عدد السبت 16 أبريل 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫فى إطار مبادرة «خلينا سند لبعض»‪،‬‬ ‫التى تتبناها وزارة الهجرة وشــؤون‬ ‫املصريني باخلارج‪ ،‬أشــادت السفيرة‬ ‫نبيلة مــكــرم بــالــشــاب املــصــرى رضا‬ ‫سيد‪ ،‬الذى يتعاون مع الهالل األحمر‬ ‫املصرى فى جهود اإلنقاذ واإلعاشة‬ ‫للمصريني والعرب الذين وصلوا إلى‬ ‫بولندا قادمني من أوكرانيا‪ ،‬إثر األزمة‬ ‫الدائرة مع روسيا‪.‬‬ ‫وأعــربــت «م ــك ــرم»‪ ،‬خ ــال اتصال‬ ‫هاتفى مع الشاب املصرى‪ ،‬عن فخرها‬ ‫واعتزازها بشجاعته وإقدامه‪ ،‬والذى‬ ‫يؤكد أن هــذه هى صفات املصريني‬ ‫احلقيقية‪ ،‬إذ إنهم دائما فى الغربة‬ ‫يتحلون ب ــامل ــروءة والــنــبــل‪ ،‬وهـــذا ما‬ ‫تفرضه علينا اإلنسانية فى كل مكان‪.‬‬ ‫وأضافت أن «رضا» منوذج مشرف‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫بحلم بيوم‬

‫«الجرنوسى» يفوز بجائزة‬ ‫اليونسكو للتصوير الفوتوغرافى‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫حصد الزميل الصحفى املصور‪ ،‬محمد شكرى اجلرنوسى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ممثل عن «املصرى اليوم»‪ ،‬فى‬ ‫جائزة الوصيف التشجيعية‪،‬‬ ‫مسابقة ملنظمة اليونسكو للتصوير الفوتوغرافى حتت شعار‬ ‫«اللياقة مــدى احلــيــاة» بهدف تعزيز املــســاواة بــن اجلنسني‬ ‫والتمكني واإلدمـــاج من خــال الرياضة‪ ،‬والتصدى لألزمات‬ ‫املــعــاصــرة‪ ،‬املــتــمــثــلــة فــى اخلــمــول‬ ‫البدنى واملسائل املتعلقة بالصحة‬ ‫الــعــقــلــيــة وعــــدم املـ ــسـ ــاواة‪ ،‬والــتــى‬ ‫تنافس عليها عدد كبير من الشباب‬ ‫فــى جميع أنــحــاء الــعــالــم لتوضح‬ ‫حرك‬ ‫قدرة الرياضة وإمكاناتها ك ُم ِ ّ‬ ‫للمساواة والتمكني واإلدماج‪.‬‬ ‫وفــــاز «ش ــك ــرى» بــاجلــائــزة عن‬ ‫صورة لدورة كرة ‪ t‬فى شارع ترسا‬ ‫فى منطقة الهرم مبحافظة اجليزة‪،‬‬ ‫كونها صورة حيوية رياضية للشارع‬ ‫تعبر عن حركة‪.‬‬ ‫ومت اإلعالن ونشر الصورة ضمن‬ ‫محمد شكرى اجلرنوسى‬ ‫‪ 7‬صور أخرى‪ ،‬ومت عرض الصور فى‬ ‫مقر اليونسكو وعلى املوقع اإللكترونى للمنظمة ومنصاتها‬ ‫على وسائل التواصل االجتماعى وفى منشوراتها‪ ،‬وكجزء من‬ ‫حمالت الدعوة إلى مبادرة «اللياقة مدى احلياة»‪.‬‬ ‫وتلخصت شروط املسابقة فى ضرورة أن يتراوح عمر املصور‬ ‫بني ‪ 18‬و‪ 35‬عا ًما‪ ،‬وليس من الضرورى أن يكون املشارك مص ّو ًرا‬ ‫محتر ًفا‪ ،‬حيث يكفى أن يتمتع بالشغف بالرياضة ودورها اإليجابى‬ ‫فى حياته وحياة املحيطني به فى املجتمع املحلى‪.‬‬ ‫وتضمنت جوائز املسابقة ‪ 3‬فائزين رئيسيني‪ ،‬وسبعة متسابقني‬ ‫يحلون فى املرتبة الثانية‪ ،‬وآخرين فى املرتبة الثانية‪ ،‬تُع َرض‬ ‫مشاركاتهم ً‬ ‫أيضا فى مقر اليونسكو فى عام ‪.2022‬‬

