عدد الأحد 27 مارس 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫التنمية تحت نار األزمات!‬

‫«ندافع عن‬ ‫مصاحلنا»‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أصالة «أم العروسة»‬ ‫فى زفاف شام الذهبى‬

‫لقطة من حفل ابنة أصالة‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫وأغان‬ ‫ٍ‬ ‫دموع وحضور لنجوم الغناء‬ ‫رومانسية كانت عنوا ًنا حلفل زفاف‬ ‫شام الذهبى‪ ،‬ابنة الفنانة أصالة‪ ،‬من‬ ‫رجل األعمال أحمد هالل‪ ،‬والذى أُقيم‬ ‫أمــس األول‪ ،‬بأحد الفنادق الكبرى‬ ‫باجليزة‪ ،‬حيث لم تتمالك خالله جنمة‬ ‫الغناء نفسها‪ ،‬فبكت «فرحة» بابنتها‬ ‫الكبرى‪ ،‬معبرة عن سعادتها بزفاف‬ ‫ابنتها وكونها «أم العروسة»‪ ،‬إذ حرص‬ ‫املــدعــوون على املـــزاح مــع «أصــالــة»‬ ‫وتهنئتها‪ .‬وشــارك عــدد من الفنانني‬

‫فى الغناء للعروس إلى جوار والدتها‪،‬‬ ‫ومنهم املطربة إليسا التى قدمت أشهر‬ ‫أغانيها الرومانسية احتفاء بـ«شام»‬ ‫وزوجها‪ ،‬والفنان تامر حسنى وزوجته‬ ‫بسمة بوسيل‪ ،‬اللذان تشاركا الغناء رغم‬ ‫ابتعاد «بسمة» عن العمل الفنى منذ‬ ‫زواجها‪ ،‬كما غنى املطرب رامى صبرى‬ ‫عــدة أغنيات رومانسية للعروسني‪،‬‬ ‫وشارك الطفل محمد أسامة‪ ،‬صاحب‬ ‫األغنية الشهيرة «الغزالة رايقة»‪ ،‬فى‬ ‫أغان شعبية خالل‬ ‫غناء أغنيته وعدة ٍ‬ ‫احلفل‪.‬‬

‫أستاذة علم اجتماع‪ :‬السيدات يبحثن عن الراحة خاصة فى الشهر الفضيل‬

‫عزومات رمضان‪ ..‬من «النيش» إلى «أطباق الفويل»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫تُ ــع ــد «الـ ــعـ ــزومـ ــات» وجتــمــعــات‬ ‫العائالت واألصــدقــاء لتناول وجبة‬ ‫اإلفـــطـــار‪ ،‬ســمــة يــتــمــيــز بــهــا شهر‬ ‫رمضان املــبــارك‪ ،‬فى طقوس تزيد‬ ‫املودة‪ ،‬وتعزز صلة األرحام‪.‬‬ ‫ورغــم مشقة الصيام‪ ،‬دائـ ًمــا ما‬ ‫حت ــرص األم ــه ــات وربــــات الــبــيــوت‬ ‫على جتهيز املائدة بأشهى األكالت‬ ‫واملشروبات‪ ،‬دون شكوى أو ضجر‪،‬‬ ‫ولــيــس ذلـــك فــحــســب‪ ،‬ب ــل يــبــدأن‬ ‫رحلة جــديــدة داخــل املطبخ لغسل‬ ‫املــواعــن واألوانــــى املتسخة عقب‬ ‫تــنــاول اإلفــطــار‪ ،‬مــع إع ــداد أشهى‬ ‫املشروبات فى نفس الــوقــت‪ ،‬وهى‬ ‫اجلهود التى تبدو مرهقة لهن‪.‬‬ ‫هـ ــذه احل ــال ــة ي ــب ــدو أن اجلــيــل‬ ‫اجلــديــد مــن ربــات البيوت لــم يعد‬ ‫يطيقها‪ ،‬إذ أطلقت بعضهن حملة‬ ‫عــلــى «فــيــســبــوك»‪ ،‬طــالــن خاللها‬ ‫بتغيير األطقم الصينية واألطباق‬ ‫العادية مبالعق وأكواب بالستيكية‬ ‫وأط ــب ــاق الــفــوم ذات االســتــخــدام‬ ‫الواحد‪ ،‬من ًعا لتراكم املواعني‪.‬‬ ‫رواجــا واس ًعا من‬ ‫والقــت الفكرة‬ ‫ً‬ ‫قبل بعض السيدات‪ ،‬وهــو ما عبر‬ ‫عــنــه بــعــض رب ــات الــبــيــوت‪ ،‬بــشــراء‬ ‫املنتجات ذات االستعمال الواحد‬ ‫ونشر صورها عبر «فيسبوك»‪.‬‬ ‫ف ــى هـــذا ال ــص ــدد‪ ،‬تــقــول مــرمي‬ ‫مــحــمــد‪ ،‬رب ــة مــنــزل‪ ،‬إنــهــا بالفعل‬

