عدد الأربعاء 10 أغسطس 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١٠‬أغسطس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٢ -‬املحرم ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٤ -‬مسرى ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦٣١‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - August 10 th - 2022 - Issue No. 6631 - Vol.19‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫مع أحمد بهاء الدين (‪)2 -2‬‬

‫حتتفى األوساط الصحفية العربية دائ ًما باسم أحمد بهاء الدين فإذا‬ ‫كان األستاذ محمد حسنني هيكل قد انتشر دول ًيا من خالل عالقاته‬ ‫القوية بــدور النشر العاملية فإن األستاذ أحمد بهاء الدين قد متيز‬ ‫باالقتراب املباشر من التيارات الفكرية والسياسية فى الوطن العربى‪،‬‬ ‫وكان هو الكاتب املصرى الوحيد الذى سعى البعثيون‪ ،‬فى مراحل معينة‪،‬‬ ‫إلى استقطابه‪ ،‬حتى إننى أتذكر أنه لم يسمح له بدخول اململكة املغربية‬ ‫حلضور أحد املؤمترات بدعوى أنه قيادة بعثية‪ ،‬وواقع األمر أن بهاء‬ ‫الدين لم يكن حزب ًيا‪ ،‬لكنه كان مفك ًرا قوم ًيا من طراز رفيع لذلك متتع‬ ‫بدائرةٍ واسعة من العالقات الوثيقة مع املفكرين والكتاب والصحفيني‬ ‫والنقاد على امتداد مساحة العالم العربى كله‪ ،‬بل إن دوره فى مجلة‬ ‫العربى الكويتية يجسد بوضوح وزنه الثقافى والصحفى لدى الدوائر‬ ‫العربية املختلفة‪ ،‬فقد كانت العربى مجلة رائــدة فى ميادين الثقافة‬ ‫والسياسة والصحافة على السواء‪ ،‬ولقد كانت عالقة بهاء الدين بسلطة‬ ‫احلكم فى عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عالقة طيبة‪ ،‬فقد‬ ‫كان بهاء الدين ناصرى الهوى‪ ،‬ورمبا استمر كذلك‪ ،‬لكنه لم يكن من‬ ‫دراويش الناصرية الذين يصفقون لكل كلمة ويهللون لكل قرار‪ ،‬بل كان‪-‬‬ ‫على عهده دائ ًما‪ -‬عقالن ًيا يزن األمور مبنطق واقعى ورؤية مستقبلية‬ ‫بعيدة‪ ،‬ولقد حافظ الكاتب الكبير على شعرة معاوية بينه وبني الرئيس‬ ‫السادات وقرينته الفاضلة السيدة جيهان‪ ،‬التى كانت حتمل تقدي ًرا‬ ‫لذلك الكاتب املصرى الكبير املنتشر عرب ًيا ودول ًيا ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ولم يكن بهاء‬ ‫الدين راض ًيا عن بعض قرارات السادات ومواقفه‪ ،‬لكنه انتشى بنصر‬ ‫أكتوبر املجيد ‪ 1973‬وإن كان عات ًبا على اإليقاع السريع الذى مضت‬ ‫فيه مصر السادات‪ ،‬والذى حرم مصر من استثمار نتائج النصر بسبب‬ ‫اللهفة على اخلروج بأسرع إجناز وقطف ثمار العبور العظيم ألن شبح‬ ‫النكسة وسنواتها كان اليزال مخي ًما على العقل املصرى‪ ،‬بعد أن جثمت‬ ‫ِ‬ ‫سنوات مظلمة رغم بسالة اجليش املصرى‬ ‫على صدر الوطن لعدة‬ ‫فى حرب االستنزاف وصمود عبدالناصر كاألسد اجلريح!