عدد الثلاثاء 12 يونيو 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫انتعاشة قوية شهدها شباك تذاكر‬ ‫األفالم السينمائية‪ ،‬فى ثانى أيام عيد‬ ‫األضحى‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حيث حققت‬ ‫األفــام املتنافسة قرابة ‪ 15‬مليو ًنا‬ ‫و‪ 511‬أل ــف جــنــيــه‪ ،‬بــجــانــب حتقيق‬ ‫األفــام األجنبية املعروضة فى عدد‬ ‫مــحــدود مــن الــصــاالت السينمائية‬ ‫ق ــراب ــة ‪ 345‬ألـــف جــنــيــه‪ ،‬لتقترب‬ ‫إيــرادات شباك التذاكر السينمائى‪،‬‬ ‫ثانى أيام العيد‪ ،‬من ‪ 16‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫ـصـ ّـدر إيـــرادات األفــام العربية‬ ‫وتَـ َ‬ ‫فيلم «كيرة واجلــن» بطولة أحمد عز‬ ‫وكرمي عبدالعزيز وهند صبرى وسيد‬ ‫رجــب والرا إسكندر‪ ،‬وتأليف أحمد‬ ‫مــراد‪ ،‬وإخــراج مــروان حامد‪ُ ،‬م ِ ّ‬ ‫حق ًقا‬

‫‪ 7‬ماليني و‪ 25‬ألف جنيه‪ .‬وجــاء فى‬ ‫املركز الثانى فيلم «بحبك»‪ ،‬تأليف‬ ‫وإخراج تامر حسنى‪ ،‬فى أولى جتاربه‬ ‫بــاإلخــراج السينمائى‪ ،‬وبطولة تامر‬ ‫حسنى وهنا الزاهد وحمدى امليرغنى‬ ‫وهدى املفتى‪ُ ،‬م ِ ّ‬ ‫حق ًقا ‪ 4‬ماليني و‪535‬‬ ‫ألف جنيه‪ .‬واحتفظ باملركز الثالث فيلم‬ ‫«عمهم» بـ‪ 3‬ماليني و‪ 931‬ألف جنيه‪،‬‬ ‫بطولة محمد عادل إمام‪ ،‬وتأليف وسام‬ ‫صبرى‪ ،‬وإخراج حسني املنباوى‪.‬‬ ‫واكتفى فيلم «واحــد تانى» بطولة‬ ‫الــفــنــان أحــمــد حــلــمــى‪ ،‬أم ــس األول‬ ‫األحد‪ ،‬بـ‪ 9203‬جنيهات‪.‬‬ ‫واكتفى فيلم «العنكبوت» بطولة‬ ‫أحــمــد السقا ومــنــى زك ــى‪ ،‬بتحقيق‬ ‫‪ 6389‬جني ًها‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫أفالم العيد تواصل تحقيق الماليين‬

‫بوستر «كيرة واجلن»‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - July 12 th - 2022 - Issue No. 6602 - Vol.19‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٢‬يوليو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٣ -‬ذى احلجة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ 5 -‬أبيب ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٦٠٢‬‬

‫بوستر «بحبك»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫عمرو دياب يراهن على صيف‬ ‫‪ 2022‬بـ«ميجا ميكس»‬

‫عمرو دياب‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫يــراهــن الفنان عمرو ديــاب على‬ ‫صيف ‪ 2022‬بألبومه اجلديد‪ ،‬الذى‬ ‫ً‬ ‫كامل خالل الفترة‬ ‫يستعد لطرحه‬ ‫املقبلة‪ ،‬إلــى جانب حفل موسيقى‬ ‫يستعد إلحيائه فى العلمني اجلديدة‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وأطــــلــــق «ع ـ ــم ـ ــرو» عــــــــد ًدا مــن‬ ‫شو ًقا جمهوره أللبومه‬ ‫البروموهات ُم ِ ّ‬ ‫وأغانيه اجلديدة‪ ،‬ومنها برومو لعدد‬ ‫مــن أغنياته اجلــديــدة‪ ،‬وال ــذى ضم‬ ‫أغـــان‪ ،‬هــى «ن ــاس حلوة»‬ ‫ٍ‬ ‫أســمــاء ‪3‬‬ ‫و«وزيـ ــر الــســعــادة»‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫أغنية «ب وح وب وك»‪ ،‬التى أثــار‬

