عدد الخميس 21 يوليو 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫عوامات إمبابة‪ ..‬والصراع بين التطوير‬ ‫والحفاظ على التراث العمرانى‬

‫«لن يعترف بأى‬ ‫حدود»‬

‫على خامنئى‪ ،‬املرشد‬ ‫اإليرانى‪ ،‬عن الناتو‬ ‫محذرا من فتح‬ ‫الطريق أمامه‪.‬‬

‫أكرم حسنى‪ :‬سعيد‬ ‫بمشاركة الكينج فى «للى»‬ ‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬ ‫أع ــرب الــفــنــان أك ــرم حسنى عــن ســعــادتــه بطرح‬ ‫أغنيته اجلديدة «للى»‪ ،‬التى يغنيها الكينج محمد‬ ‫منير‪ ،‬ومت تصويرها على طريقة الفيديو كليب وهى‬ ‫من أحلانه وتأليفه‪ ،‬وقال «أكــرم»‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ :‬سعيد جداً بالتعاون مع الكينج‬ ‫محمد منير ألنه يغنى أغنية من كلماتى وأحلانى‪،‬‬ ‫وأشار إلى أن تعاونه مع الكينج يعتبر مبثابة حلم‬ ‫وحتقق‪ ،‬موضحاً أن األغنية تنتمى إلى نوعية‬ ‫أغانى الغزل واحلب‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن األغنية مت تصويرها‬ ‫على طريقة الفيديو كليب‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫«حينما كتبت وحلنت هذه األغنية‬ ‫وجــدتــهــا تشبه الكينج محمد‬ ‫مــنــيــر‪ ،‬ورأيـــــت أنـ ــه األنــســب‬ ‫لغنائها‪ ،‬الفتاً إلى أنه تواصل‬ ‫معه‪ ،‬وعــرض عليه األغنية‬ ‫وسعد بها للغاية‪ ،‬ووافــق‬ ‫الكينج على غنائها فوراً»‪.‬‬ ‫أغــنــيــة «ل ــل ــى» كــلــمــات‬ ‫وأحلــــــان أكـــــرم حــســنــى‪،‬‬ ‫تـ ــوزيـ ــع أمـــيـــر مـــحـــروس‪،‬‬ ‫غــنــاء الــكــيــنــج مــحــمــد مــنــيــر‪،‬‬ ‫تــصــويــر أح ــم ــد بـ ــشـ ــارى‪ ،‬إخـ ــراج‬ ‫مرمي الباجورى‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬حققت أغانى الفنان‬ ‫أكرم حسنى التى طرحها جناحا كبيرا‪،‬‬ ‫حسنى‬ ‫منها كليب «لو كنت» بالتعاون مع الفنانة‬ ‫هــيــفــاء وهــبــى‪ ،‬واألغــنــيــة مــن كلمات‬ ‫وأحل ــان أك ــرم حسنى‪ ،‬وإخـ ــراج حسام‬ ‫احلسينى‪ ،‬وأغنية «ستو أنا» التى قدمها‬ ‫فى مسلسله الرمضانى «مكتوب عليا»‪.‬‬

‫«مرونة نيكسون»‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى األسبق‪،‬‬ ‫هنرى كيسنجر‪ ،‬عما‬ ‫يحتاجه الرئيس‬ ‫األمريكى جو بايدن‬ ‫للتعامل مع الظروف‬ ‫اجليوسياسية‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫«تظهر‬ ‫مدى عزلتها»‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫مجلس األمن القومى‬ ‫فى البيت األبيض‪،‬‬ ‫جون كيربى‪ ،‬عن‬ ‫روسيا وتفسيره‬ ‫لزيارة الرئيس بوتني‬ ‫إليران‪.‬‬

