عدد الجمعة 4 مارس 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عائشة بن أحمد‬ ‫تنافس بـ«ملف‬ ‫سرى» فى رمضان‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أكثر من جتربة فنية تخوضها الفنانة‬ ‫التونسية عائشة بن أحمد خالل الفترة‬ ‫احلــالــيــة‪ ،‬إذ تنتظر إط ــاق مسلسلها‬ ‫«لــون البحر»‪ ،‬الــذى يجمعها بالفنان‬ ‫خــالــد الــنــبــوى‪ ،‬والـ ــذى يُــعــرض على‬ ‫إحــدى املنصات عقب انتهاء املوسم‬ ‫الرمضانى املقبل‪ ،‬بجانب مشاركتها‬ ‫فى مسلسل «وعد الشيطان» مع الفنان‬ ‫عمرو يوسف‪ ،‬واملقرر إطالقه قري ًبا‪.‬‬ ‫وتخوض «عائشة» منافسات موسم‬ ‫رمضان ‪ 2022‬مبسلسل «ملف سرى»‪،‬‬ ‫ال ــذى ت ــدور أحــداثــه املليئة بالغموض‬ ‫واألسرار فى إطار من اإلثارة والتشويق‬ ‫ليناقش العديد من القضايا احلياتية‪،‬‬ ‫ويشاركها فى بطولة املسلسل الفنانون‬ ‫هانى سالمة وماجد املصرى ونضال الشافعى‬ ‫وأحــمــد سعيد عــبــدالــغــنــى‪ ،‬وهــو مــن تأليف‬ ‫محمود حجاج‪ ،‬ومن إخراج حسني البالسى‪.‬‬ ‫وشاركت «عائشة» فى موسم رمضان املاضى‬ ‫مبسلسل «لعبة نيوتن»‪ ،‬حيث قدمت شخصية‬ ‫«أمينة»‪ ،‬التى تبحث عن حريتها لترى احلياة‬ ‫من منظور مختلف بعد فــوات األوان‪ ،‬وحقق‬ ‫جناحا واس ًعا على منصات التواصل‬ ‫املسلسل‬ ‫ً‬ ‫َص َّدر الترند أكثر‬ ‫االجتماعى وقت عرضه‪ ،‬وت َ‬ ‫من مرة‪.‬‬

‫أميرة سليم أثناء تصوير الكليب‬

‫والدتى‪ ،‬أفكر فى تصوير فيديو كليب‬ ‫يعبر عن األغنية وروحها‪ ،‬واخترت‬ ‫العمل مع املخرج (سعودى) لتقدمي‬ ‫هــذا الكليب لتجربتى الفنية معه‬ ‫من قبل‪ ،‬من خالل جلسات تصوير‬ ‫جمعتنى به»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬عند زيارتى األخيرة‬ ‫إلى مصر تواصلنا وفكرنا م ًعا كيف‬ ‫جنسد الروح املصرية فى هذا الكليب‬ ‫من خــال فكرة احلنني إلــى الزمن‬ ‫اجلميل‪ ،‬وجاءتنا فكرة استعادة روح‬ ‫خان اخلليلى»‪.‬‬

‫«غير مسبوق»‬

‫«اختار احلرب»‬

‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫جو بايدن‪ ،‬عن‬ ‫احتاد العالم فى‬ ‫تصويت اجلمعية‬ ‫العامة لألمم املتحدة‬ ‫لصالح إدانة روسيا‪.‬‬

‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫عن تنكر فالدميير‬ ‫بوتني اللتزاماته‬ ‫رغم محاوالت فرنسا‬ ‫تفادى احلرب‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - March 4 th - 2022 - Issue No. 6472 - Vol.18‬‬

‫السوبرانو أميرة سليم تعود لزمن‬ ‫سيد درويش بـ«إيه العبارة»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اجلمعة ‪ ٤‬مارس ‪٢٠٢٢‬م ‪ -‬غرة شعبان ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٥ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٧٢‬‬

