عدد الأحد 26 يونيو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األحد ‪ ٢٦‬يونيو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٦ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٩ -‬بؤونة ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥٨٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المذبوحة‪!..‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫هانى شاكر ُي ْحيى افتتاح مهرجان‬ ‫السويس األول للموسيقى‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد ورنــا حمدى‪،‬‬ ‫والسويس‪ -‬أمل عباس‪:‬‬

‫أحيا الفنان هانى شاكر حفل افتتاح‬ ‫مهرجان السويس األول للموسيقى‬ ‫والــغــنــاء‪ ،‬مــســاء أمــس األول‪ ،‬داخــل‬ ‫متحف الــســويــس الــقــومــى‪ ،‬وال ــذى‬ ‫يُقام حتت رعاية املهندس مصطفى‬ ‫مدبولى‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪ .‬وقدم‬ ‫«ش ــاك ــر»‪ ،‬خ ــال احلــفــل مبصاحبة‬ ‫الفرقة املوسيقية بقيادة املايسترو‬ ‫الدكتور مصطفى حلمى‪ ،‬باقة متنوعة‬ ‫من أعماله الشهيرة‪ .‬وحضر حفل‬ ‫االفتتاح الدكتور خالد العنانى‪ ،‬وزير‬ ‫السياحة واآلث ــار‪ ،‬والدكتورة إيناس‬

‫عــبــدالــدامي‪ ،‬وزي ــرة الثقافة‪ ،‬واللواء‬ ‫عبداملجيد صقر‪ ،‬محافظ السويس‪،‬‬ ‫ونــائــبــه الــدكــتــور عــبــداهلل رمــضــان‪،‬‬ ‫والدكتور السيد الــشــرقــاوى‪ ،‬رئيس‬ ‫جامعة السويس‪ ،‬والشيخ إبراهيم‬ ‫الــبــرنــاوى‪ ،‬القائم بأعمال القنصل‬ ‫الــعــام للمملكة العربية السعودية‬ ‫بــالــســويــس‪ ،‬والــفــنــان هــشــام عطوة‪،‬‬ ‫رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة‪،‬‬ ‫والــدكــتــور مصطفى الــوزيــرى‪ ،‬أمني‬ ‫املجلس األعلى لآلثار‪ ،‬والفنان هشام‬ ‫عطوة‪ ،‬رئيس الهيئة العامة لقصور‬ ‫الثقافة‪ ،‬والكاتب محمد نبيل‪ ،‬مساعد‬ ‫وزير الثقافة لقطاع سيناء‪.‬‬

‫بـ«فيديوهات وجلسات حكى»‬

‫«نسمة» تكشف عن أصول األمثال الشعبية‪« :‬الناس مهتمة»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫كعادة املصريني التى ورثوها عن‬ ‫أجدادهم فى االستشهاد باألمثال‬ ‫الشعبية أثناء أحاديثهم‪ ،‬لفت انتباه‬ ‫«نسمة مــدحــت» تــكــرار صديقتها‬ ‫املقربة لكلمة أشارت إليها بـ«قالتلى‬ ‫إن ليها أصل» حينها قررت «نسمة»‬ ‫أن تخوض رحلة من النبش والبحث‬ ‫بني القواميس عن أصل وحكاية كل‬ ‫مثل شعبى‪ ،‬وهــو ما قادها لتؤلف‬ ‫كتاب «أصل املثل» وشاركت به فى‬

‫مــعــرض الــقــاهــرة للكتاب األخــيــر‪،‬‬ ‫ومــن ثــم إطــاقــهــا مــبــادرة إلحياء‬ ‫التراث الشعبى‪« .‬كنت مستمتعة‪،‬‬ ‫املوضوع كان ُمبهر بالنسبة لى»‪..‬‬ ‫كلمات عبرت بها نسمة‪ ،‬البالغة‬ ‫من العمر ‪ 36‬عا ًما‪ ،‬عن اكتشافها‬ ‫لــكــنــوز أصـ ــول األم ــث ــال الشعبية‬ ‫املتداولة يوم ًيا بني املصريني‪ ،‬ومن‬ ‫ثم توليها مهمة تعريف الناس بها‬ ‫من خالل فيديوهات تقوم بتسجيلها‬ ‫ومشاركتها عبر صفحتها الشخصية‬

