عدد الأحد 6 مارس 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - March 6 th - 2022 - Issue No. 6474 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٦‬مارس ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٣ -‬شعبان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٧ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٧٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المسألة األوكرانية‬

‫احتلت «املسألة األوكرانية» املشهد فى العالم على مدى أكثر من‬ ‫شهر اآلن‪ ،‬حينما ظهر احلشد العسكرى الروسى منذ ًرا على احلدود‬ ‫الروسية األوكرانية ً‬ ‫أول‪ ،‬وقبل عشرة أيام عندما بدأ «الغزو» الروسى‬ ‫ثان ًيا‪ .‬وبالنسبة ملُحلِّلى األزمات‪ ،‬فإن أصعب مراحل التحليل هى «تعريف‬ ‫املوقف»‪ ،‬مبعنى تكييف احلالة التى نحن بصددها‪ ،‬ليس من الناحية‬ ‫القانونية أو األخالقية‪ ،‬وإمنا حتديد الهدف من بدء عملية ما‪ ،‬وما‬ ‫املراد حتقيقه أو ما يسمى «نهاية املباراة» أو ‪ ،End Game‬التى عندها‬ ‫يشعر الطرف البادئ بالرضا ويصبح ساعتها على استعداد إلنهاء‬ ‫األزمة‪ .‬الطرف الروسى بدأ األزمة بإنكار تام أنه سوف يقوم بالغزو‪،‬‬ ‫ولــم يزعجه كثي ًرا إال إحلــاح أجهزة املخابرات الغربية واألمريكية‪،‬‬ ‫خاصة على أن الغزو قادم ال ريب فيه‪ .‬النتيجة هى فشل كل محاوالت‬ ‫التقارب والتفاوض حول منع األزمة ألنها كلها قامت على منع الغزو من‬ ‫احلدوث‪ ،‬بينما كانت قد وضعت روسيا االحتادية فى مقعد املتهم منذ‬ ‫اللحظة األولى‪ .‬النتيجة الثانية أن موسكو‪ -‬التى بدأت مبطالب معقولة‬ ‫خاصة بتواجد حلف األطلنطى فى أوكرانيا وما يشكله من تهديد لها‪-‬‬ ‫بدأت فى توسيع مطالبها إلى وجود حلف األطلنطى فى جمهوريات‬ ‫االحتاد السوفيتى السابقة وشرعية ذلك‪ ،‬على ضوء «تفاهمات» ج َرت‬ ‫مع القيادة السوفيتية (جورباتشوف) ثم الروسية (يلتسني) بأن يبقى‬ ‫ً‬ ‫شامل الواليات املتحدة وأوروبــا الغربية‪،‬‬ ‫حلف األطلنطى على حاله‪،‬‬ ‫وبعيدًا عن أوروبا الشرقية‪ .‬وسرعان ما انتقلت االتهامات الروسية إلى‬ ‫نقطة أعلى‪ ،‬وهى أن الواليات املتحدة قد استغلت حلظة انهيار االحتاد‬ ‫السوفيتى السابق لكى تتوسع هى ذاتها فى أوروبا والعالم أجمع‪ .‬النتيجة‬ ‫الثالثة هى أن الغزو جاء ناف ًيا لكل اإلنكار السابق من ناحية‪ ،‬ومعلنًا عن‬ ‫الدور العاملى التى تريده روسيا االحتادية ذاتها فى النظام الدولى من‬ ‫ناحية أخرى‪ .‬واجه العالم حلظتها ما ُسمى «حلظة السويس»‪ ،‬فى إشارة‬ ‫إلى حلظة العدوان الثالثى على مصر عام ‪ ،١٩٥٦‬والتى شاع اسمها‬ ‫عامل ًيا بـ«أزمة السويس»؛ وهى حلظة حسمت قضية «القطبية الثنائية»‬ ‫فى العالم بني موسكو وواشنطن‪ ،‬بعد أن زالت بريطانيا وفرنسا من‬ ‫لوحة األقطاب الدولية‪.