عدد الثلاثاء 22 فبراير 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - February 22 nd - 2022 - Issue No. 6462 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٢‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢١ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٥ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٦٢‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫مشوار نجم الهيب هوب «كانييه‬ ‫ويست» فى ‪ 3‬أفالم وثائقية‬

‫ميزة جديدة بـ«واتساب»‬ ‫لتحسين جودة الصور والفيديو‬

‫كانييه ويست‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫حــول مــشــوار جنــم الهيب الهوب‬ ‫األمريكى وجتربة رحلته منذ البداية‬ ‫حــتــى أصــبــح فــنــا ًنــا عــاملــ ًيــا‪ ،‬تقدم‬ ‫مجموعة أفالم وثائقية باسم «‪jeen-‬‬ ‫‪ ،»yuhs: A Kanye Trilogy‬والتى‬ ‫يتم تقدميها فى ‪ 3‬أعمال لكالرنس‬ ‫«ك ـ ــودى» سيمونز وتــشــيــك أونــــزاه‪.‬‬ ‫األفالم الوثائقية من إخراج كالرنس‬ ‫«كودى» سيمونز وتشيك أونزاه‪ ،‬وقام‬ ‫بكتابتها كالرنس «كودى» بالتعاون مع‬ ‫جى إيفى‪ .‬مغنى الهيب هوب العاملى‬ ‫كانييه أومــــارى ويــســت تــرعــرع فى‬ ‫عائلة من ّ‬ ‫ٍ‬ ‫املتوسطة فى مدينة‬ ‫الطبقة‬ ‫ّ‬ ‫شيكاجو‪ ،‬حيثُ تر ّبى على يد والدته‬

‫املُثقّفة دوندا ويست‪ .‬وحبا اهلل كانييه‬ ‫مبوهبة فطر ّية بكتابة ّ‬ ‫الشعر فاستغلّها‬ ‫أحــســن اســتــغــال‪ ،‬حــيــثُ ب ــدأ بغناء‬ ‫بالسابعة من عمره‬ ‫ال ّراب منذ أن كان ّ‬ ‫وأخبر والدت ُه بأ ّنه يري ُد أن يتّخذ من‬ ‫املوسيقى والغناء مهن ًة ل ُه فى املُستقبل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الدراسة فى العشرين‬ ‫وترك «ويست» ّ‬ ‫من عمره وبدأ بشقّ طريقه فى عالم‬ ‫املوسيقى‪ ،‬حيثُ القى دع ًما ومساند ًة‬ ‫كبيرين من والدته دوندا‪ .‬وعم َل بداي ًة‬ ‫نطاق ض ّي ٍق‪ّ ،‬إل‬ ‫فى إنتاج األغانى على ٍ‬ ‫أن األمر ُسرعان ما تغ ّير ونا َل ُشهر ًة‬ ‫واسع ًة بعد أن تسنّت له فرصة التّعرف‬ ‫على املُغنّى ّ‬ ‫الشهير «جى زى» وإنتاج‬ ‫ألبومه ‪.The Blueprint‬‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫طـــرح تــطــبــيــق وات ــس ــاب مــؤخ ـ ًرا‬ ‫حتــديــ ًثــا جـــديـــدًا لــتــحــســن ج ــودة‬ ‫الصور ومقاطع الفيديو‪ ،‬التى كانت‬ ‫تنخفض بشدة مع إعــادة اإلرســال‪.‬‬ ‫ويعمل القائمون على التطبيق على‬ ‫منح الصور ومقاطع الفيديو نفس‬ ‫امليزة املخصصة للمستندات الكبيرة‬ ‫نسب ًيا‪ ،‬وف ًقا ملا أفاده املوقع اإلخبارى‬ ‫التقنى (‪ .)WABetaInfo‬ستتيح هذه‬ ‫اخلدمة ملستخدمى تطبيق واتساب‬ ‫إرسال الصور ومقاطع الفيديو مثل‬ ‫ملفات املستندات كالـ‪،word pdf‬‬

