عدد الثلاثاء 28 فبراير 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«خطة كيوبيد» ينتقل إلى‬ ‫المسرح الكبير بـ «السالم»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫جانب من العرض املسرحى‬

‫أنه نتيجة للنجاح الذى حققه العرض‪،‬‬ ‫فتقرر انــتــقــال الــعــرض إلــى املسرح‬ ‫الكبير‪ .‬ويتناول العرض املسرحى «تيمة‬ ‫احلــب»‪ ،‬التى انتشرت بسبب ظاهرة‬ ‫عــاقــات احلــب واالنــفــصــال السريع‬ ‫بعدها‪ ،‬وعالقة الرجل واملــرأة‪ ،‬والتى‬ ‫جتمع بني التراجيديا والكوميديا‪.‬‬ ‫وك ــان ــت أســــرة «خــطــة كــيــوبــيــد»‬ ‫احتفلت مبــرور الليلة الـــ ‪ 100‬من‬ ‫عروضها‪ ،‬بحضور الدكتورة نيفني‬ ‫الكيالنى‪ ،‬وزيــرة الثقافة‪ ،‬واملخرج‬ ‫خــالــد ج ــال‪ ،‬رئــيــس قــطــاع شــؤون‬ ‫اإلنــتــاج الثقافى‪ ،‬والــقــائــم بأعمال‬ ‫رئيس البيت الفنى للمسرح‪.‬‬

‫الليل والنهار يدومان ألسبوعين كاملين‬

‫خبراء يكشفون تفاصيل إقامة يوم فى القمر‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - February 28 th - 2023 - Issue No. 6833 - Vol.19‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٨‬فبراير ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٨ -‬شعبان ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٢١ -‬أمشير ‪ - 17٣٩‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٨٣٣‬‬