‪ ،‬وأظن أن‬ ‫خاصا لبهاء الدين‪ ،‬لكنه لم يكن متأكدًا متا ًما‬ ‫السادات كان يقيم وز ًنا‬ ‫ً‬ ‫من والئه لسياساته‪ ،‬وعندما اختاره لرئاسة حترير األهرام بعد رحيل‬ ‫ميا‬ ‫هيكل عنها‪ ،‬فإن ذلك كان‬ ‫ٍ‬ ‫ألسباب تتصل بتلك املرحلة‪ ،‬ولم يكن تكر ً‬ ‫مطل ًقا لألستاذ بهاء الدين‪ ،‬ولقد الحظت‪ ،‬من خالل لقاءاتى بالكاتب‬ ‫الكبير فى بعض زياراته للعاصمة البريطانية‪ ،‬أن األستاذ بهاء الدين‬ ‫متحمسا لالستمرار فى رئاسة حترير األهرام‪ ،‬وطوال احلديث‬ ‫لم يكن‬ ‫ً‬ ‫كان يكرر عبارة أنها مهمة أرجو أال تطول‪ ،‬فلم يكن الرجل‪ ،‬بتكوينه‬ ‫الفكرى وثقافته السياسية‪ ،‬متطل ًعا ملناصب أو راغ ًبا فيها‪ ،‬ورمبا ورث‬ ‫عنه ابنه الالمع‪ ،‬الدكتور زياد بهاء الدين‪ ،‬هذه الصفة‪ ،‬وهو الذى كان‬ ‫قاب قوسني أو أدنى من تلقى التكليف بتشكيل احلكومة املصرية فى‬ ‫فترة ما بعد ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬وقد اختار األستاذ بهاء الدين العاصمة‬ ‫البريطانية لكى تكون مزا ًرا سنو ًيا حيث امتلك شقة فى لندن‪ ،‬وقال‬ ‫لى ذات مرة إنه عندما أخذ زياد وشقيقته ليلى فى زيارة لباريس أبدى‬ ‫االثنان سعادتهما بالعاصمة الفرنسية وجمالها‪ ،‬وقاال ملاذا لم نرها من‬ ‫قبل‪ ،‬حتى ال نظل عشا ًقا للندن وحدها؟! وباملناسبة فإن السفيرة ليلى‬ ‫ٍ‬ ‫احترام شديد‬ ‫فترات طويلة قريبة منى وموضع‬ ‫بهاء الدين كانت فى‬ ‫ٍ‬ ‫لها بحكم ثقافتها وذكائها‪ ،‬وهى اآلن األمني العام ملؤسسة بطرس غالى‬ ‫للتنمية والثقافة والسالم واألمن الدوليني‪ ،‬وهى قرينة املؤرخ املتميز‬ ‫الدكتور عماد بدرالدين أبوغازى‪ ،‬وهو وزير ثقافة سابق وابن وزير‬ ‫الثقافة الراحل‪ ،‬كما كان اختيار الدكتور زياد لقرينته قائ ًما ً‬ ‫أيضا على‬ ‫دعامة العلم والثقافة‪ ،‬فالدكتورة هانية شلقامى هى أستاذة متميزة‬ ‫فى تخصصها املتصل بالتنمية البشرية واالجتماع السياسى‪ ،‬أما األم‬ ‫الفاضلة فهى سيدة راقية حتمل اإلرث اإلنسانى لزوجها الراحل الذى‬ ‫يعتبر بحق عالمة مضيئة فى تاريخ الصحافة العربية والفكر السياسى‬ ‫املعاصر‪ ،‬ولقد ذكرنى صديقى‪ ،‬الكاتب الصحفى محمد عبدالقدوس‪،‬‬ ‫مبا رواه األستاذ بهاء الدين نفسه أنه كان يذهب عام ‪ 1953‬إلى مبنى‬ ‫روزا اليوسف القدمي ويترك لدى البواب مقاال أو حتليال ثم ميضى فى‬ ‫طريقه‪ ،‬وفوجئ ذات مرة بأن مقاله أصبح مانشيت لروز اليوسف‪ ،‬ذلك‬ ‫أن الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس رأى فى ذلك الكاتب املجهول‬ ‫موهبة واعدة‪ ،‬وأراد أن يلقى عليها الضوء‪ ،‬وكانت تلك هى البداية التى‬ ‫انطلق منها الكاتب الكبير‪ ،‬رحم اهلل األستاذ أحمد بهاء الدين الذى‬ ‫نفتقد كتاباته الراقية وحكمته الدائمة ورؤيته البعيدة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫سائحة بلجيكية تحتفل‬ ‫بالغطسة رقم ‪ 1000‬فى الغردقة‬