‫«تختنق»‬

‫فيكتور أوربان‪،‬‬ ‫رئيس وزراء املجر‪،‬‬ ‫ردا على استياء‬ ‫ًّ‬ ‫الرئيس األوكرانى‬ ‫فولودميير‬ ‫زيلينسكى من موقف‬ ‫بالده جتاه احلرب‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - March 27 th - 2022 - Issue No. 6495 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٢٧‬مارس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٤ -‬شعبان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٨ -‬برمهات ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٩٥‬‬

‫السرد السريع لتاريخ التنمية املصرية املعاصرة يبدأ مع ثورة ‪٣٠‬‬ ‫يونيو ‪ ،٢٠١٣‬التى بعدها مباشرة بدأ املشروع الوطنى بعام حتقيق‬ ‫االستقرار السياسى من خالل خريطة الطريق مع هزمية تنظيم‬ ‫اإلخوان‪ ،‬وتلتها مرحلة أخرى من ثورة تنموية قادتها رؤية تفصيلية‪،‬‬ ‫ممثلة فى «مصر ‪ .»٢٠٣٠‬وعلى مدى سبع سنوات‪ ،‬والسنة الثامنة‬ ‫احلالية‪ ،‬خاضت مصر من ناحية حر ًبا ضد اإلره ــاب‪ ،‬وسالسل‬ ‫من األزمات اإلقليمية والعاملية ت ِ ُّوجت بأزمة «كوفيد‪ ،»١٩ -‬وحال ًيا‬ ‫أُضيفت إليها أزمة دولية كبرى متثلت فى الغزو الروسى ألوكرانيا‬ ‫وما تاله من تبعات دولية وعاملية‪ .‬ج َرت التنمية املصرية حتت نار‬ ‫أزمات ترتبت عليها درجات كبيرة من عدم اليقني‪ ،‬واختُبرت فيها‬ ‫اإلرادة املصرية وخرجت منها مرفوعة الــرأس باقتحام مشكالت‬ ‫ومعضالت لم تُقتحم من قبل‪ ،‬وحتقيق معدالت منو إيجابية‪ ،‬حتى‬ ‫فى وقــت احتدام األزمــات‪ ،‬وفــى كل األحــوال فــإن التقدم املصرى‬ ‫بات مبش ًرا أنه مع عام ‪ ٢٠٣٠‬سوف تكون مصر دولة غير الدولة‬ ‫التى عرفتها األجيال السابقة فى مصر‪ .‬تفاصيل ذلك ليس مكانها‬ ‫هنا‪ ،‬ولكن مشاهده حاضرة وظاهرة فى كافة أركان املعمور املصرى‬ ‫متزايد االتساع‪ ،‬وفى مجموعها تثبت قدرة مصرية على التعامل‬ ‫مع مواقف صعبة‪ ،‬ومنها تلك التى نواجهها اآلن فى األزمة احلالية‬ ‫النابعة من موقف دولى متأزم؛ واالستعداد املصرى التخاذ قرارات‬ ‫شجاعة مالية ونقدية واقتصادية فى العموم إذا ما حتّمتها أقدار‬ ‫حلظة عاملية ال توجد معظم خيوطها فى أيادينا‪.‬‬ ‫كل ذلك يُح ِتّم ً‬ ‫أول‪ :‬التعلم من دروس املرحلة السابقة‪ ،‬التى يثبت‬ ‫فيها أنه ال ميكن مغالبة قوانني العرض والطلب أو االلتفاف حولها‬ ‫بإجراءات تكسب بعض الزمن‪ ،‬ولكنها ال متنع حلظة املفاجأة اآلتية‬ ‫مع أزمــة دولية ليس لنا فيها ناقة وال جمل‪ .‬ثبات سعر اجلنيه‬ ‫املصرى بالطريقة التى كان عليها قبل التصحيحات األخيرة‪ ،‬التى‬ ‫عادت بالسوق إلى منابعها االقتصادية األصلية‪ ،‬لم يكن متطاب ًقا‬ ‫مع الواقع االقتصادى‪ ،‬وال متمت ًعا باملرونة التى جتعل السعر أكثر‬ ‫قدرة على التكيف والتغيير مبقادير تستطيع السوق االقتصادية أن‬ ‫تستوعبها وتعتاد عليها‪ .