عدد الخميس 11 اغسطس 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫حرصا على الحوار الوطنى المرتقب‬ ‫ً‬

‫مصطفى كامل يعلن‬ ‫ترشحه لرئاسة‬ ‫«المهن الموسيقية»‬

‫كتب‪ -‬علوى أبوالعال‪:‬‬

‫أعلن الفنان مصطفى كــامــل‪ ،‬نقيب‬ ‫املهن املوسيقية األسبق‪ ،‬نيته الترشح‬ ‫لرئاسة مجلس النقابة‪ ،‬خل ًفا للفنان‬ ‫هانى شاكر‪ ،‬والــذى قــدم استقالته‬ ‫خــال الفترة املاضية بعد مشاكل‬ ‫كبيرة حدثت بينه والفنان سعيد‬ ‫األرتــيــســت‪ .‬وقـ ــال «ك ــام ــل»‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات لـ«املصرى اليوم»‪« :‬بعد‬ ‫ضــغــوط كبيرة مــن املوسيقيني‬ ‫ً‬ ‫ونــــزول على‬ ‫الــكــبــار وزمــائــى‬ ‫رغبتهم توكلت على اهلل وأعلنت‬ ‫ترشحى لرئاسة نقابة املهن‬ ‫املوسيقية‪ ،‬ولكن حتى اآلن لم‬ ‫يفتح باب الترشح فعل ًيا داخل‬ ‫النقابة‪ ،‬وال أعلم ملاذا لم يفتح‬ ‫وما السبب فى التأخير‪ ،‬والقرار‬ ‫فــى يــد احتـــاد الــنــقــابــات الفنية‬ ‫برئاسة املخرج عمر عبدالعزيز»‪.‬‬ ‫وأضـــــاف‪« :‬تــلــقــيــت دعــ ًمــا مــن أجــل‬ ‫موافقتى على الترشح من املوسيقار حلمى‬ ‫بكر‪ ،‬والدكتور رضا رجب‪ ،‬والدكتورة عبير‬ ‫السيد‪ ،‬وعفاف طلبة‪ ،‬ومن الدعم املعنوى‬ ‫الذى أشكره عليه أمين بهجت قمر‪ ،‬على‬ ‫الرغم أنه ليس له صوت فى النقابة‪ ،‬لكنه‬ ‫يدعمنى‪ ،‬وكذلك جمعية امللحنني واملؤلفني‪،‬‬ ‫وكل أعضاء مجلس إدارتها يدعموننى»‪.‬‬

‫كامل‬

‫«سناب شات» يطرح ميزة مزجت بين الحضارة المصرية القديمة والحداثة‬ ‫تسمح لآلباء بمعرفة من‬ ‫يتواصل مع أبنائهم‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫فى أحدث إصدار له‪ ،‬أطلق تطبيق «سناب شات»‬ ‫ميزة الرقابة األبوية التى تساعد اآلباء فى احلفاظ‬ ‫على آمان أبنائهم من املراهقني‪.‬‬ ‫امليزة اجلــديــدة‪ ،‬التى تسمى «فاميلى سنتر»‪،‬‬ ‫تسمح لــآبــاء بالكشف عــن هــويــات األشــخــاص‬ ‫الذين يتواصل معهم أبناؤهم املراهقون عبر تطبيق‬ ‫املراسلة دون الكشف عن محتوى تلك املحادثات‪،‬‬ ‫ولالستفادة من هذه امليزة‪ ،‬يجب أن ينشئ اآلباء‬ ‫حسابا خــاصــا بهم على التطبيق‪ ،‬ويــجــب على‬ ‫أبنائهم االشتراك فى هذه امليزة ومنحهم اإلذن‬ ‫الستخدامها‪ .‬شركة «سناب شــات»‪ ،‬قالت إنها‬ ‫تخطط إلضافة املزيد من امليزات إلى «فاميلى‬ ‫سنتر» خالل األشهر املقبلة‪ .‬يذكر أنه بعدما أثار‬ ‫أحد املستخدمني قلقاً بشأن تأثير استخدام تطبيق‬ ‫«فيسبوك» على املستخدمني األصغر سنًا‪ ،‬طالب‬ ‫الكوجنرس عمالقة التكنولوجيا أمــثــال «سناب‬ ‫شــات» و«يــوتــيــوب» و«تــيــك تــوك» و«إنــســتــجــرام»‪،‬‬ ‫بإنشاء خطة حلماية املراهقني‪ ،‬بسبب مخاوف‬ ‫من استخدام منصات التواصل االجتماعى إليذاء‬ ‫األطفال والترويج ألعمال مدمرة‪ ،‬مثل التخريب فى‬ ‫املدارس‪ ،‬والتنمر‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫وقدمت العديد من تطبيقات التواصل االجتماعى‬ ‫خيارات جديدة فى األشهر األخيرة لتعزيز الرقابة‬ ‫األبوية واحلماية للمستخدمني األصغر سنًا‪ ،‬على‬ ‫سبيل املــثــال أطــلــق تطبيق «إنــســتــجــرام» أدوات‬ ‫تتيح لآلباء رؤية احلسابات التى يتابعها أبناؤهم‪،‬‬ ‫ومقدار الوقت الذى يقضونه على التطبيقات‪.‬‬