‬‬ ‫كانت «حلظة السويس» مراجعة متأخرة ً‬ ‫قليل لنتائج احلرب العاملية‬ ‫الض ُروس‬ ‫الثانية وتثبيتًا ألركان «نظام عاملى» جديد تو ّلد أثناء احلرب َّ‬ ‫التى جرت مع الفاشية والنازية‪ ،‬وكانت فيها واشنطن وموسكو «إيد‬ ‫واح ــدة» بغض النظر عــن االشتراكية والرأسمالية والدميقراطية‬ ‫واألوتوقراطية‪ .‬كان انهيار االحتاد السوفيتى فيما بعد مقدمة للحظة‬ ‫أخــرى لنظام عاملى آخــر اختفت فيه قــوة عظمى أخــرى‪ ،‬فهل باتت‬ ‫اللحظة الراهنة مرهونة باختفاء أو تراجع الواليات املتحدة واالحتاد‬ ‫األوروبى بعد «البريكسيت» وفشل كليهما فى التعامل مع «اجلائحة»؟‪.‬‬ ‫مراجعة النظام العاملى أمر مختلف عن قضية أمنية مهمة مثل تواجد‬ ‫حلف األطلنطى أو وضع أسلحة على األراضى األوكرانية‪ .‬األولى لها‬ ‫عالقة ببنيان وهيكل القوى العاملية ذات األبعاد العسكرية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية والسياسية‪ ،‬وفى هذا فإن روسيا ليست لها مكانة متقدمة‬ ‫خارج القوة العسكرية وإرادة القرار باستخدامها من قِ َبل الرئيس بوتني‬ ‫فى مناطق شتى مثل جورجيا والقرم وسوريا‪ .‬واملدهش أن الصني‬ ‫ذات احلق فى املراجعة للنظام العاملى لم تعرف «املسألة األوكرانية»‬ ‫باعتبارها دعوة روسية إلى مراجعة النظام الدولى‪ ،‬وإمنا باعتبارها‬ ‫دولة قومية تخشى تهديد حدودها من قِ َبل حلف عسكرى لم تعد هناك‬ ‫حاجة عاملية إلى وجوده‪ ،‬وهو أمر مشروع‪ .‬أما القضايا «العالقة» بني‬ ‫روسيا وأوكرانيا‪ ،‬واخلاصة بأقاليم «الدونباس»‪ ،‬فهى موضوعات ثنائية‬ ‫ميكن حلها بالتفاوض‪ .‬التعريف الصينى للمسألة وضعها فى حجمها‬ ‫الصحيح‪ ،‬ورمبــا دفع بروسيا إلى التفاوض مع احلكومة األوكرانية‬ ‫كما حدث؛ ولكنها فى ذات الوقت واصلت التصعيد حتى وصلت إلى‬ ‫احلافة النووية‪ ،‬وساعتها بات موقف الصني هو االمتناع عن التصويت‬ ‫فى مجلس األمن لصالح موسكو‪ ،‬التى رمبا ظنّت أن الصوت الصينى‬ ‫مضمون مادام سوف يصب فى عملية املراجعة الضرورية ألمن وأمان‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫من الصعب ساعة قراءة هذا املقال أن يحدد القارئ الكرمي النقطة‬ ‫التى تقف عندها «املسألة األوكرانية»‪ ،‬التى باتت ليس صدا ًما حول‬ ‫احلدود أو األمن‪ ،‬وال حتى حول التاريخ الذى اختلط فيه األوكرانيون‬ ‫مع الروس فى العهود القيصرية والسوفيتية؛ وإمنا حول عملية املراجعة‬ ‫التى حتاول فيها روسيا أن جتد مكا ًنا عامل ًيا‪ ،‬بينما العضو األساسى‬ ‫فيها‪ ،‬وهو الصني‪ ،‬ليس قل ًقا على مكانه فى املائدة العاملية ألنه رمبا‬ ‫يفضل أن يكون العالم ثنائى القطبية مع قوى عاقلة‪ً ،‬‬ ‫بدل من أن يكون‬ ‫ثالثى القطبية‪ ،‬ومن بينها قوة ال يهمها «اجلائحة» وال االقتصاد العاملى‪،‬‬ ‫وأول وآخر ما تعرفه الضغط على الزناد!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بهاء سلطان لجمهوره بعد‬ ‫العودة‪« :‬تعالى أدلعك»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بهاء‬

