عدد الأحد 24 يوليو 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - July 24 th - 2022 - Issue No. 6614 - Vol.19‬‬

‫األحد ‪ ٢٤‬يوليو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٥ -‬ذى احلجة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٧ -‬أبيب ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦١٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫زمن مكتبة اإلسكندرية‬

‫كانت مكتبة اإلسكندرية محظوظة‪ :‬مرة عندما تولى أمر قيادتها‬ ‫عند التأسيس األستاذ الدكتور إسماعيل سراج الدين‪ ،‬ومرة عندما‬ ‫خلفه األستاذ الدكتور السفير مصطفى الفقى‪ .‬وهى اآلن محظوظة‬ ‫للمرة الثالثة عندما يتولى أمرها األستاذ الدكتور أحمد زايد‪ ،‬عضو‬ ‫مجلس الشيوخ‪ ،‬الذى سعدت مبجاورته فى املجلس وفى أعمال فكرية‬ ‫خالل املرحلة احلالية من احلياة‪ .‬ومنذ اإلعــان عن خبر توليه أمر‬ ‫املكتبة‪ ،‬نُشر الكثير عن خصاله احلميدة وإجنازاته العلمية ودوره فى‬ ‫احلياة الفكرية للبالد‪ ،‬وكلها تضعه فى قلب حركة التنوير والتجديد‬ ‫فى مصر املعاصرة‪ .‬اآلن فإنه سوف يواجه مهمة جديدة هو أهل لها‬ ‫مشروعا جاء من خارج الصندوق املصرى املتواتر والتقليدى إلى‬ ‫تخص‬ ‫ً‬ ‫الساعة الرحبة للتاريخ واملستقبل‪ .‬ويُحسب للرئيس الراحل حسنى‬ ‫مبارك أنه أخذ بالفكرة إلى ساحة التنفيذ خارج الصندوق الشائع عن‬ ‫ً‬ ‫مجال للسياحة أو أم ًرا يخص املتخصصني‪.‬‬ ‫تاريخ مصر‪ ،‬الذى بات إما‬ ‫ومع ذلك جرى التفكير فى «املكتبة» التى لم تكن معبدًا‪ ،‬وال مزرعة‪ ،‬أو‬ ‫مدفنًا‪ ،‬كانت مكا ًنا للتفكير والفكر والثقافة فى مدينة مصرية كانت‬ ‫ساعة اإلنشاء األول قبل أكثر من ألف عام من أهم العواصم العاملية‪،‬‬ ‫ورمبا ال ينافسها وقتها إال روما حاضرة اإلمبراطورية‪ .‬أصبح مشروع‬ ‫املكتبة قرينًا لفكرة البعث واإلحياء لكى تكون حاضرة مع مطلع القرن‬ ‫الواحد والعشرين‪ .‬اليوم أصبحت الفكرة ذائعة‪ ،‬وفى العاصمة اجلديدة‬ ‫فإنها أولى العواصم فى التاريخ املصرى الطويل الذى تبدأ وبها حى‬ ‫كامل لفنون األوبرا واملوسيقى‪ ،‬والفنون التشكيلية بأشكالها واآلداب‬ ‫بأنواعها‪ ،‬وتُبنى فيها منذ يومها األول حتف معمارية‪ ،‬ومعها املسجد‬ ‫الرائع والكاتدرائية األخّ اذة‪ .‬فى التاريخ املصرى القدمي لم يكن املصرى‬ ‫يبنى البهاء للحاضر‪ ،‬وإمنا للمستقبل حتى يكون احتفال املصريني فى‬ ‫القرن الواحد والعشرين مبوكب املومياوات واآلخر للكِ باش‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫سوف يكون االفتتاح العظيم للمتحف املصرى الكبير‪ ،‬وفى زمنه يحتفل‬ ‫مبوقع «التجلى األعظم»‪.‬‬ ‫مهمة صديقى اجلديد هى البناء على ما أقامه القامتان السابقتان‬ ‫من بعث وإحياء وتنوير‪ .