‫تصميما حدي ًثا لـ«مركز الموضة»‪ :‬يليق بمكانته‬ ‫«داليا» تقدم‬ ‫ً‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫مــركــز التصميمات واملــوضــة هــو أحــد‬ ‫املراكز التكنولوجية التابعة ملجلس الصناعة‬ ‫للتكنولوجيا واالبتكار‪ ،‬وهو مؤسسة حكومية‬ ‫لتدريس األزياء‪ ،‬وعلى الرغم من دوره‪ ،‬لكن‬ ‫ال يعرفه الكثيرون وال يأخذ االهتمام الكافى‪،‬‬ ‫لذلك اختارت داليا أن يكون محور مشروع‬ ‫تخرجها‪.‬‬ ‫دالــيــا عبدالعزيز البيلى‪ ،‬خريجة فنون‬ ‫جميلة جامعة املــنــصــورة‪ -‬قسم ديــكــور‪-‬‬ ‫شعبة عــمــارة داخــلــيــة‪ -‬وصــاحــبــة مشروع‬ ‫«مــركــز التصميمات واملــوضــة» الــذى القى‬ ‫إعجا ًبا ومشاركة كبيرة على مواقع التواصل‬ ‫اإلجــتــمــاعــى‪ ،‬وي ــدور املــشــروع حــول تقدمي‬ ‫تصميمات حديثة للمركز تليق مبكانته‪،‬‬ ‫مستوحاة من احلضارة املصرية القدمية‪.‬‬ ‫وقالت البيلى لـ«املصرى اليوم»‪« :‬اخترت‬ ‫مركز التصميمات واملوضة لسببني‪ :‬األول‬ ‫ألنــه واحــد مــن أهــم املؤسسات احلكومية‬ ‫املختصة بتدريس األزيــاء بكل ما يتعلق بها‬ ‫مــن مــابــس أو حلى أو جــلــود على أعلى‬ ‫مستوى‪ ..‬ومع ذلك فيه كتير ميعرفش بوجوده‬ ‫فى مصر‪ ،‬فأنا حبيت أقدم تصميم للمكان‬ ‫بحيث يكون رائد مجاله فى مصر‪ ،‬وواجهة‬ ‫له خارج مصر‪ ..‬وبالتالى دا الزم ينعكس على‬ ‫التصميم الداخلى للمكان بحيث تظهر عليه‬ ‫الهوية املصرية بوضوح‪ ،‬والسبب الثانى هو‬ ‫حبى ملجال األزياء والذى ورثته عن والدتى»‪،‬‬

‫أحد تصميمات الفنانة‬

‫وتابعت‪« :‬أمــى مصممة أزيــاء‪ ،‬وورثــت منها‬ ‫االهتمام بالتراث املصرى واالستعانة بعناصر‬ ‫منه وتقدميها بشكل جديد‪ ،‬ودا اللى حاولت‬ ‫أعمله فى مشروعى»‪.‬‬ ‫مزجت «البيلى» بني احلــضــارة املصرية‬ ‫الــقــدميــة واحل ــداث ــة أيـ ً‬ ‫ـضــا‪ ،‬وعكفت على‬ ‫مشروعها قرابة ‪ ٨‬أشهر‪ ،‬وأضافت‪ ٤« :‬شهور‬ ‫بحث فى كل ما يتعلق مبجال املشروع ونشاطه‬