‫أشعل الفنان بهاء سلطان أوبــرا مسرح جامعة مصر‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا بباقة مختلفة ومميزة من أغانيه‪،‬‬ ‫فى أولى حفالته اجلماهيرية بعد حل أزمة جتميده‬ ‫فنيا لسنوات وخالفاته مع املنتج نصر محروس‪،‬‬ ‫التى انتهت قبل أشهر‪ ،‬وخطف بهاء قلوب جمهوره‬ ‫برفقة فرقته الغنائية‪ ،‬وسط‬ ‫حفاوة وتصفيق من احلضور‪،‬‬ ‫ونالت أغنيته «تعالى أدلعك»‪،‬‬ ‫التى طرحها مؤخرا‪ ،‬تفاعال‬ ‫كــبــيــرا‪ .‬وب ــدأ بــهــاء سلطان‬ ‫حفلته الــغــنــائــيــة الكبيرة‬ ‫بأغنية «تعالى جوه قلبى»‪ ،‬ثم‬ ‫غنى «تعالى أدلعك» وسط‬ ‫حفاوة كبيرة من احلضور‪،‬‬ ‫وحــــــــرص عـــلـــى ت ــق ــدمي‬ ‫مجموعة من أغانيه التى‬ ‫شكلت عالمات فى مشواره‬ ‫الفنى املمتد أكثر من ‪20‬‬ ‫عاما‪ ،‬والتى اشتهر بها طوال‬ ‫مشواره الطربى ويحفظها اجلمهور عن ظهر‬ ‫قلب‪ ،‬ومنها روائعه‪ « :‬مالك‪ ،‬الواد قلبه بيوجعه‪،‬‬ ‫ياما قالى‪ ،‬أنا زعلتك فى حاجة‪ ،‬يا ترى يا‬ ‫حبيبى‪ ،‬أنا مش معاهم أنا معاكى‪ ،‬احلف‪،‬‬ ‫قلبك يا حول اهلل‪ ،‬قوم اقف»‪ .‬وعلى مدار‬ ‫‪ 3‬ساعات متواصلة تفاعل اجلمهور بشكل‬ ‫كبير مع بهاء سلطان‪ ،‬وطالبه بغناء عدد‬ ‫كبير من أغنياته‪ ،‬وحرص بهاء على حتية‬ ‫احلضور وتوجيه الشكر لهم‪.‬‬

‫«أوغندا» ضيف الشرف‪ ..‬وتكريم حسين فهمى واسم الراحلة هدى سلطان‬

‫«مستمرة فى‬ ‫القتال»‬

‫«حرب عصابات‬ ‫اقتصادية»‬

‫فولودميير‬ ‫زيلينسكى‪ ،‬الرئيس‬ ‫األوكرانى‪ ،‬عن‬ ‫مواجهة قواته‬ ‫للهجمات الروسية‪.‬‬

‫دميترى بيسكوف‪،‬‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫الكرملني‪ ،‬عن‬ ‫عقوبات الغرب بحق‬ ‫بالده‪.‬‬

‫انطالق الدورة الـ ‪ 11‬لمهرجان األقصر للسينما اإلفريقية‬ ‫األقصر‪ -‬سعيد خالد ومحمد السمكورى‪:‬‬

