عدد الأربعاء 3 أغسطس 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - August 3 rd - 2022 - Issue No. 6624 - Vol.19‬‬

‫األربعاء ‪ ٣‬أغسطس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٥ -‬املحرم ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٢٧ -‬أبيب ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦٢٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫مع أحمد بهاء الدين (‪)2 -1‬‬

‫تُعتبر احلياة الصحفية للكاتب الراحل الكبير أحمد بهاء الدين‬ ‫نقطة حتــول فــى الصحافة املــصــريــة‪ ،‬حيث بــدأ رحلته مــن روزا‬ ‫اليوسف ونال تقدير سيدة الدار‪ ،‬فاطمة اليوسف‪ ،‬حتى أصبح تال ًيا‬ ‫البنها إحسان عبدالقدوس فى القرب منها والثقة فيه كات ًبا شا ًّبا‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫موهو ًبا لديه رصيد كبير من مقومات التأمل والتفكير‪،‬‬ ‫متابعة ممتازة للتاريخ السياسى فى مصر احلديثة‪ ،‬ولقد بلغ من‬ ‫ثقة فاطمة اليوسف به ما تردد عن أن أحمد بهاء الدين هو الذى‬ ‫صاغ مذكراتها وكتبها بقلمه وأسلوبه تعبي ًرا عن أفكارها وتاريخها‬ ‫احلافل‪ .‬وأظن أن أحمد بهاء الدين فى تاريخ الصحافة أيقونة من‬ ‫نوع خاص تختلف عن غيرها‪ ،‬وقد لفت نظرى دائ ًما أن عالقته‬ ‫باألستاذ محمد حسنني هيكل كانت عالقة طيبة فيها احترام متبادل‬ ‫وفهم مشترك لطبيعة الصحافة وأهميتها فى احلياة السياسية فى‬ ‫العقود األخــيــرة‪ ،‬والكاتب الكبير من بيت صعيدى‪ ،‬من محافظة‬ ‫أسيوط‪ ،‬حصل على ليسانس احلقوق‪ ،‬ومترس فى احلياة الصحفية‬ ‫والسياسية والفكرية من مطلع حياته‪ ،‬وظل دائ ًما راص ًدا للتطورات‬ ‫الثقافية واالجتماعية فى الدولة املصرية‪ ،‬وكانت له كتابات مهمة‬ ‫عن امللك فاروق ووزاراتــه وعن جيهان السادات وتاريخها املتميز‪،‬‬ ‫وهو صاحب التعبير الشهير عن االنفتاح (سداح مداح)‪ ،‬ولقد تبوأ‬ ‫مناصب صحفية رفيعة‪ ،‬بــد ًءا من رئاسته حترير املجلة اجلديدة‪،‬‬ ‫التى عبرت عن القلوب الشابة والعقول املتحررة‪ ،‬وهى مجلة صباح‬ ‫اخلير‪ ،‬التى صدرت تعبي ًرا عن روح الشباب املتجدد فى مؤسسة‬ ‫روزا اليوسف العريقة عام ‪ ،1956‬كما تبوأ فى مرحلة معينة رئاسة‬ ‫حترير «األهـــرام»‪ ،‬وتــرأس أيـ ً‬ ‫ـضــا حترير املجلة العربية الشهيرة‬ ‫«العربى»‪ ،‬تال ًيا للعالِم الكبير‪ ،‬الدكتور أحمد زكــى‪ ،‬وقد استطاع‬ ‫«بهاء الدين» أن يقود مدرسة جديدة فى الكتابة‪ ،‬فهو الذى طوع‬ ‫اللغة ببساطة شديدة للتعبير عن األفــكــار املهمة‪ ،‬ووصــل بكتابة‬ ‫العمود الصحفى إلى املواطن العادى ليُشركه فى أصعب القضايا‬ ‫وأخطر األمــور‪ ،‬ويكفى أنه أول من كتب‪ -‬فى أعقاب نكسة يونيو‬ ‫‪ -1967‬عن الدولة الدميقراطية فى فلسطني التى تضم العرب‬ ‫واليهود‪ ،‬كما أنه كان أول َمن بشر بحل الدولتني‪ ،‬الذى مازلنا نطالب‬ ‫به حتى اآلن‪ .