عدد الخميس 24 فبراير 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل خميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫حديقة األسماك‪ ..‬والصندوق‬ ‫السيادى‪ ..‬ومصير الحدائق‬

‫«غير قابل‬ ‫للتفاوض»‬

‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫فالدميير بوتني‪ ،‬عن‬ ‫مصالح روسيا وأمن‬ ‫مواطنيها‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫مؤلف «لعبة العروش» يتعاون‬ ‫مع مارفيل إلصدار قصص مصورة‬ ‫كتبت‪ -‬سها السمان‪:‬‬

‫أعلن الكاتب األمريكى جورج أر‬ ‫أر مــارتــن‪ ،‬مؤلف سلسلة روايــات‬ ‫‪Thrones‬‬

‫‪Of‬‬

‫‪Game‬‬

‫‪The‬‬

‫الشهيرة‪ ،‬تعاونه مع مارفيل إلنتاج‬ ‫مجموعة من القصص املصورة‪.‬‬ ‫وحتمـل املجموعـة املصـورة اسـم‬

‫‪The Drawing Of Cards:Wild‬‬ ‫‪ ،Cards‬واملأخـوذة عـن قصـص‬ ‫‪ ،Wild Cards‬والتـى ظهـرت ألول‬

‫مـرة عـام ‪ 1987‬وحتكـى قصـة‬ ‫تاريـخ بديـل للأرض بعـد احلـرب‬ ‫العامليـة الثانيـة‪ ،‬حيـث تتعـرض‬ ‫لفيـروس فضائـى يقتـل عـد ًدا كبيـ ًرا‬ ‫مـن سـكان األرض ويصيـب آخريـن‬ ‫مبتحـورات‪ ،‬بينمـا مينـح البعـض‬ ‫قـوى خارقـة السـتخدامها فـى‬ ‫اخليـر أو الشـر‪.‬‬ ‫وقــال مارتــن‪« :‬يعلــم املعجبــون‬ ‫باألعمــال التــى أقدمهــا أن ‪Wild‬‬ ‫‪ Cards‬حتتــل مكانــة خاصــة فــى‬ ‫قلبــى‪ ،‬لذلــك فــإن إعــان التعــاون‬ ‫مــع عمــاق صناعــة القصــص‬ ‫املصــورة مارفيــل لتحويــل الروايــات‬ ‫إلــى قصــص مصــورة تتنــاول‬ ‫بدايــات وأصــل أبطــال ‪Wild‬‬ ‫‪ Cards‬يحقــق لــى ســعادة كبيــرة‪،‬‬ ‫ومتعــة ال تنتهــى»‪.‬‬

‫مشوار هند صبرى‬ ‫فى فيلم قصير‬

‫«يا له من ذكاء»‬

‫الرئيس األمريكى‬ ‫السابق‪ ،‬دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬عن الرئيس‬ ‫الروسى‪ ،‬فالدميير‬ ‫بوتني‪ ،‬حول الوضع‬ ‫الروسى‪ -‬األوكرانى‪.‬‬

‫تناوب على كتابة‬ ‫أكثر من ‪ 40‬مؤل ًفا على مدار ثالثة‬ ‫عقود‪ ،‬وألول مرة ستظهر فى شكل‬ ‫رواية مصورة‪ ،‬ومن املقرر أن يطرح‬ ‫اإلص ــدار األول من ‪Wild Cards‬‬ ‫للبيع يوم األربعاء األول من يونيو‬ ‫فى الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪Wild Cards‬‬

