عدد السبت 30 يوليو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫«فى ساحة معبد األقصر»‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«يونسكو» تعلن فتح باب‬ ‫التقدم لجائزة الفوزان الدولية‬ ‫كتب‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫املــاراثــون بــدأ بــطــول الكورنيش‬ ‫جلميع الفئات العمرية‪ ،‬كما مت‬ ‫تنظيم نــدوة ثقافية مبقر قاعة‬ ‫الــوحــدة املحلية‪ ،‬وتــكــرمي شركة‬ ‫غارب لطاقة الرياح‪ ،‬للمجهودات‬ ‫واملــشــاركــات املجتمعية املقدمة‬ ‫للمدينة من قبل الشركة‪.‬‬ ‫رئـــيـــس املـــديـــنـــة أوضــــــح أن‬ ‫الفعاليات تأتى لتسليط الضوء‬ ‫على أهمية البيئة وخــلــوهــا من‬ ‫ال ــت ــل ــوث واس ــت ــح ــض ــار احلــلــول‬ ‫للحفاظ عليها واستدامتها‪.‬‬

‫سيرين عبدالنور‬ ‫تحتفل بانتهاء تصوير‬ ‫«العين بالعين»‬

‫قابلة للغسل والحياكة ويمكن التحكم فيها بـ«ريموت كنترول»‬

‫بدأت بالسواريه‪« ..‬روڤان» تصمم مالبس ذكية ضمن مشروع تخرجها‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫هل فكرت يو ًما فى ارتداء إحدى القطع‬ ‫من املالبس الذكية؟‪ ..‬رمبا لم تتقبل األمر‬ ‫للوهلة األولـ ــى‪ّ ،‬إل أنــه مــع التكنولوجيا‬ ‫احلديثة أصبح من املتاح لك اختيار مالبس‬ ‫حتتوى على تقنية حديثة‪ ،‬بعضها يحاك‬ ‫بأسالك شبكية منسوجة فى القماش‪،‬‬ ‫بينما يضم البعض اآلخر أجهزة تتصل‬ ‫عبر البلوتوث بهاتف «آيفون»‪ ،‬أو هاتف‬ ‫ذكى يعمل بنظام «أندرويد»‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬اختارت روڤان‬ ‫أشــرف‪ ،‬طالبة بقسم تصميم األزياء‬ ‫ف ــى كــلــيــة فــنــون تطبيقية جامعة‬ ‫دمياط‪ ،‬أن يكون مشروع تخرجها‬ ‫حتت عنوان «استخدام التكنولوجيا‬ ‫لتصميم أزياء ذكية مستقبلية تالئم‬ ‫العصر احلديث»‪.‬‬ ‫«روڤــان» صاحبة الـ ‪ 23‬عا ًما‪،‬‬ ‫حــرصــت على تنمية مهاراتها‬ ‫فــى تصميم امل ــاب ــس‪ ،‬بــدايــة‬ ‫م ــن ال ــرس ــم وحــتــى التنفيذ‪،‬‬ ‫فاستطاعت أن تصمم مالبس‬ ‫ســهــرة لــتــدفــئــة اجلــســم ضمن‬ ‫مشروع تخرجها‪ ،‬قابلة للتنفيذ‬ ‫بــالــفــعــل‪ ،‬لــتــكــشــف املـــزيـــد فى‬ ‫حديثها لـ«املصرى اليوم»‪« :‬كان‬ ‫كل تفكيرى إنــى أخلّى مشروع‬ ‫تخرجى حاجة مختلفة وبتجمع‬ ‫ب ــن الــشــكــل والــوظــيــفــة‪ ،‬ألن‬ ‫دى أكتر حاجة عموما بتخدم‬