‫انتهت السوبرانو أميرة سليم من‬ ‫ً‬ ‫احتفال بفنان‬ ‫تصوير كليب جديد‪،‬‬ ‫الشعب‪ ،‬سيد دروي ــش‪ ،‬عن أغنيته‬ ‫الشهيرة «إي ــه الــعــبــارة»‪ ،‬وسيكون‬ ‫بعنوان «نوستاجليا»‪ ،‬حيث انتهت من‬ ‫تسجيله مع والدتها‪ ،‬أستاذ البيانو‬ ‫الشهيرة‪ ،‬مارسيل متى‪ ،‬واخــتــارت‬ ‫«أميرة» العاصمة الفرنسية باريس‬ ‫لتصوير الكليب مع املخرج مدحت‬ ‫سعودى‪ .‬وقالت «أميرة»‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬منذ أن سجلت األغنية مع‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«مواجهة حرب‬ ‫طمس الهوية»‬

‫«أكثر صعوبة»‬

‫«القوة تتحدث»‬

‫«بوفر مجهودى‬ ‫للتمثيل»‬

‫نبيلة مكرم‪ ،‬وزيرة‬ ‫الدولة للهجرة‬ ‫وشؤون املصريني‬ ‫باخلارج‪ ،‬عن الهدف‬ ‫من إطالق املرحلة‬ ‫الثانية ُملبادرة «اتكلم‬ ‫عربى»‪.‬‬

‫هدى احلسينى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن وضع بوتني‬ ‫بعد التصويت على‬ ‫قرار فى مجلس‬ ‫األمن ضد االجتياح‬ ‫الروسى ألوكرانيا‪.‬‬

‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫تحدثا‬ ‫«األخبار»‪ُ ،‬م‬ ‫عن قرار روسيا‬ ‫بغزو أوكرانيا‬ ‫رغم التهديدات‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫الفنان عمرو‬ ‫عبداجلليل‪ ،‬ببرنامج‬ ‫«مساء ‪،»dmc‬‬ ‫ً‬ ‫تحدثا عن قلة‬ ‫ُم‬ ‫تواجده وحديثه‬ ‫إعالميا‪.‬‬ ‫ً‬

‫عائشة‬

‫الوظيفة «إنفلونسر»‬ ‫مساحات ال تبحث عن الترند‬

‫خبير تجميل‬

‫عالج طبيعى‬

‫«حازم»‪ :‬تخفيف اآلالم مهمتى‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫ب ــن الــطــب وال ــري ــاض ــة‪ ،‬يــقــدم‬ ‫الطبيب حـــازم طــــارق‪ ،‬إخصائى‬ ‫العالج الطبيعى‪ ،‬نصائحه ملتابعيه‬ ‫من خالل قناته «‪،»Muscle clinic‬‬ ‫حتى إنه بلغ عدد متابعيها ‪ ٣‬ماليني‪،‬‬ ‫فتتنوع محتويات القناة بني شرحه‬ ‫للتكوين العضلى‪ ،‬ونصائح للعظام‬ ‫وأبــرز األعــراض الشائعة التى قد‬ ‫ً‬ ‫وأيضا التمارين بطريقة‬ ‫تصيبها‪،‬‬ ‫سليمة وف ًقا حلالة املريض الصحية‪.‬‬ ‫ب ــدأت القصة منذ ‪ ٦‬ســنــوات‪،‬‬ ‫وحتــديــداً عــام ‪ ،٢٠١٧‬عندما كان‬ ‫«طارق» فى الفرقة الثالثة من كلية‬ ‫الــطــب بجامعة الــقــاهــرة‪ ،‬وكانت‬ ‫مختصة وقتها فــى التشريح «لم‬ ‫متخصصا وقتها فى العالج‬ ‫أكــن‬ ‫ً‬ ‫الطبيعى‪ ،‬بــل فــقــط كــنــت أدرس‬ ‫بــاطــنــة‪ ،‬مــا حمسنى إلنــشــاء تلك‬ ‫القناة أنه فى بداية سنوات الكلية‬ ‫ال نتعامل عمل ًيا مع املــرضــى‪ ،‬بل‬

‫تكون دراسة نظرية‪ ،‬فلم أحب ذلك‬ ‫وودت أن أتعامل حتى لو بشكل غير‬ ‫مباشر مع املرضى وأحــاول تقدمي‬ ‫اإلفادة لهم بكل ما أدرسه»‪.‬‬ ‫حـــازم طـــارق حت ــدث عــن ردود‬

‫«حياتى تغيرت ‪ 180‬درجة‬ ‫بسبب اليوتيوب‪ ..‬بدأت‬ ‫األساتذة فى الكلية تعرفنى‬ ‫وتقدرنى غير أى طالب آخر‪..‬‬ ‫بدأت تعلم املونتاج والتصوير‬ ‫وكل شىء‪ ،‬فأصبحت لدى‬ ‫مهارات عدة وصالبة نفسية»‪.‬‬