‬لقد متيز األستاذ أحمد بهاء الدين بدرجة عالية من‬ ‫التعامل مع السلطة احلاكمة عن بُعد‪ ،‬بل برع ذلك الكاتب الكبير فى‬ ‫أن يجعل من مفهوم الغياب عن الساحة تعبي ًرا غير مباشر عن وجهة‬ ‫نظره جتاه األحــداث واملواقف واألشــخــاص‪ ،‬ولقد توثقت عالقتى‬ ‫به عندما بدأت أفكر فى موضوع أطروحتى للدكتوراة من جامعة‬ ‫لندن فى مطلع سبعينيات القرن املاضى‪ ،‬فلجأت إلى ذلك العقل‬ ‫املضىء والذهن املتوهج ألتمس رأيه فى موضوع الرسالة‪ ،‬وأبديت‬ ‫له اهتمامى باألديان ونشأتها فى الشرق األوسط‪ ،‬ثم بالعالقة بني‬ ‫املسلمني واألقــبــاط فى الوطن املــصــرى‪ ،‬وقــد ظل يحاورنى حتى‬ ‫اهتدينا إلى موضوع «األقباط فى السياسة املصرية»‪ ،‬مع دراسة‬ ‫تطبيقية على مكرم عبيد باشا‪ ،‬وأفادنى الكاتب الكبير كثي ًرا من‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أن حياته الشخصية‬ ‫رؤيته الواسعة ومعلوماته الغزيرة‪،‬‬ ‫منوذجا رفي ًعا للوحدة الوطنية‪ ،‬عندما اقترن بفتاة‬ ‫كانت هى األخرى‬ ‫ً‬ ‫فاضلة من أسرة قبطية عريقة‪ ،‬فكانت زوجته خير عون له‪ ،‬حتى إنها‬ ‫ال تزال على تواصل مع أصدقائه املصريني والعرب وأسرهم حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬ومازلت أشعر بحرص شديد على متابعة اجلمعية اخليرية‬ ‫التى أنشأها ابنه الواعد االقتصادى القانونى الكبير‪ ،‬الدكتور زياد‬ ‫بهاء الدين‪ ،‬نائب رئيس الوزراء األسبق‪ ،‬الذى حرص على أن تكون‬ ‫اجلمعية التنموية التى يرعاها باسم والده الكبير فى مسقط رأسه‬ ‫وفى القرية التى نشأ فيها وارتبطت بها عائلته‪ .‬وال يزال االحتفال‬ ‫السنوى الذى يقيمه الدكتور زياد مبثابة مراجعة أمينة للخدمات‬ ‫الكبيرة التى تقدمها تلك اجلمعية‪ ،‬التى أرى أنها ميكن أن تكون نواة‬ ‫ملشروع ضخم حتت عنوان (اجلذور)‪ ،‬حيث يستلهم كل َمن أُوتى ًّ‬ ‫حظا‬ ‫ٍ‬ ‫من املعرفة أو املكانة امتدا ًدا ملا بعد حياته يخدم به املكان الذى‬ ‫ميا لذكرى ذلك‬ ‫نشأ فيه وخرج منه مثلما فعلت أسرة بهاء الدين تكر ً‬ ‫الكاتب الكبير‪ ،‬الذى حظى باهتمام كبير من املصريني والعرب على‬ ‫حد سواء فى حياته وبعد رحيله‪ ..‬وللحديث بقية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كندة علوش تشارك بفيلمين فى‬ ‫مهرجانى «فينسيا» و«تورنتو»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫كندة‬

