عدد الأربعاء 15 يونيو 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫فى صالون السعدنى (‪)4-3‬‬

‫«مهزلة قضائية»‬ ‫الرئيس األمريكى‬ ‫السابق‪ ،‬دونالد‬ ‫منتقدا‬ ‫ترمب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التحقيق البرملانى‬ ‫فى اقتحام‬ ‫الكوجنرس‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - June 15 th - 2022 - Issue No. 6575 - Vol.19‬‬

‫األربعاء ‪ ١٥‬يونيو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٥ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٨ -‬بؤونة ‪ - 173٨‬السنة التاسعة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥٧٥‬‬

‫عكف محمود الــســعــدنــى‪ ،‬رحــمــه اهلل‪ ،‬فــى الــســنــوات التى‬ ‫حبيسا فى السجن مته ًما فى قضايا سياسية يقترب‬ ‫قضاها‬ ‫ً‬ ‫بعضها من إشــارات لليسار املصرى‪ ،‬وأخــرى تتعلق بسخريته‬ ‫الدائمة من نظم احلكم‪ ،‬عكف طوال تلك السنوات على القراءة‬ ‫وتثقيف الــذات‪ ،‬ومضى يقرأ فى خبايا العقل اململوكى وتطور‬ ‫آليات احلكم فى العصر العثمانى وخــرج بفلسفة شاملة جتاه‬ ‫التاريخ السياسى ملصر فى عصورها املختلفة‪ ،‬وال شك أن ما‬ ‫فعله السعدنى قد أعطاه رصيدًا ثقاف ًيا ضخ ًما وزوده برؤية‬ ‫شاملة للوطن ومستقبله‪ ،‬وما أكثر النوادر املعروفة من حواراته‬ ‫مع رفاق الزنزانة‪ ،‬فلقد قال له املفكر املصرى الراحل‪ ،‬الدكتور‬ ‫لويس عوض‪ ،‬إنه ال يوجد (جسم للجرمية)‪ ،‬ونطق بذلك التعبير‬ ‫باللغة الالتينية‪ ،‬وقد استخدم السعدنى ذلك االسم للسخرية‬ ‫دو ًمــا من لويس عوض‪ ،‬ألن السجان طلب منه فى ذلك الوقت‬ ‫تنظيف دورات املياه واحلمامات‪ ،‬وذلك السجان ال يدرك القيمة‬ ‫الفكرية الضخمة ملفكر بحجم لويس عوض‪ ،‬الذى يعتبر امتدا ًدا‬ ‫طبيع ًيا للرعيل األول من مفكرى العصر الليبرالى فى التاريخ‬ ‫املصرى املعاصر‪ ،‬ولقد أنتج محمود السعدنى فى حياته كت ًبا‬ ‫سوف تظل باقية‪ ،‬وإن كان أكثرها التصا ًقا بالوجدان هو كتاب‬ ‫(الولد الشقى)‪ ،‬وأتذكر أننى عندما طلبت موعدًا أذهب فيه مع‬ ‫السعدنى للقاء إحدى الشخصيات العربية املهمة فى لندن‪ ،‬فإن‬ ‫تلك الشخصية اشترطت عليه أن يحمل بعض كتبه‪ ،‬وفى مقدمتها‬ ‫مسموعا‬ ‫الولد الشقى‪ ،‬فلقد كان السعدنى مقرو ًءا فيما يكتب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيما يقول‪ ،‬مشاهدًا فيما يروى‪ ،‬ولقد ظل محمود السعدنى