‫متابعون‪ :‬تظهر كلما سقطت من أعلى عرش التريند‬

‫بين التعاطف والهجوم‪« ..‬شيرين» تثير الجدل مجد ًدا‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫عادت الفنانة شيرين عبدالوهاب‬ ‫إلثــــارة اجلـ ــدل مــن جــديــد‪ ،‬أثــنــاء‬ ‫مداخلة هاتفية مع اإلعالمية مليس‬ ‫احلديدى‪ ،‬فى برنامج «كلمة أخيرة»‪،‬‬ ‫على قناة أون‪ ،‬حتدثت فيها عن‬ ‫حياتها الشخصية وزواجها األخير‬ ‫من الفنان حسام حبيب‪ ،‬وحالقة‬ ‫شعرها «زيرو»‪ ،‬مفادها أن «حبيب»‬ ‫لــم يحلق لها شعرها بــل هــى من‬ ‫فعلت ذلك بعد مشادة حدثت بينهما‬ ‫ورفضه طالقها‪ ،‬وأوضحت ً‬ ‫أيضا‬ ‫أنها طلقت منه طال ًقا بائنًا‪ ،‬بعدما‬ ‫ضربها وسحلها وشتمها بألفاظ‬ ‫نابية‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫وفــور هذه التصريحات‪ ،‬نشأت‬ ‫حالة من االنقسام بني رواد مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬واختلف رد‬ ‫فعل اجلمهور على حديث شيرين‪،‬‬ ‫إذ تعاطف البعض مع حديثها بشأن‬ ‫تعرضها للعنف واإليــذاء اجلسدى‬ ‫وحتملها لــذلــك ألنــهــا كــانــت حتبه‬

‫شيرين‬

‫وتأمل فى تغييره‪ ،‬بينما رأى البعض‬ ‫أن الفنانة تثير اجل ــدل وحتدثت‬ ‫فى ذلــك األمــر مــرا ًرا وتــكــرا ًرا فى‬ ‫الــســابــق‪ ،‬فــلــمــاذا تــعــيــد احلــديــث‬ ‫مجد ًدا كلما سقطت من أعلى عرش‬

‫الــتــريــنــد؟‪ .‬ومــن أب ــرز التعليقات‪،‬‬ ‫حساب يحمل اسم «صهيب»‪ ،‬على‬ ‫تويتر‪ ،‬قال‪« :‬اللى مدخلش ف عالقة‬ ‫سامة مــش هيفهم هــى عانت قد‬ ‫إي ــه‪ ،‬الــلــى مقابلش شخص أنانى‬

‫ونــرجــســى ومـــــؤذى م ــش هيحس‬ ‫بوجعها‪ ،‬متعاطف جدًا مع شيرين‬ ‫عبدالوهاب»‪ً ،‬‬ ‫أيضا كتب متعاطف‬ ‫آخر مع الفنانة‪ ،‬يحمل اسم «إميان‬ ‫إبــراهــيــم»‪« :‬حــزيــنــة عــلــى شيرين‬ ‫أتذكر صورتها وهى تقبل يد زوجها‬ ‫على املسرح‪ ،‬حديثها أنها اعتادت‬ ‫أن تكون خــادمــة ملــن حت ــب‪ ..‬حني‬ ‫تستخف امـ ــرأة مبكانتها يصبح‬ ‫ال ــره ــان عــلــى أخـــاق الــشــريــك‪..‬‬ ‫وواضح أن شريكها كان بال أخالق‪..‬‬ ‫على أمل أن تتجاوز هذه األزمة بأقل‬ ‫األضرار‪ ..‬كل احلب لشيرين»‪.‬‬ ‫فى املقابل‪ ،‬هاجم بعض املتابعني‬ ‫شيرين‪ ،‬فيما يخص أنها ظهرت‬ ‫قــبــل ذلـــك تــهــاجــم «حــبــيــب»‪ ،‬ثم‬ ‫تراجعت وقالت إنها حتبه وال حتب‬ ‫أن يتدخل فى حياتها الشخصية‪،‬‬ ‫فكتب حساب يحمل اسم «منار»‪:‬‬ ‫«شيرين بكرة الصبح وهى قامية‬ ‫مــن الــنــوم هتقول صباح اخلير‪..‬‬ ‫حسام ده ابن قلبى‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - July 21 st - 2022 - Issue No. 6611 - Vol.19‬‬

‫اخلميس ‪ ٢١‬يوليو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٢ -‬ذى احلجة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٤ -‬أبيب ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦١١‬‬

