عدد الأثنين 21 مارس 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫اختيار مازن الغرباوى عضو تحكيم‬ ‫لـ«األكاديمى للمسرح» بإسبانيا‬

‫أعضاء جلنة التحكيم املتنوعة من‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬ ‫أعرب املخرج «مازن» عن سعادته دول مختلفة من إسبانيا‪ ،‬أمريكا‪،‬‬ ‫باختياره فى عضوية جلنة التحكيم روسيا‪ ،‬املغرب‪ ،‬طب ًقا لالئحة اجلوائز‬ ‫الدولية باملهرجان األكادميى الدولى الــتــى يقرها املــهــرجــان‪ ،‬وأن تكون‬ ‫للمسرح‪ ،‬فى دورتــه األولــى املقامة هناك معايير وجوائز محددة طب ًقا‬ ‫لــلــعــروض املــشــاركــة‬ ‫بإسبانيا‪ ،‬فى الفترة‬ ‫فى التسابق الدولى‪.‬‬ ‫مــــن ‪ 23‬ح ــت ــى ‪27‬‬ ‫واخــــتــــتــــم املـ ــخـ ــرج‬ ‫مــن الشهر اجل ــارى‪.‬‬ ‫حديثه بأنه يتمنى أن‬ ‫وأضــاف‪ ،‬فى تصريح‬ ‫تكون التجربة ثرية‪،‬‬ ‫خـــــاص لــــ«املـــصـــرى‬ ‫واســتــمــرار املهرجان‬ ‫الـ ــيـ ــوم»‪ ،‬أنـ ــه فــخــور‬ ‫فــى الــتــطــور مــن عام‬ ‫بتمثيله ملصر فى هذا‬ ‫آلخر‪ ،‬وأن يكون بداية‬ ‫املحفل ووجوده ضمن‬ ‫مبشرة ملهرجان دولى‬ ‫قامات فنية ومسرحية‬ ‫م ــه ــم‪ .‬ي ــش ــارك فى‬ ‫على مستوى العالم‪،‬‬ ‫عضوية جلنة التحكيم‬ ‫مــؤك ـدًا أن األهــم هو‬ ‫إلـــى جــانــب «مــــازن»‬ ‫الــتــواجــد جلمهورية‬ ‫مــجــمــوعــة م ــن كــبــار‬ ‫مــصــر الــعــربــيــة من‬ ‫مازن الغرباوى‬ ‫النجوم واملتخصصني‬ ‫خالل فنانيها الشباب‬ ‫فى كل الفعاليات الدولية‪ .‬وأرجــع فــى املــســرح مــن دول مختلفة حول‬ ‫املخرج اختياره إلى أنه مت بناء على العالم‪ ،‬منهم بروفيسور بريان من‬ ‫اإلجنازات الفنية التى قدمها كرجل أمريكا‪ ،‬بروفيسور أنكرنا إيالن من‬ ‫مسرح باألساس‪ ،‬مشي ًرا إلى أن هذا إسبانيا‪ ،‬د‪ .‬عبدالقادر جنجاى من‬ ‫يُعد تكلي ًفا وتشري ًفا من املعهد العالى املغرب‪ ،‬أمليرا سراتشيفا من روسيا‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬يواصل املخرج‬ ‫للفنون املسرحية بإسبانيا يجعله‬ ‫سعيدًا بالتجربة‪ .‬وعن املعايير التى تــقــدمي عــرضــه املــســرحــى «هاملت‬ ‫يضعها ضمن عمله داخ ــل اللجنة باملقلوب» على مسرح السالم‪ ،‬والذى‬ ‫أوضـــح «مــــازن» أن هــنــاك معايير مت افتتاحه منذ أي ــام‪ ،‬وهــو تأليف‬ ‫بــالــفــعــل ســيــتــم االت ــف ــاق عليها مع الدكتور سامح مهران‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫دينا الشربينى‪« :‬ورد» فى مسلسل‬ ‫المشوار تشبه شخصيتى فى قوتها‬