‫بعد جناح العرض املسرحى «خطة‬ ‫كــيــوبــيــد»‪ ،‬خ ــال أربــعــة مــواســم‪ ،‬مت‬ ‫تقدميها على مــســرح قــاعــة يوسف‬ ‫إدري ــس‪ ،‬على مسرح الــســام‪ ،‬بدأت‬ ‫أسرة العرض تقدمي املوسم اخلامس‬ ‫بانتقاله إلى املسرح الكبير بـ«السالم»‪.‬‬ ‫وحظى العرض املسرحى باإلقبال‬ ‫اجلماهيرى منذ أولــى لياليه‪ ،‬ورفع‬ ‫الفتة «كامل العدد»‪ ،‬عقب إعادة افتتاح‬ ‫قاعة يوسف إدريس بعد إغالقها أكثر‬ ‫من ‪ 11‬عا ًما‪.‬‬ ‫وكان الفنان محسن منصور‪ ،‬مدير‬ ‫عــام فرقة املــســرح احلــديــث‪ ،‬أوضــح‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫عصام عمر‪ :‬المشاهد الكوميدية‬ ‫فى «بالطو» مثلناها بجدية‬ ‫على أنه قصة حقيقية‪ ،‬والكوميديا‬ ‫كتبت ‪ -‬منى صقر ورانيا رمضان‪:‬‬ ‫حت ــدث الــفــنــان الــشــاب عــصــام فــيــه مــبــنــيــة عــلــى امل ــواق ــف ولــيــس‬ ‫«اإلف ــي ــه ــات»‪ ،‬كى‬ ‫عمر عن مشاركته‬ ‫يــكــون عــمـ ًـا ينال‬ ‫فــــــــى مـــســـلـــســـل‬ ‫إعجاب اجلمهور‪،‬‬ ‫«بالطو»‪ ،‬الذى يتم‬ ‫وي ــش ــع ــر املــتــفــرج‬ ‫عرضه حال ًيا عبر‬ ‫بــأنــه مــ ّر مبــواقــف‬ ‫إحـــــدى املــنــصــات‬ ‫ُمشابهة‪.‬‬ ‫اإللــــكــــتــــرونــــيــــة‪،‬‬ ‫وعـــــــــــن أكــــثــــر‬ ‫وحــقــق مــن خالله‬ ‫املواقف الكوميدية‬ ‫جنــــاحــــا ك ــب ــيـ ـ ًرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ــى امل ــس ــل ــس ــل‪،‬‬ ‫بــســبــب اخ ــت ــاف‬ ‫قـــال عــصــام عمر‬ ‫قــصــتــه وتــولــيــفــتــه‬ ‫إنـــــه كـــــان مــشــهــد‬ ‫الكوميدية‪.‬‬ ‫املـــــــرأة احلـــامـــل‪،‬‬ ‫وقــــــــال ع ــص ــام‬ ‫الــتــى تــقــدمــت فى‬ ‫عـــــــمـــــــر‪ ،‬خــــــال‬ ‫العمر‪ ،‬والسبب أنه‬ ‫حلقته‪ ،‬فى برنامج‬ ‫تــفــاجــأ باملساعدة‬ ‫«ض ـ ــرب ـ ــة ح ـ ــظ»‪،‬‬ ‫اخلاصة به تُدخل‬ ‫املــــــعــــــروض عــبــر‬ ‫عصام عمر‬ ‫لـــه س ــي ــدة ُمــســنــة‬ ‫منصات «املصرى‬ ‫الـــيـــوم»‪ ،‬إنـــه ســعــيــد بــاالنــضــمــام فى الثمانينيات من عمرها‪ ،‬وفقا‬ ‫لــلــمــســلــســل‪ ،‬ألنـ ــه ف ــك ــرة جــديــدة للمشهد‪ ،‬وتطلب منه أن يطمئن على‬ ‫وقدمته للجمهور بشكل مناسب‪ ،‬حملها‪ ،‬مؤك ًدا أنه لم يكن يعرف أن‬ ‫مــشــي ـ ًرا إل ــى أن ــه لــم يــتــوقــع جنــاح هذه السيدة ستشاركه املشهد‪.‬‬ ‫العمل لهذه الدرجة‪ ،‬ولكنه سعيد‬ ‫برد فعل اجلمهور‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع «ع ــص ــام» أن ك ــل طــاقــم‬ ‫شاهد الفيديو‬ ‫على الرابط التالى‪:‬‬ ‫العمل كان ُيثل الكوميديا بجدية‬ ‫شــديــدة‪ ،‬ويتعاملون مــع املسلسل‬

‫أعمالها متاحة لزوار معرض «ديارنا»‬

‫«شعاع الخيط»‪« ..‬شيماء» تصمم لوحاتها بالمسامير والخشب‬ ‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫كــشــف خ ــب ــراء الــتــفــاصــيــل الــتــى‬ ‫سيعيشها البشر حال صعودهم إلى‬ ‫القمر‪ ،‬وقضاء يوم كامل على سطحه‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير نشره موقع «‪BBC‬‬ ‫‪ ،»Science Focus‬تبلغ ساعات النهار‬ ‫أسبوعني كاملني بحسابات األرض‪،‬‬ ‫ومثلها لساعات املساء‪ ،‬ما يعنى أن يوما‬ ‫ً‬ ‫كامل‬ ‫واحدا على القمر يعادل شه ًرا‬ ‫بكوكب األرض‪.‬‬ ‫يــعــود هـــذا األمـ ــر إلـــى اجلــاذبــيــة‬

‫األرضــيــة التى تسببت فى استطالة‬ ‫ً‬ ‫قليل على اجلانبني األقــرب‬ ‫القمر‬ ‫واألبعد عن األرض‪ ،‬ما نتج عنه إنشاء‬ ‫عزم دوران يعمل على تغيير فترة دوران‬ ‫القمر‪ ،‬بحيث يتطابق مع فترة مداره‪.‬‬ ‫تبلغ فترة دوران القمر ‪ 29‬يو ًما و‪12‬‬ ‫ساعة و‪ 44‬دقيقة‪ ،‬ومع االقتراب منه‪،‬‬ ‫يبدو أن األرض تظل فى نفس املوضع‬ ‫متا ًما فى السماء رغم صعود النجوم‬ ‫واختفائها‪ .‬بالنسبة للمقيم على سطح‬ ‫القمر‪ ،‬ستدور األرض مرة واحدة خالل‬