‫تشارك الفنانة كندة علوش فى فيلمني ينافسان‬ ‫فــى مهرجانى فينسيا وتــورنــتــو السينمائيني‬ ‫الدوليني‪ ،‬الفيلم األول هو «نزوح» للمخرجة سؤدد‬ ‫كعدان‪ ،‬والــذى سيشهد عرضه العاملى األول‬ ‫بالدورة ‪ 79‬من مهرجان فينسيا‪ ،‬فى الفترة من‬ ‫‪ 31‬أغسطس اجلارى إلى ‪ 10‬سبتمبر املقبل‪،‬‬ ‫ويشارك فى مسابقة ‪.Orizzonti Extra‬‬ ‫وتــدور أحــداث الفيلم فى سوريا خالل‬ ‫صراعات السنوات املاضية‪ ،‬حيث يدمر‬ ‫صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ ‪14‬‬ ‫سنة‪ ،‬لتنام بعدها ألول مرة حتت النجوم‪،‬‬ ‫وتقيم صداقة مع عامر الصبى باملنزل‬ ‫املجاور‪ ،‬ومع تصاعد العنف تُصر‬ ‫والدتها هالة ‪ -‬كندة علوش ‪-‬‬ ‫على الرحيل وتدخل فى صراع‬ ‫مع زوجها معتز الذى يرفض أن‬ ‫يتحول لالجئ ومينع عائلته من ترك‬ ‫املنزل‪ ،‬والفيلم من تأليف وإخراج سؤدد‬ ‫كعدان ويشارك فى بطولته مع كندة كل‬ ‫من سامر املصرى‪ ،‬هالة زين‪ ،‬وتولت تصويره‬ ‫مديرة التصوير الشهيرة هيلني لوفار‪.‬‬ ‫الــفــيــلــم الــثــانــى هــو «الــســبــاحــتــان»‪ ،‬مت‬ ‫اخــتــيــاره الفــتــتــاح دورة هــذا الــعــام من‬ ‫مهرجان تورنتو السينمائى الدولى‪-‬‬ ‫مــن ‪ 8‬إلــى ‪ 8‬سبتمبر‪ -‬وسيشهد‬ ‫عــرضــه الــعــاملــى األول فــى قاعة‬ ‫روى تومسون الشهيرة‪.‬‬

‫األهالى يلقبون «أحمد» بـ«المعجزة»‬

‫على طريقة «الشيخ حسنى»‪ ..‬كفيف يقود ويصلح موتوسيكالت‬ ‫األقصر ‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫عــلــى طــريــقــة «الــشــيــخ حسنى»‬ ‫فى فيلم «الكيت كــات» يجلس على‬ ‫مقعده اخلشبى‪ ،‬خلفه الــزراعــات‬ ‫اخلضراء بجزيرة البعيرات بالقرنة‬ ‫غــرب األقــصــر‪ ،‬يحيط بــه الشباب‬ ‫باملوتوسيكالت طالبني إصالحها‬ ‫مما أصابها من أعطال‪ ،‬يقوم بتشغيل‬ ‫الــدراجــة الــنــاريــة ثــم رويـــدا رويــدا‬ ‫يتحسس املكان ويخرج من حقيبته‬ ‫األدوات ويبدأ فى إصالح العطل‪..‬‬ ‫إنــه «أحمد احلفنى»‪ ،‬أشهر كفيف‬ ‫يقود ويصلح املوتوسيكالت بغرب‬ ‫األقــصــر‪ ،‬وســائــق ســابــق تروسيكل‬ ‫لنقل احتياجات املواطنني‪.‬‬ ‫«احلنفى» مــعــروف وســط أهالى‬ ‫الغرب بأنه الكفيف املعجزة الذى‬ ‫يــصــلــح املــوتــوســيــكــات ويــقــودهــا‬ ‫لتجربتها‪ ،‬ومشهور بحفظ القرآن‪،‬‬ ‫وصاحب صوت عذب فى التجويد‪.‬‬ ‫حتــدث «احلنفى» قائال‪« :‬فقدت‬ ‫البصر ولــم أفقد البصيرة‪ ،‬ولــدت‬ ‫كفيفا‪ ،‬وأهــلــى لــم يتركونى طــوال‬ ‫طــفــولــتــى ب ــل ذه ــب ــوا ب ــى لــأطــبــاء‬ ‫والعالج دون جدوى‪ ،‬لم أفقد األمل‬ ‫طــوال ‪ ٢٧‬عــامــا‪ ..‬وأعــلــم جيدا أن‬

