عدد الأحد 17 أبريل 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - April 17 th - 2022 - Issue No. 6516 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ١٧‬إبريل ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٦ -‬رمضان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٩ -‬برمودة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥١٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫ثمانية وعشرون عا ًما أخرى على كأس العالم‬

‫أرجو أال أكون متشائ ًما كثي ًرا فيما يتعلق مبشاهدة حلاق املنتخب‬ ‫الوطنى املصرى بنهائيات كــأس العالم لكرة القدم خــال الفترة‬ ‫املتبقية من حياتى‪ .‬فما حدث كان هو متا ًما ما جرى من قبل على‬ ‫مدى التاريخ الطويل ملمارسة كرة القدم فى مصر‪ ،‬والذى رغم قدمه‬ ‫وريادته ملناطق كثيرة فى العالم إال أنه استغرق ‪ ٣٦‬عا ًما لكى ننتقل‬ ‫من املشاركة األولى (‪ )١٩٣٤‬إلى الثانية (‪ )١٩٩٠‬و‪ ٢٨‬سنة لكى نأتى‬ ‫إلى املشاركة الثالثة (‪ .)٢٠١٨‬املسافات الزمنية هنا ال تختلف كثي ًرا‬ ‫عن مسافات مماثلة أو قريبة منها فى اللحاق على سبيل املثال‬ ‫ً‬ ‫كامل‪ ،‬أو بتغيير‬ ‫بالثورات الصناعية املختلفة‪ ،‬أو مبحو األمية مح ًوا‬ ‫الترتيب املصرى إلى األمام فى التقارير العاملية املعروفة للتنمية‬ ‫البشرية أو التنافسية وبالتأكيد ممارسة األعمال‪ .‬وقبل أسبوعني‬ ‫ً‬ ‫مقال حتت عنوان «ملــاذا لم نذهب إلى كأس‬ ‫كتبت فى هذا املقام‬ ‫العالم» وفيه حتدثت عن مآسينا السابقة التى استنكرت فريضة‬ ‫التراكم للخبرات‪ ،‬والتعلم من التجربة‪ ،‬والصبر عند الهزمية حتى‬ ‫تنضج العناصر اجلديدة‪ .‬لم تكن هناك مقارنة ميكن إجراؤها بني‬ ‫عالم كرة القدم‪ ،‬والعالم اجلديد أو «اجلمهورية اجلديدة» التى يتم‬ ‫بناؤها فى مصر اآلن حيث السرعة فريضة‪ ،‬ولكن إنشاء البنية‬ ‫األساسية كان له األولوية خالل السنوات الثمانى املاضية‪ ،‬التى‬ ‫تؤشر إلى كيف سيكون عليه حال مصر بعد ثمانى سنوات أخرى‬ ‫وحتديدا فى عام‪ .٢٠٣٠‬فى عالم كرة القدم مت تعيني وطرد أربعة‬ ‫مدربني ما بني نهائيات كأس العالم السابقة ونهائيات هذا العام‪،‬‬ ‫مبتوسط مــدرب كل عــام‪ .‬واحلقيقة أن املشكلة لم تكن أب ـ ًدا فى‬ ‫املدربني بقدر ما كانت لنفاد الصبر‪ ،‬وغياب الهدف‪ ،‬وضعف القدرة‬ ‫على التعلم مــن الــهــزائــم‪ .‬لــو تخيلنا أن طريقة كــرة الــقــدم جرى‬ ‫تطبيقها على بقية األمور املصرية‪ ،‬ملا مت إجناز شىء‪ ،‬وال حتقيق‬ ‫أهداف النمو والتنمية‪ ،‬وال كانت املواجهة ناجحة مع اإلرهاب‪ ،‬وال‬ ‫كان التعامل اإليجابى ممكنًا مع «اجلائحة»‪ ،‬وال كان التحمل قائ ًما‬ ‫مع احلرب األوكرانية‪.