‫فترة تزيد ً‬ ‫قليل عن ‪ 24‬ساعة‪ ،‬فيما‬ ‫ستكون مضاءة بالكامل فى منتصف‬ ‫الليل القمرى‪.‬‬ ‫ونظ ًرا ألن حجم األرض يبلغ حوالى‬ ‫أربعة أضعاف حجم القمر‪ ،‬فإن كسوف‬ ‫الشمس املرئى على القمر يستمر لفترة‬ ‫أطول بكثير مما هو عليه على األرض‪.‬‬ ‫وف ــى كــل م ــرة ي ــرى الــنــاس على‬ ‫األرض خسو ًفا كل ًيا للقمر‪ ،‬ميكن ألى‬ ‫شخص يعيش على القمر أن يرى‬ ‫كسو ًفا كل ًيا للشمس‪.‬‬

‫لوحات مميزة من املسامير واخلشب لكتابات‬ ‫باخلط العربى‪ ،‬وأشكال أخرى إفريقية ورسوم‬ ‫مبتكرة‪ ،‬يصل عدد ألوان اللوحة الواحدة إلى ما‬ ‫يقرب من ‪ 25‬لو ًنا مختل ًفا‪ ،‬تبهر الصغار والكبار‬ ‫م ًعا‪ ،‬من فن «االســتــرجن آرت» أو «فــن شعاع‬ ‫اخليط»‪ ،‬الذى يُعرفه البعض بـ«الفيلوجرافيا»‪..‬‬ ‫كل هذا بجناح شيماء حسن زهران‪ ،‬مبعرض‬ ‫ديارنا‪ ،‬الــذى تنظمه وزارة التضامن‪ ،‬بكايرو‬ ‫فيستيفال‪.‬‬ ‫الــنــســخــة احلــالــيــة هــى الـــــ‪ 50‬فــى تــاريــخ‬ ‫معارض «ديارنا» واألسر املنتجة‪ ،‬والتى بدأت‬ ‫فى ستينيات القرن املاضى‪ ،‬وتستمر حتى ‪11‬‬ ‫مارس املقبل‪ ،‬وخاللها تشارك «شيماء»‪ ،‬خريجة‬ ‫كلية التجارة باللغة اإلجنليزية عام ‪ ،2005‬ألول‬ ‫م ــرة‪ ،‬فــى املــعــرض‪ ،‬حيث عملت كمصرفية‬ ‫فى بنك اإلسكندرية حتى ‪ ،2016‬لكن قادتها‬ ‫مساعدتها لزوجها‪ ،‬املهندس املدنى‪ ،‬فى تنفيذ‬ ‫بعض الديكورات الداخلية للمنازل إلى اكتشاف‬ ‫موهبتها فى صنع وابتكار أفكار التابلوهات‬ ‫واألباجورات‪ ،‬ثم صنعها بنفسها لتتعرف على‬ ‫فن «االسترجن آرت» من فيديوهات «يوتيوب»‬ ‫وتبدأ فى جتاربها اخلاصة‪.‬‬ ‫أنواعا من اخلشب‬ ‫«شيماء زهران» تستخدم‬ ‫ً‬ ‫تناسب التصاميم التى تنفذها‪ ،‬منها «إم دى‬ ‫إف» أو «كونتر» أو «جــذوع شجر مباشرة»‪،‬‬ ‫وبعض تصميمات لوحاتها من وحى خيالها‪،‬‬ ‫وبعضها تستقيه من املــواقــع على اإلنترنت‪،‬‬ ‫ثم تطبع الرسم من الكمبيوتر أو ترسمه على‬

