عدد الأربعاء 1 يونيو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫فى صالون السعدنى (‪)4/1‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد ورنا حمدى‪:‬‬

‫«فهمى»‪ :‬ملتقى القاهرة‬ ‫السينمائى يستقبل‬ ‫مشاريع أفالم جديدة‬

‫الكنائس تحتفل بذكرى رحلة العائلة المقدسة‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬ســارة سيف‬ ‫النصر‪:‬‬

‫يــفــتــح م ــه ــرج ــان ال ــق ــاه ــرة‬ ‫الــســيــنــمــائــى الــدولــى الــتــقــدمي‬ ‫ملشروعات األفــام العربية فى‬ ‫الــنــســخــة الــتــاســعــة مــن ملتقى‬ ‫ال ــق ــاه ــرة الــســيــنــمــائــى‪ ،‬وهــو‬ ‫ســوق اإلنــتــاج املــشــتــرك التابع‬ ‫لــلــمــهــرجــان‪ ،‬وامل ــق ــرر إقــامــتــه‬ ‫ضمن فعاليات الــدورة الـــ ‪44‬‬ ‫التى ستنطلق فــى الفترة من‬ ‫‪ 13‬إلى ‪ 22‬نوفمبر املقبل‪ ،‬ومت‬ ‫اختيار ليندا بلخيرية‪ ،‬مديرة‬ ‫للملتقى فى دورته اجلديدة‪.‬‬ ‫وأعــــــرب ال ــف ــن ــان الــكــبــيــر‬ ‫ح ـ ــس ـ ــن ف ـ ــه ـ ــم ـ ــى‪ ،‬رئـ ــيـ ــس‬ ‫املـــــهـــــرجـــــان‪ ،‬عـــــن تــطــلــعــه‬ ‫الس ــت ــق ــب ــال م ــش ــاري ــع أفـــام‬ ‫جديدة ضمن ملتقى القاهرة‬ ‫الــســيــنــمــائــى‪ ،‬الـــذى ك ــان على‬ ‫مدار النُسخ السابقة له مصدرا‬ ‫النــطــاق أســمــاء جــديــدة فــى مجال‬ ‫السينما العربية والعاملية‪ ،‬وساهم‬ ‫ف ــى دعـ ــم الــكــثــيــريــن م ــن صــانــعــى‬ ‫األفـ ــام املــوهــوبــن‪ ،‬الفــتــا إل ــى أنــه‬ ‫ـســا لــلــمــهــرجــان وكــونــه‬ ‫بــصــفــتــه رئــيـ ً‬ ‫فنا ًنا عرب ًيا يؤمن بأن ازدهار وتطور‬ ‫الصناعة فى املنطقة هو أمر مرهون‬ ‫بــاســتــمــرار تــقــدمي الــدعــم لــلــمــواهــب‬ ‫املثمرة املتجددة‪.‬‬

‫فهمى‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى‪ ،‬أنتونى‬ ‫بلينكن‪ ،‬بشأن‬ ‫تهديدات إيران‬ ‫واحلرس الثورى التابع‬ ‫لها‪ ،‬لألمن اإلقليمى‬ ‫والعاملى‪.‬‬

‫نائب رئيس مجلس‬ ‫األمن الروسى دميترى‬ ‫ميدفيدف‪ ،‬بشأن‬ ‫اخلسائر التجارية‬ ‫التى تتكبدها روسيا‬ ‫بسبب العقوبات‪.‬‬

‫عبداملحسن سالمة‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على قرار إعادة‬ ‫الرحالت بني مصر‬ ‫وبولندا‪.‬‬

