عدد الجمعه 11 مارس 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫أسماء زكريا‬

‫أعلن مجلس أمناء جوائز مصطفى‬ ‫وعــلــى أم ــن الــصــحــفــيــة الــفــائــزيــن‬ ‫باجلوائز عن األعمال املنشورة فى‬ ‫عام ‪ ،2021‬بعد إنهاء عمل اللجان‬ ‫املحايدة من فرز األعمال املقدمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عمل صحف ًيا‬ ‫التى بلغ عددها ‪371‬‬ ‫فــى مــجــاالت الــتــحــقــيــق الصحفى‬ ‫واحلوار الصحفى والقصة اإلنسانية‬ ‫والــصــورة الصحفية واملالتى ميديا‬ ‫واإلخراج الصحفى وجائزة مخصصة‬ ‫لشباب الصحفيني‪.‬‬ ‫ونالت «املصرى اليوم» جائزتني‪،‬‬ ‫بعد فــوز املــصــور الصحفى طــارق‬ ‫وجيه بجائزة أفضل صورة صحفية‬ ‫عن «صــورة زحــام على مركز تلقى‬ ‫لقاح كورونا‪ ،»..‬كما فازت الصحفية‬ ‫أسماء زكريا بجائزة املالتى ميديا عن‬ ‫«متالزمة توريت»‪.‬‬

‫وحصل شيخ الصحفيني‪ ،‬الكاتب‬ ‫الصحفى الكبير محمد العزبى‪ ،‬على‬ ‫جائزة شخصية العام الصحفية‪ ،‬كما‬ ‫فاز الكاتب الصحفى الكبير جميل‬ ‫مطر بجائزة أفضل كاتب مقال‪.‬‬ ‫وقــرر مجلس األمــنــاء منح جائزة‬ ‫االنتماء إلى الكاتب الصحفى الكبير‬ ‫محمد بــركــات‪ ،‬إضــافــة إلــى جائزة‬ ‫األول على قسم الصحافة بأكادميية‬ ‫أخبار اليوم وفازت بها رانيا صالح‬ ‫نعيم‪ ،‬وجائزة األول بقسم الصحافة‬ ‫بكلية اإلعالم بجامعة القاهرة وفازت‬ ‫بها سلمى مجدى محمود‪.‬‬ ‫كما قــرر مجلس األمــنــاء تكرمي‬ ‫أســمــاء كــبــار ال ـ ُكــتــاب الصحفيني‬ ‫الراحلني‪ ،‬جالل دويدار وياسر رزق‬ ‫وعــبــدالــقــادر محمد عــلــى‪ ،‬تقدي ًرا‬ ‫وعرفا ًنا لعطائهم الصحفى الكبير‪.‬‬

‫«عفريت الفسفور»‪ ..‬أصغر‬ ‫بائع سمك فى السويس‬

‫الطفل يوسف أثناء ممارسة عمله‬

‫على زبائنه داخل حارات وشوارع حلقة‬ ‫السمك «ببالش يا فسفور ومــن كل‬ ‫لون‪ ..‬فرصة يوم وال كل يوم يا سمك‪..‬‬ ‫عندنا سمك طازة من أجدعها سنارة»‪،‬‬ ‫فهو يجيد ترويج بضاعته ويدرك جيدًا‬ ‫الطريقة املثلى فى التعامل مع رواد‬ ‫احللقة وبعض أفواج السياح األجانب‬ ‫والصينيني خالل زياراتهم املختلفة‪،‬‬ ‫والــتــحــدث معهم باللغة اإلجنليزية‬ ‫بطالقة‪« .‬يوسف» يتطلع إلى إكمال‬ ‫جميع مراحل دراسته بالتوازى مع عمله‬ ‫فى بيع السمك‪.‬‬

‫الرئيس األوكرانى‪،‬‬ ‫فولودميير‬ ‫زيلينسكى‪ ،‬عن‬ ‫الغارة الروسية على‬ ‫مستشفى لألطفال‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫طفل مصرى يفوز ببطولة‬ ‫دولية للرياضيات الذهنية‬

