عدد الأثنين 18 يوليو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫تحقي ًقا لحلمه‪ ..‬أسرة‬ ‫ُترسل رفات نجلها للفضاء‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫محمد صبحى‬

‫حتى يشعرا بأن حلم ابنهما حتقق‬ ‫ولو بعد وفاته لتظل ذكــراه حاضرة‬ ‫فــى أكــثــر مــكــان يُــحــبــه‪ ،‬وتــواصــلــت‬ ‫شركة ُمتخصصة فى إرســال رفات‬ ‫األشخاص املُحترقة بعد وفاتهم إلى‬ ‫الفضاء‪ ،‬وف ًقا ملوقع «‪.»nypost‬‬ ‫وحتى اآلن جمعت أسرة ماثيو ما‬ ‫يقرب مــن ‪ 11000‬دوالر مــن أصل‬ ‫املبلغ اإلجمالى ‪ 14000‬دوالر إلرسال‬ ‫رفــات ماثيو إلى سطح القمر‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر أن يتم إرسالها ضمن رحلة‬ ‫ديستنى املقرر إطالقها من قبل وكالة‬ ‫ناسا العاملية عام ‪ ،2023‬وسيتم دفن‬ ‫رماده على سطح القمر‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد وهالة نور‪:‬‬

‫كــرمــت إدارة مهرجان املنصورة‬ ‫املسرحى اإلقليمى الفنان الكبير‬ ‫محمد صبحى‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬خالل‬ ‫حفل افتتاح ال ــدورة األول ــى‪ -‬دورة‬ ‫الــراحــل محمود نسيم‪ -‬مــن داخــل‬ ‫املسرح الكبير بديوان عام املحافظة‪،‬‬ ‫وذلك بحضور الدكتور أمين مختار‪،‬‬ ‫محافظ الدقهلية‪ ،‬والــدكــتــور أمين‬ ‫الشيوى‪ ،‬رئيس املهرجان‪ ،‬والنائب‬ ‫أحــمــد ســام الــشــرقــاوى‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذى‪ ،‬واملخرج أحمد عبداجلليل‪،‬‬ ‫مدير املهرجان‪.‬‬ ‫ووجــه املحافظ فى كلمته الشكر‬

‫«معدلة جين ًيا»‬

‫«أشجار الحور»حل مستدام ألزمة المناخ‬

‫كتبت‪ -‬مى أبو دوح‪:‬‬

‫تــســاعــد األش ــج ــار بــشــكــل عــام‬ ‫فى إصــاح مشكلة تراكم الغازات‬ ‫الدفيئة التى تراكمت فى الغالف‬ ‫اجلوى على مدار ‪ 200‬عام‪ ،‬ال سيما‬ ‫أنها‪ ،‬أثناء عملية النمو‪ ،‬متتص ثانى‬ ‫أكسيد الكربون من الغالف اجلوى‬ ‫وتقوم بتحويله إلى خشب‪.‬‬ ‫وبسبب بطء منو األشجار‪ ،‬تقول‬ ‫شــركــة «ليفنج ك ــارب ــون»‪ ،‬الناشئة‬ ‫الــواقــعــة بــواليــة ســان فرانسيسكو‬ ‫األمــريــكــيــة‪ ،‬إنــهــا ب ــدأت فــى إمنــاء‬ ‫أشجار احلور املهجنة املعدلة جين ًيا‬ ‫لتنمو بشكل أسرع حتى متتص ثانى‬ ‫أكسيد الكربون وتساعد فى تقليل‬ ‫األضرار الناجمة عن تغير املناخ‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت الــشــركــة الناشئة إلى‬ ‫إنها تعدل جينات األشجار لتسريع‬ ‫عملية التمثيل الضوئى‪ ،‬ما مي ّكن‬ ‫األشجار من النمو بشكل أسرع‪.‬‬ ‫ووفــ ًق ــا إلحـ ــدى الــتــجــارب‪ ،‬منت‬ ‫شــجــرة معدلة وراث ـ ًيــا وك ـ ّونــت كتلة‬ ‫إضــافــيــة بنسبة ‪ ٪53‬أكــثــر خــال‬ ‫خمسة أشــهــر‪ ،‬ممــا يعنى أن ــه يتم‬ ‫التخلص من حوالى ‪ %27‬كربون أكثر‪.‬‬ ‫وتخطط شركة «ليفنج كاربون»‬ ‫لــزراعــة حــوالــى ‪ 4‬مــايــن شجرة‬ ‫بحلول عــام ‪ ،2023‬وقالت إنــه إذا‬ ‫تضاعفت املــســاحــات احلــالــيــة من‬ ‫األشــجــار املــزروعــة كــل عــام‪ ،‬فإنه‬ ‫بحلول عــام ‪ 2030‬سيكون قــد مت‬ ‫التخلص من ‪ 604‬ماليني طن مترى‬ ‫من الكربون‪ ،‬وهذا ميثل ‪ ٪1.66‬من‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫مهرجان المنصورة المسرحى‬ ‫يكرم محمد صبحى‬