‫مــا ال ــذى صــار يــجــذب جلــان التحكيم‪ ،‬وقبلها‬ ‫جلان االختيار‪ ،‬لتفضيل فيلم عن آخر للمشاركة فى‬ ‫املهرجان‪ ،‬ثم بعدها اقتناص اجلائزة؟!‪ ..‬إنها اللغة‬ ‫املقدم بها الفيلم‪ ،‬وهكذا حصل فيلم (مثلث احلزن)‬ ‫للمخرج السويدى روبن أوستلوند على السعفة مجد ًدا‬ ‫بعد خمس سنوات‪ ،‬ليدخل ضمن قائمة محدودة‬ ‫اقتنصت اجلائزة مرتني طوال تاريخ املهرجان‪ .‬البعض‬ ‫يبحث عن املغزى الذى ينبغى أن يحمله العمل الفنى‪،‬‬ ‫وال أدرى ما سر إضافة ينبغى‪ ،‬فال توجد حتمية فى‬ ‫الفن‪ ،‬ولكننا عادة نبحث ونتوقف أمام الفحوى‪.‬‬ ‫الــشــريــط ظــاهــر ًيــا يفضح تناقضات املجتمع‬ ‫بني فاحشى الــثــراء وطبقة املكافحني‪ ،‬وال أقول‬ ‫الفقراء‪ ..‬وهكذا جتمعهم سفينة أو يخت فاخر‬ ‫مترامى األطـ ــراف‪( ..‬تيتانيك) للمخرج جيمس‬ ‫كاميرون هو أول ما يتبادر إلى ذهنك كخط عام‪،‬‬ ‫حيث حمل الفيلم معنى مباش ًرا لصراع الطبقات‪،‬‬ ‫استحوذ األثــريــاء فــى (تيتانيك) على كــل فرص‬ ‫النجاة‪ ،‬بينما العمق هو احلب والتضحية‪ ،‬وهو ما‬ ‫منحه كل هذا الزمن من البقاء‪ ،‬بينما املخرج روبن‬ ‫أوستلوند فى (مثلث احلزن) قدم وج ًها مغاي ًرا لتلك‬ ‫املباشرة‪ ،‬و(املثلث) الــذى يعنيه هو قسوة احلزن‬ ‫واكتمال عناصره‪ ،‬ورغم ذلك كانت الطرفة حاضرة‬ ‫فى سياق عدد من اللقطات لتخفيف الوطأة‪.‬‬ ‫تتغير لغة السينما كل حقبة زمنية‪ ،‬ويحاول عدد‬ ‫من املبدعني فى بالدنا املُالحقة‪ ،‬بينما األغلبية ال‬ ‫يحدثوا بع ْد أدواتهم الفنية‪..‬‬ ‫يزالون محلك سر‪ ،‬لم ّ‬ ‫كثي ًرا ما يسألون ملاذا ترفضنا مهرجانات السينما‬

‫تقدير لكل من املخرج مــازن صالح‬ ‫عن فيلم «واجب محسن»‪ ،‬واملخرجة‬ ‫ح ــن ــان راضـ ـ ــى عـ ــن فــيــلــم «وطـ ــن‬ ‫االختيار»‪ ،‬واملمثلة هبة عبدالغنى عن‬ ‫دورها فى فيلم «ملا كان البحر»‪.‬‬ ‫فيما فازت كارمن بصيص بجائزة‬ ‫أحسن ممثلة دور أول عن دورها فى‬ ‫فيلم «العارف»‪ ،‬وأحسن ممثل ذهبت‬ ‫للفنان محمد ممــدوح عن دوره فى‬ ‫فيلم «أبو صدام»‪.‬‬ ‫وحصد جائزة جلنة التحكيم ألفالم‬ ‫التحريك املخرج سامى الشرقاوى عن‬ ‫فيلم «ملــا أكــبــر»‪ ،‬بينما ذهبت جائزة‬ ‫أفضل فيلم حتريك للمخرج محمد‬ ‫غزالة عن فيلم «الهرم»‪.‬‬

‫«من بيت لحم إلى أم الدنيا»‪..‬‬

‫غير مقبولة‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تكريم ليلى علوى وإسعاد يونس‬ ‫بالمهرجان القومى للسينما‬