‫«تشعر بأنها يده الحقيقية»‬

‫«معتز» يتحدى اإلعاقة‪ ..‬يصمم‬ ‫بوكيهات ويبيع الورد فى سيناء‬ ‫جنوب سيناء‪ -‬أمين أبوزيد‪:‬‬ ‫يعتبر تنسيق الورد هواية وموهبة‬ ‫وليس ً‬ ‫عمل فقط‪ ،‬ورغم إعاقته أبدع‬ ‫فى تصفيف وتنسيق الورود‪ ،‬وكان أول‬ ‫شاب من متحدى اإلعاقة يبيع الورد‬ ‫فى عيد احلب بجنوب سيناء‪.‬‬ ‫معتز عبداجلواد‪ ٢٥ ،‬سنة‪ ،‬أصيب‬ ‫منذ والدت ــه بإعاقة حركية فى يده‬ ‫اليمنى وتوقف أعصاب اليد‪ ،‬ولكنه‬ ‫مــارس حياته رغــم اإلعــاقــة وحصل‬ ‫على مؤهل فوق املتوسط وتعلّم فنون‬ ‫تصفيف وتنسيق الورود بشكل جمالى‬ ‫يحظى بإعجاب الزبائن‪.‬‬ ‫وقال عبداجلواد إن الذين يشترون‬ ‫الـــورد هــم الطيبون مــن املصريني‬ ‫الذين يتميزون بأخالق رفيعة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه يبيع لكل من يقبل على الورد‬ ‫ولو حتى وردة واحدة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ً‬ ‫تفاؤل‬ ‫الورد كله فوائد ومينح اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫وأمل فى احلياة وهدية ترسل احلب‬ ‫واملودة بني الناس‪ ،‬فكل وردة خلقها‬ ‫اهلل لها طعم ورائحة ولــون مختلف‬ ‫عن األخرى‪.‬‬ ‫وقد ص ّمم معتز بيد واحدة بوكيه‬ ‫ورد‪ ،‬وقال لو أنه اختار أن يهدى بوكيه‬ ‫الورد لشخص سيهديه لوالدته التى‬

‫صناعيا يعمل بإشارات المخ‬ ‫مصريون يبتكرون طر ًفا‬ ‫ً‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫معتز يبيع الورد فى جنوب سيناء‬

‫كافحت فى تربيته بعد وفاة والده‪.‬‬ ‫وأضــاف عبداجلواد أنه يتمنى أن‬ ‫يتمكن مــن زراع ــة ال ــورد فــى جنوب‬ ‫سيناء وأن يكون موجو ًدا فى امليادين‬ ‫والــشــوارع‪ ،‬خاصة أن جنوب سيناء‬ ‫حتظى بالطبيعة اخلالبة والطقس‬ ‫املعتدل طوال العام‪.‬‬

‫فيما تتوفر هــذه امليزة حال ًيا على‬ ‫النسخة التجريبية «‪WhatsApp‬‬ ‫‪ ،»beta‬وســيــتــم طــرحــهــا للجميع‬ ‫خالل األسابيع املقبلة‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من أن الطريقة احلقيقية الوحيدة‬ ‫لالحتفاظ باجلودة األصلية للصورة‬ ‫على تطبيق واتــســاب هــى إرسالها‬ ‫كــمــســتــنــد‪ ،‬إال أن لــهــذا ســلــبــيــات‪،‬‬ ‫إحداها هو أن املستلم ال ميكنه حال ًيا‬ ‫معرفة ما يحتويه املستند دون فتحه‪،‬‬ ‫فيمكنه فقط رؤية اسم ملف مشوش‬ ‫مع امــتــداده‪ ،‬ومع ذلك سيقدم هذا‬ ‫التحديث املعاينات (‪.)Preview‬‬

‫وكــانــت محافظة جــنــوب سيناء‬ ‫شــهــدت‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬احــتــفــاالت بعيد‬ ‫احلـ ــب ف ــى الـ ــشـ ــوارع وال ــف ــن ــادق‬ ‫واملــنــتــجــعــات الــســيــاحــيــة وارتـ ــدى‬ ‫الــســيــاح مــابــس بــالــلــون األحــمــر‬ ‫ونظمت بعض املنتجعات والفنادق‬ ‫ً‬ ‫كرنفال لعيد احلب‪.‬‬