‫كيف ميكن التوفيق بني برامج الدولة للتنمية العمرانية وبني احلفاظ‬ ‫على الهوية التاريخية والثقافية واحلضارية للقاهرة وباقى املدن املصرية‬ ‫العريقة؟ هل التناقض حتمى وال مفر من هدم املعالم القدمية من أجل‬ ‫تلبية احلاجة ملزيد من املساكن والطرق والكبارى واخلدمات واملساحات‬ ‫التجارية‪ ،‬أم أن هناك تناوال بديال لهذه القضية الشائكة؟!‪.‬‬ ‫هذه األسئلة تلح على أذهــان كل من يتابعون بحسرة زوال بيوت قدمية‪،‬‬ ‫ومقابر تاريخية‪ ،‬وأشجار وحدائق‪ ،‬ومعالم ثقافية وحضارية منحت املدن‬ ‫املصرية طابعها الفريد وجعلتها محط أنظار العالم‪ ،‬ودفعت دوال حولنا ملحاولة‬ ‫اختالقها كى متنح مدنها اجلديدة شيئا من عبق التاريخ الذى يصعب تكراره‪.‬‬ ‫تدفعنى للكتابة عن هذا املوضوع متابعتى خالل األسابيع املاضية لقضية‬ ‫إزالة «عوامات إمبابة» التى حظيت باهتمام ومتابعة‪ ،‬ليس فقط على املستوى‬ ‫املحلى وإمنا الدولى ً‬ ‫أيضا‪ ،‬إذ تصدرت عناوين الصحف األجنبية الكبرى‬ ‫وكانت محل انتقاد واسع‪.‬‬ ‫وأصل املوضوع ‪ -‬حسبما فهمت ‪ -‬أن ضفة نيل منطقة «إمبابة» كان بها‬ ‫حوالى ثالثني عوامة (بيوت عائمة من طابقني) مستقرة فى أماكنها منذ‬ ‫عقود طويلة‪ ،‬ويتمتع ُمالكها بحق االنتفاع باألرض الالزمة لترسية العوامة‬ ‫خاصا‪ .‬وقد اكتسبت هذه العوامات قيمة تاريخية وثقافية‬ ‫واستخدامها سكنًا ً‬ ‫وصارت من معالم القاهرة القدمية‪ ،‬كما خلدها أديب مصر «جنيب محفوظ»‬ ‫فى رواياته‪ ،‬وجاءت سيرتها فى بعض أفالمنا الكالسيكية كرمز للمالذ اآلمن‬ ‫من منزل صاخب أو رقابة زوجية محكمة أو البوليس امللكى‪.‬‬ ‫املهم أنه منذ ما يزيد على العامني‪ ،‬بدأت السلطات تطالب مالك العوامات‬ ‫برسوم باهظة مقابل استمرار حق الترسية‪ ،‬ثم قررت حظر ترسية العوامات‬ ‫صر استمرار بقائها على مزاولة األنشطة‬ ‫السكنية على كورنيش إمبابة و َق ُ‬ ‫السياحية‪ ،‬ثم تطور األمر بإخطار املالك بأن كل العوامات سوف يتم سحبها‬ ‫من أماكنها احلالية وتخزينها مؤقتًا فى موقع ملك الدولة‪ ،‬بعدها يلتزم كل‬ ‫مالك بإيجاد مكان مختلف‪ .‬واستمر اخلالف والشد واجلذب حتى مت تنفيذ‬ ‫تعليمات إخالء العوامات وسحبها بالفعل من حوالى شهر‪ .‬واألرجح أنه مع‬ ‫مرور الوقت سيتم هدمها وبيعها حطاما حينما يعجز املالك عن ايجاد موقع‬ ‫آخر أو تسديد الرسوم الباهظة الواقعة عليهم‪.‬‬ ‫فهل كانت هذه النتيجة املؤسفة حتمية؟‪ ،‬وهل زوال العوامات ضريبة يلزم‬ ‫دفعها من أجل تطوير كورنيش إمبابة‪ ،‬أم أن هناك حال آخر؟‪ ..‬هذه إشكالية‬ ‫التنمية العمرانية الرئيسية التى تعاملت معها دول العالم‪ ،‬وتراكم فيها من‬ ‫الــدروس والتجارب الناجحة ما ميكن االستفادة به لتحقيق الصالح العام‬ ‫االقتصادى واحلضارى والثقافى فى آن واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أصول بحق وليست عوائق تعترض‬ ‫املدخل هو اعتبار األصول التراثية‬ ‫طريق التنمية والتطوير‪ ..‬لهذا اجتهت الدول الواعية بهذه اإلشكالية إلى‬ ‫اعتبار معاملها التراثية جز ًءا من التخطيط العمرانى‪ ،‬بل قلب هذا التخطيط‪،‬‬ ‫فحولت املبانى القدمية واملعالم التراثية إلى متاحف ومكتبات ومراكز جتارية‬ ‫وسياحية وسكنية‪ ،‬وأشركت املجتمع املحيط بها فى حمايتها وإدارتــهــا‪،‬‬ ‫وأطلقت طاقات إبداعية وتكنولوجية لتطويرها وصيانتها لتنسجم مع‬ ‫متطلبات العصر‪.‬‬ ‫تطبيقا ملا سبق‪ ،‬دعونى أَ ُعد لعوامات إمبابة‪ ..‬احلكومة حتقق لها ما‬ ‫أرادت‪ ،‬وهو إخــاء الكورنيش من العوامات متهيدا فى األرجــح لتطوير‬ ‫املنطقة‪ ..‬ولكن هذا ال يعنى إهدار هذا اجلانب الفريد من تاريخ مصر‬ ‫املعاصر وترك العوامات مركونة ومحجوزا عليها حتى يتم بيعها «خردة»‬ ‫لتغطية الرسوم املجحفة الواقعة على مالكها‪ ،‬بل من املمكن وبسهولة حتويل‬ ‫هذه النهاية احلزينة إلى نهاية سعيدة‪.‬‬ ‫اقتراحى أن تتدخل وزارة السياحة بالنيابة عن باقى أجهزة الدولة لتدير‬ ‫هذا امللف‪ ،‬من أجل حتويل العوامات الباقية (أظن نصفها ال يزال محجوزا‬ ‫عليه) إلى أصول سياحية يستفيد منها البلد والسياحة وأصحاب العوامات‪..‬‬ ‫وهذا يتطلب تنفيذ أربع خطوات مرتبطة‪ )١( :‬إسقاط الرسوم الباهظة‬ ‫التى مت فرضها خالل العامني املاضيني على أصحاب العوامات ألنهم فى‬ ‫احلقيقة يستحقون التعويض ال العقاب‪ )٢( .‬مد مهلة بقاء العوامات فى‬ ‫مخزنها احلكومى دون مقابل حلني جتهيز مواقع بديلة‪ )٣( .‬تسهيل احلصول‬ ‫على التراخيص السياحية للعوامات دون رسوم‪ .‬و(‪ )٤‬توفير األماكن اجلديدة‬ ‫للترسية فى إطار تطوير كورنيش إمبابة‪ .‬هذا كله لن يكلف الدولة كثيرا‪،‬‬ ‫ولكنه بالتأكيد يستحق اجلهد‪ ،‬ألنه يحافظ على أصول تراثية ق ّيمة‪ ،‬و َمعلَم‬ ‫قاهرى جميل‪ ،‬وحقوق الناس‪ ،‬باإلضافة إلى حتسني صورتنا أمام اجلهات‬ ‫الدولية املختصة بدعم احلفاظ على التراث العمرانى‪.‬‬ ‫األهــم مما سبق أن جناح جتربة من هذا النوع وانتهاءها نهاية سعيدة‬ ‫نسبيا قــد يفتح الــبــاب ملزيد مــن املــبــادرات املماثلة ومــزيــد مــن التعاون‬ ‫بــن األطـــراف املختلفة‪ ،‬فتساعدنا على الــوصــول إلــى ت ــوازن سليم بني‬ ‫التطوير العمرانى من جهة واحلــفــاظ على تراثنا احلــضــارى واإلنسانى‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الموسيقى العربية باألوبرا‬ ‫تحتفى بذكرى «‪ 23‬يوليو»‬