‫إقبال جماهيرى على عروض «البيت‬ ‫الفنى للمسرح» خالل إجازة العيد‬

‫ً‬ ‫جدل كبي ًرا بني جمهوره‪.‬‬ ‫اسمها‬ ‫وطرح عمرو‪ ،‬أمس‪« ،‬ميجا ميكس»‬ ‫أغان عبر أحد التطبيقات‬ ‫مكو ًنا من ‪ٍ 3‬‬ ‫املوسيقية‪ ،‬فى جتربة هى األولى من‬ ‫نوعها‪ ،‬معتب ًرا إياها «عيدية ثالثية»‬ ‫جلمهوره فى عيد األضحى‪ ،‬األغانى‬ ‫هــى «ن ــاس حــلــوة» مــن كلمات أمين‬ ‫بهجت قــمــر‪ ،‬وحلــن محمد يحيى‪،‬‬ ‫وتوزيع عادل حقى‪ ،‬و«ب وح وب وك»‬ ‫من كلمات أميــن بهجت قمر‪ ،‬وحلن‬ ‫محمد يحيى‪ ،‬وتــوزيــع عــادل حقى‪،‬‬ ‫وميكساج وديــچــيــتــال ماستر أمير‬ ‫محروس‪ ،‬و«وزير السعادة» من كلمات‬ ‫هانى رجب‪ ،‬وأحلان أحمد زعيم‪.‬‬

‫«ندى»‪ :‬المبادرة تستهدف زيارة جميع المحافظات‬

‫«ترام ألوان»‪ ..‬لتعليم أطفال القرى النائية الفنون‬ ‫كتبت ‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫إقبال جماهيرى على عروض البيت الفنى فى العيد‬

‫كتبت ‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫تــتــواصــل عـ ــروض الــبــيــت الفنى‬ ‫لــلــمــســرح‪ ،‬واســتــقــبــال جــمــهــور عيد‬ ‫ً‬ ‫إقبال‬ ‫األضــحــى‪ ،‬وشــهــدت املــســارح‬ ‫كــبــيـ ًرا مــن اجلــمــهــور عــلــى مختلف‬ ‫مسارح البيت الفنى للمسرح‪ ،‬بد ًءا من‬ ‫أمس األول‪ ،‬حيث يقدم خالل موسم‬ ‫العيد ‪ ٩‬عــروض مسرحية بالقاهرة‬ ‫واإلســكــنــدريــة‪ ،‬وتستمر طــوال أيــام‬ ‫إجازة العيد‪.‬‬ ‫ويــقــدم املــســرح الــقــومــى عرضه‬ ‫الناجح «احلفيد»‪ ،‬من بطولة لوسى‬ ‫وكوكبة من النجوم‪ ،‬أما فرقة املسرح‬

‫الكوميدى فتقدم عرض «حلم جميل»‪،‬‬ ‫بطولة سامح حسني وحنان عادل‪.‬‬ ‫وتــقــدم فرقة مسرح الغد عرض‬ ‫«صانع البهجة»‪ ،‬من إعــداد وإخراج‬ ‫ناصر عبداملنعم‪ ،‬فى متام التاسعة‬ ‫والــنــصــف مــســاء على مــســرح الغد‬ ‫بالعجوزة‪ ،‬أما فرقة مسرح الطليعة‬ ‫فتقدم عــرضــن‪ ،‬ابــتــداء مــن أمس‬ ‫اإلثــنــن ثــالــث أيـــام عــيــد األضــحــى‬ ‫امل ــب ــارك‪ ،‬حيث تــقــدم ع ــرض «ليلة‬ ‫القتلة» مــن تأليف خوسيه تريانا‪،‬‬ ‫وإخراج صبحى يوسف‪ ،‬فى السابعة‬ ‫والنصف مــســاء‪ ،‬على قاعة صالح‬

