عدد الجمعة 24 يونيو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اجلمعة ‪ ٢٤‬يونيو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٤ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٧ -‬بؤونة ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥٨٤‬‬

‫احتفلت دار األوبرا بعيد املوسيقى‬ ‫العاملى بحفل ألوركــســتــرا وتــريــات‬ ‫أوبــرا اإلسكندرية بقيادة املايسترو‬ ‫محمود بــيــومــى‪ ،‬أحــيــاه املوسيقار‬ ‫الــكــبــيــر هــانــى ش ــن ــودة‪ ،‬مبــشــاركــة‬ ‫املطربة منى عزيز وعازف التشيللو‬ ‫الفنان أشــرف ش ــرارة‪ ،‬أمــس األول‬ ‫على مسرح اجلمهورية‪ .‬احلفل رفع‬ ‫الفــتــة كــامــل الــعــدد‪ ،‬فــى سابقة ال‬ ‫تتكرر كثي ًرا فى مسرح اجلمهورية‪.‬‬ ‫وتــضــمــن بــرنــامــج احلــفــل بــاقــة‬ ‫مـــن أش ــه ــر م ــؤل ــف ــات املــوســيــقــار‬ ‫هانى شــنــودة‪ ،‬إلــى جانب عــدد من‬

‫األعمال الغنائية التى وضعها لفرقة‬ ‫«املصريني»‪ ،‬منها «ال عزاء للسيدات‪،‬‬ ‫علمونى‪ ،‬ماحتسبوش يا بنات‪ ،‬بحلم‬ ‫معاك‪ ،‬املشبوه‪ ،‬ملا كان البحر أزرق‪،‬‬ ‫قبل مــا تسلم‪ ،‬مــامــا ســتــو‪ ،‬أوقــات‬ ‫أشوف مالمحك‪ ،‬ماشية السنيورة‪،‬‬ ‫أنا بعشق البحر‪ ،‬بنات كتير‪ ،‬شمس‬ ‫الزناتى»‪.‬‬ ‫وقال املوسيقار هانى شنودة فى‬ ‫تصريحات لـ«املصرى اليوم»‪« :‬كنت‬ ‫مستمتع وانبهرت باحلفل فى مسرح‬ ‫اجلــمــهــوريــة ألســبــاب عـــدة‪ ،‬أولــهــا‬ ‫مــشــاركــة املــطــربــة منى عــزيــز التى‬ ‫خصيصا من‬ ‫حضرت من سويسرا‬ ‫ً‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫أعد فريق من باحثى جامعة والية‬ ‫ميتشيجان األمريكية دراســة جديدة‬ ‫توضح بالتفصيل كيف ميكن حلشرات‬ ‫اجلراد أن تكون قادرة على شم رائحة‬ ‫السرطان‪ ،‬وف ًقا ملا ذكرته صحيفة ديلى‬ ‫ميل البريطانية‪.‬‬ ‫وقدمت الــدراســة بالتفصيل نظام‬ ‫فحص السرطان املعتمد على اجلراد‪،‬‬ ‫والذى يتضمن حشرات جراد ُمع َّدلة‪،‬‬ ‫بعد خضوعها جلراحة بغرض زراعة‬ ‫أقطاب كهربائية فى أدمغتها‪.‬‬ ‫وتوجد هــذه األقــطــاب الكهربائية‬ ‫اللتقاط اإلش ــارات من هوائيات كل‬ ‫حشرة‪ ،‬وتُستخدم هوائيات اجلراد فى‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - June 24 th - 2022 - Issue No. 6584 - Vol.19‬‬

