عدد الخميس 23 يونيو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اخلميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٣ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٦ -‬بؤونة ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥٨٣‬‬

‫زياد بهاء الدين‬

‫إلغاء مهرجان الجونة خسارة كبيرة‬

‫حزنت لقراءة البيان الصادر عن إدارة مهرجان اجلونة السينمائى منذ‬ ‫أيام‪ ،‬معلنًا إلغاء املهرجان الذى كان مقررا إقامته فى منتصف شهر أكتوبر‪،‬‬ ‫بسبب ما وصفه بـ«التحديات العاملية احلالية»‪.‬‬ ‫أتصور أن هذا اإللغاء املفاجئ سيبعث االرتياح لدى من كانوا ال يرون‬ ‫من املهرجان إال سجادة حمراء‪ ،‬وثيابا مثيرة للجدل‪ ،‬وحفلى افتتاح وختام‬ ‫وحلى‪ .‬واحلقيقة أن التركيز اإلعالمى (إلــى حد‬ ‫صاخبني‪ ،‬ومجوهرات ُ‬ ‫رسخ فى أذهــان الناس االنطباع بأنه‬ ‫الهوس) على هذه املشاهد وحدها ّ‬ ‫مهرجان لألزياء الغريبة‪ ،‬ال مناسبة فنية عاملية جديرة بأن نفخر بها‪ ،‬وفرصة‬ ‫ملشاهدة أفالم عاملية‪ ،‬واستقبال جنوم ومخرجني ومنتجني دوليني‪ ،‬واالحتفاء‬ ‫بتراث السينما املصرية وكبار فنانينا ومبدعينا‪.‬‬ ‫إلغاء أى مهرجان فنى أو أدبى أو ثقافى ‪ -‬فى كل األحوال وحتت أى ظرف‬ ‫ أمر مؤسف‪ ،‬ألنه تعطي ٌل لقناة من قنوات الفن واإلبداع والتذوق‪ ،‬وإهدا ٌر‬‫لفرصة التعرف على ما يجرى فى العالم من حراك فكرى وثقافى‪ ،‬وحرمان‬ ‫الفن املصرى من مناسبة القتحام الساحة العاملية‪.‬‬ ‫وإذا كنا نريد للسينما املصرية أن تستعيد املكانة التى متيزت بها فى عقود‬ ‫سابقة و«القوة الناعمة» التى نتحدث عنها كثيرا‪ ،‬فإن هذا لن يتحقق بتذكر‬ ‫املاضى وال النظر بحسرة إلى «أفيشات» أفالم اخلمسينيات والستينيات‪،‬‬ ‫وال بإلغاء مهرجان اكتسب مكانة على خريطة مهرجانات العالم‪ ،‬بل بدخول‬ ‫معترك املنافسة العاملية وتشجيع اإلبداع والنشاط الثقافى‪ .‬وإذا كان هذا‬ ‫على حساب بعض األزياء والتصرفات احلمقاء‪ ..‬فال بأس‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬فإن اقتصار النظر على مظاهر االحتفال والصخب التى البد‬ ‫أن حتيط بأى مهرجان سينمائى دولى يطمس حقيقة اقتصادية ال تقل أهمية‬ ‫عن املضمون الثقافى‪ ..