عدد الجمعه 18 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - February 18 th - 2022 - Issue No. 6458 - Vol.18‬‬

‫اجلمعة ‪ ١٨‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٧ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١١ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٥٨‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫‪ 4‬أفالم بمسابقة الفيلم‬ ‫المصرى بـ«مهرجان أسوان»‬

‫«آبل» تطور «اإليربودز»‬ ‫باستخدام الذكاء االصطناعى‬

‫لقطة من فيلم «وش القفص»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولى‬ ‫ألفـ ــام امل ـ ــرأة ع ــن قــائــمــة األفـــام‬ ‫املشاركة مبسابقة الفيلم املصرى فى‬ ‫ال ــدورة السادسة للمهرجان‪ ،‬والتى‬ ‫ستعقد فــى الفترة مــن ‪ 23‬إلــى ‪28‬‬ ‫فبراير اجلارى‪.‬‬ ‫ويتنافس على جوائز مسابقة الفيلم‬ ‫املصرى فى دورة هذا العام ‪ 4‬أفالم‪،‬‬ ‫وهى «قمر ‪ »14‬إخراج هادى الباجورى‪،‬‬ ‫بطولة خالد النبوى‪ ،‬شيرين رضا‪ ،‬غادة‬ ‫عادل‪ ،‬أحمد الفيشاوى‪ ،‬أحمد حامت‪،‬‬ ‫أسماء أبواليزيد‪ ،‬ياسمني رئيس‪ ،‬أحمد‬ ‫مالك‪ .‬كما يشارك أيضاً باملسابقة فيلم‬

‫«أبوصدام» إخراج نادين خان‪ ،‬تأليف‬ ‫نــاديــن خ ــان‪ ،‬محمود ع ــزت‪ ،‬بطولة‬ ‫محمد ممدوح‪ ،‬وأحمد داش‪.‬‬ ‫وفيلم «وش القفص» إخــراج دينا‬ ‫عبدالسالم وفيلم العودة إخراج سارة‬ ‫الشاذلى‪ .‬وقال الناقد أحمد شوقى‬ ‫املستشار الفنى للمهرجان إن مسابقة‬ ‫الفيلم املصرى فى مهرجان أســوان‬ ‫الــدولــى ألفــام املــرأة تسعى لعرض‬ ‫أهــم أف ــام الــعــام املــاضــى املرتبطة‬ ‫بتخصص املهرجان‪ ،‬وأكد أن غرض‬ ‫املسابقة الرئيسى هو إقامة جسور‬ ‫بني جمهور املدينة وصناعة السينما‬ ‫املصرية املعاصرة‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫أفـ ــادت تــقــاريــر ب ــأن شــركــة «آب ــل»‬ ‫قدمت براءة اختراع جديدة للتكنولوجيا‬ ‫من أجل تطوير «اإليربودز» من خالل‬ ‫استخدام الذكاء االصطناعى إلجراء‬ ‫مسح داخلى لدماغك‪ .‬وجاء ما سبق‬ ‫بهدف حتديد املستخدمني بنا ًء على‬ ‫هيكل أذنهم الداخلية‪ .‬كذلك يرجح‬ ‫عشاق العالمة التجارية أنــه ميكن‬ ‫استخدام هذا التطور ملنع أى شخص‬ ‫غير مالك «اإليربودز» من استخدامها‪.‬‬ ‫ووف ًقا لـ«ديلى ستار»‪ ،‬تشير براءة‬ ‫االخ ــت ــراع إل ــى أن ــه ميكن استخدام‬

‫التكنولوجيا مع «آبــل هيلث» لقياس‬ ‫خــطــوات املستخدم‪ ،‬ملساعدته على‬ ‫احلفاظ على لياقته وصحته‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى معلومات مثل الطريقة التى ميشى‬ ‫بها‪ ،‬وعــدد اخلطوات التى يخطوها‪،‬‬ ‫وتـ ــوازنـ ــه‪ ،‬وغــيــرهــا‪ .‬وأشـــــار مــوقــع‬ ‫«‪ »Patently Apple‬إلى أن األنظمة‬ ‫التقليدية غير متوفرة بشكل عام فيما‬ ‫يتعلق بتعريف املستخدم باستخدام‬ ‫ســمــاعــات الـــــرأس‪ .‬واليـــــزال األمــر‬ ‫حتى اللحظة فى مرحلة طلب براءة‬ ‫االختراع‪ ،‬وقد يستغرق بضع سنوات‬ ‫للحصول على هذه امليزة‪.‬‬