‫عــبــدالــصــبــور مب ــس ــرح الــطــلــيــعــة‪،‬‬ ‫وتقدم ً‬ ‫أيضا عرض «احلب فى زمن‬ ‫الكوليرا» عن رائعة جابريال ماركيز‪،‬‬ ‫وكــتــابــة منير بــبــاوى‪ ،‬وم ــن إخ ــراج‬ ‫السعيد منسى‪.‬‬ ‫ولــأطــفــال تــقــدم فــرقــة مــســرح‬ ‫القاهرة للعرائس الــعــرض اجلديد‬ ‫«عروستى»‪ ،‬من تأليف محمد بهجت‪،‬‬ ‫وإخراج محمد نور‪ ،‬بينما تقدم فرقة‬ ‫املــســرح الــقــومــى لــأطــفــال عــرض‬ ‫«اجلميلة والوحش»‪.‬‬ ‫وباإلسكندرية‪ ،‬قدمت فرقة مسرح‬ ‫اإلسكندرية عرض «لسة فاكر»‪.‬‬

‫كرفان يُسافر من مدينة ألخرى‪،‬‬ ‫يذهب ألبعد احلدود والقرى النائية‪،‬‬ ‫يطوف جميع أنحاء مصر‪ ،‬ويزوره ُكل‬ ‫أطفالها‪ ،‬ويكون محطة فارقة فى‬ ‫حياتهم‪ ،‬هكذا حلمت ندى‪ ،‬وحققت‬ ‫حلمها مــن خ ــال مــشــروع «ت ــرام‬ ‫ألوان»‪.‬‬ ‫ندى عبد احلليم‪ُ ،‬مهندسة مدنية‪،‬‬ ‫تخرجت عــام ‪ ،2018‬وعملت فى‬ ‫مجال اتصاالت البنية التحتية‪ ،‬ثم‬ ‫درست دراسات ُحرة فى كلية فنون‬ ‫جميلة‪ ،‬وبعدها حصلت على دبلومة‬ ‫تنمية ثقافية من ُكلية اآلداب‪ ،‬قد‬ ‫تكون مجاالت ُمختلفة بعض الشىء‬ ‫عن بعضها ولكن درست ندى ُمختلف‬ ‫الفنون والتخصصات حتى تك ّون‬ ‫ثقافة كافية من أجل مشروعها‪.‬‬ ‫«ترام ألوان» مشروع أسسته ندى‬ ‫مبفردها منذ ‪ 3‬أعـــوام‪ ،‬والبداية‬ ‫الفعلية له كانت ُمنذ عــام تقري ًبا‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن ُمبادرة لزيارة جميع‬ ‫ُمحافظات مصر‪ ،‬حتــديـدًا القُرى‬ ‫النائية‪ ،‬وتقدمي ورش ثقافية‪ ،‬وفنية‪،‬‬ ‫وتعليمية‪ ،‬من رســم وأعمال يدوية‬ ‫وكتابة وغيرها من النشاطات‪ ،‬وأصل‬ ‫الفكرة أن تُقدم هذه اخلدمات عن‬ ‫طــريــق كــرفــان ُمــتــحــرك ينتقل من‬ ‫قــريــة ألخـ ــرى‪ ،‬ولــكــن بسبب عــدم‬

‫فعاليات مشروع «ترام ألوان»‬

‫وجــود متويل ٍ‬ ‫كــاف قــررت نــدى أن‬ ‫تبدأ مشروعها بدونه‪ ،‬حتى تستطيع‬ ‫جتميع ثمنه‪.‬‬ ‫وقــالــت نــدى لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«الفكرة توصلت إليها منذ سنوات‪،‬‬ ‫وهى عبارة عن عربة متنقلة تشبه‬ ‫الكرفان‪ ،‬بتعمل ورش فى محافظات‬ ‫كتير وبتعلم أبناءها احلرف اليدوية‬ ‫وكــمــان بــتــقــدم لــهــم تــوعــيــة بيئية‬ ‫باستخدام اخلامات املُهدرة»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬الكرفان لسه متعملش‬ ‫عشان الفلوس لكن الفكرة موجودة‬ ‫وب ــدأن ــا فــيــهــا‪ ،‬وك ــون ــت فــريــق من‬

