عدد الأحد 27 فبراير 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 27 th - 2022 - Issue No. 6467 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٢٧‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٦ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٠ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٦٧‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫زمن خليل أبوزيد‬

‫لم يعد «زمن خليل أبوزيد» مجرد عنوان رواية لألديبة د‪ .‬قدرية‬ ‫سعيد‪ ،‬وإمنا حلظة ميالد مهمة فيها فداء بالدم ودموع كثيرة ملصر‬ ‫ودولتها الوطنية املعاصرة‪ .‬تاريخ ًيا‪ ،‬فإن التاريخ املصرى حافل‬ ‫بالتك ُّون املتميز للدولة‪ ،‬فمنذ تاريخ سحيق نُسجت من وادى النيل‬ ‫عالقات سلطة وشعب وتنظيم ألقــدم الــوحــدات السياسية التى‬ ‫عرفتها البشرية‪ .‬وهو تاريخ ظل متميزًا حتى عندما دانت الهيمنة‬ ‫لقوى وإمبراطوريات أخــرى وكانت فيها مصر مكافأة للغزاة مبا‬ ‫كان لديها من قدرات اقتصادية وحضارية؛ ولكنها كانت فى نفس‬ ‫الوقت شوكة بتميزها وملكاتها‪ .‬وفى العصر احلديث مع احلملة‬ ‫واضحا للمصريني أن مواجهتهم للعالم‬ ‫الفرنسية على مصر‪ ،‬بات‬ ‫ً‬ ‫اخلارجى سوف تكون مزدوجة‪ :‬فى مواجهة األجانب الفرنسيني‬ ‫واإلجنليز‪ ،‬واخلالص من اإلمبراطورية العثمانية‪ ،‬التى سرعان ما‬ ‫أصبحت رجل أوروبا املريض‪ .‬مائة عام من عهد محمد على وما‬ ‫بعده اختمرت فيها الفكرة الوطنية املصرية و َر َعتها عمليات لتحديث‬ ‫الوادى وربط أطرافه ماد ًيا‪ ،‬والتفكير فيه وتف ُّرده بعد االكتشافات‬ ‫الفرعونية ومــا فيها من تاريخ حافل‪ ،‬وكتابات وأق ــوال مفكرين‬ ‫وساسة وأحــداث تعددت فيها الصدامات‪ ،‬وكلها دفعت فى اجتاه‬ ‫دولــة وطنية مصرية ومعاصرة ومتقدمة كذلك‪ .‬املشاهد الكبرى‬ ‫توالت متسارعة بعد نهاية احلــرب العاملية األولــى‪ ،‬وكــان النضال‬ ‫مزدوجا‪ ،‬أكثره فى مواجهة االحتالل اإلجنليزى‪ ،‬ولكن بعضه كان‬ ‫ً‬ ‫موج ًها لالنفالت من تبعية عثمانية تآكلت بالنضال والهزمية فى‬ ‫احلرب وانهيار دولة اخلالفة‪ .‬ثورة ‪ ١٩١٩‬كانت احلدث األعظم فى‬ ‫التاريخ املصرى‪ ،‬والذى توالى مع تكوين الوفد بقيادة سعد زغلول‪،‬‬ ‫وعمليات التوكيل التى جابت القطر املصرى لتأييد الزعماء فى‬ ‫التمثيل والتفاوض واسترجاعهم من املنفى لكى يتوصلوا إلى مولد‬ ‫الدولة املصرية‪ ،‬التى عاشت بعدها مائة عام اآلن فى صور وآليات‬ ‫مختلفة من اململكة إلــى اجلمهورية‪ ،‬وفــى هــذه األخيرة من ثورة‬ ‫‪ ١٩٥٢‬إلى ثورة ‪ ٣٠‬يونيو ‪ .