ملء‬ ‫السمع والبصر فى عصور عبدالناصر والسادات ومبارك‪ ،‬وله‬ ‫طرائف عديدة ونوادر معروفة فى تلك العهود الثالثة‪ ،‬وأتذكر أن‬ ‫احلاج إبراهيم نافع‪ ،‬عمدة اجليزة‪ ،‬قد دعانا إلى منزله ذات يوم‬ ‫على شرف السعدنى‪ ،‬وإذا بأديب نوبل‪ ،‬جنيب محفوظ‪ ،‬يصل إلينا‬ ‫ً‬ ‫أيضا فى تلك األمسية محدودة العدد بالغة القيمة‪ ،‬ولقد الحظت‬ ‫أن محفوظ متيم بشخصية السعدنى‪ ،‬ويضحك من أعماقه على‬ ‫كل قفشاته ونــوادره‪ ،‬وقد تعلمت شخص ًيا من محمود السعدنى‬ ‫احترام الرأى اآلخر والتمسك بالثوابت واإلميان احلقيقى بقضايا‬ ‫الفقراء واملقهورين فى األرض‪ ،‬ولقد اقترب الفنان املتفرد عادل‬ ‫إمام من األستاذ السعدنى بحكم الصداقة التى تربط عادل إمام‬ ‫بالفنان صالح السعدنى‪ ،‬ذلك الفنان املتميز‪ -‬شفاه اهلل‪ -‬فقد كانا‬ ‫رئيسا‬ ‫ينظران إلى محمود السعدنى باعتباره املثل والقدوة‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫لتحرير أحد إصدارات روز اليوسف‪ ،‬وهى مجلة صباح اخلير‪،‬‬ ‫بينما هما اليزاالن يصارعان أمواج احلياة فى بداية مشوارهما‬ ‫الفنى‪ ،‬وقد ثارت فى مجلس األمة آراء تعترض على تعبير قاله‬ ‫السعدنى عن موشى ديان‪ ،‬لكن السعدنى العنيد استطرد فى سبه‬ ‫جتاه كل املختلفني معه‪ ،‬والذين ال يدركون عمق مشاعره القومية‪،‬‬ ‫ولقد ذهب بابنته الكبرى وهى إعالمية مرموقة‪ ،‬بعد ذلك بسنوات‪،‬‬ ‫إلى لندن للعالج‪ ،‬وقصرت معه الدولة املصرية وقتها فى إرسال‬ ‫فواتير العالج لفتاةٍ رائعة فى مستهل العمر‪ ،‬ولم يجد السعدنى‬ ‫ب ـدًا من أن يبرق لكبار املسؤولني الذين يعرفهم فى القاهرة‬ ‫برسالة ساخرة تقول‪( :‬إننى متجه إلى السفارة اإلسرائيلية فى‬ ‫لندن كى أطلب من ابن عمى هناك أن يتكفل بعالج ابنتى وقرة‬ ‫عينى)‪ ..‬وهكذا بقى محمود السعدنى نسيجا وحده‪ ،‬ال أكاد أجد‬ ‫له تكرا ًرا حتى بني من أحبوه ونهلوا منه طريقة التفكير وأسلوب‬ ‫احلياة من أمثال وحيده الكاتب الصحفى أكــرم السعدنى أو‬ ‫تلميذه املباشر الكاتب واملؤرخ أحمد اجلمال‪ ،‬وكالهما يعرف عن‬ ‫السعدنى أضعاف ما عرفت‪ ،‬إن نوادر السعدنى والقصص التى‬ ‫أحاطت باسمه وسمعته سوف تظل قابعة فى وجدان عدة أجيال‬ ‫ممن عاصروه وتباينت أحكامهم نحوه مع اختالف الزمان واملكان‪،‬‬ ‫فضال عن الظروف املحيطة واملناخ السائد‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ريهام عبدالغفور تنتهى من‬ ‫«وش وضهر»‪ :‬تجربة جريئة‬

