عدد السبت 26 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - February 26 th - 2022 - Issue No. 6466 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ٢٦‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٥ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٩ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٦٦‬‬

‫«ليلة تج ّ ٍل صوفية» لـ«التونى‬ ‫والهلباوى» بساقية الصاوى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫«شوووووط»‬

‫«عطية» فى حفل االتحاد‬ ‫األوروبى‪ :‬أسوان قبلة اإلبداع‬

‫كتب ‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫شــهــدت ســاقــيــة ال ــص ــاوى‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ليلة صوفية‪ ،‬أحياها املنشد‬ ‫عــامــر الــتــونــى‪ ،‬مــع رقــص املــولــويــة‪،‬‬ ‫على مــســرح قــاعــة احلــكــمــة‪ ،‬حيث‬ ‫أنشد عد ًدا من األناشيد واالبتهاالت‬ ‫الدينية فــى مــدح الــرســول الكرمي‪،‬‬ ‫وسط حضور جماهيرى كبير اندمج‬ ‫معه أفــراده ورددوا خلفه األناشيد‬ ‫التى يحفظونها‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج احلــفــل أناشيد‬ ‫«الم ــون ــى‪ ،‬واحلــمــد هلل الـــذى أنــار‬ ‫مليحا‪ ،‬وبرقت سعاد‪،‬‬ ‫الــوجــود‪ ،‬ويــا‬ ‫ً‬ ‫وهــامــت األرواح‪ ،‬ومــتــى يــا حبيب‬ ‫الــقــلــب‪ ،‬وطــوفــان نـــوح‪ ،‬وي ــا نفس»‬ ‫وغيرها‪ ،‬وتضمن احلفل مجموعة‬ ‫من رقصات التنورة‪.‬‬ ‫وأشار «التونى»‪ ،‬رائد فن املولوية‬ ‫املصرية‪ ،‬إلى أن هذا الفن الفلكلورى‬ ‫قطاعا‬ ‫يُعد تــرا ًثــا إنسان ًيا يجذب‬ ‫ً‬ ‫عــريـ ً‬ ‫ـضــا مــن اجلــمــهــور‪ ،‬وهــو حالة‬ ‫فريدة من التصوف يقدمها الفنان‪،‬‬ ‫حــيــث ميـ ــزج ب ــن رق ــص ــة الــتــنــورة‬ ‫واإلنشاد الدينى واالبتهاالت‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن هــذا الــفــن نشأ عن‬ ‫السنية التى‬ ‫إحدى الطرق الصوفية ّ ُ‬ ‫أسسها الشيخ جالل الدين الرومى‪،‬‬ ‫والــتــى دخــلــت إلــى مصر مــع الفتح‬

‫الفنانة سوسن بدر خالل تكرميها باملهرجان‬

‫أسوان‪ -‬هالة نور ومحمود ُمال‪:‬‬

‫شارك اللواء أشرف عطية‪ ،‬محافظ أسوان‪ ،‬فى حفل االحتاد‬ ‫األوروبى‪ ،‬الذى أُقيم باملحافظة‪ ،‬بحضور عدد من الشخصيات‬ ‫العامة‪ ،‬على رأسهم السفير كريستيان برجر‪ ،‬رئيس بعثة االحتاد‬ ‫األوروبى لدى مصر‪ ،‬والسفير اإلسبانى لدى مصر‪ ،‬رامون خيل‬ ‫كاساريس‪ ،‬وضيوف مهرجان أســوان الدولى السادس ألفالم‬ ‫املرأة‪.‬‬ ‫وقــال «عطية» إن أســوان باعتبارها عــروس املشاتى‪ ،‬وقبلة‬ ‫الفن والثقافة واإلبداع‪ ،‬تستقبل خالل الفترة احلالية العديد من‬ ‫موضحا أنه ضمن الفعاليات مهرجان‬ ‫الفعاليات الفنية والثقافية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أفالم املرأة‪ ،‬الذى يؤصل مكانة املرأة فى مجتمعها باعتبار أنها‬ ‫أساس األسرة واملجتمع من خالل شاشة الفن السابع‪ ،‬التى تعبر‬ ‫عن قضايا املــرأة وقدرتها على مواجهة التحديات العصرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا املوروثات الثقافية والتحوالت االجتماعية‪.‬‬ ‫وقدم املحافظ شكره للدور احليوى والهادف الذى تقوم به بعثة‬ ‫االحتاد األوروبى لدعم قضايا املرأة‪.‬‬