‫فريق عمل مسلسل املشوار‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫تــخــوض الفنانة ديــنــا الشربينى‬ ‫منافسات موسم دراما رمضان املقبل‬ ‫مبسلسل «املشوار»‪ ،‬الذى تتعاون فى‬ ‫بطولته مع الفنان محمد رمضان‪،‬‬ ‫وتتعاون خالله‪ ،‬للمرة الثالثة‪ ،‬مع‬ ‫املخرج محمد ياسني‪ ،‬واملسلسل من‬ ‫تأليف محمد فريد‪ .‬وقالت «دينا»‪،‬‬ ‫فى تصريحات لها‪« :‬شخصية (ورد)‬ ‫فــى (امل ــش ــوار) تشبهنى فــى قوتها‬ ‫وإصــرارهــا‪ ،‬وأحببت املسلسل ألن‬ ‫الدراما فيه مختلفة جدًا عن أعمالى‬

‫آالن ديلون‪ ..‬معبود النساء يقرر‬ ‫إنهاء حياته بـ«الموت الرحيم»‬ ‫كشف أنتونى ديلون‪ ،‬جنل أسطورة‬ ‫السينما آالن ديلون‪ ،‬أن والده‪ ،‬الذى‬ ‫يبلغ اآلن من العمر ‪ 86‬عا ًما‪ ،‬طلب‬ ‫منه تهيئته للموت الرحيم‪ .‬وفى حوار‬ ‫أجراه مع راديو «آر تى إل» الفرنسى‪،‬‬ ‫قال أنتونى إنه تعهد مبرافقة والده‬ ‫حتى حلظاته األخيرة‪.‬‬ ‫يعيش ديلون اآلن فى سويسرا حيث‬ ‫ُتــرى عملية القتل الرحيم بشكل‬ ‫قانونى‪ .‬وفى مقابالته األخيرة‪ ،‬قال‬ ‫املمثل الشهير‪« :‬أؤمن بأن الشخص‬ ‫يجب أن يرحل فى هدوء دون احلاجة‬ ‫إلــى املـــرور باملستشفيات واحلقن‬ ‫واألدويــة»‪ُ .‬ولد الفنان فى ‪ 8‬نوفمبر‬ ‫عام ‪ 1935‬فى مدينة أو دو سني‪ ،‬فى‬ ‫ضواحى العاصمة الفرنسية‪ ،‬لعائلة‬ ‫مفككة‪ ،‬وانتهى به األمــر فى أيدى‬ ‫والدين بالتبنى‪.‬‬ ‫يــعــود تــاريــخ مــعــبــود الــنــســاء إلــى‬ ‫خمسينيات القرن املاضى‪ ،‬حيث لعب‬ ‫دور البطولة فى أكثر من مائة فيلم‪،‬‬ ‫مبا فى ذلك أفــام «قصتنا»‪ ،‬و«فى‬ ‫الشمس الساطعة»‪ ،‬و«أستريكس فى‬ ‫األوليمبياد»‪ ،‬وغيرها الكثير‪ .‬وحصد‬ ‫العديد مــن اجلــوائــز‪ ،‬مبــا فــى ذلك‬ ‫جــائــزة ســيــزار لــعــام ‪ 1985‬ألفضل‬ ‫ممثل عن أدائــه فى فيلم «قصتنا»‪.‬‬ ‫وفــى عــام ‪ 1991‬حصل ديلون على‬ ‫وسام جوقة الشرف الفرنسى‪ .‬وفى‬ ‫مهرجان برلني السينمائى الدولى‬ ‫اخل ــام ــس واألربـ ــعـ ــن حــصــل على‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - March 21 st - 2022 - Issue No. 6489 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ٢١‬مارس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٨ -‬شعبان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٢ -‬برمهات ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٨٩‬‬

