عدد الخميس 12 مايو 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - May 12 th - 2022 - Issue No. 6541 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ١٢‬مايو ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١١ -‬شوال ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٤ -‬بشنس ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥٤١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫زاهى حواس يكشف أسرار‬ ‫االكتشافات األثرية باألقصر‬

‫معبدى «حور محب» و«آى»‪.‬‬ ‫كتب‪ -‬هشام شوقى‪:‬‬ ‫وحتــدث عن اشتراكه فى إعادة‬ ‫ألــقــى الــدكــتــور زاهـ ــى ح ــواس‪،‬‬ ‫عالم اآلثار املصرية‪ ،‬محاضرة عن إع ــان كشف أث ــرى مهم مبنطقة‬ ‫ال ــغ ــري ــف ــة األثـ ــريـ ــة‬ ‫االكــتــشــافــات األثــريــة‬ ‫مب ــح ــاف ــظ ــة امل ــن ــي ــا؛‬ ‫األخ ــي ــرة بــاألقــصــر‪،‬‬ ‫لــلــتــرويــج لــلــســيــاحــة‬ ‫أمس‪ ،‬بحضور ‪٢٥٠٠‬‬ ‫املــصــريــة عــلــى قــنــاة‬ ‫شـــــخـــــص مب ــت ــح ــف‬ ‫ديــســكــفــرى الــعــاملــيــة‬ ‫هـ ــيـ ــوسـ ــن ل ــل ــع ــل ــوم‬ ‫مــــــع امل ــس ــت ــك ــش ــف‬ ‫الــطــبــيــعــيــة ب ــوالي ــة‬ ‫‪ .Josh Gates‬و ُمنح‬ ‫تــكــســاس بــالــواليــات‬ ‫‪ Gates‬الـ ــوصـ ــول‬ ‫املــتــحــدة األمــريــكــيــة‪.‬‬ ‫إلــى واحــدة من أكثر‬ ‫وأكــــــــد أن تـ ــاريـ ــخ‬ ‫املــغــامــرات اجلــريــئــة‬ ‫املـــديـــنـــة الــذهــبــيــة‬ ‫ف ــى مــوقــع التنقيب‬ ‫امل ــف ــق ــودة بــاألقــصــر‬ ‫عــــن غـ ــرفـ ــة ســريــة‬ ‫يعود إلــى عهد امللك‬ ‫مــصــريــة قــدميــة‪ ،‬مت‬ ‫أمــنــحــتــب ال ــث ــال ــث‪،‬‬ ‫زاهى حواس‬ ‫الــكــشــف عــنــهــا ألول‬ ‫واستمر استخدامها‬ ‫من قبل تــوت عنخ آمــون‪ ،‬أى منذ مرة على الهواء مباشرة فى برنامج‬ ‫قناة ‪ .Discovery‬وافتتح «حواس»‬ ‫‪ 3000‬عام‪.‬‬ ‫وقـــال «حــــواس» إن الــعــمــل بــدأ ال ــت ــاب ــوت ألول مـ ــرة م ــع «ج ــوش‬ ‫فى هذه املنطقة للبحث عن املعبد جيتس»‪ ،‬جنم برنامج إكسبيديشن‬ ‫اجلنائزى اخلاص بامللك توت عنخ غير معروف‪ ،‬الذى مت بثه على قناة‬ ‫آمون‪ ،‬ألنه مت العثور من قبل على ديسكفرى فى صعيد مصر‪.‬‬

