عدد الثلاثاء 26 يوليو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫جنيفر لوبيز تحتفل‬ ‫بعيد ميالدها الـ‪53‬‬

‫جنيفر‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫افتتاح المهرجان القومى‬ ‫للمسرح بـ» يا عزيز عينى»‬

‫كتبت ‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدامي‬ ‫الـــدورة ال ـــ‪ 15‬مــن املهرجان القومى‬ ‫لــلــمــســرح‪ ،‬بــرئــاســة الــفــنــان يوسف‬ ‫إسماعيل‪ ،‬وذلك باملسرح الكبير بدار‬ ‫األوبرا املصرية‪.‬‬ ‫عــدد مــن أبــرز املشاهد اجلميلة‪،‬‬ ‫والتى رافقت انطالق فعاليات االفتتاح‬ ‫بتقدمي عرض «يا عزيز عينى»‪ ،‬والذى‬ ‫الق ــى تــفــاعــا وتصفيقا كــبــيــرا من‬ ‫احلضور بعد إسدال الستار‪ ،‬وهنـأت‬ ‫وزيرة الثقافة مخرجه عصام السيد‪.‬‬ ‫وأوضــح العرض معاناة املخرجني‬

‫سيرجى الفروف‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى‪ ،‬خالل‬ ‫مؤمتر صحفى‪ ،‬عما‬ ‫تشهده العالقات مع‬ ‫القاهرة بشأن عدة‬ ‫قضايا‪.‬‬

‫مفوضة االحتاد‬ ‫األوروبى للصحة‬ ‫وسالمة الغذاء‪،‬‬ ‫ستيال كيرياكيدس‪،‬‬ ‫محذرة من موجات‬ ‫«كورونا» فى الشتاء‪.‬‬

‫عليكم فى كل املجاالت»‪.‬‬ ‫وقـ ــال إبــراهــيــم شــلــبــى‪ ،‬صــاحــب‬ ‫املنشور‪« :‬بنتى (مهرائيل) مجتهدة‬ ‫زى طــــاب كــتــيــر‪ ،‬ك ــان ــت بــتــذاكــر‬ ‫وحاسة‬ ‫لوحدها من غير ما أقولها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بــاملــســؤولــيــة وعــمــلــت الــلــى عليها‬ ‫وزيادة‪ ،‬وملا كان بتحصل إشاعات إن‬ ‫بتضايق‬ ‫االمتحانات اتسربت كانت‬ ‫ّ‬ ‫أوى وبتخاف‪ ،‬وكمان حصلت عندنا‬ ‫حالة وفاة كانت مأثرة على نفسيتها‪،‬‬ ‫عشان كــده فى آخــر يــوم امتحانات‬ ‫كتبت البوست ده علشان أشجعها‪،‬‬ ‫وملــا خــرجــت مــن االمــتــحــان وقــرأت‬ ‫البوست وشافت التفاعالت فرحت‬ ‫ج ًّدا واتشجعت‪ ،‬ودموعها نزلت من‬ ‫التأثر ملا لقت دعم وحنية‪ ،‬واملفروض‬ ‫كل اآلباء يتصرفوا كده»‪.‬‬ ‫وعلق عشرات من املتابعني تعليقات‬ ‫إيجابية على رسالة هذا األب‪ ،‬وكتب‬ ‫حــســاب بــاســم مينا وجــيــه‪« :‬توقفت‬ ‫حلظة عند الكالم الرائع ده»‪ ،‬وعلق‬ ‫حساب باسم «سامية»‪« :‬األب السند‬ ‫والتربية الصح هو ً‬ ‫فعل أكبر جناح‬ ‫فى الدنيا‪ ..‬وأكبر فــرحــة»‪ .‬وعلقت‬ ‫سمية أثينوس‪« :‬كالم جميل ألب راقى‬ ‫متعقل فى تفكيره‪ ..‬ربنا يبارك لك‬ ‫فيها وحتقق كل أحالمها»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫ثوان‪ ،‬قبل أن تندفع امرأة‬ ‫بشدة لعدة ٍ‬ ‫متبوعة بثالثة رجال لتحريره وإبعاده‪.‬‬ ‫وقـ ــال ســيــرجــى ســمــاجــن‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس االحت ــاد الــروســى للشطرجن‪،‬‬ ‫لقناة تليجرام «بـ ــازا»‪ ،‬إن الــروبــوت‬ ‫انقض على يد الصبى ألنه لم ينتظر‬ ‫أن تكمل اآللــة حركتها‪ ،‬واخــتــار أن‬ ‫يــحـ ّرك قطعته بسرعة‪ ،‬وهــو بذلك‬ ‫انتهك قواعد األمان‪.‬‬