‫باحثون أمريكيون يطورون‬ ‫قدرات الجراد الكتشاف السرطان‬

‫الشم‪ .‬وابتكر الفريق جهازًا اللتقاط‬ ‫ال ــغ ــازات املنبعثة مــن األنــســجــة من‬ ‫ثالثة أنــواع مختلفة من خاليا الفم‬ ‫البشرية السرطانية التى َ‬ ‫منت ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫كما استخدم الباحثون اجلهاز إلعطاء‬ ‫حشرات اجلــراد نفحة من الغازات‪،‬‬ ‫ووجدوا أن أدمغتها تستجيب لكل نوع‬ ‫من األنسجة بشكل مختلف‪ ،‬وميكنها‬ ‫الــتــعــرف على اخلــايــا املــريــضــة من‬ ‫خالل تسجيل الغازات بسهولة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬لم تتم مراجعة الدراسة‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬ومن غير املعروف ما إذا‬ ‫كانت إدارة الغذاء وال ــدواء (‪)FDA‬‬ ‫واجلهات التنظيمية األخرى ستوافق‬ ‫على هذا اإلجراء‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«براد بيت»‪ :‬عانيت من الكوابيس‬ ‫ّ‬ ‫وفضلت الوحدة بعد طالقى‬ ‫كشف جنم هوليوود‪ ،‬براد بيت‪ ،‬خالل محادثة‬ ‫مع الكاتبة أوتيسا موشفيج لـ ‪ ،GQ‬أنــه عانى‬ ‫من الكوابيس واآلالم النفسية لعدة سنوات بعد‬ ‫طالقه من أجنلينا جولى‪ ،‬وأكد أنه فضل الوحدة‬ ‫والبقاء دون ارتباط‪.‬‬ ‫كابوسا متكر ًرا ظل يطارده‬ ‫وأشار «بيت» إلى أن‬ ‫ً‬ ‫ملــدة ‪ 4‬أو ‪ 5‬ســنــوات عقب طالقه مــن أجنلينا‪،‬‬ ‫ودفعته تلك الكوابيس إلى الدراسة فى‬ ‫مــحــاولــة حتــريــر نفسه مــن الــذعــر‬ ‫الليلى‪ -‬بحسب وصــفــه‪ -‬وتــابــع‪:‬‬ ‫«يكون ذلك دائ ًما فى الليل‪ ،‬فى‬ ‫الظالم‪ ..‬أسير على رصيف فى‬ ‫حديقة أو على طــول ممشى‬ ‫خشبى‪ ،‬وبينما كنت أعبر حتت‬ ‫مــصــبــاح شـــارع كــمــن يــطــارد‬ ‫األرواح الشريرة‪ ،‬كان أحدهم‬ ‫يقفز من الهاوية ويطعننى فى‬ ‫الضلوع‪ ،‬أو الحظت أنه متت‬ ‫مــاحــقــتــى‪ ،‬ثــم أح ــاط بى‬ ‫شخص آخر وأدركت أننى‬ ‫محاصر‪ ،‬وكانوا يقصدون‬ ‫لى ضــر ًرا جسي ًما‪ ،‬أو أن‬ ‫تتم مــطــاردتــى فــى منزل‬ ‫مع طفل كنت سأساعده‬ ‫ف ــى الـ ــهـ ــروب‪ ،‬ولــكــن مت‬ ‫تعليقه على سطح السفينة‬ ‫ويطعننى طعنًا دائــمــا‪..‬‬ ‫هكذا شعرت»‪.‬‬

‫براد بيت‬

‫فى عيد «الموسيقى العالمى»‪ ..‬هانى شنودة يستعيد «الحنين» ألشهر أغانى فرقة «المصريين»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫«ستقلب‬ ‫املوازين»‬ ‫فاحت بيرول‪ ،‬املدير‬ ‫التنفيذى لوكالة‬ ‫الطاقة الدولية‪،‬‬ ‫عن احتمالية قطع‬ ‫روسيا إمدادات الغاز‬ ‫بشكل كامل عن‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫الفرقة املوسيقية‬

‫هانى شنودة‬

‫«نؤيد بشدة»‬

‫«يوما ما»‬ ‫ً‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫الليبى املكلف‪،‬‬ ‫فتحى باشاغا‪،‬‬ ‫لـ«رويترز»‪ ،‬حول‬ ‫إخراج كل املقاتلني‬ ‫األجانب من البالد‪.‬‬

‫زين الدين زيدان‪،‬‬ ‫املدير الفنى السابق‬ ‫لـ «ريال مدريد»‬ ‫عن حلمه بتدريب‬ ‫املنتخب الفرنسى‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫الصورة تلفت أنظار المصريين بتركيا‬