‫«عندما يجتمع العلم واإلنسانية تُبنى‬ ‫األمم»‪ ،‬مقولة شهيرة ط ّبقها ‪ 3‬من كلية‬ ‫الهندسة باجلامعة البريطانية‪ ،‬من‬ ‫خالل مشروع تخرجهم‪ ،‬إذ فكروا فى‬ ‫اختراع طرف صناعى ملن تعرض للبتر‬ ‫فى أحد أطرافه العلوية‪ ،‬عن طريق‬ ‫إشارات املخ‪ ،‬فيشعر وكأن ذراعه عادت‬ ‫إليه من جديد‪.‬‬ ‫«الفكرة بدأت تنمو فى ذهنى عندما‬ ‫كنت أرى مبتورى األيدى‪ ،‬ففكرت وقتها‬ ‫أن أحل مشكلة من لديهم األعصاب‬ ‫فى آخــر العضلة ميتة وال يصل أى‬ ‫إشــارات»‪ ،‬بهذه الكلمات بدأت نرمني‬ ‫صبحى حديثها‪ ،‬حــول فكرة مشروع‬ ‫تخرجها برفقة زميليها أحمد مجدى‬ ‫ومحمد العايدى‪ ،‬مؤكدة أن املشروع فى‬ ‫البداية كان صع ًبا نظ ًرا ألن الفكرة لم‬ ‫يتم تنفيذها من قبل‪ ،‬لكنها فى النهاية‬ ‫جنحت‪ .‬وروى زميلها محمد العايدى‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أن الطرف الصناعى‬ ‫مختلف عن أى طرف آخر مت تصنيعه‬ ‫من قبل‪ ،‬من ناحية أنه يستقبل إشارات‬ ‫املخ ويترجمها‪ ،‬ليعرف هذه اإلشــارة‬ ‫مرسلة ألى طرف حتديدًا من أطراف‬ ‫موضحا‬ ‫اجلسد‪ ،‬ومن ثم يتعامل معها‪،‬‬ ‫ً‬

‫أحد أعضاء الفريق مع الطرف الصناعى‬

‫أنه مت تصنيع الطرف من مادة قريبة‬ ‫مــن ملمس جسم اإلنــســان «عندما‬ ‫تسلم على الشخص تشعر بأنها يده‬

‫احلقيقية‪ ،‬وامليكانيزم اخلاص به عن‬ ‫طريق ضغط هواء وليس مواتير مثل‬ ‫األطراف األخرى»‪.‬‬

‫وأك ــد املــخــتــرع الــشــاب أن فريقه‬ ‫اتفق منذ بداية العمل على املشروع‬ ‫على وقت كل خطوة سيتخذونها فى‬

‫املشروع‪ ،‬حتى تسير األمــور بطريقة‬ ‫منظمة وليس عشوائ ًيا‪ ،‬مشي ًرا إلى‬ ‫أنهم لقوا دع ًما كبي ًرا من اجلامعة‬ ‫بعد عرض فكرة املشروع‪ ،‬وأوضح أنه‬ ‫وزمالءه تلقوا كورسات علمية‪ ،‬ليتمكنوا‬ ‫مــن فهم البرمجة جــيـدًا والتصنيع‪،‬‬ ‫كما استندوا إلــى أبــحــاث ودراس ــات‬ ‫عديدة فى هذا الشأن‪ ،‬لتعلم استخدام‬ ‫املاكينات واملواد املستخدمة‪ ،‬الفتاً إلى‬ ‫أن أكبر حتد واجههم هو استيراد مواد‬ ‫التصنيع من اخلارج والتعامل معها‪.‬‬ ‫عام كامل‪ ،‬استمر فيه املخترعون‬ ‫الصغار فــى ال ــدأب والبحث إلفــادة‬ ‫البشرية باختراع أكثر تــطــو ًرا‪ ،‬دون‬ ‫كلل أو ملل‪ ،‬ويتسابقون مع الوقت كى‬ ‫يخرج مشروع تخرجهم للنور‪ ،‬وبالفعل‬ ‫تكلل تعبهم بالنجاح‪ ،‬إذ حصد مشروع‬ ‫تخرج الطالب الثالثة املركز الثانى‬ ‫فى مسابقة البحث بجامعة أبو ظبى‬ ‫التى تقام على مستوى الشرق األوسط‬ ‫وإفريقيا‪ ،‬كما أصبح ضمن العشرة‬ ‫األوائل فى مسابقة «‪ »Dell‬العاملية‪.‬‬ ‫ومتنى الطالب أن يتحول االختراع‬ ‫من مجرد مشروع تخرج إلــى منتج‬ ‫حقيقى يــبــاع فــى األســـــواق بسعر‬ ‫يناسب اجلميع‪.‬‬