‫شاهد على تاريخ المدينة الباسلة‬

‫«الغطس الليلى»‪ ..‬مغامرات‬ ‫«بيشوى» لالستمتاع بأسرار البحر‬

‫«كشك عم حسن»‪ ..‬عاصر ‪ 3‬حروب واحتضن أفراد المقاومة‬

‫يــحــاول بعض الــغــواصــن جتربة‬ ‫بيئة مختلفة حتت املاء فى الظالم‬ ‫م ــن خـ ــال «الــغــطــس الــلــيــلــى أو‬ ‫الترفيهى»‪ ،‬ورغــم أن تلك الرحلة‬ ‫تالزمها حالة كبيرة من االستمتاع‬ ‫بني الشعاب املرجانية واحليوانات‬ ‫الــبــحــريــة بــأشــكــالــهــا ك ــاف ــة؛ ّإل‬ ‫أنــه غــالـ ًبــا مــا تصاحبها مخاطر‬ ‫إضــافــيــة‪ ،‬مــثــل عــدم الــقــدرة على‬ ‫عمق التحكم أو الطفو‪.‬‬ ‫بــيــشــوى فــايــز‪ ،‬غـ ّ‬ ‫ـطــاس مبدينة‬ ‫دهب فى جنوب سيناء‪ ،‬وواحد من‬ ‫الذين يُقدِ مون على ممارسة رياضة‬ ‫الغطس الليلى حتــدث لـ«املصرى‬ ‫اليوم» عن مغامرات الغطس ً‬ ‫ليل‬ ‫واملتعة املكتسبة من ورائه‪.‬‬ ‫«بعد غــروب الشمس‪ ..‬أى وقت‬ ‫طــول مــا هــى لــيــل»‪ ،‬توقيت حــدده‬ ‫بيشوى‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 35‬عا ًما‪،‬‬ ‫للتأهب خلوض مغامرة تبدو لغير‬ ‫الــعــارفــن بــاملــخــيــفــة‪ ،‬لــكــن للذين‬ ‫أقــدمــوا عليها مـ ـ ّرة واحـ ــدة على‬ ‫األقل ‪ -‬يصفونها بالـ«ممتعة»‪.‬‬ ‫«الــنــاس للوهلة األول ــى بتخاف‬

‫يطلق عليه أهالى سكان املدينة‬ ‫الــبــاســلــة لــقــب «م ــاض ــى وحــاضــر‬ ‫الـ ــسـ ــويـ ــس»‪ ..‬ك ــش ــك عـ ــم حــســن‬ ‫الــســودانــى للصحافة‪ ،‬أحــد أشهر‬ ‫معالم السويس التاريخية‪ ،‬والذى‬ ‫بقى مــوجــودا حتى اآلن‪ ،‬وارتــبــط‬ ‫فى أذهــان الكثيرين منهم بويالت‬ ‫احلــروب وفترة التهجير واحلصار‬ ‫ومـ ــا ت ــاه ــا م ــن أحـــــداث جــســام‬ ‫وصــوال إلــى حــرب أكتوبر؛ ليصبح‬ ‫بــذلــك جـ ــز ًءا أســاس ـ ًيــا مــن تــاريــخ‬ ‫السويس ال ميكن االستغناء عنه‪،‬‬ ‫خــاصــة لــعــشــاق ق ـ ــراءة الــصــحــف‬ ‫الورقية بشكل يومى‪.‬‬ ‫ويقع كشك عم حسن السودانى‬ ‫فــى تــقــاطــع شــارعــى الــشــهــداء مع‬ ‫سعد زغلول‪ ،‬أمام محل بارادايس‪.‬‬ ‫وعــــن تـ ــاريـ ــخ ال ــك ــش ــك‪ ،‬يــقــول‬ ‫حسن محمد خــيــر‪ ،‬زوج بنت عم‬ ‫حسن السودانى األصل‪ ،‬واملؤسس‬ ‫احلقيقى للكشك‪ ،‬إنــه مت إنشاؤه‬ ‫فــى ع ــام ‪ 1950‬تــقــريــبــا؛ ليصبح‬ ‫بذلك أول كشك يحصل على توكيل‬ ‫رسمى خاص ببيع الصحف القومية‬ ‫وبــعــض اإلصــــدارات األجنبية فى‬

‫السويس‪ -‬محمد النحاس‪:‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫بيشوى فايز‬

‫وتقول ليل وضلمة‪ ،‬إزاى هنغطس‬ ‫بليل مش هنشوف حاجة»‪ ..‬أفكار‬ ‫ت ــدور فــى أذهـــان الكثيرين حــول‬ ‫كيفية الغطس ً‬ ‫ليل‪ ،‬وهو ما أجاب‬ ‫عنها بيشوى‪« :‬بيكون معانا كشاف‬ ‫حتت املياه‪ ،‬وكل كشاف بيكون معاه‬ ‫واحد أو اتنني»‪.‬‬