‫ريهام عبدالغفور‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫انتهت الفنانة ريهام عبدالغفور من‬ ‫تصوير مشاهدها فى مسلسل «وش‬ ‫وضهر» إخراج مرمي أبو عوف‪ ،‬تأليف‬ ‫ورشة سرد‪ ،‬وسيناريو وحــوار شادى‬ ‫عــبــداهلل وأحــمــد بـــدوى‪ ،‬ويشاركها‬ ‫بطولته الفنان إيــاد نصار‪ ،‬ومحسن‬ ‫منصور‪ ،‬وثراء جبيل‪ ،‬وإسالم إبراهيم‪.‬‬ ‫املسلسل مــن ‪ 10‬حلقات‪ ،‬وقالت‬ ‫ريهام فى تصريحات لها إنه جتربة‬ ‫جــديــدة بالنسبة لها وجــريــئــة على‬ ‫مــســتــوى ال ــط ــرح‪ ،‬ويــنــاقــش أفــكــا ًرا‬ ‫اجتماعية عديدة‪ ،‬وجتسد من خالله‬ ‫شخصية تدعى «ضحى»‪ ،‬املمرضة‬ ‫فى إحدى العيادات‪ ،‬التى يظهر أن لها‬

‫ماض ًيا فى العمل كراقصة فى أحد‬ ‫املالهى الليلية‪ ،‬يطاردها فى عالقاتها‬ ‫اجلديدة مع املحيطني بها‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬املسلسل أحداثه مضغوطة‬ ‫وسريعة‪ ،‬وعالقاته متشابكة‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر عرضه على إحــدى املنصات‬ ‫الرقمية ‪ 27‬يونيو اجلارى‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخـ ــرى‪ ،‬انتهت ريهام‬ ‫مــؤخ ـ ًرا مــن تصوير مسلسل «أزمــة‬ ‫منتصف العمر»‪ ،‬والــذى مت تصوير‬ ‫أحداثه فى لبنان‪.‬‬ ‫وجتسد ريــهــام فــى املسلسل دور‬ ‫ربة منزل متزوجة من رشدى الشامى‬ ‫ولديها ابنة وهى رنا رئيس التى تنشأ‬ ‫بينها وبني كرمي فهمى قصة حب‪.‬‬

‫«الشربينى»‪ :‬نجمع ما يقرب من ‪ 130‬كيس مخلفات فى المرة الواحدة‬

‫«ماذا لو نظفنا البحر؟»‪ ..‬حملة لـ«جمع القمامة» من شواطئ دمياط‬ ‫كتبت‪ -‬همسة هشام‪:‬‬

‫«م ــاذا لــو نزلنا نضفنا البحر‪..‬‬ ‫تــفــتــكــروا حــد هــيــعــبــرنــا؟»‪ ..‬سألت‬ ‫أســمــاء الشربينى صديقاتها أثناء‬ ‫نزهتهن األسبوعية لــزيــارة شاطئ‬ ‫دمــيــاط اجلــديــدة‪ ،‬لتشارك أسماء‬ ‫متابعيها عبر صفحتها الشخصية‬ ‫«فيسبوك» منشورا تتعرف به على‬ ‫رأيهم فى مشاركة جماعية تهدف‬ ‫إلى تنظيف الشاطئ‪.‬‬ ‫املنشور القــى تفاعال كبيرا من‬ ‫متابعيها‪ ،‬لينتشر على مدى أوسع‪،‬‬ ‫فتبدأ مجموعات كاملة من الشباب‬ ‫واألس ــر مــن أبــنــاء محافظة دمياط‬ ‫بتأييدها على ذل ــك‪ ،‬وعــلــى الفور‬ ‫عزمت «أسماء» على أن حتقق الفكرة‬ ‫وجتعلها ملموسة على أرض الواقع‪..‬‬ ‫وفــى نوفمبر ‪ 2019‬وثــقــت أسماء‬ ‫«‪ »Event‬على «فــيــســبــوك» تدعو‬ ‫اجلميع للمشاركة فى تنظيف شاطئ‬ ‫دمياط اجلديدة‪.‬‬ ‫تــروى أسماء الشربينى‪ ،‬مؤسسة‬ ‫حملة «فى إيدك»‪ ،‬لـ «املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫أن عينيها اعــتــادت رؤي ــة الشاطئ‬ ‫نــظــي ـ ًفــا‪ ،‬لــتــعــتــبــره مــلــجــأ للسكينة‬ ‫وبث الراحة فى القلب‪ ،‬والبعد عن‬ ‫ضــوضــاء احل ــي ــاة‪ ،‬وأث ــن ــاء زيــارتــهــا‬ ‫املــعــتــادة م ــع صــديــقــاتــهــا الحــظــت‬