‫داليا عبدالعزيز‬

‫والطراز املستخدم و‪ ٤‬شهور تنفيذ املشروع‪،‬‬ ‫وكانت أغلب التحديات إنى أقدر أطلع روح‬ ‫معينة فى التصميم جتمع بني فخامة املصرى‬ ‫القدمي واحلداثة‪ ،‬وحبيت أبعد عن التعبير‬ ‫عن الطراز املصرى بالشكل الصريح املعتاد»‪.‬‬ ‫وعن ردود األفعال حول مشروعها‪ ،‬علقت‪:‬‬ ‫«ردود األفعال من الكلية عندى كانت مشجعة‬ ‫جــدا‪ ،‬لكن ردود األفــعــال مــن الــنــاس كانت‬

‫أكبر بكتير مما كنت أتخيل ووصلنى كمية‬ ‫رسائل للتشجيع أنــا مكنتش متخيلة‪ .‬ودا‬ ‫أكيد أسعدنى جدا وحفزنى إنى أتطور أكتر‬ ‫وأكتر»‪.‬‬ ‫وعن خطط «البيلى» املستقبلية‪« :‬نفسى‬ ‫أحاول آخد خبرة أكتر‪ ،‬بحيث تساعدنى على‬ ‫التطور فى املجال وأثبت نفسى على أرض‬ ‫الواقع»‪.‬‬

‫«كان يعلم»‬

‫«ال خيار أمامنا»‬

‫«حلظة فاصلة»‬

‫«تصعيد جديد»‬

‫«تدعو للفخر»‬

‫الرئيس األمريكى‬ ‫السابق‪ ،‬دونالد‬ ‫ردا على‬ ‫ترامب‪ً ،‬‬ ‫إعالن البيت األبيض‬ ‫أن الرئيس جو‬ ‫بايدن لم يكن يعرف‬ ‫مبداهمة منزله‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫العراقى‪ ،‬مصطفى‬ ‫مشددا‬ ‫الكاظمى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على احلوار حلل‬ ‫اخلالفات بني الكتل‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫جو بايدن‪،‬‬ ‫عن قرار قبول‬ ‫فنلندا والسويد‬ ‫كأعضاء فى حلف‬ ‫«الناتو»‪.‬‬

‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على قتل اجليش‬ ‫اإلسرائيلى ‪3‬‬ ‫فلسطينيني بينهم‬ ‫قائد بكتائب‬ ‫األقصى‪.‬‬

‫عبداملحسن سالمة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن إشادة‬ ‫منظمة الهجرة‬ ‫الدولية بـ«إيجابية»‬ ‫مصر جتاه‬ ‫املهاجرين‪.‬‬

‫الفنانة رغدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معلقة على‬ ‫تصريحات املخرج‬ ‫خيرى بشارة‬ ‫وانتقاده لدور‬ ‫أحمد زكى فى فيلم‬ ‫«كابوريا»‪.‬‬

‫«وجه الجميل بينور جل الذى صور»‬

‫«السوشيال ميديا» تُحيى أغانى من القرن الـ‪18‬‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫مقطع من إحدى األغانى املصرية‬

‫اسمه ڤِ ّيوتو ‪.»Villoteau‬‬ ‫ومـــن ب ــن األش ــع ــار الــغــنــائــيــة‬ ‫املنسوبة للقرن الـ ـــ‪ ،18‬كلمات‬ ‫أغنية تقول «يــا عاذلى خلينى‪،‬‬ ‫حب اجلمال كاوينى‪ ،‬على اجلمر‬ ‫لو يسلينى‪ ،‬بالروح أنا ما أساله‪،‬‬ ‫ي ــا مت ــر مت ــرت ــن‪ ،‬ي ــا كــويــســتــويــا‬ ‫بــونــوا‪ ،‬وجــه اجلميل بينور جل‬ ‫الذى صور‪ ،‬وأنا عليه بد ّور‪ ،‬شرع‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«غير مبررة»‬