‬‬ ‫قد يبدو األمر مختل ًفا ما بني عالم الكرة وعالم البناء للدولة‪ ،‬وهو‬ ‫كذلك بالفعل مختلف؛ ولكنه على اختالفه ال ينفى املبادئ األساسية‬ ‫للتعامل مع عمليات التغيير الكبرى التى تبدأ دائ ًما باالعتراف باألمر‬ ‫الواقع‪ ،‬واحلقيقة التى تختبر فى موجات السباق العاملى‪ .‬وللحق‬ ‫فإن نصيب الرياضة‪ ،‬وكرة القدم خاصة‪ ،‬من خطط التنمية املصرية‬ ‫كبير ومقدر‪ ،‬وخــال السنوات القليلة املاضية شهدت مصر بناء‬ ‫واسع النطاق لالستاد واملالعب الرياضية‪ ،‬وال تخلو مدينة من املدن‬ ‫اجلديدة من اإلنشاءات الرياضية‪ ،‬وفى العاصمة اإلدارية اجلديدة‬ ‫توجد مدينة رياضية متكاملة تستطيع استضافة مباريات كأس‬ ‫العالم‪ ،‬ودورات أوليمبية مقبلة‪ .‬ولكن فى املقابل فإن واقع رياضة‬ ‫ً‬ ‫مماثل لهذا اإلجناز بداية من االعتراف بالقدرات‬ ‫كرة القدم ليس‬ ‫املتواضعة لالعب املصرى من حيث الطول واللياقة البدنية والسرعة‬ ‫ً‬ ‫فضل عن دوام الشكوى من نوعية املالعب‬ ‫واإلصابات املتواترة‪،‬‬ ‫واحلكام‪ ،‬وضعف املشاركة فى أندية العالم املتقدمة مقارنة بالدول‬ ‫اإلفريقية والعربية األخــرى‪ .‬صحيح أن السنوات األخيرة شهدت‬ ‫حتسنًا فى هذا املجال مع الظهور املدوى لالعب محمد صالح‪ ،‬وما‬ ‫يقدمه من مثال لباقى الالعبني املصريني فى ضــرورة بناء الذات‬ ‫نفس ًّيا وعقل ًّيا وبدن ًّيا؛ إال أن «مو» و«النينى» و«تريزيجيه» ال يكفون‬ ‫للتعامل مع منتخبات كل العبيها يلعبون فى أندية العالم الكبرى‪.‬‬ ‫املسألة ليست الالعبني فقط‪ ،‬وإمنا النظام العام لكرة القدم فى‬ ‫مصر‪ ،‬والذى لثالثة أعوام كاملة‪ -‬منذ كأس العالم املاضية تقريبا‪-‬‬ ‫لم تنتظم فيه اللعبة بأى شكل‪ ،‬ولم يحصل فيه الالعبون املصريون‬ ‫على فترة استراحة مستحقة فى اجلداول العلمية لتدريب الالعبني‪.‬‬ ‫ومع كل ذلك فإنه يستحيل على املدرب مصر ًّيا أو أجنب ًّيا أو قاد ًما‬ ‫من تدريب دول عظمى أن يشكل فار ًقا مع الفريق املصرى‪ ،‬وهو يعلم‬ ‫متا ًما أن مقصلة الطرد والفصل سوف تأتى ال محالة ألن املطلوب‬ ‫منه أن يفوز دائ ًما ويحقق لع ًبا ممت ًعا فى نفس الوقت‪ .‬حلسن احلظ‬ ‫أن املدربني األجانب كان لديهم الكثير من شجاعة محاولة اللعب‬ ‫بالتوفيق ما بني قدرات الالعبني واخلطط التى جتعل فى إمكانهم‬ ‫الفوز أحيا ًنا‪ ،‬والوصول إلى مراتب متقدمة فى املسابقات اإلقليمية‪،‬‬ ‫وحتى الطرق على أبواب نهائيات كأس العالم‪ .‬األمر املؤكد الذى‬ ‫نتعلمه أن تغيير املدرب ال يؤدى إلى النصر‪ ،‬وعندما وصلنا فى املرة‬ ‫األخيرة إلى كأس العالم بعد ‪ ٢٨‬سنة من البعاد لم نقم بالبناء على‬ ‫التجربة‪ ،‬واآلن فإن املؤشرات تشير إلى انتظار ‪ ٢٨‬عا ًما أخرى‪ .‬رمبا‬ ‫كانت أطول من ذلك أو أقصر فال فرق‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫«محافظ الوادى» فى إفطار «اإليد‬ ‫الشقيانة»‪ :‬ال إنجاز بدونهم‬

