عدد الخميس 14 أبريل 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫بيع األصول إلى الصناديق السيادية‬ ‫األجنبية‪ ..‬مكسب أم خسارة؟‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫إقبال جماهيرى على عرض‬ ‫العرائس «الليلة الكبيرة»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫جانب من فعالية «الليلة الكبيرة»‬

‫نشاط كبير شهده البيت الفنى‬ ‫للمسرح‪ ،‬من خالل فرقه املسرحية‬ ‫املشاركة بعدد من الفعاليات ضمن‬ ‫موسم رمضان‪ ،‬حيث شهدت أولى‬ ‫ليالى عرض العرائس الشهير «الليلة‬ ‫الكبيرة» إقــبـ ً‬ ‫ـال جماهير ًيا‪ ،‬وذلــك‬ ‫خ ــال أول عــروضــه ضــمــن موسم‬ ‫رمضان‪ ،‬على ساحة الهناجر باألوبرا‪،‬‬ ‫والــذى يستمر ملدة أسبوعني‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمن فعاليات برنامج «هل هاللك»‬ ‫التى ينظمها قطاع شــؤون اإلنتاج‬ ‫الثقافى‪.‬‬ ‫أما أطفال فرقة الشمس‪ ،‬لذوى‬ ‫القدرات اخلاصة وأصحاب الهمم‪،‬‬ ‫بقيادة الفنانة وفاء احلكيم‪ ،‬التابعة‬

‫«سناب شات» يطلق خاصية‬ ‫تسمح بتعلم لغة اإلشارة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - April 14 th - 2022 - Issue No. 6513 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ١٤‬إبريل ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٣ -‬رمضان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٦ -‬برمودة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٥١٣‬‬