‫جائزة الدب الذهبى الفخرية‪.‬‬ ‫ثــم حصل فــى مــهــرجــان كان‬ ‫الــســيــنــمــائــى عــلــى السعفة‬ ‫الفخرية الذهبية‪.‬‬ ‫وقال ديلون ملجلة «باريس‬ ‫ماتش» فى عام ‪« :2017‬لو‬ ‫ً‬ ‫ممثل لكنت‬ ‫لم أكن أعمل‬ ‫اآلن ميت ال محالة‪ .‬كانت‬ ‫السينما قدرى»‪.‬‬ ‫عمل ديــلــون فــى بداية‬ ‫مــشــوار حياته املهنية مع‬ ‫املخرج يافيس أليجريت فى‬ ‫عام ‪ ،1957‬ثم عمل فى عام‬ ‫‪ 1960‬مــع املــخــرج اإليطالى‬ ‫لوتشينو فيسكونتى فــى فيلم‬ ‫«روكـــــو وأخــــواتــــه»‪ ،‬وتضمنت‬ ‫أفــامــه أيـ ً‬ ‫ـضــا عــنــاويــن مثل «ال‬ ‫بيسني» فــى عــام ‪ 1969‬للمخرج‬ ‫جاك ديراى‪ ،‬وفى نفس العام فيلم‬ ‫«عشيرة صقلية» للكاتب واملخرج‬ ‫هنرى فيرنويل‪ .‬اشتهر ديلون بإقامة‬ ‫عالقاته الرومانسية مع زميالته فى‬ ‫األعمال الفنية‪ .‬التقى فى عمل من‬ ‫أعماله بالنمساوية رومــى شنايدر‬ ‫فى عام ‪ ،1958‬واستمرا م ًعا ملدة‬ ‫خــمــس س ــن ــوات‪ ،‬حــتــى انــفــصــا‪،‬‬ ‫وغــادر مع عارضة األزيــاء واملمثلة‬ ‫ناتالى كانوفاس‪ ،‬التى أجنبت منه‬ ‫ابنها أنتونى فى عام ‪.1964‬‬ ‫خــرج ديــلــون بشكل تدريجى من‬ ‫األضواء اإلعالمية بسبب كبر سنه‪،‬‬ ‫حبيسا بني جدران منزله‪.‬‬ ‫وأصبح‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫السابقة‪ ،‬فكل حلقة مميزة وجتذب‬ ‫املشاهدين إلى احللقة التى تليها»‪.‬‬ ‫وحــول تعاونها مع املخرج محمد‬ ‫ياسني‪ ،‬قالت «ديــنــا»‪« :‬التعاون مع‬ ‫(ياسني) أسعدنى جدًا فى احلقيقة‪،‬‬ ‫تــعــاونــت معه مــن قبل فــى (أف ــراح‬ ‫القبة) و(موجة حارة)‪ ،‬وفى كل مرة‬ ‫أحتمس أكثر للتعاون معه»‪.‬‬ ‫وحتافظ «دينا» مبسلسل «املشوار»‬ ‫عــلــى تــواجــدهــا الــرمــضــانــى‪ ،‬للعام‬ ‫الرابع على التوالى‪ ،‬إذ نافست املوسم‬ ‫املاضى مبسلسل «قصر النيل»‪.‬‬

‫أمهات‪ :‬فقد معناه الحقيقى‬

‫«عيد األم» من رسالة عرفان إلى موسم الخصومات‬ ‫«عيد األم»‪ ..‬احتفال ابتدعه العالم فى مطلع القرن العشرين من أجل‬ ‫ـوم اعتادت فيه األسر‬ ‫تكرمي األمهات لتأثيرهن فى تربية أبنائهن‪ ،‬يـ ٌ‬ ‫املصرية على التجمع باملنازل وااللتفاف حــول األم وتقدمي الهدايا‬ ‫«البسيطة» غير املكلفة لها‪ ،‬للتعبير عن االمتنان لها‪ ،‬لكن مع الوقت حتول‬

‫«ف ــرص وع ــروض وتخفيضات» حولت «يــوم‬ ‫األم» من معناه السامى الذى ُوجد ألجله‪ ،‬إلى‬ ‫حركة استغاللية فى األســواق املصرية من قبل‬ ‫التجار‪ ،‬وهو ما أزعج العديد من األمهات الالتى‬ ‫عبرن عــن استيائهن مــن انــدفــاع الــنــاس وراء‬ ‫حتويل عيدهن من احتفالية لتقديرهن إلى سلعة‬ ‫يصطف فيها الناس فى متاجر اخلصومات على‬ ‫شرائها بأرخص ثمن‪ .‬لم يتوقف األمر عند تعرض‬ ‫«يوم األم» لتلك الهجمة االستغاللية من قبل التجار‪،‬‬ ‫بل إنه وصل إلى اإلعــان عن عــروض وتخفيضات‬ ‫لهدايا ال متت بصلة إلى األم‪« .‬محفظة جيب»‪« ،‬مشاية‬ ‫رياضية»‪« ،‬موبايالت بالتقسيط»‪« ،‬خصومات على‬ ‫وجبات الطعام»‪ ..‬وغيرها من اإلعالنات التى انتشرت‬ ‫على نطاق واسع على مدار األيام املاضية‪ ،‬عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬وال متت بصلة بهدايا األم‪.‬‬ ‫سألنا عدة أمهات عن رأيهن فى حتويل عيدهن إلى‬ ‫موسم للخصومات‪ً ،‬‬ ‫وبدل من انتظاره لالحتفال بهن‪،‬‬ ‫ينتظره الناس من أجل شراء ما ينقصهم من أجهزة‬ ‫كهربائية وأثــاث للزواج‪ ،‬وموبايالت وأجهزة كمبيوتر‬ ‫وغيرها من االحتياجات‪ ،‬وقالت نورا محمد حامد‪:‬‬ ‫«مش بتضايق إن عيد األم حتول لفرصة شراء وجتهيز‬ ‫العرايس‪ ،‬بالعكس دى حاجة حلوة ألنه بيوفر لهم أسعار‬