‫الطفل ماثيو‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - July 18 th - 2022 - Issue No. 6608 - Vol.19‬‬

‫االثنني ‪ ١٨‬يوليو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٩ -‬ذى احلجة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١١ -‬أبيب ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦٠٨‬‬

‫ماثيو جاالجر‪ ،‬طفل يبلغ من ال ُعمر‬ ‫‪ 11‬عا ًما‪ ،‬منذ ‪ 5‬أعوام تعرف ماثيو‬ ‫عــلــى عــالــم الــفــضــاء‪ ،‬والــســفــر إلــى‬ ‫القمر‪ ،‬وأصبح حلم حياته أن يصبح‬ ‫رائد فضاء عند الكبر‪ ،‬وأصبح يبحث‬ ‫عن معلومات أكثر عن هــذا األمــر‪،‬‬ ‫ويتحدث عنه ً‬ ‫ليل ونها ًرا بني عائلته‬ ‫وأصدقائه وفى املدرسة‪ ،‬وفجأة فى‬ ‫‪ 18‬مايو املاضى فارق ماثيو احلياة‬ ‫دون سابق إنذار‪.‬‬ ‫من وقتها وكورى وسكوت جاالجر‬ ‫يسعيان إلرس ــال رفــات ابنهما إلى‬ ‫الفضاء ودفــنــه على سطح القمر‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫للرئيس عبدالفتاح السيسى لتوفير‬ ‫املناخ املناسب إلعــادة الفن الراقى‬ ‫إلــى املسرح ودعمه الكامل إلحياء‬ ‫ال ــت ــراث املــصــرى وإع ـ ــادة الثقافة‬ ‫ودعمها فى كافة ربوع مصر‪.‬‬ ‫مــن جــانــبــه أش ــار الــفــنــان محمد‬ ‫صــبــحــى إلـ ــى أن الــفــن والــثــقــافــة‬ ‫واإلعــام والتعليم هى طاقة األمل‬ ‫والنور إلخراج جيل مثقف وواع لديه‬ ‫ذوق رفيع وثقافة وعلم وانتماء‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نحن قادمون على مرحلة‬ ‫لن يستخدم فيها العالم الرصاص‬ ‫والقنابل واحل ــروب الدامية‪ ،‬وإمنا‬ ‫يستخدم فيها ما يشوه عقول أبنائنا‪.‬‬

‫مفهوم جديد للتربية اإليجابية‬

‫«آية»‪ ..‬تعلم وتعالج األطفال بالفنون واللعب الحسى‬

‫أشجار احلور‬

‫االنبعاثات العاملية فى عام عادى‪.‬‬ ‫ويــــرى مــؤســســا شــركــة «ليفنج‬ ‫كـ ــاربـ ــون»‪ ،‬مــــادى هـــول وبــاتــريــك‬ ‫ميلور‪ ،‬أن األشجار املعدلة جين ًيا ال‬ ‫تعتبر طريقة للتخلص من الكربون‬ ‫ً‬ ‫فعال‬ ‫عالجا‬ ‫فحسب‪ ،‬لكنها تعتبر‬ ‫ً‬ ‫الستعادة األرض املــتــضــررة‪ ،‬حيث‬ ‫تنمو جــذورهــا بشكل أس ــرع‪ ،‬مما‬ ‫قد يساعد فى معاجلة تآكل التربة‬ ‫بــســرعــة أكــبــر ف ــى املــنــاطــق الــتــى‬ ‫أزيلت منها الغابات‪ ،‬مثل األمازون‬ ‫بالبرازيل ومنطقة الغرب األوسط‬ ‫بالواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وحت ــاول شركة «ليفنج كــاربــون»‬