‫املــتــطــوعــن والــفــنــانــن وأصــحــاب‬ ‫املــهــارات وزرنــا قــرى كتيرة وقدمنا‬ ‫لألطفال ُمختلف الورش»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬فكرة املوضوع جزء منه‬ ‫تطوعى‪ ،‬وآخر ربحى يوجه ملُساعدة‬ ‫األطـــفـــال ف ــى األمـــاكـــن الــنــائــيــة‪،‬‬ ‫ونــســتــهــدف األط ــف ــال فــى الــقــرى‬ ‫الريفية اللى مافيهاش حياة ثقافية‬ ‫وفنية وعندهم حاجات ُملهمة لكن‬ ‫مش عارفني يستخدموها»‪.‬‬ ‫بــدأت نــدى مشروعها ُمنفردة‪،‬‬ ‫ول ــك ــن ف ــى ك ــل خ ــط ــوة تخطوها‬ ‫يكبر املــشــروع ويكبر أعــضــاؤه من‬

‫املتطوعني‪ ،‬واملُشاركني فيه‪ ،‬ورغم‬ ‫حتملها تكلفته املــاديــة واملجهود‬ ‫الكبير الذى تبذله فى السفر‪ ،‬تنسى‬ ‫كــل ه ــذا مبــجــرد أن ت ــرى أطــفــال‬ ‫بُــســطــاء تعلموا نــشــاطــات وحــر ًفــا‬ ‫جديدة ألول مرة‪.‬‬ ‫وحتلم ندى بتوسيع مشروعها وأن‬ ‫يصل لكل الــنــاس‪« :‬حلمى أشتغل‬ ‫مع أمهات كمان مش أطفال فقط‪،‬‬ ‫ويبقى عندى سيارة بتوصل اخلدمة‬ ‫للناس من مختلف الطبقات فى كل‬ ‫محافظة ويكون ليا مكان ثابت ويبقى‬ ‫فيه دعم عشان االستمرارية»‪.‬‬

‫«عدوانية‬ ‫ووحشية»‬

‫«قبول كبير»‬

‫«أولوية أساسية»‬

‫«نقلة نوعية»‬

‫«مؤملة وسيئة»‬

‫«ال ألفت النظر»‬

‫وزيرة اخلارجية‬ ‫األملانية‪ ،‬أنالينا‬ ‫بيربوك‪ ،‬عن احلرب‬ ‫الروسية‪ ،‬مناشدة‬ ‫الدول التسع عشرة‬ ‫إنهاءها‪.‬‬

‫وزيرة الهجرة نبيلة‬ ‫مكرم‪ ،‬عن مبادرة‬ ‫رعاية أبناء اجليلني‬ ‫الثانى والثالث من‬ ‫املصريني باخلارج من‬ ‫التنمر والعنصرية‪.‬‬

‫هالة السعيد‪ ،‬وزيرة‬ ‫التخطيط‪ ،‬عن‬ ‫اهتمام مصر بأهداف‬ ‫اقتصادية وتنموية‬ ‫فى خطتها لتحقيق‬ ‫التعافى املستدام‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪،‬‬ ‫عن دخول مصر‬ ‫عصر العمالت‬ ‫البالستيكية وتطور‬ ‫مجال الطباعة‪.‬‬

‫روزانا بومنصف‪ ،‬فى‬ ‫«النهار»‪ ،‬عن جتربة‬ ‫الرئيس ميشال عون‬ ‫الرئاسية بالنسبة‬ ‫للبنانيني‪.‬‬

‫جنوى كرم‪ ،‬لـ«سكاى‬ ‫نيوز»‪ ،‬عن تفاعلها‬ ‫عبر السوشيال‬ ‫ميديا ولكن بأمور‬ ‫فنية أو اجتماعية‬ ‫فقط‪.‬‬