٢٠١٣‬وبعد تسع سنوات من هذا احلدث‬ ‫األعظم‪ ،‬ليس مستغر ًبا أن متتد يد اجليل احلالى من القادة إلى‬ ‫مصر من أول التاريخ الفرعونى وحتى ملوكها املحدثني ورؤسائها‬ ‫املعاصرين‪ ،‬بأمجادهم وأخطائهم م ًعا‪.‬‬ ‫حلظة امليالد كانت «زمن خليل أبوزيد»‪ ،‬الذى كان زمنًا حقيق ًيا‬ ‫كان فيه اللحاق بالعصر ضرور ًيا عندما عرف أعيان الريف أن‬ ‫بعثات محمد على الكبرى إلى الغرب كانت ضرورية لبناء مصر‬ ‫احلديثة‪ .‬خليل أبوزيد كان واح ًدا من هؤالء عندما ذهب إلى لندن‬ ‫لكى يحصل على الدكتوراه فى الزراعة؛ وبعد ثمانى سنوات يعود‬ ‫حم ًل بالعلم فقط وإمنا بروح وطنية كافية متتد‬ ‫إلى مصر ليس ُم َّ‬ ‫قصصا وإمنا‬ ‫فيها ثــورة ‪ ١٩١٩‬إلى صعيد مصر‪ .‬الرواية ليست‬ ‫ً‬ ‫هى حدث فارق ملا جرى من أول الوعى باحلقيقة التاريخية ملصر‪،‬‬ ‫عندما يعرف املصرى فى إجنلترا عن حجر رشيد‪ ،‬وما جاء منه‬ ‫من معرفة تاريخ طويل انقطع اتصاله‪ ،‬وجاء أوان وصله مع أمة‬ ‫تكونت وزاد وعيها مبكانتها‪ .‬ولكن احلقيقة املعاصرة كان البد لها‬ ‫أن تُع ِّمد امليالد بكثير من الــدم‪ ،‬الــذى نتج عن ثــورة الصعيد كله‬ ‫فى املواجهة مع اإلجنليز لكى تُسلِّم لندن مبا لم تكن مستعدة على‬ ‫التسليم به‪ .‬جاء التسليم مع املواجهة التى جاءت مع دولة كانت قد‬ ‫انتصرت ت ًّوا فى حرب عاملية وممتلئة بالصالفة والتكبر‪ .‬لم تكن‬ ‫املواجهة فى القوة والعنف والفداء فقط‪ ،‬وإمنا كانت فى املحاجاة‬ ‫حول ضرورة ميالد دولة حديثة ومعاصرة‪ .‬وما بني مارس ‪١٩١٩‬‬ ‫ويوليو من نفس العام جرى الصدام‪ ،‬كما جرت املحاجاة مع العالِم‪،‬‬ ‫طليق اللسان بالعربية واإلجنليزية‪ ،‬لكى يبرهن على أوان آن للدولة‬ ‫الوطنية املصرية أن تستعيد وجودها فيه مرة أخرى‪ ،‬وفى العصر‬ ‫احلديث هذه املرة‪.‬‬ ‫الرواية تشير إلى السياق العام لثورة ‪ ١٩١٩‬من زاوية األحداث‬ ‫الثورية التى جرت فى «ديرمواس» بتسجيل دقيق لباحثة أكثر منها‬ ‫روائية ألن ما جرى كان فيه من تفاصيل الدراما واإلثارة واخليال‬ ‫حلظة الــوجــود مع ما فيه من تضحيات‪ ،‬كــان يكفى لــروايــة فيها‬ ‫الكثير من احلماس الوطنى الذى يقود بعد مائة عام إلى اللحظة‬ ‫الراهنة حني تطل مصر مبشروعها الوطنى فى االستقالل واحلداثة‬ ‫واملدنية‪ .‬الروائية تنضم فى هذا إلى جيل جديد من الرواة املصريني‬ ‫الذين يُقلبون تاريخ مصر مرة أخرى‪ ،‬ويقدمونه إلى أجيال جديدة‬ ‫اتُّهمت كثي ًرا بعدم االهتمام بالقراءة وال بالعلم‪ ،‬ولكن الواقع يثبت‬ ‫فى أوقات كثيرة أن املصداقية جاذبة عندما تتسلح بكثير من العلم‬ ‫والبحث الدقيق واالستكشاف التفصيلى ملكونات قصة كانت كل‬ ‫مكوناتها مثل آثار مصر القدمية قابعة تنتظر اإلشهار والذيوع‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫أنغام خالل احلفل‬