‫«أفندينا» ُيعيد إحياء عربة كبدة «اللمبى»‬ ‫فى اسطنبول‪« :‬الحلو سكالنس»‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«حط بصل وفلفل كتير وقطع شوية‬ ‫ُ‬ ‫طماطم»‪ ..‬إفيه أطلقه الفنان محمد‬ ‫سعد‪ ،‬خــال أحــداث فيلم «اللمبى»‪،‬‬ ‫منذ ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬بعدما قرر إعادة تشغيل‬ ‫عربة الكبدة التى ورثــهــا عــن والــده‬ ‫بحى مصر القدمية‪ ،‬مشهد لم ينسه‬ ‫«أحمد وبكرى»‪ ،‬حيث قرر املصريان‬ ‫وضع صورة «والد اللمبى» فى مقدمة‬ ‫مطعمهما «أفندينا» الذى قاما بافتتاحه‬ ‫بحى «شرين إيفلر» مبدينة اسطنبول‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫صورة لفتت أنظار عشرات املصريني‬ ‫املقيمني فى تركيا الرتباطهم بالفيلم‬ ‫الشهير‪ ،‬والذين تــرددوا على املطعم‬ ‫مــن أجــل جتــربــة «الــكــبــدة والسجق»‬ ‫املصرى‪ ،‬فالتقطوا بدورهم عد ًدا من‬ ‫الصور لـ«والد اللمبى» فى «أفندينا»‬ ‫وقاموا مبشاركتها عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬ومن هنا انتشرت الصورة‬ ‫بشكل الف ــت ق ــاد «املــصــرى الــيــوم»‬ ‫للتواصل مع القائمني على املشروع‬ ‫ملعرفة السبب وراء استخدام صورة‬ ‫«والد اللمبى»‪.‬‬ ‫«حــبــيــنــا نــعــمــل املـــوضـــوع بشكل‬ ‫كوميدى يبسط الناس»‪ ..‬كلمات فسر‬ ‫من خاللها أحمد أفندينا‪ 28 ،‬عا ًما‪،‬‬ ‫السبب وراء استخدام صــورة «والــد‬ ‫اللمبى» كدعاية ملطعمهما اجلديد‪،‬‬ ‫الذى مت افتتاحه على حد قوله من ‪3‬‬ ‫أيام فقط‪.‬‬ ‫مــشــروع ج ــاءت فــكــرتــه لـــ«أحــمــد‬ ‫وبكرى» اللذين يعيشان بتركيا‪ -‬منذ‬ ‫حوالى ‪ 3‬ســنــوات‪ -‬ولديهما شركة‬ ‫استيراد وتصدير‪ ،‬بعدما وجــدا أن‬ ‫ُهناك ثمة أشياء تنقص املصريني‬ ‫املقيمني ببالد األنــاضــول‪ ،‬كـ«األكل‬ ‫املصرى وعصير القصب»‪ ،‬على حد‬ ‫قولهما‪.‬‬ ‫من ُهنا شرع الثنائى املصرى فى‬ ‫افــتــتــاح «أفــنــديــنــا» لتقدمي وجبات‬ ‫«ال ــك ــب ــدة والــســجــق واحلـــواوشـــى‬

‫إقبال على مطعم أفندينا باسطنبول‬

‫مطعم أفندينا‬

‫والسمني واحللو سكالنس» بأسعار‬ ‫تبدأ من ‪ 20‬جني ًها للوجبة‪ ،‬بجودة‬ ‫وصفها أحمد بـ«حلوة‪ ،‬إحنا بنطبخ‬

‫طــــازة»‪ .‬لــم يــتــوقــع كــل مــن «أحــمــد‬ ‫وبـــكـــرى» هـ ــذا االن ــت ــش ــار الــواســع‬ ‫للمطعم‪ ،‬فعلى حد قولهما‪« :‬املكان‬