‫اختتمت فعاليات الــدورة الـــ‪ 24‬من‬ ‫املهرجان القومى للسينما املصرية‪،‬‬ ‫حتت عنوان «السينما إبداع ال يتوقف»‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬على املسرح الكبير باألوبرا‪،‬‬ ‫وهى الدورة التى ترأسها الناقد كمال‬ ‫رمــزى‪ .‬وشهد احلفل تكرمي الدكتورة‬ ‫إيناس عبد الدامي‪ ،‬وزيرة الثقافة‪ ،‬اسم‬ ‫الراحل كامل التلمسانى‪.‬‬ ‫ومنحت جلنة التحكيم جوائزها‬ ‫اخلاصة لفنانني كبار لقبولهم أدوا ًرا‬ ‫صغيرة أدوها بتميز عال وهم ليلى‬ ‫عــلــوى‪ ،‬وإســعــاد يــونــس؛ وذل ــك عن‬ ‫دورهما فى فيلم «‪ ٢٠٠‬جنيه»‪ ،‬كما‬ ‫منحت جلنة التحكيم ‪ ٣‬شــهــادات‬

‫ليست قاتلة‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من كان‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫جانب من فعاليات املهرجان القومى للسينما‬

‫خطوة مهمة‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - June 1 st - 2022 - Issue No. 6561 - Vol.18‬‬

‫األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪٢٠٢٢‬م ‪ -‬غرة ذى القعدة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٤ -‬بشنس ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥٦١‬‬