‫«مصطفى» ينجح فى توليد‬ ‫«الطاقة الكهربائية» من الخردة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫أحمد حلمى‪ :‬تحمست‬ ‫لـ«واحد تانى» ألنه‬ ‫يناقش «فقدان الشغف»‬ ‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬ ‫قـــال الــفــنــان أحــمــد حــلــمــى إنـــه حتمس‬ ‫لقبول فيلم «واحد تانى»‪ ،‬الذى‬ ‫يعرض حالياً فــى دور العرض‬ ‫الــســيــنــمــائــى‪ ،‬ألن ــه يــنــاقــش قصة‬ ‫تخص الشباب خاصة الذين فقدوا‬ ‫«الشغف فى حياتهم وعملهم»‪ ،‬وغفلوا على‬ ‫األشياء التى يحبونها‪ ،‬مشيراً إلى أنه فقد‬ ‫فى وقــت ما «الشغف»‪ ،‬قائال‪« :‬أنــا فاهم‬ ‫صعوبته ألنى مريت به قبل كده»‪.‬‬ ‫وعــن حتقيق الفيلم إيـ ــرادات هــائــلــة‪ ،‬قال‬ ‫«حلمى» لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬اإليــــرادات هى‬ ‫املؤشر الوحيد إلقبال اجلمهور‪ ،‬ومش شرط‬ ‫أن اإلي ــراد الكبير يكون معناه جــودة العمل‪،‬‬ ‫ولكن استمرار اإلي ــرادات بعد كــده معناه أن‬ ‫العمل جيد ونال إعجاب اجلمهور»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬مــع أول عــرض للفيلم‪ ،‬استطاع أن‬ ‫يحقق قفزة غير مسبوقة فى اإليــرادات‪ ،‬وهى‬ ‫مازالت مستمرة حتى اآلن»‪.‬‬ ‫وأوضــــــح أنــــه ال يــلــتــفــت إال لــانــتــقــادات‬ ‫املوضوعية فقط التى تفيده فى حياته الفنية‪،‬‬ ‫مــشــيــراً إلــى أنــه يتصرف مــع هــذه االنــتــقــادات‬ ‫كنصائح‪ ،‬الفتاً إلى أنه شخص متفائل بطبعه‪،‬‬ ‫وأضاف‪« :‬االنتقادات السلبية أو اإليجابية‬ ‫تكون مفيدة للعمل بشكل كبير»‪.‬‬

‫حلمى‬

‫والدتها‪ :‬تحلم باالنضمام لألهلى والمشاركة فى «قادرون باختالف»‬

‫«هنيدة»‪ ..‬أصغر راقصة تنورة من ذوى الهمم‬ ‫حكاية ُ‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫مصطفى استغل اخلردة احلديدية لتوليد الكهرباء‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫قــرر استغالل اخلـــردة احلديدية‬ ‫فــى تــولــيــد الــطــاقــة الكهربائية من‬ ‫الطاقة املتجددة‪ ،‬مستغال خبرته فى‬ ‫مجال التركيبات الكهربائية ألكثر من‬ ‫‪ 30‬عاما‪ ،‬ومتكن من إعــداد وتركيب‬ ‫طــاحــونــة هــوائــيــة‪ ،‬لــتــولــيــد الطاقة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬داخل منزله‪ ،‬لتكون طاقة‬ ‫بديلة لشحن البطارية خالل فترات‬ ‫الليل‪ ،‬وتوفير طاقة كهربائية مساعدة‪،‬‬ ‫للطاقة الشمسية داخل منزلة خالل‬ ‫ساعات النهار‪ .‬وقال مصطفى محمد‬ ‫عــبــداملــالــك‪ 51 ،‬ســنــة‪ ،‬فنى تركيب‬ ‫أجــهــزة طاقة شمسية‪ ،‬مقيم بقرية‬ ‫زعــبــرة‪ ،‬الــتــابــعــة ملــركــز دي ــر م ــواس‪،‬‬ ‫جنوب املنيا‪« :‬قررت العمل على توليد‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬باستخدام اخلردة‬ ‫احلــديــديــة‪ ،‬مــن خــال تغيير حركة‬