‫بعض «القمامة» املجمعة على رمال أحد شواطئ دمياط‬

‫القمامة املتناثرة على رمال الشاطئ‪،‬‬ ‫وازداد األمر سو ًءا عندما وجدت أن‬ ‫القمامة فى زيــادة مستمرة‪ ،‬لتكون‬ ‫فكرة احلملة وليدة هذه اللحظة التى‬ ‫تع ُكر عينى أسماء لرؤية صفاء رمال‬ ‫الشاطئ‪.‬‬ ‫«فـ ــى إيـــــدك» إحــــدى احلــمــات‬ ‫التوعوية التى سلطت الضوء على‬ ‫شــاطــئ دمــيــاط اجل ــدي ــدة لتوعية‬

‫األفراد مبخاطر إلقاء القمامة على‬ ‫رمال الشاطئ‪ ،‬بالرغم من أن مدينة‬ ‫دمياط إحدى املدن التى متثل واجهة‬ ‫سياحية فى مصر‪.‬‬ ‫أكـــدت «أس ــم ــاء» أن حملة «فــى‬ ‫إيــدك» هى حملة فردية لم تعتمد‬ ‫فى توثيقها على أى جهة مسؤولة‪،‬‬ ‫بــل قــامــت ه ــذه احلــمــلــة بــدعــم من‬ ‫مختلف األعــمــار واألس ــر مــن أبناء‬

‫أسماء الشربينى‬

‫دمــيــاط‪ ،‬ومت عقد أول اجتماع فى‬ ‫نـ ٍـاد صغير مبدينة دمياط اجلديدة‬ ‫لالتفاق مع املشاركني ووضع خطط‬ ‫للحملة‪ .‬وحضر فى هذا اليوم مركز‬ ‫املدينة ليصبح هو الداعم فى هذه‬ ‫احلملة‪ .‬لم تكن املشاركة فقط من‬ ‫أهالى املحافظة‪ ،‬بل كذلك أصحاب‬ ‫املــطــاعــم وامل ــق ــاه ــى املــطــلــة على‬ ‫الشاطئ‪ ،‬فقد ساهمت بشكل كبير‬

‫من خالل توزيع املشروبات واألطعمة‬ ‫اخلفيفة على املشاركني فى احلملة‪.‬‬ ‫«وجــاء فيروس كورونا واالنعزال‬ ‫املنزلى لتتوقف احلملة‪ ،‬ولكن عادت‬ ‫من جديد حاملة معها عدد مشاركني‬ ‫أكبر»‪ ..‬حسبما قالت أسماء‪« :‬وصل‬ ‫ع ــدد أكــيــاس املــخــلــفــات الــتــى يتم‬ ‫جمعها فى كل مرة من ‪ 70‬إلى ‪130‬‬ ‫كيسا من القمامة»‪.‬‬

