واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
كل أحد د .عبداملنعم سعيد
بكائيات التغيير
كتبت -ريهام جودة:
صالة العيد بجامع األزهر
ألعاب أول يوم
واجن يى ،وزير اخلارجية الصينى، فى تصريحات ً متحدثا صحفية، عن ضروة التعاون بني بالده وأمريكا لتخفيف التوتر بينهما.
قيس سعيد ،الرئيس التونسى ،فى خطاب داعيا مسجل، ً الشعب التونسى للتصويت على الدستور.
tarekelshinnawi@yahoo.com
تامر حسنى فى حلظة ٍّ جتل ،قال لنفسه :ملاذا ال تفعلها وتعيد أمجاد شارلى شابلن الذى كان يفعل كل شىء على الشريط السينمائى ،كتابة وإخــراج ومونتاج وتصوير وتلحني وغناء وعزف ناهيك عن التمثيل؟ .نظر إلى املــرآة مــرددا بيت شعر أحمد شوقى (وما نيل املطالب بالتمنى /ولكن تؤخذ الدنيا غالبا) ،ووجد أن املفتاح هو (غالبا) ،وتوقف فورا عن (التمنى) ،فى البداية أمسك بالقلم ،ثم تذكر أننا نعيش عصر الكيبورد ،فأمسك بالكومبيوتر ،فى ثانى جتربة له ،لم تنجح األولــى (مش أنــا) ،ولكنه استدرك ،من قال إنها لم تنجح؟ ،جاءت باإلجابة بعض األقــام الصحفية ،وتولى مجددا اإلجابة، هؤالء إما مغرضني أو حاقدين ،وال تنس أن هناك أقالما أخرى لم تتوقف عن اإلشادة بى ،بعضهم قال (إنــى وإن كنت األخير زمانه آلت مبا لم يستطعه األوائــل) ،ألم ينجح الفيلم فى النهاية ،وباعتبارى أيضا املنتج حققت أرباحا ،كان يحصل عليها فى املاضى املنتجون اآلخ ــرون ،أليس جحا ( أولــى)، وهكذا أمسك مجددا بـ(الكيبورد) وبدأ الكتابة (من حتت لفوق) ،وليس كما تعود اجليل القدمي (من فوق لتحت) ،سأل نفسه ،حتى ينجح الفيلم ال بد من توافر (كوميديان) ،وعلى الفور قرر أن يسند إلى حمدى امليرغنى تلك املسؤولية ،ولكن هذا ال يكفى ،ال بد من زيــادة اجلرعة ،ال يــزال اجلمهور مييل للضحك على أصحاب األوزان الثقيلة ،وتذكر على الفور (مدحت تيخة) ،سوف يشارك أيضا فى
متوفر على جميع التطبيقات
ياسمين رئيس تعود الستكمال «ضرب نار»
تعود الفنانة ياسمني رئيس إلى استكمال تصوير مشاهدها فى فيلم «ضــرب نــار» ،الــذى تتصدر بطولته بجوار الفنانني محمود الليثى ومحمد مــحــمــود ونــبــيــل عيسى ومصطفى غــريــب ونــــور قــــدرى ومـ ــى ســلــيــم، ومــن إخــراج عمرو صــاح .وانتهت «ياسمني» مؤخ ًرا من تصوير فيلمها «خطة مازجنر» ،وعبرت عن سعادتها بانتهاء التصوير ،واحتفلت مع فريق عمل الفيلم بـ«فركش» تصوير الفيلم
معا» «العمل ً
طارق الشناوى يكتب:
يوما لمدة ً ٣٠
ياسمني رئيس
«لنحفظ دولتنا»
أنا والنجوم
لكل القراء
Al Masry Al Youm - Sunday - July 10 th - 2022 - Issue No. 6600 - Vol.19
األحد ١٠يوليو ٢٠٢٢م ١١ -ذى احلجة 14٤٣هـ ٣ -أبيب - 173٨السنة التاسعة عشرة -العدد ٦٦٠٠
أصبحت هناك ظاهرة فى املجتمع املصرى يوجد فيها َمن يعبرون عن األسف الشديد واحلسرة الدائمة على أن املصريني تغيروا وأصبحوا فى حالة غير تلك التى كانوا عليها .املقارنة فى معظم األحوال تأخذ منحى أن املاضى كان جنة ،أما احلاضر واألرجــح فى املستقبل ً أيضا ،فهو جهنم وبئس املصير .املقارنة دائ ًما تأخذ من األحداث اليومية الوقود الذى تغذى به الفكرة حينما تتحول أحداث القتل واالغتصاب والعنف الدموى جتاه األسرة والعائلة واجليرة إلى حالة عامة كانت مصر بريئة منها فى عصور سابقة .فى أحوال أخرى تكون املقارنة فى مجال الفن وضجيجا واألدب والسلوكيات العامة ،حيث يبدو فى أيامنا هذه غري ًبا ً وخارجا على الناموس العام ،الذى ازدهر فيه األمراء واألميرات من أم ً كلثوم وعبدالوهاب وعبداحلليم ومحمود مختار وطه حسني وعباس محمود العقاد واألميرة التى تبرعت لبناء جامعة القاهرة ،وهكذا طابور طويل ممن أسهموا فى ازدهار حياتنا .