‫العثور على حطام سفينة مدمرة‬ ‫منذ الحرب العالمية الثانية‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫عثر مستكشفون على حطام‬ ‫سفينة مدمرة منذ احلرب العاملية‬ ‫الثانية‪ ،‬تابعة للقوات البحرية‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫وت ــواج ــد حــطــام ســفــيــنــة «يــو‬ ‫إس إس صاموئيل روبرتس (دى‬ ‫إى‪ »)413 -‬األمريكية‪ ،‬فى أكبر‬ ‫عمق حتــت املــيــاه حسبما نقلته‬ ‫«ســكــاى نــيــوز»‪ ،‬بــواقــع ‪22600‬‬ ‫قدم فى بحر الفلبني‪ .‬وجاء هذا‬ ‫االكتشاف بفضل جهود املغامر‬

‫فيكتور فيسكوفو‪ ،‬الــذى بــدوره‬ ‫استخدم غواصته للوصول إلى‬ ‫هذا العمق‪ ،‬ومنها وجد السفينة‪.‬‬ ‫وبــحــســب «فــيــســكــوفــو»‪ ،‬جنحت‬ ‫مهمة اكتشاف السفينة بعد ‪6‬‬ ‫غــطــســات‪ ،‬حــتــى اع ـتُــبــر عــثــوره‬ ‫على احلطام «شر ًفا غير عادى»‪.‬‬ ‫ويعود تدمير السفينة إلى أكتوبر‬ ‫من عام ‪ ،1944‬حينما أصابتها‬ ‫الــقــوات اليابانية قــرب سواحل‬ ‫جــزيــرة ســامــار ببحر الفلبني‪،‬‬ ‫بنيران يابانية‪.‬‬

‫«أكبر انتصار»‬

‫«استثناءات»‬

‫دونالد ترامب‪،‬‬ ‫رئيس الواليات‬ ‫املتحدة السابق‪ ،‬عن‬ ‫إلغاء حق اإلجهاض‬ ‫فى بالده‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪ ،‬عن‬ ‫جرائم القتل التى‬ ‫حتدث من آن آلخر‬ ‫فى مصر‪.‬‬

‫كارلوس كيروش‬ ‫لـ«يال كورة»‪ ،‬عن‬ ‫خصم جزء من‬ ‫مستحقاته اخلاصة‬ ‫بفترة تدريبه‬ ‫للمنتخب الوطنى‪.‬‬

‫األموال المجمعة بلغت ‪ 45‬مليون جنيه‬

‫«رواد السوشيال» يحتفون باكتمال تبرعات «عالج رقية»‪« :‬لحقناكى»‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبد الوارث‪:‬‬

‫الطفلة رقية محمد رضا‬

‫الثمن للبيع فى مزاد‪ ،‬تذهب أمواله‬ ‫لصالح الصغيرة‪.‬‬ ‫كما عمل عدد من صناع املحتوى‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫على الدخول فى بث مباشر أليام‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫جانب من احلفل‬

‫«غير أخالقى»‬

‫فــى ملحمة سطرها املصريون‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫بــاتــت الطفلة رقــيــة محمد رضا‬ ‫مستعدة لتلقى جــرعــة عالجها‬ ‫بــاهــظ الثمن للشفاء مــن مرض‬ ‫ضمور العضالت الشوكى‪.‬‬ ‫وخالل األسابيع األخيرة‪ ،‬تكاتف‬ ‫رواد مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫جلمع ‪ 45‬مليون جنيه‪ ،‬هى قيمة‬ ‫احلقنة الــتــى يجب على «رقــيــة»‬ ‫احلصول عليها قبل إمتامها سن‬ ‫العامني‪ ،‬وهذا حتى تضمن الشفاء‬ ‫من هذا املرض‪.‬‬ ‫هــذه اجلهود انــدرجــت جميعها‬ ‫حتــت هــاشــتــاج ‪#‬أنــقــذوا_رقــيــة‪،‬‬ ‫الذى شهد تضامنًا واس ًعا من قبل‬ ‫كثيرين لتجنيب الصغيرة ويالت‬ ‫مــرضــهــا‪ ،‬فمن خــالــه تــبــرع عدد‬ ‫بأموالهم بتحويلها إلى احلسابات‬ ‫املخصصة لـــ«رقــيــة»‪ ،‬فيما عمد‬ ‫آخرون إلى عرض مقتنياتهم غالية‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - June 26 th - 2022 - Issue No. 6586 - Vol.19‬‬