‫بحضور عــدد من أعضاء مجلسى النواب‬ ‫والــشــيــوخ‪ ،‬وحــشــد كبير مــن الفنانني‬ ‫وصناع السينما اإلفريقية والدولية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدامي‪،‬‬ ‫وزيرة الثقافة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فعاليات‬ ‫ال ــدورة الـــ‪ 11‬من مهرجان األقصر‬ ‫للسينما اإلفريقية‪.‬‬ ‫الدورة حتمل اسم املخرج السنغالى‬ ‫جبريل ديوب مامبتى‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫‪ 10‬مـ ــارس اجلـــــارى‪ ،‬وحتـــل عليها‬ ‫أوغندا ضيف شرف‪.‬‬ ‫«عبدالدامي» أشادت برسالة املهرجان‬ ‫الــذى انطلق منذ ‪ 10‬أعــوام‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫هذه الدورة متثل مرحلة جديدة من عمر‬ ‫أحد املحافل العاملية املتخصصة والذى‬ ‫أثبت متيزه عبر دوراته املاضية‪.‬‬ ‫محمد عبد القادر خيرى‪ ،‬نائب‬ ‫املحافظ‪ ،‬أوضح فى كلمته نيابة عن‬ ‫املستشار مصطفى ألهم‪ ،‬محافظ‬ ‫األقصر‪ ،‬أن املهرجان جنح فى أن‬ ‫يفرض نفسه كأحد أهم األحداث‬ ‫الــتــى تشهدها املــحــافــظــة‪ ،‬وأن‬ ‫يشكل قــنــاة تــواصــل فــعــالــة بني‬ ‫مصر وإفريقيا مــن خــال أكبر‬ ‫جتمع للفنانني األفارفة‪ ،‬ليمثل عودة‬ ‫للحفاظ على امتدادنا وهويتنا اإلفريقية‬ ‫التى جسدتها النقوش الفرعونية‪.‬‬ ‫الفنان محمود حميدة‪ ،‬الرئيس الشرفى‬

‫بسمة‬

‫«مثمرة»‬ ‫رافائيل جروسى‪،‬‬ ‫مدير الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة‬ ‫الذرية‪ ،‬عن‬ ‫مفاوضاته مع إيران‬ ‫بشأن االتفاق‬ ‫النووى‪.‬‬

‫الفنان حسني فهمى يتسلم جائزة «إجناز العمر»‬

‫للمهرجان‪ ،‬أشــار إلى أنه قد حان الوقت ألن‬ ‫منتجا‬ ‫يأخذ املهرجان حقه الثقافى‪ ،‬وأن يصبح‬ ‫ً‬ ‫للمعرفة والثقافة والفن‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬كرمت وزيرة الثقافة مجموعة من‬ ‫السينمائيني‪ ،‬منهم النجم حسني فهمى‪ ،‬ومنحه‬ ‫جائزة «إجنــاز العمر»‪ ،‬واســم الفنانة الراحلة‬ ‫هــدى سلطان‪ ،‬وتسلمتها ابنتها املنتجة ناهد‬ ‫فريد شوقى‪ ،‬وحفيدتها النجمة ناهد السباعى‪،‬‬ ‫واسم الفنان الراحل محمود مرسى‪ ،‬وتسلمها‬

‫«سيطول‬ ‫احلديث عنها»‬ ‫فاروق جويدة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫أسباب الهجوم‬ ‫الروسى على‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬

‫‪ ..‬واملخرج عمر عبدالعزيز خالل تكرميه‬

‫رئيس احتــادات النقابات الفنية‪ ،‬املخرج عمر‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬واســم املخرج السنغالى‪ ،‬جبريل‬ ‫دي ــوب مامبتى‪ ،‬ال ــذى حتمل الـ ــدورة اسمه‪،‬‬ ‫وتسلمها جنــلــه تــيــمــور مــامــبــتــى‪ ،‬واملــخــرجــة‬ ‫البوركينابية أبولني تراورى‪ ،‬والنجم عمرو سعد‪،‬‬ ‫الذى شارك باحلضور من خالل كلمة مسجلة‪،‬‬ ‫وتسلمها جنله الفنان رابى عمرو سعد‪ ،‬والفنانة‬ ‫اجلزائرية الكبيرة بيونة‪.‬‬ ‫وكان حفل االفتتاح قدمته باللغتني العربية‬

‫«نفسى تتغير»‬

‫محمد صالح‪ ،‬جنم‬ ‫ليفربول‪ ،‬لبرنامج‬ ‫«صاحبة السعادة»‪،‬‬ ‫عن عالقة الالعب‬ ‫باملدرب فى مصر‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبواملجد‬