ولكن هؤالء على كل ما قدموه كانوا نخبة صغيرة ال تتعدى عشرات أو مئات من املتميزين ،الذين بزغوا وسط شعب تراوح ما بني عشرة ماليني نسمة فى بداية القرن العشرين وعشرين مليو ًنا فى منتصفه .وهؤالء لم ينته نفوذهم وتأثيرهم عند قيام ثورة ٢٣يوليو ،١٩٥٢وإمنا ظلوا على قيادتهم للنخبة الفكرية حتى العقد الثامن من القرن عندما باتت مصر ٤٠مليو ًنا فى عام ،١٩٨٠ووصلت إلى ٧٠مليو ًنا عند نهاية القرن وبداية القرن الواحد والعشرين .اآلن نعلم الرقم املئوى وما هو أكثر ،ولكن املنتج املصرى لم يعد أفرا ًدا ،وإمنا مؤسسات كبيرة للتعليم والثقافة والنشر ،والفهم املتأثر بعالم واسع من املعرفة الذائعة ،واملسابقات والتنافس الكونى فى مجاالت كثيرة .رمبا أصبحت مصر مصرية بأكثر من أى وقت مضى، فمنذ عام ١٩٨٢فقط باتت مصر ،ولزمن قدره أربعون عا ًما كاملة، متحررة من كل احتالل أو استعمار أو تبعية أو قيادة قادمة من اخلارج، منذ أكثر من ثالثة آالف عام. لم تعد مصر حرة فقط وأهلها أحرا ًرا فحسب ،وإمنا أكثر من ذلك معبرة عن نفسها ومتصلة مع غيرها من بقاع األرض بأكثر من أى وقت مضى فى التاريخ .نتاج ذلك كله فى اإلبداع والتعبير تراكم خالل العقود املاضية ،ولكن فحص ذلك ودراسته فى جميع املجاالت ال يزال فقي ًرا ،ومع الفقر استمرت البكائية على التغيير املتجه إلى أسفل فائزة على إدراك ما هو أعلى .املعضلة الكبرى هى أن َمن عاشوا حتت تأثير مصر فى النصف األول من القرن العشرين يخلقون فجوة شاسعة مع َمن وجدوا أنفسهم داخل القرن الواحد والعشرين .وإذا علمنا أن َمن هم أعلى س ّنًا من ٦٥عا ًما يشكلون تقري ًبا ٪٧فقط من ً حائل أمام التقدم مبا املصريني ،فإن بكائياتهم على ما مضى تقف فيها من حزن ويأس .األكثر خطورة أن فجوة من عدم الثقة جترى بني شيوخ مصر وشبابها ،وهى فى جانب منها فجوة حقيقية بحكم الفارق الكبير فى املعرفة التكنولوجية ،التى تتيح بسهولة التواصل قاسة مع أيقونات العصر القدمي ،حيث جند لكل النجوم مكانتهم ُم َ إحصائ ًّيا باملاليني للنغم ومئات األلوف للفكر .ولكن املساحة الكبرى بالطبيعة مفتوحة لكل ما هو جديد فى عالم اليوم من حيث اللغة والعلم والتكنولوجيا والفنون املختلفة ،وكلها لم تعد متاحة فقط لقلة قليلة ،وإمنا ملاليني من الشباب املصرى. اخلطورة الكبرى فى هذه الفجوة أن التواصل بني أجيال مصر ال يقع فقط فى بئر تركيز «الشباب» على التعامل والتفاعل مع «فيسبوك» الدائر طوال الوقت ساعة التقاء العائلة؛ وإمنا من املمكن له أن ينجرف التماس مع اجلماعات املتطرفة واإلرهابية ،التى تريد ملصر حالة إلى ّ ماض و ّلى وراح ،أو البقاء رهينة تقاليد لم يعد لها من االنحباس فى ٍ معنى فى العصر احلديث .بعض ما يجرى نتيجة البكائيات أنه يحرف بعيدًا عن املشروع الوطنى العام للتقدم ،ويقع أسير عدد من القضايا املراد منها نتائج سياسية رجعية ومتخلفة .إثارة موضوع «احلجاب» وما سوف يتلوه عن «النقاب» ليست مجرد انتهاز فرصة حادثة قتل مروعة ،وإمنا حتولها من هذا اجلوهر إلى جوهر آخر يأخذنا جمي ًعا إلى الساحات املظلمة من املاضى .هنا نعود مرة أخرى إلى التساؤل حول املساواة بني الرجل واملرأة مرة أخرى ،ومثل هذا التساؤل يعيد َك ّرة تالية من النظر فى «املواطنة» ،التى هى الركن األساسى للدولة احلديثة ،والعلم الذى هو أساس املجتمع املتقدم .القضية بصراحة أكبر كثي ًرا من حادثة قتل ،إنها قضية التقدم فى بالدنا.