‫كل أحد‬

‫حدثُ األسبوع املاضى كان قيام الشاب التلميذ فى جامعة املنصورة‪،‬‬ ‫محمد عادل عوض‪ ،‬بقتل الشابة التلميذة ً‬ ‫أيضا‪ ،‬نيرة أشرف‪ .‬ثالثة‬ ‫أسباب جعلت من احلادث األليم والبشع يغطى على كل أمور الدنيا‬ ‫من احلرب األوكرانية إلى موجات التضخم العاملية‪ ،‬ويدفعه إلى ساحة‬ ‫النقاش فى املجتمع‪ ،‬وامتالك ناصية األعمدة الصحفية‪ :‬أولها فظاعة‬ ‫عملية القتل حينما طعن القاتل القتيلة‪ ،‬ثم سعى إلى ذبحها لوال‬ ‫تدخل جمع من املشاهدين‪ .‬وثانيها أن الواقعة عكست حالة عاطفية‬ ‫من جانب واحد‪ ،‬وهى ليست حالة جديدة فى املجتمعات‪ ،‬وفى العادة‬ ‫يتذكرها الناس فى إطار فترة املراهقة التى تتميز باالندفاع والتهور‪.‬‬ ‫وثالثها الطريقة التى عامل بها املجتمع احلدث‪ ،‬حيث تنوعت سبل‬ ‫االقتراب من املوضوع‪ ،‬وتداخلت فيها علوم النفس واالجتماع والسياسة‬ ‫ً‬ ‫فضل عن إطاللة الدين والفنون‪ .‬بات األمر حلبة زادتها‬ ‫واالقتصاد‪،‬‬ ‫ضجيجا أدوات التواصل االجتماعى التى امتطاها متطوعون بالرأى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومستغلون حلظة الستخدام واقعة لإلدانة واللعب على أوتار اخلوف‬ ‫والوجل فى وجــدان العامة‪ .‬اهتم اجلمهور العام مبشهد مأساوى‬ ‫باندفاع لم تشهده وقائع أخرى قريبة من موقع اجلرمية‪ ،‬حيث توجد‬ ‫مدينة املنصورة املتوهجة هذه األيــام بالتقدم العمرانى مع إضافة‬ ‫املنصورة اجلديدة‪ ،‬والتقدم العلمى اجلبار الذى يجرى داخل سور‬ ‫اجلامعة؛ وال بالتالى التساؤل حول احلالة الفريدة للمتغيرات التى‬ ‫تشهدها محافظة الدقهلية‪ ،‬والتى جتعلها بني املحافظات املتقدمة‬ ‫فى التنمية البشرية‪ .‬العادة البشرية هى اختزال احلياة إلى مشاهد‬ ‫محدودة‪ ،‬وعندما يرتبط فيها احلب والعاطفة باجلرمية والدماء فإن‬ ‫األمر يصبح مثل خشبة املسرح التى تُختصر إلى مشهد‪ ،‬أو مثل شاشة‬ ‫السينما التى تفاجئ املتفرج بأن الشر يتجسد فى حلظة‪.‬‬ ‫األستاذ طــارق الشناوى قــال عن حــق‪« :‬دمــاء (نيرة) فى أعناقنا‬ ‫جمي ًعا‪َ .‬من يلوذ بالصمت كأنه يغرس السكني فى رقبتها مجد ًدا»‪.‬‬ ‫صديقى د‪ .‬أسامة الغزالى حرب دعا إلى تدخل املتخصصني فى‬ ‫علوم النفس واالجتماع للبحث فى احلالة لعلهم مينعون جرائم فى‬ ‫دور الصنع‪ .‬آخــرون ذهبوا كما يحدث دائ ًما إلى الدين وتطبيقاته‬ ‫فى احلياة العامة ليس فى مجال املودة والسكينة‪ ،‬وإمنا فى أبواب‬ ‫الشهوة‪ .‬وموقع إلكترونى خبرى عقد استفتاء عن أسباب اجلرمية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها وضــع «غياب ال ــوازع الدينى»‪ ،‬وأضــاف إليه «تعاطى‬ ‫املخدرات» و«تأثير بعض األفالم واملسلسالت»‪ ،‬وحاز السبب األول‬ ‫‪ ٪٥٦‬من املصوتني‪ ،‬والثانى ‪ ،٪١٦‬والثالث ‪٪١٨‬؛ وحــازت «األسباب‬ ‫األخرى» ‪ .