‫محافظ الوادى اجلديد خالل اإلفطار‬

‫الــــــــــوادى اجلـــــديـــــد‪ -‬أح ــم ــد‬ ‫عبدالسالم‪:‬‬

‫فى لفتة إنسانية‪ ،‬نظمت محافظة‬ ‫الــــوادى اجلــديــد إف ــط ــا ًرا جماع ًّيا‬ ‫للعشرات من العاملني فى قطاعات‬ ‫النظافة والــصــرف الصحى والغاز‬ ‫الطبيعى واخلدمات املعاونة مبختلف‬ ‫املــصــالــح احلــكــومــيــة‪ ،‬حــيــث حــرص‬ ‫الــلــواء محمد الــزمــلــوط‪ ،‬محافظ‬ ‫ال ــوادى اجلــديــد‪ ،‬على تــنــاول وجبة‬ ‫اإلفطار بني العمال‪ ،‬الذين عبروا عن‬ ‫سعادتهم لوجود املحافظ بينهم‪.‬‬

‫وأكد املحافظ‪ ،‬خالل لقائه معهم‪،‬‬ ‫تــقــديــره جلــهــودهــم املــخــلــصــة فى‬ ‫منظومة العمل وتفانيهم فــى أداء‬ ‫عملهم كركيزة أساسية ال يكتمل‬ ‫بدونها الكثير من اإلجن ــازات التى‬ ‫حققتها املحافظة‪.‬‬ ‫وعلى هامش اإلفطار اجلماعى‪،‬‬ ‫وزع املــحــافــظ ه ــداي ــا مــالــيــة من‬ ‫صناديق احلماية االجتماعية للعمال‪،‬‬ ‫بالتنسيق مــع مــديــريــة التضامن‬ ‫االجتماعى‪ ،‬التى تولت بحث وحتديد‬ ‫احلاالت املستحقة‪.‬‬

‫الخ َيم الرمضانية‪ ..‬سهرات‬ ‫العدد»‬ ‫«كامل‬ ‫وحضور‬ ‫األمريكية «أوليفر» تحول الشاحنات إلى منازل جميلة‬ ‫تنقلت مع صديقتها لمختلف الواليات إلصالح العربات القديمة‬ ‫كتبت ‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫عبدالباسط حمودة خالل إحدى السهرات الرمضانية‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫تــنــافــس عـ ــدد م ــن جنـ ــوم الــغــنــاء‬ ‫واملهرجانات الشعبية فى إحياء سهرات‬ ‫وليالى رمضان بعد اإلفطار‪ ،‬يوم ًّيا‪،‬‬ ‫وخاصة فى إجــازات عطلة األسبوع‪،‬‬ ‫والــتــى شــهــدت أمــس األول حــضــو ًرا‬ ‫مكث ًفا للفنانني واجلــمــهــور باخليم‬ ‫الرمضانية فى الــنــوادى االجتماعية‬ ‫والفنادق وغيرها‪.‬‬ ‫وأحيا املطرب الشعبى عبدالباسط‬ ‫حــمــودة واملــطــرب عنبة حفل خيمة‬ ‫أحد الفنادق بالتجمع‪ ،‬بحضور عدد‬ ‫من جنوم الفن واملجتمع وسط أجواء‬ ‫رمضانية‪ .‬من ناحية أخ ــرى‪ ،‬أحيت‬ ‫ً‬ ‫حفل غنائ ًّيا‬ ‫فرقة أبوشعر السورية‬ ‫بنادى العبور الرياضى‪ ،‬وسط تفاعل‬ ‫عدد كبير من اجلمهور‪ ،‬وقدمت عد ًدا‬

‫كبي ًرا من أغانى اإلنشاد الدينى‪.‬‬ ‫ووسـ ــط أج ـ ــواء رمــضــانــيــة مليئة‬ ‫باملوسيقى واحلــضــور اجلماهيرى‪،‬‬ ‫أحيا املــطــرب الشعبى أحمد شيبة‬ ‫ً‬ ‫حفل أشعله بالغناء وأطرب احلضور‬ ‫مبجموعة من أغانيه‪ ،‬وازداد اجلمهور‬ ‫حماسا حينما غنى «آه لو لعبت يا‬ ‫ً‬ ‫زهر»‪ ،‬بحضور العديد من الشخصيات‬ ‫العامة والفنانني‪ .‬كما أحيا املطرب‬ ‫الشعبى عمر كمال سهرة رمضانية‬ ‫بالتجمع اخلــامــس‪ ،‬مبجموعة من‬ ‫أغانيه‪ ،‬منها «سكر محلى» و«انتى‬ ‫بسكوتاية مــقــرمــشــة»‪ ،‬وقـــدم فريق‬ ‫ً‬ ‫عرضا مميزًا‬ ‫عرائس «الليلة الكبيرة»‬ ‫لــأوبــريــت اخلــالــد ال ــذى ألــفــه بهاء‬ ‫جاهني‪ ،‬وكان ذلك فى حضور العديد‬ ‫من الشخصيات العامة والفنانني‪.‬‬

