عدد الأثنين 30 مايو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - May 30 th - 2022 - Issue No. 6559 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ٣٠‬مايو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٩ -‬شوال ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٢ -‬بشنس ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥٥٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫جامعة أمريكية تبتكر‬ ‫أصغر روبوت فى العالم‬

‫تعديل جينات الطماطم‬ ‫لتعويض نقص فيتامين «د»‬

‫روبوت يشبه سلطعون البحر‬

‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫ابتكر املهندسون فى جامعة نورث‬ ‫وســتــرن األمريكية أصغر روبــوتــات‬ ‫فــى الــعــالــم يــتــم التحكم فيها عن‬ ‫بعد‪ ،‬تشبه سلطعون البحر والديدان‬ ‫الصغيرة والــصــراصــيــر‪ ،‬وتتحرك‬ ‫بفعل حرارة الليزر‪.‬‬ ‫ويبلغ عرض هذه الروبوتات الدقيقة‬ ‫للغاية نصف ملليمتر فــقــط‪ ،‬حيث‬ ‫ميكنها الوقوف على حافة العمالت‬ ‫املعدنية‪ ،‬لكنها ال تزال قيد التطوير‪،‬‬ ‫كما يأمل الباحثون فى استخدامها فى‬ ‫العمليات اجلراحية طفيفة التوغل‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫وتتم تغطية الروبوت اآللى الدقيق‬ ‫بــطــاء زجــاجــى نــاعــم‪ ،‬بحيث ميكن‬ ‫تسخينه بسرعة باستخدام الليزر‪،‬‬ ‫ويبرد بعد ذلك بسرعة ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ويعتقد العلماء أنها مسألة وقت‬ ‫حتى متتلئ أجسامنا بهذه الروبوتات‬ ‫الصغيرة التى ميكن أن تتجول داخلنا‪،‬‬ ‫وتراقب العمليات احليوية فى أجسامنا‬ ‫وجترى عمليات جراحية إذا لزم األمر‪.‬‬ ‫ميكن أن تعمل هــذه الــروبــوتــات‬ ‫كبديل للعمليات اجلراحية‪ ،‬وميكن‬ ‫كذلك أن تعمل على حقن اجلسم‬ ‫بالدواء والعالح املطلوب‪.‬‬

‫جنح فريق بحثى فى تطوير جينات‬ ‫الطماطم‪ ،‬بحيث تكون غنية بفيتامني‬ ‫(د)‪ ،‬وبــالــتــالــى متكن النباتيون من‬ ‫االستفادة منه دون تناول األسماك أو‬ ‫منتجات األلبان‪.‬‬ ‫ومتكن الفريق من إمتام هذه اخلطوة‪،‬‬ ‫مبوجب دراسة أجروها مؤخ ًرا نشرتها‬ ‫مجلة «‪ ،»Nature Plants‬وعملوا‬ ‫خاللها على إنتاج فيتامني (د) بتعديل‬ ‫أحد جينات الطماطم‪ ،‬باستخدام تقنية‬ ‫«كريسبر كاس ‪.»9‬‬ ‫ونــوهــت ال ــدراس ــة‪ ،‬حسبما نقلته‬

