقول‪« :‬بتمنى‬ ‫أشــارك فى فيلم كــارتــون دوبــاج شخصية‬ ‫رئــيــســيــة‪ ،‬مــش مــجــرد دور صــغــيــر‪ ،‬وأقــدم‬ ‫مسلسل إذاعى»‪.‬‬

‫«خطأ أعترف‬ ‫به»‬ ‫يوسف القعيد‪ ،‬فى‬ ‫الوطن‪ ،‬عن عدم‬ ‫توثيقه العتصام‬ ‫املثقفني ضد وزير‬ ‫الثقافة اإلخوانى‬ ‫فى ‪ 2013‬فى كتاب‪.‬‬

‫تقى محمد‬

‫«اختفت»‬ ‫إبراهيم عيسى‪،‬‬ ‫عبر إذاعة جنوم إف‬ ‫إم‪ ،‬عن نوع األفالم‬ ‫التى تتناول القضايا‬ ‫السياسية والفكرية‬ ‫والدينية بعد رحيل‬ ‫وحيد حامد وأسامة‬ ‫أنور عكاشة‪.‬‬

‫«ملزيد من‬ ‫الهدوء»‬ ‫ميسى‪ ،‬عبر‬ ‫صحيفتى «دياريو‬ ‫سبورت» و«موندو‬ ‫ديبورتيفو»‬ ‫اإلسبانيتني‪ ،‬عن‬ ‫سبب انضمامه لفريق‬ ‫إنتر ميامى األمريكى‪.‬‬

‫بدأت الغناء األوبرالى فى السابعة من عمرها‬ ‫السماح بتناول الشاى ومد وقت اإلجابة‬

‫قصص ترصد احتواء المراقبين للطالبات فى لجان االمتحان‬ ‫كتب ‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫شــاركــت فــتــاة تــدعــى أســمــاء أبــو املجد‪،‬‬ ‫عبر حسابها الشخصى على فيسبوك‪،‬‬ ‫جتربتها مــع طلب كــوب مــن الــشــاى‪ ،‬أثناء‬ ‫أدائها امتحان نهاية العام‪ ،‬وأشــارت إلى‬ ‫أنها طلبت كوباً من الشاى ليساعدها على‬ ‫تخفيف التعب الــذى كانت تشعر به‪ ،‬لكن‬ ‫طلبها قــوبــل بالرفض مــن املــراقــبــن‪ ،‬ومت‬ ‫توبيخها بسبب ذلك الطلب‪.‬‬ ‫وكتبت‪« :‬قولتلهم هو ينفع أشرب شاى؟‬ ‫بجد تعبانة‪ ،‬زعقولى وقالوا شاى إيه ِ‬ ‫انت‬ ‫فى جلنة‪ ،‬عايزة تعملى لنا مشكلة؟‪ ،‬حلى يا‬ ‫ماما الشاى ده فى البيت»‪ ،‬وتابعت‪« :‬تقري ًبا‬ ‫فضحونى فــى اللجنة علشان بطلب أقل‬ ‫ـت‪ ،‬وبعدين دخلت‬ ‫حقوقى‪ ،‬فزعقوا وســكـ ّ‬ ‫رئيسة القسم‪ ،‬املراقبة بتقولها يا دكتور فى‬ ‫واحدة عايزة شاى (بتسخنها عليا)»‪.‬‬ ‫تــوقــعــت أب ــو املــجــد أن رئــيــســة القسم‬ ‫ستوبخها على غ ــرار املــراقــبــن‪ ،‬إال أنها‬ ‫فاجأتها بتفهم الوضع‪ ،‬ولبت طلبها‪.‬‬ ‫تقول‪« :‬قالت طب وإيه املشكلة ما جنيب‬ ‫لها شاى سهرانة وتعبانة وبتذاكر‪ ،‬وندهت‬

‫على العاملة‪ ،‬وجالى الشاى ومياه ساقعة‬ ‫وكل إللى كان عايز مياه جاله على حسى‪،‬‬ ‫وعم الفرح والسرور وحاجة آخر دلع»‪.‬‬

‫وتــابــعــت‪« :‬قــولــتــلــهــا مــش عــارفــة اشكر‬ ‫حضرتك إزاى واهلل‪ ،‬ردت وقالت أل يا بنتى‬ ‫متشكرنيش أنتم بناتى‪ ،‬وبتطبطب على‬