‫جنحت األمريكية كيت أوليفر فى حتويل‬ ‫سيارات «الفان» إلى منازل كمشروعات جتارية‬ ‫ناجحة‪ ،‬إذ أطلقت أوليفر مع صديقتها‪ ،‬إيلني‬ ‫براس شركة «ذا مودرن كارافان»‪ ،‬وهى شركة‬ ‫استطاعت الصديقتان من خاللها التنقل إلى‬ ‫جميع أنحاء أمريكا إلصالح وجتديد عربات‬ ‫الكارافانات القدمية من العالمة التجارية‬ ‫«آير سرمي»‪.‬‬ ‫بدأت القصة فى عام ‪ 2014‬عندما قررت كل‬ ‫منهما شراء شاحنة للعيش بها وتغيير حياتهما‬ ‫بالكامل والسفر فى جميع أنحاء الواليات‪ ،‬وقامت‬ ‫الصديقتان بشراء شاحنة من العالمة التجارية‬ ‫«آير سترمي» وكانت قدمية واحتاجت الكثير من‬ ‫اإلصالحات والتجديدات‪.‬‬ ‫لم يكن لدى أوليفر أى خبرة على اإلطالق فى‬ ‫أعمال التجديد أو البناء‪ ،‬لكن براس كانت تعرف‬ ‫القليل عن اإلصالحات الكهربائية السيما وأن‬ ‫والدتها كانت تعمل مهندسة كهربائية‪.‬‬ ‫كان عم ً‬ ‫ال شاقاً بالنسبة لكلتيهما‪ ،‬وكانتا تقومان‬ ‫بتجديد وإصالح كل تفصيلة صغيرة فى الشاحنة‬ ‫حتى إنهما قامتا بتغيير الهيكل متاماً‪ .‬استغرق‬ ‫األمر عا ًما لتجديد الشاحنة وخلقتا منزلهما كما‬ ‫كانتا تعيشان فيه‪ ،‬وسافرتا به فى جميع أنحاء‬ ‫الواليات األمريكية‪.‬‬ ‫وفى حلظة أدركتا أنهما ميكنهما استغالل األمر‬ ‫كمشروع جتــارى من خــال جتديد الشاحنات‪.‬‬ ‫وقــررتــا الــذهــاب إلــى مواقع العمل بشاحنتهما‬ ‫وجتديد شاحنات العمالء فى موقعها‪ .‬وبعد مرور‬

‫«قلقة للغاية»‬

‫«مستعدون»‬

‫«ليست سهلة»‬

‫«جيدة»‬

‫نيد برايس‪ ،‬املتحدث‬ ‫باسم وزارة اخلارجية‬ ‫األمريكية‪ ،‬عن‬ ‫موقف بالده جتاه‬ ‫األحداث األخيرة‬ ‫فى القدس‪.‬‬

‫الفريق أول‬ ‫عبدالفتاح البرهان‪،‬‬ ‫رئيس مجلس السيادة‬ ‫السودانى‪ ،‬عن سعيه‬ ‫لتهدئة األجواء‬ ‫فى بالده ملواجهة‬ ‫مختلف األزمات‪.‬‬

‫د‪ .‬نيفني مسعد‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬واصفة‬ ‫املنافسة االنتخابية‬ ‫بني إميانويل ماكرون‬ ‫ومارين لوبان لتولى‬ ‫رئاسة فرنسا‪.‬‬

‫مارى بنجستو‪،‬‬ ‫املديرة املنتدبة‬ ‫للبنك الدولى‪،‬‬ ‫لـ«األهرام»‪ ،‬واصفة‬ ‫إجراءات الدولة‬ ‫االقتصادية بشأن‬ ‫تعديل سعر الفائدة‪.‬‬

‫جانب من أعمال كيت أوليفر‬

‫ما يقرب من عامني‪ ،‬تعمل كل من أوليفر وبراس‬ ‫على شاحنتهما الثانية عشرة‪.‬‬ ‫وقالت أوليفر‪« :‬ال ميكننى التصميم لشخص‬ ‫ما إذا كنت ال أعــرف من يكون‪ ،‬وأحــب إجــراء‬ ‫محادثات مع العمالء ملعرفة منط حياتهم بشكل‬ ‫مبدئى‪ ،‬وبالنسبة للعمالء الــذيــن يرغبون فى‬ ‫استخدام الكرافان كمنزل‪ ،‬كان من املهم بالنسبة‬ ‫لنا التعرف على الطريقة التى يعيشون بها‪ ،‬أما‬ ‫أولئك الذين يعملون كانت أريد أن أعرف ماذا‬