‫مارلني خالل احتفالها بعد الغطس‬

‫البحر األحــمــر‪ -‬محمد السيد‬ ‫سليمان‪:‬‬

‫مــارلــن‪ ،‬سائحة بلجيكية‪ ،‬تتردد‬ ‫على البحر األحمر منذ ‪ 14‬عا ًما‪،‬‬ ‫احتفلت أمس بالغطسة رقم ‪1000‬‬ ‫فى شواطئ الغردقة‪ ،‬وأعربت عن‬ ‫سعادتها بتحقيق هذا الرقم القياسى‬ ‫لها على شواطئ الغردقة‪.‬‬ ‫وقــالــت مــارلــن إنــهــا تــتــردد على‬ ‫مدينة الغردقة منذ سنوات‪ ،‬وإن أول‬ ‫زي ــارة لها كانت عــام ‪ 2008‬وزارت‬ ‫الغردقة خاللها مئات املرات‪.‬‬ ‫وقــدمــت الــشــكــر ملـــدرب الــغــوص‬ ‫ّ‬

‫«القاهرة السينمائى» يكرم‬ ‫المخرج المجرى «بيال تار»‬

‫إضافة كبيرة للمهرجان‪ ،‬وفرصة‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫يـــكـــرم م ــه ــرج ــان ال ــق ــاه ــرة لصناع السينما واملهتمني للتعرف‬ ‫الــســيــنــمــائــى الـــدولـــى‪ ،‬املــخــرج عــلــى عــاملــه الــســيــنــمــائــى‪ ،‬حيث‬ ‫املجرى الكبير بيال تــار‪ ،‬خالل يقيم املخرج ورشــة عمل ممتدة‬ ‫فعاليات ال ــدورة الـــ ‪ ،44‬املقرر عــلــى أيـ ــام املــهــرجــان مــع عــدد‬ ‫مــن صــنــاع السينما‬ ‫إقامتها فــى الفترة‬ ‫الشباب‪ ،‬باإلضافة‬ ‫مــــن ‪ 13‬إلــــــى ‪22‬‬ ‫ملـــــاســـــتـــــر كـــــاس‬ ‫نوفمبر املقبل‪.‬‬ ‫مــفــتــوح لــلــجــمــهــور‪،‬‬ ‫قال الفنان الكبير‬ ‫وي ــع ــرض املــهــرجــان‬ ‫حسني فهمى‪ ،‬رئيس‬ ‫فيلمني مــن أفالمه‬ ‫املهرجان‪ ،‬إن بيال تار‬ ‫مت ترميمهما هــذا‬ ‫هو أحد أبــرز صناع‬ ‫العام ليكون مهرجان‬ ‫الــســيــنــمــا الــعــاملــيــن‬ ‫القاهرة أحــد أوائــل‬ ‫الذين استطاعوا أن‬ ‫املهرجانات التى يتم‬ ‫يــحــقــقــوا جنــاحــات‬ ‫ع ــرض تــلــك النسخ‬ ‫ك ــب ــرى عــلــى مـــدار‬ ‫اجلديدة فيها‪.‬‬ ‫ســنــوات مــشــوارهــم‬ ‫بيال تار‬ ‫«بــيــا ت ــار» مخرج‬ ‫ال ــف ــن ــى‪ ،‬فــأعــمــالــه‬ ‫اتــســمــت بــجــرأة تــنــاولــهــا بعض ومــنــتــج ومــؤلــف‪ ،‬يــعــد أح ــد أهــم‬ ‫القصص والقضايا اإلنسانية‪ ،‬صانعى السينما فى املجر‪ُ ،‬ولد عام‬ ‫وأســلــوبــه متيز بنظرة فلسفية ‪ ،1955‬وتخرج فى أكادميية املسرح‬ ‫خاصة‪ ،‬إنه موهبة فريدة نتشرف والسينما فى بودابست عام ‪،1981‬‬ ‫وبدأ مسيرته املهنية املليئة بالعديد‬ ‫بتكرميها‪.‬‬ ‫وأكــد املــخــرج أمير رمسيس‪ ،‬من النجاحات فى سن مبكرة‪ ،‬من‬ ‫مدير املهرجان‪ ،‬أن وجود بيال تار خالل سلسلة أفالم وثائقية وروائية‬ ‫ُوصفت بأنها كوميديا سوداء‪.‬‬ ‫فى مهرجان القاهرة وتكرميه هو‬