‫والفرنسية اإلعالمية والفنانة املغربية وفاء‬ ‫مراس‪ ،‬وأخرجه عادل بركات‪ ،‬استهل بالسالم‬ ‫الــوطــنــى ملــصــر‪ ،‬أعقبه بــرومــو بــعــنــوان‪10« :‬‬ ‫سنوات من اخليال»‪ ،‬استعرض تاريخ املهرجان‬ ‫منذ بدايته وحتى آخر دوراته‪ ،‬إلى جانب نشأة‬ ‫وفكرة املهرجان وأهميته فى استثمار السينما‬ ‫كلغة تواصل بني الشعوب اإلفريقية‪ ،‬وقدمت‬ ‫فرقة األقصر للفنون الشعبية مجموعة من‬ ‫الفقرات الفنية عن النوبة وتراثها‪.‬‬

‫«رائعة»‬

‫ً‬ ‫واصفة‬ ‫أمل كلونى‪،‬‬ ‫عالقتها بزوجها‬ ‫النجم األمريكى‬ ‫جورج كلونى‪.‬‬

‫أمين عام الجائزة‪ :‬تهدف إلى توظيف الشعر النبطى‬

‫قبل تقديم حفلين باألوبرا‬

‫عمر خيرت‪ :‬تأثير «السوشيال ميديا» على الموسيقى قوى مصرية تحقق المركز األول فى مسابقة شعرية باإلمارات‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫كتب‪ -‬عبد الرحمن الشرقاوى‪:‬‬

‫اعتبر املوسيقار عمر خيرت أن أعظم جائزة‬ ‫ميكن أن يحصل عليها أى فنان هى جائزة حب‬ ‫اجلمهور‪ ،‬وأكد أن ذلك نعمة من اهلل وتكليل ملشواره‬ ‫الفنى بعد رحلة إبداع وألم ومعاناة فى مجال الفن‪.‬‬ ‫«خيرت»‪ ،‬الذى يستعد لتقدمي حفلني باألوبرا‬ ‫هذا األسبوع‪ ،‬كشف لـ«املصرى اليوم» عن تسجيله‬ ‫ملذكراته التى حتمل اسم «املتمرد» مبعرفة الكاتب‬ ‫الصحفى محمد الشماع‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬هــو مــن اخــتــار االســم وأعجبنى جـدًا‬ ‫ويصلح عنوا ًنا لفيلم»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه من املوسيقيني الذين يهتمون‬ ‫بتقدمي املعنى وما يتم تقدميه‪.‬‬ ‫وأكــد خيرت أن للسوشيال ميديا تأثي ًرا على‬ ‫املوسيقى واألعمال الفنية‪ ،‬فهى السبب فى انتقالها‬ ‫بأسرع ما ميكن‪ ،‬لكنها أدت إلى انخفاض معدل‬ ‫متاحا على‬ ‫إنــتــاج الــشــركــات‪ ،‬فأصبح كــل شــىء‬ ‫ً‬ ‫السوشيال ميديا‪ ،‬وال بد أن يكون العمل جيدًا‬ ‫ومــحــتــر ًمــا‪ ،‬فــا يتوقف جنــاح العمل على رأى‬ ‫السوشيال ميديا فقط‪.‬‬ ‫وحول رفضه االنضمام إلى جلان حتكيم برامج‬ ‫املواهب‪ ،‬أوضح‪« :‬أنا مؤلف موسيقى ولست حك ًما‪،‬‬ ‫وأحب أن أساعد اجلميع بالطريقة واملوهبة التى‬ ‫أعطاها اهلل لى‪ ،‬كما أن مهنة التحكيم حتتاج إلى‬