‬فالسينما «صناعة» حقيقية‪ ،‬ال تعبير مجازيا‪ .‬صناعة‬ ‫تُشغّل أعدادا غفيرة‪ ،‬ليس فقط فى عملية اإلنتاج الفنى‪ ،‬وإمنا فيما يصاحبها من‬ ‫رواج ألدوات ومعدات وخدمات وصناعات ومالبس ومأكوالت وحراسة وتوريدات‬ ‫من كل نوع‪ ..‬توفر كلها فرص عمل وتفتح بيوتا وتدعم االقتصاد‪ .‬وحينما يقام‬ ‫مهرجان عاملى فى مصر‪ ،‬سواء ‪ -‬اجلونة أم أخاه األكبر مهرجان القاهرة ‪-‬‬ ‫فإن هذا يعنى سفرا وإشغاال لفنادق وانتعاشا لسائقى السيارات والعاملني فى‬ ‫املطاعم وأصحاب البيوت املؤجرة والنشاط السياحى برمته‪ ..‬يضاف إلى ذلك‬ ‫ما يجلبه مهرجان مماثل للبلد من دعاية سياحية مجانية وجذبا ألنظار وفضول‬ ‫املاليني حول العالم يتابعون جنومهم املفضلني حينما يظهرون ووراءهم معالم‬ ‫مصرية‪ ،‬فتظل تداعب خيالهم حتى يحققوا حلم السفر‪.‬‬ ‫وأما االعتقاد بأن إلغاء املهرجان هذا العام ‪ -‬فى ظل ظروف اقتصادية‬ ‫قاسية للغاية ‪ -‬فيه مراعاة لشعور الناس وجتنب الستفزازهم‪ ،‬فهو فى‬ ‫رأيى يغفل أن األثر االقتصادى احلقيقى لهذا اإللغاء هو ضياع فرص عمل‬ ‫ومبيعات ورواج وسياحة وإنتاج وعملة أجنبية‪ ،‬أظن أننا بأمس احلاجة إليها‪،‬‬ ‫خاصة اآلن‪.‬‬ ‫أ ًّيا كانت األسباب واملبررات احلقيقية إللغاء مهرجان هذا العام‪ ،‬فأمتنى أن‬ ‫يكون هناك مجال إلعادة النظر فيها‪ ،‬وأن تتدخل الدولة ملساندة هذا احلدث‬ ‫الثقافى العاملى الذى تسعى الدول املجاورة بنا القتناصه‪ ،‬وأن نتضامن جميعا‬ ‫مع املهرجان وإدارته‪ ،‬ألن ضياع فرصة تنظيم مهرجان عاملى استقر لبضع‬ ‫سنوات وصارت له مكانة دولية خسارة للبلد والسياحة واالقتصاد والفن‪.‬‬ ‫وختا ًما‪ ،‬لقد أعجبنى تعليق الناقد والكاتب الكبير األستاذ طارق الشناوى‬ ‫فى حديثه مع جريدة «الشروق» منذ يومني حني قال «إن مهرجان اجلونة‬ ‫أحد العناوين املهمة للثقافة املصرية وقوتها الناعمة‪ ،‬والبد أن ندعم فكرة‬ ‫استمراره لصالح الوطن»‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫لقطة من فيلم «عبده موتة»‬