‫«توافق»‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫والد «طالبة ثانوى» قبل النتيجة‪« :‬بنتى نجحت فى امتحان األمانة»‬

‫روبروت لعبة الشطرجن‬

‫«لم تنته بعد»‬

‫ميــا‪ ،‬بهدف تقدمي فن‬ ‫والفنانني قــد ً‬ ‫ورسالة هادفة‪ ،‬وهو مأخوذ من كتاب‬ ‫(عزيز عيد)‪ ،‬والذى سلط الضوء على‬ ‫مسيرة املــخــرج الــراحــل عزيز عيد‪،‬‬ ‫الفنية‪ .‬وكان من أبرز األحداث خالل‬ ‫الفعاليات االستقبال احلــار للنجمة‬ ‫سوسن بدر‪ ،‬والتى تسلمت التكرمي عن‬ ‫اسم الفنانة أمينة رزق‪،‬‬

‫وحاسة بالمسؤولية»‬ ‫«شلبى»‪« :‬كانت بتذاكر لوحدها‬ ‫ّ‬

‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫ويــقــول سيرجى الزاريـ ــف‪ ،‬رئيس‬ ‫احتاد الشطرجن فى موسكو‪ ،‬لوكالة‬ ‫تــاس لــأنــبــاء‪ ،‬بعد احلـــادث‪« :‬كسر‬ ‫الروبوت إصبع الطفل»‪ ،‬مضي ًفا أن‬ ‫اآلل ــة لعبت الــعــديــد مــن البطوالت‬ ‫السابقة دون أن يحدث أى خطأ‪.‬‬ ‫ويُظهر مقطع فيديو احلادثة‪ ،‬التى‬ ‫وقعت خالل األسبوع املاضى‪ ،‬إصبع‬ ‫الصبى والـــذراع اآللــيــة ممسكة بها‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫محمد صبحى وسوسن بدر خالل التكرمي‬