‫صاحبة المبادرة تتمنى نشرها فى المحافظات‬

‫«نسيمة»‪ ..‬مشروع لإلجابة عن أسئلة األطفال المحيرة‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«الــتــعــلــم ف ــى الــصــغــر كــالــنــقــش‬ ‫عــلــى احلـ ــجـ ــر»‪ ..،‬حــكــمــة شــهــيــرة‬ ‫أثبتتها ال ــدراس ــات العلمية‪ ،‬فما‬ ‫يتعلمه اإلنــســان فــى طفولته يؤثر‬ ‫فى شخصيته وحياته فى مختلف‬ ‫مــراحــلــه السنية‪ .‬ومــن منطلق أن‬ ‫«الطفل كالوعاء الــفــارغ» إن امتأل‬ ‫عل ًما أصبح ن ــو ًرا ومــنــا ًرا‪ ،‬أطلقت‬ ‫سارة حرب مشروع «نسيمة» لتعليم‬ ‫األطــفــال أمـ ــورا حــيــاتــيــة‪ ،‬وإجــابــة‬ ‫الطفل عــن أى س ــؤال يشغل باله‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫بطريقة علمية تناسب سنه‪،‬‬ ‫عــن الــرحــات واألنــشــطــة املختلفة‬ ‫بالطريقة التى جتعل الطفل يشعر‬ ‫أنها «نسمة هــواء ومتنفس للطفل‬ ‫بــعــي ـ ًدا عــن ضــغــوطــات وصــعــوبــات‬ ‫تواجههم دائ ًما أثناء الدراسة»‪.‬‬ ‫«اكتشفت أننا بحاجة إلى تعليم‬ ‫األطــفــال كيف يكونون قريبني من‬ ‫أنفسهم‪ ،‬يكتشفون مواهبهم مبك ًرا‪،‬‬ ‫ويتعرفون على خصالهم ومهاراتهم‬ ‫بــشــكــل أوســــــع»‪ ..‬كــلــمــات قالتها‬ ‫«سارة» فى حديثها لـ«املصرى اليوم»‬ ‫عــن فــكــرة «نــســيــمــة»‪ ،‬الــتــى تعتمد‬ ‫فيها على مناهج عبارة عن برامج‬ ‫مــتــعــددة‪ ،‬منها الــتــوعــيــة اجلنسية‬

‫جروب مشروع «نسيمة»‬

‫والعلوم والفضاء واالستكشافات‬ ‫بــطــريــقــة تنمى مــهــاراتــهــم وتــوســع‬ ‫ً‬ ‫وأيضا أسئلة تشغل بال‬ ‫مداركهم‪،‬‬ ‫األطــفــال‪ ،‬باإلضافة إلــى تدريبات‬ ‫عملية وف ًقا ملناهج عاملية‪ ،‬تراعى‬ ‫فى تلك املناهج الفروق الفردية بني‬ ‫ً‬ ‫فضل عن وجود مساحة‬ ‫كل طفل‪،‬‬

‫حـــرة لــتــعــلــم ك ــل طــفــل بــالــطــريــقــة‬ ‫التى تناسب مستوى ذكــائــه ســواء‬ ‫بــاأللــعــاب أو الــرســم عــلــى سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬باإلضافة إلى عمل رحالت‬ ‫للتعرف على التراث وشرح التاريخ‬ ‫بطريقة مبسطة وتــعــزيــز الهوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا رحالت أخرى بنظام التخييم‬

‫واملبيت ومسموح لألهل التواجد‬ ‫فيها‪ ،‬يتعلم فيها الطفل كيف يعتمد‬ ‫على نفسه‪ ،‬حسب مرحلته السنية‪.‬‬ ‫«ســارة» صاحبة الـــ‪ 32‬عــا ًمــا‪ ،‬لم‬ ‫تكن فقط هــاويــة وحتـــاول تطوير‬ ‫األطــــفــــال‪ ،‬ف ــرغ ــم تــخــرجــهــا فى‬ ‫كلية التجارة جامعة اإلسكندرية‪،‬‬