‫أرجــع الناقد الفنى سمير اجلمل‬ ‫السبب الرئيسى فى انتشار جرائم‬ ‫القتل واالنتحار فى مصر إلى الدراما‬ ‫املصرية وما يقدم بها من أعمال تروج‬ ‫للعنف والبلطجة‪ .‬وأض ــاف اجلمل‪،‬‬ ‫فــى تصريحات لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«لو حتدثنا عن منــاذج األعمال التى‬ ‫تــعــرض خــال الـــ ‪ 20‬سنة املاضية‬ ‫فسنجد إبراهيم األبيض‪ ،‬عبده موتة‪،‬‬ ‫أوالد رزق‪ ،‬ملوك اجلدعنة‪ ،‬األسطورة‪،‬‬ ‫وغــيــرهــا مــن األع ــم ــال الــتــى تظهر‬ ‫البلطجى واخلــارج على القانون على‬ ‫أنه بطل شعبى يجب االقتداء به‪ ،‬فماذا‬

‫ننتظر من الشباب الذين يشاهدون‬ ‫هذه األعمال؟»‪ .‬وتابع اجلمل‪« :‬قل لى‬ ‫ماذا تشاهد أقل لك من أنت‪ ..‬وعلماء‬ ‫االجتماع أثبتوا بالتجارب العملية أن‬ ‫اإلنسان يتأثر ويستجيب ملا يشاهده‬ ‫ويستمع لــه‪ ،‬وال يخفى على أحــد ما‬ ‫فعلته مسرحية مدرسة املشاغبني من‬ ‫هدم احلاجز بني املــدرس والتالميذ‪،‬‬ ‫وما فعلته مسرحية العيال كبرت من‬ ‫هدم القيم بني الوالد وأبنائه»‪ .‬وأشار‬ ‫إلــى أن األلــعــاب اإللكترونية تساهم‬ ‫أيضا فــى ذلــك‪ ،‬منها لعبة «احلــوت‬ ‫األزرق»‪ ،‬و«بابجى» وغيرها أثرت بشكل‬ ‫كبير على عقلية األطفال‪.‬‬

‫قضية لوزارة العدل تتحدى التمييز‬ ‫اخلوارزمى مبوجب قانون اإلسكان‬ ‫الــــعــــادل‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــــى ذلـــك‪،‬‬ ‫ستخضع «فيسبوك» ملوافقة وزارة‬ ‫العدل وإشــراف املحكمة على نظام‬ ‫استهداف اإلعالنات وتقدميها‪.‬‬ ‫وقالت آشلى سيتل‪ ،‬املتحدثة باسم‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬إن الشركة «تبنى أسلو ًبا‬ ‫جديدًا للتعلم اآللــى سيغير طريقة‬ ‫توصيل إعالنات اإلسكان لألشخاص‬ ‫املــقــيــمــن ف ــى الـ ــواليـ ــات املــتــحــدة‬ ‫عبر مجموعات سكانية مختلفة‪،‬‬ ‫كما ستطور الــشــركــة مــن أسلوبها‬ ‫ل ــإع ــان ــات املــتــعــلــقــة بــالــتــوظــيــف‬ ‫واالئتمان فى الواليات املتحدة»‪.‬‬

‫يأتى هذا اإلعالن بعد أن وافقت‬ ‫شركة «فيسبوك» بالفعل فى مارس‬ ‫‪ 2019‬على إصالح أنظمة اإلعالنات‬ ‫ملنع التمييز فى إعــانــات اإلسكان‬ ‫واالئتمان والتوظيف كجزء من تسوية‬ ‫قــانــونــيــة رفــعــتــهــا مــجــمــوعــة تشمل‬ ‫االحتــاد األمريكى للحريات املدنية‬ ‫والتحالف الوطنى لإلسكان العادل‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وقد مت تصميم التغييرات التى مت‬ ‫اإلعالن عنها بعد ذلك بحيث ال يُسمح‬ ‫للمعلنني الــذيــن يرغبون فــى عرض‬ ‫إعــانــات اإلســكــان أو التوظيف أو‬ ‫االئتمان باستهداف األشخاص حسب‬ ‫العمر أو اجلنس أو الرمز البريدى‪.‬‬

‫فيسبوك تلغى «خوارزمية تمييزية» لتسوية قضية رفعتها الحكومة األمريكية‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫تــعــتــزم شــركــة «فــيــســبــوك» إلــغــاء‬ ‫خوارزمياتها ملنع التمييز فيما يخص‬ ‫إعالنات اإلسكان وستخضع الشركة‬ ‫األم نفسها لرقابة املحكمة لتسوية‬ ‫دعوى قضائية رفعتها وزارة العدل‬ ‫األمريكية‪.‬‬ ‫وف ًقا لشروط التسوية‪ ،‬ستتوقف‬ ‫«فــيــســبــوك» ع ــن اس ــت ــخ ــدام أداة‬ ‫إعــانــيــة تستخدمها فــى إعــانــات‬ ‫اإلســكــان التى قالت احلكومة إنها‬ ‫تستخدم خوارزمية متييزية لتحديد‬ ‫املستخدمني الذين يشبهون بعضهم‬ ‫البعض بنا ًء على اخلصائص التى‬ ‫يحميها قانون اإلسكان العادل‪ ،‬على‬

‫«جاهزة»‬ ‫املتحدثة باسم‬ ‫اخلارجية الروسية‪،‬‬ ‫ماريا زاخاروفا‪،‬‬ ‫بشأن تقدمي‬ ‫بالدها املساعدات‬ ‫ألفغانستان بعد‬ ‫الزلزال‪.‬‬