‫«روبوت شطرنج» يكسر إصبع‬ ‫خصم فى السابعة من عمره‬ ‫ال شك أن التكنولوجيا أصبحت‬ ‫تشكل جز ًءا مه ًّما من حياتنا‪ ،‬والسيما‬ ‫أنها تساعدنا فى إجناز مهام متعددة‬ ‫فــى ظــل انشغالنا وتــكــدس حياتنا‪،‬‬ ‫لكنها فــى الــوقــت نفسه أصبحت‬ ‫َم ْدعاة للهروب من التعامل املباشر‬ ‫وإقامة العالقات االجتماعية‪ ،‬بادِّعاء‬ ‫االنشغال بها حتى أصبحت تتخلل‬ ‫معظم مــظــاهــر حــيــاتــنــا‪ ،‬بــــد ًءا من‬ ‫الهواتف املحمولة حتى الروبوتات‬ ‫املصممة للعب أم ــام خصومها من‬ ‫البشر‪.‬‬ ‫وع ــل ــى الـــرغـــم مـــن أن أضــــرار‬ ‫التكنولوجيا مــعــروفــة عــلــى جميع‬ ‫املــســتــويــات واألص ــع ــدة‪ ،‬فــإن هناك‬ ‫أضـــرا ًرا حتــدث بشكل غير متوقع‪،‬‬ ‫تــصــل أح ــي ــا ًن ــا إلــــى حــــــوادث قتل‬ ‫الــروبــوتــات للبشر‪ ،‬مثلما حــدث مع‬ ‫طفل عمره سبع سنوات كسر روبوت‬ ‫منافس له فى لعبة شطرجن إصبعه‪.‬‬ ‫لــعــبــة الــشــطــرجن مــعــروفــة بأنها‬ ‫لــعــبــة الــتــركــيــز وال ــه ــدوء والتفكير‬ ‫االستراتيجى‪ ،‬وليس العنف‪ ،‬إال أن‬ ‫احلال لم يكن كذلك مع اآلالت‪.‬‬ ‫ووف ًقا لوسائل اإلعــام الروسية‪،‬‬ ‫قــام روب ــوت شــطــرجن‪ ،‬على مــا يبدو‬ ‫بسبب رد الفعل السريع لصبى فى‬ ‫السابعة من عمره‪ ،‬بإمساك إصبعه‬ ‫وكسره بشكل غير رسمى خالل مباراة‬ ‫فى بطولة موسكو املفتوحة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - July 26 th - 2022 - Issue No. 6616 - Vol.19‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٦‬يوليو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٧ -‬ذى احلجة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٩ -‬أبيب ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦١٦‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫احتفلت املغنية واملمثلة األمريكية جنيفر‬ ‫لوبيز بعيد ميالدها الـ‪ ،53‬مع زوجها املخرج‬ ‫واملمثل «بن أفليك»‪ 49 ،‬عاما‪ ،‬وهو االحتفال‬ ‫بعيد ميالدها األول منذ زواجهما مؤخرا‪،‬‬ ‫إذ يقضى الــزوجــان شهر العسل حاليا فى‬ ‫العاصمة الفرنسية‪.