‫رضا مع عدد من األشخاص الذين أنقذهم‬

‫آخ ــر مــن املــصــريــن الـ ــذى شــاركــوا‬ ‫بحماس وشجاعة فى إنقاذ املتضررين‬ ‫مــن األزمـ ــة األوكــرانــيــة دون متييز‪،‬‬ ‫وتعاونه مع الهالل األحمر املصرى‬ ‫يؤكد ذلك‪.‬‬ ‫وقـــال الــشــاب املــصــرى إن ــه أقــدم‬ ‫على ذلك من منطلق وطنيته وشعوره‬ ‫باملسؤولية‪ ،‬فهذا هو املعدن احلقيقى‬ ‫موضحا أنــه كــان يقيم‬ ‫للمصريني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــى إيطاليا نحو ‪ 4‬أعـــوام ونصف‪،‬‬ ‫ومنذ أن بــدأت األزم ــة األوكــرانــيــة ‪-‬‬ ‫الروسية انتقل إلى بولندا ليقدم يد‬ ‫العون واملساعدة للمصريني والعرب‬ ‫الذى غادروا أوكرانيا‪ ،‬حيث كان يقوم‬ ‫باستقبالهم مــن على احلـــدود وتتم‬ ‫استضافتهم وتقدمي الطعام واخلدمات‬ ‫املختلفة لهم‪ ،‬إلى أن أصبح يتعاون مع‬ ‫الهالل األحمر بشكل متواصل‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - April 16 th - 2022 - Issue No. 6515 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ١٦‬إبريل ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٥ -‬رمضان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٨ -‬برمودة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥١٥‬‬

‫«الهجرة» تحتفى بشاب مصرى‬ ‫أنقذ متضررى األزمة األوكرانية‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تحلم بالوصول إلى «جينيس»‬

‫على أنغام «الماريمبا»‪ ..‬نسمة عبدالعزيز «حيطان بتتكلم»‪ ..‬جداريات «مها» تنشر البهجة فى أسوان‬

‫وجمهور األوبرا يغنون «رمضان جانا»‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫نسمة خالل احلفل‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أحـ ـ َي ــت عــازفــة املــارميــبــا‪ ،‬نسمة‬ ‫ْ‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬سهرة رمضانية‪ ،‬فى دار‬ ‫األوبرا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على خشبة مسرح‬ ‫النافورة‪ ،‬وسط حضور جماهيرى كبير‪،‬‬ ‫وتفاعل واســع وغناء اجلمهور معها‬ ‫«رمضان جانا»‪.‬‬ ‫وقــدمــت «نــســمــة»‪ ،‬خــال احلفل‪،‬‬ ‫مجموعة من األعمال العربية والغربية‬ ‫الشهيرة‪ ،‬التى أعادت صياغتها لتناسب‬ ‫آلتها املفضلة‪ ،‬وتفاعل معها اجلميع‪،‬‬ ‫وكان منها «هويد الليل‪ -‬ستورم‪ -‬أنا‬

‫قلبى دلــيــلــى‪ -‬تيكوتيكو‪ -‬يــونــس‪-‬‬ ‫مامبو‪ -‬أكدب عليك‪ -‬وليم تل‪ -‬حارة‬ ‫السقّايني‪ -‬فيكتورى‪ -‬محتار‪ -‬سولو‬ ‫مارميبا»‪ ،‬إلى جانب فقرة لـ«الريس‬ ‫كرم» وجنله «حمدى»‪ ،‬تضمنت عد ًدا‬ ‫من أعمال الفلكلور الشعبى‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬تستعد الفنانة مكادى‬ ‫نــحــاس وفرقتها املوسيقية إلحياء‬ ‫سهرتني رمضانيتني‪ ،‬األولـ ــى على‬ ‫خشبة املسرح املكشوف‪ ،‬غدًا‪ ،‬والثانية‬ ‫بــدار أوبــرا اإلسكندرية مبسرح سيد‬ ‫درويش‪ ،‬بعد غد‪.‬‬