‫حريصا على مالزمة الكاتب‬ ‫أمضيت بعض سنوات شبابى‬ ‫ً‬ ‫الراحل محمود السعدنى‪ ،‬مستم ًعا إلى حتليالته الساخرة ورؤيته‬ ‫العميقة ملشاهد متناثرة من حياته الثرية‪ ،‬وآمنت دائ ًما أن لديه‬ ‫فلسفة من نوع خاص جعلته من أروع احلكائني الذين عرفتهم‬ ‫وأذكى املحدثني الذين استمعت إليهم‪ ،‬وقد ارتبط جزء كبير من‬ ‫تلك العالقة بينى وبني ذلك األستاذ الكبير مبدينة لندن‪ ،‬حيث‬ ‫كان عملى الدبلوماسى فى النصف األول من سبعينيات القرن‬ ‫املاضى‪ ،‬وكان محمود السعدنى يعيش مرحلة النفى االختيارى‬ ‫بعي ًدا عن الوطن بعد اتهامه فى القضية املسماة مراكز القوى فى‬ ‫أعقاب حركة التصحيح التى قادها الرئيس الراحل أنور السادات‪،‬‬ ‫والــذى كانت تربطه عالقة طويلة بالسعدنى وزكريا احلجاوى‬ ‫وغيرهما مــن املرتبطني بــالــشــارع املــصــرى واملــعــبــريــن بصدق‬ ‫عن آدابــه وثقافته وفنونه‪ .‬وكــان لقائى األول باألستاذ محمود‬ ‫السعدنى فى بهو أحد فنادق لندن الكبرى عندما كنت على موعد‬ ‫لقاء مع الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين أسترشد بنصيحته حول‬ ‫على‬ ‫موضوع أطروحتى للدكتوراة من جامعة لندن‪ ،‬التى اقترح‬ ‫ّ‬ ‫وقتها أن تــدور حــول دور أقباط مصر فى سياستها املعاصرة‬ ‫خصوصا فى أعقاب ثورة ‪ ،1919‬وعندما دخلت على األستاذ بهاء‬ ‫ً‬ ‫الدين وجدت إلى جانبه األستاذ محمود السعدنى وعندما قدمنى‬ ‫إليه األستاذ بهاء الدين بوظيفتى كسكرتير ثالث للسفارة املصرية‬ ‫حينذاك وجدت السعدنى يقول بال مقدمات يا أستاذ بهاء ال بد‬ ‫أن هذا الشخص هو أحد جواسيس نظام السادات املنتشرين فى‬ ‫لندن لرصد حتركات معارضيه‪ ،‬فأصابتنى دهشة أفزعتنى كثي ًرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائل‪ :‬إن مصطفى أبعد ما‬ ‫بحسم‬ ‫ولكن األستاذ بهاء تولى الرد‬ ‫ٍ‬ ‫يكون عن تصوراتك‪ .‬ومنذ ذلك احلني أصبحت رفي ًقا مالز ًما‬ ‫لألستاذ السعدنى فى لندن كلما أتيحت لى الفرصة‪ ،‬ووقتها‬ ‫وفد إلى العاصمة البريطانية األستاذ محمود أبو وافية املحامى‬ ‫والبرملانى وزوج شقيقة السيدة جيهان السادات‪ -‬رحمهم اهلل‬ ‫جمي ًعا‪ -‬ووجدت أن أبو وافية ال يسأل إال عن محمود السعدنى‪،‬‬ ‫وعندما التقيا فى عاصمة الضباب كان احلوار الضاحك الذى‬ ‫ينبض بالسخرية من جانب السعدنى‪ ،‬وأبــو وافية يضحك من‬ ‫أعماقه فى سعادة‪ ،‬ويأخذ الكاتب الساخر الفيلسوف املثقف‬ ‫باألحضان ويالزمه فترة بقائه فى لندن للعالج الــذى جاء من‬ ‫أجله‪ ،‬وأتيح لى من احلوار املتبادل بينهما والقصص التى يرويها‬ ‫كل طرف‪ ،‬أن أطلع على قدر كبير من خفايا السياسة واحلكم‬ ‫فى مصر فى عصرى عبد الناصر والسادات‪ ،‬كما استمعت إلى‬ ‫ٍ‬ ‫روايات دقيقة من كواليس احلياة السياسية فى ذلك العصر‪ ،‬وقد‬ ‫قال لى األستاذ بهاء الدين وقتها‪ :‬إننى أعرف عالقتك بزميل‬ ‫دراستك‪ ،‬وهو واحد من وزراء دولة اإلمارات وأقربهم إلى قلب‬ ‫الشيخ زايــد رحمه اهلل‪ ،‬وأنــا أمتنى عليك أن جتمعه باألستاذ‬ ‫محمود السعدنى أثناء زيارته للندن ألنه يريد إصدار صحيفة‬ ‫عربية من العاصمة البريطانية‪ ،‬وبالفعل أخذت موع ًدا مع ذلك‬ ‫املسؤول اإلماراتى الكبير وجلسنا بجناحه بالفندق الكبير‪ ،‬وبدأ‬ ‫السعدنى يتحدث عن مشروعه للصحيفة املقترحة ومتويلها‬ ‫من دولــة اإلمــارات الناشئة فى ذلك الوقت‪ ،‬واشترط املسؤول‬ ‫اإلمــاراتــى على السعدنى أال يهاجم الــســادات وال الــوضــع فى‬ ‫مصر وال شاه إيران وال الصراعات املكتومة فى بلده‪ ،‬فضحك‬ ‫السعدنى فى سخرية‪ ،‬وعندما سأله املسؤول اإلماراتى الكبير‬ ‫عن اسم الصحيفة قال له‪ :‬سوف أسميها (القافلة)‪ ،‬فسأله‪ :‬ملاذا‬ ‫هذا االسم حتدي ًدا؟‪ ،‬فأجاب‪ :‬ألنها سوف تصدر عددين وتقفل‬ ‫أبوابها!‪ ،‬تعبي ًرا عن رفضه اشتراطات املسؤول اإلماراتى الذى‬ ‫كان معرو ًفا بالهدوء واحلكمة وحب مصر التى درس فى جامعتها‪،‬‬ ‫ومن خالل تلك العالقة املمتدة باألستاذ السعدنى عبر السنني‬ ‫فإننى أريد أن أكتب عنه كما كتب األستاذ أنيس منصور (فى‬ ‫صالون العقاد كانت لنا أيــام)‪ ،‬وال يعنى ذلك أننى أشبه نفسى‬ ‫باألستاذ أنيس منصور وال أشبه األســتــاذ السعدنى باألستاذ‬ ‫العقاد‪ ،‬ولكنها رغبة فى توثيق تلك الصالونات الثقافية التى‬ ‫حملت الكثير من الفكر واملعرفة والطرائف النادرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪ 25‬نُــقــطــة مـ ــروا‬ ‫عليها‪ ،‬ظلوا يتنقلون من‬ ‫مــكــان آلخ ــر بح ًثا عــن مــأوى‬ ‫آمن لهم‪ ،‬بعد أن هربوا من بيت حلم‬ ‫بفلسطني خو ًفا من بطش هيردوس‬ ‫إلــى شمال سيناء مبصر‪ ،‬وأصبحت‬ ‫تلك األماكن إر ًثا تاريخ ًيا منذ ‪2000‬‬ ‫عام حتى اآلن‪ ،‬يقصده املُحبون واألتباع‬ ‫ملعرفة أصل احلكاية‪ ،‬وأخذ البركة من‬ ‫األماكن التى مرت عليها السيدة مرمي‬ ‫العذراء وابنها السيد املسيح ومعهما‬ ‫يوسف النجار فى رحلتهم إلى مصر‪.‬‬ ‫حتــل الــيــوم ذكـــرى رحــلــة العائلة‬ ‫املُقدسة إلى مصر‪ ،‬واحلكاية بدأت‬ ‫بعدما شعرت السيدة مرمي العذراء‬ ‫باخلوف على السيد املسيح من القتل‬ ‫على يــد املــلــك هــيــردوس ال ــذى كان‬ ‫خائ ًفا من أن يزاحمه أح ٌد املُلك‪ ،‬فقرر‬ ‫قتل جميع األطفال دون السنتني فى‬ ‫بيت حلــم‪ ،‬لذلك ق ــرروا السفر إلى‬ ‫مصر هر ًبا منه‪ ،‬حسب روايــة إجنيل‬ ‫متى‪.‬‬ ‫م ــرت الــعــائــلــة عــلــى ع ــدة أمــاكــن‬ ‫مبصر‪ ،‬والتى صارت مناطق تاريخية‬ ‫وروحية‪ ،‬ويحتفل األقباط كل عام فى‬ ‫مثل هذا التوقيت بذكرى الرحلة‪ ،‬عن‬ ‫طريق زيارة بعض األماكن املقدسة‪،‬‬