‫«ال ُتطبق‬ ‫بالتساوى»‬

‫«ال أساس له»‬

‫«حتاول إخافتنا»‬

‫ناليدى باندور‪،‬‬ ‫وزيرة خارجية‬ ‫جنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫عن قواعد القانون‬ ‫الدولى فى األزمات‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫املتحدث باسم‬ ‫الكرملني دميترى‬ ‫بيسكوف‪ ،‬عن وجود‬ ‫لقاء بني بوتني‬ ‫تعقيبا‬ ‫وزيلنسكى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على دعوة أردوغان‬ ‫للمحادثات‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫التايوانى‪ ،‬جوزيف‬ ‫وو‪ ،‬عما تفعله الصني‬ ‫حاليا من مناورات‬ ‫ًّ‬ ‫حول تايوان‪.‬‬

‫«أحــمــد بيجو» ال ــذى مــارســت معه‬ ‫مئات الغطسات‪ُ ،‬معربة عن امتنانها‬ ‫وشكرها للعاملني فى مجال الغوص‪،‬‬ ‫قائلة‪ :‬الشعب املصرى عطوف جدًا‬ ‫واجــتــمــاعــى‪ .‬وأشـ ــار أحــمــد بيجو‪،‬‬ ‫م ــدرب غطس بــالــغــردقــة‪ ،‬إلــى أنه‬ ‫مت االحتفال بالسائحة البلجيكية‬ ‫بــإعــداد حفل خــاص لها على منت‬ ‫املــركــب الــســيــاحــى‪ُ ،‬بــشــاركــة عدد‬ ‫من السائحني األجانب من مختلف‬ ‫اجلنسيات األجنبية فى جو ترفيهى‪،‬‬ ‫مــا يُــســاهــم فــى تنشيط السياحة‬ ‫واجلذب السياحى ملدينة الغردقة‪.‬‬

‫رقما قياس ًيا بـ ‪ 12‬ساعة ودقيقتين‬ ‫البعثة المصرية حققت ً‬

‫«الحسينى» يتحدى «متالزمة داون» بعبور المانش‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫جنحت بعثة مصرية‪ ،‬مؤخ ًرا‪ ،‬فى‬ ‫حتقيق رقم قياسى جديد‪ ،‬بعبور بحر‬ ‫املانش خــال ‪ 12‬ساعة ودقيقتني‪،‬‬ ‫فى إجنــاز قوبل بحفاوة واسعة من‬ ‫جانب وزارة الشباب والرياضة‪ ،‬التى‬ ‫دعمت املشاركني فى هذه املغامرة‪.‬‬ ‫وضمت البعثة املصرية السباح‬ ‫أحمد أســامــة‪ ،‬والسباحة شيرويت‬ ‫حافظ‪ ،‬وسباحتني أملانيتني‪ ،‬بقيادة‬ ‫الكابنت خالد شلبى املعروف بـ«قاهر‬ ‫املانش»‪ ،‬وشاركهم السباح الشاب من‬ ‫ذوى الهمم‪ ،‬محمد احلسينى‪ ،‬الذى‬ ‫حقق حلمه بعبور املانش بعد سنوات‬ ‫طويلة من املحاولة واالستعداد‪.‬‬ ‫وفــى هــذا الــصــدد‪ ،‬قــال احلسينى‬ ‫الكارم‪ ،‬والد محمد احلسينى‪ ،‬إن ردود‬ ‫الفعل على ما حققه جنله ضمن البعثة‬ ‫كانت «غير طبيعية»‪ ،‬كما أثارت ضجة‬ ‫فى كل من بريطانيا وأملانيا‪.‬‬ ‫وأضــــاف «الـ ــكـ ــارم»‪ ،‬لـــ«املــصــرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬أن البعثة املصرية حظيت‬ ‫باهتمام كبير مــن الــدكــتــور أشــرف‬ ‫صبحى‪ ،‬وزيــر الشباب والرياضية‪،‬‬ ‫كما رافقها كل من حسام مصطفى‪،‬‬ ‫مــســؤول اإلع ــام بــالــوزارة‪ ،‬وأحمد‬

‫احلسينى والبعثة املصرية يحتفلون بعبور املانش‬

‫عــبــداخلــالــق‪ ،‬مــديــر عــام السياحة‬ ‫الرياضية بالوزارة‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن جنله بدأ ممارسة‬ ‫السباحة فــى عــام ‪ 2006‬فــى نــادى‬ ‫الزهور‪ ،‬ومنها تدرج مستواه بشكل‬ ‫تــصــاعــدى حــتــى وصـــل ب ــه احل ــال‬