‬األول أنشأ وأقام األساس‪ ،‬وأعاد إلى املكتبة‬ ‫سمعتها التاريخية ونشر وجودها احلالى فى الساحة العاملية‪ ،‬ومن بني‬ ‫منجزاته الكبرى كان مشروع «اإلصــاح العربى»‪ ،‬الذى أشهر الفكر‬ ‫اإلصالحى فى وقت كانت فيه الدول العربية تبحث عن التغيير‪ .‬والثانى‬ ‫ش ّمر عن ساعده فى املحاربة الفكرية لإلرهاب‪ ،‬وأخذ بثقافة املكتبة فى‬ ‫اإلسكندرية إلى قلب القاهرة الفاطمية واململوكية‪ .‬الثالث سوف يكون‬ ‫عليه ما هو أكثر من مواصلة املسيرة ألن التاريخ يتغير دائ ًما والزمن ال‬ ‫يبقى على حاله‪ .‬استقراء الزمن املصرى يقول إننا على مشارف عصر‬ ‫جديد يساويه نهاية التوتر الفكرى ما بني البحرين األحمر واألبيض‬ ‫املتوسط‪ ،‬األول عاش دائ ًما أصولنا؛ والثانى حمل معه تقدمنا‪ .‬التفكير‬ ‫هو فى األســاس عمل املكتبة واملكتبات الكبرى فى العالم‪ ،‬وأساسه‬ ‫العلم واالبتكار واإلبداع وحل املعضالت األبدية بني التسليم واالختيار‪.‬‬ ‫وإذا كان كثيرون فى املنطقة العربية يعيشون حالة التجديد فإن مكتبة‬ ‫اإلسكندرية ال ينبغى لها البقاء فى ساحتها املصرية‪.‬‬ ‫التوسع املصرى من النهر إلى البحر فى الزراعة والصناعة واخلدمات‬ ‫يفتح املجال الفسيح فى البحر املتوسط لبعث وإحياء مدرسة كاملة فى‬ ‫الفكر املصرى ارتبطت بالتقدم والرفعة‪ ،‬التى يأتى بها العلم واملشاركة‬ ‫اإلنسانية مع أمم وشعوب العالم‪ .‬تاريخ ًّيا وفى موعد إشراق الدولة‬ ‫املصرية فى مطلع القرن العشرين كانت هناك مدرسة فكرية جاءت‬ ‫مع «عودة الروح» إلى حلظات التفاعل عبر «املتوسط» مع احلضارات‬ ‫الهيلينية والرومانية ومؤخ ًرا الغربية‪ .‬أعالمها معلومون لنا مع طه‬ ‫حسني وحسني فوزى وتوفيق احلكيم وجنيب محفوظ وسالمة موسى‬ ‫وغيرهم كثر‪ .‬عاش أكثرهم للنضال من أجل أن تكون مصر جز ًءا من‬ ‫عصرها‪ ،‬وبعض عاملها‪ ،‬وحاملة إلى هذا وذاك عصارة تاريخية من‬ ‫اإلجناز احلضارى تضارع كل اإلجنازات احلضارية األخرى‪.‬‬ ‫عزيزى د‪ .‬أحمد زايد‪ :‬هذا هو عصر البعث واإلحياء‪ ،‬والتقدم والرقى‬ ‫واحلداثة‪ ،‬وفى يوم من أيام الزمن كانت املكتبة كت ًبا ومخطوطات أكثر‬ ‫البحارة والقباطنة الذين‬ ‫من عدد سكان اإلسكندرية؛ وكان مقر ًرا على ّ‬ ‫يجوبون بحار العالم ومحيطاتها أن يحملوا إلى املكتبة اهتداء بفنار‬ ‫قبسا مكتو ًبا من شعوب وقبائل وأمم بعيدة‪ .‬أيامها لم‬ ‫املدينة األعظم ً‬ ‫يكن فيها انغالق وال احتباس وال اختفاء حتت عباءة‪ ،‬وال كان كالم‬ ‫األولني منتص ًرا على حديث احلاضر واملستقبل‪ .‬لم تكن التكنولوجيا‬ ‫كما هى اآلن‪ ،‬ومع ذلك حج الزائرون والدارسون والعلماء إلى رحاب‬ ‫املكتبة ينهلون من علمها‪ ،‬ويقدمون األطروحات واألفكار لها وملَن حولها‪.‬‬ ‫اآلمال واألحالم كثيرة‪ ،‬ولكنها مصر يا صديقى التى تستحق كل عظيم‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫محمد نور‪ :‬طرح «شوفتو القمر» نهاية‬ ‫الشهر الجارى بمشاركة مصطفى قمر‬