‫مــوتــور السيارة مــن البنزين للطاقة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬ومــن الرياح إلــى الطاقة‬ ‫الكهربائية للمنزل»‪ .‬وأضاف‪« :‬قمت‬ ‫بــاســتــغــال بــعــض احلــديــد اخلـــردة‪،‬‬ ‫ومخلفات دراجات بخارية فى صناعة‬ ‫طاحونة هوائية لتوليد ‪ 750‬ألف وات‬ ‫من الطاقة املتجددة (الشمس) يتم من‬ ‫خاللها دعم بطارية الطاقة الشمسية‬ ‫خــال فترات الليل‪ ،‬بــدال من توقف‬ ‫البطارية‪ ،‬باإلضافة إلى توفير طاقة‬ ‫كهربائية خالل فترات النهار‪ ،‬بقدرة‬ ‫‪ 220‬فولت»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لست مخترعا‪ ،‬وال مبتكرا‪،‬‬ ‫لكننى أجنح فى جتميع اخلردة‪ ،‬خلدمة‬ ‫املجتمع الذى أعيش فيه‪ ،‬سواء توفير‬ ‫طاقة كهربائية‪ ،‬للمنازل‪ ،‬أو تشغيل‬ ‫موتور السيارة من الطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫بدال من البنزين»‪.‬‬

‫يعتذر الكاتب زياد بهاء الدين عن عدم كتابة مقاله ويواصل الحقا‬

‫بــجــســد نــحــيــل لـ ــم يـــتـــجـــاوز بــعــض‬ ‫الــكــيــلــوجــرامــات والــســنــتــيــمــتــرات‪ ،‬تقف‬ ‫« ُهنيدة» فى منتصف الدائرة وهى ترتدى‬ ‫جلبا ًبا يتوسطه حــزام يسمى «السبتة»‬ ‫وم ــن فــوقــهــمــا تــنــورة مــزخــرفــة بــألــوان‬ ‫زاهــيــة‪ ،‬وف ــور أن تــبــدأ األنــغــام املُلحنة‬ ‫على قصائد الفيلسوف والشاعر جالل‬ ‫الدين الرومى تخطو الفتاة الصغيرة فى‬ ‫رقــصــات دائــريــة صوفية‪ ،‬منسجمة فى‬ ‫عالم من اخلشوع‪ ،‬لتعلن عن ذاتها بأنها‬ ‫أصغر راقصة تنورة من ذوى الهمم‪.‬‬ ‫حالة من الصفاء واالنسجام الروحى‪،‬‬ ‫ل ــم تُـــــدرك الــطــفــلــة ذات الـــــ‪ 9‬أعـ ــوام‬ ‫مــعــانــيــهــا الــفــلــســفــيــة‪ ،‬لكنها وبــشــكــل ال‬ ‫إرادى اجنذبت نحو هذا العالم وقررت‬ ‫أن تــنــضــم إلــيــه‪ ،‬فــى خــطــوات اتبعتها‬ ‫رفــقــة نــهــى مــحــمــد‪ ،‬األم‪ ،‬الــتــى حكتها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪.‬‬ ‫«كانت فى حفلة وشافت راقص التنورة‬ ‫وأعــجــبــت بــه‪ ،‬وأخـــدت الــتــنــورة بتاعته‬ ‫ولبستها وبدأت تلف بيها»‪ ..‬من ُهنا بدأت‬ ‫حكاية ُهنيدة محمد مع فن التنورة‪ ،‬فمنذ‬ ‫ما يقرب من ‪ 5‬أشهر‪ ،‬وقعت الصغيرة فى‬ ‫حب الرقصة الصوفية‪ ،‬ومع أول جتربة‬ ‫قال راقص التنورة لوالدتها‪« :‬هى كويسة‬ ‫ولو استمرت هتبقى أحسن»‪.‬‬ ‫ل ــم تــنــتــظــر نــهــى‪ 41 ،‬ع ــا ًم ــا‪ ،‬كــثــي ـ ًرا‬ ‫فبدأت بفطرة األمــومــة فى تلبية رغبة‬

‫ُهنيدة أثناء أدائها لرقصة «التنورة»‬

‫صغيرتها وقامت بالبحث عبر اليوتيوب‬ ‫عن فيديوهات تعلم من خاللها ُهنيدة‬ ‫الــرقــصــة الصوفية الشهيرة ملــدة شهر‬ ‫ونصف‪ ،‬تقول‪« :‬روحــت لـ(هالل حكيم)‬ ‫وهـ ــو أش ــه ــر ت ـ ــرزى بــيــفــصــل الــتــنــورة‪،‬‬ ‫وعملتلها واحــدة‪ ،‬وهو ساعدها وعلمها‬ ‫بعض احلركات»‪.‬‬