‫ت ــداول رواد مــواقــع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى صــــو ًرا يــبــدو أنــهــا‬ ‫مــن كــتــاب قـــدمي‪ ،‬نــظــ ًرا لشكل‬ ‫األوراق وطبيعة اخلــط املكتوب‬ ‫به اجلمل‪ ،‬وقالوا إن هذه كلمات‬ ‫األغانى املصرية فى القرن ‪،18‬‬ ‫وقت قدوم احلملة الفرنسية‪.‬‬ ‫وكــتــب الــنــاشــط ال ــذى شــارك‬ ‫تــلــك الــصــور عــبــر حــســابــه على‬ ‫مـ ــوقـ ــع ف ــي ــس ــب ــوك‪« :‬ن ــص ــوص‬ ‫أغانى مصرية من القرن الـ ‪١٨‬‬ ‫اجتمعت وقت احلملة الفرنسية‬ ‫واتنشرت الح ًقا فى كتاب وصف‬ ‫مصر‪ .‬افتحوا الصور واستمتعوا‬ ‫باألشعار اللطيفة وبجمال املزج‬ ‫الــشــعــبــى ال ــراي ــق بــن الفصيح‬ ‫والعامى»‪.‬‬ ‫وتــــابــــع كـــاشـــ ًفـــا عــــن هــويــة‬ ‫الــشــخــص ال ــذى جمعها‪« :‬الــلــى‬ ‫جــمــع الــنــصــوص دى وحــقــقــهــا‬ ‫وتــرجــمــهــا للفرنسية وراجــعــهــا‬ ‫وشــــــرح م ــوس ــي ــق ــاه ــا وآالتـــهـــا‬ ‫بــالــنــوتــة وب ــال ــرس ــم واح ـ ــد من‬ ‫ع ــل ــم ــاء احل ــم ــل ــة الــفــرنــســيــة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - August 11 th - 2022 - Issue No. 6632 - Vol.19‬‬

‫اخلميس ‪ ١١‬أغسطس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٣ -‬املحرم ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٥ -‬مسرى ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦٣٢‬‬