‫كتب‪ -‬أحمد بيومى‪:‬‬

‫انتهت الفنانة اللبنانية‪ ،‬سيرين عبدالنور‪ ،‬من‬ ‫تصوير مسلسل «العني بالعني» فى جبال لبنان‬ ‫أمام كاميرات املخرجة رندة علم‪ ،‬مبشاركة الفنان‬ ‫رامى عياش‪ ،‬وتنقلت فى آخر أيام التصوير بني‬ ‫عدد من أماكن التصوير فى اجلبل‪ ،‬واحتفلت‬ ‫بتلك املناسبة بأن قامت بتقطيع تورتة بصحبة‬ ‫باقى األبطال‪.‬‬ ‫«العني بالعني» ينتمى لنوعية أفالم األكشن‬ ‫واإلثــارة‪ ،‬حيث تدور أحداثه حول جرمية قتل‬ ‫تتورط فيها البطلة‪ ،‬ومن املقرر عرضه عبر‬ ‫إحدى املنصات الرقمية فى أغسطس املقبل‪،‬‬ ‫وهو تأليف سالم كسيرى‪ ،‬ويتكون من ‪ 15‬حلقة‪.‬‬ ‫وتـــدور أحـــداث العمل حــول جــرميــة قتل‬ ‫تتورط فيها سيدة اسمها نورا جتسدها الفنانة‬ ‫سيرين عبدالنور‪ ،‬مصورة‪ ،‬حتــاول الكشف عن‬ ‫خيانة زوج صديقتها بتصويره مع فتاة أخرى‪ ،‬لكنها‬ ‫تفاجأ مبقتله وتتورط فى جرمية قتل من دون ذنب‪،‬‬ ‫ويتولى التحقيق فى القضية رامــى عياش الذى‬ ‫يجسد شخصية ضابط‪.‬‬ ‫اجلــديــر بالذكر أن مسلسل «الــعــن بالعني»‬ ‫مؤجل من السباق الرمضانى املاضى ‪،2022‬‬ ‫وترددت أنباء حول عرضه فى رمضان ‪،2023‬‬ ‫ولكن كشف مصدر من داخل العمل لـ«املصرى‬ ‫اليوم» أنه سيُعرض فى أغسطس املقبل‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫استعرض الدكتور خالد عبدالغفار‪ ،‬وزير التعليم العالى والبحث‬ ‫العلمى‪ ،‬رئيس اللجنة الوطنية املصرية لـ«يونسكو»‪ ،‬تقري ًرا حول‬ ‫فتح باب التقدم لإلصدار األول من «جائزة الفوزان الدولية»‪ ،‬التى‬ ‫تقدر قيمتها بـ‪ 50‬ألف دوالر لكل فائز‪.‬‬ ‫التقرير أفاد بأن الهدف من اجلائزة هو تشجيع العلماء الشباب‬ ‫فى العلوم والتكنولوجيا والهندسة‬ ‫والــريــاضــيــات (‪ ،)STEM‬وك ــذا‬ ‫التعرف على إجنازاتهم التى تؤدى‬ ‫إلى التحول االجتماعى واالقتصادى‬ ‫والتنمية على نطاق عاملى‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى زيــادة اهتمام الشباب‪ ،‬خاصة‬ ‫الفتيات والنساء بالعلوم؛ بهدف‬ ‫تــعــزيــز املـــســـاواة ب ــن اجلــنــســن‪،‬‬ ‫ومحو األمية العلمية‪ ،‬واختيار املهنة‬ ‫العلمية‪ .‬وأشار التقرير إلى أنه يتم‬ ‫منح هــذه اجلــائــزة كــل عــامــن لـ‪5‬‬ ‫فائزين من املناطق اجلغرافية الـ‪5‬‬ ‫لـ«يونسكو»‪ ،‬هى (إفريقيا‪ ،‬والدول‬ ‫خالد عبدالغفار‬ ‫العربية‪ ،‬وآسيا واملحيط الهادى‪،‬‬ ‫وأوروب ــا وأمريكا الشمالية‪ ،‬وأمريكا الالتينية ومنطقة البحر‬ ‫الكاريبى)‪ ،‬وأضاف‪« :‬شروط اجلائزة تتضمن أن تكون سن املتقدم‬ ‫أقل من ‪ 40‬عا ًما وقت التقدم للحصول عليها‪ ،‬وأكد التقرير أن‬ ‫‪ 1‬نوفمبر املقبل آخر موعد للتقدم للجائزة‪ ،‬حتى تتمكن اللجنة‬ ‫الوطنية من اتخاذ الــازم فى هذا الشأن‪ ،‬حيث إن املستندات‬ ‫املطلوبة تشمل خطاب ترشيح من جهة العمل‪ ،‬وخطاب توصية من‬ ‫جهة العمل (باللغة اإلجنليزية أو الفرنسية)‪ ،‬ووص ًفا خللفية املتقدم‬ ‫وملخصا للعمل ذى الصلة باملجاالت‬ ‫وإجنازاته وخبرته العلمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التى تغطيها اجلائزة واملنشورات والوثائق الداعمة األخرى‪.‬‬