‫السويس‪ -‬محمد النحاس‪:‬‬

‫مبشاركة أكثر من ‪ 450‬متساب ًقا‬ ‫تــتــراوح أعمارهم ما بني ‪ 6‬سنوات‬ ‫و‪ 12‬سنة‪ ،‬وميثلون نحو ‪ 13‬دولــة‪،‬‬ ‫استطاع الطالب املصرى كرمي أسامة‬ ‫بنيامني‪ 12 ،‬عــا ًمــا‪ ،‬مــن محافظة‬ ‫السويس‪ ،‬الفوز بلقب بطولة «حورس‬ ‫الــدولــيــة» للرياضيات الذهنية فى‬ ‫نسختها الــرابــعــة بــدولــة اإلمـــارات‬ ‫العربية املتحدة منذ أيام قليلة‪.‬‬ ‫وتصدرت معظم الفرق العربية‪،‬‬ ‫املتمثلة فــى الــســعــوديــة واإلمـ ــارات‬ ‫واجلــزائــر واملــغــرب واليمن ومصر‪،‬‬ ‫مــنــصــات الــتــتــويــج بــطــولــة ح ــورس‬

‫الـــدولـــيـــة‪ ،‬وســــط م ــش ــارك ــة فــرق‬ ‫منتخبات دول الــســويــد وهــولــنــدا‬ ‫ورومانيا وبلغاريا وأوزباكستان‪.‬‬ ‫وقـــال ك ــرمي لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«احلــمــد هلل شــاركــت فــى البطولة‬ ‫هذا العام بالصدفة‪ ،‬نتيجة اعتذار‬ ‫أحد أعضاء منتخب مصر عن عدم‬ ‫السفر مــع الــفــريــق إلــى دبــى قبيل‬ ‫انطالق املسابقة‪ ،‬وكان حلمى أشرف‬ ‫بلدى وأفــرح أسرتى وأهل محافظة‬ ‫السويس»‪ ،‬مشيرا إلى أنه لم يتوقع‬ ‫الــفــوز بــالــبــطــولــة‪ ،‬خــاصــة فــى أول‬ ‫مشاركة له وسط وجود بطل النسخة‬ ‫املاضية بني املتسابقني‪.‬‬

‫«الجندى»‪ :‬زودنا األشجار ‪ %30‬وحققنا معايير االستدامة‬

‫مساحة جديدة لتذوق الجمال فى قلب «مدينة نصر»‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫فى قلب حى مدينة نصر‪ ،‬وحتديدًا على‬ ‫أطراف حديقة الطفل‪ ،‬ولدت جتربة تضافرت‬ ‫فيها أغراض الترفيه والرفاهية مبا ال يخل‬ ‫مبعايير االستدامة وحماية البيئة‪ .‬فى مكان‬ ‫واح ــد ميكن للزائر أن يعيش أجـــوا ًء غير‬ ‫منطية بــن مطاعم ومــقــاه عاملية وأخــرى‬ ‫شديدة املحلية‪ ،‬فى األفق تتدلى أوراق الشجر‬ ‫ممزوجة بصوت الطيور‪ ،‬بينما يجلس جميع‬ ‫الزوار حول بحيرة مزدانة بفروع نبتة البردى‬ ‫الفرعونية‪.‬‬ ‫انتقلت «املصرى اليوم» لترصد التجربة‬ ‫عن قرب‪ ،‬والتقت مبؤسس املشروع‪ ،‬الدكتور‬ ‫طارق اجلندى‪ ،‬رئيس شركة رايزينج ستار‪.‬‬ ‫يقول «اجلــنــدى»‪« :‬أقطن مع عائلتى فى‬ ‫إحــدى البنايات الشاهقة املحيطة بحديقة‬ ‫الطفل‪ ،‬بالطبع كان وجود احلديقة فى قلب‬ ‫احلــى أحــد أســبــاب اختيارى لهذا املنزل‪،‬‬ ‫لكن انخفاض الدخل أخذ ينهش فى جمال‬ ‫احلديقة لتتدهور يو ًما بعد يــوم» ويــردف‪:‬‬ ‫«كاستشارى‪ ،‬لم يكن فى مخططى الدخول فى‬ ‫مشروع جتارى‪ ،‬لكن شعرت بأن ثمة مسؤولية‬ ‫تقع على من يأمل فى احلفاظ على الطبيعة‪،‬‬ ‫من هنا جاءت فكرة (بارك فيو)‪ ،‬ليس كمكان‬ ‫للترفيه فحسب‪ ،‬بينما أعتبره رقعة حتترم‬ ‫الطبيعة واألخضر»‪.‬‬ ‫ويضيف‪« :‬جــاءت الفكرة بقرار صدر من‬ ‫اللواء خالد عبد العال‪ ،‬محافظ القاهرة‪،‬‬ ‫بتطوير احلديقة التى أهملت لسنوات‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫إعمال بتوصيات السيد الرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيسى‪ .‬بالطبع التطوير املستدام يحتاج إلى‬