‫أفعال املتابعني ً‬ ‫قائل‪« :‬عندما أشعر‬ ‫أن نصائحى أحدثت فار ًقا فى حياة‬ ‫مريض‪ ..‬ويكتب لى تعلي ًقا أنه كانت‬ ‫لديه آالم وخفت‪ ..‬ينتابنى إحساس‬ ‫أننى ملكت الدنيا من السعادة»‪.‬‬

‫جراح عيون‬

‫كتبت‪ -‬خلود ُعمر‪:‬‬

‫لـ ــم ت ــع ــد م ــن ــص ــات ال ــت ــواص ــل‬ ‫االجتماعى مقتصرة على مشاركة‬ ‫بعض األشخاص للصور ومقاطع‬ ‫الــفــيــديــو واألح ـ ــداث الــيــومــيــة مع‬ ‫األص ـ ــدق ـ ــاء وامل ــع ــج ــب ــن‪ ،‬حــيــث‬ ‫أص ــب ــح ــت م ــن ــص ــات ال ــت ــواص ــل‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى فـ ــى ال ــوق ــت‬ ‫احل ــال ــى ن ــاف ــذة ل ــذوى‬ ‫الــتــخــصــص‪ ،‬لتفسح‬ ‫املجال أمام األطباء‬ ‫واملــعــلــمــن وحــتــى‬ ‫احلــرفــيــن‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من املهن‪.‬‬ ‫أوضـــــــح ط ـ ــارق‬ ‫عـــــــبـــــــداحلـــــــارس‪،‬‬ ‫إخصائى طب وجراحة‬ ‫العيون وتصحيح اإلبصار‪،‬‬ ‫أحد النماذج املؤثرة عبر منصات‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬فى حديثه‬ ‫إل ــى «امل ــص ــرى ال ــي ــوم» أن سبب‬ ‫اجتــاهــه نــحــو مــجــال السوشيال‬ ‫ميديا يعود إلى تواجد األشخاص‬ ‫عبر منصاتها بشكل دائم «الناس‬ ‫الــنــهــارده معظم تــواجــدهــم على‬ ‫الــســوشــيــال م ــي ــدي ــا»‪ ،‬م ــا دفــعــه‬ ‫إلــــى خــــوض الــتــجــربــة ودخــــول‬ ‫املــجــال لتقدمي النصائح الطبية‬ ‫الصحيحة لألشخاص والتقرب‬ ‫منهم بشكل أكــبــر «حبينا نقرب‬ ‫أكتر من الناس ونعرض املعلومات‬ ‫الطبية الصحيحة علشان نعلى‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«أهلى مقدرين إنى بعمل‬ ‫الفيديوهات بطريقة ترفيهية‬ ‫وكوميدية ألصل إلى اجلمهور‬ ‫سريعا‪ ..‬كما أنهم كانوا يرون أن‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‬ ‫جدا‬ ‫ً‬ ‫تصرفاتى طبيعية ً‬ ‫عن الفيديوهات‪ ..‬فأسلوب‬ ‫حديثى فى احلياة الطبيعية‬ ‫مختلف بالطبع‪ ..‬وأخى‬ ‫يشجعنى ويظهر معى»‪.‬‬

‫«جــرىء وغــريــب»‪ ،‬هكذا وصف‬ ‫البلوجر مصطفى جنــم‪ ،‬الشهير‬ ‫بـ«صاصا»‪ ،‬املحتوى الــذى يقدمه‬ ‫عبر العالم االفتراضى‪ ،‬إذ إنه يقدم‬ ‫محتوى يخص الفتيات‪ ،‬حول طرق‬ ‫وضع املاكياج ونصائح للبشرة‪ ،‬عن‬ ‫طريق أنه يجرب مساحيق التجميل‬ ‫تلك على وجهه‪.‬‬ ‫لــم يخجل «صــاصــا»‪ ،‬ذو الـــ‪24‬‬ ‫ع ــا ًم ــا‪ ،‬يــو ًمــا ممــا يــقــدمــه‪ ،‬على‬ ‫العكس‪ ،‬فإنه يتجاهل التعليقات‬ ‫السلبية‪ ،‬مثل التى تتهم إيــاه بأن‬ ‫ذل ــك ينتقص مــن رجــولــتــه‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬معتبرين‬ ‫أن البعض يسبه‬ ‫أن ذلـــك ال يــلــيــق بــطــبــع الــرجــل‬ ‫الشرقى‪ ،‬لكن الشاب «الشغوف»‬ ‫بـــاألدوات التجميلية ال يأبه بكل‬ ‫ذلك فى سبيل أنه يفعل ما يحبه‪،‬‬ ‫ويسعى لتحقيق النجاح والشهرة‪،‬‬ ‫«تــصــرفــاتــى طبيعية ك ــأى شــاب‪،‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫هبة‪ :‬من حبى لألكل غيرت حياتى‬