‫أول سائقة مترو فى مصر ‪« :‬حققت حلم طفولتى»‬

‫كتب‪ -‬علوى أبوالعال‪:‬‬

‫نشرت شبكة نتفليكس فيلما قصيرا للفنانة‬ ‫هند صبرى وذلك بعد جناح مسلسها األخير‬ ‫«البحث عن عــا»‪ ،‬وظهر فى الفيلم للمرة‬ ‫األولى والدتها داليندة‪ ،‬كما نشر فيه أيضا‬ ‫صور للحظات حملها ووالدتها وتفاصيل‬ ‫عملها كمنتجة ألول مــرة فــى املسلسل‪،‬‬ ‫وكذلك لقطات لـ«هند» وهى تتحدث عن‬ ‫أول عمل سينمائى لها وهو «صمت القصور»‪.‬‬ ‫وقالت هند صبرى خالل الفيلم‪« :‬حتملت‬ ‫مسؤولية لم أكن أتخيلها أو أهتم بها منذ دخولى‬ ‫املجال الفنى قبل ‪ ٢٦‬عاما»‪.‬‬ ‫الفيلم عرض حديث والدة هند صبرى داليندة‪،‬‬ ‫والــتــى قــالــت إن ابنتها استلهمت فــى مسلسلها‬ ‫«البحث عن عال» جتارب من حياتها‪ ،‬مثل الفستان‬ ‫الــذى لم يكن مريحا لها فى طفولتها‪ ،‬والصعوبة‬ ‫التى واجهتها فى تعلم ركــوب الــدراجــات الهوائية‬ ‫فكثير مما حدث فى العمل يشبه حياة «هند» فى‬ ‫احلقيقة‪ ،‬وردت «هند» بأن شخصية عال عبدالصبور‬ ‫تشاركها الطفولة نفسها‪ ،‬وبــدت أنها تعرفها من‬ ‫الداخل واخلــارج وصــورة كاريكاتور منها‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن جتربة اإلنتاج كانت حلما من خالل متابعتها‬ ‫للكاميرا وزوايا التصوير وفريق العمل‪.‬‬ ‫وعن مشهد الرقص مع الراقصة دينا أوضحت‪:‬‬ ‫«مشكلتى مع الرقص الشرقى هى عدم تصاحلى‬ ‫مع أنوثتى»‪ ،‬بينما علقت والدتها على ذلك األمر‬ ‫بأنها واجهت صعوبة فى إكساب هند مرونة‬ ‫جسدية أثناء طفولتها‪.‬‬ ‫وعن عملها كمنتجة قالت‪« :‬عندما عرضت‬ ‫على املــشــروع رحبت وطلبت أن‬ ‫نتفليكس‬ ‫ّ‬ ‫أشارك كمنتجة منفذة‪ ،‬ولم أتوقع موافقتهم‬ ‫ألننى بال خبرة فى هذا املجال»‪.‬‬

‫قصص مارفل‬

‫عاما‬ ‫تبلغ من العمر ‪ً ٢٢‬‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫هند‬

‫طاملا عرف عن مهنة سائق املترو أنه‬ ‫ً‬ ‫بسيطا‬ ‫عمل ميتهنه الرجال‪ ،‬لكن حل ًما‬ ‫ولــد فــى عقل الفتاة الصغيرة‪ ،‬بقيادة‬ ‫القطار‪ ،‬ولم يسقط هذا احللم مبجرد أن‬ ‫كبرت ولم جتد أن فتاة متتهن ذلك العمل‪،‬‬ ‫بــل زاد إصــرارهــا‪ ،‬لتصبح ضمن أولــى‬ ‫الفتيات سائقات املترو فى مصر‪.‬‬ ‫شذى عادل‪ ،‬طالبة كلية هندسة قسم‬ ‫إلكترونيات جامعة حلوان‪ ،‬كانت ترتاد‬ ‫القطار فى طفولتها برفقة أسرتها‪ ،‬كى‬ ‫تذهب إلــى العائلة الكبيرة‪ ،‬فى بلدها‬ ‫املنيا‪ ،‬ومنذ أن سمعت صــوت القطار‬ ‫أضــحــت أمنية لها أن تــكــون سائقته‪،‬‬ ‫فعزمت أن حتققها يو ًما حتى حتققت‬ ‫تلك األمنية بالفعل‪.‬‬ ‫«كان حلمى أن أحتكم فى حتركات‬ ‫القطار‪ ،‬فأخبرت والدى فقال لى إنه ال‬ ‫يوجد امرأة تسوق القطار‪ ..‬لكننى كنت‬ ‫أشعر بأنه سيأتى اليوم الذى أحقق فيه‬ ‫حلمى»‪ ،‬كلمات أعربت بها صاحبة الـ‪22‬‬ ‫عــا ًمــا عــن سعادتها بــبــدء حتقيق هذا‬ ‫احللم‪ ،‬موضحة خطواتها التى اتخذتها‬ ‫كى تصبح ضمن أولى الفتيات التى تقود‬ ‫قطا ًرا فى مصر‪ ،‬قائلة إنه فى نهاية شهر‬ ‫أغسطس املاضى أعلنت إحدى الشركات‬ ‫املسؤولة عن قيادة املترو فى مصر أنها‬ ‫حتــتــاج إلــى ســيــدات للعمل فــى اخلط‬