‫أنغام‪« ..‬حالة خاصة‬ ‫جدا» فى قصر عابدين‬ ‫ًّ‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫خــطــفــت الــفــنــانــة أنـــغـــام قــلــوب‬ ‫جمهورها فى القاهرة بأولى حفالتها‬ ‫الغنائية داخل قصر عابدين التاريخى‬ ‫أمــس األول‪ ،‬وأخ ــذت أنــغــام مسامع‬ ‫مــئــات احل ــض ــور ف ــى رحــلــة طــرب‬ ‫ممتعة بأغانيها على مــدار ساعتني‬ ‫متواصلتني‪ ،‬برفقة األوركسترا بقيادة‬ ‫املايسترو كــرمي ف ــودة‪ ،‬قدمت فيها‬ ‫توليفة مــن أشهر أغانيها القدمية‬ ‫واجل ــدي ــدة‪ ،‬استهلتها بأغنية «كل‬ ‫مــا نــقــرب»‪ ،‬وتلتها مبــخــتــارات من‬ ‫أغنياتها منها «حــالــة خاصة جــدا»‬ ‫و«بــتــوصــفــنــى بتكسفنى» و«اجتـ ــاه‬ ‫واحد» و«هتشتاقوا»‪ ،‬مرو ًرا بأغنيات‬

‫«أساميك الكتيرة» و«راح ــت ليالى»‬ ‫و«أكتبلك تــعــهــد»‪ ،‬وروائـ ــع «مجبش‬ ‫سيرتى» و«عـ ّرفــهــا بـ ّيــا» و«عــن فرح‬ ‫غايب»‪.‬‬ ‫وعبرت أنغام عن سعادتها الغامرة‬ ‫لتواجدها فى أحضان قصر عابدين‬ ‫للمرة األولـ ــى‪ ،‬فــى أول ــى إطالالتها‬ ‫اجلماهيرية فى العام اجلديد‪ ،‬كما‬ ‫حرصت على توجيه التحية لفرقتها‬ ‫املوسيقية مــن وتــريــات أوركــســتــرا‬ ‫القاهرة السيمفونى الذين شاركوا فى‬ ‫إحياء حفل موكب املومياوات‪.‬‬ ‫وحمل حفل أنغام الفتة كامل العدد‪،‬‬ ‫قبل موعده بأيام بحضور ما يزيد على‬ ‫‪ 3‬آالف شخص من مختلف األعمار‪.‬‬

‫‪ 150‬متسابقًا فى «ملتقى األزهر‬ ‫للخط العربى والزخرفة»‬ ‫مبادرة «بصمة خير» تتربع على عرش‬

‫أمجد المناوى‪ :‬يجب أن يكون لرجال األعمال دور تجاه وطنهم‬

‫المشاركة المجتمعية فى الدقهلية‬ ‫الدقهلية‪ -‬غادة عبداحلافظ‪:‬‬

‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫جانب من امللتقى‬

‫احــتــضــن األزهـ ــر الــشــريــف‪ ،‬قبل‬ ‫أيام‪ ،‬فعاليات امللتقى الدولى السنوى‬ ‫الــثــانــى للخط الــعــربــى والــزخــرفــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬برعاية الدكتور أحمد‬ ‫الطيب‪ ،‬شيخ األزهر‪ ،‬والذى تستمر‬ ‫فعالياته حتى الغد‪.‬‬ ‫امللتقى حضره لفيف من قيادات‬ ‫األزهــر والدكتور هانى عــودة‪ ،‬مدير‬ ‫عــــام اجلـــامـــع األزهـــــــر‪ ،‬وخــضــيــر‬ ‫الــبــورســعــيــدى‪ ،‬شــيــخ اخلــطــاطــن‪،‬‬ ‫وإسماعيل عبده‪ ،‬نقيب اخلطاطني‪،‬‬ ‫وكان عدد املتقدمني ملسابقة اخلط‬ ‫العربى والزخرفة اإلسالمية ‪700‬‬ ‫فنان‪ ،‬مت اختيار ‪ 150‬منهم‪ ،‬م ّثلوا‬ ‫‪ 50‬دولة عربية وإسالمية وأجنبية‪،‬‬ ‫منها أمريكا وبولندا وإيطاليا‪ ،‬منهم‬ ‫«أنتونيال» من إيطاليا‪ ،‬والفنان عمر‬