‫محمد نور ومصطفى قمر‬

‫كتب‪ -‬أحمد بيومى‪:‬‬

‫كــشــف املــطــرب محمد ن ــور‪ ،‬عن‬ ‫موعد طــرح أغنيته اجلــديــدة التى‬ ‫يشارك بها مع الفنان مصطفى قمر‪،‬‬ ‫وحتمل عنوان «شوفتو القمر»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه من املقرر أن يتم طرحها على‬ ‫يوتيوب نهاية الشهر اجلارى‪.‬‬ ‫وأكــد محمد نــور‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫خــاصــة ل ـــ «املـــصـــرى الـ ــيـ ــوم»‪ ،‬أن‬ ‫األغنية تقدم فكرة جديدة حتمس‬ ‫لــهــا مــصــطــفــى قــمــر ب ــش ــدة‪ ،‬وهــى‬ ‫مختلفة قليال عن كل األغانى التى‬ ‫قدمها قمر‪ .‬وحتدث «نور» عن فيلمه‬

‫اجلديد موضحا أن ما جعله يفكر فى‬ ‫خوض جتربة التمثيل فكرة الفيلم‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬أحــبــبــت الــفــكــرة للغاية‪،‬‬ ‫على صديقى املنتج‬ ‫وحينما عرضها ّ‬ ‫هيثم إبــراهــيــم‪ ،‬ق ــررت على الفور‬ ‫العمل عليها‪ .‬وأضــاف محمد نور‪:‬‬ ‫«مــن بني أبــرز األمــور التى جعلتنى‬ ‫متحمسا للفيلم‪ ،‬كمية األغنيات التى‬ ‫ً‬ ‫سنقدمها فى العمل‪ ،‬فأنا كنت أريد‬ ‫أن تكون أعمالى السينمائية مليئة‬ ‫باألغنيات‪ ،‬وهــذا الفيلم سيتضمن‬ ‫‪ 6‬أغــنــيــات أقــدمــهــا بــكــل األشــكــال‬ ‫واأللوان املوسيقية املختلفة»‪.‬‬

‫طالب الهندسة‪« :‬حسيت إن المعلومات ممكن توصل بأسلوب أسهل»‬

‫«توفيق» يبسط العلوم بـ‪ 9000‬مقالة فى «فيسبوك»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫محمد شكرى اجلرنوسى أثناء عرض قصته‬

‫رواية وثقها مصور «المصرى اليوم»‬

‫«قبلة الشمس» تدهش الزوار‬ ‫كتبت‪ -‬ماروال مجدى‪:‬‬

‫اخــتــتــمــت الــنــســخــة األولــــى‬ ‫مــن فــعــالــيــات «أســبــوع اجلــونــة‬ ‫لــلــصــور»‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬والــتــى‬ ‫تضمنت العديد من الفعاليات‬ ‫واألنــشــطــة املتعلقة بالتصوير‬ ‫ال ــف ــوت ــوغ ــراف ــى والــســيــنــمــائــى‬ ‫عــلــى مـ ــدار أس ــب ــوع كــامــل فى‬ ‫مدينة اجلونة‪.‬‬ ‫وتــضــمــن املــهــرجــان «مــعــرض‬ ‫س ــرد نــســخــة الــصــعــيــد» الــذى‬ ‫يــســلــط الـــضـــوء عــلــى أعــمــال‬ ‫مصورى الصعيد بالتعاون مع‬ ‫فــوتــوبــيــا و« ‪»documenters‬‬ ‫حت ــت إش ـ ــراف عـ ــادل عــيــســى‪،‬‬