‫على الهلباوى‬

‫العثمانى‪ ،‬وكــان يُطلق عليها اسم‬ ‫مسرح الدراويش‪.‬‬ ‫فــى ســيــاق متصل‪ ،‬أحــيــا املنشد‬ ‫واملطرب على الهلباوى ً‬ ‫حفل غنائ ًّيا‪،‬‬ ‫على مسرح قاعة النهر بالساقية‪،‬‬ ‫قـــدم خــالــه عـــــد ًدا م ــن أغــنــيــاتــه‬ ‫الشهيرة واملوشحات الدينية‪ ،‬منها‬ ‫«قــل ملَــن ومــرســال حلبيبتى ونسيم‬ ‫الــوصــل ودوم وقــل ملليحة وابعتلى‬ ‫جواب وليلى طال وعلى أى وضع»‪.‬‬

‫منة شلبى فى‬ ‫لبنان لتصوير‬ ‫«بطلوع الروح»‬

‫عاما‬ ‫من نافذة عقار عمره ‪ً 175‬‬

‫«ندى وشيماء» تجذبان أنظار أهالى «القلعة» بـ«تكية مسافر»‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تواصل النجمة منة شلبى تصوير‬ ‫مــشــاهــدهــا ف ــى مــســلــســل «بــطــلــوع‬ ‫الـــروح»‪ ،‬املقرر أن تنافس به ضمن‬ ‫املاراثون الرمضانى املقبل ‪.2022‬‬ ‫وتتواجد حال ًيا داخــل أحــد مواقع‬ ‫الــتــصــويــر الــضــخــمــة ف ــى الــعــاصــمــة‬ ‫اللبنانية بــيــروت‪ ،‬ومــن املقرر أن‬ ‫تسافر «منة» إلــى إحــدى الــدول‬ ‫اخلــلــيــجــيــة الســتــكــمــال بــاقــى‬ ‫مــشــاهــد الــعــمــل هــنــاك خــال‬ ‫الفترة املقبلة‪.‬‬ ‫ويشارك «منة» املشاهد األولى‬ ‫مـ ــن املــســلــســل ال ــن ــج ــم ــان أحــمــد‬ ‫السعدنى وأحمد داوود‪ ،‬والعمل من‬ ‫إخــراج كاملة أبــوذكــرى‪ ،‬وتأليف‬ ‫مــحــمــد هــشــام عــبــيــة‪ ،‬واملــقــرر‬ ‫عرضه حصر ًيا على شاشة إم‬ ‫بى سى ومنصة شاهد ‪.VIP‬‬ ‫يُذكر أن «منة» يُعرض لها حال ًيا‬ ‫فيلم «زيكو» بطولة كرمي محمود‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬وال ــذى حقق األسبوع‬ ‫املــاضــى مليو ًنا و‪ 413‬أل ــف جنيه‪،‬‬ ‫وه ــو مــن تــألــيــف مصطفى حمدى‬ ‫وإخ ـ ــراج بيتر مــيــمــى‪ ،‬ويــشــارك فى‬ ‫بطولته الفنانون محمد محمود وعمرو‬ ‫عبداجلليل ومحمود حافظ ورانيا منصور‬ ‫وكارولني عزمى‪ ،‬وحقق إجمالى إيرادات ‪25‬‬ ‫مليو ًنا و‪ 130‬ألف جنيه فى ‪ 7‬أسابيع‪.‬‬

‫«صانع احلروب»‬

‫جان إيف لورديان‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫الفرنسى‪،‬‬ ‫عن الرئيس الروسى‬ ‫فالدميير بوتني‪.‬‬