‫أحمد يقود املوتوسيكل‬

‫اهلل سبحانه وتــعــالــى يكرمنى مبا‬ ‫أنا فيه ومدنى بعزمية وقوة جعلتنى‬ ‫أحتدى الظروف وأفكر بعيدا‪ ..‬حتى‬ ‫بعد حصولى على الثانوية األزهرية‬ ‫لم أستطع إكمال دراستى لظروف‬ ‫أهلى الصعبة‪ ،‬وكنت أجلس بجوار‬

‫ميكانيكى املــوتــوســيــكــات وأســألــه‬ ‫عن كل شىء حتى حفظت املكونات‬ ‫وسبب أعطالها وكيفية إصالحها‬ ‫تدريجيا»‪.‬‬ ‫وأضــــاف‪« :‬ف ــى مــرحــلــة الثانوية‬ ‫األزهــريــة تعلمت قــيــادة املتوسيكل‬

‫تصوير ‪ -‬رضوان أبواملجد‬

‫‪ ..‬وأثناء إصالحه‬

‫ثم التروسيكل وتعلمت عليه وأتقنته‬ ‫متاما وشاركت مع أحد أقاربى فى‬ ‫شراء واحد للعمل عليه‪ ،‬وكنت أنقل‬ ‫عليه األثاث والطوب واألسمنت وكل‬ ‫احتياجات األهالى من مستلزمات‬ ‫للتكسب منها للصرف على أسرتى‬

‫«خطر ال مثيل‬ ‫له»‬

‫«حتققت‬ ‫العدالة»‬

‫«لسد العجز‬ ‫اخلاص بالهيئة»‬

‫«يتصاعد وال‬ ‫يتراجع»‬

‫«تتوافق مع سوق‬ ‫العمل»‬

‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬أنطونيو‬ ‫محذرا‬ ‫جوتيريش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من أن العالم على‬ ‫بعد خطوة من‬ ‫اإلبادة النووية‪.‬‬

‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫جو بايدن‪ُ ،‬معلقً ا‬ ‫على مقتل زعيم‬ ‫تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫أمين الظواهرى‪ ،‬فى‬ ‫غارة بأفغانستان‪.‬‬

‫املهندس كامل الوزير‪،‬‬ ‫وزير النقل‪ ،‬عن سبب‬ ‫الزيادات املقررة‬ ‫على تذاكر السكة‬ ‫احلديد‪.‬‬

‫عبدالرحمن الراشد‪،‬‬ ‫فى «العربية»‪ ،‬عن‬ ‫تفكير طهران العدوانى‬ ‫بخصوص تعزيز‬ ‫قدراتها على تصنيع‬ ‫السالح النووى‪.‬‬

‫د‪ .‬رمي بهجت‪،‬‬ ‫رئيس جامعة‬ ‫مصر للمعلوماتية‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪ ،‬عن‬ ‫ميزة املؤهالت التى‬ ‫توفرها للطالب‬ ‫وعامليا‪.‬‬ ‫إقليميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫(زوج ــت ــى وأبــنــائــى ‪ 9‬س ــن ــوات و‪5‬‬ ‫سنوات)»‪ ،‬الفتا إلى أنه أول مرة قاد‬ ‫التروسيكل ملسافة ‪ 3‬كيلو فى جزيرة‬ ‫البعيرات‪ ،‬وكان يجلس بجواره أحد‬ ‫أصدقائه ليعرفه الطريق‪ ،‬وأنه بعد‬ ‫إتقانه الــقــيــادة‪ ،‬ســار بالتروسيكل‬