‫وأوضــحــت «الشربينى» أن حملة‬ ‫«فـــى إي ـ ــدك» تــهــدف إلـــى تنظيف‬ ‫شاطئ دمياط اجلــديــدة‪ ،‬والتوعية‬ ‫ب ــأض ــرار الــبــاســتــيــك واملــخــلــفــات‬ ‫العامة امللقاة على الشاطئ‪ ،‬والتى‬ ‫قد متتد لتنجرف مع مياه البحر‪.‬‬ ‫وتــســعــى «أسـ ــمـ ــاء» إلـ ــى الــوصــول‬ ‫إل ــى حــلــول مــســتــدامــة خــاصــة فى‬ ‫املحافظات‪ ،‬منها دمياط واألقاليم‪،‬‬ ‫لتخصيص جهة مسؤولة عن إعادة‬ ‫تدوير مخلفات الشاطئ والتقليل من‬ ‫استخدام البالستيك‪.‬‬ ‫وعبرت أسماء الشربينى‪ ،‬ذات‬ ‫الـ ‪ 27‬عا ًما‪ ،‬خريجة كلية الصيدلة‪،‬‬ ‫جــامــعــة امل ــن ــص ــورة‪ ،‬ع ــن ســعــادتــهــا‬ ‫وفخرها مبشاركة أبناء محافظتها‪،‬‬ ‫قــائــل ـ ًة‪« :‬رد فعل الــنــاس جميل»‪..‬‬ ‫«تفاجأنا باجلهود الذاتية»‪.‬‬ ‫استطاعت أســمــاء أن تصل إلى‬ ‫شريحة كبيرة من اجلمهور من خالل‬ ‫صفحتها الشخصية وكذلك الصفحة‬ ‫اخلــاصــة بـــ حملة «فــى إي ــدك» على‬ ‫«فــيــســبــوك»‪ ،‬وقــامــت بــوضــع يافطة‬ ‫كبيرة على شاطئ دمياط اجلديدة‪،‬‬ ‫فيها نــبــذة عــن احلملة وأهــدافــهــا‪،‬‬ ‫لتصل منها إلــى شريحة كبيرة من‬ ‫اجلمهور‪ ،‬ويزداد معها عدد املشاركني‬ ‫من أطفال وشباب وكبار فى السن‪.‬‬

‫«ال يبشر‬ ‫باخلير»‬

‫متاما»‬ ‫«أخالقية‬ ‫ً‬

‫«تطور مثير»‬

‫«شوهتنى»‬

‫«الزم يعتزل»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى‪ ،‬أنتونى‬ ‫منتقدا‬ ‫بلينكن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حوار إيران بشأن‬ ‫االتفاق النووى‪.‬‬

‫وزيرة اخلارجية‬ ‫البريطانية‪ ،‬ليز‬ ‫تراس‪ ،‬تدافع عن‬ ‫خطة ترحيل‬ ‫مهاجرين إلى رواندا‪.‬‬

‫بشير عبد الفتاح‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪ ،‬بشأن‬ ‫موافقة البرملان‬ ‫األملانى على تعديل‬ ‫دستورى يتيح تعزيز‬ ‫تسليح اجليش‪.‬‬

‫أمبر هيرد‪ ،‬عبر‬ ‫شبكة ‪NBC‬‬ ‫األمريكية‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن الدور السلبى‬ ‫الذى لعبته‬ ‫السوشيال ميديا‬ ‫لصالح طليقها جونى‬ ‫ديب‪.‬‬

‫إبراهيم سعيد‪ ،‬عبر‬ ‫حسابه الرسمى‬ ‫منتقدا‬ ‫على تويتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أداء شيكاباال خالل‬ ‫مباراة الزمالك‬ ‫والداخلية‪.‬‬

‫نتائج دقيقة تعتمد على البيانات الجينية‬

‫متابعون‪« :‬صاحبوا أوالدكم وال تقللوا من قدراتهم»‬

‫«نصائح من األبناء إلى اآلباء»‪ ..‬هاشتاج يتصدر «تيك توك»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫دائ ًما ما كان األهل هم الطرف‬ ‫الـــــذى ي ــوج ــه ويـــقـــدم الــنــصــائــح‬ ‫واإلرش ـ ــادات إلــى األبــنــاء‪ ،‬لتقومي‬ ‫سلوكهم وتربيتهم تربية صحيحة‪،‬‬ ‫فيستمرون على مدار حياة األبناء‪،‬‬ ‫ســـواء فــى الــطــفــولــة أو املــراهــقــة‬ ‫أو حــتــى ال ــش ــب ــاب‪ ،‬ف ــى سلسلة‬ ‫مــن األوامــــر والــنــواهــى‪ ،‬لــكــن هل‬ ‫يــفــكــر األهـ ــل ف ــى االســتــمــاع إلــى‬ ‫نــصــائــح فــى الــتــربــيــة مــن األبــنــاء‬ ‫أنفسهم‪ ،‬أى أن يخبرهم أبناؤهم‬ ‫الطريقة الصحيحة فــى التعامل‬ ‫مــع شخصيتهم والــطــريــقــة الــتــى‬ ‫يستجيبون بها إلى األوامر؟‪.‬‬ ‫هــذا مــا فكر فيه مجموعة من‬ ‫الشباب‪ ،‬فأطلقوا «هاشتاج» يحمل‬ ‫اسم «نصائح من األبناء إلى اآلباء»‪،‬‬ ‫على موقع «تيك توك»‪ ،‬وجهوا فيه‬ ‫رسائل إلى األهل حتمل توجيهات‬ ‫فى طرق التربية‪ ،‬وأسلو ًبا متنوا أن‬ ‫يتربوا به من قبل أهلهم‪.‬‬ ‫ومــــن أبـــــرز مـــا جــــاء فـــى هــذا‬ ‫الهاشتاج نشر أحد الشباب رسالة‬