‫فــى األح ـ ــوال الــطــبــيــعــيــة مــا ك ــان يــخــطــر عــلــى بــالــى أن‬ ‫أطــرح هــذا الــســؤال‪ .‬فقد قضيت جان ًبا من حياتى املهنية‬ ‫مــسـ ً‬ ‫ـؤول عــن جــذب االستثمار األجنبى ملصر‪ ،‬وبقيت بعد‬ ‫ترك العمل احلكومى مقتن ًعا بأن جناح التنمية االقتصادية‬ ‫مرتبط بقدرتنا على جذب االستثمار اخلــاص‪ ،‬املحلى منه‬ ‫واألجنبى‪.‬‬ ‫فى األحوال الطبيعية كان موقفى سيكون مرح ًبا للغاية‪-‬‬ ‫مبتهجا‪ -‬بأننا جنحنا فــى جــذب بضعة مــلــيــارات من‬ ‫بــل‬ ‫ً‬ ‫ال ــدوالرات لالستثمار فى شركات مصرية قائمة وناجحة‬ ‫وجاذبة للمستثمرين األجانب‪.‬‬ ‫واليــــزال تــقــديــرى أن األص ــل فــى األمـ ــور هــو الترحيب‬ ‫باالستثمار األجنبى من حيث املــبــدأ‪ ،‬ألنــه يضيف رصي ًدا‬ ‫نــقــد ًيــا للبلد بالعملة الــصــعــبــة‪ ،‬ويــجــلــب مــعــه مــزيــ ًدا من‬ ‫االستثمار والتطوير الفنى والهندسى واإلدارى‪ ،‬ويربط‬ ‫صناعاتنا الوطنية باألسواق اخلارجية‪ ،‬فيحسن فرصها فى‬ ‫التصدير‪ .‬وحينما يأتى هذا االستثمار األجنبى فى شكل‬ ‫شراء أسهم شركات قائمة فإنه مينح املستثمرين املصريني‬ ‫الذين بذلوا اجلهد التأسيسى وحتملوا املشاق واملخاطر‬ ‫املرتبطة بــبــدء الــنــشــاط مــقــابـ ًـا مــجــز ًيــا لعملهم‪ ،‬ويترجم‬ ‫القيمة التى أضافوها إلى عائد حقيقى‪ ،‬وميكنهم من إعادة‬ ‫تدويره فى مجاالت أخــرى‪ ،‬كما يشجع غيرهم على خوض‬ ‫جتارب ماثلة ً‬ ‫أمل فى حتقيق ذات النجاح‪.‬‬ ‫كل ما سبق يجعل تشجيع االستثمار األجنبى والترحيب به‬ ‫متس ًقا مع املنطق االقتصادى السليم‪.‬‬ ‫مع ذلك فإن ما جرى تداوله إعالم ًيا‪ ،‬فى األيــام املاضية‪،‬‬ ‫بــشــأن اســتــحــواذ صناديق سيادية عربية على أســهــم بعض‬ ‫الشركات املصرية الكبرى البد أن يستوقف النظر ويستدعى‬ ‫التفكير فيما إذا كان عالمة طيبة أم باع ًثا على القلق؟‬ ‫من جهة‪ ،‬فإننا ال نتحدث هنا عن اخلصخصة مبفهومها‬ ‫التقليدى‪ -‬أى بيع أصول الدولة مباشرة ملستثمرى القطاع‬ ‫اخلــــاص‪ -‬بــل عــن بــيــع أســهــم شــركــات قــطــاع خ ــاص إلــى‬ ‫مستثمر أجنبى‪ ،‬وإن كان البائع الرئيسى فى هذه احلالة‬ ‫هو البنوك اململوكة للدولة‪ .‬والبيع يجرى على أسهم شركات‬ ‫مقيدة فى البورصة املصرية أى باألسعار املتداولة‪.‬‬ ‫ولكن من جهة أخــرى‪ ،‬فــإن سبب عــدم االرتــيــاح هو عدم‬ ‫إمــكــان جتاهل أن البيع يتم فــى ظــروف اقتصادية عاملية‬ ‫ومحلية غير مواتية للبائعني وفى مصلحة املشترى القادر‬ ‫على اقتناص فرص عظيمة بأسعار متدنية‪ ،‬وعلى اختيار‬ ‫ما يحلو له من الشركات املصرية الناجحة‪ ،‬خاصة عقب‬ ‫انخفاض عملتنا بحوالى ‪ %١٥‬بعد سنوات من الثبات‪ .‬وهذا‬ ‫وضــع ال يُ ــام عليه املــشــتــرى ال ــذى يحق لــه اقــتــنــاص تلك‬ ‫الفرص‪ ،‬ولكن يترك حسرة فى قلوب من يدركون قيمة هذه‬ ‫الشركات فى الظروف العادية‪.‬‬ ‫مــن جهة ثالثة‪ ،‬فــإن الــتــســاؤل يثور حــول عــدم قدرتنا‪-‬‬ ‫مــؤســســات الــقــطــاع اخل ــاص قــبــل احلــكــومــة‪ -‬عــلــى انتهاز‬ ‫ذات فــرصــة انخفاض أســعــار الــشــركــات املصرية الكبيرة‬ ‫والــنــاجــحــة مــن أجــل حشد مــدخــرات املــصــريــن واقتناص‬ ‫ذات الفرص التى جذبت الصناديق األجنبية‪ .‬لم ال تكون‬ ‫صناديق االستثمار املصرية هى الوسيلة األساسية جلمع‬ ‫مــدخــرات الناس وشــراء أسهم الشركات الــرائــدة فى مثل‬ ‫هذه الظروف‪ ،‬واحلفاظ على ملكيتها ملصريني دون التدخل‬ ‫فى آليات السوق أو فرض قيود على االستثمار؟‬ ‫وأخي ًرا‪ ،‬فإن األهم مما سبق أن ندرك أن صفقات البيع‬ ‫األخيرة ألسهم بعض شركاتنا الرائدة يجب أن يكون حافزًا‬ ‫لــلــدولــة وأجــهــزتــهــا عــلــى فــتــح املــجــال وتسهيل اإلجـ ــراءات‬ ‫وإزالة القيود أمام تأسيس شركات جديدة مماثلة والسماح‬ ‫لها بدخول حلبة املنافسة دون قيود أو عوائق لتكون أكبر‬ ‫جناحا‪.‬‬ ‫حج ًما وأكثر‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫للبيت الفنى للمسرح‪ ،‬فنجحوا فى‬ ‫خطف األضــواء على انتباه جمهور‬ ‫معرض فيصل العاشر للكتاب‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل الفقرة الفنية التى قدموا‬ ‫خاللها العديد من األعمال الغنائية‬ ‫والتابلوهات التعبيرية التى أظهرت‬ ‫مواهب متفردة‪ ،‬وذلك خالل افتتاح‬ ‫املــعــرض‪ ،‬والــذى حضرته الدكتورة‬ ‫إيناس عبد الــدامي‪ ،‬وزيــرة الثقافة‪،‬‬ ‫والتى أشادت باملستوى الفنى ألبناء‬ ‫فرقة الشمس قائلة‪« :‬إن أصحاب‬ ‫الهمم منــاذج للخير والــســام‪ ،‬وإن‬ ‫استراتيجية عــمــل وزارة الثقافة‬ ‫تضم مسارات لدمج ذوى القدرات‬ ‫اخلاصة فى املجتمع بشكل طبيعى‬ ‫من خالل مختلف ألوان اإلبداع‪.‬‬