‫حينما تلقيت دعوة من النقيب والصديق ضياء رشوان‪ -‬بصفته‬ ‫املنسق العام للحوار الوطنى‪ -‬للمشاركة فى احلــوار املرتقب‪ ،‬لم‬ ‫أتردد فى قبولها‪ ،‬ألننى من حيث املبدأ أرحب بأى حوار يستهدف‬ ‫صالح الوطن وال تكون له قيود مسبقة تصادر على الغرض منه‪.‬‬ ‫وقد كان تقديرى أن احلوار‪ ،‬الذى دعا إليه السيد رئيس اجلمهورية‬ ‫يوم ‪ ٢٦‬إبريل‪ ،‬يجب أن يكون محل ترحيب ومشاركة‪ ،‬ألنه الفرصة‬ ‫الوحيدة املتاحة حال ًيا لتحريك الوضع الراكد واملنغلق فى الساحة‬ ‫السياسية املصرية‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ومــن خــال متابعتى ملا يُنشر عن االســتــعــدادات اجلارية‪،‬‬ ‫وحرصا على جناح احلوار املرتقب‪ ،‬فأعرض األفكار األربع التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫األولى ضرورة التعجيل ببدء احلوار‪ ،‬ألن تأخره الزائد سوف ينتقص‬ ‫من احلماس واملصداقية املطلوبني لنجاحه‪ .‬ومع تقديرى للشرح الوافى‬ ‫الذى قدمه الصديق العزيز األستاذ عماد حسني فى مقاله «هل احلوار‬ ‫الوطنى يسير ببطء؟»‪«( ،‬الشروق» األحد املاضى)‪ ،‬والذى وضح فيه مراحل‬ ‫التحضير للحوار طوال الفترة املاضية‪ ،‬إال أن احلقيقة تظل أن أكثر من ثالثة‬ ‫أشهر ونصف مرت منذ الدعوة األولى للسيد رئيس اجلمهورية‪ .‬وهذه إشارة‬ ‫غير مشجعة‪ ،‬وأمتنى تداركها ببدء جلسات احلوار الفعلى سري ًعا كى يقتنع‬ ‫من يتابعونه أو يعلقون ً‬ ‫آمال عليه بجديته وفاعليته‪.‬‬ ‫مــن جهة ثانية‪ ،‬وارتــبـ ً‬ ‫ـاطــا مبــا سبق‪ ،‬فــإن احل ــوار يحتاج تنظي ًما‬ ‫وإدارة‪ ..‬ولكن أخشى أن املبالغة فى الترتيبات سوف تؤدى إلى تكبيله‬ ‫باإلجراءات والقواعد‪ ،‬وأن يتفرع إلى جلان كثيرة ومتشعبة‪ ،‬وتتعقد‬ ‫أماناته وجلساته ومحاضره‪ ،‬فتغلبه البيروقراطية وتطغى على الغرض‬ ‫األساسى املستهدف منه‪ ،‬وهو تشجيع حوار مفتوح بني القوى والتيارات‬ ‫السياسية حول مستقبل البلد‪ .‬ال توجد وسيلة لوأد أى حوار أفضل من‬ ‫إغراقه فى اللجان واالجتماعات واإلجراءات‪.‬‬ ‫أما من حيث املضمون‪ ،‬فقد كان تقديرى منذ البداية أن الغرض‬ ‫األساسى من احلوار الوطنى هو فتح باب التشاور حول الوضع السياسى‬ ‫والقيود املحيطة به واملقترحات التى قد تؤدى النفراجة فيه‪.‬‬ ‫صحيح أن الدعوة كانت غير محددة أو مقصورة على امللف السياسى‬ ‫وحده‪ ..‬ولكن احلقيقة أن هناك مساحات ومناسبات ولقاءات عديدة‬ ‫جتــرى فيها مناقشة األوض ــاع وامللفات االقتصادية واالجتماعية‪..‬‬ ‫وغيرها‪ ،‬بينما احلوار السياسى هو املتوقف متا ًما أو املعطل منذ فترة‬ ‫ً‬ ‫محل لدعوة السيد‬ ‫ليست بالقصيرة‪ ،‬ولذلك فهو األجــدر بأن يكون‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬وأن تنعقد عليه اآلمال والتطلعات لبداية جديدة‪.‬‬ ‫ومرة أخرى‪ ،‬أحيل ملقال آخر لألستاذ عماد حسني بعنوان‪« :‬احلوار‬ ‫الوطنى يكتفى بالسياسة أم يتوسع؟» (اإلثنني املاضى)‪ ،‬حيث شرح‬ ‫مبررات فتح باب احلوار للقضايا االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وذكر أن‬ ‫السبب الرئيسى هو اهتمام أكثر من ثلثى من استجابوا من اجلمهور‬ ‫لــدعــوة إرســـال مقترحات مسبقة ألجــنــدة احلـ ــوار‪ ،‬كما أن الشأن‬ ‫ـاحــا‪ .‬وهــذا رأى محترم‪ ،‬ولكن مناقشة‬ ‫االقــتــصــادى هــو األكــثــر إحلـ ً‬ ‫التحديات االقتصادية واألزمة العاملية لها فى تقديرى مجاالت وساحات‬ ‫ً‬ ‫شامل‬ ‫مختلفة‪ .‬ومع ذلك فإن كان األمر قد استقر على أن يكون احلوار‬ ‫للقضايا السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬فأقترح على األقل أن‬ ‫تكون الصدارة للملف السياسى‪ ،‬وأن تكون مخرجاته سريعة وفعالة وال‬ ‫يتعطل بغيره من امللفات ذات الطبيعة الفنية‪.‬‬ ‫وأخي ًرا‪ ،‬فإن احلوار الوطنى املرتقب سوف يكتسب مصداقية‪ ،‬ليس‬ ‫فقط مما يُثار خالله من نقاش مفتوح ومتنوع‪ ،‬وإمنا ملا سيفضى إليه‬ ‫من نتائج ملموسة‪ .‬وأظن أن النتيجة األولى التى يتوقعها الرأى العام‬ ‫الداخلى كما تتابعها اجلهات الدولية هى اإلفراج عن املحبوسني دون‬ ‫وجه حق‪ .‬وهنا يلزم التنويه مبن أُفرج عنهم بالفعل منذ الدعوة األولى‬ ‫للحوار‪ ،‬واألثر اإليجابى الذى صاحب اإلعالن عن كل دفعة منهم‪ .‬وهذه‬ ‫اإلفراجات رفعت من مستوى التوقع والترقب للمزيد‪ ،‬واإلسراع بتصفية‬ ‫أوضــاع كل املحبوسني غير املتورطني فى عنف أو إرهــاب أو جرائم‬ ‫أخرى‪ .‬وأخشى أن تؤدى الوتيرة البطيئة وغير املنتظمة لإلفراج عنهم‬ ‫إلى فتور احلماس للحوار بعد ان ارتفعت اآلمــال وساد التفاؤل بأن‬ ‫تغيي ًرا حقيق ًيا على وشك احلدوث‪.‬‬ ‫أرحب باحلوار الوطنى وبكل ما يستهدف حتقيق صالح الوطن‪ ،‬وما‬ ‫أقترحه هو حرص على جناح احلوار املرتقب‪ً ،‬‬ ‫آمل أال ينتهى إلى مجرد‬ ‫لقاءات واجتماعات بل يكون بداية النفراجة حقيقية يحتاجها الوطن‬ ‫فى املجال السياسى ً‬ ‫أول‪ ،‬ثم فى غيره من املحاور والقضايا املصيرية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الهوى وياه يا متر»‪.‬‬ ‫وتــفــاعــل الــنــشــطــاء م ــع هــذه‬ ‫األغنية‪ ،‬وعلقوا بكلمات مختلفة‪،‬‬ ‫منها تعليق حلساب يحمل اسم‬ ‫«مصطفى الطناني‪ ،‬الــذى قال‬ ‫«فى أغنية من دول كانت بتغنى‬ ‫فاطمة عيد مقاطع منها‪ ..‬التوتو‬ ‫ن ــى الــتــوتــونــى‪ .‬أب ــوي ــا صــاحــب‬ ‫عمارة‪ ..‬يضربك تصعب على»‪.‬‬