‫لتخليص المرأة من االكتئاب‬

‫«‪ »ABCD‬حملة طالبية للعالج بالرقص‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«‪ ..»ABCD‬للوهلة األولى يشعر َمن‬ ‫يقرأ هذه احلروف وهو يتصفح إحدى‬ ‫صفحات «فيسبوك» أنه سيغدو فى‬ ‫قراءة حروف الهجاء للغة اإلجنليزية‪،‬‬ ‫شرحا‬ ‫لكن بالدخول إلى الصفحة جتد‬ ‫ً‬ ‫ُم ً‬ ‫فصل عن حملة أطلقها ‪ 8‬طالب‬ ‫بإحدى اجلامعات‪ ،‬لتشجيع املرأة على‬ ‫التخلص من الضغط والتوتر عن طريق‬ ‫العالج الفنى باحلركة‪.‬‬ ‫«‪« ..»AnyBody Can Dance‬أى‬ ‫شخص ميكنه الرقص» حملة تعاون فى‬ ‫إطالقها كل من رودينا مدحت‪ ،‬وشروق‬ ‫كمال‪ ،‬وفرح وهدان‪ ،‬ومرمي مصطفى‪،‬‬ ‫وفــرح هيمن‪ ،‬وحبيبة محمد‪ ،‬ومينى‬ ‫خالد‪ ،‬وزيــاد حفنى‪ ،‬الستهداف أكبر‬ ‫عدد ممكن من السيدات ملساعدتهن‬ ‫على التخلص من الضغوط احلياتية‬ ‫بطريقة حديثة وغير شائعة‪ ،‬حكتها‬ ‫شروق كمال‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪.‬‬ ‫تقول «شروق»‪« :‬الفكرة جت لنا من‬ ‫الضغوط اللى حوالينا كل يوم‪ ،‬كورونا‬ ‫واحلــروب‪ ..‬إلخ‪ ..‬وبعد بحث اكتشفنا‬ ‫أن أكتر ناس ُمع َّرضني لالكتئاب من‬ ‫الضغوط ُه َّمه الستات‪ ،‬وخاصة اللى‬ ‫لسة متجوزين ومخلفني وفى مرحلة‬ ‫جديدة من حياتهم»‪.‬‬ ‫وتضيف‪« :‬فقررنا نساعدهم بأننا‬ ‫نقلل الضغط اللى عليهم‪ ،‬وملا سألنا‬ ‫ميا‬ ‫دكتور نفسى قال ان أكتر حاجة دا ً‬ ‫ينصحوا بيها هى النشاط احلركى‪،‬‬ ‫ساعة يوم ًّيا على األقل علشان يخرجوا‬ ‫الطاقة السلبية‪ ،‬ففكرنا ازاى نخلى ده‬

‫«‪ ،»CNN‬بــأن هــذا األم ــر مــن شأنه‬ ‫مساعدة مليار شخص يعانون من‬ ‫نقص فيتامني (د) على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وكشفت األستاذة فى مركز «جون‬ ‫إيــنــيــس» ف ــى ن ــوروي ــت ــش بــإجنــلــتــرا‬ ‫واملشاركة فى الدراسة‪ ،‬كاثى مارتن‪ ،‬أن‬ ‫تناول الطماطم أفضل بكثير من تناول‬ ‫حبة دواء‪.‬‬ ‫وأضافت «كاثي»‪« :‬أعتقد أن وجود‬ ‫مــصــدر غــذائــى لفيتامني (د) على‬ ‫شكل نبات يعنى ً‬ ‫أيضا أنــه ميكنك‬ ‫احلــصــول على فــائــدة إضــافــيــة من‬ ‫تناول الطماطم»‪.‬‬

‫إهداء العمل الفائز إلى المتحف الكبير ومتحف الحضارات‬

‫مصر بريشة ‪ 150‬فنا ًنا بمعرض «الفن بنكهة فرعونية»‬

‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫الطالب املشاركون فى احلملة‬

‫بشكل يكون مسلى والست حتب تعمله‪،‬‬ ‫ولقينا الرقص واحلركات اإليقاعية‬ ‫أنسب حاجة»‪.‬‬ ‫يقوم الطالب الـ‪ 8‬بحملة توعوية‬ ‫عن العالج الفنى بالرقص واحلركة‪،‬‬ ‫كــمــا يعملون عــلــى تــوضــيــح كيفية‬ ‫الــتــغــلــب عــلــى الــطــاقــة واملــشــاعــر‬ ‫السلبية وتوفير بعض احلركات التى‬ ‫تساعد على تنشيط اجلسم وتعمل‬ ‫على طرد الطاقة السلبية والتوتر‬ ‫والضغوط اليومية‪.‬‬ ‫وت ــوض ــح‪« :‬ال ــرق ــص ع ــاج مفيد‬ ‫للمشاكل النفسية‪ ،‬إضافة إلــى أنه‬ ‫ريــاضــة ممتعة ألن احلــركــة جتعل‬ ‫اجلسم يفرز هرمونات حتسن املزاج‬

‫والــنــفــســيــة‪ ،‬أيـ ً‬ ‫ـضــا يــســاعــد النساء‬ ‫على الــتــحــرر مــن اخل ــوف واخلجل‬ ‫وحب أجسادهن واإلحساس باألمان‬ ‫والتصالح مع أنفسهن»‪.‬‬ ‫ومتكنت احلملة من احلصول على‬ ‫الــدعــم مــن مــراكــز احلــركــة والــعــاج‬ ‫النفسى‪ ،‬كما حصلت على الدعم من‬ ‫متخصصى الــعــاج الفنى باحلركة‬ ‫والرقص‪ ،‬والستهداف وصول احلملة‬ ‫إلى أكبر عدد من السيدات‪ ،‬استعان‬ ‫ال ــط ــاب ال ـ ـــ‪ 8‬بــوســائــل الــتــواصــل‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى‪ ،‬ومــنــهــا «فــيــســبــوك»‬ ‫و«إنــســتــجــرام»‪ ،‬لشرح أهمية العالج‬ ‫الفنى باحلركة والرقص‪ ،‬كونه فرصة‬ ‫جيدة لتفريغ الطاقة السلبية‪.‬‬