‫وتبدأ االحتفالية بفيلم تسجيلى‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬ ‫تنظم دار األوبرا برئاسة الدكتور من إعداد استوديو املونتاج باألوبرا‬ ‫مــجــدى صــابــر احــتــفــالــيــة وطنية يستعرض مسيرة ثورة ‪ 23‬يوليو منذ‬ ‫مبــنــاســبــة ال ــذك ــرى ‪ 70‬لــثــورة ‪ 23‬انطالقها مــرورا مبراحل اإلصــاح‬ ‫يوليو املجيدة‪ ،‬ويحييها جنوم فرق الذى تبعها ثم تعزف الفرقة بانوراما‬ ‫املوسيقى العربية مبشاركة كــورال وطنية ويشدو وليد حيدر‪ ،‬حسام‬ ‫حسنى‪ ،‬أميرة أحمد‪،‬‬ ‫أطفال األوب ــرا تدريب‬ ‫صــابــريــن الــنــجــيــلــى‪،‬‬ ‫سهير حسني وقــيــادة‬ ‫مؤمن خليل والواعدة‬ ‫املـ ــايـ ــسـ ــتـ ــرو صـــاح‬ ‫بسملة كمال‪ ،‬احلائزة‬ ‫غ ــب ــاش ــى وذلــــــك فــى‬ ‫عــلــى ج ــائ ــزة الــدولــة‬ ‫الثامنة مساء السبت‬ ‫ل ــل ــم ــب ــدع الــصــغــيــر‬ ‫‪ 23‬يوليو على مسرح‬ ‫وإحـــــــــــدى مــــواهــــب‬ ‫النافورة‪ ،‬حتت رعاية‬ ‫كــورال أطفال األوبــرا‬ ‫الفنانة الدكتورة إيناس‬ ‫لــلــمــوســيــقــى الــعــربــيــة‬ ‫عـ ــبـ ــدالـ ــدامي وزيـــــرة‬ ‫بــنــخــبــة مــخــتــارة من‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫األعــــمــــال الــوطــنــيــة‬ ‫وقالت وزيرة الثقافة‬ ‫للعمالقة من الشعراء‬ ‫إن خطط إعادة إحياء‬ ‫وامللحنني واملطربني‪،‬‬ ‫وت ــن ــش ــي ــط الــــذاكــــرة‬ ‫إيناس عبدالدامي‬ ‫والــتــى واكــبــت أحــداث‬ ‫ال ــوط ــن ــي ــة لــلــمــجــتــمــع‬ ‫مستمرة‪ ،‬وأضافت أن ثورة ‪ 23‬يوليو الثورة وجسدت مشاعر أبناء الوطن‬ ‫حاضرة فى وجدان الشعب املصرى جتاهها مثل «دموع فى عيون وقحة‪،‬‬ ‫باعتبارها مصدراً لــإرادة واإللهام اهلل يا بالدنا اهلل‪ ،‬أم البطل‪ ،‬حبايب‬ ‫وباعثاً لإلبداع فى مختلف املجاالت‪ ،‬مصر‪ ،‬لــو عــديــت‪ ،‬ع الـــدوار‪ ،‬ابنك‬ ‫مشيرة إلى أن رعايتها للفكر أدت يقولك يــا بطل‪ ،‬دوال مــن‪ ،‬صــورة‪،‬‬ ‫إلــى ازده ــار الثقافة وخلق أعمال لفى البالد يا صبية‪ ،‬يا حبيبتى يا‬ ‫خالدة عبرت عن جــزء من مالمح مصر‪ ،‬مصر التى فــى خــاطــرى‪ ،‬ع‬ ‫املشروع الثورى القومى الطامح إلى الربابة‪ ،‬املصريني‪ ،‬باألحضان‪ ،‬يا‬ ‫أغلى اسم فى الوجود»‪.‬‬ ‫التنمية والبناء‪.‬‬