‫«مرحلة‬ ‫حساسة»‬

‫«ليس نهاية‬ ‫املطاف»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫اإليرانى‪ ،‬حسني‬ ‫أمير عبداللهيان‪،‬‬ ‫عن املحادثات‬ ‫النووية فى فيينا‪.‬‬

‫وزير الدفاع‬ ‫اإلسرائيلى‪ ،‬بينى‬ ‫جانتس‪ ،‬عن التوقيع‬ ‫على اتفاق نووى مع‬ ‫إيران‪.‬‬

‫شذى عادل «سائقة املترو»‬

‫«غير املعادلة»‬ ‫فاروق جويدة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫بوتني‪ ،‬وإصراره‬ ‫على أن يكون شريكً ا‬ ‫ً‬ ‫فاعل فى توازنات‬ ‫القوى بجانب أمريكا‬ ‫والصني‪.‬‬

‫الثالث‪ ،‬وبالفعل قدمت فى التدريب الذى‬ ‫يؤهل لذلك‪.‬‬ ‫«فــرحــة ممــزوجــة بــاحلــمــاس هللت‬ ‫ً‬ ‫مستحيل‬ ‫أساريرى‪ ،‬شعرت بأن ما كان‬ ‫فى يوم من األيــام بدأ يتحقق‪ ،‬وبالفعل‬ ‫بادرت للتقدمي فى هذه الدورة كى أحصل‬ ‫على رخصة قيادة املترو وأصبح سائقة‬ ‫رسم ًيا»‪ ،‬هكذا كان شعور «شذى» مبجرد‬ ‫أن علمت أن هناك فرصة متاحة لكى‬ ‫حتقق حلم الصغر‪ ،‬وبالفعل ذهبت إلى‬ ‫تلك الشركة وقدمت أوراقها‪.‬‬ ‫بعد إجــراء مقابلة واختبارين لها‪ ،‬مت‬ ‫قبول «شــذى» بالفعل‪ ،‬وبــدأت أول أيام‬ ‫تدريبها خالل الــدورة فى تاريخ وصفته‬ ‫بـــ«املــمــيــز» ولــن تنساه مــن ذاكــرتــهــا‪ ،‬إذ‬ ‫كــان فى ‪ ،1212‬العام املــاضــى‪ ،‬أمــا عن‬ ‫طبيعة تلك التدريبات داخل هذه الدورة‬ ‫فأوضحت أنها لــزيــادة مستوى سرعة‬ ‫البديهة وردود الفعل ومستوى التركيز كى‬ ‫ً‬ ‫مؤهل للتصرف فى‬ ‫يصبح هذا الشخص‬ ‫املواقف الصعبة التى قد تقابله أثناء قيادة‬ ‫املترو‪ ،‬ويتبقى حوالى شهر كى تأخذ طالبة‬ ‫الهندسة الرخصة رسم ًيا‪ -‬حسبما ذكرت‪.‬‬ ‫وعن ردود األفعال التى تلقتها من أهلها‪،‬‬ ‫أوضحت شذى عادل أنها لقت دع ًما كبي ًرا‬ ‫من عائلتها‪ ،‬كما شجعها أصدقاؤها كثي ًرا‬ ‫على تلك اخلطوة‪ ،‬ومتنت فى النهاية أن‬ ‫تكون ناجحة فى تلك املهنة‪.‬‬