‫االسـ ــتـ ــفـ ــادة مـ ــن «الــبــيــولــوجــيــا‬ ‫التركيبية»‪ ،‬حيث يــقــوم علماؤها‬ ‫بــبــرمــجــة اخلـــايـــا مــثــلــمــا يــفــعــل‬ ‫العلماء فى املختبرات التكنولوجية‬ ‫مــن خــال برمجة رقــائــق وبــرامــج‬ ‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الــشــركــة أن وســيــلــة‬ ‫األش ــج ــار املــعــدلــة ه ــذه ال تعتبر‬ ‫ً‬ ‫كامل‪ ،‬حيث متوت األشجار‬ ‫عالجا‬ ‫ً‬ ‫فى نهاية املطاف وينطلق الكربون‬ ‫مــنــهــا أث ــن ــاء حتــلــلــهــا‪ ،‬ومـ ــن هــذا‬ ‫املنطلق‪ ،‬تركز الشركة الناشئة أكثر‬ ‫مــن نصف أبحاثها لــغــرض إبطاء‬ ‫عملية التحلل هذه‪.‬‬

‫آية حور‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫طريقة جديدة توصلت إليها آيــة حــور‪ ،‬أم‬ ‫لـ‪ 4‬أطفال حركية‪ -‬يعانون من مشاكل سلوكية‬ ‫فى احلركة‪ ،‬بعد سنوات من الدراسة واخلبرة‬ ‫جلــأت إلــى تقدمي طــرق ُمختلفة للتعليم عن‬ ‫الطرق التقليدية لألطفال‪ ،‬وهــى التعلم عن‬ ‫طريق احلكى واللعب احلسى والفنون فى مرحلة‬ ‫الطفولة املٌبكرة‪ ،‬وتطور األمر إلى تأسيس مركز‬ ‫يقدم هذا النوع اجلديد من التعليم‪.‬‬ ‫«آية»‪ ،‬خريجة كلية تربية فنية‪ ،‬حصلت على‬

‫إحدى ورش اللعب احلسى‬

‫دبلومات فى مجال التربية اإليجابية‪ ،‬ومنحة‬ ‫من مؤسسة «يونيسيف» العاملية‪ ،‬ومن هنا بدأت‬ ‫التعرف على فلسفات مختلفة وتخصصت فى‬ ‫العالج بالفن لألطفال‪.‬‬ ‫وقالت آية‪« :‬أنا أم ألربعة أطفال‪ ،‬هم املحرك‬ ‫األساسى لى ومصدر كل شىء بالنسبة لى‪ ،‬وبعد‬ ‫تعلم ودراســة توصلت ملنهج يعتمد على أمناط‬ ‫مختلفة للتعلم‪ ،‬وهو أن كل طفل له مفتاح مختلف‬ ‫تقدر تدخله منه علشان تعلمه وماينفعش كل‬ ‫األطفال يتعلموا بنفس الطريقة»‪ ،‬مضيفة‪« :‬فى‬

‫«سالح حرب»‬

‫«لم يطرح»‬

‫«عالمة االتفاق»‬

‫«مبعث فخر»‬

‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫فى قناة فرانس ‪،2‬‬ ‫مشيرا لضرورة تهيؤ‬ ‫ً‬ ‫أوروبا لالستغناء عن‬ ‫الغاز الروسى‪.‬‬

‫األمير فيصل‬ ‫بن فرحان‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية السعودى‪،‬‬ ‫نافيا‬ ‫فى سى إن إن‪ً ،‬‬ ‫وجود تعاون عسكرى‬ ‫أو تقنى مع إسرائيل‬ ‫خالل قمة جدة‪.‬‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫مفسرا تبادل الرئيس‬ ‫ً‬ ‫األمريكى بايدن‬ ‫واألمير محمد بن‬ ‫سلمان املصافحة باليد‬ ‫ضاحكني بقمة جدة‪.‬‬

‫نيفني القباج‪،‬‬ ‫وزيرة التضامن‬ ‫االجتماعى‪ ،‬خالل‬ ‫افتتاحها معرض‬ ‫ديارنا بالساحل‬ ‫الشمالى‪ ،‬مشيدة‬ ‫بالتراث املصرى‪.‬‬

‫املركز بعلم األطــفــال عن طريق ورش حكى‪،‬‬ ‫وورش للتعليم بالفن وباللعب احلسى وده يطور‬ ‫مهاراتهم أسرع فى التواصل»‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه فى عام ‪ 2020‬انتشرت «كورونا»‬ ‫فى البالد‪ ،‬وبسببها جلس أغلب األطفال فى‬ ‫املنازل ملــدة عامني‪ ،‬وأصبح التعليم أونالين‪،‬‬ ‫و ُمنعوا من اخلروج والرياضة وأغلب األنشطة‬ ‫احلركية‪ ،‬مــا جعل عــددا كبيرا مــن األطفال‬ ‫أصبحوا أطفاال حركية‪ ،‬هذا ما شجعنى للبدء‬ ‫فى املشروع‪.‬‬