‫« ‪ ، »e a t w i t h h e b a‬صفحة‬ ‫على إنــســتــجــرام يُتابعها آالف‬ ‫األشــخــاص‪ ،‬أو املُــهــتــمــون بهذا‬ ‫الــعــالــم‪ ..‬عــام الــطــعــام‪ ،‬وكــل ما‬ ‫يــخــص األكـــــل‪ ،‬وصــاحــبــة هــذه‬ ‫الصفحة هى هبة عادل زكى‪ ،‬فتاة‬ ‫شابة‪ ،‬خريجة سياحة وفنادق‪،‬‬ ‫قسم إدارة فنادق إجنليزى‪food ،‬‬ ‫‪ ،blogger‬أو مدونة طعام‪.‬‬ ‫أصبحت مهنة «مــدون طعام»‬ ‫مهنة ُمتعارفا عليها فى اآلونــة‬ ‫األخيرة‪ ،‬بات يتقلدها الكثير من‬ ‫األشــخــاص‪ ،‬ومنهم من اتخذها‬ ‫مصدر رزقــه وتفرغ للعمل بها‪،‬‬ ‫وهــى عبارة عن تقدمي وصفات‬ ‫لــلــطــعــام‪ ،‬وآراء ع ــن مــطــاعــم‪،‬‬ ‫ومــنــتــجــات وأكـــــات ُمــخــتــلــفــة‪،‬‬ ‫و ُمشاركة أكالت من كافة البالد‪.‬‬ ‫هــبــة ســلــكــت هـــذا الــطــريــق‪،‬‬ ‫وتفرغت له ليس من أجل الترند‪،‬‬ ‫ولــكــن ُح ـ ًبــا فــى األك ــل والطبخ‪،‬‬ ‫وحلمها أن تــشــارك وصفاتها‪،‬‬ ‫ونصائحها عن الطعام واملنتجات‬ ‫وما توارثته عن والدتها مع عدد‬ ‫كبير من الناس‪ ،‬وهو بالفعل ما‬ ‫وصلت إلــيــه‪ ،‬وقــالــت‪« :‬اشتغلت‬ ‫شيف لفترة واتدربت فى املجال‬ ‫ده‪ ،‬وأنا بحب مجال الطعام جدًا‪،‬‬

‫وبدأت أتعلم التسويق والتصوير‬ ‫وأقــــرأ عــن إزاى تــكــون صانع‬ ‫محتوى‪ ،‬وبعدها حولت صفحتى‬

‫الشخصية لصفحة ُمتخصصة‬ ‫فى الطعام»‪.‬‬ ‫وصفة تلو األخــرى‪ ،‬وشهر تلو‬

‫وليست لها عالقة مبا أقدمه فى‬ ‫الفيديوهات»‪.‬‬ ‫وعن بداياته قال «بــدأت العمل‬ ‫فى هذا املجال عندما كان سنى ‪18‬‬ ‫عا ًما‪ ..‬وأول شىء جربته التأثيرات‬

‫السينمائية‪ ..‬مثل ماكياج الكدمات‬ ‫أو تغيير الوجه بشكل كامل لوضع‬ ‫مالمح أخرى»‪ ،‬ثم باتت فيديوهاته‬ ‫حتقق ماليني املشاهدات‪ ،‬وأضحى‬ ‫مطلو ًبا فى األفراح واملناسبات‪.‬‬