‫«متمردة»‬

‫«مرتفع للغاية»‬

‫ليزا تراس‪ ،‬املرشحة‬ ‫لتولى منصب رئيس‬ ‫الوزراء البريطانى‬ ‫لـ«التليجراف»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصفة نفسها‪.‬‬

‫كريستني الجارد‪،‬‬ ‫رئيسة البنك‬ ‫املركزى األوروبى‪،‬‬ ‫متحدثة عن‬ ‫معدالت التضخم‪.‬‬

‫املصور الصحفى‪.‬‬ ‫وم ــن بــن الــقــصــص الــتــى مت‬ ‫عرضها قصة «قبلة الشمس»‬ ‫ملــحــمــد ش ــك ــرى اجل ــرن ــوس ــى‪،‬‬ ‫املصور بجريدة «املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫وتـــــدور حـ ــول عــمــلــيــة جتفيف‬ ‫الطماطم فــى مدينة األقصر‪،‬‬ ‫متهي ًدا لتصديرها‪ ،‬والتى توثق‬ ‫العملية الــتــى تــســتــغــرق مــن ‪7‬‬ ‫إلى ‪ 10‬أيام‪ ،‬من تقطيع الثمار‬ ‫إلى وضعها داخل أجولة مرو ًرا‬ ‫برشها بامللح‪.‬‬ ‫والقت صورة «املصرى اليوم»‬ ‫إعـ ــجـ ــاب رواد املـ ــعـ ــرض مــن‬ ‫املصريني واألجانب‪.‬‬

‫«تقودها‬ ‫لالنهيار»‬ ‫محمد حمدان‬ ‫دقلو «حميدتى»‪،‬‬ ‫نائب رئيس مجلس‬ ‫السيادة السودانى‪،‬‬ ‫محذرا من الصراعات‬ ‫ً‬ ‫القبلية فى بالده‪.‬‬

‫رغ ــم دراســتــه الــهــنــدســة‪ ،‬إال أنه‬ ‫أراد أن ينهل من كل العلوم‪ ،‬فبات‬ ‫يقرأ كل ما تقع يداه عليه‪ ،‬من كتب‬ ‫علمية وأدبــيــة‪ ،‬وأبــحــاث ودراس ــات‪،‬‬ ‫فاكتشف شغفه بــأنــه دائ ــم البحث‬ ‫عــن أصــل كــل مــا يــراه حــولــه‪ ،‬ســواء‬ ‫عادات وتقاليد أو معلومات متداولة‬ ‫وغير معروف مصدرها العلمى‪ ،‬ومن‬ ‫هنا جاءت له فكرة «أصل املعلومة»‪،‬‬ ‫ليصدر بعدها سلسلة هاشتاجات‬ ‫عــلــى مــوقــع فــيــســبــوك حت ــت اســم‬ ‫«‪ ،»MTM_Spread_Science#‬أى‬ ‫نشر العلوم‪ .‬محمود توفيق‪ ،‬طالب‬ ‫كلية هندسة جامعة املنصورة‪ ،‬يقدم‬ ‫محتوى مبسطا يتنوع بــن التاريخ‬ ‫وال ــط ــب وحــتــى الــفــيــزيــاء والــفــلــك‬ ‫والرياضة‪ ،‬من خالل مصادر موثقة‬ ‫ســــواء م ــواق ــع عــلــمــيــة أو كــتــب أو‬ ‫دوريات‪« ،‬اطالعى متوارث من والدى‬ ‫اللى كان قارئ دائم للكتب‪ ،‬وحسيت‬ ‫إن املعلومات ممكن توصل للناس‬ ‫بأسلوب أسهل وممتع عن األسلوب‬ ‫التقريرى»‪ ،‬كلمات قالها «توفيق» فى‬ ‫حديثه لـ«املصرى اليوم» عن بدايته‬ ‫فــى نشر هــذا األمــر الــذى بــدأ عام‬ ‫‪ ،2011‬ولــم يتوقف عند فيسبوك‬ ‫ومنصات التواصل بل إنه كان يكتب‬ ‫للعديد من املواقع العربية والعلمية‪.‬‬ ‫‪ 9000‬مقالة‪ ،‬كتبها طالب كلية‬