‫ديلون‬

‫هذا اليوم إلى وسيلة فى يد الشركات الستغالل تلك املناسبة فى تقدمي‬ ‫عروض بتخفيضات هائلة تصل إلى ‪ %50‬من ثمن املنتج‪.‬‬

‫سارة سيف النصر وأحمد مصطفى‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫متجر لبيع هدايا عيد األم‬

‫كويسة وبيساعد الشباب يجهزوا نفسهم بأسعار كويسة‬ ‫ويوفروا على نفسهم»‪ .‬وأضافت‪« :‬لسه كنت بشوف‬ ‫خصومات على أثــاث وعلى موبايالت ودى فرصة‬ ‫كويسة ألى حد محتاج يشترى حاجة يشتريها بسعر‬ ‫كويس‪ ،‬دى حاجة تفرحنا كأمهات»‪« .‬عيد األم بقى‬ ‫عامل زى أوكازيون الصيف والشتاء»‪ ..‬هكذا وصفت‬ ‫هالة نور عيد األم فى السنوات املاضية‪ ،‬وقالت‪« :‬عيد‬ ‫األم مابقاش زى األول‪ ،‬ومابقتش األم هى األساس فيه‪،‬‬ ‫ودلوقتى فيه تطبيقات بتعمل عروض وتقسيط بدون‬ ‫فوائد‪ ،‬وكل ده مبناسبة عيد األم لكن مش لألم‪ ،‬األم‬ ‫بقيت مظلومة‪ ،‬وساعات األم نفسها هى اللى بقت تنزل‬ ‫تشترى حاجات ناقصة البيت أو جتهز بنتها وتستغل‬ ‫اخلصومات دى بدل ما هى يجيلها هدايا»‪.‬‬ ‫وقالت إميان مبروك‪« :‬أنا كأم مابحبش عيد األم‬ ‫وبقى بيشكلى ضغط كبير‪ ،‬ألن فى وسط العروض‬ ‫واخلصومات الكبيرة بقى بيجبرنا إننا جنيب هدايا‬ ‫بأسعار كبيرة ألن مش معقول فى وسط كل اخلصومات‬ ‫دى جنيب حاجة بسيطة»‪ .‬وأضافت‪« :‬وفى شكل تانى‬ ‫من أشكال الضغوط‪ ،‬وهــى أن هدايا اللى بيجبها‬ ‫أوالدنا لل ُمعلمات مابقتش حاجات رمزية‪ ،‬وعلى جروب‬ ‫األمهات الهدايا املُقترحة كلها هدايا بأسعار خيالية‪،‬‬ ‫وعيد األم فقد معناه البسيط واحلقيقى»‪.‬‬

‫«ذعر تام»‬

‫«تقتربان»‬

‫«ليست بنسبة‬ ‫‪»٪100‬‬

‫«سيستمر لفترة‬ ‫أطول»‬

‫«رابح واحد»‬

‫«ندمانة»‬

‫بوريس جونسون‪،‬‬ ‫عن القلق الذى‬ ‫يعيشه الرئيس‬ ‫الروسى فالدميير‬ ‫بوتني من فكرة ثورة‬ ‫فى موسكو‪.‬‬