‫يفعلون فى العمل‪ ،‬وما هو أسلوب عملهم‪ .‬هل‬ ‫يفضلون اجللوس على األريكة‪ ،‬أم على املكتب‪،‬‬ ‫وهل يحتاجون إلى مساحة عمل منفصلة»‪.‬‬ ‫ونشرت أوليفر هذا العام كتا ًبا يحمل عنوان‬ ‫«ذا مودرن كارافان» الذى يعطى نظرة فى حياة‬ ‫الشاحنات ومــا متــر بــه مــن مــراحــل التجديد‪،‬‬ ‫ويصف الكتاب كذلك األشخاص الذين أعادوا‬ ‫جتديد شاحناتهم اخلاصة‪ ،‬وينظر الكتاب فى‬ ‫أسلوب حياتهم ويعطيهم نصائح للتجديد‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫شخصيا»‬ ‫«عشتها‬

‫«التشهير ليس‬ ‫ًّ‬ ‫حل»‬

‫هالة صدقى‪،‬‬ ‫لـ«أخبار اليوم»‪،‬‬ ‫عن القضية التى‬ ‫يتناولها مسلسل‬ ‫«فاتن أمل حربى»‪.‬‬

‫عبداهلل عبدالسالم‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫انقسام املجتمع عند‬ ‫كل أزمة تتعرض لها‬ ‫الصحافة‪.‬‬

‫تنبيهات للصيادين بعدم االقتراب منها‬

‫حسك»‬ ‫ابنة «شيخ الملحنين»‪« :‬يسلم ّ‬

‫«على» يحاكى أعمال سيد مكاوى ويتقمص «المسحراتى»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫وحد الدامي‪ ،‬وقول نويت بكرة إن‬ ‫«إصحى يا نامي ِّ‬ ‫حييت الشهر صامي والفجر قامي‪ ،‬إصحى يا نامي‬ ‫وحد الرزاق‪ ،‬رمضان كرمي»‪ ..‬نص شعرى غنائى‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫كتبه الشاعر الراحل فؤاد حــداد‪ ،‬لشيخ امللحنني‬ ‫سيد مكاوى‪ ،‬الذى قام بغنائه فى برنامج املسحراتى‬ ‫اإلذاعى‪ ،‬الذى كان يُبث فى شهر رمضان الكرمي‪.‬‬ ‫أغنية اقترنت فى أذهان املصريني بليالى شهر‬ ‫رمضان الكرمي‪ ،‬كون كلماتها حتثهم على االستيقاظ‬ ‫من النوم إلعــداد السحور للتأهب واالستعداد‬ ‫للصيام‪« .‬وأنـــا صنعتى مسحراتى فــى البلد‬ ‫جوال»‪ ..‬كلمات أعاد إحياءها الشاب على رؤوف‪،‬‬ ‫بغنائها فى الشوارع من خالل فيديو قام بنشره‬ ‫متقمصا دور املسحراتى فى تنبيه‬ ‫على «فيسبوك»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الناس مبوعد السحور‪.‬‬ ‫فيديو أقدم «رؤوف» على نشره فى شهر رمضان‬ ‫الرتــبــاط مهنة املسحراتى بهذا الشهر الكرمي‬ ‫واختفائها فى بقية العام‪ ،‬وظهر فى الفيديو‪ ،‬الذى‬ ‫لم يتجاوز ‪ 4‬دقائق‪ ،‬وهو يسير فى أحد الشوارع‪،‬‬ ‫وي ــردد األغنية الشهيرة لشيخ امللحنني‪ ،‬ليلقى‬ ‫رواجا واس ًعا عبر «فيسبوك»‪.‬‬ ‫الفيديو ً‬ ‫ُمنـح «علـى» إشـادات واسـعة وتعليقـات كثيـرة‪،‬‬

‫على رؤوف‬

‫حتـى إن الفيديـو وصـل إلـى «أميـرة»‪ ،‬ابنـة الفنـان‬ ‫الراحـل سـيد مـكاوى‪ ،‬والتـى شـاركت الفيديـو عبـر‬ ‫صفحتهـا الشـخصية علـى «فيسـبوك»‪ ،‬وكتبـت‪:‬‬ ‫«علـى رؤوف شـاب يفـرح القلـب‪ ،‬مـن السـويس‪،‬‬ ‫متعـدد املواهـب‪ ،‬ملـا اتبعتلـى الفيديـو ده فرحـت‬