‫كرم جبر‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫عن زيارة ولى العهد‬ ‫السعودى إلى مصر‪.‬‬

‫حد قول وزارة العدل‪.‬‬ ‫وبحلول نهاية هذا العام‪ ،‬ستتوقف‬ ‫فيسبوك عن استخدام األداة التى‬ ‫تسمى «اجلمهور املشابه»‪ ،‬وتعتمد‬ ‫عــلــى خ ــوارزم ــي ــة قــالــت ال ــوالي ــات‬ ‫املتحدة إنها متيز على أساس العرق‬ ‫واجلنس واخلصائص األخرى‪.‬‬ ‫كما من املتوقع أن تطور فيسبوك‬ ‫ً‬ ‫أيضا نظا ًما جديدًا على مدار نصف‬ ‫الــعــام املقبل ملعاجلة االخــتــافــات‬ ‫العرقية وغــيــرهــا مــن االخــتــافــات‬ ‫الناجتة عن استخدامها خلوارزميات‬ ‫الــتــخــصــيــص فـــى ن ــظ ــام تــوصــيــل‬ ‫إعالنات اإلسكان‪.‬‬ ‫ووفــ ًقــا لــلــبــيــان‪ ،‬كــانــت ه ــذه أول‬

‫«غير مقبول»‬

‫نبيلة عبيد‪ ،‬عبر‬ ‫«العربية‪ .‬نت»‪،‬‬ ‫بشأن تقدمي‬ ‫سيرتها الذاتية فى‬ ‫عمل درامى‪.‬‬

‫رواية «واحة الغروب» ألهمته الزيارة‬

‫«عبدالجليل» يجسد واحة سيوة‬ ‫فى ‪ 55‬لوحة‪« :‬وقعت فى غرامها»‬

‫محمد عبداجلليل وبعض لوحاته عن واحة سيوة‬

‫خصيصا فى قلعة‬ ‫فى بيوت الواحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شالى‪ ،‬رأيت األلوان الباردة بجمالها‪،‬‬ ‫مثل البنفسجى واألزرق‪ ،‬كما رأيت‬ ‫األلــوان الساخنة الذهبية فى الضوء‬ ‫بتأثير الشمس الذهبية عليها‪ ،‬وهذا‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ناقد فنى عن مقتل «نيرة»‪« :‬منتظر‬ ‫إيه من شباب بيتفرج على عبده موتة»‬