‬‬ ‫وظهرت «لوبيز» و«أفليك» مبالبس نهارية‬ ‫بسيطة خالل تواجدهما بحفل عيد امليالد‪،‬‬ ‫بــصــحــبــة أبــنــائــهــمــا «فــيــولــيــت»‪ 16 ،‬عــامــا‪،‬‬ ‫و«سيرافينا»‪ 13 ،‬عاما‪ ،‬ابنتى «أفليك» من‬ ‫زوجته السابقة جنيفر جارنر‪ ،‬و«إميــى» ابنة‬ ‫«لوبيز» من زوجها السابق املغنى البورتريكى‬ ‫مارك أنطونى‪ ،‬والتى تبلغ من العمر ‪ 14‬عاما‪،‬‬ ‫فى حني تغيب عن االحتفال «صامويل»‪ ،‬االبن‬ ‫الثالث لـ«أفليك»‪ ،‬و«ماكسميالن» ابــن «لوبيز»‬ ‫الثانى‪.‬‬ ‫كــان الــثــنــائــى «لــوبــيــز» و«أفــلــيــك» قــد وصفا‬ ‫مــشــاركــة أبــنــائــهــمــا اخلــمــســة‪ -‬م ــن زيــجــتــن‬ ‫سابقتني‪ -‬فــى حفل زفافهما مــؤخــرا‪ ،‬بأنهم‬ ‫«أفــضــل شــهــود» عــلــى ارتــبــاطــهــمــا‪ ،‬وأشـــارت‬ ‫«لوبيز»‪ ،‬فى لقاء معها‪ ،‬إلى أنها وزوجها نضجا‬ ‫كثيرا عما كانا عليه عند ارتباطهما األول عام‬ ‫‪ ،2002‬حني أعلنا خطبتهما وفسخاها بعد‬ ‫عامني إثر فشل فيلمهما املشترك «جيجلى»‬ ‫فشال ذريعا فى شباك التذاكر السينمائى‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كانــت امتحانــات الثانويــة العامــة‬ ‫حديــث الســاعة خــال الفتــرة‬ ‫املاضيــة‪ ،‬وتقاســم األهــل مــع أبنائهــم‬ ‫الضغــط النفســى‪ ،‬وفــى هــذا الصــدد‬ ‫أطلــق رواد السوشــيال ميديــا هاشــتاج‬ ‫« ‪ #‬و ا لد ك _ هو _ بطلك _ ا خلــا ر ق » ‪،‬‬ ‫وتداولــوا خاللــه منشــو ًرا كتبــه أب‬ ‫البنتــه يدعمهــا مــن خاللــه بعــد‬ ‫انتهــاء امتحانــات الثانويــة العامــة‪،‬‬ ‫وكتــب‪« :‬احلمــد هلل بنتــى جنحــت فــى‬ ‫الثانويــة العامــة‪ ،‬صحيــح االمتحانــات‬ ‫لســة خلصانــة‪ ،‬بــس هــى جنحــت‬ ‫خــاص بالنســبة لــى‪ ،‬فقــد جنحــت‬ ‫فــى امتحــان األمانــة‪ ،‬االلتــزام‪،‬‬ ‫املســؤولية‪ ،‬تنظيــم الوقــت‪ ،‬االعتمــاد‬ ‫علــى نفســها‪ ،‬مســاعدة اآلخريــن فــى‬ ‫عــز مشــغولياتها‪ ،‬ضبــط النفــس»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أى حد هيسألنى‪ :‬بنتك‬ ‫عــمــلــت إي ــه فــى الــثــانــويــة الــعــامــة؟‪،‬‬ ‫فــاإلجــابــة مــن دلــوقــت‪ :‬هــى جنحت‬ ‫مؤهلة لتولى‬ ‫بتفوق كمان‪ ،‬وهى حال ًيا َّ‬ ‫أى مسؤولية مبنتهى االلتزام واألمانة‬ ‫فى أى كلية هتدرس فيها‪ ،‬لو ابنك‬ ‫أو بنتك قدروا يكتسبوا املهارات دى‬ ‫قــول لهم‪ :‬مبروك النجاح‪ ،‬أصبحتم‬ ‫أشخاصا ناجحني محترمني يُعتمد‬ ‫ً‬