‫مولد العذراء مرمي بجبل الطير أحد مسارات العائلة املقدسة‬

‫وأداء الصلوات‪.‬‬ ‫كنيسة السيدة العذراء مرمي بسخا‬ ‫بكفرالشيخ كانت إحدى أهم املحطات‬ ‫التى زارتها العائلة املُقدسة وأقامت بها‬ ‫لفترة طويلة‪ ،‬وقال القس اسطفانوس‬

‫إحنا كنا نحلم!‬

‫حسن املستكاوى‪ ،‬فى‬ ‫الشروق‪ ،‬تعليقً ا على‬ ‫إجنازات محمد صالح‬ ‫الكروية‪.‬‬

‫مــجــدى‪ ،‬كــاهــن كنيسة مارجرجس‬ ‫بــســيــدى س ــالـ ـ ‪‎‬م فـــى كــفــرالــشــيــخ‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬احلكومة من فترة‬ ‫ـروعــا لالهتمام مبسار‬ ‫أطلقت مــشـ ً‬ ‫العائلة املقدسة والطرق املؤدية إليها‪،‬‬

‫ظروف غير‬ ‫طبيعية‬ ‫بيتسو موسيمانى‪،‬‬ ‫عبر مؤمتر صحفى‪،‬‬ ‫معلقً ا على سبب‬ ‫خسارة األهلى لقب‬ ‫دورى أبطال إفريقيا‪.‬‬

‫تصوير ‪ -‬طارق وجيه‬

‫لتصبح مــــزا ًرا للسائحني‪ ،‬وهناك‬ ‫أفواج سياحية كثيرة تزور تلك األماكن‬ ‫املــقــدســة‪ ،‬والكنيسة تنظم للشعب‬ ‫والــدارســن والسياح رحــات لبعض‬ ‫مناطق املسار‪.‬‬