‫ماراثون رأس غارب‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد‬ ‫سليمان‪:‬‬ ‫بــالــتــزامــن مــع االحــتــفــال بيوم‬ ‫البيئة العاملى‪ ،‬وحتت شعار‪« :‬تغير‬ ‫املــنــاخ‪ ..‬التحديات واملــواجــهــة»‪،‬‬ ‫نــظــم املــجــلــس الــقــومــى لــلــمــرأة‪،‬‬ ‫بالتنسيق مــع ال ــوح ــدة املحلية‬ ‫مبــديــنــة رأس غـــــارب بــالــبــحــر‬ ‫األحــمــر‪« ،‬م ــاراث ــون» لــلــدراجــات‬ ‫على طول كورنيش املدينة‪.‬‬ ‫ال ــل ــواء حــامــد أح ــم ــد‪ ،‬رئــيــس‬ ‫مــديــنــة رأس غــــــارب‪ ،‬قــــال إن‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - July 30 th - 2022 - Issue No. 6620 - Vol.19‬‬

‫السبت ‪ ٣٠‬يوليو ‪٢٠٢٢‬م ‪ -‬غرة املحرم ‪ 14٤٤‬هـ ‪ ٢٣ -‬أبيب ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦٢٠‬‬

‫ماراثون للدراجات تزام ًنا‬ ‫مع يوم البيئة العالمى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سيرين‬

‫بعض تصميمات «روفان»‬

‫املستهلك وبتخلّى الهدف يكون مؤثر أكتر‪،‬‬ ‫مش مجرد شكل جمالى وبس»‪.‬‬ ‫ووف ًقا حلديث «روڤ ــان»‪ ،‬تتميز املالبس‬ ‫بقدرتها على تدفئة اجلــســد باستخدام‬ ‫سخان ذكى آمن مكون من ‪ ٨‬شرائح موزعة‬ ‫بالطريقة األنسب لتدعم التدفئة املثالية‬ ‫واآلمنة للجسم مبا يتالءم مع درجة حرارة‬ ‫اجلو‪ ،‬كما أنه قابل للغسل واحلياكة‪ ،‬وميكن‬

‫التحكم فيه من خالل جهاز حتكم عن بعد بـ‬ ‫‪ 3‬مستويات حرارية مختلفة باختالف حاجة‬ ‫اجلسم للتدفئة‪ ،‬كما أنه يعد صدي ًقا للبيئة‬ ‫ويتم شحنه من خــال أداة للشحن «بــاور‬ ‫بانك»‪.‬‬ ‫تضيف «روڤــان»‪« :‬السخان موجود ج ّوا‬ ‫بطانة الفستان‪ ،‬مش على اجلسم مباشرة‪،‬‬ ‫ومـــش ظ ــاه ــر‪ ،‬فــمــيــضــرش أبــــدا الشكل‬

‫اجلمالى اخلارجى للفستان‪ ،‬أ ّما فيما يخص‬ ‫نوعية فساتني السهرة حتديدًا‪ ،‬فأنا كبنت‬ ‫عارفة إننا بنحب نلبس فساتني سهرة فى‬ ‫الصيف‪ ،‬وبتكون خامتها داميا خفيفة‪ ،‬زى‬ ‫الستان‪ ،‬أو التُّل‪ ،‬والشيفون واألورجــانــزا‪،‬‬ ‫وفى الشتا داميا بيكون اجلو برد جدا‪ ،‬ومش‬ ‫بنحب نلبس چاكت أو حاجة فوق الفستان‪،‬‬ ‫عشان الشكل العام»‪.‬‬

‫وتــابــعــت‪« :‬بــالــفــعــل‪ ،‬عملت نــوعــن من‬ ‫الفساتني‪ ،‬األول بيدعم التبريد‪ ،‬والتانى‬ ‫التدفئة‪ ،‬وه ّما منفصلني عن بعض‪ ،‬علشان‬ ‫نستخدمهم على حسب حالة الطقس‪ ،‬ومع‬ ‫الوقت هعمل فستان واحــد يدعم التبريد‬ ‫والتدفئة‪ ..‬واخلامات اللى بستخدمها من‬ ‫ستان مارلني واألورجانزا‪ ،‬واستقريت على‬ ‫اللون البرتقالى النارى»‪.‬‬