ً مجانا
تصوير -محمد شكرى اجلرنوسى
تصوير -محمود طه
قبل عيد األضحى ،وهو الفيلم الذى يجمعها بالفنانني حمدى امليرغنى ومحمود حافظ وبيومى فؤاد وأوس أوس وســمــاء إبــراهــيــم ومصطفى سعفان وإسماعيل فرغلى وياسر الطوبجى ومحمد رضــوان ،والفيلم مــن تأليف محمد إسماعيل أمني ووليد خيرى وإخراج رامى رزق اهلل. وأكدت «ياسمني» ،فى تصريحات لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم» ،أنــهــا متشوقة لعرض الفيلم والعودة إلى السينما، التى شهدت انطالقاتها الفنية.
تصوير -محمود طه
فرحة وابتسامة
فى املالهى
تصوير -محمود طه
سيلفى كل سنة
تصوير -محمد شكرى اجلرنوسى
«غير مسبوقة»
«ابتعد عن النكد»
«ستكون جنونية»
«لم تبدأ»
الدكتور محمد معيط ،وزير املالية، عن الطفرة التى شهدتها مصلحة اخلزانة وسك العملة فى مجال الرقمنة.
الدكتور أحمد ممدوح ،أمني الفتوى بدار اإلفتاء ،فى موجها القناة األولى، ً نصائح للمواطنني فى عيد األضحى.
ُأنس جابر ،العبة التنس التونسية، ملوقع بى بى سبورت، عن احتفاالت املواطنني التونسيني فى حال فوزها ببطولة وميبلدون.
الفنان محمد إمام ،فى لقاء مع «عرب وود» ،عن التحضيرات لفيلم «الواد وأبوه» الذى يجمعه بوالده عادل إمام.
«بحبك» ..ال قصة وال مناظر وال فيلم!
تامر حسنى خلطة سحرية 7 ..صنايع فى عبوة واحدة! مسؤولية الضحك ،ويبقى (الفيديت) التى تقع فى غرامه ،وفجأة ملعت أمامه هنا الزاهد التى جتمع بني اجلمال وخفة الظل ،ستحبه من أول نظرة ،أو حتى قبل أن تنتهى النظرة األولى ،الفيلم إذن سوف يقدم مشاهد مرحة ،ليس مه ًّما أن الناس شاهدتها عشرات املرات ،ال تنس أن اجلماهير تذهب للسينما وهى تتلكأ من أجل أن تأخذ بثمن التذكرة عددا ال باس به من الضحكات ،وهنا صعد السؤال الثانى، هل يجوز أن يتقاسم البطولة أمامى فنانة واحدة؟، اإلجــابــة (ال يــجــوز) ،إنها مــن مبطالت السينما، كما أنها تتناقض مع الصورة الذهنية التى يسعى لترسيخها ،البطل احلقيقى هو من تتهافت عليه احلسناوات ،من كل حدب وصوب ،فكان ال بد من البحث عن قصة أخرى ،اجلزء األول يقدم للجمهور املرح والضحك والشقاوة والعفرتة ،أين إذن الدموع والشحتفة والعكننة؟ ،هبطت عليه الفكرة امرأة كان يحبها فى املاضى ،ويــوم الــزواج اكتشفت مرضها اخلطير وسافرت للعالج فى اخلارج ،وإشفاقا عليه لم تخبره ،وظل طوال السنوات املاضية معتقدا أنها قد خانته ،وهكذا سيقدم الوجه اجلديد هدى املفتى. الكتابة كما ترى مقدور عليها ،إنها تشبه لعبة (الدومينو) ،ال يوجد قانون مينع أحدا من ممارسة أى مهنة ،وإذا كان هانى شاكر نقيب املوسيقيني يتصدى بني احلني واآلخر ملطربى املهرجانات ،فإن مسعد فــودة نقيب السينمائيني،ال مينع أحــدا من ممارسة أى مهنة ،ويترك الكرة فى ملعب اجلمهور،