‫بسبب محاكاته لمسلسل «‪»squid game‬‬

‫الصحافة الكورية تشيد بـ«الكبير أوى ‪»6‬‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬مى أبو دوح‪:‬‬

‫تطبيق «سناب شات»‬

‫أطلق تطبيق مشاركة الصور‬ ‫ومــقــاطــع الــفــيــديــو الــشــهــيــرة‬ ‫«سناب شات» خاصية يتعلم من‬ ‫خاللها املستخدمون لغة اإلشارة‬ ‫ع ــن ط ــري ــق عـ ــرض احلـ ــروف‬ ‫األبجدية بلغة اإلشارة‪.‬‬ ‫دخلت املنصة فى شراكة مع‬ ‫شركة «سيجنال»‪ ،‬وهــى شركة‬ ‫تعمل على تطوير تقنية ترجمة‬ ‫لغة اإلشـــارة‪ ،‬إلطــاق خاصية‬ ‫تعلم لغة اإلشـ ــارة باستخدام‬ ‫عدسة «سناب» اجلديدة‪ .‬يعرض‬ ‫التطبيق تعليمات على الشاشة‬ ‫بأشكال مختلفة باستخدام يد‬ ‫واحــدة متثل األحــرف املختلفة‬ ‫من لغة اإلشارة‪.‬‬ ‫يعمل تطبيق «ســنــاب شــات»‬

‫عــلــى «تــوســيــع الــطــريــقــة التى‬ ‫ميكن للمستخدمني من خاللها‬ ‫التعبير عــن أنفسهم وإج ــراء‬ ‫اتــصــاالت مــن خــال الكاميرا‬ ‫اخلاصة بالتطبيق»‪.‬‬ ‫مت تصميم العدسة اجلديدة‬ ‫بــاســتــخــدام تقنية تتبع الــيــد‪،‬‬ ‫ويقود العدسة اجلديدة أعضاء‬ ‫فريق تطبيق «سناب شات» من‬ ‫الصم وضعاف السمع‪.‬‬ ‫حتتوى العدسة اجلديدة على‬ ‫قائمة توفر خــيــارات متعددة‪،‬‬ ‫حيث ميكن للمستخدمني تعلم‬ ‫أشكال اليد التى متثل احلروف‬ ‫الــهــجــائــيــة‪ ،‬ومم ــارس ــة هــجــاء‬ ‫األص ــاب ــع بــاســتــخــدام عــدســة‬ ‫سناب‪ ،‬ثم اختبار مهاراتهم عن‬ ‫طريق مطابقة األحرف‪.‬‬