‫«صديق للبيئة»‬

‫«أهم املشروعات»‬

‫د‪ .‬خالد عبدالغفار‪،‬‬ ‫القائم بأعمال‬ ‫وزير الصحة‪ ،‬عن‬ ‫إدخال «االسكوتر»‬ ‫للعمل ضمن أسطول‬ ‫اإلسعاف‪.‬‬

‫د‪ .‬جميل حلمى‪،‬‬ ‫مساعد وزير‬ ‫التخطيط‪ ،‬فى «اليوم‬ ‫السابع»‪ ،‬عن مشروع‬ ‫«حياة كرمية»‪.‬‬

‫لالشتراك فى ‪ 12‬مسابقة‪ ،‬وحصد‬ ‫‪ 4‬ميداليات خالل مشواره‪ ،‬حتى بات‬ ‫الشاب يفكر فى حتدى نفسه بشكل‬ ‫أكبر‪ ،‬بعبور بحر املانش‪.‬‬ ‫ولــفــت إل ــى أن جنــلــه حـ ــاول‪ ،‬فى‬ ‫سبتمبر من عام ‪ ،2017‬عبور املانش‪،‬‬

‫إال أن التيارات العكسية وبرودة املياه‬ ‫منعته مــن حتقيق حــلــمــه‪ ،‬فتوقف‬ ‫عــن السباحة بعدما قطع مسافة‬ ‫‪ 17‬كيلومت ًرا فى ظرف ‪ 6‬ساعات‪،‬‬ ‫رغم هذا‪ ،‬سجل الشاب حينها رق ًما‬ ‫قــيــاسـ ًيــا‪ ،‬كــونــه أصــغــر مــن يخوض‬ ‫ذلــك التحدى‪ ،‬واألول من املصابني‬ ‫مبتالزمة داون‪.‬‬ ‫وأكــد أن عــدم جنــاح «احلسينى»‬ ‫فى عبور املانش قبل ‪ 5‬أعــوام‪ ،‬زاده‬ ‫إص ــرا ًرا على حتقيق هــذا اإلجنــاز‪،‬‬ ‫فحرص على أداء مهامه التدريبية‬ ‫دون انــقــطــاع‪ ،‬ه ــذا اإلصــــرار ذلــل‬ ‫العقبات أمامه فى آخــر مغامراته‬ ‫بــاملــانــش‪ ،‬بحيث جنــح فــى العبور‬ ‫ب ــأم ــان‪ ،‬حــتــى ب ــات ال ــش ــاب‪ ،‬الــذى‬ ‫يدرس فى كلية اآلداب جامعة عني‬ ‫شــمــس‪ ،‬ويــعــمــل كــمــنــســق ألنشطة‬ ‫وش ــؤون أصــحــاب الهمم فــى وزارة‬ ‫ً‬ ‫مؤهل للسباحة‬ ‫الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫باملسافات املفتوحة‪.‬‬ ‫وختم «الــكــارم» حديثه‪« :‬طــول ما‬ ‫فى مثلث مكتمل تعرف تنتج‪ ،‬ضلع‬ ‫أسرة مشجعة‪ ،‬ووزارة بها وزير يحب‬ ‫شغله ويدعم األوالد‪ ،‬ومدربا فاهما‬ ‫ودارسا‪ ،‬ومنها تظهر نتيجة مشرفة»‪.‬‬

‫«فى مهب الريح»‬

‫اإلعالمى أحمد‬ ‫ً‬ ‫تحدثا عن‬ ‫شوبير‪ُ ،‬م‬ ‫مشاركة األهلى فى‬ ‫بطولة كأس مصر‪.‬‬