‫«حالة إفالس»‬

‫«جنح»‬

‫«لن نوافق»‬

‫أنطونيو جوتيريش‪،‬‬ ‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬واصفً ا ما‬ ‫وصلت إليه حرية‬ ‫التعبير على الصعيد‬ ‫العاملى‪.‬‬

‫سيرجى الفروف‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية الروسى‪ ،‬عن‬ ‫إفشال ما سماه «خطط‬ ‫عزل بالده» من جانب‬ ‫الغرب‪.‬‬

‫مولود تشاووش‬ ‫أوغلو‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية التركى‪،‬‬ ‫عن موقف بالده‬ ‫من انضمام السويد‬ ‫للناتو‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫ال أعتقد أن هناك جلنة حتكيم تريد أن تسرق‬ ‫الكاميرا من فعاليات املهرجان‪ ،‬لكنها فقط حتاول أن‬ ‫تعبر عن نفسها لتحقيق إرادة أعضائها‪ ،‬إال أن ما حدث‬ ‫فى مهرجان برلني (‪ ،)73‬أن نتائج اللجنة التى أعلنت‬ ‫مساء السبت املاضى‪ ،‬كانت هى األكثر إثــارة للجدل‬ ‫كما أنها فى نفس الوقت فتحت بابا للتأمل للعديد من‬ ‫القضايا السينمائية حتديدا واإلبداعية عموما والتى‬ ‫يراها البعض محسومة مسبقا‪ ،‬إال أنها واقعيا التزال‬ ‫قيد التداول‪.‬‬ ‫دأبنا على االعتقاد أن جلنة التحكيم تعبر عن رئيسها‬ ‫وهكذا وجدت النجمة األمريكية كريستني ستيوارت ‪32‬‬ ‫عاما تتلقى اتهاما بتوجيه دفة اجلوائز‪ ،‬طبقا ملعاييرها‪،‬‬ ‫من واقع خبرتى أن هناك عاملني مؤثرين فى الوصول‬ ‫للنتيجة النهائية‪ ،‬قدرة عضو اللجنة وليس فقط الرئيس‬ ‫على فرض وجهة نظره وهى قطعا تخضع لعوامل خاصة‬ ‫ال يتمتع بها كل البشر‪ ،‬قطعا مكانة رئيس اللجنة تسمح‬ ‫له مبساحة أكبر فى الدفاع عن رأيه‪ ،‬لكن ال يشكل هذا‬ ‫بالضرورة القدرة على احلسم‪ ،‬كما أن تخصص عضو‬ ‫اللجنة فى مجال ما‪ :‬متثيل‪ ،‬إخــراج‪ ،‬تصوير مينحه‬ ‫أيضا مساحة أكبر فى تفنيد أسباب التفوق من واقع‬ ‫خبرته العملية‪ ،‬من املؤكد أن هناك تداخال وتفاعال فى‬ ‫العمل الفنى بني املمثل وتوجيه املخرج‪ ،‬لكن تظل هناك‬ ‫ملحات خاصة للفنان املــؤدى‪ ،‬حالة من التحليق‪ ،‬مثل‬ ‫املطرب الذى يؤدى حلنا ليس من إبداعه‪ ،‬إال أنه بقدر‬ ‫ما يتعمق فى تفاصيله يضيف أيضا إليه‪ .‬سوف تلمح‬

‫شيماء‬

‫ورقة وتنقله على الكمبيوتر لتستخدم برنامج‬ ‫«األوتوكاد الهندسى» فى حتديد املسافات‪ ،‬ثم‬ ‫تنقلها على قطعة اخلشب بدقة‪ ،‬باستخدام قلم‬ ‫رصاص‪.‬‬ ‫وتقول «شيماء»‪« :‬الزم ‪ %50‬من طول املسمار‬ ‫يكون فى اخلشب عشان أضمن ثباته‪ ،‬والنصف‬ ‫الثانى بــارز عشان يأخذ كمية من اخليوط‬ ‫مناسبة إلظهار تفاصيل اللوحة‪ ،‬وفى بعض‬ ‫اللوحات أمأل املسافة البارزة من املسمار كلها‬