‫عصور فرعونية جتتمع فى مكان وزمان‬ ‫واح ــد‪ ،‬ملوك وملكات كانت بينهم حــروب‬ ‫وتـــاريـــخ طــويــل يــقــفــون ب ــج ــوار بعضهم‪،‬‬ ‫هناك امللك مينا يوحد القطرين‪ ،‬وبجواره‬ ‫حــتــشــبــســوت حتــكــم شــعــبــهــا م ــن حــديــد‪،‬‬ ‫ونفرتيتى تقف حتــرس اجلميع‪ ،‬وأنوبيس‬ ‫يشرف على التحنيط فى املعابد‪ ،‬هناك حياة‬ ‫املصرى القدمي بكل عاداته وثقافته وأناشيده‬ ‫وترانيمه‪ ،‬التى تكاد تسمعها فى أكبر تظاهرة‬ ‫تشكيلية مصرية فنية مستلهمة من الفن‬ ‫املصرى القدمي‪ ،‬متمثلة فى معرض ومسابقة‬ ‫«الفن بنكهة فرعونية»‪ ،‬بجاليرى ضى‪ ،‬والذى‬ ‫افتُتح منذ أيام‪ ،‬ويستمر ‪ ٣‬أسابيع‪.‬‬ ‫ويشارك فى املعرض أكثر من ‪ 150‬فنا ًنا‪،‬‬ ‫من أصــل ‪ ٧٠٠‬فنان‪ ،‬على جوائز املسابقة‪،‬‬ ‫حيث من املقرر إهداء عمل الفائز إلى املتحف‬ ‫املصرى الكبير ومتحف احلضارات‪ ،‬واملعرض‬ ‫هو عرفان لدور مصر وحضارتها وتاريخها‬ ‫احلافل بالفن األصيل والتراث املمتد‪ ،‬وفكرته‬ ‫تعود إلــى رجــل األعــمــال الــســعــودى‪ ،‬الشيخ‬ ‫برنامجا تليفزيون ًّيا‬ ‫طالل زاهد‪ ،‬بعدما شاهد‬ ‫ً‬ ‫عن قرب افتتاح أعظم املتاحف فى العالم‪،‬‬ ‫متحف احلضارات واملتحف املصرى الكبير‪،‬‬ ‫فاتخذ ق ــراره‪ ،‬بالتنسيق مع هشام قنديل‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة أتيليه الــعــرب للثقافة‬ ‫والفنون‪ ،‬جاليرى ضى‪ ،‬حسبما أكد‪ ،‬لتنظيم‬ ‫املعرض واملسابقة‪ ،‬على أن تكون األعمال‬ ‫املشاركة مستوحاة من الفن املصرى القدمي‪،‬‬

‫أعمال مستوحاة من الفن املصرى القدمي‬

‫وأن تُهدى األعمال الفائزة باجلائزة األولى فى‬ ‫كل مجال إلى املتحف املصرى الكبير ومتحف‬ ‫احلضارات‪ ،‬وهناك جوائز للمشاركني تصل‬ ‫إلى ‪ ٧٠٠‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫وقالت د‪ .‬دينا صموئيل‪ ،‬إحدى املشاركات‪:‬‬ ‫«هدف املعرض االستلهام من الفن املصرى‬

‫«حرب‬ ‫مخباراتية»‬

‫«قمار»‬

‫«خطوة متقدمة»‬

‫«قادر»‬

‫محمد قواص‪ ،‬فى‬ ‫سكاى نيوز‪ ،‬عن‬ ‫اغتيال ضابط فى‬ ‫احلرس الثورى‬ ‫اإليرانى من قبل‬ ‫إسرائيل‪.‬‬

‫على جمعة‪ ،‬مفتى‬ ‫الديار املصرية‬ ‫األسبق‪ ،‬فى برنامج‬ ‫من مصر‪ ،‬عن حكم‬ ‫الشرع فى التعامل‬ ‫بالعمالت املشفرة‪.‬‬