‫«خطوة خطيرة‬ ‫ً‬ ‫جدا»‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫الرئاسة الروسية‪،‬‬ ‫دمييترى بيسكوف‪،‬‬ ‫عن اقتراح بولندا‬ ‫بنقل طائرات «ميج‪-‬‬ ‫‪ »29‬إلى كييف‪.‬‬

‫االستمرارية‪ ،‬ومن ثم ضمان الدعم املادى‪،‬‬ ‫وهــو ما يطلق عليه املتخصصون استدامة‬ ‫مالية‪ ،‬لضمان اجلــودة ألجــل غير مسمى‪،‬‬ ‫من هنا جاء مشروع تطوير األركــان األربعة‬ ‫املتطرفة مــن احلــديــقــة‪ ،‬ودخــلــت الشركة‬ ‫مبشروع (بارك فيو)‪ ،‬الذى قدمنا من خالله‬ ‫معادلة الترفيه واالستدامة م ًعا»‪.‬داخل هذه‬ ‫املساحة وضعت معايير صارمة تضمن حتقيق‬ ‫مفهوم االستدامة وحتمى الرقعة اخلضراء‪،‬‬

‫إسعاد يونس ومحمد صالح‬

‫ويــوضــح «اجل ــن ــدى»‪« :‬مت اســتــبــدال املبنى‬ ‫اخلرسانى باملبانى من احلديد‪ ،‬ألن هذا من‬ ‫شأنه أال يؤثر على األرض املزروعة‪ ،‬ويضمن‬ ‫متنفسا‪ ،‬كما املعمول‬ ‫أن تبقى هذه الرقعة‬ ‫ً‬ ‫به فى دول أوروب ــا‪ ،‬كذلك جميع احلوائط‬ ‫مصنوعة من الزجاج لضمان سريان الرؤية‬ ‫عبر احلوائط واالستمتاع باألشجار واملناظر‬ ‫الطبيعية املوجودة داخل البارك‪ ،‬سواء للزائر‬ ‫أو للمارة»‪.‬‬

‫وضع «اجلندى» سكان احلى فى مقدمة‬ ‫االهتمامات‪ ،‬لذا جاء القرار بزراعة جميع‬ ‫أسطح املطاعم بالنجيلة اخلضراء‪ ،‬ويقول‬ ‫«كان همى أن جميع السكان يشعرون باجلمال‬ ‫وال ــراح ــة‪ ،‬فــهــذا يعنى لــى الكثير‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫حماية الرصيف املحيط باحلديقة كان هد ًفا‬ ‫من خالل منع أى تعديات من قبل املطاعم‬ ‫والكافيهات املوجودة ضمن املكان»‪.‬‬ ‫وحتــقــيـ ًقــا ملعايير حــمــايــة البيئة يقول‬