‫الحاجة ُأم االختراع‬

‫«إكسسوار الثلج»‪« ..‬تريند أوروبى» مع الموجة الحارة‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫نفّذت ليلى املحلمى‪ ،‬وهى مصممة مجوهرات‬ ‫بــأمــســتــردام‪ ،‬بــالــتــعــاون مــع اســتــوديــو «جــولــم»‬ ‫للهندسة املعمارية والفنون والتصميم بباريس‪،‬‬ ‫قالدة جديدة مصنوعة من الثلج احلقيقى تأتى‬ ‫فى قالب من السيليكون ميكن عن طريقه صنع‬ ‫مكعبات الثلج وجتميدها عندما تشعر أنك فى‬ ‫حاجة إلــى مــبـ ّرد جلسمك خــال موجة‬ ‫احلــر املنتشرة‪ .‬أو ميكن ارتــداؤهــا‬ ‫كــقــادة فضية بسيطة مصنوعة‬ ‫من اخلرز‪.‬‬ ‫مي ــك ــن ارتــــــــداء الـــقـــادة‬ ‫املثلجة ملــدة نصف ساعة‬ ‫قبل الــعــودة إلــى حالتها‬ ‫الــســائــلــة‪ ،‬ممــا يجعله‬ ‫حـ ً‬ ‫ا مثالياً فى ليلة‬ ‫من الليالى احلارة‪.‬‬ ‫يذكر أن موجات‬ ‫احل ـ ــر املــســتــمــرة‪،‬‬ ‫الــتــى اندلعت خالل‬ ‫ش ــه ــرى يــونــيــو ويــولــيــو‬ ‫‪ ،2022‬أثرت على بعض املناطق‬ ‫فى وسط وجنوب وغرب أوروبا‪ ،‬مما‬ ‫تسبب فى اندالع حرائق الغابات وتعطل‬ ‫وسائل النقل‪ ،‬وكثرت عمليات اإلجالء‪،‬‬ ‫وازدادت أعداد الوفيات بسبب احلرارة‬ ‫الشديدة‪.‬‬ ‫وخالل شهر يونيو املاضى‪ ،‬تراوحت‬ ‫درجات احلرارة بني ‪ 40‬و‪ 43‬درجة مئوية‬ ‫فى أجــزاء من أوروبــا‪ ،‬كما ظهرت حاالت‬ ‫ارتــفــاع شــديــدة فــى درج ــات احلـــرارة فى‬