‫منذ مــا يقرب مــن الــعــام‪ ،‬وأثناء‬ ‫جتولها بــشــوارع القاهرة القدمية‪،‬‬ ‫وحتــديــدًا أم ــام مسجد الرفاعى‬ ‫مبنطقة القلعة‪ ،‬لفتت انتباه‬ ‫«نـــــدى» الفــتــة ُعــلــقــت على‬ ‫نوافذ إحدى البنايات القدمية‬ ‫بتأجير شقة عمرها يتخطى ‪175‬‬ ‫عا ًما‪ .‬اجنذبت إلى التاريخ من واقع‬ ‫تخصصها فى مجال ترميم اآلثار‪،‬‬ ‫وحتــدثــت مــع صديقتها «شيماء»‬ ‫لتقررا حتويل العقار املتهالك إلى‬ ‫«تكية» تصبح مركزًا ثقاف ًيا تراث ًيا‬ ‫أطلقتا عليها اسم «مسافر»‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» زارت «مسافر»‬ ‫للكشف عن التغيير الذى أحدثته‬ ‫«ندى وشيماء» على العقار‪ ،‬واللتان‬ ‫حتــدثــتــا عــمــا قــدمــتــا مــن ورش‬ ‫ونــدوات ثقافية وأنشطة ألهالى‬ ‫املنطقة واملترددين على التكية‬ ‫خالل العام األول لها‪.‬‬ ‫وتقول «ندى»‪« :‬الشقة كان فيها‬ ‫كــم ت ــراب غير طبيعى ألنــهــا بتطل‬ ‫على الشارع‪ ..‬بدأت أطبق دراستى‬ ‫للدكتوراه فى ترميم املبانى األثرية‬ ‫فــى الــشــقــة‪ ،‬وب ــدأ املــكــان يتغير‬ ‫متا ًما»‪.‬‬ ‫«مسافر» عبارة عن «تكية»‬ ‫ُت ِ ّكن كل شخص من السفر‬ ‫إلى عالم مختلف ومتنوع فى‬

‫درة‬

‫منة‬

‫املركز الثقافى من الداخل‬

‫الثقافة واألصــالــة‪ ،‬حسبما وصفت‬ ‫«شيماء»‪ ،‬مضيفة‪« :‬قدمنا خالل عام‬ ‫‪ 15‬نــدوة‪ ..‬واألجانب ملا بييجوا هنا‬ ‫بينبهروا وبيكونوا عايزين ياخدوا‬ ‫كتب‪ ،‬لكن بنرفض ألنها مقدمة هدية‬ ‫من أصدقائنا»‪.‬‬ ‫وتــضــم «الــتــكــيــة» مكتبة ثقافية‬ ‫مـ ــن جــمــيــع الــتــخــصــصــات بــعــدة‬ ‫لغات‪ ،‬ومكتبة مخصصة لألطفال‪،‬‬ ‫وتتوسطها قاعة «عم حربى»‪ ،‬واحد‬ ‫مــن أقـــدم بــائــعــى الــكــتــب فــى ســور‬

‫«حتريرها من‬ ‫النازية»‬

‫«تنسى الهوى‬ ‫األوروبى»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى‪ ،‬سيرجى‬ ‫الفروف‪ ،‬عن أسباب‬ ‫غزو بالده ألوكرانيا‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫حول أوكرانيا التى‬ ‫يريدها بوتني‪.‬‬

‫فاروق وناصر والسادات أبرز بورتريهاته‬

‫األزبكية‪ ،‬باإلضافة إلى غرفة ثابتة‬ ‫لبيع املنتجات املصرية األصيلة ٍ‬ ‫بأيد‬ ‫مــصــريــة حــكــيــمــة‪ ،‬وق ــاع ــات للعمل‬ ‫واملــذاكــرة مــع املــشــروبــات املصرية‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وتــقــول «نــــدى»‪« :‬بنعمل معرض‬ ‫شهرى‪ ،‬بنجيب منتجات من كل حتة‬ ‫فى مصر‪ ،‬سيوة وسانت كاترين وفوة‪،‬‬ ‫بنعمل تــســويــق ألصــحــاب احلــرف‬ ‫البسيطة اللى مابيقدروش يطلعوا‬ ‫معارض وال الكالم ده كله‪ ،‬وبنزود من‬

‫دخلهم وإبداعاتهم‪ ،‬بجانب منتجات‬ ‫زى عسل زهرة املوز األعلى مبي ًعا»‪.‬‬ ‫وحت ــت ــوى «الــتــكــيــة» عــلــى غــرف‬ ‫مخصصة للعمل واملـــذاكـــرة‪ ،‬إلــى‬ ‫ج ــان ــب غ ــرف ــة مــخــصــصــة لـــورش‬ ‫األطفال من أهل املنطقة لتعليمهم‬ ‫أنشطة مختلفة كالرسم‪.‬‬ ‫وتستهدف «شيماء» و«ندى» خالل‬ ‫الــفــتــرة املــقــبــلــة تــقــدمي ورش محو‬ ‫ممــن أحبوا‬ ‫أمــيــة ألهــالــى املنطقة ّ‬ ‫مشروعهما ويدعمونه‪.‬‬

‫ندى وشيماء‬

‫«جرىء»‬

‫«لم يفتح»‬

‫«يحتاج لتوثيق»‬

‫عبداملحسن سالمة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫قرار مجلس الوزراء‬ ‫مصادرة املبانى‬ ‫املخالفة‪.‬‬