‫محمود توفيق‬

‫الهندسة‪ ،‬منذ أن بــدأ وحتى اآلن‪،‬‬ ‫مــعــتــمــدًا عــلــى مـــصـــادر مــتــنــوعــة‬ ‫ومــخــتــلــفــة‪ ،‬وبــعــد ‪ 10‬س ــن ــوات من‬

‫اخلــبــرة ص ــار الــبــحــث والــكــتــابــة ال‬ ‫يأخذان من وقته الكثير‪ ،‬واستطاع‬ ‫تكوين قاعدة جماهيرية حلسابه على‬

‫فيسبوك ما يقرب من نصف مليون‬ ‫متابع‪« ،‬وجدت اهتماما من اجلمهور‬ ‫العربى باملحتوى العلمى عكس ما‬ ‫يظنه البعض‪ ،‬فما دمت أقدم املعلومة‬ ‫بشكل مبسط أجــد الكثير ينجذب‬ ‫لــقــراءتــهــا»‪ ،‬حتى إنــه دشــن صفحة‬ ‫«الباحثون املصريون» وهــى مبادرة‬ ‫علمية تــطــوعــيــة مت تدشينها فى‬ ‫‪ ،2014‬أنشأها رفقة أحد أصدقائه‬ ‫الباحثني‪ ،‬وهــدف وقتها إلــى إثــراء‬ ‫املحتوى العلمى العربى مــن خالل‬ ‫إعداد املوضوعات العلمية املختلفة‪،‬‬ ‫عــن طــريــق الترجمة أو النقل من‬ ‫األصول العربية‪.‬‬ ‫«مفيش منشور معني يتسبب فى‬ ‫جــدل بعينه‪ ،‬ولــكــن املرتبطة أكتر‬ ‫بــأحــداث تاريخية مرينا بيها وليها‬ ‫أكــتــر مــن روايـــة‪ ،‬أو املتعلقة بأمور‬ ‫حياتية بــنــقــوم بيها بصفة يومية‬ ‫ب ــدون مــا نــعــرف أصلها أو سببها‪،‬‬ ‫أو منشورات فكاهية حــول عــادات‬ ‫احليوانات»‪ ،‬ضار ًبا ً‬ ‫مثال مبنشورات‬ ‫حتمل إجابات عن أسئلة «ملــاذا لون‬ ‫ً‬ ‫وأيــضــا «م ــا هى‬ ‫اجلـ ــرار أصــفــر؟»‬ ‫األرقام املوجودة فى أرض هبوط أو‬ ‫إقــاع الــطــائــرة؟»‪ ،‬ويهدف «توفيق»‬ ‫خالل الفترة القادمة أن يهتم اجليل‬ ‫اجلــديــد بالبحث والــعــلــوم املمتعة‪،‬‬ ‫ومعرفة أصل عاداته الشائعة وحب‬ ‫املعرفة واملعلومات‪.‬‬

‫«زلزال سياسى»‬

‫«ليست انقالبً ا»‬

‫«لم يكن ً‬ ‫سهل»‬

‫مرسى عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫ثورة ‪ 23‬يوليو‪.‬‬

‫عبداحلكيم‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬جنل‬ ‫الرئيس الراحل‬ ‫جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫لـ«الوطن»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫ثورة ‪ 23‬يوليو‪.‬‬