‫م ــازال ــت حــلــقــات مــســلــســل «الــكــبــيــر‬ ‫أوى»‪ ،‬فــى موسمه الــســادس‪ ،‬تواصل‬ ‫تــصــدر الــتــريــنــد‪ ،‬بــعــد الــنــجــاح الكبير‬ ‫الذى حققه صنّاع العمل بعد غياب ‪7‬‬ ‫سنوات عن املوسم الرمضانى‪.‬‬ ‫ووصـ ــلـ ــت أصـــــــداء جنـــــاح امل ــوس ــم‬ ‫ال ــس ــادس مــن املــســلــســل‪ ،‬الـــذى يلعب‬ ‫بطولته الفنان أحمد مكى‪ ،‬إلى ما لم‬ ‫يتخيل صـ ّنــاعــه‪ ،‬حيث كتبت الصحف‬ ‫الكورية اجلنوبية عن جناحه فى مصر‪.‬‬ ‫تناول الصحف الكورية فى أعدادها‬ ‫الورقية لـ«الكبير أوى» جاء بعد مقابلة‬ ‫م ــع خــالــد عــبــد ال ــرح ــم ــن‪ ،‬الــســفــيــر‬ ‫املصرى لــدى كوريا اجلنوبية‪ ،‬والــذى‬ ‫حكى بــدوره‪ ،‬عبر صفحته الشخصية‬ ‫على فيسبوك‪ ،‬عن السبب وراء تناول‬ ‫الصحف الكورية اجلنوبية للمسلسل‬ ‫الكوميدى‪.‬‬ ‫يــقــول‪« :‬استضفت حفل إفطار‬ ‫مل ــج ــم ــوع ــة مـ ــن األصـ ــدقـ ــاء‬ ‫ومم ـ ــث ـ ــل ـ ــى ال ـ ــش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫واجلــهــات الــكــوريــة‪ ،‬كان‬ ‫من بينهم سكرتير عام‬ ‫اجلــمــعــيــة ال ــك ــوري ــة‪-‬‬ ‫العربية‪ ،‬وكــان أيضاً‬ ‫م ــن بــيــنــهــم صحفية‬ ‫كــوريــة‪ ،‬فــذكــرت لها‬ ‫مكى‬ ‫امل ــس ــل ــس ــل امل ــص ــرى‬ ‫الــذى عــرض مشاهد‬

‫«تسير بشكل‬ ‫جيد»‬

‫«عازم بشدة»‬

‫«غير ذكية»‬

‫«أحاول»‬

‫املرشد األعلى‬ ‫اإليرانى‪ ،‬على‬ ‫خامنئى‪ ،‬عن‬ ‫املحادثات النووية‬ ‫بني طهران والقوى‬ ‫الكبرى‪.‬‬

‫شقيقة الرئيس‬ ‫األمريكى‪ ،‬جو‬ ‫بايدن‪ ،‬عن إصرار‬ ‫الرئيس السابق‬ ‫دونالد ترامب على‬ ‫إسقاط أخيها‪.‬‬

‫املتحدثة باسم‬ ‫اخلارجية الروسية‪،‬‬ ‫ماريا زاخاروفا‪،‬‬ ‫منتقدة تصريحات‬ ‫وزيرة خارجية‬ ‫السويد‪ ،‬عن تهديد‬ ‫محتمل قد تواجهه‬ ‫من قبل روسيا‪.‬‬

‫محمد صالح‪ ،‬عبر‬ ‫«بى إن سبورتس»‪،‬‬ ‫عن تخطى شعوره‬ ‫باإلحباط بعد‬ ‫اخلسارة أمام‬ ‫السنغال فى‬ ‫تصفيات كأس العالم‬ ‫‪.2022‬‬

‫الصحيفة الكورية التى أشادت باملسلسل‬

‫لقطة من مسلسل «الكبير»‬

‫من (لعبة احلبار)»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬وأن ه ــذه املــشــاهــد جــاءت‬ ‫ضمن أحداث احللقة الـ ‪ 7‬من مسلسل‬ ‫الكبير أوى‪ ،‬وظهور «مكى» مع أهالى‬ ‫املزاريطة فى لعبة احلبار‪ ،‬وهو املشهد‬ ‫املـــأخـــوذ م ــن املــســلــســل ال ــك ــورى‬ ‫« ‪ ،»squid game‬الــذى تدور‬ ‫قــصــتــه األس ــاس ــي ــة حــول‬ ‫مجموعة من ا ِألشخاص‬ ‫يــشــاركــون فــى سلسلة‬ ‫األلــــــعــــــاب امل ــم ــي ــت ــة‬ ‫للفوز بجائزة مالية‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ــا حـ ــدث مع‬ ‫الكبير أوى بطريقة‬ ‫كوميدية»‪.‬‬ ‫وأضـــــــــــــــــــــــــاف‪:‬‬