‫مولود جاويش أوغلو‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫التركى‪ ،‬عن توصل‬ ‫روسيا وأوكرانيا إلى‬ ‫اتفاق بشأن قضايا‬ ‫«مهمة»‪.‬‬

‫سوميا سواميناثان‪،‬‬ ‫كبيرة علماء‬ ‫مبنظمة الصحة‬ ‫العاملية‪ ،‬عن فاعلية‬ ‫اللقاحات املتوفرة‬ ‫حاليا ضد كورونا‪.‬‬ ‫ً‬

‫فرانك ماكنزى‪،‬‬ ‫القائد املنتهية‬ ‫واليته للقيادة‬ ‫املركزية األمريكية‪،‬‬ ‫عن التدخل‬ ‫األمريكى فى العراق‪.‬‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن صناعة وجتارة‬ ‫السالح التى تزدهر‬ ‫كلما انتعشت احلرب‬ ‫فى أى مكان‪.‬‬

‫جنوى فؤاد‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات لبرنامج‬ ‫«كالم الناس»‪ ،‬عن‬ ‫دخولها الوسط‬ ‫الفنى‪.‬‬

‫لبنان وأفغانستان األكثر تعاسة‬

‫‪ 4‬دول عربية فى صدارة «األكثر سعادة»‬

‫تفوقت على ‪ 15‬شا ًبا‬

‫«زوبا» تتأهل إلى المسابقة العالمية لـ«الرقص االرتجالى»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«ارقــص بطريقتك»‪ ..‬شعار وضعته إحدى‬ ‫شركات مشروبات الطاقة‪ ،‬من أجل الترويج‬ ‫للمسابقة التى تقيمها على مستوى العالم‪ ،‬فى‬ ‫عدد من الدول‪ ،‬من بينها مصر‪.‬‬ ‫اجلمعة املــاضــى‪ ،‬فى متــام الثانية عشرة‬ ‫ظه ًرا‪ ،‬بدأت فعاليات املسابقة فى عامها الثانى‬ ‫فى مصر مبنطقة الدقى‪ ،‬بحضور املئات من‬ ‫الشباب املهتمني بالرقص االرجتالى‪ ،‬ملشاهدة‬ ‫‪ 16‬مشتر ًكا تنافسوا على الفوز باملركز األول‬ ‫من أجل متثيل مصر فى املسابقة العاملية‪.‬‬ ‫«حتدٍّ »‪ ،‬شارك فيه اجلمهور الذى اصطف‬ ‫حول املسرح‪ ،‬الــذى تشارك فوقه املتبارزون‬ ‫بالرقص‪ ،‬حيث وقــف الراقصان املتبارزان‪،‬‬ ‫كل واحــد منهما فى إحــدى الدائرتني اللتني‬ ‫وضعهما املنظمون باللونني األزرق واألحمر‪.‬‬ ‫يأتى الرقص بــاالرجتــال على أحلــان غير‬ ‫متوقعة‪ ،‬من كل أشكال وألوان املزيكا‪ ،‬وذلك‬ ‫من أجل أن يبرز الـ‪ 16‬الع ًبا التى وقع االختيار‬ ‫عليهم‪ ،‬مهاراتهم فى الرقص وإبداعهم أمام‬ ‫اجلمهور‪ ،‬ألن االرجتــال فى الرقص وسرعة‬ ‫األداء هو النجاح احلقيقى‪.‬‬