‫سيد مكاوى‬

‫قووى ألنه بيقول املسـحراتى طب ًعا‪ ،‬بس كمان ألنه‬ ‫حافظهـا‪ ،‬وأنـا ملـا اجليـل ده بيبقـى عارفهـا بتبقـى‬ ‫حسـك يـا علـى‪،‬‬ ‫حاجـة بالنسـبالى كبيـرة‪ ،‬يسـلم ّ‬ ‫تسحر مصر‪ ،‬ويدمي‬ ‫وتعيش يا أبوالسيد يا حبيبى ّ‬ ‫سـيرتك الطيبـة»‪.‬‬

‫ظهور سمكة الشمس فى البحر األحمر للمرة الثانية خالل ‪ 4‬أشهر‬ ‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫للمرة الثانية فى أقل من ‪ 4‬أشهر‪،‬‬ ‫شهدت مدينة مرسى علم بالبحر‬ ‫األحــمــر حــد ًثــا بيئ ًّيا ن ــاد ًرا وفــريـدًا‬ ‫للحياة البحرية‪ ،‬إذ رصــد عــدد من‬ ‫الغواصني ظهور سمكة «الشمس»‪،‬‬ ‫الــشــهــيــرة بـــ«مــوال مـ ــوال»‪ ،‬الــنــادرة‪،‬‬ ‫هددة بخطر االنقراض‪.‬‬ ‫امل ُ َّ‬ ‫الرصد مت بالقرب من سطح املياه‬ ‫ولــيــس األعــمــاق موطنها األصــلــى‪،‬‬ ‫وســـط حت ــذي ــرات بــيــئــيــة م ــن عــدم‬ ‫إزعــاجــهــا أو صــيــدهــا‪ ،‬وأكـــد عــدد‬ ‫من الغواصني أنه مت رصد السمكة‬ ‫خالل رحلة بحرية بالقرب من شعاب‬ ‫فنيستون مبرسى علم‪ ،‬وقام عدد من‬ ‫السائحني مبشاهدتها وتصويرها‪،‬‬ ‫وهــى املــرة الثانية التى تظهر فيها‬ ‫هذه السمكة مبياه البحر األحمر‪.‬‬ ‫وتُعد سمكة الشمس من الكائنات‬ ‫البحرية املُــهـ َّـددة بخطر االنقراض‪،‬‬ ‫ومــحــظــور صــيــدهــا‪ ،‬ويــطــلــق عليها‬ ‫سمكة املحيط «موال موال»‪ ،‬وهى أثقل‬ ‫األنواع املعروفة من األسماك العظمية‬ ‫فــى الــعــالــم‪ ،‬حيث يبلغ مــعــدل وزن‬ ‫البالغني منها ط ّنًا‪ ،‬الدكتور الدوشى‬ ‫مهدى‪ ،‬أستاذ علوم البحار فى كلية‬ ‫العلوم بجامعة األزهر بأسيوط‪ ،‬قال‬ ‫إن االسم العلمى للسمكة هو سمكة‬

‫غواصون يرصدون ظهور سمكة الشمس «موال موال» مبرسى علم‬

‫«الشمس»‪ ،‬وتعيش فى املياه العميقة‬ ‫باملحيطات والــبــحــار‪ ،‬وإن التيارات‬ ‫املائية دفعت بها من املحيط الهندى‬ ‫إلى مياه البحر األحمر‪ ،‬مضي ًفا أن‬ ‫سمكة املحيط من األن ــواع البحرية‬

‫التى تقضى حياتها كلها فى املحيطات‬ ‫املــفــتــوحــة‪ ،‬وه ــى سمكة تعيش فى‬ ‫طبقات أكثر دف ًئا من املاء فى الليل‬ ‫على عمق ‪ 12‬إلى ‪ 50‬مت ًرا‪.‬‬ ‫مـــن جــهــتــهــا‪ ،‬حـــــذرت جــمــعــيــات‬

‫احلفاظ على البيئة البحرية الصيادين‬ ‫من االقتراب من أماكن تواجد سمكة‬ ‫الشمس أو صيدها أو إزعاجها أو‬ ‫مطاردتها‪ ،‬وطالبت بحمايتها واتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية ضد املخالفني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.