‫شلبى مع ابنته‬

‫«املرشح‬ ‫األضعف»‬

‫ً‬ ‫رموزا‬ ‫«ضمت‬ ‫للمعارضة»‬

‫وزير املالية‬ ‫البريطانى السابق‪،‬‬ ‫ريشى سوناك‪،‬‬ ‫يصف موقفه‬ ‫فى السباق على‬ ‫منصب رئيس وزراء‬ ‫بريطانيا‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد صالح‬ ‫البدرى‪ ،‬عضو‬ ‫مجلس الشيوخ‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوطن»‪،‬‬ ‫عن قوائم العفو‬ ‫الرئاسى األخيرة‪.‬‬

‫«ذات وقع ثقيل»‬

‫«داميً ا فاكرانى»‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫عن التحوالت التى‬ ‫يشهدها العالم‬ ‫وتأثيرها على‬ ‫االقتصاد والتجارة‬ ‫والطاقة والغذاء‪.‬‬

‫شيرين عبد الوهاب‬ ‫توجه رسالة إلى‬ ‫نوال الزغبى‪ ،‬التى‬ ‫حرصت على تقدمي‬ ‫الدعم لها خالل‬ ‫أزمتها األخيرة‪.‬‬

‫جمع ‪ ٥٠٠‬قطعة متنوعة‬ ‫صاحب العمل وأبناؤه قبلوا رأسه ويديه‬

‫«السوشيال» تشيد بتكريم «عم شوقى» فى السعودية‬ ‫كتب ‪ -‬محمود عبد الوارث‪:‬‬

‫تداول رواد مواقع التواصل االجتماعى مقطع‬ ‫فيديو يوثق حلظات مؤثرة‪ ،‬ودع خاللها رجل‬ ‫ً‬ ‫عامل مصر ًيا‪ ،‬بعد عقود قضاها‬ ‫أعمال سعودى‬ ‫فى اخلدمة بإحدى شركاته‪.‬‬ ‫وظهر العامل املصرى‪ ،‬الــذى يُدعى شوقى‬ ‫سمان‪ ،‬ويبلغ من ال ُعمر ‪ 65‬عا ًما‪ ،‬فى الفيديو‬ ‫وهــو يبكى‪ ،‬فيما عمد رجــل األعــمــال وأبــنــاؤه‬ ‫ً‬ ‫تفاعل‬ ‫إلى تقبيل رأسه ويديه‪ ،‬فى مشهد القى‬ ‫واس ًعا‪ ،‬بالتحديد عبر موقع «تويتر»‪.‬‬ ‫وفــى هــذا الصدد‪ ،‬قــال اإلعالمى السعودى‬ ‫عبدالعزيز قاسم‪ ،‬عبر «تويتر»‪« :‬فى لفتة وفاء‬ ‫ً‬ ‫حفل‬ ‫رائعة‪ ،‬أقام رجل األعمال خالد السعود‬ ‫كبي ًرا للعم شوقى سمان من قنا بالصعيد‪ ،‬ودعا‬ ‫له لفي ًفا من زمالئه فى الشركة‪ ،‬وأكد علينا نحن‬ ‫بعض خواصه أن نحضر املناسبة‪ ..‬احلقيقة أننا‬ ‫تأثرنا جمي ًعا من هذه اللفتة الكرمية منه جتاه‬ ‫هذا العامل الذى رافقه من ‪ 40‬عا ًما»‪.‬‬ ‫وأردف «قــاســم»‪ ،‬خــال مجموعة تغريدات‪:‬‬ ‫«أعربنا عن تقديرنا لهذه اللفتة‪ ،‬السيما أن‬ ‫املكرم رجــل عامى بسيط‪ ..‬أقــام أبــو فهد له‬ ‫عشا ًء فخ ًما‪ ،‬كما لو أنه يحتفى برجل من علية‬

‫رجل األعمال يقبل رأس العامل املصرى‬

‫القوم‪ ،‬وهذه لفتة أخرى تدل على صدق مشاعره‬ ‫جتــاه الــعــم شــوقــى ال ــذى لــم يستطع احلضور‬ ‫لتناول العشاء معنا بسبب بكائه وتأثره‪ ..‬كانت‬ ‫ليلة وفاء حقيقية عشناها بسعادة بالغة»‪.‬‬ ‫وأكــمــل‪« :‬إننى سعدت بهذه الليلة أكثر من‬ ‫سعادتى لو كان املحتفى به من علية القوم‪ .‬هنا‬

‫البساطة والوفاء احلقيقى والتقدير الصادق‪.‬‬ ‫سجلت فى (سناب شــات) بأمنياتى أن تكون‬ ‫نهجا فى كل املجتمع السعودى‪ ،‬بتقدير العاملني‬ ‫ً‬ ‫والعامالت‪ ،‬بإقامة حفل وداع وتكرميهم»‪.‬‬ ‫وحسب املتداول‪ ،‬من املقرر أن يعود «سمان»‬ ‫إلى مصر‪ ،‬حيث مسقط رأسه فى محافظة قنا‪،‬‬ ‫ليقضى بقية حياته وسط عائلته‪.‬‬ ‫وعــلــق حــســاب يحمل اســم «فــهــد الهديب»‪:‬‬ ‫«حلظات الــوداع ال شك أنها قوية‪ ،‬وقليل من‬ ‫يتحملها‪ ،‬وإذا اختلط الوداع مع الوفاء وذكريات‬ ‫مضت طيلة أربعة عقود فوقعها على املشاعر‬ ‫كبير جــدًا‪ ،‬هــذا مــا جعل هــذا اإلنــســان يتأثر‬ ‫ً‬ ‫وأيضا من يشاهدون‬ ‫ويبكى ويتأثر من حوله‪،‬‬ ‫هذه اللحظات الصادقة»‪.‬‬ ‫وفى نفس الصدد‪ ،‬جاءت تعليقات مستخدمى‬ ‫«تويتر» على هذا املقطع كاآلتى‪« :‬جزاكم اهلل‬ ‫كل خير وبارك اهلل فيكم وأحسن اهلل رضاكم‬ ‫وجــزاكــم اهلل خــي ـ ًرا»‪ ،‬و«إنــكــم نــاس محترمني‬ ‫وبارك اهلل لكم فى أوالدكم وفى صحتكم وفى‬ ‫أعمالكم وفى رزقكم»‪ ،‬و«حتية إلخوتنا فى الدين‬ ‫وال ــدم واجلـ ــوار‪ ،‬بلد واحــد ودم واحــد عشتم‬ ‫وعاشت أمجاد أهل اخلير»‪ ،‬وغيرها الكثير‪.‬‬