‫لــم يــكــن حــب االســتــكــشــاف هو‬ ‫ال ــذى قــاد «بــيــشــوى» ورفــاقــه إلى‬ ‫الغطس ً‬ ‫ليل؛ بل هناك فروق أخرى‬ ‫وجدها بني الغطس بالنهار والليل‪:‬‬ ‫«أولــهــا الغطس فى بيئة مختلفة‪،‬‬ ‫وتــانــى حــاجــة بالنهار األل ــوان فى‬ ‫البحر بتروح كل ما بتنزل حتت»‪.‬‬

‫«سيكون ً‬ ‫علنا»‬

‫«لم تكن فاشلة»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى‪ ،‬سيرجى‬ ‫الفروف‪ ،‬عن‬ ‫رد بالده على‬ ‫املقترحات‬ ‫والضمانات‬ ‫األمريكية بشأن‬ ‫األمن فى أوروبا‪.‬‬

‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫عن التحركات‬ ‫العسكرية الفرنسية‬ ‫فى مالى‪.‬‬

‫«ال عذر»‬

‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن‬ ‫املترددين والرافضني‬ ‫من املواطنني لتلقى‬ ‫لقاح كورونا‪.‬‬

‫حسن محمد خير‬

‫السويس آنذاك‪.‬‬ ‫وأوضـــــح أن الــكــشــك ل ــم يغلق‬ ‫بابه فــى يــوم مــن األيــام بــدايــة من‬ ‫فترة الــعــدوان الثالثى ونكسة ‪67‬‬

‫«ال ُتطاق»‬ ‫محمد أبواحلديد‪،‬‬ ‫فى «اجلمهورية»‪،‬‬ ‫عن ظاهرة تدفق‬ ‫الباعة اجلائلني‬ ‫واملتسولني على‬ ‫قطارات املترو‪.‬‬

‫م ــرورا بــحــرب االســتــنــزاف ونصر‬ ‫أكتوبر‪ ،‬حيث كان يعد حلقة الوصل‬ ‫ال ــوح ــي ــدة بـــن س ــك ــان الــســويــس‬ ‫والــقــاهــرة خــال التهجير وفــتــرة‬

‫حصار الـ‪ 101‬يوم‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫مــازال يحتفظ حتى الــيــوم ببعض‬ ‫اخلــطــابــات وامل ــراس ــات الــســريــة‬ ‫بني أعضاء منظمة سيناء العربية‬

‫«صعبة»‬

‫خــال فترة حــرب االستنزاف وما‬ ‫أعقبها مــن أحـــداث‪ ،‬وص ــوال إلى‬ ‫حرب السادس من أكتوبر‪.‬‬ ‫ويجذب الكشك عشاق الصحافة‬ ‫ومحبى القراءة من كل مكان‪ ،‬بفضل‬ ‫وجــود بعض الكتب واإلصـ ــدارات‬ ‫التاريخية عن محافظة السويس‬ ‫مثل كتاب «مدينة تتحدى الزمن»‪،‬‬ ‫وكــتــاب «غــزالــى املــقــاومــة»‪ ،‬و«كــل‬ ‫رج ــال الــســويــس»‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫مجموعة نادرة من أغلفة املجالت‬ ‫ال ــع ــامل ــي ــة وبـــعـــض اإلصــــــــدارات‬ ‫الصحفية املصرية والروايات التى‬ ‫تتحدث عن أفراد املقاومة الشعبية‬ ‫وصــمــود أهــالــى السويس فــى يوم‬ ‫‪ 24‬أكتوبر‪.‬‬ ‫ويناشد «عــم حسن» املسؤولني‬ ‫ف ــى مــحــافــظــة الــســويــس ضـــرورة‬ ‫امل ــح ــاف ــظ ــة ع ــل ــى هـــــذا امل ــك ــان‬ ‫التاريخى‪ ،‬خاصة بعد قيام أحد‬ ‫املحامني بشراء العقار املجاور له‬ ‫فى عــام ‪ ٢٠١٢‬ورغبته فى هدمه‬ ‫وإزالته من الشارع‪ ،‬بحجة أنه يعوق‬ ‫حركة املرور‪ ،‬فهل تتم إزالة الكشك‬ ‫الــتــاريــخــى م ــن مــوقــعــه أم يبقى‬ ‫شامخا فى وجه هذه التهديدات؟!‪.‬‬