‫«لن تقبل»‬

‫ُ‬ ‫«مصاب بجنون‬ ‫العظمة»‬

‫«حشد التمويل‬ ‫الالزم»‬

‫«لسنا السبب‬ ‫فيها»‬

‫«حتتاج إلى‬ ‫خطى أصيلة»‬

‫«تشرفت بها»‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫اإلسرائيلى‪ ،‬نفتالى‬ ‫بينيت‪ ،‬عن عدم‬ ‫سماح تل أبيب بأن‬ ‫تكون طهران على‬ ‫العتبة النووية‪.‬‬

‫وزيرة اخلارجية‬ ‫األمريكية السابقة‪،‬‬ ‫كونداليزا رايس‪،‬‬ ‫عما الحظته من‬ ‫تغيرات طرأت على‬ ‫فالدميير بوتني‪.‬‬

‫سامح شكرى‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية‪ ،‬خالل‬ ‫مؤمتر صحفى‪ ،‬عن‬ ‫سعى مصر لبذل‬ ‫اجلهود لرفع طموح‬ ‫عمل املناخ الدولى‬ ‫على كافة املستويات‪.‬‬

‫د‪ .‬فخرى الفقى‪،‬‬ ‫رئيس جلنة اخلطة‬ ‫واملوازنة مبجلس‬ ‫النواب‪ ،‬عن وفود‬ ‫املوجة التضخمية‬ ‫من اخلارج على مصر‪.‬‬

‫د‪ .‬خالد قنديل‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫تحدثا‬ ‫«األهرام»‪ُ ،‬م‬ ‫عن حتول فتوى‬ ‫الكد والسعاية‬ ‫إلى أمر واقع فى‬ ‫ُمجتمعنا‪.‬‬

‫جواو موتا‪ ،‬مدرب‬ ‫الهالل السودانى‪،‬‬ ‫عبر قناة «أون تامي‬ ‫سبورتس»‪ ،‬عن‬ ‫املباراة التى جمعت‬ ‫فريقه أمام األهلى‪.‬‬