‫غير مقصود‬

‫أنوشكا‪ ،‬فى الدستور‪،‬‬ ‫تكشف عن سبب‬ ‫ابتعادها عن السينما‬ ‫فى الفترة األخيرة‪.‬‬

‫«مثلث الحزن» وجه آخر لـ«تيتانيك»‬

‫الدنيا تتغير‪ ..‬واألبجدية اختلفت‪ ..‬والنزال نسأل عن الهدف!‬

‫فيلم «مثلث احلزن»‬

‫العاملية وال ترحب بأفالمنا؟ واإلجابة التى صارت مثل‬ ‫السالح سريع الطلقات الذى يوجهونه للمهرجانات‬ ‫الدولية أنهم يرفضوننا ألسباب سياسية‪.‬‬ ‫راجــع ً‬ ‫قليل معى األفــام املصرية التى شاركت‬ ‫فى مهرجانات «كان» أو «برلني» أو «فينيسيا» خالل‬ ‫السنوات األخــيــرة‪ ،‬ستكتشف أن السر فــى اللغة‬

‫العصرية التى حملها الشريط‪.‬‬ ‫أفالم مثل (اشتباك) محمد دياب و(يوم الدين)‬ ‫أبوبكر شوقى‪ ،‬و(سعاد) أينت أمني‪ ،‬و(ريش) عمر‬ ‫زهــيــرى‪ ،‬مــا الــذى يجمعها؟‪ ..‬مساحات الفراغ‬ ‫التى تعنى اجلزء املشترك بني صانع العمل الفنى‬ ‫واجلمهور‪ ،‬الشريط السينمائى ال يقول كل شىء‪،‬‬

‫املخرج السويدى روبن أوستلوند‬

‫كمتلق‪ ،‬بينما جند‬ ‫مساحات صمت تكملها أنــت‬ ‫ٍ‬ ‫بعض املخرجني كــل طاقاتهم مــبــددة فــى عرض‬ ‫الفيلم (كعب دايــر) على املهرجانات وعــادة بعد‬ ‫الرفض ال يعترف أبــدا بأنه يقدم لغة سينمائية‬ ‫جتاوزها الزمن‪ ،‬التجربة أيضا أكدت لى أن بعض‬ ‫املخرجني فقدوا حتى الشغف مبشاهدة األفالم‪،‬‬

‫يفضلون سهرات املهرجان على أفالمه‪.‬‬ ‫(مثلث احلزن) كخط درامى عام هما عارضان‬ ‫لألزياء‪ ،‬بينهما عالقة عاطفية‪ ،‬نتعرف عليهما‬ ‫فى لقاء تليفزيونى‪ ،‬هما حبيبان حققا قــد ًرا من‬ ‫الشهرة‪ ،‬الفيلم ليس على املوضة واألزياء وال عن‬ ‫املناوشات بني حبيبني فى مقتبل احلياة‪ ،‬وال هو‬ ‫أيضا كما يبدو للوهلة األولــى يتعرض للمجتمع‬ ‫املخملى‪ ،‬ولكنه يضعك بعد مشاهدته فى دائرة‬ ‫أسئلة عامة عن عالقتك أنت باحلياة‪.‬‬ ‫ونكمل حكاية الفيلم‪ ..‬احلبيبان ينتقالن إلى‬ ‫يخت ضخم‪ ،‬لم يقدم املخرج‪ ،‬وهــو أيضا كاتب‬ ‫السيناريو‪ ،‬كيف انتقال لليخت الــذى جتــد فيه‬ ‫األثرياء يحتلون أغلب الغرف واألجنحة ومظاهر‬ ‫الثراء تتجاوز كل اخليال‪ ،‬ملاذا لم يقدم لك كمتفرج‬ ‫كمتلق‬ ‫إجابة لسؤال كيف انتقال لليخت؟‪ ،‬ألنك‬ ‫ٍ‬ ‫لديك أكثر من إجابة‪ ،‬ولن تفرق معك‪.‬‬ ‫أســلــوب (تــاتــا‪ ..‬تاتا خطى العتبة) فــى السرد‬ ‫السينمائى لم يعد له وجود حال ًيا إال لدى عدد من‬ ‫مخرجينا‪ ،‬والقاعدة هى أال تضيع الوقت فى تفسير‬ ‫ما هو مفسر فى السياق العام‪.‬‬ ‫عشاء فاخر على شرف القبطان‪ ،‬يبدو مكانا الئقا‬ ‫لفضح الطبقة الثرية‪ ،‬بأسلوب ساخر حيث تبدأ‬ ‫السفينة فى الغرق‪ ،‬وتنفجر فى حلظات كل قدرتها‬ ‫على املقاومة وبينما القبطان السكير ال يتوقف عن‬ ‫الهذيان‪ ،‬نصل مثل أغلب تلك املعادالت السينمائية‬ ‫املشابهة إلى اجلزيرة التى تنقذ من تبقى على قيد‬ ‫احلياة‪ ،‬عندها تتبدل مالمح القوة والسيطرة‪ ..‬من‬