‫«حلظة فارقة»‬

‫«قمة التجدد»‬

‫«لم تتبلور بعد»‬

‫«جاءت فى الوقت‬ ‫املناسب»‬

‫«رجل الصحافة‬ ‫اجلميل»‬

‫«ال أخشى املوت»‬

‫مشارى الذايدى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن موقف مقتدى‬ ‫الصدر من اقتحام‬ ‫البرملان العراقى‪.‬‬

‫سميرعطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط »‪،‬‬ ‫عن زيارة ولى العهد‬ ‫السعودى محمد بن‬ ‫سلمان إلى باريس‪.‬‬

‫رضوان السيد فى‬ ‫«الشرق األوسط »‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن خطوط‬ ‫املواجهة فى معركة‬ ‫الرئاسة اللبنانية‪.‬‬

‫النائب ضياء الدين‬ ‫داوود‪ ،‬عضو البرملان‪،‬‬ ‫فى «الدستور»‪،‬‬ ‫عن الدعوة للحوار‬ ‫الوطنى‪.‬‬

‫يوسف القعيد‪ ،‬فى‬ ‫ناعيا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الكاتب الصحفى‬ ‫الراحل منير‬ ‫عامر‪.‬‬

‫املخرج على‬ ‫عبداخلالق‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫عن آالم إصابته‬ ‫مبرض السرطان‪.‬‬

‫كريم‪ :‬نفسى أشتغل مع هنيدى وياسمين عبدالعزيز‬

‫عمره «‪ ١٢‬سنة»‬

‫فى حياتى الدراسية بسبب «اإلعاقة»‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫طفل «وش وضهر»‪ :‬واجهت صعوبات «إياد» أصغر دليفرى فى القليوبية‪« :‬خايف من الخطف»‬ ‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬

‫أثــار مسلسل «وش وضهر»‪ ،‬من بطولة‬ ‫الفنانة ريهام عبدالغفور‪ ،‬حالة من اجلدل‬ ‫اجلماهيرى مبجرد عرضه على إحــدى‬ ‫ـاحــا كبي ًرا‬ ‫املنصات الرقمية‪ ،‬وحقق جنـ ً‬ ‫وحصل على إشادات واسعة من قبل النقاد‪،‬‬ ‫بسبب دعمه لقضية ذوى الهمم‪ ،‬وتفاعل‬ ‫اجلمهور مع الطفل كرمي لؤى الذى جسد‬ ‫شخصية «محمود»‪.‬‬ ‫كرمي لؤى‪ ،‬طفل سورى األصل‪ ،‬يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 13‬عا ًما‪ ،‬قال لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنه‬ ‫يحب الفن منذ الصغر‪ ،‬مشي ًرا إلــى أنه‬ ‫كان يقلد العديد من املشاهد السينمائية‬ ‫والتليفزيونية لعدد من جنوم الفن‪ ،‬أبرزهم‬ ‫الزعيم عادل إمام أمام أصدقائه وعائلته‬ ‫عبر حسابه مبوقع الفيديوهات الشهير‬ ‫«تيك توك»‪.‬‬ ‫وأضاف الطفل صاحب املوهبة الفنية أنه‬ ‫واجه العديد من الصعوبات فى حياته‪ ،‬بد ًءا‬ ‫من عدم قبوله فى أى مدرسة بسبب إعاقته‪،‬‬ ‫وبعد فترة طويلة من البحث قبلتنى مدرسة‬ ‫وحيدة فى شرم الشيخ وهى البريطانية»‪،‬‬ ‫حــيــث شـ ــارك عــلــى الــفــور فــى النشاط‬

‫الطفل كرمي مع ريهام عبدالغفور‬

‫موضحا أنه حصل على دور‬ ‫املسرحى بها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«حنتيرة» فى مسرحية «الليلة الكبيرة»‪،‬‬ ‫التى شاهدتها املخرجة مــرمي أبوعوف‬ ‫وأعجبت به‪ ،‬وهى من رشحتنى للمشاركة‬ ‫فى املسلسل‪ .‬وأوضح أنه عندما شارك فى‬ ‫«وش وضهر»‪ ،‬ساعده فريق العمل بأكمله‬