‫اكتشاف ديناصورات «بدون أذرع» عمرها ‪ ٧٠‬مليون سنة‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫اكتشف علماء احلفريات جمجمة‬ ‫ديــنــاصــور غــريــب يتبع فصيلة من‬ ‫أذرعا‪،‬‬ ‫الديناصورات التى ال متتلك‬ ‫ً‬ ‫والتى عاشت فى النصف اجلنوبى‬ ‫للكرة األرضية منذ حوالى ‪ 70‬مليون‬ ‫سنة‪ .‬هذا الديناصور‪ ،‬الــذى ُسمى‬ ‫«جومييزيا أوكــويــا»‪ ،‬يتبع مجموعة‬ ‫«أبيليساوريد»‪ ،‬وهــى مجموعة من‬ ‫الديناصورات آكلة للحوم عاشت فى‬ ‫أجزاء من إفريقيا احلديثة وأمريكا‬ ‫اجلنوبية والــهــنــد‪ ،‬وف ـ ًقــا للدراسة‬ ‫التى نُشرت هــذا الشهر فى مجلة‬ ‫«فيرتيبريت باليونتولوجى»‪ .‬وقالت‬ ‫الدكتورة أجنالى جوسوامى‪ ،‬رئيسة‬ ‫الدراسة من متحف التاريخ الطبيعى‪،‬‬ ‫فى بيان‪« :‬هذا الديناصور اجلديد‬ ‫غير مألوف متا ًما‪ ،‬وله العديد من‬ ‫اخلصائص الرئيسية الــتــى تشير‬ ‫إلى أنه نوع جديد‪ ،‬ويعطى معلومات‬ ‫جديدة مهمة حول منطقة من العالم‬ ‫ال نعرف الكثير عنها»‪ .‬وفــى حني‬ ‫تشير بعض األبــحــاث األولــيــة إلى‬ ‫أن الديناصور «تى ريكس العظيم»‬ ‫رمبــا استخدم أذرعــه الصغيرة فى‬ ‫الواقع لتقريب الفريسة منه‪ ،‬يقول‬ ‫عــلــمــاء احلــفــريــات الــذيــن أجـــروا‬ ‫الــدراســة اجلــديــدة إن العديد من‬ ‫أنواع الـ«أبيليساوريد» لديها أطراف‬ ‫أمامية أقصر من تلك املوجودة فى‬ ‫«تى ريكس»‪ ،‬وإنها غير مجدية متا ًما‪،‬‬

‫ديناصور بدون أذرع‬

‫وإن أنواع «أبيليساوريد» لم تستطع‬ ‫اإلمساك بالفريسة أو األشياء‪ ،‬ما‬ ‫أجبر الديناصورات على االعتماد‬ ‫على رؤوسهم وفكوكهم القوية اللتقاط‬ ‫الفريسة‪ .‬ومت العثور على حفريات‬

‫لهذه املجموعة من الديناصورات‬ ‫فى صخور فى جميع أنحاء إفريقيا‬ ‫وأمريكا اجلنوبية وأوروبـــا وكذلك‬ ‫الــهــنــد تــعــود إلـــى أواخـــــر العصر‬ ‫الطباشيرى‪ .‬ووجد علماء احلفريات‬

‫كذلك ً‬ ‫أيضا أن جمجمة ديناصور‬ ‫«جومييزيا أوكويا» كانت صغير ًة مثل‬ ‫دماغ أنواع الـ«أبيليساوريد» األخرى‪،‬‬ ‫ما يشير إلى صغر حجم املخ‪ .‬وت َع َّرف‬ ‫العلماء كذلك على صفوف من الثقوب‬

‫الصغيرة فى مقدمة اجلمجمة كانت‬ ‫تسمح بالتقليل من درجة حرارة جسم‬ ‫الــديــنــاصــور عــن طــريــق ضــخ الــدم‬ ‫للطبقة الرقيقة من اجللد فى مقدمة‬ ‫الرأس للتخلص من احلرارة الزائدة‪.‬‬ ‫ويقول العلماء إن احلفرية تُعتبر ً‬ ‫دليل‬ ‫إضاف ًيا فى سلسلة األدلة التى تشير‬ ‫إلى أن شمال غرب األرجنتني كان‬ ‫لديه مجموعة فريدة من املخلوقات‬ ‫على عكس تلك املوجودة فى أماكن‬ ‫أخــرى من العالم فى هــذا الوقت‪.‬‬ ‫وبينما تشتهر األرجنتني بحفريات‬ ‫الديناصورات من هــذه املجموعة‪،‬‬ ‫نوعا آخر‬ ‫باإلضافة إلى وجــود ‪ً 35‬‬ ‫بالفعل‪ ،‬يقول الباحثون إن جميع‬ ‫هذه احلفريات تقري ًبا من باتاجونيا‪،‬‬ ‫فــى جنوب الــبــاد‪ ،‬ولــم يتم العثور‬ ‫سوى على القليل من حفريات هذه‬ ‫احليوانات فى الشمال الغربى‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة جوسوامى‪« :‬يبدو‬ ‫أن الديناصورات التى عاشت فى‬ ‫هذه املنطقة كانت مختلفة متا ًما عن‬ ‫تلك املوجودة فى أجــزاء أخــرى من‬ ‫األرجنتني‪ ،‬ما يدعم فكرة املقاطعات‬ ‫املتميزة فــى العصر الطباشيرى‬ ‫بأمريكا اجلــنــوبــيــة‪ .‬ويتطلب فهم‬ ‫حدث عاملى مثل االنقراض جتميع‬ ‫مجموعة من البيانات العاملية‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك الكثير من أجــزاء العالم التى‬ ‫لم تتم دراستها بالتفصيل‪ ،‬وال يزال‬ ‫يتعني اكتشاف أطنان من احلفريات»‪.‬‬