‫عشقت الــرســم مــنــذ نــعــومــة أظــافــرهــا‪،‬‬ ‫ووجدت فى الفرشاة والقلم بهجة ال يضاهيها‬ ‫شــىء‪ ،‬فباتت ترسم كل شــىء‪ ،‬رافعة شعار‬ ‫«الــرســم أســلــوب حــيــاة»‪ ،‬وق ــررت أن جتوب‬ ‫الشوارع لتنشر الفن وجتعل حوائط وجدران‬ ‫الشوارع مزينة بأجمل الرسومات‪ ،‬وبالفعل‬ ‫انطلقت لتحقق هذا بــدأب ونشاط دون أن‬ ‫تنتظر أى مقابل سوى ابتسامة َمن يراها‪.‬‬ ‫مها جميل‪ ،‬فتاة أســوانــيــة‪ ،‬خريجة كلية‬ ‫الفنون اجلميلة بجامعة القاهرة‪ ،‬قررت أن‬ ‫تنشر الطاقة اإليجابية فى الشوارع‪ ،‬وجتعل‬ ‫منظرها يــســر الــنــاظــريــن‪ ،‬فبعد أن نالت‬ ‫الــشــقــوق مــن اجلـ ــدران‪ ،‬ق ــررت أن ُ ْ‬ ‫تيِيها‬ ‫بفرشاتها من جديد‪ ،‬موضحة‪« :‬شعرت أن‬ ‫املشاركة املجتمعية مليئة بالطاقة اإليجابية‪،‬‬ ‫أوصل من خاللها ما أشعر به أو‬ ‫وأستطيع أن ّ‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أنها تترك أث ًرا طي ًبا فى‬ ‫أفكر فيه‪،‬‬ ‫النفس‪ ،‬فقررت أن أرسم كل ما هو يعبر عن‬ ‫املشاعر»‪ ،‬كلمات قالتها الفتاة حول ما أثار‬ ‫حماسها لإلقدام على تلك اخلطوة‪.‬‬ ‫« َر ْســم البسمة على وجــوه الناس الطيبة‬ ‫الغالبة» شعار رفعته الفتاة ذات الـ‪ 30‬عا ًما‪،‬‬ ‫عندما بدأت بالفعل تنفيذ خطواتها للرسم‬ ‫على اجل ــدران فى محافظتها‪ ،‬مــؤكــدة‪ ،‬فى‬ ‫حديثها لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أن معظم البسطاء‬ ‫يحتاجون ولــو كلمة بسيطة تــهــون عليهم‬

‫مها مع جداريتها فى شوارع أسوان‬

‫يومهم والواقع امللىء بالطاقة السلبية‪ ،‬كما‬ ‫أنها تركز بشكل خاص على أصحاب الهمم‪،‬‬ ‫حسبما ذك ــرت‪ .‬الــفــكــرة ج ــاءت إلــى «مها»‬ ‫عندما كانت مع خطيبها‪ ،‬الذى اقترح عليها‬ ‫رسم اجلداريات‪ ،‬بعد أن رآها جتيد الرسم‬ ‫على املساحات الواسعة‪ ،‬وشاهدت جداريات‬

‫رسمها رســامــون فــى اخل ــارج وأُعجبت بها‬ ‫كثي ًرا‪ ،‬فحلمت أن يكون كل جدران محافظة‬ ‫أس ــوان حاملة لبصمة فرشاتها‪ ،‬وبالفعل‬ ‫حتقق حلمها‪ ،‬فبدأت فى هذا املشروع منذ‬ ‫رمضان ‪ 2011‬ومستمرة فيه حتى اآلن‪.‬‬ ‫«الناس كانوا يعطون لنا املــاء والعصير‪،‬‬