‫ومعه أحد األصدقاء ملسافة بعيدة‬ ‫فى الطريق الصحراوى الغربى حتى‬ ‫فوجئ بوصوله إلى قنا»‪.‬‬ ‫وأضـــــاف‪« :‬فـــى ال ــوق ــت احلــالــى‬ ‫أجلس فى منطقتى بجزيرة البعيرات‬ ‫بــعــدة الــشــغــل‪ ،‬ويــأتــى إلــى الشباب‬ ‫باملوتوسيكالت إلصالحها وأتكسب‬ ‫منها ما يكفينى أنا وأسرتى الصغيرة‬ ‫طــوال الشهر»‪ ،‬موضحا أنــه يتمنى‬ ‫أن يتم توظيفه فــى أحــد املساجد‬ ‫كمؤذن «مقيم شعائر» أو حتى عامل‬ ‫بــاعــتــبــاره صــاحــب عــاهــة يستطيع‬ ‫من خاللها مواجهة ظــروف احلياة‬ ‫الصعبة‪ ،‬موضحا أنه حفظ القرآن‬ ‫الكرمي من خالل دراسته األزهرية‪،‬‬ ‫ويقوم بتجويد القرآن‪ ،‬كما أنه اشتهر‬ ‫بصوته العذب فى قريته‪.‬‬ ‫واستكمل حديثه بقوله إنــه تعلم‬ ‫أيــضــا الــســبــاكــة وإصـ ــاح حنفيات‬ ‫املياه‪ .‬وتابع إنه باع التروسيكل الذى‬ ‫ك ــان يعمل عليه فــى نــقــل األفـــراد‬ ‫ومستلزماتهم‪ ،‬الفتا إلى أنه يعشق‬ ‫امليكانيكا التى يستغلها فى إصالح‬ ‫املــوتــوســيــكــات ويسعى دائــمــا إلى‬ ‫تطوير نفسه حتى ال يتجمد داخل‬ ‫عاهته البصرية‪.‬‬

‫«يجب إصالحها»‬

‫يحيى الكومى‪ ،‬رئيس‬ ‫نادى اإلسماعيلى‪،‬‬ ‫عن منظومة الكرة فى‬ ‫مصر وتقسيمها على‬ ‫األهلى والزمالك فقط‪.‬‬