‫قدورى‪ ،‬و«عائشة» من أمريكا‪.‬‬ ‫وم ّثل جلنة التحكيم الدكتور محمد‬ ‫عبدالرحمن الضوينى‪ ،‬وكيل األزهر‪،‬‬ ‫وت ــرأس جلنة الــفــرز الــدكــتــور على‬ ‫املليجى‪ ،‬عميد كلية التربية النوعية‬ ‫األســبــق‪ ،‬بعضوية الــدكــتــور محمد‬ ‫الــعــربــى والــدكــتــور خــالــد مجاهد‪،‬‬ ‫واملشرف على أروقة األزهر‪ ،‬الدكتور‬ ‫عــبــداملــنــعــم فــــؤاد‪ ،‬ومــديــر اجلــامــع‬ ‫األزهر‪ ،‬الدكتور هانى عواد عودة‪.‬‬ ‫ومت تكرمي عــدد من الفنانني من‬ ‫أكثر من هيئة ومركز‪ ،‬ومنهم عبده‬ ‫اجلمال وخالد مجاهد ومحمد حسن‪،‬‬ ‫من مركز دراســات اخلطوط مبكتبة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬وعلى عبيد احلفيتى‪،‬‬ ‫ممــثـ ًـا ألكــادميــيــة الــفــجــيــرة بــدولــة‬ ‫اإلمــارات‪ ،‬والتى شاركت بـ‪ 10‬أعمال‬ ‫لكبار الفنانني النابغني بها‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫«بصمة خير» مبادرة مجتمعية مبركز‬ ‫ومــديــنــة ميت سلسيل بالدقهلية‪ ،‬تضم‬ ‫العديد من الشباب الذين سخّ روا جز ًءا‬ ‫من أوقاتهم لفعل اخلير‪ ،‬وطرقت املبادرة‬ ‫معظم مناحى اخلدمات املقدمة لألهالى‬ ‫لتكون لها بصمات مميزة بجميع املجاالت‪.‬‬ ‫أمــجــد ضــيــاء الــديــن املــنــاوى‪ ،‬صاحب‬ ‫املــبــادرة‪ ،‬أوضــح أن جميع رجــال األعمال‬ ‫يجب أن تكون لديهم مسؤولية مجتمعية‬ ‫جت ــاه وطــنــهــم‪ ،‬فــيــجــب أن ن ــرد اجلميل‬ ‫ألهالينا ومجتمعنا‪ ،‬ومن هنا جاءت فكرة‬ ‫املبادرة‪.‬‬ ‫بــصــمــات امل ــب ــادرة بــاتــت واضــحــة فى‬ ‫عشرات املشروعات التى تخدم املواطنني‬ ‫باملركز والــقــرى التابعة لــه‪ ،‬ففى مجال‬ ‫التعليم مت إحــال وجتديد معهد فتيات‬ ‫ميت سلسيل األزهــرى‪ ،‬وإنشاء ‪ 4‬فصول‬ ‫للتربية الفكرية مبدرسة السالم االبتدائية‬ ‫خلدمة واستقبال الطالب ذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة‪ ،‬ومدها بورش النجارة والتريكو‬ ‫لتعليمهم بعض احلرف ومساعدتهم على‬ ‫االندماج فى املجتمع‪ ،‬ورفع كفاءة وتطوير‬ ‫فناء مدرسة االحتــاد اإلعدادية املشتركة‬ ‫وعمل بالط مبدخل املدرسة‪.‬‬ ‫وفى املجال الطبى‪ ،‬مت تزويد مستشفى‬