‫ساديو مانى‪ ،‬العب‬ ‫بايرن ميونخ‬ ‫األملانى‪ ،‬واصفً ا قرار‬ ‫رحيله عن ليفربول‬ ‫اإلجنليزى‪.‬‬

‫رفع َع َلم مصر ورسم «أبوالهول» فى الحفل‬

‫يستهدف رصد المناطق الساحلية واألثرية‬

‫«أحلى من بره»‪ ..‬جمال مصر فى «هاشتاج»‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫خ ــال الــفــتــرة املــاضــيــة‪ ،‬قضى‬ ‫عدد واسع من املصريني عطالتهم‬ ‫فى مناطق مختلفة‪ ،‬ما بني تنزه‬ ‫عــلــى الــشــواطــئ‪ ،‬وزيــــارة ألمــاكــن‬ ‫أثرية‪ ،‬وحتى التمتع بطبيعة الريف‪،‬‬ ‫وهذا فى مجموعة رحالت تخللتها‬ ‫إجازة عيد األضحى املبارك‪.‬‬ ‫الــعــامــل املــشــتــرك بــن مختلف‬ ‫األمــاكــن هــو تــركــيــز الــــزوار على‬ ‫جمال مــا يشاهدونه‪ ،‬فيسلطون‬ ‫الضوء على متيز معلم أثــرى‪ ،‬أو‬ ‫على حلظات بديعة تشهد عليها‬ ‫طبيعة ساحلية أو ريفية‪ ،‬وهو ما‬ ‫بات مجم ًعا عبر «فيسبوك» حتت‬ ‫هاشتاج «أحلى من بره»‪.‬‬ ‫تـــــدشـــــن الــــهــــاشــــتــــاج جــــاء‬ ‫ع ــب ــر مــجــمــوعــة «‪Traveller‬‬ ‫‪ ،»Experience‬وفيها وضع األدمن‬ ‫معتز محمد عــد ًدا من الضوابط‪،‬‬ ‫حتى يُقبل نشر الــصــور املرسلة‪،‬‬ ‫وهــى كــاآلتــى‪« :‬كتابة اســم املكان‪،‬‬ ‫وإيضاح الصورة ملعالم املكان‪ ،‬وكتابة‬

‫منوذج للمنشورات املتداولة‬

‫الهاشتاج كما هو موضح سل ًفا»‪.‬‬ ‫«مــعــتــز» ح ــدد‪ ،‬بحسب منشور‬ ‫د ّونــــــه عــلــى وســـائـــل الــتــواصــل‬

‫االجتماعى‪ ،‬مجموعة من املحاذير‬ ‫متنع نشر الصور املرسلة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫«وجـــود أطــفــال فــى الــصــورة دون‬

‫ذويهم‪ ،‬ووجود رمز ألندية رياضية‪،‬‬ ‫وعدم وضوح معالم الصورة‪ ،‬ظهور‬ ‫كلمات أو حركات تتضمن إهانة»‪.‬‬ ‫بنا ًء على ما سبق‪ ،‬شارك كثيرون‬ ‫أسعد حلظاتهم فى مختلف األماكن‬ ‫حتــت هــاشــتــاج «أحــلــى مــن ب ــره»‪،‬‬ ‫فاستعرض بعضهم مناطق ساحلية‬ ‫كدهب ورأس سدر ومدينة العلمني‬ ‫اجلــديــدة وشــواطــئ اإلسكندرية‪،‬‬ ‫فيما اجتــه آخــرون جنو ًبا لتوثيق‬ ‫إبداع املصريني القدماء‪ ،‬وهذا من‬ ‫خالل توثيق املعابد الفرعونية وما‬ ‫بها من نقوش خالل صور‪.‬‬ ‫وفــى هــذا الــصــدد‪ ،‬قــال حساب‬ ‫يحمل اســم «مها املــصــرى»‪« :‬ليه‬ ‫تــســافــر ال ــي ــون ــان وم ــص ــر فيها‬ ‫سانتورينى ش ــرم‪ ،..‬فيما أضــاف‬ ‫آخر‪« :‬دهب قطعة من اجلنة على‬ ‫األرض»‪ ،‬كذلك علق ثالث‪« :‬لقيت‬ ‫ناس كتير منزلة صور فى مدينة‬ ‫العلمني اجلديدة فحبيت أشارك‬ ‫معاكم»‪ ،‬وغيرها من التعليقات التى‬ ‫تبرز جمال املحروسة‪.‬‬