‫إال أنــهــا عملت ‪ 6‬أعـ ــوام بــإحــدى‬ ‫املنظمات الــدولــيــة املعنية بحقوق‬ ‫الطفل‪ ،‬وحصلت على دبلومة عامة‬ ‫فى كلية ريــاض أطــفــال‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى أنها تدربت فى أمريكا بنظام‬ ‫مــشــابــه متــا ًمــا لـــ«نــســيــمــة»‪ ،‬لذلك‬ ‫أرادت تطبيقه فــى مصر‪ ،‬ولكنها‬ ‫اكتشفت من خالل تعليمها لألطفال‬ ‫أن األهل ً‬ ‫أيضا يحتاجون إلى تعلم‬ ‫كيف يتعاملون بطريقة صحيحة مع‬ ‫أوالدهــم‪ ،‬ولم تقتصر على القاهرة‬ ‫«اجتهت للقرى الزراعية‬ ‫فقط‪ ،‬بل‬ ‫ُ‬ ‫وعشت فى إحــداهــا ‪ 10‬أشهر كى‬ ‫ـوذج ــا أص ــي ـ ًـا مــرتــبـ ً‬ ‫ـطــا‬ ‫أصــنــع من ـ ً‬ ‫بالبيئة الــزراعــيــة وأدرب األطفال‬ ‫عمل ًيا عليه‪ ،‬ثم قمت بنفس املشروع‬ ‫فى اإلسكندرية»‪.‬‬ ‫ســعــى صــاحــبــة م ــش ــروع تعليم‬ ‫األطفال لن يتوقف عند تواجدها‬ ‫فــى الــقــاهــرة‪ ،‬فــهــى حتــلــم بنظام‬ ‫مـــــواز‬ ‫تــعــلــيــم ح ــي ــات ــى لــلــصــغــار‬ ‫ٍ‬ ‫للتعليم األســاســى ومــوجــود فى كل‬ ‫املحافظات‪ ،‬كما حتلم ً‬ ‫أيضا بإنشاء‬ ‫قسم مخصص لــأهــالــى يتعلمون‬ ‫من خالله أســس التربية السليمة‬ ‫وكيفية اكتشاف مــهــارات أوالدهــم‬ ‫ومواهبهم‪.‬‬

‫«جدع يا عبده إنت والكوتش بتاعك»‬

‫«السوشيال» تحتفل بـ«إنجاز الصيفى»‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫م ــؤخـ ـ ًرا‪ ،‬متــكــن الع ــب السومو‬ ‫امل ــص ــرى عــبــدالــرحــمــن الصيفى‬ ‫مــن حصد امليدالية الذهبية فى‬ ‫منافسات دورة األلــعــاب العاملية‬ ‫املقامة فى الــواليــات املتحدة‪ ،‬فى‬ ‫إجنـ ــاز هــو األول مــن نــوعــه على‬ ‫املستوى العربى ككل‪.‬‬ ‫حتقيق هذا الفوز جاء بعد أحداث‬ ‫غريبة وقـــرارات مفاجئة اتخذتها‬ ‫جلــنــة الــتــحــكــيــم‪ ،‬فــبــعــدمــا انتصر‬ ‫«الصيفى» فى مباراته النهائية للوزن‬ ‫اخلفيف أمــام منافسه األوكــرانــى‬ ‫دمييد كاراتشينكو‪ ،‬فوجئ باحتساب‬ ‫النتيجة لألخير بعدما اعتبرت‬ ‫طريقة احتفاله «مبال ًغا فيها»‪.‬‬ ‫هــذا الــقــرار أث ــار غضب مــدرب‬ ‫«الصيفى»‪ ،‬أحمد خليفة‪ ،‬الذى رفض‬ ‫احتساب النتيجة لصالح الالعب‬ ‫األوكــرانــى‪ ،‬ما وضع جلنة التحكيم‬ ‫فى أزمــة‪ ،‬ووجــدت نفسها مضطرة‬ ‫إلــى إعــادة اللقاء‪ ،‬الــذى انتهى فى‬

‫عبدالرحمن مع مدربه بعد الفوز‬

‫نهاية املطاف بفوز البطل املصرى‬ ‫للمرة الثانية‪ .‬األحداث املثيرة التى‬ ‫شهدتها املباراة النهائية تفاعل معها‬ ‫رواد مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫مشيدين باإلجناز الفريد الذى حققه‬ ‫«الصيفى»‪.‬‬ ‫وفــى هــذا الــصــدد‪ ،‬قــال حساب‬

‫يحمل اســم «حــمــادة أحــمــد» عبر‬ ‫«فــيــســبــوك»‪« :‬رب ــن ــا م ــا يــرضــاش‬ ‫بالظلم‪ ..‬ألف مبروك»‪ ،‬فيما أضاف‬ ‫آخــر يحمل اســم «س ــارة دروي ــش»‪:‬‬ ‫«جدعان واهلل ورفعوا راسنا»‪ ،‬وكتب‬ ‫ثالث باسم «فتحى حسنى»‪« :‬إيه اللى‬ ‫دخل الشقلبة فى عدم االحترام؟!»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.