‫«يفوق التوقعات»‬

‫د‪ .‬أحمد غنيم‪ ،‬رئيس‬ ‫هيئة املتحف القومى‬ ‫للحضارة‪ ،‬لـ«الوفد»‪،‬‬ ‫عن حتقيق أهداف‬ ‫املتحف بعد عام من‬ ‫افتتاحه‪.‬‬

‫موسيمانى‪ ،‬مدرب‬ ‫فريق األهلى‪ ،‬عن‬ ‫مواجهة الهالل‬ ‫السودانى‪.‬‬

‫لضمان جودة معاملة السجناء‪..‬‬

‫عبر «تيك توك»‬

‫جيل «ويجز وأبيوسف» يعيد إحياء أغانى إيهاب توفيق وثريا حلمى‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫أغانى الثمانينيات والسبعينيات‬ ‫وحتى الستينيات‪ ،‬أعاد جيل األلفينات‬ ‫إحــيــاءهــا م ــرة أخ ــرى على تطبيق‬ ‫َّ‬ ‫تتخط‬ ‫«تيك تــوك»‪ ..‬حتديدًا من لم‬ ‫أعمارهم الـ ‪ 16‬عا ًما‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أنهم لم يُعاصروها‪ ،‬وأن أغانى جيلهم‬ ‫تختلف متا ًما فى املضمون والكلمات‬ ‫واملوسيقى عن تلك األغانى‪ ،‬إال أنهم‬ ‫يستخدمونها فى مقاطع الفيديو على‬ ‫املنصة‪ ،‬وتتصدر بعدد مشاهدات‬ ‫يصل ألكثر من ‪ 10‬ماليني‪ .‬تطبيق‬ ‫«تيك توك»‪ ،‬أكثر املستخدمني عليه‬ ‫من فئة ُعمرية تبدأ من ‪ 10‬أعوام إلى‬ ‫‪ 17‬عاما‪ ،‬أى فئة املراهقني‪ ،‬وعادة‬ ‫التريند يكون أغــانــى راب وأغانى‬ ‫مهرجانات‪ ،‬أو مقاطع من مسلسالت‬ ‫وأفـــام حديثة تــواكــب عصر هذا‬ ‫اجليل‪ ،‬الــذى ال يعرف أغلبه فنانى‬ ‫األجيال القدمية‪ ..‬ولكن أعاد بعض‬ ‫املستخدمني أغانى مر عليها عشرات‬ ‫األعــوام‪ ،‬وبدأ يستخدمها املراهقون‬ ‫والشباب‪ ،‬ويتعرفون على نوع آخر من‬ ‫األغانى‪ ،‬مثل أغانى الفنانة الراحلة‬ ‫صباح‪ ،‬وثريا حلمى‪ ،‬وعلى حميدة‪،‬‬ ‫وخالد عجاج‪ ،‬وإيهاب توفيق وغيرهم‪.‬‬ ‫«تترجى فيا»‪ ..‬أغنية للفنان إيهاب‬

‫فيديوهات علي تطبيق «تيك توك»‬

‫توفيق صــدرت ضمن ألبوم «حبيب‬ ‫القلب» عــام ‪ ،2001‬أى منذ أكثر‬ ‫من ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬وتصدرت «تيك توك»‬

‫خالل األسابيع املاضية‪ ،‬وشارك فيها‬ ‫عــدد من صناع املحتوى والفنانني‪،‬‬ ‫على رأسهم «هال رشدى» وعشرات‬

‫املستخدمني الذين لم تخط أعمارهم‬ ‫الـ ‪ 15‬عا ًما‪« .‬يانا يانا»‪ ..‬أغنية للفنانة‬ ‫صباح‪ ،‬يعود إصدارها لعام ‪،1967‬‬