‫«الوحدة»‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫اإليطالى‪ ،‬ماريو‬ ‫دراغى‪ ،‬عن شرطه‬ ‫الوحيد لبقائه فى‬ ‫منصبه بعد رفض‬ ‫الرئيس استقالته‪.‬‬

‫‪ 10‬مكرمين بالدورة‬ ‫الـ‪ 15‬لـ«القومى‬ ‫للمسرح»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬ ‫قــائــمــة م ــن املــســرحــيــن‬ ‫املكرمني يشهدها املهرجان‬ ‫القومى للمسرح املصرى‪،‬‬ ‫فــى دورتـ ــه الـــــ‪ ،15‬والــتــى‬ ‫تأتى حتت عنوان «املخرج‬ ‫املــــســــرحــــى املـــــصـــــري»‪،‬‬ ‫واملقرر انطالقها ‪ 24‬يوليو‬ ‫اجلارى وحتى ‪ 8‬أغسطس‬ ‫املـ ــقـ ــبـ ــل‪ ،‬حـــيـــث أعــلــنــت‬ ‫إدارة املــهــرجــان‪ ،‬تفاصيل‬ ‫الفعاليات‪.‬‬ ‫وتضمنت أسماء املكرمني‬ ‫مــن املــســرحــيــن‪ ،‬الفنانني‬ ‫مــحــمــد صــبــحــى‪ ،‬وصــبــرى‬ ‫عبداملنعم‪ ،‬عــايــدة فهمى‪،‬‬ ‫وكــذلــك املــخــرجــون عصام‬ ‫السيد‪ ،‬ناصر عبداملنعم‪،‬‬ ‫أحــمــد إســمــاعــيــل‪ ،‬م ــراد‬ ‫مــنــيــر‪ ،‬ومــهــنــدس الــديــكــور‬ ‫فادى فوكيه‪ ،‬واسم الفنانة‬ ‫الراحلة أمينة رزق‪ ،‬وكذلك‬ ‫اســـــم الـــفـــنـــان الـ ــراحـ ــل‬ ‫عبدالرحيم الزرقانى‪.‬‬

‫إكسسوار مصنوع من الثلج‬

‫فرنسا التى حطمت العديد من األرقام القياسية‪.‬‬ ‫وفــى منتصف شهر يوليو حدثت موجة حــرارة‬ ‫ً‬ ‫شمال إلــى اململكة املتحدة التى‬ ‫ثانية‪ ،‬امتدت‬ ‫جتاوزت بها درجات احلرارة ‪ 40‬درجة مئوية ألول‬ ‫مرة فى التاريخ‪ ،‬وهو ما يرجعه علماء املناخ إلى‬ ‫أزمة تغير املناخ‪.‬‬ ‫تقول املحلمى‪« :‬جاءتنا الفكرة خالل حضورنا‬ ‫حفلة فى برلني بأملانيا‪ ،‬وكانت واحــدة من أكثر‬

‫«إنذار شديد‬ ‫اللهجة للعالم»‬

‫الليالى حراً على اإلطالق‪ .‬الحظنا أن املدعوين‬ ‫كــانــوا يــحــضــرون مكعبات الــثــلــج ويــفــركــون بها‬ ‫أجسامهم‪ .‬ومع احتمالية ندرة املوارد املائية فى‬ ‫املستقبل فى جميع الــدول حــول العالم‪ ،‬تتحول‬ ‫املياه من سلعة نستهلكها اآلن بــدون وعــى‪ ،‬إلى‬ ‫واحــدة من أكثر السلع الكمالية املطلوبة‪ .‬وهذه‬ ‫هى الطريقة التى توصلنا من خاللها إلى فكرة‬ ‫صنع قطعة املجوهرات هذه»‪.‬‬