‫الدكتور حسام‬ ‫عبدالغفار‪ ،‬املتحدث‬ ‫باسم وزارة الصحة‬ ‫والسكان‪ ،‬فى برنامج‬ ‫التاسعة‪ ،‬عن امتالك‬ ‫مصر فحص املسح‬ ‫السمعى لكل املواليد‪.‬‬

‫محمد شوقى‪،‬‬ ‫املدرب العام ملنتخب‬ ‫مصر‪ ،‬عن جتاوز‬ ‫محمد صالح خسارة‬ ‫دورى أبطال أوروبا‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من كان‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫أمــس توقعت جــائــزة للفيلم البولندى اإليطالى‬ ‫املشترك (إيــو)‪ ،‬وبالفعل حصل مناصفة على جائزة‬ ‫جلنة التحكيم اخلاصة‪ ،‬حرص املخرج البولندى خفيف‬ ‫الظل مثل فيلمه جيرسى سكوليمسكى وهو على منصة‬ ‫مسرح (لوميير) أن يهدى اجلائزة إلى احلمير (الست)‬ ‫الذين أدوا دور (إيو) وهم من نفس الفصيلة‪ ،‬اثنان من‬ ‫بولندا وأربعة من إيطاليا‪ ،‬وذكر أسماءهم احلقيقية‬ ‫كنجوم ينبغى احلفاوة بهم‪ ،‬كان املخرج قبلها عند افتتاح‬ ‫العرض الرسمى للفيلم‪ ،‬قد رفع على السجادة احلمراء‬ ‫صورة احلمار بجوار األبطال مشيدا به‪ ،‬عندما ينجح‬ ‫املخرج عن طريق التصوير واملونتاج توظيف ردود فعل‬ ‫حيوان فى سياق السرد والتتابع‪ ،‬فهى قطعا أكبر شهادة‬ ‫ينالها على تفرده‪.‬‬ ‫الفيلم الفائز بـ(السعفة الذهبية)‪ ،‬وهى األهم‪ ،‬والتى‬ ‫تبقى طويال فى الذاكرة‪ ،‬من نصيب الفيلم السويدى‬ ‫(مثلث احلــزن) للمخرج روبــن أوستلند بعد ان أشاد‬ ‫رئيس جلنة التحكيم املمثل الفرنسى الشهير فنسان‬ ‫الندون بالفيلم الذى أجمع عليه كل أعضاء للجنة وهذه‬ ‫هى السعفة الثانية التى ينالها املخرج‪.‬‬ ‫وتتابعت اجلوائز‪ ،‬أفضل ممثلة كانت من نصيب‬ ‫بطلة الفيلم اإليرانى املعارض زارا أمير إبراهيم للمخرج‬ ‫على عباسى‪( ،‬العنكبوت املقدس)‪ ،‬والفيلم مت تصويره‬ ‫خارج احلدود حيث يقيم املخرج فى الدمنارك وعدد‬ ‫من املشاهد اخلارجية مت تنفيذها فى األردن حيث‬

‫الــقــدمي مبناسبة افــتــتــاح املتحف املصرى‬ ‫الكبير العمل‪ ،‬بــدايــة مــن استلهام الرموز‬ ‫والعناصر‪ ..‬على سبيل املثال رمز اجلعران‬ ‫وق ــرص الــشــمــس»‪ ،‬مشيرة إلــى أن عملها‬ ‫املشارِ كة به هو امتداد ملشروع فنى بدأته‬ ‫منذ ثــاث سنوات عن (الــدائــرة املقدسة)‬

‫«أنا رجل قياسى»‬

‫كارلو أنشيلوتى‪،‬‬ ‫املدير الفنى لريال‬ ‫معبرا عن‬ ‫مدريد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فرحته بعد الفوز‬ ‫بدورى أبطال أوروبا‪.‬‬

‫رمـــزًا للحياة واالســتــمــراريــة املــعــروفــة فى‬ ‫مصر القدمية‪ .‬وقالت الفنانة التشكيلية‪،‬‬ ‫منى العوادلى‪« :‬أشــارك بعمل فنى بعنوان‬ ‫(سيمفونية الفراعنة)‪ ،‬أكريليك على ورق‬ ‫كانسون‪ ،‬يعبر عن جزء بسيط من احلياة فى‬ ‫مصر القدمية»‪.‬‬

‫«ممنوع للستات»‬ ‫مى عمر‪ ،‬فى برنامج‬ ‫احلكاية‪ ،‬عن سبب‬ ‫رفضها هى وروبى‬ ‫النزول فى مقبرة‬ ‫حقيقية لتصوير‬ ‫مشهد مبسلسل رانيا‬ ‫وسكينة‪.‬‬