‫«اجل ــن ــدى»‪« :‬جميع التفاصيل الداخلية‬ ‫تخضع ملعيار االســتــدامــة‪ً ،‬‬ ‫مثل مت تعزيز‬ ‫املكان باألشجار بزيادة مثلت ‪ ،%30‬كذلك‪،‬‬ ‫بل لم تتم إزالة شجرة واحدة‪ ،‬حتى إن هناك‬ ‫شجرتني متتدان من األرض لتخترقا مساحة‬ ‫أحد املطاعم املوجودة‪ ،‬ثم متتد فروعهما من‬ ‫السقف إلى اخلارج‪ ،‬كانت جتربة تدلل على‬ ‫أهمية كل فرع أخضر داخل املكان‪ ،‬فهو الرئة‬ ‫التى يحتاجها العالم ليبقى على قيد احلياة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا «يتوسط املكان بحيرة مصممة بتقنية‬ ‫(األكوابونيك) ليعادل قاع النهر فى طبيعته‪،‬‬ ‫تطفو عليه زهرة اللوتس ومتتد فروع البردى»‪.‬‬ ‫التقطت املهندسة حبيبة غنيم‪ ،‬خريجة‬ ‫حديثة من جامعة ميونيخ األملانية‪ ،‬وتقول «كل‬ ‫ما درسته فى أملانيا عن االستدامة واحلفاظ‬ ‫على اجلمال عدت ألشارك فى تطبيقه من‬ ‫خالل هذه التجربة‪ ،‬التى لم تضع الربح فى‬ ‫املقام األول‪ ،‬بينما املتعة واجلمال واحترام‬ ‫الطبيعة‪ ،‬وال أخفى س ًرا أن هذا االجتاه رمبا‬ ‫كلف القائمني على العمل من الناحية املالية‬ ‫والعملية‪ ،‬لكن أتصور أننا أمام جتربة تستحق‬ ‫أن تتكرر»‪ .‬بينما يقول د‪ .‬عمرو اجلندى‪،‬‬ ‫التنفيذى لشركة رايزينج ســتــار‪ ،‬ومصمم‬ ‫املشروع‪« :‬كل تفاصيل متت دراستها بعناية‪،‬‬ ‫حتى نقدم للزائر جتربة حية مدعومة مبناظر‬ ‫طبيعية رائــعــة‪ ،‬حتى صــوت الطيور‪ ،‬متت‬ ‫إضافته من خالل نظام صوتى داخلى دقيق‬ ‫ونقى‪ ،‬كذلك أخذنا فى اعتبارنا معيار التنوع‪،‬‬ ‫فيمكن لألطفال أن يعيشوا جتربة مرحة‬ ‫فى ركن اللعب واإلبداع‪ ،‬بينما يستمتع األهل‬ ‫بلحظات من املتعة والهدوء»‪.‬‬

‫«لن يحدث»‬

‫«لم أرصد أى‬ ‫توافق»‬

‫«لن نتركه»‬

‫«غير بريئة»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األوكرانى‪ ،‬دمييترى‬ ‫كوليبا‪ ،‬عن استسالم‬ ‫كييف للهجوم‬ ‫الروسى‪.‬‬

‫أحمد أبوالغيط‪،‬‬ ‫األمني العام جلامعة‬ ‫الدول العربية‪ ،‬عن‬ ‫عودة سوريا ملقعدها‬ ‫فى اجلامعة العربية‪.‬‬

‫ميدو‪ ،‬عبر قناة‬ ‫«املحور»‪ ،‬عن دعم‬ ‫العبى األهلى‬ ‫والزمالك لعمرو زكى‬ ‫فى أزمته األخيرة‪.‬‬

‫هند صبرى‪ ،‬عبر‬ ‫برنامج «‪»ET‬‬ ‫بالعربى‪ ،‬عن‬ ‫االنتقادات التى‬ ‫ُوجهت لها بعد‬ ‫ظهورها ببدلة رقص‬ ‫فى مسلسل «البحث‬ ‫عن عال»‪.‬‬

‫لقاء «صالح» أحدث طريقة للتسويق على«السوشيال»‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫د‪ .‬طارق اجلندى مؤسس «بارك فيو»‬