‫ليتقن الدور على أكمل وجه‪ ،‬مشي ًرا إلى أنه‬ ‫كان سعيدًا مبشاركته فى العمل‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى تلقيه ردود أفعال إيجابية كثيرة من‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬والفتا إلى أنه‬ ‫يحلم بالعمل فى املستقبل مع محمد هنيدى‬ ‫وياسمني عبدالعزيز ومحمد إمام‪.‬‬

‫أمام بوابة الدخول إلى القناطر‬ ‫اخليرية‪ ،‬وقف «إياد خالد» متك ًئا‬ ‫ً‬ ‫حامل فوق‬ ‫على دراجته الهوائية‪،‬‬ ‫ظهره حقيبة ُمغلقة بإحكام‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫ملتقطا صورة بهاتفه‬ ‫عز النهار‪،‬‬ ‫املحمول‪ ،‬شاركها على مجموعة‬ ‫«سوق قليوب املفتوح أهل مصر»‬ ‫موضحا أنه يعمل‬ ‫عبر فيسبوك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دليفرى داخل قليوب «فقط»‪.‬‬ ‫صــــورة حــصــلــت عــلــى تــفــاعــل‬ ‫كــبــيــر وص ــل إل ــى أكــثــر مــن ألــف‬ ‫مشاركة‪ ،‬ومــا يقرب من ‪ 8‬آالف‬ ‫إعجاب‪ ،‬ومئات التعليقات‪ ،‬قادت‬ ‫«امل ــص ــرى ال ــي ــوم» لــلــتــواصــل مع‬ ‫إياد خالد ملعرفة سبب عمله فى‬ ‫خدمة توصيل الطلبات ومشاركته‬ ‫الصورة عبر فيسبوك‪.‬‬ ‫بداي ًة عبر إياد‪ ،‬صاحب الـ‪12‬‬ ‫ربي ًعا‪ ،‬بأنه يشعر بسعادة عارمة‬ ‫مــن تــفــاعــل رواد فــيــســبــوك مع‬ ‫مــنــشــوره‪ ،‬ال ــذى أكــد مــن خالله‬ ‫«بوصل الطلبات حلد البيت»‪.‬‬ ‫هــذا العمل قــرر «إيـــاد» الــذى‬ ‫ي ــدرس باملرحلة اإلع ــدادي ــة‪ ،‬أن‬

‫إياد خالد‬

‫ميتهنه فى هذه السن الصغيرة‪،‬‬ ‫رغم حالته املادية اجليدة‪ ،‬بسبب‬ ‫أنـ ــه «مــبــحــبــش ق ــع ــدة الــبــيــت»‪،‬‬ ‫حسبما أشار‪.‬‬ ‫وع ــن رد فــعــل وال ــدي ــه‪ ،‬أشــار‬ ‫«إي ــاد» إلــى أن الــوالــديــن اللذين‬ ‫ميتهن أحدهما املحاماة واآلخر‬ ‫يعمل فى وزارة التربية والتعليم‪،‬‬ ‫لم مينعا ابنهما القاطن بقليوب‬ ‫الــبــلــد‪ ،‬محافظة القليوبية‪ ،‬من‬ ‫العمل فــى ســن مبكرة‪ ،‬بــل قاما‬ ‫بدعمه وتشجيعه مــع االهتمام‬ ‫مبتابعته يوم ًيا‪.‬‬ ‫ويتلقى إياد عبر هاتفه املحمول‬ ‫طلبات للتوصيل‪ ،‬تــتــراوح مــن ‪3‬‬ ‫إلى ‪ 4‬فى اليوم أو أكثر‪ ،‬وهو ما‬ ‫منحه الثقة الستكمال عمله احلر‬ ‫رغم قلقه الذى عبر عنه بـ«خايف‬ ‫من اخلطف»‪.‬‬ ‫وعلـــى املـــدى البعيـــد‪ ،‬يحلـــم‬ ‫إيـــاد خالـــد بـــأن ينتهـــى مـــن‬ ‫رحلت ــه الدراس ــية‪ ،‬الت ــى مازال ــت‬ ‫فـــى منتصفهـــا‪ ،‬وأن يتخـــرج فـــى‬ ‫كلي ــة الهندس ــة ليصب ــح «مهن ــدس‬ ‫كهربـــاء»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.