‫ميلك املفتاح‪ :‬هل من جتيد الصيد من البحر حتى‬ ‫تطعم اجلميع أم من متلك املاء أو السالح؟‪.‬‬ ‫ما هو مطلوب من الفيلم ليس تقدمي إجابات كما‬ ‫تعودنا وال حتى إثارة أسئلة ُملحة‪ ،‬ولكن أن تخرج‬ ‫من العرض وأنــت مح ّمل بطاقة يفرضها عليك‬ ‫الشريط السينمائى‪ ،‬والعديد من التفاصيل تترك‬ ‫ً‬ ‫هامشا آخر من التفاصيل‪.‬‬ ‫دائما‬ ‫ونرى حرفية املخرج فى القدرة على الضبط‪ ،‬إنه‬ ‫امليزان السحرى‪ً ،‬‬ ‫مثل مشهد التقيؤ اجلماعى مع‬ ‫تفجر‬ ‫أو‬ ‫السفينة‪،‬‬ ‫على‬ ‫البحر‬ ‫بدوار‬ ‫بداية اإلحساس‬ ‫ُّ‬ ‫دورات املياه لتخرج ما بها إلى ردهــات السفينة‪..‬‬ ‫تفاصيل متعددة من الصعب التعامل بها ببساطة دون‬ ‫كمتلق بالنفور‪ ،‬إال أن املخرج كان يدرك‬ ‫أن تصيبك‬ ‫ٍ‬ ‫بالضبط أين يتدخل املونتاج لتصل الرسالة دون إزعاج‬ ‫أو فى احلدود ال ُّدنيا بأقل جرعة ممكنة من اإلزعاج‪.‬‬ ‫هناك العديد من األفكار التى طرحها الفيلم‪ ،‬مثل‬ ‫انتقاد قائد السفينة السكير الذى ال يدرك خطورة‬ ‫ما ينتظر الركاب من دمار‪ ،‬وأيضا السلطة والقوة‬ ‫ومن يحكم‪ ،‬ولكن يبقى أنه يفتح الباب للتفكير‪ ،‬ال‬ ‫تعنيه اإلجابات‪ ،‬وهو غير مطالب بأن يقدم لك كل‬ ‫شىء (على بياض)‪ ،‬عليك أنت أيضا واجب‪.‬‬ ‫استحق املخرج السويدى روبن استولوند السعفة‬ ‫الثانية فى مشواره لينضم إلــى كل من األخوين‬ ‫(دارديــن) وكني لوتش‪ ،‬وهو إجناز خالل ‪ 75‬دورة‬ ‫حققه ثالثة فقط من املخرجني‪ ،‬وهو ما سيظل‬ ‫حت ًما فى الذاكرة ملثلث احلــزن الــذى صار مثل ًثا‬ ‫لإلبداع فى اليوبيل املاسى ملهرجان (كان)!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.