‫وهو زمن بعيد متا ًما عن هذا اجليل‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك كانت «تريند»‬ ‫فترة طويلة على املنصة‪ ،‬ويستخدمها‬ ‫املراهقون فى فيديوهات كوميدية‪.‬‬ ‫ومن الستينيات إلى األربعينيات‪،‬‬ ‫ظــلــت أغــنــيــة «بــســامــتــه خطبنى»‬ ‫تريند على «تــيــك ت ــوك» أكــثــر من‬ ‫شــهــريــن‪ ،‬وكــانــت األكــثــر انــتــشــا ًرا‬ ‫بني املستخدمني‪ ،‬حتى إنهم كانوا‬ ‫يرتدون أزياء ترجع لهذا الزمن أثناء‬ ‫تصوير فيديوهات عليها‪ ،‬واألغنية‬ ‫لثريا حلمى‪ ،‬املونوجلست الشهيرة‪،‬‬ ‫التى تعتبر أول مونولوجست سيدة‬ ‫فــى مــصــر‪ ،‬وكــانــت تنافس شكوكو‬ ‫وإسماعيل يــاســن‪ ،‬ولــهــا أكــثــر من‬ ‫‪ 300‬مونولوج‪ .‬واســتــمــرا ًرا ألغانى‬ ‫الثمانينيات منذ فترة طويلة‪ ،‬انتشرت‬ ‫ً‬ ‫أيضا أغنية «بالش تبوسنى فى عينيا»‬ ‫للموسيقار محمد عبد الوهاب‪ ،‬إنتاج‬ ‫‪ ،1942‬إال أنهم تــداولــوهــا لفترة‪.‬‬ ‫وأغان أخرى تعود ألواخر التسعينيات‬ ‫وأول األلــفــيــنــات انــتــشــرت الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬مثل أغنية «هنقول احنا لسه‬ ‫حبايب» للفنان مصطفى قمر‪ ،‬وأغنية‬ ‫«لــوالكــى» للفنان على حميدة التى‬ ‫صدرت عام ‪ ،1987‬وأغنية «الغربة»‬ ‫إلسماعيلالبلبيسى‪.‬‬

‫سكان زيورخ يتطوعون للنوم فى السجن‬

‫سجن زيورخ‬

‫كتب‪ -‬جبران محمد‪:‬‬

‫أطلق سجن جديد فى مدينة زيورخ‬ ‫بسويسرا دعوة للمتطوعني املحليني‬ ‫ليال فى السجن املؤلف‬ ‫لقضاء عدة ٍ‬ ‫من ‪ 241‬مكا ًنا الختباره قبل قبول‬ ‫السجناء الفعليني‪.‬‬ ‫وفــى جتــربــة تــهــدف إلــى اختبار‬ ‫الــســجــن اجل ــدي ــد الــــذى يستقبل‬ ‫املتهمني اعتبارا من أبريل املقبل‪،‬‬ ‫انتهت إدارة سجن كانتون من تسجيل‬ ‫املتطوعني الراغبني فى قضاء أربعة‬ ‫أيام فى السجن‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن يستضيف السجن‬ ‫اجل ــدي ــد أكــثــر م ــن مــائــة متطوع‬ ‫وتأمل إدارة سجن زيــورخ وموظفو‬

‫السجن فــى جمع معلومات حول‬ ‫جــودة معاملة السجناء املستقبليني‬ ‫وموثوقية األمــن‪ ،‬وحتى اآلن‪ ،‬تطوع‬ ‫شخصا يُفترض أنه ليس لديهم‬ ‫‪832‬‬ ‫ً‬ ‫إحلاحا للقيام به‪ ،‬للسجن‬ ‫شيء أكثر‬ ‫ً‬ ‫لعدة أيام دون الوصول إلى اإلنترنت‬ ‫أو الــهــواتــف‪ .‬وقــال متحدث باسم‬ ‫السجن فى تصريحات صحفية‪« :‬مت‬ ‫احلجز بالكامل»‪ .‬ووضعت سلطات‬ ‫السجن شرطني‪ ،‬هما أال يقل عمره‬ ‫عن ‪ 18‬عا ًما‪ ،‬وأن يعيش فى زيورخ‪.‬‬ ‫وأش ــارت السلطات إلــى أن ظروف‬ ‫ه ــذا االعــتــقــال الــطــوعــى ستكون‬ ‫مخففة مقارنة مع ظروف املعتقلني‬ ‫احلقيقيني‪ ،‬لكن لــن يتم السماح‬

‫بدخول أى جهاز إلكترونى مما يحظر‬ ‫أى اتصال مع اخلارج أو العمل عن‬ ‫بعد إال أنه سيكون بإمكان املتطوعني‬ ‫إنهاء اإلقامة فى أى وقت أو العودة‬ ‫إلى املنزل للنوم ً‬ ‫ليل‪ .‬كما ستجرى‬ ‫بروفة فى ظروف ستكون أقرب ما‬ ‫ميكن إلى الواقع‪.‬‬ ‫يذكر أن السلطات املحلية لم جتد‬ ‫صعوبة فى العثور على متطوعني‬ ‫مستعدين لقضاء أربــعــة أي ــام فى‬ ‫الــســجــن‪ ،‬إذ تــطــوع أكــثــر مــن ‪832‬‬ ‫ســويــســريــا خل ــوض ه ــذه التجربة‬ ‫الغريبة بكل املقاييس‪ ،‬والــتــى من‬ ‫املقرر أن يتم إجراؤها فى الفترة من‬ ‫‪ 24‬إلى ‪ 27‬مارس املقبل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.