‫«لن نلقى‬ ‫السالح»‬

‫«سنرد بشكل‬ ‫مماثل»‬

‫«لن تتعدى‬ ‫العقوبات»‬

‫«قضية أمن‬ ‫قومى»‬

‫فولودميير زيلينسكى‪،‬‬ ‫الرئيس األوكرانى‪،‬‬ ‫نافيا إصدار أمر‬ ‫ً‬ ‫جليشه باالنسحاب‬ ‫من مواجهة القوات‬ ‫الروسية‪.‬‬

‫دميترى‬ ‫ميدفيديف‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس مجلس األمن‬ ‫الروسى‪ ،‬عن جتميد‬ ‫أصول بالده فى دول‬ ‫عدة‪.‬‬

‫عبدالرحمن‬ ‫شلقم‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن ردود‬ ‫فعل دول غرب أوروبا‬ ‫جتاه هجوم روسيا‬ ‫على أوكرانيا‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن أزمة‬ ‫القمح املرتقبة جراء‬ ‫احلرب الروسية‬ ‫األوكرانية‪.‬‬

‫مدينة ميت سلسيل‬

‫ميت سلسيل املركزى بجهاز أشعة حديث‬ ‫بــجــمــيــع مــشــتــمــاتــه خل ــدم ــة األه ــال ــى‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى دعم املستشفى مبستلزمات‬ ‫طبية‪ ،‬ودعــم مستشفى التأمني الصحى‬ ‫بجهاز حتليل كيمياء الــدم‪ ،‬واإلسهام فى‬ ‫إجــراء العمليات اجلراحية للمرضى غير‬ ‫القادرين‪.‬‬ ‫وفى املجال الرياضى‪ ،‬مت تنفيذ العديد‬ ‫مــن األنــشــطــة والــفــعــالــيــات واملــســابــقــات‬ ‫لتشجيع الشباب واألطفال على ممارسة‬ ‫الرياضة‪ ،‬وتطوير ملعب مركز شباب ميت‬ ‫سلسيل‪ ،‬بإنشاء مدرجات ومنصة رئيسية‪.‬‬ ‫«بصمة خير» كــان لها أثــر واضــح فى‬ ‫إنشاء ميدان مبدخل املدينة‪ ،‬وتطوير مقابر‬ ‫املدينة بعمل مظلة‪ ،‬وتدعيم شوارعها‬ ‫بالكهرباء والــرصــف األسمنتى وال ــزرع‬ ‫والزهور‪ ،‬باإلضافة إلى إنشاء استراحة‪،‬‬ ‫وتشغيل مكتب التأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫وعمل مظلة حلماية أصحاب املعاشات‬ ‫وكــبــار الــســن‪ ،‬وتطوير مكتب بريد قرية‬ ‫االحتــاد ودعمه بكراسى ولوحة مضيئة‬ ‫وجــهــاز تــقــويــة لشبكة اإلنــتــرنــت ملجمع‬ ‫خدمات قرية االحتاد‪.‬‬ ‫مت شراء مالبس موحدة لعمال النظافة‬ ‫والسائقني مبجلس املدينة‪ ،‬وإحالل وجتديد‬ ‫فناطيس ومقطورات كسح مياه األمطار‪.‬‬

‫«ال ُيصدق»‬

‫«أكبر مواجهة»‬

‫كريستيان‬ ‫بوليسيتش‪ ،‬العب‬ ‫تشيلسى‪ ،‬واصفً ا‬ ‫محمد صالح‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪ ،‬عن‬ ‫حرب روسيا على‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬

‫كرمها مهرجان أسوان ألفالم المرأة‬

‫بعد وصوله إلى مصر‬

‫سعادة «السوشيال ميديا»‬ ‫بـ«كوكسال بابا» تتحول لغضب‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫كوكسال بابا خالل إحدى جوالته فى مصر‬