‫أول سماعات أذن فى العالم كاظم الساهر يغازل جمهوره بـ«كلك على‬ ‫بعضك حلو»‪ ..‬ومعجبوه‪« :‬متطولش الغيبة»‬ ‫تعمل بالطاقة الشمسية‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبو دوح‪:‬‬

‫أطلقت شركة «أوربانيستا»‪ ،‬السويدية‪ ،‬أول سماعات أذن بلوتوث جديدة‬ ‫تعرف باسم «أوربانيستا فونيكس»‪ ،‬توفر ميزة إلغاء الضوضاء‪ ،‬ويتم‬ ‫شحنها بالطاقة الشمسية‪ .‬وتعتبر سماعات األذن اجلديدة هى األولى‬ ‫من نوعها التى تعتمد فى شحنها على الطاقة الشمسية أو أى إضاءة‬ ‫داخلية أخرى‪ ،‬من خالل مادة باورفويل التى تغطى علبة الشحن اخلاصة‬ ‫بالسماعات‪ ،‬وتتميز سماعات األذن اجلديدة بتقنية إلغاء الضوضاء‪،‬‬ ‫بحيث ميكنها تصفية أصــوات اخللفية غير املرغوب فيها‪ .‬يذكر أنه‪،‬‬ ‫خالل العام املاضى‪ ،‬تعاونت شركة «أوربانيستا» مع شركة سويدية أخرى‪،‬‬ ‫وهى «إكسجير» إلطالق سماعات الــرأس «لوس أجنلوس»‪ ،‬باعتبارها‬ ‫األولى فى العالم التى تستخدم تقنية باورفويل‪ ،‬وهى مادة بالستيكية‬ ‫رقيقة تكسو السماعة من اخلارج تسمح بشحنها عبر الطاقة الشمسية‬ ‫واإلضاءة العادية بشكل دائم يوفر عدد ساعات غير‬ ‫محدود‪ .‬من جانبه قال توماس لونكا‪ ،‬مدير‬ ‫التسويق لشركة أوربانيستا‪« :‬حققت سماعة‬ ‫جناحا‪،‬‬ ‫الــرأس لوس أجنلوس العام املاضى‬ ‫ً‬ ‫واعتقدنا أنه ميكننا تطبيق هذه التقنية على‬ ‫تصميم ال سلكى حقيقى»‪ .‬وتتصل سماعات‬ ‫األذن «أوربانيستا فونيكس» عبر البلوتوث‪،‬‬ ‫وتدعم اتصاالً متعدد النقاط‪ ،‬مما يعنى أنه‬ ‫ميكن توصيلها بجهازين فى وقت واحد‪،‬‬ ‫ويتم التحكم فى السماعات عن طريق‬ ‫اللمس‪ ،‬وهــى سهلة االستخدام‪،‬‬ ‫ولديها مساعدة صوتية‬ ‫ذكــــيــــة ب ــح ــي ــث ميــكــن‬ ‫للمستخدم زيــادة مستوى‬ ‫ال ــص ــوت وإصـــــدار أوامـــر‬ ‫أخرى دون استخدام اليدين‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أحيا املطرب العراقى كاظم الساهر‬ ‫ً‬ ‫حفل جماهير ًيا فى دار األوبرا‪ ،‬على‬ ‫خشبة مسرح النافورة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بحضور ‪ 2500‬متفرج‪ ،‬وامتأل املسرح‬ ‫عن آخره‪ ،‬احلفل تأخر نحو ‪ 13‬عاما‪،‬‬ ‫منذ آخر حفالته فى مصر واألوبرا‪.‬‬ ‫ديــكــور احلــفــل كــاســيــكــى‪ ،‬غلب‬ ‫عليه الــلــون األســــود‪ ،‬وغــنــى كاظم‬ ‫خالل احلفل «كلك على بعضك حلو‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫يدك التى حطت على كتفى‪ ،‬زيدينى‬ ‫عــشـ ًقــا‪ ،‬وقــولــى أحــبــك»‪ ،‬و«ضمنى‬ ‫على صدرك»‪ ،‬وغناها بصحبة فرقة‬ ‫املــزمــار الصعيدى‪ ،‬وم ــأت املسرح‬ ‫بهجة ورقصا‪« ،‬إنى كمصباح الطريق‪،‬‬ ‫أشــكــيــك ملـ ــن‪ ،‬ه ــل عــنــدك ش ــك»‪،‬‬ ‫ومقطعا من أغنية «تقولني الهوى»‪،‬‬ ‫وحينما طــلــب اجلــمــهــور مــنــه غناء‬ ‫قصيدة «أنا وليلى»‪ ،‬مازحهم «كاظم»‪:‬‬ ‫«اجلـــو ح ــر‪ ،‬ليلى روحـــت ونــامــت»‪،‬‬ ‫وغناها وســط تفاعل كل احلضور‪،‬‬ ‫وقال جلمهوره «ارتاحوا وأنا هغنى كل‬ ‫ما تريدون»‪ ،‬وفى رسائل قال‪« :‬شفتوا‬ ‫إحــنــا الــرجــال كيف نــدلــع النساء‪،‬‬ ‫وحشتونى جدًا ومش هتأخر عليكم‬ ‫تانى»‪ .‬وصعد د‪ .‬رضــا رجــب على‬ ‫خشبة املسرح‪ ،‬وقدمه كاظم بكلمة‬ ‫قــال فيها‪« :‬املايسترو رضــا رجب‪،‬‬ ‫على مــن أول‬ ‫صاحب فضل كبير ّ‬ ‫يوم غنيت فيه مبصر‪ ،‬وهو من أعز‬