‫«لم تنء عن‬ ‫املفاوضات»‬ ‫أمير عبداللهيان‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫اإليرانى‪ ،‬عن موقف‬ ‫بالده من مباحثات‬ ‫إعادة إحياء اتفاق‬ ‫‪ 2015‬بشأن البرنامج‬ ‫النووى‪.‬‬

‫باخليوط‪ ،‬وفى األحيان األخرى أمأل نصفها‬ ‫فقط‪ ،‬خاصة فى الــرســوم البسيطة‪ ،‬أو قد‬ ‫يكون هــذا هو طلب َمــن يطلب لوحة خاصة‬ ‫صغيرة احلجم‪ ،‬وتأخذ هذه اللوحة ما ال يقل‬ ‫عن نصف بكرة خيط‪ ،‬وكلما زاد اخليط أصبح‬ ‫الشكل أوضح»‪.‬‬ ‫«شيماء» ً‬ ‫أيضا تختار نوع اخليوط للوحاتها‪،‬‬ ‫من بني خيوط القطن املصرى وخيوط الصيرما‬ ‫وخيوط احلرير التركى‪ ،‬لتضيف‪« :‬احلرير‬

‫أفضلها لهذا الفن ألنــه ال ينقطع بسهولة‪،‬‬ ‫ويحتاج أداة حــادة أو احلــرق لينقطع‪ ،‬فيزيد‬ ‫استخدامه من عمر التابلوه»‪.‬‬ ‫وداخــل جناحها باملعرض‪ ،‬ترسم «شيماء»‬ ‫لوحة أمام الزائرين لـ«العني الزرقاء»؛ فتبدأ‬ ‫بخيوط األسود ثم األزرق‪ ،‬ثم األبيض‪ ،‬ومتأل‬ ‫اخليط احلرير فى املسافة بني اخلشب ورأس‬ ‫املسمار كلها بطول ‪ 2‬سنتيمتر‪ ،‬لتظهر الرسمة‬ ‫بوضوح وكثافة‪.‬‬

‫«متفلت»‬

‫«واضح»‬

‫عبداهلل السناوى‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫واصفً ا التصعيد‬ ‫العسكرى األخير‬ ‫فى احلرب الروسية‪-‬‬ ‫األوكرانية‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن توجه‬ ‫الدولة املصرية‬ ‫باالهتمام بالزراعة‪.‬‬