‫املوسيقار عمر خيرت‬

‫وقــت‪ ،‬وأن املحكمني ليسوا بحاجة لى إلى هذه‬ ‫الدرجة»‪ .‬وحول اجلوائز والتكرميات التى حصدها‬ ‫فى مشواره‪ ،‬قال‪« :‬اجلوائز كثيرة جدًا‪ ،‬لكن جائزة‬ ‫حب اجلمهور نعمة من اهلل وأعظم جائزة ميكن أن‬ ‫يحصل عليها أى فنان‪ ،‬وتكليل ملشواره الفنى بعد‬ ‫رحلة إبداع وألم ومعاناة فى مجال الفن»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫مبشاركة ‪ 1212‬شاع ًرا وشاعرة من‬ ‫‪ 19‬دولة عربية‪ ،‬فازت الشاعرة املصرية‬ ‫وئــام عصام ربيع‪ ،‬فى مسابقة «النخلة‬ ‫بألسنة الــشــعــراء» بــدورتــهــا السادسة‬ ‫‪ ،2022‬الــتــى تنظمها اجلــائــزة برعاية‬ ‫الشيخ نهيان مــبــارك آل نــهــيــان‪ ،‬وزيــر‬ ‫التسامح والتعايش‪ ،‬رئيس مجلس أمناء‬ ‫اجلائزة باإلمارات‪.‬‬ ‫انقسمت املسابقة إلــى فئتني الفئة‬ ‫األولــى خاصة بالشعر الفصيح وفــازت‬ ‫بها فى املركز األول الشاعرة وئام عصام‬ ‫ربيع‪ ،‬من مصر مبحافظة أسيوط‪ ،‬عن‬ ‫قصيدة بعنوان «فى بيتنا ع ّمة»‪ ،‬واملركز‬ ‫الثانى فاز به الشاعر عباس عبدالعالى‬ ‫جاسم من الــعــراق‪ ،‬عن قصيدة بعنوان‬ ‫«تاج الشموخ»‪ ،‬أما املركز الثالث ففازت‬ ‫به الشاعرة شفيقة وعيل‪ ،‬من اجلمهورية‬ ‫اجلــزائــريــة‪ ،‬عــن قصيدة بعنوان «شيخ‬ ‫شيوخ النخيل»‪.‬‬ ‫والفئة الثانية كانت خاصة بالشعر‬ ‫النبطى‪ ،‬وف ــاز بــاملــركــز األول الشاعر‬ ‫يوسف بن عبيد بن خميس الفالسى من‬ ‫اإلمارات عن قصيدة بعنوان «غيداء كل‬ ‫بيد»‪ ،‬وفاز باملركز الثانى‪ ،‬الشاعر على‬ ‫محمد إبراهيم املجينى من عمان‪ ،‬عن‬ ‫قصيدة بعنوان «حبيبة الــقــيــض»‪ ،‬أما‬

‫وئام عصام‬

‫املركز الثالث ففاز به الشاعر فرج عايد‬ ‫احلسني من سوريا‪ ،‬عن قصيدة بعنوان‬ ‫«بنت البوادى»‪.‬‬ ‫وقال الدكتور عبدالوهاب زايد‪ ،‬أمني‬ ‫عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر‬ ‫واالبــتــكــار الــزراعــى‪« :‬مسابقة النخلة‬ ‫بألسنة الــشــعــراء تــهــدف إل ــى توظيف‬ ‫الشعر النبطى كوسيلة مهمة فى تنمية‬ ‫وع ــى اجلــمــهــور ألهــمــيــة شــجــرة نخيل‬ ‫التمر من الناحية التراثية والزراعية‬ ‫والغذائية واالقتصادية‪ ،‬وتعزيز ثقافة‬ ‫نخيل التمر إلحياء أحد أغراض الشعر‬ ‫(وص ــف شــجــرة النخيل) ورف ــد املكتبة‬ ‫العربية والساحة الشعرية بنوعية مميزة‬ ‫من القصائد فى حب النخلة‪ ،‬وتشجيع‬ ‫الشعراء على إبداع وكتابة قصائد نوعية‬ ‫وإتاحة الفرصة أمــام اجلميع للتنافس‬ ‫بطريقة شــفــافــة وحتــقــيــق الــشــهــرة من‬ ‫خ ــال تسليط األض ـ ــواء عــلــى جتــارب‬ ‫الشعراء الفائزين باملسابقة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن عدد املشاركني اإلجمالى‬ ‫فى املسابقة بدورتها السادسة بلغ ‪1212‬‬ ‫شاع ًرا وشاعرة ميثلون ‪ 19‬دولة عربية‬ ‫نَـ َ‬ ‫ـظـ ُمــوا قصائدهم ضمن فئتني‪ ،‬الفئة‬ ‫األولى باللغة العربية الفصحى‪ ،‬والفئة‬ ‫الثانية باللهجة النبطية فى حب النخلة‬ ‫وفضلها وأثرها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.