‫الفنان جمال مليكة يتسلم ميدالية رئيس إيطاليا‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫تقدي ًرا ملجهوداته وأعماله الفنية‬ ‫فى إيطاليا‪ ،‬حصد الفنان التشكيلى‬ ‫امل ــص ــرى‪ ،‬الــدكــتــور جــمــال مليكة‪،‬‬ ‫ميدالية رئيس إيطاليا‪ ،‬وقام بتسليمها‬ ‫رئيس بلدية بسكيتشى‪ ،‬نائ ًبا عن‬ ‫رئيس إيطاليا‪ ،‬مساء أمــس األول‪،‬‬ ‫خالل املهرجان الدولى للفنون مبدينة‬ ‫بسكيتشى فى إيطاليا بالتعاون مع‬ ‫و«‪Sfinal‬‬ ‫«‪»NuovaVicoInArte‬‬ ‫‪ ،»Residence‬وبحضور نخبة من‬ ‫السياسيني والدبلوماسيني والفنانني‪.‬‬ ‫«حلــظــة تاريخية وفــخــر وتكرمي‬ ‫ملصر ولكل املصريني»‪ ..‬هكذا قال‬ ‫«مليكة»‪ ،‬مشي ًرا إلى أنه حصل على‬ ‫ميدالية رئيس جمهورية إيطاليا عام‬ ‫‪ ،2018‬ونظ ًرا لظروف وباء فيروس‬ ‫كورونا تأجل تسليم امليدالية‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫أن مصر متتلك العديد من الفنانني‬ ‫املصريني التشكيليني الذين يبحثون‬ ‫عن فرصة واهتمام‪ .‬ورفــع «مليكة»‬ ‫ال َعلَم املصرى أثناء تسلمه امليدالية‪،‬‬ ‫ورســــم ف ــى حــفــل الــتــســلــيــم لــوحــة‬ ‫كبيرة لـ«أبوالهول»‪ ،‬وأوضح أن الفن‬ ‫التشكيلى املصرى له مكانة كبيرة‬ ‫فى إيطاليا‪ ،‬ولهذا افتتح العديد من‬ ‫املعارض الفنية عن التراث املصرى‪،‬‬ ‫وخــاصــة تــاريــخ مصر الــقــدمي مثل‬

‫جمال مليكة‬

‫املومياوات و«أبوالهول»‪ ،‬الذى اهتم‬ ‫أن يــكــون حــاضــ ًرا فــى حــفــل كبير‬ ‫ومحط أنظار العالم‪.‬‬ ‫يُــشــار إلــى أن الــبــابــا تــواضــروس‬ ‫الثانى‪ ،‬بابا اإلسكندرية‪ ،‬بطريرك‬

‫الكرازة املرقسية‪ ،‬ك ّرم «مليكة» بدرع‬ ‫مــعــهــد الـــدراســـات القبطية مبقر‬ ‫الــكــرازة املرقسية بالعباسية عام‬ ‫‪ ،2019‬عقب إعــان فــوزه مبيدالية‬ ‫رئيس إيطاليا‪ ،‬كما أســس «مليكة»‬

‫بينالى شرم الشيخ الدولى للفنون‪،‬‬ ‫الــــذى أُق ــي ــم مــنــذ س ــن ــوات جلــذب‬ ‫السياحة إلى مصر مبشاركة الفنانني‬ ‫التشكيليني اإليطاليني مع الفنانني‬ ‫التشكيليني املصريني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.