‫كريستين ستيوارت تتمرد‬

‫أنا والنجوم‬

‫برلني (‪)73‬‬ ‫طارق الشناوى‬

‫جانب من املعروضات‬

‫هل نمثل أنفسنا أم نمثل الشخصية الدرامية؟‬ ‫فى جوائز املمثلني طفلة ومتحوال جنسيا فازا بجائزتى‬ ‫التمثيل‪ ،‬هل رئيسة جلنة التحكيم كان لها دور؟‪ ،‬غالبا‬ ‫هذه املرة نعم‪ ،‬فال أحد من املفترض أن يعلن ما الذى‬ ‫مت حتديدا فى كواليس اللجان‪.‬‬ ‫طفلة تفوز باجلائزة‪ ،‬صوفيا أوتــورو‪ ،‬ألداء الدور‬ ‫الرئيسى عن الفيلم اإلسبانى (‪ 20‬ألف نوع من النحل)‪،‬‬ ‫واملمثلة األملانية ثيا ايــرو أفضل دور مساعد (حتى‬ ‫آخر الليل)‪ .‬طفلة تؤدى دور طفلة‪ ،‬ومتحولة تلعب دور‬ ‫متحولة هل تشعر أن هذا منطقى جدا وال يوجد وجه‬ ‫لالستغراب أو حتى للتساؤل عن كيفية حصولهما على‬ ‫اجلائزة‪ ،‬فهما لم يفعال شيئا سوى تقدمي جانب من‬ ‫حياتهما؟‪.‬‬ ‫أنا أختلف معك متاما‪ ،‬أثيرت قضية مماثلة‪ ،‬فى‬ ‫بداية املهرجان‪،‬عندما اعترضت ممثلة يهودية على منح‬ ‫دور يهودى ملمثل غير يهودى على اعتبار أنه‪ -‬أقصد‬ ‫اليهودى‪ -‬هو فقط القادر على أداء دوره‪ ،‬وقالت هل‬ ‫من املمكن أن يلعب دور أسود ممثل أشقر أو العكس؟‪،‬‬ ‫سر االعتراض هو أن املمثلة هيلني ميرين احلاصلة‬ ‫على األوسكار‪ ،‬تؤدى دور جولدا وهى ال تدين باليهودية‪.‬‬ ‫إجابتى هى أن الواقع عامل مؤثر‪ ،‬لكن فن األداء هو‬ ‫الذى ميلك احلسم‪ ،‬وقناعة اجلمهور تنحاز للقدرة على‬ ‫األداء‪ ،‬حتى لون املمثل‪ ،‬ليس هو الفيصل‪ ،‬يجوز تغيير‬ ‫اللون واملالمح لو كان املكياج مضبوطا‪ ،‬حكى يوسف‬ ‫شاهني أنه عند عرض (باب احلديد) فى برلني ‪1958‬‬ ‫اعتقد اجلمهور أن لديه إعاقة حقيقية فى قدمه‪،‬‬

‫كريستني ستيوارت‬

‫نيكوال فيليبير‬

‫وعندما شاهدوه تعجبوا كيف كان مقنعا فى أداء دور‬ ‫(قناوى) الذى كانوا يسخرون منه بسبب تلك اإلعاقة‪،‬‬ ‫لدينا أحمد زكــى أشهر من أدى شخصيات واقعية‬ ‫متعددة ومتباينة‪ ،‬وهو ال يشبه أيا منها‪ :‬طه حسني فى‬ ‫(األيــام) وعبد الناصر فى (ناصر ‪ )56‬والسادات فى‬

‫(أيام السادات) وعبد احلليم حافظ (حليم)‪ ،‬وكان لديه‬ ‫طموح أن يؤدى عددا من الشخصيات التاريخية األخرى‬ ‫أحمد فؤاد جنم (الفاجومى) واملشير عبد احلكيم عامر‬ ‫وأنور وجدى وغيرهم‪ ،‬فهل هو يشبه واحدا منهم؟‪.‬‬ ‫توجد قصة أو طرفة متداولة وال أدرى مدى صحتها‬