‬وثان ًيا‪ :‬أصبح باد ًيا و ُمل ًِّحا أنه بعد الثورات‬ ‫الكبرى فى إنشاء البنية األساسية واملدن اجلديدة وحتضير أقاليم‬ ‫مصر املختلفة؛ آن األوان لتحقيق التراكم الرأسمالى للدولة من‬ ‫خالل استثمارات منتجة للدوالر‪ .‬وللحق‪ ،‬فإن لدينا بعض البشرى‬ ‫فيما حدث من قفزة فى الصادرات املصرية غير البترول والغاز‪،‬‬ ‫وارتفاع ثقة املصريني العاملني فى اخلارج فى االقتصاد املصرى‪،‬‬ ‫إلــى درجــة حتويل أكثر من ‪ ٣١‬مليار دوالر خــال العام املاضى؛‬ ‫ً‬ ‫ممثل‬ ‫ولكن ذلك مع الظروف الدولية يُحتم حتقيق ما هو أكثر‪،‬‬ ‫فى اإلسراع بتحقيق هدف ‪ ١٠٠‬مليار دوالر صادرات‪ .‬مثل ذلك ال‬ ‫يتأتى إال من خالل املزيد من املشروعات االستثمارية‪ ،‬التى ترفع‬ ‫من سقف االستفادة املثلى للمشروعات التى جرى إنشاؤها بالفعل‪،‬‬ ‫ولكنها حتتاج إلى خلق أسواق ورفع القدرة على التسويق‪ ،‬وكالهما‬ ‫يفرض االستعانة باخلبرة الدولية فى هذا املجال‪.‬‬ ‫حجر الزاوية فى كل ما تقدم هو أن مصر لديها بالفعل ثروات‬ ‫طائلة يزيد من قيمتها ما حتقق من بنية أساسية كبيرة وواسعة‬ ‫وشاملة لكل أرجاء املعمور املصرى؛ ورمبا يكون أهم ثرواتها سوقها‬ ‫ً‬ ‫فضل عن السوق اإلقليمية‪،‬‬ ‫الواسعة‪ ،‬ممثلة فى ‪ ١٠٣‬ماليني نسمة‪،‬‬ ‫اتساعا‪ ،‬وخاصة فى دول اجلــوار القريب‪ .‬لقد كان‬ ‫التى ال تقل‬ ‫ً‬ ‫تخطيط احلدود البحرية بني مصر وكل من قبرص واليونان سب ًبا‬ ‫فى إنشاء قاعدة للتعاون اإلقليمى‪ ،‬متثل فيها مصر مركزًا للطاقة‪،‬‬ ‫وخاصة الــغــاز‪ ،‬وهــذا أسهم فى تخفيف آثــار األزمــة الراهنة مبا‬ ‫نُصدره من غاز عبر أنابيب وعبر املوانئ املصرية بعد التسييل‪.‬‬ ‫ولكن نتائج تخطيط احلدود البحرية مع اململكة العربية السعودية‬ ‫لم تـ ِ‬ ‫ـأت بعد فى إنشاء إطــار للتعاون اإلقليمى فى شمال البحر‬ ‫ً‬ ‫مماثل ملنتدى شرق البحر املتوسط‪ .‬توسيع اإلطار اإلقليمى‬ ‫األحمر‬ ‫ال يوسع السوق أمام املنتجات املصرية فقط‪ ،‬وإمنا أكثر من ذلك‬ ‫ميكنه أن يحل معضالت قطاعات قوية فى االقتصاد املصرى‪ ،‬ممثلة‬ ‫فى السياحة‪ ،‬التى ما إن تخرج من أزمة عاملية أو دولية حتى تقع‬ ‫فى أخرى‪ .‬ورغم احلساسية الكبيرة لهذا القطاع للتطورات الدولية‬ ‫واإلقليمية‪ ،‬فإنه من ناحية أخــرى ُمو ِ ّلد سريع للعمالت الصعبة‪،‬‬ ‫التى ينفقها السائحون فور تقدمي اخلدمة السياحية‪ .‬وباختصار‪،‬‬ ‫فإن املوقع «اجليو اقتصادى» ملصر يعطيها الكثير‪ ،‬فى إطار اإلقليم‬ ‫والعالم ً‬ ‫أيضا‪ ،‬خاصة مبا فيها من شواطئ‪ ،‬وما جاءها من منح‬ ‫أجدادنا العظام بإطاللهم علينا من معابد ومقابر فى قلب القرن‬ ‫الواحد والعشرين‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫منتجات لالستعمال الواحد‬