‫باعها مقابل ‪ 30‬ألف دوالر‬

‫هاكر يسرق معلومات ‪ 5‬ماليين مستخدم بـ« تويتر»‬ ‫كتبت ‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫تــــــــزداد مـــخـــاطـــر ال ــق ــرص ــن ــة‬ ‫اإلل ــك ــت ــرون ــي ــة عــلــى نــحــو مــطــرد‬ ‫ويختلف املــخــتــرقــون أو قراصنة‬ ‫عالم اإلنترنت باختالف أهدافهم‪.‬‬ ‫وفـــــى أحــــــدث اخ ـ ــت ـ ــراق أم ــن ــى‪،‬‬ ‫ح ــدث ــت ث ــغ ــرة ف ــى م ــوق ــع تــويــتــر‪،‬‬ ‫سمحت للمخترقني بالعثور على‬ ‫أســمــاء وعــنــاويــن بــريــد إلكترونى‬ ‫مرتبطة مباليني احلسابات‪ ،‬منها‬ ‫احلسابات التى تفضل االحتفاظ‬ ‫مبــعــلــومــاتــهــا بــأســمــاء مــســتــعــارة‪،‬‬ ‫وحسابات املشاهير‪.‬‬ ‫وقد تلقى موقع تويتر فى بداية‬ ‫هذا العام تقري ًرا حول وجود ثغرة‬ ‫أمنية فى نظامه‪ ،‬بحيث إذا أرسل‬ ‫شخص ما عنوان بريد إلكترونى‬ ‫أو رقــم هاتف عبر أنظمة تويتر‪،‬‬ ‫فإن هذه األنظمة ستخبر املخترق‬ ‫بــحــســابــات تــويــتــر املــرتــبــطــة بهذا‬ ‫البريد اإللكترونى أو رقم الهاتف‪.‬‬ ‫نــشــأت ه ــذه الــثــغــرة فــى يونيو‬ ‫‪ ،2021‬وعكفت شركة تويتر على‬ ‫حلها‪ .‬وخــال ذلــك الــوقــت‪ ،‬أكدت‬ ‫الشركة أنه ليس لديها دليل على‬ ‫استغالل شخص ما لهذه الثغرة‪،‬‬ ‫إال أنه فى يوليو ‪ ،2022‬مت اإلبالغ‬ ‫عــن بيع معلومات أكــثــر مــن ‪5.4‬‬ ‫مليون حساب فى منتدى للقراصنة‬ ‫مقابل ‪ 30‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وقال موقع تويتر فى مدونة تؤكد‬ ‫الهجوم «حدثت ثغرة أمنية سمحت‬

‫متابعون‪ :‬نعيش معها أكثر من حياة‬

‫«بوك توك»‪ ..‬هاشتاج على «تيك توك» إلبراز أهمية القراءة‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫قرصنة ماليني احلسابات على تويتر‬

‫لشخص ما بإدخال أرقام الهواتف‬ ‫أو عــنــاويــن الــبــريــد اإللــكــتــرونــى‬ ‫فــى مــحــرك تسجيل الــدخــول فى‬ ‫محاولة ملعرفة مــا إذا كانت هذه‬ ‫املعلومات مرتبطة بحساب موجود‬ ‫بالفعل على تويتر»‪.‬‬ ‫وقـــــالـــــت مـــنـــصـــة الـ ــتـ ــواصـ ــل‬ ‫االجــتــمــاعــى كــذلــك إن ــه ال يوجد‬ ‫شــىء ميكن للمستخدمني القيام‬ ‫بــــه حلـــمـــايـــة م ــع ــل ــوم ــات ــه ــم فــى‬ ‫ه ــذه املــشــكــلــة‪ ،‬ولــكــن يــجــب على‬ ‫املستخدمني تفعيل ميزة املصادقة‬ ‫الــثــنــائــيــة عــلــى جــمــيــع احلــســابــات‬

‫ل ــت ــوف ــي ــر حـــمـــايـــة أفـ ــضـ ــل ضــد‬ ‫االنتهاكات املستقبلية‪.‬‬ ‫فــيــمــا أكـــد امل ــوق ــع أنـــه سيُعلم‬ ‫مالكى هــذه احلــســابــات املخترقة‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬وأنهم نشروا هذا‬ ‫التحديث ألنهم غير قــادريــن على‬ ‫تأكيد كل احلسابات التى تأثرت‬ ‫مبــحــاولــة االســتــغــال هــذه‪ ،‬لكنهم‬ ‫وضعوا فى اعتبارهم بشكل خاص‬ ‫األشخاص الذين ميلكون حسابات‬ ‫بــأســمــاء مــســتــعــارة ال ــذي ــن ميكن‬ ‫اســتــهــدافــهــم م ــن قــبــل الــــدول أو‬ ‫اجلهات الفاعلة األخرى‪.‬‬