‫محمد الشماع‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫عن مشروع الشباك‬ ‫الواحد لالستثمار‪.‬‬

‫عمرو هاشم ربيع‪،‬‬ ‫مؤكدا‬ ‫فى «الوطن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حق الكد والسعى‬ ‫للزوجة‪ ،‬الذى‬ ‫حتدث عنه شيخ‬ ‫األزهر‪.‬‬

‫«بخارى»‪ :‬نقدم محتوى راق ًيا بلغة عربية سهلة‬

‫فنان تشكيلى يسعى للعالمية عبر المقاهى «مانجا بالعربى»‪ ..‬أول مجلة تحتضن صناعة «األنيميشن»‬ ‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫«أعــمــل تــاجــر خ ــردة لإلنفاق‬ ‫على أســرتــى ب ـ ً‬ ‫ـدل مــن الــوقــوف‬ ‫فى طابور البطالة‪ ،‬ألن أسرتى‬ ‫لــن تستفيد مــن موهبتى التى‬ ‫أسعى من خاللها إلــى العاملية‪،‬‬ ‫لكنها حتــتــاج إل ــى أمــــوال لسد‬ ‫احتياجاتها»‪ ،‬هكذا ســرد عنتر‬ ‫رجب رمضان‪ ،‬قصته بني املوهبة‬ ‫وسد احتياجات أسرته‪.‬‬ ‫«عنتر»‪ 31 ،‬عا ًما‪ ،‬مقيم بقرية‬ ‫مــيــانــة مبــركــز مــغــاغــة بــاملــنــيــا‪،‬‬ ‫موهبته فى الفن التشكيلى بدأت‬ ‫منذ أكثر من ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬من خالل‬ ‫لوحات عن البيئة والشخصيات‬ ‫الــعــامــة‪ ،‬إال أن موهبته وحدها‬ ‫لم تكف لكسب لقمة عيشه وسد‬ ‫االحتياجات‪ ،‬فعمل تاجر خردة‪،‬‬ ‫كما عرض أعماله فى الكافيهات‬ ‫واملقاهى‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪« :‬رغـ ــم حــصــولــى على‬ ‫مــؤهــل دراســـــى‪ ،‬ومــوهــبــة الفن‬ ‫التشكيلى فى رسم لوحات وصور‬ ‫ل ــرم ــوز ســيــاســيــة وشــخــصــيــات‬ ‫تاريخية‪ ،‬وفــنــانــن‪ ،‬وريــاضــيــن‪،‬‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫عنتر مع لوحاته‬

‫بالرصاص والفحم‪ ،‬وشاركت فى‬ ‫العديد من املعارض الفنية التابعة‬ ‫لــوزارة الثقافة‪ ،‬فإننى أتنقل بني‬ ‫الكافيهات واملقاهى‪ ،‬مبساعدة‬ ‫جنلى يوسف‪ ،‬لعرض األعمال»‪،‬‬ ‫مؤكدًا أنه يسعى للعاملية‪ ،‬وإقامة‬ ‫مــعــرض كبير بــإحــدى القاعات‬ ‫الكبرى بالقاهرة‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬أبــرز البورتريهات‬

‫التى رسمتها‪ ،‬كانت لشخصيات‬ ‫تــاريــخــيــة مــثــل املــلــك فــــاروق‪،‬‬ ‫والــرئــيــس جــمــال عبدالناصر‪،‬‬ ‫والــســادات‪ ،‬ومــبــارك‪ ،‬والرئيس‬ ‫عــــبــــدالــــفــــتــــاح الـــســـيـــســـى‪،‬‬ ‫وشخصيات دينية مثل الدكتور‬ ‫أحمد الطيب‪ ،‬والبابا شنودة‪،‬‬ ‫وشــخــصــيــات ري ــاض ــي ــة‪ ،‬مــثــل‬ ‫الكابنت محمد صالح»‪.‬‬