‫«على الطريق‬ ‫الصحيح»‬ ‫أحمد جالل‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن زيارة‬ ‫الرئيس السيسى‬ ‫للكويت‪ ،‬ودور مصر‬ ‫فى تعزيز املسار بني‬ ‫الدولتني ‪.‬‬

‫«الديوانيات»‪ ..‬برلمانات مفتوحة بالكويت‬ ‫الكويت‪ -‬خاص‪:‬‬

‫طالق وزواج وخطوبة‬

‫حديث رواد السوشيال ميديا فى «اليوم المميز»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«اليوم املميز»‪ُ ،‬جملة استيقظنا عليها أمس‬ ‫األول‪ ،‬املوافق ‪ ،2022-2-22‬والــذى اعتبره‬ ‫ً‬ ‫تاريخا ُمــي ـزًا لتوثيق‬ ‫كثير مــن األشــخــاص‬ ‫حلظات ُمهمة فى حياتهم‪ ،‬وبالفعل امتألت‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى بصور فيديوهات‬ ‫ألف ــراح وخــطــوبــات‪ ،‬وغيرها مــن املُناسبات‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫الساحة الفنية ً‬ ‫أيضا لم تخل من األحداث‬ ‫فى هذا اليوم‪ ،‬شاهدنا أكثر من حدث ُمهم‬ ‫لفنانني ومشاهير‪ ،‬ما جعل رواد السوشيال‬ ‫ميديا يتفاعلون بشكل كبير على كافة املواقع‬ ‫للتعليق والتفاعل مع تلك األحداث‪.‬‬ ‫خطوبة‪ ،‬زواج‪ ،‬طالق‪ ،‬قصة حب أسطورية‪..‬‬ ‫كانت تلك األخبار التى ضجت بها املواقع‪،‬‬ ‫وك ــان ــت حــديــث املُــتــابــعــن‪ ،‬وب ـ ــدأت تنتشر‬ ‫املنشورات حولها‪ ،‬والتعليقات على «بوستات»‬ ‫املشاهير‪.‬‬ ‫بداية اليوم‪ ،‬أعلنت الفنانة ياسمني رئيس‪،‬‬ ‫على صفحتها الشخصية بتطبيق «إنستجرام»‪،‬‬ ‫خبر طالقها من املُخرج هادى الباجورى‪ ،‬بعد‬ ‫زواج دام ألكثر من ‪ 11‬سنة‪ ،‬وكتبت‪َ « :‬و ِإ ْن‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - February 24 th - 2022 - Issue No. 6464 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ٢٤‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٣ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٧ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٦٤‬‬