‫هيثم يشارك فى تحدى الـ‪ ٣٠‬يوم‪ ..‬ركضً ا بالكرسى‬

‫هيثم أحد املشاركني فى التحدى‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬ ‫«حت ــدى الـ ـــ‪ 30‬يــــوم»‪ ..‬مــبــادرة‬ ‫أطلقتها وزارة الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫لذوى االحتياجات اخلاصة‪ ،‬وهى‬ ‫ع ــب ــارة ع ــن ال ــرك ــض بــالــكــرســى‬ ‫املتحرك ملدة شهر كامل بشوارع‬ ‫مصر يوم ًيا ملسافة ‪ 25‬كيلومت ًرا‪،‬‬ ‫ب ــه ــدف حتــــدى اإلعـ ــاقـ ــة وعـــدم‬ ‫االستسالم إلصابتهم‪.‬‬ ‫«املــصــرى الــيــوم» تــواصــلــت مع‬ ‫هيثم جنم‪ ،‬أحد املشاركني فى هذا‬ ‫التحدى‪ ،‬الذى قال‪« :‬قررت أدخل‬ ‫الــتــحــدى ألن اجلـ ــرى بالكرسى‬ ‫املــتــحــرك أص ـ ًـا جــزء مــن لعبتى‬

‫األساسية اللى هى الترايثلون‪ ،‬وده‬ ‫سبب رئيسى يخلينى أشارك»‪.‬‬ ‫النجم البالغ من العمر ‪ 30‬عا ًما‪،‬‬ ‫حصل على ‪ 9‬مــيــدالــيــات ذهبية‬ ‫أثناء ممارسته رياضة الترايثلون‪،‬‬ ‫كما أنه صاحب املركز الثانى فى‬ ‫ق ــارة إفريقيا مــع منتخب مصر‬ ‫للترايثلون الباراليمبى‪.‬‬ ‫«هــيــثــم» أوضــــح أن «ال ــه ــدف‬ ‫مــن املــشــاركــة هــو تشجيع جميع‬ ‫مــســتــخــدمــى الــكــرســى املــتــحــرك‬ ‫إنــهــم مــا يستسلموش‪ ،‬حماسنا‬ ‫وإصرارنا على التحدى من داخلنا‪،‬‬ ‫الزم نشجع بعض إننا ننزل الشارع‬

‫ونتحدى إعاقتنا بكل حماس»‪.‬‬ ‫وتــــابــــع‪« :‬ت ــع ــرض ــت إلص ــاب ــة‬ ‫أدت ب ــى الس ــت ــخ ــدام الــكــرســى‬ ‫املــتــحــرك‪ ،‬وبــتــواجــهــنــا صعوبات‬ ‫زى إن الطرق مش مجهزة حلركة‬ ‫الــكــراســى املتحركة‪ ،‬والــرامــبــات‬ ‫م ــش مـــوجـــودة‪ ،‬فــبــيــكــون صعب‬ ‫إننا نتحرك بالكرسى»‪ ،‬مرد ًفا‪:‬‬ ‫ـحـ َّ‬ ‫ـضــر حال ًيا لــدخــول معسكر‬ ‫«بـ َ‬ ‫ملــحــاولــة عــبــور بــحــر املــانــش من‬ ‫إجنلترا لفرنسا‪ ،‬وأمتنى من وزارة‬ ‫الشباب والرياضة دعمى بتوفير‬ ‫أدوات الــريــاضــة‪ ،‬وأمتــنــى دخــول‬ ‫أوليمبياد باريس املقبلة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.