‫«جرمية جديدة‬ ‫إلسرائيل»‬

‫«هذا الرجل‬ ‫لديه مشكلة»‬

‫«فقدت الفرصة»‬

‫الرئيس اللبنانى‪،‬‬ ‫ميشال عون‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على مقتل الصحفية‬ ‫الفلسطينية شيرين‬ ‫أبوعاقلة‪.‬‬

‫الرئيس األمريكى‬ ‫ردا على‬ ‫جو بايدن‪ً ،‬‬ ‫سيناتور جمهورى‬ ‫بأهليته على‬ ‫شكّ ك‬ ‫ّ‬ ‫حتمل مسؤولياته‬ ‫ّ‬ ‫الرئاسية‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى سيرجى‬ ‫الفروف‪ ،‬عن األمم‬ ‫املتحدة بشأن‬ ‫التسوية السياسية‬ ‫للقضية األوكرانية‪.‬‬

‫ف ــى زمـــن قــيــاســى متــكــنــت « ُهــنــيــدة»‬ ‫القاطنة مبنطقة حدائق حلوان‪ ،‬فى تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫استعراضا مبراكز وأندية ومؤسسات‬ ‫‪28‬‬ ‫مختلفة‪ ،‬مما أكسبها شهرة عبرت عنها‬ ‫والــدتــهــا بـــ«الــنــاس بتبقى فــرحــانــة أوى‬ ‫بيها وبيقعدوا يلفوا حواليها ويصوروها‬ ‫وملــا تخلص بيحضنوا فيها ويبوسوها‬

‫«سعيد فى‬ ‫ليفربول»‬ ‫ردا‬ ‫ساديو مانى‪ً ،‬‬ ‫على الشائعات التى‬ ‫أثيرت حول ارتباطه‬ ‫باالنتقال إلى بايرن‬ ‫ميونخ األملانى خالل‬ ‫فترة االنتقاالت‬ ‫الصيفية املقبلة‪.‬‬

‫ويخلوها تعيد االستعراض تانى»‪.‬‬ ‫دعم ال محدود حتــاول أن متنحه األم‬ ‫لـــ« ُهــنــيــدة»‪ ،‬خلصتها بـــ«اتــولــدت عندها‬ ‫نقص أكسجني وكيس مياه فى املخ ماسك‬ ‫فى العصب البصرى فضعف النظر وخلى‬ ‫نظرها ‪ ،4‬غير معاناتها من البهاق بسبب‬ ‫قلة املناعة»‪.‬‬

‫وعــلــى امل ــدى البعيد حتــلــم « ُهــنــيــدة»‪،‬‬ ‫التى متارس تنس الطاولة وألعاب القوى‬ ‫بنادى احللمية‪ ،‬بأن تنضم للنادى األهلى‬ ‫ملــمــارســة ريــاضــة الــســبــاحــة‪ ،‬كــمــا حكت‬ ‫والدتها‪ ،‬مضيفة‪« :‬هى عايزة تشارك فى‬ ‫حفل (قادرون باختالف)‪ ،‬وأنا بتمنى ربنا‬ ‫يشفيها وحتقق كل اللى بتتمناه»‪.‬‬

‫«الظلم بشع»‬

‫«جتذبنى»‬

‫إليسا عبر تويتر‪،‬‬ ‫معلقة على مقطع‬ ‫فيديو لتشييع‬ ‫جثمان الصحفية‬ ‫الفلسطينية شيرين‬ ‫أبوعاقلة‪.‬‬

‫روجينا‪ ،‬فى الشروق‪،‬‬ ‫عن رأيها فى تقدمي‬ ‫أدوار الشر واألدوار‬ ‫املركبة‪.‬‬

‫تعاون بين مصمم وعالم سابق فى وكالة «ناسا»‬ ‫ُقتلت أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين‬