‫كاظم الساهر خالل حفل األوبرا أمس األول‬

‫أصدقائى‪ ،‬وحرصت على أن يشاركنى‬ ‫احلفل»‪ .‬ووجه «رجب» التحية لوزيرة‬ ‫الثقافة د‪.‬إيناس عبدالدامي وقيصر‬ ‫الغناء‪ ،‬وقــال‪« :‬نــورت مصر‪ ،‬أرجوك‬ ‫متغبش عننا كتير‪ ،‬وأشــكــرك على‬ ‫كلمتك فى حقى‪ ،‬فهى كلمة تدل على‬ ‫اإلخــاص واملحبة والرقى‪ ،‬ودعوتك‬ ‫لى تدلل على املحبة‪ ،‬أرحب بالفرقة‬ ‫املوسيقية‪ ،‬وعلى رأســهــا املايسترو‬ ‫حسن فالح‪ ،‬وأتشرف بقيادة الفرقة‬ ‫بأغنيتني قريبتني لقلبى هما‪( :‬احلب‬ ‫املستحيل‪ ،‬ضمنى على صدرك)»‪.‬‬

‫وتسبب صعود إحدى معجباته على‬ ‫خشبة املــســرح وقيامها باحتضانه‬ ‫والــتــقــاط ص ــورة تــذكــاريــة مــعــه‪ ،‬فى‬ ‫صدمة لـ«كاظم»‪ ،‬الذى تعامل بهدوء‬ ‫والتقط صــورا معها‪ ،‬وأعــادهــا إلى‬ ‫مقعدها‪ ،‬واستمر احلفل ‪ 150‬دقيقة‪،‬‬ ‫وانتهى ‪ 11.30‬مسا ًء‪ .‬وعبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى تفاعل اجلمهور‬ ‫مع حفل كاظم فى األوبــرا‪ ،‬مطالبني‬ ‫إياه بعدم إطالة فترة غيابه عن إحياء‬ ‫احل ــف ــات مبــصــر‪ ،‬وفــعــل معجبوه‬ ‫هاشتاج «متطولش الغيبة علينا تانى»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.