‫«فتحى»‪ :‬للتعريف بكالسيكيات السينما المصرية‬

‫نسخ مرممة لـ «الفتوة» و«ال تطفئ الشمس» و«الكيت كات » فى أمريكا‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫نسخ مرممة ومترجمة ألشهر أفالم‬ ‫السينما املــصــريــة‪ ،‬ج ــرى طباعتها‬ ‫ونــشــرهــا على أســطــوانــات مدمجة‬ ‫‪ ،DVD‬وبصيغة «‪ ،»bluray‬وطرحها‬ ‫فى الواليات املتحدة‪ ،‬لنشر السينما‬ ‫املصرية بصورة مشرفة فى اخلارج‪،‬‬ ‫وللتعريف بأهم أفالم وجنوم السينما‬ ‫املصرية‪ .‬وقــال الكاتب سامح فتحى‬ ‫الــذى تولى طباعة ماستر األفــام‪:‬‬ ‫«حصلت على حقوق بعض األفــام‬ ‫ملدة ‪ 5‬سنوات لتوزيعها‪ ،‬وتُرجمت فى‬ ‫معامل أنيس عبيد‪ ،‬ومت طرحها فى‬ ‫الــواليــات املتحدة من خــال مؤسسة‬ ‫كنوز السينما‪ ،‬لنشر الوعى الثقافى‬ ‫السينمائى بالداخل واخلــارج‪ ،‬ولرؤية‬ ‫تاريخ الفن السينمائى بشكل محترم‪،‬‬ ‫ولتتواجد أفالمنا املصرية فى جميع‬ ‫أنحاء العالم للناس كلها فى اخلارج‪،‬‬ ‫ولرؤيتها بنفس اجل ــودة‪ ،‬ولكى‬ ‫يتعرفوا على أفالمنا املهمة»‪.‬‬ ‫وتــابــع «فتحى» لـ«املصرى‬ ‫الـــيـــوم»‪« :‬ســتــكــون األفـــام‬ ‫األولى الصادرة عن املؤسسة‬ ‫هــى‪( :‬الــفــتــوة‪ ،‬جتــار املــوت‪،‬‬ ‫جعلونى مجر ًما‪ ،‬بورسعيد‪،‬‬ ‫ال تطفئ الــشــمــس‪ ،‬الكيت‬ ‫كات‪ ،‬ال يزال التحقيق مستمرا‪،‬‬ ‫وطيور الظالم)»‪ .‬وأوضح‪ :‬أطمح‬ ‫إلى إنشاء متحف سينمائى مصرى‬ ‫دولـ ــى يلخص السينما املصرية‬ ‫ويــقــدمــهــا بــصــورة مــشــرفــة للداخل‬

‫وحيدا ثم فاجأته‬ ‫بعد أن تركته فى التدريب‬ ‫ً‬

‫«قلبى قالى إنك جايه»‪ ..‬موقف بين أم وابنها ُيشعل السوشيال‬ ‫كتبت‪ -‬إميان طارق‪:‬‬

‫نسخ مرممة لألفالم املصرية القدمية‬

‫واخلــارج‪ ،‬ويقوم هذا املتحف على‬ ‫عرض أكثر من ‪ 2500‬أفيش ملك‬ ‫ملؤسسة «كنوز السينما»‪ ،‬وكلها‬ ‫أفيشات أصلية‪ ،‬ومــن الطبعة‬ ‫األولــى‪ ،‬وبحالة جيدة‪ ،‬وتغطى‬ ‫فــتــرة زمــنــيــة كــبــيــرة مــن عــام‬ ‫‪ 1933‬إلــى عــام ‪ ،2000‬وهــذه‬ ‫األفيشات من إبداع كبار الفنانني‬ ‫التشكيليني‪ .‬وتابع‪ :‬نستهدف إقامة‬ ‫فعاليات وأسابيع متنوعة ملناسبات‬ ‫األفـــام املختلفة احــتــفــا ًء بسنوات‬ ‫تقدمي العمل وإبــداعــه‪ ،‬واملهرجانات‬ ‫املختلفة التى شــارك فيها‪ ،‬واجلوائز‬

‫التى حصل عليها‪ ،‬وتــقــوم املؤسسة‬ ‫بدورها فى إعادة طباعة أهم األفالم‬ ‫املصرية على أسطوانات مدمجة ‪DVD‬‬ ‫وبصيغة ‪ bluray‬فــى نسخ مرممة‬ ‫ومترجمة‪ ،‬وتكون طباعتها فى أرقى‬ ‫أماكن الطباعة بأمريكا لنشر السينما‬ ‫املصرية بــصــورة مشرفة فــى أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬إلى جانب داخليا وخارجيا من‬ ‫خالل إصدار بعض الكتب السينمائية‬ ‫التى كــان أولها إصــدار كتاب الفنان‬ ‫الكبير فريد شوقى مبناسبة الذكرى‬ ‫املــئــويــة مل ــي ــاده‪ ،‬وستقيم املؤسسة‬ ‫معرضا ألفيشات الفنان الكبير‪.‬‬