‫«سيكتبه‬ ‫التاريخ»‬

‫«واهــتــمــت الــصــحــافــة الــكــوريــة بذلك‬ ‫ونــشــرت خــبــراً‪ ،‬كــمــا أشـ ــارت لــعــادات‬ ‫وتقاليد رمــضــان اخلــاصــة فــى مصر‪،‬‬ ‫الــتــى جتعله ممــيــزاً عــن بــاقــى ال ــدول‬ ‫الــعــربــيــة واإلســامــيــة وحــب املصريني‬ ‫ملشاهدة املسلسالت»‪.‬‬ ‫وأرفــــــــق ال ــس ــف ــي ــر املــــصــــرى ل ــدى‬ ‫كــوريــا اجلنوبية صــورة الــعــدد الورقى‬ ‫رواجا واس ًعا عبر‬ ‫مبنشوره‪ ،‬الذى القى‬ ‫ً‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫وعلقت ســارة هجرس‪ ،‬التى تشارك‬ ‫فــى كتابة وتأليف «الكبير أوى»‪ ،‬فى‬ ‫موسمه السادس‪ ،‬على تناول الصحف‬ ‫الكورية للمسلسل الكوميدى‪ ،‬بكلمات‬ ‫غلب عليها الطابع الفكاهى وكتبت‪:‬‬ ‫«ودول هيفهموا الهس ده إزاى؟!»‪.‬‬

‫«اتخضيت»‬ ‫توفيق عبداحلميد‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على ردود األفعال‬ ‫بعد إعالنه قرار‬ ‫اعتزاله الساحة‬ ‫الفنية‪.‬‬

‫يسرا‪ ،‬فى «الوفد»‪،‬‬ ‫معبرة عن رأيها فى‬ ‫مسلسل «االختيار»‬ ‫بأجزائه املختلفة‪.‬‬

‫سبقها فريق «براس ساوند باند»‬

‫اإلنسانية فى أبهى صورها‬

‫فندق ينفذ ً‬ ‫حل «خارج الصندوق» للقطط الضالة‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫تتواجد القطط الضالة بكثرة‬ ‫فــى العديد مــن األمــاكــن‪ ،‬بحيث‬ ‫ميــكــنــك رؤي ــت ــه ــا بــشــكــل يــومــى‬ ‫مبجرد نزولك الشارع‪ ،‬أو ذهابك‬ ‫إل ــى الــعــمــل‪ ،‬وألنـــه ميــكــن لــهــذه‬ ‫احليوانات التواجد فى أى مكان‪،‬‬ ‫متكنت القطط من الدخول إلى‬ ‫أحــد الــفــنــادق الــشــهــيــرة مبدينة‬ ‫اإلسكندرية‪.‬‬ ‫وت ـ ــواج ـ ــدت ال ــق ــط ــط بــشــكــل‬ ‫مــلــحــوظ جــــــ ًدا‪ ،‬مـــا اســتــدعــى‬ ‫إدارة الفندق إلــى التدخل حلل‬ ‫املشكلة‪ ،‬لكن اإلدارة لم تلجأ إلى‬ ‫استخدام السم أو طرد القطط‬ ‫خــارج الفندق‪ ،‬بــل متكنت إدارة‬ ‫الــفــنــدق مــن إيــجــاد حــل إنسانى‬ ‫يجسد معنى الــرفــق بــاحلــيــوان‬ ‫لــلــتــخــلــص م ــن مــشــكــلــة الــقــطــط‬ ‫الضالة املنتشرة فى الفندق‪.‬‬ ‫حيث قامت إدارة الفندق بجمع‬ ‫كــل الــقــطــط الــضــالــة وفحصها‬

‫انتشار القطط داخل الفندق‬

‫مــن قِ ــبــل متخصصني بيطريني‪،‬‬ ‫وإعــطــائــهــا ك ــاف ــة الــتــطــعــيــمــات‬ ‫الالزمة‪ ،‬لضمان صحة وسالمة‬ ‫نزالء الفندق‪.‬‬

‫ثم تركت إدارة الفندق القطط‬ ‫تــتــجــول بــحــريــة داخــــل الــفــنــدق‬ ‫مبنطقة « ‪ ،»Open area‬مع وضع‬ ‫الشرائط احلمراء على رقبة هذه‬