‫السوشيال ميديا تودع «أبوعاقلة»‪« :‬شفنا معها االحتالل عن قرب»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«لــن أنسى أبــدًا حجم الــدمــار‪،‬‬ ‫وال الشعور بــأن املــوت كــان أحيا ًنا‬ ‫على مسافة قريبة‪ ،‬لــم نكن نرى‬ ‫بيوتنا‪ ..‬كنا نحمل كاميرتنا ونتنقل‬ ‫عبر احلــواجــز العسكرية والطرق‬ ‫الوعرة»‪ُ ،‬جملة جميعنا سمعها صباح‬ ‫أمس بصوتها الدافئ امللىء بالشجن‪،‬‬ ‫واأللم‪ ،‬واحلزن‪ ،‬واألمل فى َفلسطني‬ ‫ُحرة‪ ،‬أخذتنا معها فى شوارع البلدة‬ ‫املُحتلة‪ ،‬رأينا املنازل العتيقة‪ ،‬والتاريخ‬ ‫الــقــدمي‪ ،‬رأيــنــا احلـــرب والــدمــار‪،‬‬ ‫سمعنا صــوت الــرصــاص‪ ،‬وشممنا‬ ‫رائحة املوت‪ ..‬واليوم نودع املراسلة‬ ‫الفلسطينية شيرين أبوعاقلة‪ ،‬التى‬ ‫قضت سنوات ُعمرها فى تغطية‬ ‫الــقــضــيــة الــفــلــســطــيــنــيــة‪ ،‬مصوبة‬ ‫كــامــيــرتــهــا نــحــو قـــوات االحــتــال‪،‬‬ ‫وسالحها كلمتها ا ُ‬ ‫حلرة التى ُقوبلت‬ ‫برصاص حى أفقدها حياتها فى‬ ‫حلظة‪ .‬األربعاء‪ ،‬احلــادى عشر من‬ ‫صباحا‪،‬‬ ‫مــايــو‪ ،‬الساعة السادسة‬ ‫ً‬

‫تشييع جثمانها‬

‫خرجت شيرين فى ُمهمتها املعتادة‬ ‫بصحبة مجموعة مــن الصحفيني‬ ‫لتغطية اقتحام اجليش اإلسرائيلى‬ ‫ملخيم جنني بالضفة الغربية‪ ،‬كانت‬ ‫ترتدى املالبس الصحفية الكاملة‬

‫هى وكامل الفريق‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫ذلــك مت إطــاق النار عليهم‪ ،‬وبعد‬ ‫إصــابــة الصحفى على السمودى‬ ‫برصاصة فى ظهره‪ ،‬أصيبت شيرين‬ ‫بطلقة فى رأسها‪ ،‬سقطت على الفور‬

‫شيرين أبوعاقلة‬

‫ولفظت األنفاس األخيرة من رحلتها‬ ‫البطولية‪« .‬لــك شيرين شيرين‪..‬‬ ‫إصــحــى ي ــا ش ــي ــري ــن»‪ ..‬صــرخــات‬ ‫أصــدقــاء شيرين علت فــى مكان‬ ‫قتلها‪ ،‬وفــى املستشفى‪ ،‬وبــشــوارع‬

‫فلسطني‪ ،‬وعــلــى مــواقــع التواصل‬ ‫اإلجتماعى الذى حتول لرسائل رثاء‪،‬‬ ‫وحزن‪ ،‬ووداع لشيرين من صحفيني‬ ‫عـــرب‪ ،‬ونــشــطــاء ســيــاســيــن‪ ،‬ومــن‬ ‫اجلمهور العربى‪.‬‬ ‫«شفنا معها االحتالل عن قرب‬ ‫وعيننا بعينه‪ ..‬اغتيالها صدمة‪..‬‬ ‫شك ًرا شيرين على عمر من الدقة‪،‬‬ ‫الشجاعة‪ ،‬الثقة‪ ،‬واإللــهــام‪ .‬منك‬ ‫تعلمنا أن البطولة فعل ه ــادئ ال‬ ‫يتطلب النجومية وإمنــا الصبر»‪..‬‬ ‫هكذا ودع ــت الصحفية اللبنانية‬ ‫سحر مندور زميلتها أبو عاقلة‪.‬‬ ‫وكــتــب الــصــحــفــى أحــمــد عمر‪:‬‬ ‫«شيرين واح ــدة مــن أشطر وأنبل‬ ‫الصحفيني فى فلسطني‪ ،‬استشهدت‬ ‫وهى بتعمل شغلها وهى البسة واقى‬ ‫الرصاص اللى بيقول إنها صحفية‪،‬‬ ‫استشهدت بعد ما خدت رصاصة‬ ‫فــى رأس ــه ــا»‪ .‬وعــلــق عبدالرحمن‬ ‫ديــاب‪« :‬رحــم اهلل كل ضحية بريئة‬ ‫ماتت على يد الكيان املحتل»‪.‬‬