‫مصر فى عيون العالم‬

‫التحليل السياسى للجوائز ليس هو بالضرورة القراءة الصحيحة!‬ ‫تتشابه بعض األجواء‪ ،‬املخرج اإليرانى أصغر فرهدى‪،‬‬ ‫عضو جلنة التحكيم‪ ،‬ال ميلك قطعا توجيه اجلائزة‪،‬‬ ‫كان لديه فيلم آخر إيرانى (ليلى وأخواتها) يتسابق معه‬ ‫ويحظى مبباركة الدولة اإليرانية‪ ،‬إال أنه خرج خاوى‬ ‫الوفاض‪ ،‬واحلقيقة أن الفيلم الذى حتميه مظلة الدولة‪،‬‬ ‫كان صاخبا فى حواره‪ ،‬يكرر املعلومة أكثر من مرة‪ ،‬إلى‬ ‫درجة امللل‪ ،‬وال يستحق اجلائزة‪ ،‬ألسباب فنية‪.‬‬ ‫حرصت بطلة الفيلم اإليرانى املعارض زارا أمير‬ ‫على أن توجه جــزءا مــن كلمتها باللغة الفارسية‬ ‫للشعب اإليرانى‪.‬‬ ‫استحدث املهرجان جائزة اليوبيل املاسى (‪ )75‬عاما‪،‬‬ ‫مثلما استحدث قبل ‪ 25‬عاما جائزة اليوبيل الذهبى‬ ‫(‪ )50‬عاما‪ ،‬وكانت من نصيب املخرج يوسف شاهني‬ ‫عن مجمل أعماله‪ ،‬وليست عن فيلم (املصير) الذى‬ ‫شارك وقتها فى التسابق‪ ،‬هذه املرة جاءت اجلائزة‬ ‫للشقيقني البلجيكيني دارديـ ــن (ج ــون ول ــوك) هما‬ ‫يتشاركان معا فى إخــراج كل أفالمهما‪ ،‬منحت لهما‬ ‫اجلائزة عن فيلم (تورى ولو كيتا)‪ ،‬الذى يتناول قضية‬ ‫الهجرة غير الشرعية‪ ،‬لكن بزاوية أخرى وهى استغالل‬ ‫هؤالء املهجرين من قبل عصابات تتاجر فى املخدرات‬ ‫واستغالل النساء‪ ،‬الفيلم يفضح بجرأة حق املهجرين‬ ‫فى حياة كرمية‪ ،‬بعيدا حتى عن صحة األوراق‪ ،‬يتناول‬ ‫حياة صبى وأخته الكبرى يتعرضان لكل أنواع االبتزاز‪،‬‬ ‫واإلذالل بسبب اخلوف من مطاردة الشرطة‪.‬‬

‫صورة تذكارية للفائزين بجوائز مهرجان كان‬

‫الشقيقان (داردين) حصدا قبل ذلك (السعفة) مرتني‬ ‫عن فيلمى (روزيتا) و(الطفل)‪ ،‬وهما أكثر املخرجني فى‬ ‫العالم‪ ،‬ارتباطا مبهرجان (كان)‪ ،‬نحو عشر مشاركات‬ ‫فى املسابقة الرسمية‪ ،‬وقــال املخرج جــون دارديــن‪،‬‬ ‫على منصة التكرمي‪ ،‬أنه استوحى فيلمه من شخصية‬

‫حقيقية هاجرت إلى بلجيكا وذات صباح سأل عنها‬ ‫فاكتشف رحيلها ومن هنا بدأ اخليط الدرامى‪.‬‬ ‫فاز أيضا املمثل الكورى اجلنوبى سوجن كاجن بجائزة‬ ‫األفضل عن فيلمه (بروكر)‪ ،‬أما اجلائزة الكبرى والتى‬ ‫تلى (السعفة الذهبية) فى األهمية‪ ،‬نالها مناصفة‬