‫تطبيق تيك توك‬

‫ً‬ ‫قائل‪« :‬بحبكم‬ ‫موجهة إلى أسرته‪،‬‬ ‫جـــ ًدا‪ ،‬كنت أمتــنــى تــربــونــى بطرق‬ ‫حديثة ومناسبة لظروف وطبيعة‬

‫الــعــصــر الــلــى إحــنــا فــيــه‪ ،‬مــش زى‬ ‫ما أهلكم ربوكم‪ ،‬أمتنى من األسر‬ ‫اجلديدة أن يواكبوا الزمن»‪.‬‬

‫بينما كــانــت «الــتــضــحــيــة» التى‬ ‫يضحيها األه ــل وتفضيل األبــنــاء‬ ‫عــلــى أنــفــســهــم مــن أبـــرز مــا ذكــره‬ ‫األبــنــاء أيـ ً‬ ‫ـضــا‪ ،‬إذ طــالــب الشباب‬ ‫أهلهم بأن يحبوا أنفسهم‪ ،‬بقدر ما‬ ‫يحبون أبناءهم‪.‬‬ ‫«عــيــشــوا مــع أحــفــادكــم الــلــى ما‬ ‫ق ــدرت ــوش تــعــيــشــوه مــع أبــنــائــكــم»‪،‬‬ ‫كانت تلك ً‬ ‫أيضا من النصائح التى‬ ‫وجهها األبناء لآلباء‪ ،‬وشارك شاب‬ ‫آخر‪ ،‬مقطع فيديو‪ ،‬حتدث فيه عن‬ ‫أنه استطاع أن يصل ملكانة عالية‬ ‫بفضل تربية أهله له ونصائحهم‪،‬‬ ‫مؤك ًدا أنه رغم ذلك مازالوا يعطونه‬ ‫نصائح‪ ،‬لذلك قــرر هــو أن يعكس‬ ‫الوضع‪ ،‬موج ًها لهم إرشــادات فى‬ ‫التربية‪« :‬ال حتاولوا تقليل قدرات‬ ‫أبــنــائــكــم مــهــمــا كــانــت‪ ،‬حــتــى وإن‬ ‫كــان على سبيل امل ــزاح والتهريج‪،‬‬ ‫وصاحبوهم جــيـ ًدا كــى تفهموا ما‬ ‫يفكرون فيه‪ ،‬التربية ليست أوامر‬ ‫ونواهى‪ ،‬هذا أسلوب قــدمي‪ ،‬وكان‬ ‫يصلح فــى الــســابــق‪ ،‬اآلن الــوضــع‬ ‫اختلف كثي ًرا»‪.‬‬