‫جيل «املاجنا» مصطلح حني يُسمع‬ ‫للوهلة األولى تتبادر إلى الذهن ثمرة‬ ‫«املاجنو»‪ ،‬لكن املصطلح اسم مجلة‬ ‫فنية خاصة بالرسومات املتحركة‬ ‫املوجهة إلــى األطــفــال‪ ،‬ظهرت فى‬ ‫الــيــابــان بــاســم «مــاجنــا اليابانية»‪،‬‬ ‫وتس ّيدت ثقافة عالم األطفال شر ًقا‬ ‫وغر ًبا العام املاضى‪.‬‬ ‫املجلة انتشرت بشكل كبير على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬لتظهر على الساحة‬ ‫ً‬ ‫استكمال‬ ‫نسخة «ماجنا بالعربى»‬ ‫ملسيرة متكني اجلــيــل الــنــاشــئ فى‬ ‫الــيــابــان ومــخــتــلــف أنــحــاء الــعــالــم‪،‬‬ ‫لتحتضنها مصر فى معرض القاهرة‬ ‫الدولى للكتاب فى دورتــه املاضية‪،‬‬ ‫وتلقى ً‬ ‫قبول جماهير ًيا كبي ًرا من قِ َبل‬ ‫الزائرين‪.‬‬ ‫الــدكــتــور عــصــام بــخــارى‪ ،‬رئيس‬ ‫حترير مجلة «ماجنا العربية»‪ ،‬قال‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم» إن املجلة بــدأت‬ ‫كفكرة فى السعودية منذ قرابة العام‬ ‫ملنافسة املنصات اإلعالمية العربية‬ ‫والــعــاملــيــة األخـ ــرى الــتــى تستهدف‬ ‫األطفال والشباب‪ ،‬وجاءت على عدة‬ ‫مراحل‪ ،‬أوالها‪ :‬إطالق مجلة «ماجنا‬

‫جمهور املعرض تفاعل مع جناح «ماجنا»‬

‫العربية للصغار»‪ ،‬للفئة العمرية من‬ ‫‪ 10‬إلــى ‪ 15‬عــا ًمــا‪ ،‬ومــن ثَــ َّم إطالق‬ ‫مجلة للشباب موجهة إلــى جميع‬ ‫الفئات العمرية األكبر من ‪ 15‬عا ًما‪.‬‬

‫«بـــخـــارى» أضــــاف أن املجلتني‬ ‫مــتــاحــتــان بنسخ مطبوعة وأخ ــرى‬ ‫إلكترونية‪ ،‬عبر تطبيق خــاص لكل‬ ‫منهما‪ ،‬ميكن تنزيله مجا ًنا‪ ،‬ويوفر‬

‫جتربة ممتعة وآمنة‪ ،‬ويقدم محتوى‬ ‫راق ًيا بلغة عربية سهلة‪ ،‬إميا ًنا بأن‬ ‫ســرد احلــكــايــات والقصص يلهمنا‬ ‫ويــشــد عزميتنا فــى احلــيــاة ويبعث‬

‫فــيــنــا الــشــعــور بــاالنــتــمــاء‪ ،‬فــالــفــن‬ ‫املــوجــود باملجلة مختلف متا ًما عن‬ ‫فــن الكوميكس‪ ،‬والــرســومــات عــادة‬ ‫باللونني األبيض واألسود‪ ،‬والعبارات‬ ‫قصيرة‪ ،‬بأسلوب رسم فريد من نوعه‬ ‫حتى تكون سهلة االنتشار‪ ،‬وخاصة‬ ‫بني فئتى األطفال والشباب‪ ،‬وأبطالها‬ ‫من الشخصيات السعودية والعربية‪،‬‬ ‫وفيها قصص ُمع َّربة من «املاجنا»‬ ‫األصلية اليابانية‪ ،‬لكن اخترناها مبا‬ ‫يتناسب مع الثقافة والقيم العربية‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬قررنا أن نختار اس ًما يجمع‬ ‫بني فن املاجنا واللغة املعتمدة فى‬ ‫املجلة‪ ،‬وهى اللغة العربية‪ ،‬وهناك‬ ‫خطة كبيرة للتوسع عرب ًيا وعامل ًيا‬ ‫مــن خ ــال املــعــارض الــتــى نــشــارك‬ ‫ً‬ ‫وأيــضــا مــن خ ــال التطوير‬ ‫فــيــهــا‪،‬‬ ‫املستمر للتطبيقات الــتــى تعرض‬ ‫ً‬ ‫وأيــضــا من‬ ‫املــحــتــوى اخل ــاص بــنــا‪،‬‬ ‫خالل التفاعل على منصات التواصل‬ ‫االجتماعى التى تسمح بالوصول إلى‬ ‫شرائح متعددة من املجتمع»‪.‬‬ ‫وعــن مشاركة املجلة فى معرض‬ ‫الــقــاهــرة ال ــدول ــى لــلــكــتــاب‪ ،‬ق ــال‪:‬‬ ‫«جتربة فريدة من نوعها بسبب لقاء‬ ‫اجلمهور»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.