‫تـ ـ ــداول رواد م ــواق ــع الــتــواصــل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬مــنــشــورا لـــ«الــفــاشــون‬ ‫بلوجر» دينا سامى عن موقف ورسالة‬ ‫مؤثرة وجهتها إلى ابنها «على»‪ ،‬وقالوا‬ ‫إنها من أكثر العبارات التى أبكتهم‬ ‫وتأثروا بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تفاعل واسعا على‬ ‫جنى املنشور‬ ‫مــواقــع الــتــواصــل االجتماعى‪ ،‬وظل‬ ‫اجلــمــهــور يتحدث عــن حــنــان األم‪،‬‬ ‫وتشجيعها وحتفيزها ألبنائها على‬ ‫أقل األشياء التى تبدو مهمة من وجهة‬ ‫نظرهم‪ ،‬وإن كل أم ينبغى عليها بذل‬ ‫قصارى جهدها لرسم الفرحة على‬ ‫«وشوش» أوالدها‪.‬‬ ‫وعــ ّب ــرت ديــنــا ســامــى مــن خــال‬ ‫املنشور أنها كانت تعانى من اإلرهاق‬ ‫وهــذا ما جعلها ال تستطيع ُمشاركة‬ ‫ابنها «على» فى مترين السباحة‪ ،‬وعلى‬ ‫الفور ذهبت إليه فى مكان التمرين‬ ‫والتقطت لــه ص ــورة دون أن يــدرى‬ ‫وهــو يستند على يديه ويبدو حزينا‬ ‫لعدم تواجدها معه‪ .‬مبجرد أن رآها‬ ‫ألقى بنفسه بني أحضانها وبكى من‬ ‫الفرحة‪ ،‬وقال لها‪« :‬قلبى كان بيقولى‬ ‫إنك جايه‪ ..‬انتى سمعتى قلبى؟»‪.‬‬

‫منشور األم على السوشيال‬

‫وبصدد تفاعل الكثيرين مع املنشور‪،‬‬ ‫عــلــق حــســاب يــحــمــل اســـم «أمــنــيــة‬ ‫حسنني»‪« :‬أنا دمعت‪ ..‬ربنا يخليكى ليه‬ ‫ويخليهولك يارب»‪ ،‬وأضاف آخر يحمل‬ ‫اسم «نــدى نبيل»‪« :‬ما شاء اهلل ربنا‬ ‫يحميه ويجعله ذرية صاحلة يارب»‪،‬‬ ‫وعلق ثالث يحمل اسم «آيات محمد»‪:‬‬ ‫«األجمل من الكلمة إنك مخذلتيش‬

‫مع ابنها بعد أن فاجأته‬

‫قلبه‪ ..‬ربنا يحفظك ليه»‪.‬‬ ‫كــذلــك ق ــال حــســاب يحمل اســم‬ ‫«بثينة»‪« :‬إزاى متتصوريش شكله‬ ‫وهــو مبسوط بعدها؟ ربنا يباركلك‬ ‫فيه ويجعله بــار بيكي»‪ ،‬وكتب آخر‬ ‫يحمل اسم «كارميان محمد»‪« :‬يارب‬ ‫ابنى يتعلق بيا كده وأكــون سبب فى‬ ‫دعمه وتشجيعه ويكون ذرية صاحلة»‪،‬‬

‫وأضاف ثالث يحمل اسم «نسرين‬ ‫حــســن»‪« :‬أنـ ــا جسمى قشعر‬ ‫واهلل»‪ .‬فيما علق آخر يحمل اسم‬ ‫«هند عبده»‪« :‬خد قلبى بكالمه‪..‬‬ ‫ربــنــا يــبــارك فيه وف ــى أوالدنـــا‬ ‫جميعا ي ـ ــارب»‪ ،‬وجــــاءت بقية‬ ‫التعليقات كاآلتى‪« :‬ربنا يحميه»‪،‬‬ ‫«ربنا يخليكم لبعض»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.