‫هــدفــه يــدخّ ــل فــرحــة عــلــى الــنــاس‬ ‫ً‬ ‫أول وأخي ًرا»‪ ،‬حيث لم يكن «الربح»‬ ‫دافــعــهــمــا األول الفــتــتــاح مــشــروع‬ ‫«أفندينا»‪.‬‬ ‫«ربــنــا يــبــارك فــى كــل واح ــد كتب‬ ‫كلمة حلوة»‪ ..‬كلمات غلفتها مشاعر‬ ‫االمــتــنــان وال ــع ــرف ــان م ــن الــثــنــائــى‬ ‫لتعليقات املصريني وردود أفعالهم‬ ‫على افتتاح املطعم‪ ،‬وأضاف أحمد‪:‬‬ ‫«فــى املجمل كل الناس قالت كالم‬ ‫حلو وانبسطنا جــدًا وحسينا إننا‬ ‫قدرنا ندخل الفرحة على قلوبهم‪،‬‬ ‫سواء هنا أو فى مصر»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬إحنا ممتنني للمصريني فى‬ ‫تركيا ألنهم ساهموا معانا مبجهود‬ ‫ومجيتهم عندنا من مناطق بعيدة‬ ‫عــشــان يــقــعــدوا ويــاكــلــوا ويتعرفوا‬ ‫علينا‪ ،‬ونتمنى نستمر على احلاجة‬ ‫دى ونسعد الناس فى أى مكان»‪.‬‬

‫أجل إحياء عيد املوسيقى‪ ،‬وباإلقبال‬ ‫اجلماهيرى الضخم‪ ،‬الصالة كاملة‬ ‫الــعــدد أرش كومبيليه‪ ،‬وأشــكــر د‪.‬‬ ‫إيــنــاس عــبــدالــدامي وزيـــرة الثقافة‬ ‫ورئيس األوبرا د‪.‬مجدى صابر على‬ ‫حرصهما على أن يكون سعر التذكرة‬ ‫مدع ًما بشكل كبير‪ ،‬وهو ما ساهم‬ ‫فى ارتفاع معدالت احلضور بشكل‬ ‫كبير»‪.‬‬ ‫وأضـــاف «ش ــن ــودة»‪« :‬مــا أبهرنى‬ ‫ً‬ ‫أيضا هو طلبات اجلمهور لألغانى‬ ‫القدمية‪ ،‬خاصة التى تعود لفترة‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬كنت افتكرت إن الناس‬ ‫نسيوها‪ ،‬مثل‪ :‬ماتفتكروش‪ ،‬ماشية‬

‫السنيورة‪ ،‬وأغــانــى جنــاة وفــايــزة‪..‬‬ ‫وكانت ألغنية زحمة يا دنيا زحمة‬ ‫ردود فــعــل قــويــة م ــن اجلــمــاهــيــر‬ ‫ورددوها مع األوركسترا»‪.‬‬ ‫وأوضـــــــح‪« :‬الـ ــنـ ــاس اســتــمــتــعــت‬ ‫بأوركسترا أوبــرا اإلسكندرية الذى‬ ‫كان يصاحب منى عزيز فى الغناء‬ ‫ويالزمنى حفالتى بالبيانو‪ ،‬معظمهم‬ ‫شباب وكفاءات غير عادية‪ ،‬خاصة‬ ‫نيفني املحمودى قائد األوركسترا‪،‬‬ ‫سوليست التشيللو أشــرف شــرارة‬ ‫بقيادة د‪.‬محمود بيومى‪ ..‬صراحة‬ ‫كان استقبال الناس رائعا‪ ،‬اجلمهور‬ ‫امل ــص ــرى يــحــب الـــرقـــى‪ ،‬وقــدمــنــا‬

‫األغــانــى الشعبية بــتــوزيــع وكتابة‬ ‫أوركسترالية تشعرهم بأنهم فوق‬ ‫السحاب‪ ،‬والناس فى مصر راقية‬ ‫يــقــدرون الفن وفاهمني املوسيقى‬ ‫وبيقدروها جدًا»‪.‬‬ ‫«عــيــد املــوســيــقــى الــعــاملــى» جــاء‬ ‫نتيجة مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة‬ ‫الفرنسية فى ‪ 21‬يونيو عام ‪1982‬‬ ‫حتت شعار «اعــزفــوا املوسيقى فى‬ ‫عيد املــوســيــقــى»‪ ،‬مستقطبة آالف‬ ‫املوسيقيني املحترفني والهواة‪ ،‬وكانت‬ ‫الــدول الفرانكوفونية واملتوسطية‬ ‫أول املــشــاركــن فيها‪ ،‬وســرعــان ما‬ ‫حتولت إلى احتفالية عاملية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.