‫وجدت فى تلك الفكرة راحة‪ ،‬نظ ًرا‬ ‫ألن طهى طعام «العزومات» أو حتى‬ ‫ألسرتها الصغيرة «مرهق»‪ ،‬على حد‬ ‫وصفها‪.‬‬ ‫وأضــافــت «مــــرمي»‪ ،‬لـــ «املــصــرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬أن هــذا املــجــهــود يعطلها‬ ‫عن العبادات‪ ،‬لرغبتها فى اقتناص‬ ‫فرصة الشهر الكرمي‪ ،‬كما أن سعر‬

‫«حقيقى»‬

‫راجح اخلورى فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫واصفً ا األزمة التى‬ ‫يعانى منها لبنان‪.‬‬

‫فوميو كيشيدا‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫اليابانى‪ ،‬عن احتمال‬ ‫استخدام روسيا‬ ‫األسلحة النووية‪.‬‬

‫أدوات املطبخ البديلة هــذه ليس‬ ‫غاليا‪.‬‬ ‫ولم يلق التوجه اجلديد استحسان‬ ‫بعض األمــهــات من اجليل القدمي‪،‬‬ ‫إذ أوضحت منى سيد‪ 53 ،‬عا ًما‪،‬‬ ‫أن املشقة فى عمل الطعام وغسل‬ ‫األوانــى ألسرتها وأحبابها ستؤجر‬ ‫عليها من اهلل‪ ،‬مشيرة إلى أنه يجب‬

‫مناذج من األطباق «الصينى»‬

‫االحتفاء برمضان بأفضل ما لدينا‬ ‫مــن أوان وأطــبــاق‪ ،‬خاصة إن كان‬ ‫هناك ضيوف‪.‬‬ ‫وقالت «منى»‪ ،‬لـ «املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«األطباق التيك أواى تفقد الطعام‬ ‫روح طبخه باملنزل‪ ،‬فيصبح وكأننى‬ ‫اشتريته مــن اخلـــارج»‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫تقدمي الطعام داخل هذه املنتجات‬

‫«تنامى»‬

‫«قدمت صورة‬ ‫بانورامية»‬

‫ليلى إبراهيم شلبى‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫عن تأثير مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‬ ‫على املجتمع املصرى‪.‬‬

‫د‪ .‬نيفني مسعد‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫احتفالية عيد املرأة‬ ‫املصرية‪.‬‬

‫يُشعر الضيف بأن «زيارته ثقيلة»‪،‬‬ ‫وفق وصفها‪.‬‬ ‫وقــالــت الــدكــتــورة سامية خضر‪،‬‬ ‫أستاذة علم االجتماع بجامعة عني‬ ‫شمس‪ ،‬إن مسؤوليات احلياة باتت‬ ‫كثيرة‪ ،‬وأضــحــت كــثــرة مسؤوليات‬ ‫املرأة وانشغالها طوال اليوم‪ ،‬لذلك‬ ‫بدأت السيدات فى البحث عن سبل‬