‫وكلما مــر أحــد يشكرنا ويدعمنا»‪ ..‬هكذا‬ ‫كان رد فعل أهالى أسوان عما تفعله «مها»‬ ‫مع الفريق الــذى كونته‪ ،‬مستخدمني ألوا ًنا‬ ‫بالستيكية مصاحبة للبيئة‪.‬‬ ‫وعــن أصعب جــداريــة رسمتها‪ ،‬أوضحت‬ ‫الفنانة أنها كانت على مساحة ‪ 30‬مت ًرا‪،‬‬

‫«لن يساعد‬ ‫أوكرانيا»‬

‫«كما هى فى‬ ‫الواقع»‬

‫مفتوحا‬ ‫«ليس‬ ‫ً‬ ‫للجميع»‬

‫«مستمرة»‬

‫«األولوية‬ ‫للمصريني»‬

‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫حول استخدام‬ ‫عبارات مثل «اإلبادة‬ ‫اجلماعية» لوصف‬ ‫األفعال الروسية‪.‬‬

‫عالء ثابت‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬متحدث ًا‬ ‫عن أسلوب تقدمي‬ ‫شخصيات جماعة‬ ‫اإلخوان املسلمني فى‬ ‫مسلسل «االختيار»‪.‬‬

‫أستاذ الفقه‪ ،‬د‪.‬‬ ‫أحمد كرمية‪ ،‬فى‬ ‫«روز اليوسف»‪ ،‬حول‬ ‫باب االجتهاد فى‬ ‫الدين‪.‬‬

‫محمد بركات‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬حول‬ ‫احلرب على مصر من‬ ‫قوى الشر اإلقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫عبد املحسن سالمة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬حول‬ ‫قرار إقالة مدرب‬ ‫املنتخب الوطنى‬ ‫كارلوس كيروش‪.‬‬

‫وتضم أكثر من ‪ 200‬شخص‪.‬‬ ‫وعن حلم «مها» احلالى‪ ،‬أشارت إلى أنها‬ ‫حتدثت مع موسوعة جينيس‪ ،‬وتقدمت لها‬ ‫بفكرة أكبر رسمة على جبل‪ ،‬منوهة بأنها‬ ‫تتمنى أن جتوب العالم بأكمله‪ ،‬وتنشر فنها‬ ‫على كل جدران الشوارع‪.‬‬

‫«دليل جناحى»‬

‫الفنان ماجد املصرى‪،‬‬ ‫فى «الدستور»‪ ،‬حول‬ ‫كراهية اجلمهور‬ ‫للشخصية التى‬ ‫أداها فى مسلسل‬ ‫«ملف سرى»‪.‬‬

‫السنارى»‬ ‫«بيت‬ ‫فى‬ ‫تنطلق‬ ‫الروحية»‬ ‫المقامات‬ ‫«ليالى‬ ‫آخر أعضاء فرقة «حسب الله»‪« :‬الناس لسه بيطلبونا»‬ ‫الفرقة تحولت إلى جزء من الفلكلور والثقافة الشعبية‬

‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫افتتح «بيت السنارى»‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫أولـــى لياليه الــرمــضــانــيــة بحفالت‬ ‫«امل ــق ــام ــات ال ــروح ــي ــة» ف ــى دورتــهــا‬ ‫السابعة‪ ،‬بحضور الدكتور مصطفى‬ ‫الــفــقــى‪ ،‬مــديــر مكتبة اإلســكــنــدريــة‪،‬‬ ‫وتستمر احلــفــات حتى ‪ 21‬أبريل‬ ‫اجلــــــارى‪ .‬ورف ــع ــت حــفــات ليالى‬ ‫املــقــامــات الــروحــيــة الفتة «احلضور‬ ‫مجا ًنا» للجمهور‪ ،‬وشهد االفتتاح زخما‬ ‫جماهيريا كبيرا‪ ،‬وتضمن االفتتاح‬ ‫برنامجا موسيقيا وغنائيا مميزا يحمل‬ ‫الصبغة الروحانية‪ ،‬وشاركت فيه فرق‬ ‫من مصر وخارجها‪ .‬وجاء حفل االفتتاح‬ ‫حتت عنوان «عودى يا ليالى الرضا»‪،‬‬ ‫حتييه فرق من مصر وسوريا‪ ،‬وهى‪:‬‬ ‫سماع الدولية لإلنشاد واملوسيقى‬ ‫الروحية‪ ،‬وفرقة احلور‪ ،‬باالشتراك مع‬ ‫فرقة تواشيح الفنان عدنان الساسة‪.‬‬ ‫وف ــى ثــانــى أيـــام «لــيــالــى املــقــامــات»‬ ‫تتواصل احلفالت مع «سهرة شعبية»‬ ‫لفرقة الطبول النوبية وفرقة اآلالت‬ ‫الشعبية املصرية وفرقة السمسمية‪،‬‬ ‫بينما حتيى منال محيى الدين‪ ،‬فنانة‬ ‫الهارب العاملية وفرقتها‪ ،‬اليوم السبت‪،‬‬ ‫حفل الليلة الثالثة‪ .‬وحتيى الفنانة داليا‬ ‫عبدالوهاب وفرقتها غدا األحد «الليلة‬ ‫الرابعة»‪ ،‬وكذلك فرقة من إندونيسيا‪..‬‬ ‫بينما يقدم الفنان الكبير حسن شرارة‬ ‫وفرقته «سداسى شرارة» حفال اإلثنني‬ ‫فى الليلة اخلامسة‪ ..‬أما حفل الليلة‬ ‫السادسة يوم الثالثاء فتقدمه فرق من‬ ‫فلسطني وسوريا‪ ،‬وحتيى فنانة الفلوت‬

‫كتبت‪ -‬مينى عالم‪:‬‬

‫انطالق الليالى الرمضانية فى بيت السنارى‬

‫الدكتورة رانيا يحيى وفرقتها حفل‬ ‫الليلة السابعة يوم األربــعــاء‪ .‬وتختتم‬ ‫الليالى يوم اخلميس املقبل بحفل حتت‬ ‫عنوان «وحوى يا وحوى»‪ ،‬ويشارك فيه‬ ‫أوركسترا األنامل الصغيرة‪ ،‬بورسعيد‪.‬‬ ‫احل ــف ــات رؤيــــة وإخـــــراج الــدكــتــور‬

‫انتصار عبد الفتاح‪ ،‬الذى أوضح فى‬ ‫تصريحات أن احلفالت لها أهمية‬ ‫كبيرة فى تعميق وتوطيد العالقات بني‬ ‫الشعوب‪ ،‬مشي ًرا إلى أن للفن والثقافة‬ ‫دو ًرا كبي ًرا فى التعرف على الثقافات‬ ‫املختلفة للدول والشعوب‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«حسب اهلل» اســم ارتبط بأذهان‬ ‫املصريني بالفرقة املوسيقية منذ عام‬ ‫‪ ،1860‬فأصبح ج ــزءا مــن الفلكلور‬ ‫الشعبى والتراث الثقافى‪.‬‬ ‫الفرقة تعزف اآلالت النحاسية‪،‬‬ ‫وانــطــلــقــت م ــن شــــارع مــحــمــد على‬ ‫مبحافظة القاهرة على يد الشاويش‬ ‫محمد حسب اهلل ال ــذى كــان يعمل‬ ‫عازفا للكالرينت فى فرقة السوارى‪،‬‬ ‫ومنذ انطالقها القت إعجابا كبيرا‪،‬‬ ‫فأحبها املصريون وأقــامــت عــددا ال‬ ‫يحصى مــن احلــفــات واملــنــاســبــات‬ ‫املختلفة‪ ،‬اخلاصة منها والرسمية‪.‬‬ ‫ومــن العالمات الفارقة فى تاريخ‬ ‫الفرقة حصول مؤسسها على البشوية‬ ‫مبنطوق سـ ٍـام من اخلديو إسماعيل؛‬ ‫ٍ‬ ‫الذى أحب موسيقى فرقة حسب اهلل‪.‬‬ ‫ورغــم الشهرة الواسعة واالنتشار‬ ‫الكبير السم حسب اهلل‪ ،‬إال أنه بدأ‬ ‫يخفت ويتحول إلى ذكرى قدمية‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» تتبعت خيوط الفرقة‬ ‫حتى توصلت إلى آخر فرد فى الفرقة‬ ‫بــشــارع محمد عــلــى‪ ،‬ملعرفة مصير‬ ‫الفرقة بعد كل هذه السنوات‪.‬‬ ‫قال عزت الفيومى‪ 74 ،‬سنة‪ ،‬الذى‬ ‫يعتبر نفسه آخر فرد من أبناء فرقة‬ ‫حسب اهلل‪ ،‬إن الفرقة فى األســاس‬ ‫كانت لونا مختلفا عن الفرق املوجودة‬ ‫فى شارع محمد على‪ ،‬لكن بعد وفاة‬ ‫مؤسس الفرقة‪ ،‬انتقل أبناؤه إلى شارع‬