‫مدرس إنجليرى‬

‫مدونة طعام‬

‫«طارق»‪« :‬سهلت كتير على المرضى»‬

‫الثقافة الطبية للناس»‪ .‬وأضاف‬ ‫إخــصــائــى طــب وجــراحــة العيون‬ ‫أن حيرة املرضى دفعته أيضاً إلى‬ ‫دخــول املجال‪ ،‬حيث هناك بعض‬ ‫األشخاص يعانون من مشاكل فى‬ ‫اإلبصار‪ ،‬لكن ال يدركون ذلك أو‬ ‫يجهلون إلــى أيــن يتجهون «اللى‬ ‫ع ــن ــده مــشــاكــل ف ــى عنيه‬ ‫وم ــش عـــارف إن ليها‬ ‫حــل أو مــش عــارف‬ ‫يـــــروح فــــن‪ ،‬إحــنــا‬ ‫ب ــن ــق ــرب ــل ــه ــم مــن‬ ‫خــال السوشيال‬ ‫ميديا»‪ ،‬فيما تابع‬ ‫الطبيب «طارق» أن‬ ‫األم ــر سهل الكثير‬ ‫مــن الــصــعــوبــات على‬ ‫األشــخــاص الــذيــن كــانــوا‬ ‫يتكبدون العناء من أجل استشارة‬ ‫طبية‪« :‬التواصل بقى أسهل من‬ ‫إنه يضطر يــروح للدكتور علشان‬ ‫يــعــرف مــعــلــومــة»‪ ،‬كــمــا أكـــد أنــه‬ ‫كــان لــه م ــردود جيد ج ــداً‪ ،‬حيث‬ ‫تفاعل الكثير من األشخاص من‬ ‫خالل إرسال األسئلة إلى الطبيب‬ ‫مباشرةً‪ ،‬باإلضافة إلى متكنه من‬ ‫تقدمي املساعدة للكثيرين‪.‬‬ ‫بينما أشار إلى أن أشهر العواقب‬ ‫ال ــت ــى تــواجــهــه ه ــى الــتــعــلــيــقــات‬ ‫املغلوطة‪ ،‬التى تؤثر على املرضى‬ ‫بشكل سلبى‪« :‬أى شخص بيكتب‬ ‫أى تعليق سلبى دون دراية علمية»‪.‬‬

‫«صاصا»‪ :‬أبحث عن االختالف بمحتوى «جرىء»‬

‫اآلخــر‪ ،‬اتسعت شهرة هبة‪ ،‬من‬ ‫عــشــرات املُتابعني إلــى اآلالف‪:‬‬ ‫«أنــا كبرت ملا بقيت أدعــم ناس‬ ‫مــبــتــدئــة فــى امل ــج ــال‪ ،‬وده كــان‬ ‫ســبــب زيــــادة الــتــفــاعــل عــنــدى‪،‬‬ ‫بنزل وصفات مطاعم‪ ،‬ريفيو عن‬ ‫مطاعم ومنتجات‪ ،‬نصائح للطبخ‪،‬‬ ‫وأتــلــقــى اســتــفــســارات املتابعني‬ ‫وأجاوب عليهم»‪.‬‬ ‫وص ــف ــت هــبــة مــهــنــة صــانــع‬ ‫املحتوى بأنها تشبه مهنة التمثيل‬ ‫إلى حد كبير‪« :‬إحنا الزم نكون‬ ‫ط ــول الــوقــت بنضحك وبــرنــد‬ ‫بشكل لطيف عــلــى املُــتــابــعــن‪،‬‬ ‫ده مــن أســاســيــات الــشــغــل‪ ،‬ولو‬ ‫عندنا ظــرف الزم نكمل شغلنا‬ ‫ونبتسم فى الفيديوهات عشان‬ ‫بنبقى متعاقدين مع ناس نعملهم‬ ‫إعالنات وده حقهم»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬كمان املهن ُمرهقة‬ ‫أوى الدقايق اللى فــى الفيديو‬ ‫بيبقى وراهـــا ســاعــات حتضير‬ ‫وتــصــويــر‪ ،‬وبــعــدهــا وقــت طويل‬ ‫مونتاج‪ ،‬لكن الناس بتبقى فاكرة‬ ‫إن دى مهنة ُمرفهة لكن ده مش‬ ‫حقيقى»‪.‬‬ ‫وحتلم هبة بأن تفتح مطعمها‬ ‫اخلـ ــاص‪ ،‬وأن تصبح لــهــا قناة‬ ‫خاصة باألكل على «اليوتيوب»‪.‬‬