٪١٠‬لم يكن فى دائرة اختيارات األسباب «التشدد الدينى»‬ ‫أو «األسرة» أو «التعليم» أو «املجتمع» أو غياب احلريات االجتماعية‪،‬‬ ‫حيث أحيا ًنا تقود هذه األسباب جماعة أو منفردة إلى انغالق الفكر‪،‬‬ ‫وضيق الرشد‪ ،‬وتص ُّور شاب أن الفتاة حني ترفض الزواج منه يكون‬ ‫جزاؤها الذبح‪ .‬حلّت إلى الصورة فو ًرا أولى اجلرائم فى تاريخ اجلنس‬ ‫البشرى حينما قتل «قابيل» الــزارع «هابيل» الراعى‪ ،‬وسط مجتمع‬ ‫من أربعة يُضاف إليهما األب آدم واألم حــواء‪ .‬لم تكن هناك أفالم‬ ‫وال مسلسالت وال أدوات للتواصل االجتماعى؛ كانت احلياة بسيطة‬ ‫تقوم على جمع الثمار ما عدا التفاح‪ ،‬وبعض الرعى؛ لم تكن هناك‬ ‫سجالت لهذه املرحلة سوى ما ورد إلينا فى الكتب املقدسة‪ .‬لم تكن‬ ‫احلياة معقدة فى امللبس واملأكل‪ ،‬ولم يكن هناك إال ورق شجر التني‬ ‫لستر العورات‪.‬‬ ‫احلقائق «املذبوحة» فى هذه اآلراء جميعها هى أن سكان املحروسة‬ ‫جتاوزوا مائة مليون؛ وطب ًقا ملعلومات فإن هناك إضافة ملا يتراوح ما‬ ‫بني ‪ ١٠‬و‪ ١٥‬مليون مهاجر والجئ جاءوا جمي ًعا من دول قريبة‪ .‬وفى‬ ‫مثل هذا احلشد املليونى فإن جرمية من هذا النوع ال ميكن القبول‬ ‫بها أو تبريرها‪ ،‬ولكنها فى التكرارية اإلحصائية ممكنة احلدوث؛ ومع‬ ‫ذلك فإنه ال ميكن إعفاء املجتمع من البحث والتقصى واملقارنة مع‬ ‫املجتمعات األخرى التى تتعدد هوياتها ودياناتها‪ .‬وف ًقا ملبادئ البحث‬ ‫العلمى فإن كل ما لدينا فرضيات حتتاج االختبار على ضوء املعلومات‬ ‫واألرقام‪ ،‬وبهذه الطريقة وحدها ميكننا استبعاد آراء وأفكار وشطحات‬ ‫تنتشر وتتولد منها تفريعات ما أنزل اهلل بها من سلطان وال تدخل‬ ‫فى إطار املعرفة أو العلم ولكنها فى كل األحوال تبحث عن السياسة‪.‬‬ ‫ما يُذبح فى الوقائع املختلفة هو «احلقيقة»‪ ،‬التى تظل هائمة تنتظر‬ ‫حد ًثا جدي ًدا تضيفه إلى قائمة األحداث القدمية‪ ،‬ولكنها تصب نا ًرا‬ ‫فى دائرة االنقسام االجتماعى حول الدين والفنون واحلجاب والنقاب‬ ‫وعالقة الذكر باألنثى‪ .‬وبصراحة ماذا تفعل أقسام االجتماع وعلم‬ ‫النفس فى جامعاتنا؟‪ ،‬نحن نعرف جي ًدا َمن الذى قتل «نيرة» ألنه‬ ‫اعترف واستسلم‪ ،‬ولكننا ال نعرف ح ًّقا وعن يقني ملاذا فعل ذلك؟‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مــتــواصــلــة‪ ،‬حــتــى يــجــمــعــوا املبلغ‬ ‫املــرجــو فــى أس ــرع وق ــت‪ ،‬وهــو ما‬ ‫عمد إليه البعض‪ ،‬منهم الشاب‬ ‫حسني اجلوهرى‪ ،‬الذى دام بثه لـ‪3‬‬ ‫أيام‪.‬‬