‫فرقة حسب اهلل‬

‫محمد عــلــى‪ ،‬وهــنــا تــع ـ ّرف على ابن‬ ‫حسب اهلل‪ ،‬وانضم للفرقة وتعلم منهم‬ ‫عزف املــارش‪ ،‬وهى موسيقى السالم‬ ‫العسكرى‪ .‬وأضـــاف «الــفــيــومــى» أن‬ ‫الفرقة فى بدايتها كانت تسيطر على‬ ‫أغلب املناسبات الرسمية واخلاصة‪،‬‬ ‫وأحبها الناس كثيرا‪ ،‬كما شاركت فى‬ ‫العديد األفالم‪.‬‬ ‫وعـــن نــقــطــة الــتــحــول ف ــى تــاريــخ‬ ‫الفرقة‪ ،‬قال آخر أفــراد فرقة حسب‬ ‫اهلل لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إن ظهور الـ ‪DJ‬‬ ‫والفالشة ومكبرات األصوات الضخمة‬ ‫فى املناسبات قضى على الفرقة‪ ،‬فبدأ‬ ‫الناس يتحولون إلى االستعانة بهم فى‬

‫مناسباتهم ويتخلون عن الفرق الشعبية‪،‬‬ ‫وتابع‪« :‬لسه فى ناس بيطلبونا باالسم»‪.‬‬ ‫وأضاف الفيومى‪« :‬اسم حسب اهلل‬ ‫عالمة مميزة‪ ،‬ومن يعزف على اآلالت‬ ‫التى تعزفها الفرقة ينتسب إليها فيقول‪:‬‬ ‫أنا أعــزف موسيقى حسب اهلل‪ ..‬أنا‬ ‫آخر حد فى الفرقة‪ ،‬ولو انتهت حياتى‪،‬‬ ‫خالص كده الفرقة خلصت»‪.‬‬ ‫وعن محاولة ضم أعضاء جدد إلى‬ ‫الفرقة‪ ،‬قال إنه ال يستطيع تعليم أحد‪،‬‬ ‫نظ ًرا لعمره الذى ال يسمح له بذلك‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى أن عــزف هــذه اآلالت‬ ‫ليس باألمر السهل وإمنــا يحتاج إلى‬ ‫تدريب كبير‪ ،‬مؤكدا أن السبيل الوحيد‬

‫عزت الفيومى‬

‫إلى تعليم عزف اآلالت النحاسية بشكل‬ ‫صحيح هو معهد املوسيقى العربية‪،‬‬ ‫موضحا أن املوسيقى التى تعزفها‬ ‫ً‬ ‫الفرقة ليست لها «نــوتــة موسيقية»‬ ‫بل يعتمدون على السماع وتقليد ما‬ ‫يسمعونه فقط‪.‬‬ ‫وعن النشاط احلالى للفقرة‪ ،‬قال‬ ‫الفيومى‪ :‬رغــم كــل الــظــروف‪ ،‬مــازال‬ ‫هناك زبائن يطلبونهم باالسم‪ ،‬وتتنوع‬ ‫املناسبات التى يحيونها ما بني أعياد‬ ‫امليالد واألفـــراح‪ ،‬وال يقتصر عملهم‬ ‫على القاهرة فقط‪ ،‬بل تسافر الفرقة‬ ‫خصوصا جنوب‬ ‫إلى جميع املحافظات‬ ‫ً‬ ‫سيناء والبحر األحمر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.