‫«هدارة» يقتنى ساعة عقربها يتحرك عكس الزمن‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫ليت الشباب يعود يو ًما»‪َ ..‬شط ٌر ع ّبر من‬ ‫«فيا َ‬ ‫خالله الشاعر العربى أبوالعتاهية عن أمنيته‬ ‫املستحيلة باستعادة حقبة «الشباب»‪ ،‬لتستبدل‬ ‫مع مرور الوقت بساعة حائط تتحرك عقاربها‬ ‫عكس اجت ــاه الــوقــت‪ ،‬لتؤكد املعنى وجتــســده‪،‬‬ ‫ما جعلها مبثابة الكنز لـ«معتز هــدارة» الذى‬ ‫اقتناها منذ ‪ 3‬سنوات بأحد املــزادات‪ ،‬إرضا ًء‬ ‫لشغفه وهويته‪.‬‬ ‫حــب وشــغــف لــلــســاعــات ق ــاد هـ ــدارة‪ -‬الــذى‬ ‫يعيش بالنرويج منذ ‪ 15‬سنة‪ -‬ألن يقتنى نحو‬ ‫خصوصا‬ ‫‪ 500‬ساعة من جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«األن ــواع التى وراءه ــا قصة أو بها ماكينة أو‬ ‫تصميم مميز»‪ ،‬مضي ًفا لـ«املصرى اليوم» أنها‬ ‫هواية ورثها عن والــده األديــب واملفكر محمد‬ ‫مصطفى هدارة‪.‬‬ ‫هواية لم يكن يعلم هدارة‪ ،‬الذى يعمل أستاذ‬ ‫دكتور بعدد من اجلامعات العربية واألجنبية‪،‬‬ ‫أنها ستقوده القتناء الساعة املتعارف عليها‬ ‫باسم «املوظف»‪ ،‬والتى كشف أنه حصل عليها‬ ‫مببلغ ‪ 3500‬جنيه‪ ..‬بعد حصوله عليها قام بوضع‬ ‫صنعت فى حقبة الثمانينيات على‬ ‫الساعة التى ُ‬ ‫أحد جدران غرفة معيشته الرئيسية لتمنحه‬ ‫بشكل متفاوت شعور العودة بالزمن للوراء‪ ،‬كما‬ ‫تدفعه لتذكر املاضى ومشاهد األفالم العربية‬ ‫ص ِّورت فى مكاتب املوظفني احلكوميني‪،‬‬ ‫التى ُ‬ ‫حسب وصفه‪.‬‬

‫ساعة عقربها يعود للوراء‬

‫من غرفة معيشة هدارة‪ ،‬الذى تخرج‬ ‫فى األكادميية العربية للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬إلى صفحته الشخصية عبر‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬حيث قام مبشاركة صورة للساعة‬ ‫وأرفقها بتعليق يصف مهمتها‪ ،‬لتحظى برواج واسع‬ ‫لم يكن يتوقعه‪ ،‬حتى إن البعض طلب شراءها‪ ،‬لكنه‬

‫معتز هدارة‬

‫أجابهم‪« :‬ليست للبيع‪ ،‬املبدأ مرفوض»‪.‬‬ ‫وبخالف ساعة «املوظف»‪ ،‬يقتنى «هدارة»‬ ‫أخرى نادرة حصل عليها والده كهدية من ملك‬ ‫األردن الراحل احلسني بن طالل‪ ،‬وثالثة من‬ ‫خادم احلرمني الشريفني امللك الراحل فهد بن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.