هنا الزاهد وتامر حسنى فى لقطة من فيلم «بحبك»
هكذا أنهى فى توقيت قياسى مهمة الكتابة ،ووصل إلى شاطئ النهاية السعيدة ،بزواجه من هنا ،بينما هدى سوف تضحى بنفسها ،ويكفيها أنها قد شفيت متاما من املــرض اخلطير ،وقبل كل ذلــك حتقق حلمها بأن تقف كبطلة أمامه على الشاشة. وهــنــا صعد س ــؤال ه ــام ،مــا ال ــذى يفعله بني اجلميلتني ،ممنوع أى مشاهد غرامية ،عبد احلليم ارتفع رصيده فى آخر أفالمه (أبى فوق الشجرة) إلى 99قبلة ،ولكننا نعيش زمن (السينما األكثر نظافة) ،وهكذا فإن أقصى ما هو مسموح به قبلتان على اخلد تكفيان وزيادة ،وهما من نصيب هنا ،بينما ماذا يفعل مع هدى ،ذهبا معا إلى الفندق ،طلبت منه أن تنام فى غرفته ،وهكذا جاءته الفكرة ،وضع فى الغرفة صورة الشيطان ،مبالمحه املتعارف عليها، وتذكر احلديث الشريف (ما اجتمع رجل وامرأة إال والشيطان ثالثهما) ،فقرر أن يوجه احلوار للصورة ونظر مليا للشيطان وبعدها ترك الغرفة ،وسوف ينتهى بالفيلم كما بدأ بأغنية مبهجة ،ولن تنال هدى حتى قبلة على اخلد. البعض يسأل يعنى إيه مخرج؟ ،لدينا ممثل ميثل ومصور يصور وفنان ديكور يصمم ،ما هو دور املخرج سوى أنه يضع اسمه على فيلم ،هو فى احلقيقة لم يشارك بتنفيذ أى شىء ،املخرج فى املعادلة السابقة ال يفعل أى شىء ،بينما فى واقع األمر هو الذى يفعل كل شىء. يتمتع تامر حسنى بجرأة ال سقف لها ،ظل فريد
شوقى يحلم على مدى نصف قرن أن يخرج فيلما للسينما ،ورحل ولم يفعلها ،ألنه لم يجرؤ ،بينما نور الشريف أمضى على األقل 35عاما يدرس ويسأل كل املخرجني الكبار الذين تعامل معهم ،عن كل التفاصيل مثل يوسف شاهني وحسن اإلمام وحسني كمال وعاطف الطيب وغيرهم ،وكان يدرس أنواع العدسات وكيف يرسم املخرج (امليزانسني) ،وفى النهاية أخرج فيلما واحدا (العاشقان) ولم ينجح، وكان صريحا مع نفسه فلم يكررها. بعض املهن ال يجوز فيها (الفهلوة) ومنها قطعا اإلخــراج ،فهو ليس مجرد رغبة شخصية أو قدرة مالية ،هناك دراســة وإملــام بكل التفاصيل ،وتامر حسنى كما هو واضح على الشاشة ترك ٌّ كل يقدم ما عنده ،وفى النهاية ،ضامن جمهور العيد سيأتى قطعا للسينما ،ويدفع له عن طيب خاطر (العيدية)، فهو لم يحرم هــذا اجلمهور من شــىء ضحك ح يالقى ،فى نصف الفيلم األول( ،عكننة) ح يالقى فى نصف الفيلم الثانى ،الناس لن تطمع بأكثر من كل ذلك!!. فى املوالد الشعبية ال تزال تباع اخللطة السحرية لــلــحــاج مــحــمــود مــعــبــأة فــى زج ــاج ــة ،تشفى كل األمراض ،من إنفلونزا القرود إلى الدود ،واآلن صار لدينا خلطة سحرية بشرية ،يغنى ويلحن ويعزف، ميثل ويكتب ويخرج وينتج ،سبع صنايع ،والبخت كما ترى عال العال ،ستجدها متوفرة فى عبوة واحدة اسمها (تامر حسنى)!!.