‫فحص للعين يتنبأ بخطر اإلصابة بنوبة قلبية‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫يطور العلماء عملية فحص بسيطة للعني‬ ‫ميكن من خاللها التنبؤ مبخاطر اإلصابة بنوبة‬ ‫قلبية مــن خــال جمع املــعــلــومــات حــول منط‬ ‫األوعية الدموية فى شبكية العني ومقارنتها‬ ‫بالبيانات اجلينية‪.‬‬ ‫يقول علماء الدراسة‪ ،‬ومن بينهم علماء من‬ ‫جامعة أدنبرة فى بريطانيا‪ ،‬إن الفحص يتوقع‬ ‫بشكل دقيق خطر إصابة الفرد مبرض الشريان‬ ‫التاجى وتداعياته القاتلة‪ ،‬مبا فى ذلك اإلصابة‬ ‫باحتشاء عضلة القلب‪ ،‬أو فيما يعرف باسم‬ ‫النوبة القلبية‪.‬‬ ‫وقالت آنا فيالبالنا فيالسكو‪ ،‬طالبة دكتوراة‬ ‫ً‬ ‫«أول‪ :‬درسنا أمناط أوعية‬ ‫فى جامعة أدنبرة‬ ‫الشبكية عــن طــريــق حــســاب مقياس يسمى‬ ‫البعد الكسيرى من البيانات املتاحة من البنك‬ ‫احليوى فى بريطانيا»‪.‬‬ ‫يتضمن البنك احليوى فى بريطانيا بيانات‬ ‫دميوجرافية ووبائية وسريرية وتصويرية وتنميطا‬ ‫وراثيا من أكثر من ‪ 500‬ألف مشارك فى جميع‬ ‫أنحاء البالد‪ .‬وقالت فيالبالنا فيالسكو‪« :‬وجدنا‬ ‫أن قلة معدل البعد الكسيرى‪ ،‬وهى أمناط تفرع‬ ‫األوعــيــة الــدمــويــة‪ ،‬مرتبطة بــاإلصــابــة مبرض‬ ‫الشريان التاجى‪ ،‬ومن ثم النوبة القلبية»‪.‬‬ ‫وعــنــدمــا نــظــر الــعــلــمــاء فــى جــيــنــات البعد‬ ‫الكسيرى‪ ،‬وجـــدوا تسع مناطق فــى اجلينوم‬ ‫البشرى تقود أمناط تفرع األوعية الدموية فى‬ ‫شبكية العني‪ .‬ومن املعروف أن أربعا من هذه‬

‫املناطق تشارك فى علم الوراثة ألمراض القلب‬ ‫واألوعــيــة الــدمــويــة‪ .‬فيما أوضــحــت فيالبالنا‬ ‫فيالسكو أن هــذه املناطق اجلينية املشتركة‬ ‫تشارك فى العمليات املتعلقة بخطورة اإلصابة‬ ‫بالنوبات القلبية والتعافى منها‪.‬‬ ‫وفى حني أن متوسط عمر اإلصابة بالنوبات‬ ‫القلبية هو ‪ 60‬عا ًما‪ ،‬إال أن النموذج اجلديد‬ ‫ميكن أن يتنبأ باإلصابة قبل ‪ 5‬سنوات من هذا‬ ‫العمر‪ ،‬وهــذا من شأنه أن مي ّكن األطــبــاء من‬ ‫اقتراح سلوكيات ميكن أن تقلل من املخاطر‪،‬‬ ‫مثل اإلقالع عن التدخني واحلفاظ على مستوى‬ ‫الكوليسترول وضغط الدم الطبيعى‪.‬‬

‫ويعتقد العلماء أن االخــتــافــات فــى منط‬ ‫األوعية الدموية فى شبكية العني قد تساعد‬ ‫ً‬ ‫أيضا فى اكتشاف خطورة اإلصابة بأمراض‬ ‫أخرى‪ ،‬مثل اعتالل الشبكية السكرى والسكتة‬ ‫الدماغية‪.‬‬ ‫كما يأمل الباحثون ً‬ ‫أيضا فى إجــراء حتليل‬ ‫خاص بنا ًء على اجلنس‪ ،‬وال سيما أن اإلناث‪-‬‬ ‫كما قــالــت فيالبالنا فيالسكو‪ -‬ممــن لديهن‬ ‫مخاطر أعــلــى فــى اإلصــابــة مبــتــازمــة القلب‬ ‫املتوسط أو أمراض القلب التاجية متيل إلى أن‬ ‫تكون لديهن انحرافات لألوعية الدموية الشبكية‬ ‫عند مقارنتها بالذكور‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.