‫«بــوك تــوك»‪ ،‬هاشتاج انطلق على‬ ‫موقع «تيك توك»‪ ،‬يعبر فيه املتابعون‬ ‫عن شغفهم بالقراءة‪ ،‬ســواء كتب أو‬ ‫روايــات‪ ،‬ويقدمون فيه معلومات عن‬ ‫أفــضــل الكتب الــتــى قــرأوهــا بشرح‬ ‫ملخص وواف يستفيد منه مشاهدو‬ ‫الــفــيــديــو‪ ،‬ف ــض ـ ًـا ع ــن أنــــه يــقــدم‬ ‫ترشيحات لكتب أخرى ميكن قراءتها‪،‬‬ ‫ويحدد داخل الفيديو القصير مجالها‬ ‫والفكرة العامة لها‪ ،‬كما أطلق متابعون‬ ‫آخرون ً‬ ‫أيضا مقاطع فيديو يتحدثون‬ ‫فيها عن فائدة الــقــراءة بشكل عام‪،‬‬ ‫وكيف أثــرت فى حياتهم‪ ،‬ومــع هذا‬ ‫التفاعل الواسع تصدر هاشتاج «بوك‬ ‫توك» تريند موقع تيك توك‪.‬‬ ‫ما يقرب من ‪ 69‬مليار مشاهدة‬ ‫حققها الهاشتاج منذ انطالقه‪ ،‬حتى‬ ‫ذاع صيته عــلــى مــواقــع الــتــواصــل‬ ‫االجتماعى‪ ..‬ومن بني أمثلة املتابعني‬ ‫الذين شاركوا جتربتهم مع القراءة‬ ‫فى هذا الهاشتاج حساب يحمل اسم‬ ‫«إميــان يحيى»‪ ،‬والتى أوضحت فى‬ ‫مقطع فيديو قصير ‪ 3‬كتب ميكن أن‬ ‫تؤثر فى تفكير وحياة أى شخص‪،‬‬ ‫أولها كتاب «قبعات التفكير الست»‪،‬‬

‫بعض الفيديوهات املشاركة فى هاشتاج «بوك توك»‬

‫يــتــعــلــم م ــن خ ــال ــه اإلن ــس ــان‬ ‫السيطرة على تفكيره ومن ثم‬ ‫تغيير الطريقة إن كانت سب ًبا‬ ‫فى معاناة أو مشاكل يتعرض‬ ‫لها‪ ،‬على حد قولها‪ ،‬ورشحت‬ ‫ً‬ ‫أيضا كتاب «شجاعة أن تكون‬ ‫غير مــحــبــوب»‪ ،‬وآخ ــر «أفــكــار‬ ‫ُوجدت لتبقى»‪.‬‬ ‫أيـ ً‬ ‫ـضــا شــارك فــى الهاشتاج‬ ‫حــســاب يــحــمــل اس ــم «محمد‬ ‫ـرحــا واف ًيا‬ ‫أحــمــد»‪ ،‬مقد ًما شـ ً‬ ‫للكتب التى أثــرت فى حياته‪،‬‬ ‫وه ــم ــا «تـــوقـــف عـــن إرضــــاء‬

‫اآلخــريــن»‪ ،‬و«األثــر املذهل للعادات‬ ‫البسيطة»‪ ،‬بينما حتــدث حساب‬ ‫آخر باسم «إسراء محمد» عن األثر‬ ‫التى تركته القراءة فى شخصيتها‪،‬‬ ‫مؤكدة‪« :‬بعيش مع الروايات والكتب‬ ‫أكــتــر مــن حــيــاة‪ ،‬وبتخلينى أشــوف‬ ‫عوالم مختلفة بشخصيات جديدة»‪.‬‬ ‫ومــن جانبها‪ ،‬أطلق البعض حتديا‬ ‫لقراءة أكبر قــدر من الكتب خالل‬ ‫شهر أغــســطــس‪ ،‬ويــعــود املتابعون‬ ‫ويشاركون ما قرأوه‪ ،‬على أن يستمر‬ ‫هذا التحدى على مدار العام بأكمله‪،‬‬ ‫كتاب قرأوا‪.‬‬ ‫ثم يشارك اجلميع َك ْم ٍ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأربعاء 10 أغسطس 2022 by Al Masry Media Corp - Issuu