‫زوبا بعد تكرميها‬

‫تصوير‪ :‬محمود اخلواص‬

‫ومتكنت املتسابقة شيماء صبحى‪ ،‬الشهيرة‬ ‫بـ«زوبا»‪ ،‬من احلصول على املركز األول‪ ،‬بعد‬ ‫تقدميها أداء ارجتاليا مبهرا‪ ،‬منحها تصويت‬ ‫اجلمهور‪ ،‬للتأهل إلى التصفيات النهائية على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫وتــداول رواد مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫فيديو مقتط ًفا من مشاركة «زوبا» فى مسابقة‬ ‫الرقص االرجتالى‪ ،‬التى أشرف عليها مدرب‬ ‫الرقص السويسرى بوبني سى‪.‬‬ ‫وانقسم الرواد ما بني مشجع وداعم لـ«زوبا»‬ ‫والثناء على أدائها‪ ،‬وآخرين وجهوا لها انتقادات‬ ‫الذعة على مشاركتها فى تلك املسابقة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتعارض مع كونها من املحجبات‪ ،‬حسب‬ ‫وصفهم‪ .‬ولفت أنظار اجلميع فى املسابقة أن‬ ‫«زوبا» كانت هى الفتاة الوحيدة املشاركة من‬ ‫بني ‪ 15‬شاب آخرين‪ ،‬وهو ما منحها تشجيعا‬ ‫ودعما من قبل احلضور‪ ،‬حفّزها على تقدمي‬ ‫أفضل ما لديها من أداء‪.‬‬ ‫وحتظى «زوبــا» بشهرة واسعة عبر مواقع‬ ‫الــتــواصــل االجــتــمــاعــى بــن متابعني وه ــواة‬ ‫الرقص االرجتالى‪ ،‬حيث حتصد فيديوهاتها‬ ‫آالف املشاهدات‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫حـــروب‪ ،‬وبـــاء‪ ،‬ضــحــايــا‪ ،‬حلظات‬ ‫قــاســيــة‪ ،‬وأي ـ ً‬ ‫ـض ــا حلــظــات سعيدة‬ ‫عايشها العالم مؤخ ًرا‪ ،‬وعليه نشرت‬ ‫شــبــكــة حــلــول الــتــنــمــيــة املــســتــدامــة‬ ‫التابعة لألمم املتحدة مؤشر السعادة‬ ‫العاملى ‪ .2022‬ونشرت األمم املُتحدة‬ ‫تــقــريــرهــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ليتوافق مــع يوم‬ ‫السعادة العاملى ‪ 20‬مارس‪ ،‬ورصدت‬ ‫فيه مؤش ًرا لـ ‪ 150‬دولة هى األكثر‬ ‫سعادة‪ ،‬وجاءت فنلندا أسعد دولة فى‬ ‫العالم للمرة اخلامسة على التوالى‪.‬‬ ‫وفى املرتبة الثانية‪ ،‬كانت الدمنارك‪،‬‬

‫وبعدها سويسرا‪ ،‬ثــم آيسلندا‪ ،‬ثم‬ ‫هــولــنــدا‪ ،‬ولــوكــســمــبــرج والــســويــد‪،‬‬ ‫والــنــرويــج‪ ،‬ونيوزيلندا‪ ،‬والنمسا‪..‬‬ ‫هــكــذا ج ــاءت الـ ــدول الـ ـــ‪ 10‬األكــثــر‬ ‫ســعــادة ح ــول الــعــالــم مــن بــن ‪150‬‬ ‫دول ــة‪ .‬وكــان لــلــدول العربية نصيب‬ ‫ضمن الـ‪ 50‬دولة األكثر سعادة‪ ،‬وهى‬ ‫البحرين واإلمــارات العربية املُتحدة‬ ‫والسعودية والكويت‪.‬‬ ‫وجــاءت مصر فى مرتبة ضعيفة‬ ‫ضــمــن الـ ــدول األكــثــر ســعــادة حــول‬ ‫العالم‪ ،‬وكانت فى املرتبة الـــ‪،129‬‬ ‫ولكنها ارتفعت عن العام املاضى‪،‬‬

‫حيث كانت حتتل فيه املرتبة ‪،138‬‬ ‫وكــــان لــبــنــان ضــمــن ال ـ ــدول األق ــل‬ ‫ســعــادة حــول العالم‪ ،‬بينما صنفت‬ ‫أفغانستان ضمن أقل الشعوب سعادة‬ ‫فــى الــعــالــم‪ .‬وق ــال ج ــون هيليويل‪،‬‬ ‫محرر مجلة السعادة العاملية‪« :‬على‬ ‫الرغم من الوباء إال أنه توجد بعض‬ ‫األخبار اجليدة‪ ،‬وهى ظهور املشاعر‬ ‫اإليــجــابــيــة ككل أكــثــر مــن املشاعر‬ ‫السلبية‪ ،‬وظهرت األعمال اخليرية‬ ‫ومساعدة الناس لبعضهم البعض‪،‬‬ ‫ما يعزز الشعور باألمان والسعادة»‪.‬‬ ‫وف ًقا ملوقع (سى‪ .‬إن‪ .‬إن)‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأثنين 21 مارس 2022 by Al Masry Media Corp - Issuu