‫كذلك انضم عدد من املشاهير‬ ‫إلى هذه اجلهود‪ ،‬فحثوا جمهورهم‬ ‫على ض ــرورة التبرع إلنــقــاذ حياة‬ ‫الصغيرة‪ ،‬وهــو ما فعله كثير من‬ ‫الــنــجــوم‪ ،‬عــلــى رأســهــم النجمان‬ ‫محمد هنيدى وأحمد العوضى‪.‬‬ ‫من منطلق ما سبق‪ ،‬تكللت جهود‬ ‫اجلميع بالنجاح‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬قبل‬ ‫أســبــوع مــن إمتــام الصغيرة ل ُعمر‬ ‫السنتني‪ ،‬فوصلت مبالغ التبرعات‬ ‫لـ ‪ 45‬مليون جنيه‪ ،‬وفق ما أعلنت‬ ‫عنه حملة «إنقاذ حياة رقية»‪ ،‬التى‬ ‫دشنها الشاب محمد ونــس‪ ،‬وهو‬ ‫مــن كــتــب تعلي ًقا مقتض ًبا عقب‬ ‫اكتمال أمــوال عــاج «رقــيــة»‪ ،‬قال‬ ‫خالله‪« :‬حلقناكى»‪.‬‬ ‫وضـ ــجـ ــت مــــواقــــع ال ــت ــواص ــل‬ ‫االجــتــمــاعــى بــســعــادة غــامــرة مع‬ ‫إعالن الوصول إلى املبلغ املحدد‪،‬‬ ‫فقال حساب يحمل اســم «عماد‬ ‫الدين أبوالعمامي»‪« :‬افرحوا وك ّبروا‬ ‫حتى يبلغ تكبيرنا عنان السماء‪.‬‬

‫على فيسبوك‪ ،‬باإلضافة لتقدميها‬ ‫جلسات حلكيها فى أماكن مختلفة‪.‬‬ ‫بــدأت نسمة الدخول إلى مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى عــام ‪،2014‬‬ ‫حــيــنــمــا دش ــن ــت صــفــحــتــهــا عبر‬ ‫الــفــيــســبــوك وقــدمــت مــن خاللها‬ ‫مجموعة برامج‪ ،‬من أهمها سلسلة‬ ‫فيديوهات «ألف ليلة وليلة» و«ستى‬ ‫قــالــت لــى» و«بــيــقــولــوا»‪ ،‬وناقشت‬ ‫خاللها «مواضيع مختلفة»‪ ،‬لكنها‬ ‫توقفت بسبب أنه «مكنش فى حاجة‬

‫مستهويانى»‪ .‬حسبما وصفت‪.‬‬ ‫توقفت نسمة التى تخرجت فى‬ ‫كلية اإلعــام جامعة القاهرة عام‬ ‫‪ ،2007‬لفترة من أجل البحث عن‬ ‫أفكار غير تقليدية لتعود بها عبر‬ ‫صفحتها‪ ،‬كان أهمها املحتوى الذى‬ ‫اهــتــمــت مــن خــالــه بــتــقــدمي أصــل‬ ‫األمــثــال الشعبية والــعــبــر واحلكم‬ ‫الــقــدميــة‪« :‬عملت فيديوهات عن‬ ‫أصــل األمــثــال والق ــت استحسا ًنا‬ ‫والناس كانت سعيدة بيها»‪.‬‬

‫«الــنــاس مهتمون جــدًا وســعــداء‬ ‫بــتــقــدمي األم ــث ــال وال ــت ــراث بشكل‬ ‫بــســيــط وجـــديـــد»‪ ..‬هــكــذا عبرت‬ ‫نسمة التى عملت مبجاالت اإلخراج‬ ‫واإلنتاج الفنى والتسويق‪ ،‬عن ردود‬ ‫الفعل التى تتلقاها على املحتوى‬ ‫الـ ــذى تــقــدمــه‪ .‬وخــتــمــت‪« :‬أمتــنــى‬ ‫اجللسات تبقى جوه مصر وخارجها‬ ‫خصوصا لــعــرب املــهــجــر‪ ،‬وبتمنى‬ ‫أن يبقى فى جهة داعمة للمبادرة‬ ‫إلعادة إحياء التراث»‪.‬‬

‫نسمة مدحت‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.