‫التاريخية‪ ،‬تؤكد أن شارلى شابلن دخل فى مسابقة‬ ‫لتقليد شارلى شابلن وحصل على املركز الثانى‪.‬‬ ‫املطرب وامللحن سعد عبد الوهاب أقيمت مسابقة‬ ‫بني جمهور اإلذاعة فى اخلمسينيات بعد أن قدم إحدى‬ ‫أغنيات عمه املوسيقار الكبير محمد عبد الوهاب‬ ‫بصوته واستمع الناس إلى الصوتني كل منهما أدى نفس‬ ‫املقطع‪ ،‬و‪ 40‬فى املائة فقط هم الذين عرفوا اإلجابة‬ ‫الصحيحة‪ ،‬أغلبهم اعتقدوا أن صوت سعد هو لعبد‬ ‫الوهاب‪ .‬يظل الفيصل فى القدرة على األداء الطفلة‬ ‫صوفيا أوت ــورو طبعا مع توجيه املخرجة اإلسبانية‬ ‫استيباليز اوريسوال‪ ،‬كذلك املتحولة ثيا غيزر مع املخرج‬ ‫األملانى كريستوف هوشهاوزلر‪ ،‬قدما دوريــن مقنعني‬ ‫كفن أداء‪ ،‬وليس ألنهما تعبران عن نفسيهما‪.‬‬ ‫ليست املرة األولى التى أشاهد طفال أو فنانا يقف‬ ‫ألول مرة على الشاشة ويحصد اجلائزة‪ ،‬التعامل مع‬ ‫الطفل هو األصعب قطعا‪ ،‬كيف حتافظ على تلقائيته‪،‬‬ ‫إنها طفلة تؤدى دور طفل‪ ،‬لكنها تستشعر أنها أنثى‪،‬‬ ‫فهل صوفيا تؤدى دور صوفيا‪ ،‬املعاناة فى احلياة التى‬ ‫تعانيها الشخصية الدرامية لم تعشها واقعيا‪ ،‬وهنا يبرز‬ ‫دور املخرج‪ ،‬هناك الذاكرة اإلبداعية وهو ما ميكن‬ ‫توصيفه باملخزون االستراتيجى التى يحتفظ به املمثل‬ ‫شعوريا وال شعوريا‪ .‬كان رشدى أباظة كما روى لى نور‬ ‫الشريف لديه كراس يضع داخله لزمات صوتية حركية‬ ‫من الشخصيات التى يلتقيها‪ ،‬وعلم من رشــدى أنه‬ ‫قد يستعيدها بني احلني واآلخر‪ ،‬أمام الكاميرا‪ ،‬وهو‬

‫باملناسبة ما فعله نور فى بعض الشخصيات التى يؤديها‬ ‫مثل دوره الشهير فى فيلم (العار)‪ ،‬تلك اللزمة بحركة‬ ‫الرقبة اقتنصها من شخصية التقاها فى احلياة‪.‬‬ ‫هنا نتحدث عن تعمد التقمص‪ ،‬بينما عادة ما يحدث‬ ‫ال شعوريا‪ ،‬املمثل يكتشف أن بداخله نوعا من التداخل‬ ‫بني الشخصية على الــورق وما اختزنه فى الذاكرة‪،‬‬ ‫تفصيله من هنا وأخرى من هناك‪.‬‬ ‫املتحولة األملانية تعيش قطعا العديد من التفاصيل‬ ‫وفكرة السماح املطلق بتغيير املسار اجلنسى فى أوروبا‬ ‫التى يعتقدها البعض‪ ،‬واقعيا غير حقيقية‪ ،‬ودور املخرج‬ ‫أال يجعل املتحول يعبر عن معاناته الذاتية ولكن يعبر‬ ‫عن الشخصية الدرامية‪ .‬ويبدو مع الطفل دور أكبر‬ ‫وهو أن يحافظ على تلقائيته‪ ،‬هناك فارق بني طفل‬ ‫وآخر‪ ،‬وهذا هو ما فتح الباب أمام فاتن حمامة فى فيلم‬ ‫(يوم سعيد) وكانت فى نفس املرحلة العمرية الثامنة‬ ‫مثل صوفيا‪ ،‬وزاد املخرج محمد كرمي عدد مشاهدها‬ ‫وأكملت بعدها املسيرة وصارت (سيدة الشاشة)‪ ،‬أحيانا‬ ‫جناح الطفل الطاغى يحول دون استمراره ألن الناس‬ ‫ترفض أن تراه بعد أن جتاوز تلك املرحلة مثل ماكوالى‬ ‫كالكني بطل (وحدى فى املنزل) وبعيدا حتى عن وقوعه‬ ‫فى براثن اإلدمان فإن الناس تشبثت به فقط طفال وهو‬ ‫ما حدث عندنا مع الطفلة فيروز‪ ،‬وتبقى حكاية ثالثة‬ ‫وهى املمثل الذى يضع جزءا من شخصيته فى نسيج كل‬ ‫أدواره مثل عادل إمام وهى حالة تستحق مقاال خاصا‪،‬‬ ‫بعيدا عن رحلتنا مع (برلني)‪ ،‬وكل عام وأنتم طيبون!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.