‫نظارة جديدة لمواجهة أزمة «قصر النظر»‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫ط ّور املصمم تود براشر بالتعاون‬ ‫مــع عــالــم ســابــق فــى وكــالــة ناسا؛‬ ‫نـــظـــارة جـــديـــدة ب ــه ــدف إصـــاح‬ ‫ظاهرة قصر النظر‪ ،‬دون إجبار أى‬ ‫شخص على تغيير سلوكه أو ارتداء‬ ‫عدسات خاصة‪.‬‬ ‫وتنتشر ظاهرة قصر النظر اآلن‬ ‫بشكل مخيف بني كل شعوب العالم‬ ‫ما يؤثر على اإلنتاجية بشكل كبير‪،‬‬ ‫إذ ال تستطيع الصني ً‬ ‫مثل توظيف‬ ‫ع ــدد ك ــاف مــن الــطــيــاريــن بسبب‬ ‫قصر النظر‪ ،‬بينما يفقد العالم‬ ‫‪ 244‬مــلــيــار دوالر مــن اإلنــتــاجــيــة‬ ‫سنو ًيا‪ ،‬بينما بحلول عــام ‪،2050‬‬ ‫مــن املــتــوقــع أن يــعــانــى أكــثــر من‬ ‫نــصــف ســكــان الــعــالــم م ــن قصر‬ ‫الــنــظــر‪ ،‬وســيــصــاب ‪ %10‬مــن هذه‬ ‫املجموعة بالعمى‪ ،‬وال سيما أن‬ ‫األطفال اآلن يقضون وقتًا طوي ً‬ ‫ال‬ ‫أمــام الشاشات ويتعرضون للقليل‬ ‫من ضــوء الشمس لتحسني صحة‬ ‫العني‪.‬‬ ‫وال حتتوى النظارة املطورة على‬ ‫عدسات‪ ،‬لكن اإلطار هو الذى يقوم‬ ‫بالوظيفة األساسية‪ ،‬وعندما ميتص‬ ‫ضوء الشمس أو ضوء مصباح قوى‬

‫النظارة املطورة ملواجهة قصر النظر‬

‫ملــدة دقيقة واح ــدة فــقــط‪ ،‬يتوهج‬ ‫ملدة ‪ 25‬دقيقة كاملة بنفس الطول‬ ‫املوجى ألشعة الشمس ما يساعد‬ ‫على حتسني صحة العني‪.‬‬ ‫ويــعــتــقــد صــانــعــو ال ــن ــظ ــارة أن‬ ‫التعرض لــضــوء الشمس أو ضوء‬ ‫املــصــبــاح الــكــهــربــائــى مــرتــن فى‬ ‫الـــيـــوم ك ــاف ــيــاً مل ــواج ــه ــة ظــاهــرة‬ ‫قصر النظر‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال براشر‪« :‬نظارات‬ ‫قصر النظر هى أول مشروع تنتجه‬ ‫مــعــامــلــنــا تــتــمــيــز بتصميم دائ ــرى‬ ‫عصرى‪ ،‬وتكمن احليلة الذكية فى‬ ‫قدرة هذه النظارة على التوهج عند‬ ‫الــطــول املــوجــى املــنــاســب لتنشيط‬ ‫الدوبامني فى شبكية العني‪ ،‬وهو‬ ‫نــاقــل عــصــبــى رئــيــســى يــؤثــر على‬ ‫منو العينني»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.