‫القطط كى يتمكن نزالء الفندق‬ ‫مــن التمييز بينها وبــن القطط‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬والــتــعــامــل مــعــهــا دون‬ ‫خوف أو قلق من اإلصابة بعدوى‬ ‫أو مرض ما‪.‬‬ ‫فيما القــى األم ــر استحسا ًنا‬ ‫كبي ًرا من قِ بل مستخدمى مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬إذ أشادوا‬ ‫بــالــتــصــرف اإلن ــس ــان ــى إلدارة‬ ‫الفندق‪ ،‬والذى وصفوه بـ «تصرف‬ ‫خارج الصندوق»‪ ،‬إذ علق حساب‬ ‫يــحــمــل اسـ ــم «ع ـ ــزة مــصــطــفــى»‬ ‫قــائــل ـ ًة‪« :‬اهلل عــلــى اإلنــســانــيــة‪..‬‬ ‫اإلنسانية فى أبهى صورها‪ ..‬ربى‬ ‫يــؤجــرهــم‪ ..‬الــراحــمــون يرحمهم‬ ‫الرحمن»‪.‬‬ ‫وعــلــى نفس املــنــوال علق آخر‬ ‫يحمل اســم «آي ــات تــوتــا» قائل ًة‪:‬‬ ‫«ربنا يجازى صاحب الفكرة كل‬ ‫خــيــر»‪ ،‬وعــلــق آخ ــر‪« :‬واهلل ناس‬ ‫محترمة أوى ع الفكرة واملبادرة‬ ‫اجلميلة دى»‪.‬‬

‫«الحضرة» تفتتح أولى سهرات األوبرا الرمضانية‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬ ‫أطــلــقــت دار األوبـــــرا املــصــريــة‪،‬‬ ‫بــرئــاســة الــدكــتــور مــجــدى صــابــر‪،‬‬ ‫برنامجها الــرمــضــانــى ال ــذى ينفذ‬ ‫حتت إشــراف الدكتور خالد داغــر‪،‬‬ ‫رئــيــس الــبــيــت الــفــنــى للموسيقى‬ ‫واألوبرا والباليه‪ ،‬حيث أقيم حفالن‬ ‫متتاليان لكل من فريق براس ساوند‬ ‫ب ــان ــد وف ــرق ــة احل ــض ــرة لــإنــشــاد‬ ‫الصوفى‪.‬‬ ‫فــعــلــى مــســرح ال ــن ــاف ــورة‪ ،‬ال ــذى‬ ‫جتمل بديكورات استلهمت الطابع‬ ‫اإلس ــام ــى بــشــكــل حــديــث‪ ،‬خلقت‬ ‫فــرقــة احلــضــرة لــإنــشــاد الصوفى‬ ‫حالة من السمو الوجدانى تفاعل‬ ‫مــعــهــا احل ـ ــض ـ ــور‪ ،‬ح ــي ــث قــدمــت‬ ‫مــجــمــوعــة م ــن املـــدائـــح الــتــراثــيــة‬ ‫الصوفية والذكر‪ ،‬كان منها القصيدة‬ ‫املحمدية‪ ،‬عــودى يا ليالى الرضا‪،‬‬ ‫أيها املشتاق ال تنم‪ ،‬يــا إلــه الكون‬ ‫إنــا لك صومنا‪ ،‬اسمع مديح النبى‬ ‫ترتاح‪ُ ،‬ح ُب النبى‪.‬‬ ‫وتتكون الفرقة من مجموعة من‬ ‫املــنــشــديــن واملبتهلني مــن مختلف‬ ‫الــطــرق الصوفية‪ ،‬الــذيــن يقدمون‬ ‫احل ــال ــة ال ــروح ــان ــي ــة لــلــحــضــرات‬

‫فرقة احلضرة الصوفية‬

‫املــصــريــة بــشــتــى طــرقــهــا‪ .‬سبقها‬ ‫فــريــق بـ ــراس ســاونــد بــانــد‪ ،‬الــذى‬ ‫عزف مجموعة من املؤلفات العربية‬ ‫والــغــربــيــة الــتــى أعــيــد صياغتها‬

‫لتناسب آالت النفخ النحاسية ونالت‬ ‫اإلعــجــاب واالســتــحــســان وتضمنت‬ ‫م ــخ ــت ــارات مـــن مــوســيــقــى أفـــام‬ ‫الرسومات املتحركة‪ ،‬بانوراما عمر‬

‫خيرت‪ ،‬هابى لفاريل ويليامز‪ ،‬مامبو‬ ‫‪ ٨‬لبيريز بـــرادو‪ ،‬بــانــورامــا فــيــروز‪،‬‬ ‫التوبة لعبد احلليم حافظ‪ ،‬وبانوراما‬ ‫محمد منير‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.