‫خالل الثالثني عا ًما املاضية ظلت حديقة األسماك‪ ،‬الواقعة على‬ ‫الضفة الغربية جلزيرة الزمالك‪ ،‬مطم ًعا للجميع‪ :‬املستثمرين الباحثني‬ ‫عن فرصة الستغالل أرضها القيمة‪ ،‬وأصحاب العمارات املحيطة بها‬ ‫الراغبني فى حتويلها جلراجات ً‬ ‫بدل من التى تهربوا من إنشائها‪،‬‬ ‫واملوظفني املستعدين للتعاون مع اجلميع‪ .‬وكل عامني أو ثالثة يجد‬ ‫سكان املنطقة أنفسهم مضطرين للتكتل والتشاور والصياح حلماية‬ ‫احلديقة التاريخية املقامة عام ‪ ١٨٦٧‬فى عهد اخلديو إسماعيل‪.‬‬ ‫ولكن هذه املرة فإن املسألة تبدو مختلفة وتثير أسئلة ضرورية‪ ،‬ليس‬ ‫ً‬ ‫إجمال‬ ‫فقط حول مصير هذه احلديقة اجلميلة بل حول منطق الدولة‬ ‫بشأن احلدائق العامة وكيفية إدارتها‪.‬‬ ‫اخلبر املنشور مطلع األسبوع كان عنوانه‪« :‬رئيس الــوزراء يوجه‬ ‫بعرض تفاصيل خطة تطوير حديقة األسماك على املجلس األعلى‬ ‫للتخطيط العمرانى»‪ .‬وهــذا فى حد ذاتــه ليس غري ًبا بل مطمئن‪،‬‬ ‫ألن التطوير جيد والعرض على التخطيط العمرانى ضرورى‪ .‬ولكن‬ ‫الغريب أن يتضمن اخلبر ذاته أن الذى قام بخطة التطوير هو صندوق‬ ‫مصر السيادى‪ ،‬وأن يصرح مدير الصندوق بأنه «مت االنتهاء من خطة‬ ‫التطوير‪ ،‬ومت إب ــرام اتــفــاق مبدئى مــع إحــدى الشركات الستغالل‬ ‫األنشطة التجارية باحلديقة»‪.‬‬ ‫وقد استوقفنى اخلبر وأثار قلقى لعدة أسباب‪.‬‬ ‫أولها ألن غــرض الصندوق السيادى املُنشأ منذ سنوات قليلة‪-‬‬ ‫وف ًقا لقانون إنشائه رقم ‪ ١٧٧‬لسنة ‪ -٢٠١٨‬هو املساهمة فى التنمية‬ ‫االقتصادية املستدامة من خالل إدارة أمواله وأصوله أو أصول اجلهات‬ ‫التابعة للدولة‪ .‬وهذه مهمة هائلة وبالغة اخلطورة‪ ،‬وقد رصدت لها‬ ‫الدولة مليارات اجلنيهات‪ .‬وقد قام الصندوق بالفعل بإنشاء عدة‬ ‫صناديق فرعية‪ ،‬وساهم مؤخ ًرا فى بنك‪ ،‬و ُعهدت إليه أصول كبيرة‬ ‫مثل مجمع التحرير وأرض املعارض مبدينة نصر وغيرهما‪ .‬فلماذا‬ ‫ينشغل بحديقة األسماك التى ال حتتاج إال لبعض اإلضاءة والنظافة‬ ‫والعناية؟ ال أستنكر طب ًعا أن تطلب احلكومة رأى الصندوق فيما تراه‬ ‫مه ًما‪ ،‬خاصة أن للصندوق إدارة متميزة للغاية ومشهو ًدا لها بالكفاءة‬ ‫واخلبرة والنزاهة وإتقان التعامل فى األسواق املالية احلديثة‪ .‬ولكن‬ ‫أشفق على إدارته من أن ظاهرة مصرية صميمة‪ ،‬وهى أن نلقى على‬ ‫من تثبت كفاءته ونزاهته بكل صغيرة وكبيرة‪ ،‬ونثقل عليه مبسؤوليات‬ ‫ً‬ ‫مستحيل أو واق ًعا حتت ضغوط‬ ‫ال تنتهى‪ ،‬فيصبح عمله بعد حني‬ ‫هائلة‪ .‬فرف ًقا بالصندوق السيادى حتى يؤدى مهمته الوطنية‪ ،‬وهذه‬ ‫نصيحة مخلصة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وهذه قضية عامة تخص كل احلدائق وليس حديقة‬ ‫األســمــاك وحــدهــا‪ ،‬فــإن قانون إنشاء الصندوق ونظامه األساسى‬ ‫يؤكدان أن عليه القيام مبهامه «على أسس جتارية لتحقيق العائد‬ ‫االستثمارى املحدد مبوجب سياسة االستثمار اخلاصة بالصندوق»‪.‬‬ ‫وهــذا يعنى أن تكليف الصندوق بوضع تصور وبالتعاقد مع شركة‬ ‫استثمارية الستغالل حديقة األسماك قد استند إلى معايير الربحية‬ ‫التجارية املطلوبة جلذب شركة من القطاع اخلاص‪ .‬ولكن هل هذا هو‬ ‫املطلوب ً‬ ‫فعل بالنسبة للحدائق العامة‪ ،‬أم أن األفضل أن تتاح الفرصة‬ ‫للمواطنني للتريض واالستمتاع باملساحات اخلضراء النادرة باعتبارها‬ ‫خدمات عامة مجانية (أو ذات أسعار رمزية) بعي ًدا عن معايير الربح‬ ‫واخلسارة؟ أقول هذا وأنا عمو ًما من املدافعني عن القطاع اخلاص‬ ‫وعن حقه فى مزاولة النشاط بحرية‪ ،‬وفى حتقيق الربح املشروع‪.‬‬ ‫ولكن هذا ال يعنى أن كل مصلحة وكل مرفق وكل خدمة عامة يجب‬ ‫أن تخضع ملعايير الربحية‪ ،‬بــل الــدولــة تدير ممتلكاتها وأصولها‬ ‫أحيا ًنا لتحقيق الربح‪ ،‬وأحيا ًنا لتغطية التكلفة‪ ،‬وأحيا ًنا بدعم السلعة‬ ‫أو اخلدمة املقدمة‪ .‬واعتقادى أن احلدائق العامة من املرافق التى‬ ‫تستحق دعم الدولة دون أن تتحول ملشروعات جتارية‪ .‬وأمتنى فتح‬ ‫حوار عام حول منطق إدارة احلدائق العامة فى البلد‪.‬‬ ‫وأخي ًرا‪ ،‬فإن اهتمام السيد رئيس مجلس الوزراء بحديقة األسماك‬ ‫وبكل حدائق مصر محل تقدير واحــتــرام‪ ،‬خاصة أننا نُعد أنفسنا‬ ‫هذا العام الستقبال ملتقى املناخ العاملى‪ .‬ولكن كنت أمتنى أال يُفاجأ‬ ‫السكان بأن عق ًدا قد مت بالفعل إبرامه بشكل مبدئى مع شركة خاصة‪،‬‬ ‫وأن يلتقى املسؤولون ً‬ ‫أول مع السكان قبل وضع خطط وقبل إبرام‬ ‫ً‬ ‫فرضا نظر ًيا‪ ،‬ألن للسكان جمعيات أهلية متثلهم‬ ‫عقود‪ .‬وهذا ليس‬ ‫ومجالس إدارة منتخبة‪ .‬وقد يكون لديهم مقترحات‪ ،‬وبدائل‪ ،‬وأولويات‬ ‫مختلفة‪ ،‬بل واستعداد للتعاون والتبرع مبا يُغنى عن فتح محال جتارية‬ ‫وإفساد هدوء وجمال احلديقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫دنيا عبدالعزيز وزوجها‬