‫كتب‪ -‬أحمد بيومى‪:‬‬

‫«فى وقتها»‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬ ‫للوهلة األولــى عند دخولك قاعة‬ ‫صــــاح ط ــاه ــر فـــى دار األوبــــــرا‪،‬‬ ‫ستحيطك جدرانه بـــ‪ 55‬لوحة زيتية‬ ‫للفنان التشكيلى محمد عبداجلليل‪،‬‬ ‫حتاكى جميعها بيئة واحة سيوة بأهلها‬ ‫وشــوارعــهــا‪ ،‬ومــنــاظــرهــا الطبيعية‪،‬‬ ‫والطبيعة الصحراوية‪ ،‬ومبانيها‪ ،‬وذلك‬ ‫حتــت مظلة «أچــن نيسيوان»‪ ،‬وهو‬ ‫اســم املــعــرض ‪ -‬الــذى يعنى «البيت‬ ‫السيوى» باللغة األمازيغية‪ ،‬وهى لغة‬ ‫أهل الواحة‪ .‬بعد قراءته رواية «واحة‬ ‫الغروب» لألديب املصرى بهاء طاهر‪،‬‬ ‫وزيــارتــه واح ــة ســيــوة‪ ،‬أصــبــح هناك‬ ‫إحلــاح داخلى لدى الفنان التشكيلى‬ ‫لتجسيدها فــى مــعــرضــه احلــالــى‪،‬‬ ‫يقول لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬شاهدت‬ ‫بعينى جمالها‪ ،‬ووقعت فى غرامها‪،‬‬ ‫وفى الطبيعة الصحراوية‪ ،‬وبحيرات‬ ‫امللح‪ ،‬والعيون الكبريتية‪ ،‬وقــدرة أهل‬ ‫الواحة على استخدام امللح الصخرى‬ ‫فى منتجاتهم وفى البناء‪ ،‬وما لها من‬ ‫فوائد صحية على ساكنى هذه املبانى‪،‬‬ ‫فحاولت أن أعبر عن مشاعرى وحبى‬ ‫لها فى أعمالى‪ ،‬وأشارك اجلمهور هذه‬ ‫التجربة»‪.‬‬ ‫مــن خــال ريشته املميزة وأنامله‬ ‫وألوانه الزيتية‪ ،‬حــاول «عبداجلليل»‬ ‫أن يجسد فــى لوحاته حبه للواحة‬ ‫وبيوتها وأهلها‪ ،‬وبعض الوجوه املعبرة‬ ‫عن أهل الواحة بتعبيراتهم اجلميلة‬ ‫مبشاعر حب تظهر فى ألوانه املبهجة‪،‬‬ ‫حيث كانت درجات اللون املتشابهة هى‬ ‫العامل األساسى فى لوحاته‪ ..‬وحاول‬ ‫االهتمام بعنصر الضوء والسيطرة على‬ ‫مناطق االهتمام بكل لوحة حتى تقع‬ ‫عني املشاهد عليها مباشرة والسيطرة‬ ‫على مسار العني بكل عمل‪ ،‬بحيث أنها‬ ‫ال تخرج من اإلطار اخلارجى للعمل‪.‬‬ ‫وعـــن أعــمــالــه الــتــى اســتــمــر فى‬ ‫تنفيذها ملدة ‪ 5‬شهور متواصلة‪ ،‬يقول‬ ‫«عبداجلليل»‪« :‬رأيت بعينى ألوا ًنا كثيرة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - June 23 rd - 2022 - Issue No. 6583 - Vol.19‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مــا دفعنى ألســجــل مــا رأت ــه عيناى‬ ‫وشعرت به فى لوحاتى»‪.‬‬ ‫أمــا عــن أب ــرز املــامــح التى لفتت‬ ‫نظر الفنان التشكيلى‪ ،‬فقال‪« :‬مادة‬ ‫الكرشيف املكونة مــن امللح والرمل‬

‫والتربة واملــاء لبناء بيوت أهل سيوة‪،‬‬ ‫واستخدامهم جذوع النخل لألسقف‪،‬‬ ‫وشجر الزيتون لألبواب والشبابيك‪،‬‬ ‫أما األلــوان التى يستخدمنها النساء‬ ‫فى التطريز أو تزيني مالبسهن‪ ،‬ففى‬ ‫الغالب عليها ألوان مراحل منو التمر‪،‬‬ ‫وه ــى األخــضــر واألصــفــر واألحــمــر‬ ‫والــبــنــى واألســــــود‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫بحيرات امللح والعيون الكبريتية»‪.‬‬ ‫وعن رسالته من املعرض‪ ،‬يختتم‬ ‫«عبداجلليل»‪ ،‬حديثه ليقول‪« :‬حبيت‬ ‫ألفت النظر لعظمة البناء املعمارى‬ ‫الــبــيــئــى‪ ،‬وق ــد إي ــه املــبــانــى البيئية‬ ‫مــعــمــرة‪ ،‬وبتعيش أكــتــر مــن املبانى‬ ‫اخلرسانية‪ ،‬وغير مكلفة‪ ،‬وحبيت‬ ‫أق ــول إن عــنــدنــا فــى مــصــر أمــاكــن‬ ‫لسه بِكر محتفظة بجمالها‪ ،‬وفيها‬ ‫ناس عايشني مبسوطني‪ ،‬ونفوسهم‬ ‫جميلة‪ ،‬معندهمش تعقيدات‪ ،‬مش‬ ‫متكلفني فــى معيشتهم‪ ،‬وعايشني‬ ‫مرتاحني ومبسوطني»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.