‫الراحة‪ ،‬حتى ال تصبح املسؤوليات‬ ‫شاقة عليهن‪ ،‬خاصة فى رمضان‪.‬‬ ‫وأضــافــت «خــضــر»‪ ،‬لـــ «املــصــرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬أنها تؤيد ذلك االجتــاه فى‬ ‫حال كان الضيوف من األقــارب‪ ،‬أو‬ ‫أشخاصا اعتادوا على زيارة البيت‪،‬‬ ‫متسائلة‪« :‬مــا املانع فى أن تبحث‬ ‫السيدة عما يريحها؟»‪.‬‬

‫«كنا األفضل»‬

‫كارلوس كيروش‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫للمنتخب الوطنى‪،‬‬ ‫فى مؤمتر صحفى‪،‬‬ ‫بعد الفوز على‬ ‫منتخب السنغال‪.‬‬

‫زواج بحضور حكومى‬

‫خالل نقله مباراة مصر والسنغال‬

‫«رواد السوشيال» يتفاعلون مع تعليقات «شلبوكا»‪« :‬ده متغطى ببطانيتين ولحاف»‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫مــســاء اجلمعة‪ ،‬توجهت أنظار‬ ‫املاليني إلى استاد القاهرة الدولى‪،‬‬ ‫ت ــرقــ ًب ــا ألحــــــداث مـ ــبـ ــاراة مصر‬ ‫والسنغال فى ذهــاب ملحق الــدور‬ ‫الفاصل من تصفيات كأس العالم‪،‬‬ ‫فــى لقاء انتهى بفوز «الفراعنة»‬ ‫بــهــدف نــظــيــف‪ ،‬قــربــهــم مــن بلوغ‬ ‫نهائيات املونديال للمرة الرابعة فى‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وبعيدًا عن الدعم اجلماهيرى‬ ‫الـ ــذى حــظــى ب ــه العــبــو املنتخب‬ ‫الوطنى داخل امللعب‪ ،‬تابع كثيرون‬ ‫أحــداث املــبــاراة من أمــام شاشات‬ ‫الــتــلــيــفــزيــون‪ ،‬ف ــى م ــب ــاراة نقلها‬ ‫ووصفها عــدد من املعلقني‪ ،‬تفرد‬ ‫من بينهم اإلعالمى مدحت شلبى‬ ‫باجلمل التى رددهـــا‪ ،‬وتشبيهاته‬ ‫التى حظيت بتفاعل واس ــع‪ ،‬وهو‬ ‫ما عكسته منشورات رواد مواقع‬ ‫الــتــواصــل االجتماعى‪ ،‬بالتحديد‬ ‫«فيسبوك» و«تويتر»‪.‬‬

‫مدحت شلبى‬

‫ومنذ إطــاق احلكم الكونغولى‬ ‫جان جاك نداال صافرة نهاية اللقاء‪،‬‬ ‫تــصــدر اإلع ــام ــى مــدحــت شلبى‬ ‫«ترند» مواقع التواصل‪ ،‬بعد كتابة‬ ‫مستخدميها «اإلفيهات» الصادرة‬

‫عنه‪ ،‬منها‪« :‬ال ال مش تسلل خالص‪،‬‬ ‫ده متغطى بلحاف وبطانيتني»‪ ،‬و«ليه‬ ‫يا نــداال ما بالش ندالة»‪ ،‬و«مانى‬ ‫النهارده مريح‪ ..‬خليك كده ليفربول‬ ‫أولى بيك»‪ ،‬وغيرها الكثير‪.‬‬

‫ومـ ــن ثـ ــم‪ ،‬تــفــاعــل عـ ــدد واس ــع‬ ‫مــن مستخدمى «فــيــســبــوك» مع‬ ‫التعليقات سالفة الــذكــر‪ ،‬مــا بني‬ ‫إعجاب مبا صدر من «شلبى» خالل‬ ‫الـــ ‪ 90‬دقيقة‪ ،‬وذكــر جمل أخــرى‬ ‫رددها املعلق الرياضى أثناء اللقاء‪.‬‬ ‫وفــى هــذا الــصــدد‪ ،‬قــال حساب‬ ‫يحمل اســم «مـــروة فـ ــودة»‪« :‬لسه‬ ‫بتاعت محمد ص ــاح‪( :‬واهلل ما‬ ‫عملّه حاجة ده إداله واحدة خفيفة‬ ‫كـــــده»‪ ،‬وع ــل ــق آخـ ــر يــحــمــل اســم‬ ‫«فاطمة فتحى»‪« :‬واهلل مهون توتر‬ ‫املاتش»‪ ،‬وأضاف ثالث يحمل اسم‬ ‫«إميان إسماعيل»‪« :‬متغطى بلحاف‬ ‫وبطنيتني دى كانت حتفة منه»‪.‬‬ ‫كــذلــك جـــاءت بقية ردود فعل‬ ‫املستخدمني على تعليقات مدحت‬ ‫شلبى كــاآلتــى‪« :‬شلبوكا ده دمــاغ‬ ‫واهلل»‪ ،‬و«مشكلة‪ ،‬واهلل طول املاتش‬ ‫بضحك بــســبــبــه»‪ ،‬و«بــحــبــه واهلل‬ ‫تعليقاته بتفصلنى»‪ ،‬و«مبحبش حد‬ ‫يعلق املاتش قده واهللِ»‪.‬‬