‫ياسمني رئيس تعلن خبر طالقها‬

‫محمد مكاوى ونورهان عماد‬

‫الط َل َق َفـ ِإ َّن َّ َ‬ ‫َع َز ُموا َّ‬ ‫الل َسمِ ي ٌع َعلِي ٌم» صدق‬ ‫اهلل العظيم‪ .‬احلمد هلل على كل شىء‪ ،‬عشرة‬ ‫طويلة ولكنها لم تدم»‪.‬‬ ‫ومــن الطالق إلــى الـــزواج‪ ،‬نشرت الفنانة‬ ‫دنيا عبد العزيز فيديوهات لعقد قرانها على‬ ‫املهندس مصطفى كامل وهو من خارج الوسط‬ ‫الفنى‪.‬‬ ‫وحضر الــزفــاف مجموعة مــن الفنانني‪،‬‬

‫من بينهم لقاء سويدان‪ ،‬كمال أبو رية‪ ،‬وأحمد‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬هبة مجدى‪ ،‬دينا فــؤاد‪ ،‬محمود‬ ‫حميدة‪ ،‬رشوان توفيق‪ ،‬سيمون‪ ،‬حنان مطاوع‪،‬‬ ‫ميدو عادل‪ ،‬وطلبت دنيا من احلضور الدعاء‬ ‫لوالدتها الراحلة‪.‬‬ ‫خطوبة البلوجر واملمثل الصاعد محمد‬ ‫مــكــاوى‪ ،‬كــان لها أيـ ً‬ ‫ـضــا نصيب مــن حديث‬ ‫السوشيال ميديا‪ ،‬حيث تداول املُتابعون صور‬