‫راسى»‪.‬‬ ‫واختتمت‪« :‬كنت عــايــزة اعيط مــن كتر‬ ‫االمتنان لفرط لطفها معايا‪ ،‬فى وقت أنا‬ ‫عايزة كل إللى حواليا يرفقوا بيا ويكونوا‬ ‫حنينني وهينني»‪.‬‬ ‫وتــفــاعــل مــســتــخــدمــو مــواقــع الــتــواصــل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬مــع منشور أبــو املــجــد‪ ،‬التى‬ ‫تدرس بكلية الدراسات اإلسالمية والعربية‪،‬‬ ‫بنات القاهرة‪ ،‬جامعة األزهر‪.‬‬ ‫وكتب حساب باسم «زينب محمد»‪« :‬فى‬ ‫امتحان يوم السبت كان طويل وبايخ والوقت‬ ‫مكفاش‪ ،‬املراقبة سابتنا لبعد الوقت من‬ ‫غير متقول لينا خلصوا»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬توترنا وأنا أيدى كانت بتترعش‬ ‫مــن كــتــر الــكــتــابــة‪ ،‬كــانــت كــل شــويــة تيجى‬ ‫وتقولى أعمل إيــدى ازاى عشان الرعشة‬ ‫تخف»‪.‬‬ ‫وأضاف حساب باسم «فاطمة عاشور»‪:‬‬ ‫«أنــــا كــنــت ب ــدخ ــل الــلــجــنــة بــالــبــســكــويــت‬ ‫والعصائر‪ ،‬وطول ما أنا بحل باكل وبشرب‬ ‫العصير‪ ،‬ومحدش كان بيتكلم»‪.‬‬

‫رحلة نيفين علوبة‪ ..‬من معهد‬ ‫الكونسرفتوار إلى التتويج الفرنسى‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫قبل أيام قليلة ُمنحت نيفني علوبة‪،‬‬ ‫الــوســام الــفــرنــســى‪ ،‬لقب «فـ ــارس»‪،‬‬ ‫الذى عادة ما يظفر به املبدعون فى‬ ‫املجالني الفنى واألدبى‪.‬‬ ‫بــدأت جنمة األوبــرا مسيرتها فى‬ ‫السابعة من عمرها‪ ،‬وتعلمت العزف‬ ‫على البيانو مع الغناء‪ ،‬ثم التحقت‬ ‫مبعهد الكونسرفتوار‪ ،‬حيث درست‬ ‫الفن والغناء األوبرالى‪ ،‬وتخرجت فى‬ ‫املعهد بقسم البيانو‪ ،‬لتجمع بعدها‬ ‫بــن الشخصية املــصــريــة الطموح‬ ‫وموهبتها ال ــف ــذة‪ .‬ســافــرت علوبة‬ ‫إلى أملانيا لدراسة الغناء األوبرالى‪،‬‬ ‫وتعلمت على يد األملانى «‪»Entesyn‬‬ ‫حتى نالت درجة الدكتوراه‪ ،‬ومن أبرز‬ ‫أعمالها األوبــرالــيــة «زواج فيجارو»‬ ‫و«غــادة الكاميليا»‪ ،‬وفــى عــام ‪2014‬‬ ‫أشرفت على تقدمي املسرحية الغنائية‬ ‫«البؤساء»‪ .‬وتعتبر علوبة‪ ،‬أحد أبرز‬ ‫السوبرانو املوجودين فى مصر‪ ،‬كما‬ ‫أنــهــا أســتــاذة الــصــوت فــى اجلامعة‬ ‫األمريكية‪ ،‬باإلضافة إلى كونها أول‬ ‫سوبرانو مصرية تغنى على خشبة‬

‫نيفني علوبة‬

‫املسرح الكبير عند افتتاح دار األوبرا‬ ‫املصرية اجلديدة عام ‪.1988‬‬ ‫واستطاعت علوبة عبر مشوارها‬ ‫أن تتخطى احل ــدود املحلية؛ حيث‬ ‫وصلت إلى العاملية وذاع صيتها عند‬ ‫محبى املوسيقى‪ ،‬ويتمثل ذلــك فى‬ ‫مجىء الطالب من مختلف دول العالم‬ ‫للتعلم فى أكادمييتها التى أنشأتها بعد‬ ‫جناح الفرقة التى أسستها «فابريكا»‪،‬‬ ‫وأطلقتها عام ‪2011‬؛ إلميانها التام‬

‫بــأن مصر مليئة باملواهب الكبيرة‪،‬‬ ‫وال بــد مــن وج ــود كــيــان يساعدهم‬ ‫ويوفر لهم مساحة من الغناء والفن‬ ‫املختلف‪ ،‬وبعد ذلك شملت املصريني‬ ‫وغير املصريني‪ .‬ولعلوبة إسهامات فى‬ ‫عــروض أوبرالية مختلفة بني املدن‬ ‫املحلية والعاملية‪ ،‬أبرزها فى هانوفر‪،‬‬ ‫وديتمولد‪ ،‬وإيسن‪ ،‬وهامبورج‪ ،‬وبرلني‪،‬‬ ‫وفيينا‪ ،‬وباريس‪ ،‬ولندن‪ ،‬وروما‪ ،‬ودبلن‪،‬‬ ‫وعمان‪ ،‬والقاهرة‪ ،‬واإلسكندرية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.