‫الفيلم البلجيكى (قريب) للمخرج لوكاس دونت والفيلم‬ ‫الفرنسى (جنــوم الظهر) للمخرجة كلير دونــى‪ ،‬هذه‬ ‫األفــام وغيرها تستحق التوقف عندها فى مقاالت‬ ‫قادمة‪ ،‬تبقى فى احلقيقة وقفة سريعة لنا عن تواجدنا‬ ‫باملهرجان‪ .‬فى بداية احلفل شاهدنا املخرج يسرى‬ ‫نصر اهلل صاعدا على املنصة مينح جوائز الفيلم‬ ‫القصير فى اللجنة التى رأسها‪ ،‬وكان الناقد الشاب‬ ‫أحمد شوقى قد منح فى حفل آخر جوائز (الفيبرسكى)‬ ‫للنقاد‪ ،‬نترقب قطعا أن نتواجد بأفالمنا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫شاهدناه فى األعــوام األخيرة مع أفالم (ريش) عمر‬ ‫زهيرى و(يوم الدين) أبوبكر شوقى و(اشتباك) محمد‬ ‫دياب‪ ،‬وعلينا أال نسارع بتوجيه االتهام للمخرج أو املنتج‬ ‫مثلما حدث العام املاضى مع (ريش)‪ ،‬وقبله أيضا مع‬ ‫(اشتباك)‪ ،‬الهجوم من الداخل على العمل الفنى ملجرد‬ ‫أنه يشير إلى سلبيات ال يخلو منها أى مجتمع‪ ،‬ليست‬ ‫قطعا لصاحلنا‪ .‬اجلائزة التى كثر احلديث عنها فى‬ ‫(امليديا) هى أفضل سيناريو عن فيلم (صبى من اجلنة)‬ ‫التى نالها املخرج سويدى اجلنسية مصرى اجلذور‬ ‫طارق صالح‪ ،‬الفيلم ميثل رسميا السويد باملهرجان‪،‬‬ ‫من السهل أن تقرأ اجلائزة سياسيا‪ ،‬وهو ما قد يفسر‬ ‫للوهلة األولــى‪ ،‬ولكنى ال أميل إلى تلك السهولة التى‬ ‫نشعر بعدها مباشرة باالرتياح‪.‬‬ ‫قناعتى أن أضعف ما فى هذا الفيلم هو السيناريو‬ ‫ألنه غير قائم على رؤية واضحة للواقع وكان ينبغى‬

‫دراسة وتوثيق كل املعلومات عن األزهر الشريف‪ ،‬قبل‬ ‫الشروع فى كتابة السيناريو‪ ،‬يتناول الفيلم العالقة بني‬ ‫مؤسسة األزهــر الشريف والدولة‪ ،‬باعتبارها عالقة‬ ‫متوترة بني قوتني‪ ،‬وهناك مبالغات متعددة‪ ،‬إال أن هذا‬ ‫ال يعنى بالضرورة التعمد‪ ،‬أميل أكثر إلى غياب املعلومة‬ ‫عن جلنة التحكيم‪ ،‬ونكرر السؤال‪ :‬هل اجلائزة سياسية‪،‬‬ ‫وجلنة التحكيم انحازت لفيلم ألنه من املمكن توصيفه‬ ‫باملعارض‪ ،‬أم أن هناك هامشا ما من اخلطأ أن نتحمله‬ ‫جميعا وهو صــورة مصر فى عيون اآلخرين‪ ،‬هناك‬ ‫صورة ذهنية عند البعض‪ ،‬علينا تصحيحها‪.‬‬ ‫قبل أقــل من ثالثة أسابيع شاركت فى مهرجان‬ ‫(ماملو) بالسويد واكتشفت من خالل أحاديثى العابرة‬ ‫أن هناك تشويشا على الصورة‪ ،‬ال ينبغى بالضرورة أن‬ ‫نتهم اآلخرين بتعمد اإلساءة‪ ،‬علينا أن نعترف بأن هناك‬ ‫تقصيرا إعالميا شاركنا جميعا فيه‪ ،‬البعض مثال يعتقد‬ ‫أن هناك رغبة فى السيطرة على قرار األزهر رغم أن‬ ‫الدولة تريد احلرية لألزهر وتسعى فى نفس الوقت‬ ‫لتبنى وجهة نظر عصرية‪ ،‬بعيدا عن التشويش‪ ،‬الذى‬ ‫يالحق اإلسالم فى العالم‪.‬‬ ‫نحن ال نقدم أنفسنا للعالم على الوجه الصحيح‪،‬‬ ‫علينا أن نعترف أوال بتقصيرنا‪ ،‬قبل أن توجيه االتهام‬ ‫لآلخرين‪ ،‬وهى قضية تستحق منا‪ ،‬كل فى موقعه‪ ،‬أن‬ ‫يعترف أوال باملشكلة وبدوره فى إيجاد احلل‪ ..‬ونواصل‬ ‫األيام القادمة ما تبقى من رحلة (كان)!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.