‫خطوبته على البلوجر نورهان عماد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تــــداول‪،‬‬ ‫أم ــا الــقــصــة الــتــى كــانــت األكــثــر‬ ‫وأصبحت «تــرنــد» فهى حلقة الفنان محمد‬ ‫فــراج وزوجــتــه الفنانة بسنت شوقى‪ ،‬خالل‬ ‫لقائهما مع اإلعالمى اإلماراتى أنس بوخش‪،‬‬ ‫ببرنامج ‪ ،ABtalks‬وذلك بسبب تصريحاتهما‬ ‫التى وصفها املتابعون بالرومانسية‪ ،‬ووصفوا‬ ‫عالقتهما بأنها مثالية وأسطورية‪.‬‬

‫تشهد دولة الكويت خالل األسبوع‬ ‫اجلــارى احتفاالت رسمية بعدد من‬ ‫املناسبات عقب رفــع معظم القيود‬ ‫االحترازية املرتبطة بكورونا‪ ،‬تتمثل‬ ‫فى العيد الوطنى احلادى والستني‪،‬‬ ‫وذكرى التحرير احلادية والثالثني‪.‬‬ ‫وبني مشاهد االحتفال املختلفة‪،‬‬ ‫تبرز ظاهرة انتشار «الديوانيات»‬ ‫والتى تعتبر فى واقع األمر مبثابة‬ ‫بــرملــانــات محلية مصغرة‪ ،‬يتبادل‬ ‫فيها اجلميع جنبا إلى جنب مع أهل‬ ‫الــرأى والشورى اآلراء والنقاشات‬ ‫بشأن القضايا املختلفة للمجتمع‪،‬‬ ‫وأصـ ــبـ ــحـ ــت الــــــدواويــــــن مبــــرور‬ ‫الوقت تعقد تقري ًبا فى كل بيت‪،‬‬ ‫وبــشــكــل دائ ــم ودورى لتجمع بني‬ ‫أفــراد العائلة الكويتية واجليران‬ ‫واألصدقاء وجميع املواطنني حكاما‬ ‫ومحكومني‪ ،‬مجسدة الدميقراطية‬ ‫فى زى عربى أصيل‪.‬‬ ‫وبــاإلضــافــة إلــى ال ــدواوي ــن‪ ،‬فإن‬ ‫جتــــارب االنــتــخــابــات عــريــقــة فى‬ ‫الكويت حيث كانت التجربة األولى‬ ‫م ــع إن ــش ــاء املــجــلــس الــبــلــدى عــام‬ ‫‪ ،1930‬بهدف وضع أسس ومعايير‬ ‫لتنمية وخــدمــة املجتمع‪ ،‬ليشارك‬ ‫الكويتيون بشكل فاعل ومنظم فى‬ ‫إدارة شؤون البالد‪.‬‬ ‫وب ــع ــد جنـ ــاح أس ــل ــوب املــجــالــس‬

‫ديوانيات الكويت‬

‫البلدية‪ ،‬شهدت الكويت انتخابات‬ ‫لدوائر املعارف والصحة واألوقــاف‬ ‫عــام ‪ ،1936‬وهــى االنتخابات التى‬ ‫عــززت من مبدأ الشورى واملشاركة‬ ‫السياسية املنظمة فى تنظيم شؤون‬ ‫الـ ــدولـ ــة‪ .‬وفـ ــى عـ ــام ‪ 1938‬اجتــه‬ ‫الكويتيون للمشاركة باحلكم بشكل‬ ‫أكثر نيابية‪ ،‬فكان السعى إلنشاء‬ ‫مجلس تشريعى‪ ،‬حــن أنشأ بعض‬ ‫التجار جتمعاً حتت مسمى الكتلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬واختاروا ثالثة ممثلني عنهم‬ ‫ليرفعوا رسالة لألمير الراحل الشيخ‬

‫أحــمــد اجلــابــر الــصــبــاح‪ ،‬تضمنت‬ ‫الرغبة فى املشاركة بتسيير أمور‬ ‫البالد اعتما ًدا على أساس املبايعة‬ ‫والــشــورى‪ ،‬وبعد موافقة األمير‪ ،‬مت‬ ‫إجراء االنتخابات التى فاز فيها ‪14‬‬ ‫عضوا من بني ‪ 20‬مرشحا تقريباً‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الخميس 24 فبراير 2022 by Al Masry Media Corp - Issuu