‫«ماركتينج على قد اإليد»‬

‫قبل أسبوع‪ ،‬طل جنم ليفربول واملنتخب الوطنى‬ ‫محمد صالح على الشاشة‪ ،‬بظهوره مع الفنانة‬ ‫إســعــاد يونس ببرنامج «صاحبة الــســعــادة» فى‬ ‫ً‬ ‫مستفيضا عن أســرار‬ ‫حلقتني‪ ،‬تضمنتا حدي ًثا‬ ‫ً‬ ‫وبعضا من جوانب‬ ‫جناحه فى عالم االحتراف‪،‬‬ ‫حياته األسرية‪ ،‬حتى كانت التصريحات التى أدلى‬ ‫بها مثار اهتمام وسائل اإلعالم املحلية والعاملية‪.‬‬ ‫وتزامنًا مع بث احللقتني‪ ،‬وفى أعقاب انتهائهما‪،‬‬ ‫كان تفاعل منصات مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫معهما جل ًيا للمستخدمني‪ ،‬فزينت تصريحات «فخر‬ ‫العرب» منشورات‪ ،‬شاركها كثيرون عبر حساباتهم‬ ‫الشخصية‪ ،‬فى أمر يعكس مدى االهتمام البالغ‬ ‫بنجم ليفربول‪ .‬ووســط هــذا التفاعل‪ ،‬استغلت‬ ‫بعض اجلهات هذا األمر بغرض تسويق منتجاتها‪،‬‬ ‫فعمد عدد من الصفحات التابعة ملختلف شركات‬ ‫العقارات عبر موقع «فيس بــوك»‪ ،‬إلــى الترويج‬ ‫لعروضها‪ ،‬من خالل وضع صــورة جتمع محمد‬ ‫صالح بإسعاد يونس‪ ،‬مع تأليف حديث يدور بينهما‬ ‫من وحى اخليال‪ ،‬بشأن العروض املقدمة للزبائن‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال‪ ،‬لفت هذا التوجه انتباه كثيرين‬ ‫من مستخدمى «فيس بوك»‪ ،‬فعقب إطالعهم على‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫كرمي أسامة‬

‫طارق وجيه‬

‫«جرمية حرب»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫» تفوز بجائزتين‬ ‫«‬ ‫فى «مصطفى وعلى أمين الصحفية»‬

‫السويس‪ -‬أمل عباس ومحمد النحاس‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - March 11 th - 2022 - Issue No. 6479 - Vol.18‬‬

‫اجلمعة ‪ ١١‬مارس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٨ -‬شعبان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢ -‬برمهات ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٧٩‬‬

‫«إحنا السوايسة الصيادين ومن يوم‬ ‫ما فتحت عينى على الدنيا وأنا موجود‬ ‫هنا فى حلقة السمك بساعد والدى‬ ‫ومفيش سمكة إال وأعــرف كل حاجة‬ ‫عنها»‪ ،‬هكذا خلص «يوسف»‪ ،‬الشهير‬ ‫بـ«عفريت فسفور حلقة السمك» بسوق‬ ‫األنصارى‪ ،‬رحلته التى امتدت لسنوات‬ ‫عديدة فى العمل مع والده منذ نعومة‬ ‫أظــافــره‪ .‬يستيقظ ابن الـــ‪ 12‬عا ًما‪-‬‬ ‫صباحا‪ ،‬ليبدأ رحلة‬ ‫يوم ًيا‪ -‬من الـ ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫«أكل العيش»‪ ،‬وبصوت طفولى ينادى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫املنشورات سالفة الذكر‪ ،‬يبدون إما إعجابهم بفكرة‬ ‫«التسويق على أد اإليــد»‪ ،‬أو االكتفاء بالسخرية‪،‬‬ ‫وهو ما ظهر جل ًيا خالل تعليقاتهم‪.‬‬ ‫وفــى هــذا الــصــدد‪ ،‬علق حساب يحمل اسم‬ ‫«شريف عــرفــات»‪« :‬أقسم بــاهلل أحيى صاحب‬ ‫الفكرة اللى عــرف يخلينى أقــرا البوست كامل‬ ‫وفاكر إن محمد صالح قال كدا بجد»‪ ،‬كما قال‬ ‫آخر يحمل اسم «محمود شعير»‪« :‬ده أنا اندمجت‬ ‫وصدقت»‪ ،‬بينما سخر أحد املستخدمني بقوله‪:‬‬ ‫«ماركتينج بجنيه وربع»‪.‬‬ ‫وأعرب آخرون عن إعجابهم بأسلوب الدعاية‬ ‫املتبع‪ ،‬فكتب حساب يحمل اسم «سلمى رضوان»‪:‬‬ ‫«واهلل حتفة ده أنا صدقت»‪ ،‬فيما علق آخر يحمل‬ ‫اســم «مــرمي عبداملبدئ»‪« :‬عــاش واهلل دماغك‬ ‫شغالة»‪ ،‬بينما تساءل ثالث‪« :‬هو قال كدا بجد وال‬ ‫ده أسلوب دعاية جديد؟»‪.‬‬ ‫على اجلــانــب اآلخـــر‪ ،‬رأى البعض أن هذا‬ ‫األسلوب غير مقبول‪ ،‬خاصة أن الالعب نفسه‬ ‫لم يقل ما تتداوله مثل هذه املنشورات‪ ،‬وهو ما‬ ‫ع ّبر عنه حساب يحمل اسم «مجدى عويس»‪،‬‬ ‫والذى كتب لصاحب الدعاية‪« :‬ده افتراء عليه هو‬ ‫مقالكش حاجة»‪.‬‬