‫«معلومات‬ ‫خاطئة»‬ ‫بيب جوارديوال‪،‬‬ ‫مدرب فريق‬ ‫مانشستر سيتى‪،‬‬ ‫عن انتقال نيمار‬ ‫لفريقه‪.‬‬

‫جالل عارف فى‬ ‫«األخبار» عن موجة‬ ‫احلر التى تضرب‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫بحوالى مليونى دوالر أمريكى‬

‫سترة رائد فضاء ُتعرض فى مزاد علنى‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫يعرض رائد الفضاء السابق‪ ،‬باز‬ ‫ألدرين‪ ،‬باملزاد العلنى مجموعة من‬ ‫ممتلكاته الشخصية وبعض التحف‬ ‫التاريخية املرتبطة مبسيرته املهنية‪،‬‬ ‫ويعد أبرزها السترة التى ارتداها‬ ‫أثــنــاء هــبــوطــه عــلــى ســطــح القمر‪.‬‬ ‫أصبح ألدرين فى عــام ‪ 1969‬ثانى‬ ‫شــخــص تــطــأ ق ــدم ــاه الــقــمــر على‬ ‫اإلط ــاق‪ .‬وكونها السترة الوحيدة‬ ‫املتبقية من مهمة «أبوللو ‪ ،»11‬التى ال‬ ‫تزال موجودة كممتلكات خاصة‪ ،‬من‬ ‫املتوقع أن تصل قيمتها إلى مليونى‬ ‫دوالر‪ ،‬وف ًقا لدار املزادات البريطانية‬ ‫صنعت السترة الفضائية‬ ‫«سوذبي»‪ُ .‬‬ ‫من مادة مقاومة للحريق تعرف باسم‬ ‫«بيتا كلوث»‪ ،‬وطبع عليها اسم ألدرين‬ ‫وشعار وكالة ناسا الفضائية‪.‬‬ ‫ت ــوج ــد الــســتــرتــان ال ــل ــت ــان كــان‬ ‫يــرتــديــهــمــا زمــيــاه رائــــدا الفضاء‬ ‫م ــن أع ــض ــاء الــطــاقــم‪ ،‬وهــمــا نيل‬ ‫أرمستروجن ومايكل كولينز‪ ،‬اآلن فى‬ ‫متحف سميثسونيان الوطنى للطيران‬ ‫والفضاء فى واشنطن العاصمة‪.‬‬ ‫وتعد السترة الفضائية واحدة من‬ ‫مجموعة ممتلكات أخــرى يعرضها‬ ‫ألدرين‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 92‬عاماً‪،‬‬

‫باز ألدرين‬

‫فى مــزاد علنى‪ ،‬منها مفتاح قاطع‬ ‫الدائرة الكهربية فى املركبة القمرية‬ ‫«إيجل»‪ ،‬الذى انكسر خالل املهمة‪،‬‬ ‫وه ــدد ببقاء أرمــســتــروجن وألــدريــن‬ ‫عالقني على سطح القمر‪ .‬يتم بيع‬ ‫املفتاح باإلضافة إلى قلم فلوماستر‬ ‫ط ّوره ألدرين بشكل ارجتالى إلشعال‬ ‫املحرك والــعــودة إلــى وحــدة القيادة‬ ‫«كــولــومــبــيــا»‪ .‬يــقــدر أن تــبــاع هــذه‬

‫القطع كذلك بحوالى مليونى دوالر‪،‬‬ ‫ووصفت دار سوذبى للمزادات هذه‬ ‫القطع بجانب الــســتــرة بأنها «من‬ ‫بني قطع استكشاف الفضاء األكثر‬ ‫أهمية وقيمة معروضة على اإلطالق‬ ‫فى م ــزاد»‪ .‬ستُجرى عملية البيع‪،‬‬ ‫فى ‪ 26‬يوليو اجلارى‪ ،‬أى بعد مرور‬ ‫أسبوع على الذكرى ‪ 53‬للهبوط على‬ ‫سطح القمر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.