‫وتابعت‪« :‬أعلم األطــفــال عن طريق اللعب‬ ‫واحلركة وطريقة التعليم دى بتساعد الطفل‬ ‫وبتحترم طبيعة األطفال احلركية‪ ،‬والطفل مش‬ ‫بيكون فقط ُمتلقى ولكن كمان بيشارك فى‬ ‫عملية التعليم»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬عــنــدنــا أقــســام مختلفة كمان‬ ‫ومزجنا علوم العمارة والرياضيات واألشغال‬ ‫اليدوية وغيرها من األقسام مبناهجنا»‪ ،‬وحتلم‬ ‫بتوسع مشروعها ونشر فلسفتها فى التعليم على‬ ‫نطاق أوسع‪.‬‬

‫«صراخ‬ ‫واستظراف»‬

‫«أشعر بالقلق»‬

‫فهمى عمر‪ ،‬رئيس‬ ‫جلنة املعلقني‬ ‫مباسبيرو سابقً ا‪،‬‬ ‫منتقدا أسلوب‬ ‫ً‬ ‫املعلقني على مباريات‬ ‫الدورى املصرى‪.‬‬

‫ريكاردو سواريش‪،‬‬ ‫املدير الفنى للنادى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫األهلى‪،‬‬ ‫مباراة الفريق ضد‬ ‫الزمالك فى نهائى‬ ‫كأس مصر‪.‬‬

‫«أرسم البهجة على وجوه األهالى»‬ ‫«ضربه فى ُمنتصف النجمة»‬

‫السوشيال ميديا تحتفى بفوز «السيد» على الالعب اإلسرائيلى‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫البطل املــصــرى أحمد السيد‪،‬‬ ‫الع ـ ــب مــنــتــخــب م ــص ــر لسيف‬ ‫املبارزة‪ ،‬تأهل لدور الـ ‪ 64‬الرئيسى‬ ‫بفردى الرجال‪ ،‬بعد تغلبه على بطل‬ ‫كندا بدور الـ ‪ 64‬التمهيدى بنتيجة‬ ‫(‪ )10 -15‬ببطولة العالم للسالح‬ ‫املقامة فى مصر‪.‬‬ ‫وقبلها كــان قــد فــاز على بطل‬ ‫إسرائيل فى دور الـ ‪ 128‬بنتيجة‬ ‫(‪ )12-15‬ليتأهل بذلك ملنافسات‬ ‫دور الـ ‪ 64‬الرئيسى برفقة كل من‬ ‫محمد ياسني ومحمد السيد‪.‬‬ ‫احتفى رواد السوشيال ميديا‬ ‫خالل اليومني املاضيني وتداولوا‬ ‫صــوره واســمــه على كافة وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬وذلك ليس‬ ‫بسبب فوزه فقط‪ ،‬ولكن النتصاره‬ ‫على العــب إسرائيلى‪ ،‬والــصــورة‬ ‫األكثر شهرة وهى تصويب السيد‬ ‫سيفه فى وجه الالعب اإلسرائيلى‪،‬‬ ‫حتديدًا فى ُمنتصف علم إسرائيل‪.‬‬

‫الالعب أحمد السيد‬

‫ال ــص ــورة الــتــى انــتــشــرت على‬ ‫السوشيال مسدس‪ ،‬واحتفى بها‬ ‫الرواد‪ ،‬واعتبروا أنه انتصار عربى‬ ‫على الكيان‪ ،‬وليس فقط ُمجرد‬ ‫انتصار العب على العب من دولة‬ ‫أخـــرى‪ ،‬ووصفها الكثيرون أنها‬

‫«صورة العام»‪.‬‬ ‫وعــلــق حــســاب بــاســم ع ــروس‬ ‫النيل‪« :‬وبيقولك يــا ســيــدى راح‬ ‫ضربه فى نص النجمة بالظبط‪..‬‬ ‫بص شوف احلركه دى»‪.‬‬ ‫وعلقت هالة الزينى‪« :‬الوطنية‬ ‫والــشــجــاعــة م ــش إنـــى أنسحب‬ ‫قصادك‪ ،‬ال أحطها بني حواجبك‪،‬‬ ‫كدا تبقى النهاية سعيدة لينا»‪.‬‬ ‫وعلق عمرو فهمى‪« :‬عاش البطل‬ ‫املصرى أحمد السيد الذى تغلب‬ ‫على العب إسرائيل فى مسابقة‬ ‫سيف املــبــارزة فــى بطولة العالم‬ ‫للسالح»‪.‬‬ ‫وحــســاب بــاســم مـــداح القمر‪:‬‬ ‫«‪#‬والدك_يــــــا مصر_مشرفينك‬ ‫بــنــواجــه ونــكــســب‪ ،‬ال بنخاف وال‬ ‫بنهرب‪ ،‬أحمد السيد املصرى ابن‬ ‫بــلــدى يــهــزم اإلســرائــيــلــى يوناتان‬ ‫كوهني‪ ،‬هزمية فى حرب من نوع‬ ‫جديد للعدو اللدود فى بيتنا وعلى‬ ‫أرضنا‪ ،‬ونقول حتيا مصر»‪.‬‬