‫أع ــرب بعض رواد مــواقــع التواصل‬ ‫املصريني عن فرحتهم‪ ،‬بعد قدوم صانع‬ ‫املحتوى الكوميدى الشهير كوكسال بابا‪،‬‬ ‫الذى يحمل اجلنسية التركية‪ ،‬إلى مصر‪،‬‬ ‫فى حدث لقى اهتمامهم كنتيجة ملتابعة‬ ‫نشاطه ومقاطع الفيديو الكوميدية التى‬ ‫يقدمها عبر هذه املنصات‪.‬‬ ‫ورغم احلفاوة‪ ،‬سرعان ما انقلبت هذه‬ ‫الفرحة إلى غضب وسخط من قبل بعض‬ ‫رواد مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬جراء‬ ‫عــدد مــن التصرفات التى صــدرت من‬ ‫كوكسال بابا خالل جوالته فى القاهرة‪.‬‬ ‫وأبدى بعض النشطاء اعتراضهم بسبب‬ ‫تصرفات الـــ «بــودى جــارد» املرافقني لـ‬ ‫«البلوجر»‪ ،‬أثناء تهافت اجلمهور عليه‬ ‫اللتقاط صــور تــذكــاريــة معه‪ ،‬إذ كانوا‬ ‫مينعون اجلمهور بالقوة‪.‬‬ ‫وكتبت إح ــدى املتابعات على موقع‬

‫فيسبوك‪« :‬الــلــى حصل إمــبــارح إن ‪٨‬‬ ‫ماشيني وراه وشوفت حد بيصور اليف‬ ‫يروح اجلــارد حاطط ‪ ٣‬مرات إيده على‬ ‫موبايله ويقوله متصوروش‪ ،‬ده غير إنى‬ ‫مش فاهمة إزاى ناس تتصور معاه وراجل‬ ‫كبير مش صغير فى السن يروح مضروب‬ ‫على راسه حتى لو بهزار»‪.‬‬ ‫واع ــت ــرض مــتــابــع آخـــر عــلــى ضــرب‬ ‫كوكسال بابا معج ًبا من اجلمهور حاول‬ ‫التقاط ص ــورة معه‪ ،‬مــؤك ـدًا أنها حتى‬ ‫لو كانت تلك طريقته فمن املفترض أن‬ ‫يحترم من يحبه‪ ،‬كما هاجمه على تقبيل‬ ‫إحدى املصريات خالل التقاطها صورة‬ ‫تذكارية معه‪ .‬بينما أكد آخر‪ ،‬أن االستقبال‬ ‫الذى قابل به املصريون البلوجر الشهير‬ ‫مبالغ فيه‪ ،‬مؤكدًا أن الضجة اإلعالمية‬ ‫واجلماهيرية كانت أكثر من الالزم‪ ،‬وهو‬ ‫ما وافق عليه مستخدم آخر‪ ،‬رأى أن األمر‬ ‫ال يستحق كل هذه احلفاوة‪.‬‬