‫محمود‪ :‬هدفى نشر المعرفة‬ ‫كتبت‪ -‬ياسمني خالد‪:‬‬

‫مــع ظهور صناع املحتوى على‬ ‫وس ــائ ــل الــتــواصــل االجــتــمــاعــى‪،‬‬ ‫تـــــواجـــــدت بـــعـــض امل ــح ــت ــوي ــات‬ ‫املتخصصة‪ ،‬وال سيما املحتوى‬ ‫التعليمى‪.‬‬ ‫بــســبــورتــه ال ــب ــي ــض ــاء‪ ،‬يــشــرح‬ ‫محمود (‪ )Englisher‬اللغة‬ ‫اإلجنــلــيــزيــة وال سيما‬ ‫الــنــطــق والــصــوتــيــات‬ ‫من خالل فيسبوك‪.‬‬ ‫تــــخــــرج م ــح ــم ــود‬ ‫صالح النشوى فى‬ ‫كلية اآلداب قسم‬ ‫الــلــغــة اإلجنــلــيــزيــة‬ ‫بــجــامــعــة الــزقــازيــق‬ ‫فى ‪ ،٢٠١٠‬وسافر إلى‬ ‫الهند فــى بــرنــامــج تبادل‬ ‫ثقافات‪ ،‬ثم إلى معهد إسطنبول‪،‬‬ ‫وأصبح مدربا معتمدا من معهد‬ ‫أكسفورد‪ .‬حصل «النشوى» على‬ ‫ماجستير طرق تدريس من الكلية‬ ‫األمريكية الدولية فى ‪.٢٠١٥‬‬ ‫الطالب سبب البداية‬ ‫قــال محمود‪« :‬أعمل محاضرا‬ ‫جامعيا لتدريس اللغة اإلجنليزية‬ ‫األكــادميــيــة‪ ،‬وبـــدأت فــى صناعة‬ ‫املحتوى الرقمى مع بداية ‪٢٠٢١‬‬ ‫بعد تشجيع الــطــاب وإحلاحهم‬ ‫فى عمل فيديوهات على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى»‪ .‬مشي ًرا إلى‬ ‫أنــه يفضل الــشــرح على السبورة‬

‫البيضاء ويكون على طبيعته‪ ،‬ومع‬ ‫بداية صناعة املحتوى على وسائل‬ ‫التواصل‪ ،‬وجد تفاعال واستفادة‬ ‫لــآخــريــن‪ ،‬فــاســتــمــر ف ــى تــقــدمي‬ ‫محتوى مفيد على «فيسبوك»‪.‬‬ ‫إلى جانب صناعة املحتوى‪ ،‬يقدم‬ ‫«‪ »Englisher‬دورات تدريبية أون‬ ‫اليــن‪ ،‬ويــرى ضــرورة التعليم‬ ‫املـــوازى على اإلنترنت‬ ‫بجانب اجلامعة‪.‬‬ ‫الهدف زكاة العلم‬ ‫أوضـ ــح صاحب‬ ‫الـــــــ‪ ٣٤‬ع ــام ــا أنــه‬ ‫أكــــــادميــــــى مــعــه‬ ‫شهاداته‪ ،‬ويستغل‬ ‫الــســوشــيــال مــيــديــا‬ ‫فــــــى نـ ــشـ ــر ع ــل ــم ــه‪،‬‬ ‫مضي ًفا‪« :‬أمتــنــى أحصل‬ ‫على درجــة الدكتوراة وأوصــل كل‬ ‫مــا أمــلــك مــن معرفة إلــى الوطن‬ ‫الــعــربــى كــلــه‪ ،‬وأنــصــح الــنــاس أال‬ ‫ييأسوا‪ ،‬ويستثمروا فى تعليمهم»‪.‬‬ ‫يــوضــح «الــنــشــوى» أن اســتــفــادة‬ ‫الناس هى ما تدفعه لالستمرار‪،‬‬ ‫وه ــذا هــو الــهــدف األســاســى‪ ،‬مع‬ ‫تقدمي زكاة العلم‪ .‬يذكر محمود أن‬ ‫أول فيديو نشره على «فيسبوك»‬ ‫لــم يصل إلــى ‪ ٣٠‬مــشــاهــدة‪ ،‬لكن‬ ‫شخصا واحــد شكره (جــزاك اهلل‬ ‫خــيــرا)‪ ،‬فــأخــذ عــهــدا على نفسه‬ ‫باالستمرار بغض النظر عن عدد‬ ‫املشاهدات واملشاركة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.