‫«رسام قبطى» يزين منازل الحجاج فى المنيا‬

‫عماد عزيز‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫ع ـ ــادات وتــقــالــيــد مــتــوارثــة منذ‬ ‫عشرات بل مئات السنني‪ ،‬من بينها‬ ‫تزيني منازل احلجيج‪ ،‬قبل العودة‬ ‫من األراضى احلجازية‪ ،‬حيث ترسم‬ ‫الكعبة الشريفة‪ ،‬والباخرة والطائرة‬ ‫وك ــل تفاصيل الــرحــلــة مــنــذ خــروج‬ ‫احلاج من منزله حتى عودته بعد أداء‬ ‫الفريضة‪.‬‬ ‫عماد عزيز‪ 45 ،‬سنة‪ ،‬رسام قبطى‪،‬‬ ‫اعتاد تزيني منازل احلجيج كل عام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬أقوم بتزيني املنازل اخلاصة‬

‫باحلجاج‪ ،‬برسم الكعبة الشريفة‪،‬‬ ‫والــبــاخــرة والــطــائــرة وبــعــض آيــات‬ ‫القرآن الكرمي على منازلهم‪ ،‬لتعبر‬ ‫وتذكر احلاج بالرحلة العظيمة»‪.‬‬ ‫«عــمــاد» أضـــاف‪« :‬أرســـم واجهة‬ ‫املنازل اخلاصة باحلاج‪ ،‬قبل عودته‬ ‫ب ــأي ــام م ــن األراضــــــى احلــجــازيــة‪،‬‬ ‫إلضفاء البهجة والفرحة»‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلى أنه يشعر بالسعادة عقب عودة‬ ‫احلاج إلى منزله‪ ،‬والفرحة والبهجة‬ ‫على وجهه‪ ،‬خاصة بالرسومات التى‬ ‫تذكره بأداء الفريضة‪.‬‬

‫إحدى رسوماته‬

‫ولفت إلى مشاركته فى املناسبات‬ ‫الوطنية برسم لوحات فنية بقرية‬ ‫صــفــانــيــة مبــركــز الـــعـــدوة‪ ،‬وتــزيــن‬ ‫املـــنـــشـــآت الـــعـــامـــة واحل ــك ــوم ــي ــة‬ ‫بــالــرســومــات الــتــى تعبر عــن الــدور‬ ‫الــبــطــولــى لــشــعــب مــصــر‪ ،‬حــيــث مت‬ ‫جتميل جــدران مركز شرطة العدوة‬ ‫من اخلارج وبعض املدارس وغيرها‪.‬‬ ‫من جانبه قال حسام حسن‪22 ،‬‬ ‫سنة‪ ،‬جنل أحد احلجاج‪ ،‬مقيم بقرية‬ ‫صفانية‪« :‬يقوم أهالى القرية سنو ًيا‬ ‫باالستعانة بــالــرســام عــمــاد عزيز‪،‬‬

‫لتزيني منازل احلجاج‪ ،‬قبل عودتهم‬ ‫من األراضــى احلجازية‪ ،‬وهو عادة‬ ‫متوارثة منذ مئات السنني‪ ،‬ومستمرة‬ ‫بالقرية‪ ،‬فهى ترسم البهجة على وجه‬ ‫احل ــاج عقب عــودتــه مــن األراض ــى‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫عـ ــمـ ــاد عــــزيــــز‪ ،‬حـ ــاصـ ــل عــلــى‬ ‫بكالوريوس تربية فنية‪ ،‬جامعة املنيا‪،‬‬ ‫عــام ‪ ،1999‬مقيم بقرية صفانية‬ ‫مبركز الــعــدوة‪ ،‬متزوج ولــه ‪ 3‬أبناء‪،‬‬ ‫ويعمل موجها بــــاإلدارة التعليمية‬ ‫مبركز العدوة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.