‫إنعام محمد على‪ :‬تركت لوكيشن التصوير بسبب«فاتن حمامة»‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫كشفت املــخــرجــة الكبيرة إنعام‬ ‫محمد على عــن كواليس أعمالها‬ ‫الفنية التى تعتبر عالمات سينمائية‬ ‫وتليفزيونية قدمتها خالل ‪ 50‬عاما‬ ‫من مشوارها‪ ،‬وقالت «إنعام»‪ ،‬خالل‬ ‫حــوار خــاص لـ«املصرى الــيــوم»‪ ،‬إن‬ ‫املــخــرج ك ــان عــصــب الــعــمــل الفنى‬ ‫وأســـاســـه‪ ،‬عــكــس املــنــتــشــر حــالــيــا‬ ‫من أن هناك بطال يجرى تنجيمه‬ ‫وحده‪ ،‬ألنه من يأتى باإلعالنات فى‬ ‫التليفزيون واإليـــرادات فى شباك‬ ‫التذاكر‪.‬‬ ‫وف ــج ــرت «إنـــعـــام» مــفــاجــأة عن‬ ‫أن النجمة الــراحــلــة شــاديــة كانت‬ ‫ستلعب بطولة مسلسلها «ضمير‬ ‫أبــلــة حكمت» لكن حــال انشغالها‬ ‫دون تقدميه‪ ،‬لتقدمه سيدة الشاشة‬ ‫العربية فاتن حمامة‪ ،‬التى كشفت‬ ‫«إن ــع ــام» عــن خ ــاف وق ــع بينهما‬ ‫خــــال ت ــص ــوي ــر أحــــد م ــش ــاه ــده‪،‬‬ ‫بسبب طلبها مــن «فــاتــن» إعــادتــه‪،‬‬ ‫وهــو ما رفضته األخيرة لشعورها‬ ‫باإلرهاق‪ ،‬وأضافت‪« :‬حينما وجدت‬ ‫األمر سيتطور قمت بترك لوكيشن‬ ‫التصوير وجلست بعيدا‪ ،‬وكانت قد‬ ‫أُجهدت من احلفظ‪،‬ألنها لم تتعود‬

‫إنعام محمد على أثناء حوارها لـ«املصرى اليوم»‬

‫مثل جنوم التليفزيون على احلفظ‬ ‫الكثير‪ ،‬وقالت «مش هعيد املشهد»‪،‬‬ ‫لــيــتــدخــل املــنــتــج ال ــراح ــل مم ــدوح‬ ‫الليثى وينهى اخلالف‪.‬‬ ‫وحــول استمرار األعــمــال الفنية‬ ‫ال ــق ــدمي ــة وجن ــاح ــه ــا رغــــم مـــرور‬ ‫السنوات قالت «إنــعــام» لـ«املصرى‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبواملجد‬

‫اليوم»‪« :‬ال يرجع الفضل فى ذلك‬ ‫لــلــمــخــرجــن فــقــط‪ ،‬ولــكــن لــوجــود‬ ‫مــؤلــفــن أيــضــا ف ــى نــفــس الــفــتــرة‬ ‫الزمنية على مستوى عــال فكريا‪،‬‬ ‫فقد كنا مهمومني بقضايا املجتمع‬ ‫وكيفية االرتقاء به‪ ،‬ومن خالل هذه‬ ‫الــرؤيــة كــانــوا يكتبون املوضوعات‬

‫التى تكون شاملة وليست شخصية‪،‬‬ ‫وال يكتبون لشخص بعينه»‪.‬‬ ‫وعــن تكرميهــا خــال الــدورة‬ ‫احلاليــة ملهرجــان أســوان قالــت‬ ‫«إنعــام»‪« :‬ســعيدة جــدا بالتكــرمي‬ ‫مــن إدارة املهرجــان‪ ،‬وأهــل أســوان‬ ‫معــروف عنهــم الطيبــة والســماحة‬ ‫وحــب الزائــر والضيــوف القادمــن‬ ‫إليهــم‪ ،‬فهــى بلــد ســياحى تعــ ّود‬ ‫علــى اســتقبال ضيوفــه بشــكل‬ ‫جيــد‪ ،‬باإلضافــة إلــى أننــى منهــم؛‬ ‫لســت مــن أهــل أســوان بالضبــط‪،‬‬ ‫ولكنــى مــن املنيــا ومنحــازة للصعيــد‪،‬‬ ‫وأتصــور أن الســنوات املقبلــة‬ ‫ســيكون النصيــب األكبــر فيهــا مــن‬ ‫حيــث النقلــة احلضاريــة للصعيــد‪،‬‬ ‫كمــا كانــت مــن قبــل للوجــه البحــرى‬ ‫وربــوع مصــر فــى ســنوات طويلــة‪،‬‬ ‫فأعتقــد أن أهــل الصعيــد مشــتاقون‬ ‫لذلــك ولديهــم اســتعداد وحمــاس‬ ‫وإصــرار»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.