‫شاكيرا ومايكل جاكسون‪ ..‬فنان يستعين‬ ‫بالمكياج ليتحول إلى مشاهير مختلفين‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫شــاكــيــرا‪ ،‬مــاريــا كــــارى‪ ،‬مــارلــن‬ ‫مـ ــونـ ــرو‪ ،‬ل ــي ــدى جـــاجـــا‪ ،‬ومــايــكــل‬ ‫جــاكــســون‪ ،‬وغــيــرهــم مــن مشاهير‬ ‫هــولــيــوود‪ ،‬الــذيــن فــرضــوا أنفسهم‬ ‫على جمهورهم على مستوى العالم‪،‬‬ ‫ليس فقط من خالل موهبتهم‪ ،‬سواء‬ ‫فــى الغناء أو التمثيل‪ ،‬أو اإلثنني‬ ‫مـ ًعــا‪ ،‬بــل إن مالمحهم وإطاللتهم‬ ‫املميزة أصبحت مرتبطة فى ذهن‬ ‫جمهورهم‪ ،‬لكن للوهلة األولى حني‬ ‫تــرى فنان املاكياج املــوهــوب‪ ،‬الذى‬ ‫يدعى أوريليو سانشيز‪ ،‬وهو يحاول‬ ‫تقليد مالمح املشاهير باستخدام‬ ‫مهاراته فى املاكياج‪ ،‬رمبا ستحتاج‬ ‫الــتــمــعــن فــى تــفــاصــيــل الشخصية‬ ‫املشهورة‪ ،‬ملعرفة هل هى شخصية‬ ‫الفنان احلقيقية أم شبيهها الذى‬ ‫يقدمها سانشيز؟‪.‬‬ ‫وفــ ًقــا ملــوقــع ‪،odditycentral‬‬ ‫حصل فــنــان املــاكــيــاج على الكثير‬ ‫من االهتمام عبر مواقع التواصل‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى‪ .‬عــنــدمــا كـ ــان يبلغ‬ ‫مــن العمر ‪ 18‬عــا ًمــا‪ ،‬قــام بتمثيل‬ ‫شخصية ألمــه‪ ،‬وكــان يعلم أن هذا‬ ‫ما يريد أن يفعله فى حياته‪ .‬ذهب‬

‫أوريليو سانشيز‬

‫«سانشيز» يتحول لشخصيات شهيرة باملكياج‬

‫لدراسة فن املكياج واستخدم هذه‬ ‫املــعــرفــة اجلــديــدة لتحقيق حلمه‪،‬‬ ‫وحتويل نفسه إلى شخصيات شبيهة‬ ‫باملشاهير حول العالم‪.‬‬ ‫قبل بضع ســنــوات‪ ،‬أحــد عمالء‬ ‫سانشيز طلب منه انتحال شخصية‬ ‫املغنية العاملية ماريا كارى‪ ،‬وبالفعل‬ ‫اســـتـــطـــاع جت ــس ــي ــد الــشــخــصــيــة‬ ‫مبالمحها‪ ،‬لدرجة أنك لن تستطيع‬ ‫أن تكتشف الشخصية احلقيقية‪.‬‬ ‫اس ــت ــط ــاع ســانــشــيــز أن يتعلم‬ ‫مــجــمــوعــة مــتــنــوعــة م ــن تــقــنــيــات‬ ‫وحــيــل املــكــيــاج عــلــى مــر الــســنــن‪،‬‬ ‫والتى سمحت له بالتحول إلــى كل‬ ‫هــؤالء املشاهير‪ .‬لكن على الرغم‬ ‫من إتقانه للماكياج‪ ،‬إال أن الفنان‬ ‫الشاب ال يزال يستغرق عدة ساعات‬ ‫إلمتام عملية التحول‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.