‫وزير القوى العاملة يشارك فى حفل زفاف جماعى باألقصر‬ ‫كتبت‪ -‬والء نبيل‪ ،‬واألقصر‪ -‬محمد‬ ‫السمكورى‪:‬‬

‫كوكيل لــعــروســن‪ ،‬ش ــارك محمد‬ ‫ســعــفــان‪ ،‬وزي ــر الــقــوى العاملة‪ ،‬فى‬ ‫فعاليات حفل زواج ‪ 4‬فتيات يتيمات‪،‬‬ ‫ضمن مبادرة «فرحة عمرى»‪ ،‬التى‬ ‫تنظمها مــديــريــة ال ــق ــوى الــعــامــلــة‬ ‫باألقصر‪ ،‬بحضور محمد عبدالقادر‪،‬‬ ‫نــائــب امل ــح ــاف ــظ‪ ،‬ورئ ــي ــس جامعة‬ ‫األقصر‪.‬‬ ‫وسلم الوزير دع ًما مال ًيا للفتيات‬ ‫بقيمة ‪ 95‬ألف جنيه إسها ًما من بيت‬ ‫الزكاة والصدقات املصرى ومؤسسات‬ ‫املجتمع املدنى ملساعدتهن على تكوين‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫أسر وتخفيف أعباء الزواج‪،‬‬ ‫تسليمهن ‪ 4‬ثالجات و‪ 4‬بوتاجازات و‪4‬‬ ‫غساالت و‪ 4‬كاتيل ومفروشات‪.‬‬ ‫وهــنــأ «ســعــفــان» الــفــتــيــات بعقد‬ ‫قـــرانـــهـــن‪ ،‬وأعـــــــرب عـ ــن ســعــادتــه‬ ‫مبشاركتهن الفرحة‪ ،‬متمن ًيا لهن حياة‬ ‫زوجية سعيدة‪ ،‬وقدم الشكر لكل َمن‬ ‫أسهم فى تنظيم احلفل الكبير لرسم‬ ‫الفرحة والبهجة وإدخال السرور فى‬ ‫نفوس الفتيات اليتيمات‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫أهمية مشاركة املجتمع املدنى فى‬ ‫خصوصا بعد‬ ‫مثل هذه االحتفاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إطــاق الرئيس عبدالفتاح السيسى‬

‫عــام ‪ 2022‬عــا ًمــا للمجتمع املدنى‪،‬‬ ‫مؤكدًا أن هــذه املشاركة تعمل على‬ ‫تقوية العالقات بني أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر القوى العاملة إن هذا‬ ‫التقليد تسعى ال ــوزارة حال ًيا لتعميمه‬

‫وزير القوى العاملة خالل حفل الزفاف‬

‫فــى مختلف محافظات اجلمهورية‪،‬‬ ‫وهو مساعدة املحتاجني واأليتام على‬ ‫بدء حياة جديدة سعيدة ميلؤها احلب‬ ‫والرحمة والود واأللفة فى رباط مقدس‬ ‫ووجه‬ ‫يشهده جميع األهل واألحباب‪ّ ،‬‬

‫مديرية القوى العاملة باألقصر مبتابعة‬ ‫أصــحــاب زيــجــات احلــفــل األربـ ــع فى‬ ‫احلياة املقبلة وتلبية كل احتياجاتهم‬ ‫وطلباتهم لتحقيق آمالهم وطموحاتهم‬ ‫فى أن يحيوا «حياة كرمية»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.