عدد الخميس 17 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫مشاهد من أسوان‪ ..‬السياحة والثقافة‬

‫السياحة فى أسوان الساحرة تستحق أن تدار بأكثر من املنطق التقليدى‬ ‫الذى يدور حول توفير مطار وفنادق ومتاحف وأمن‪ ،‬بل حتتاج رؤية حضارية‬ ‫وثقافية خلصوصية املنطقة‪ ،‬وتسعى للحفاظ على تراثها وتاريخها ومالمح‬ ‫حضارتها الصعيدية‪ /‬النوبية‪ ،‬وعلى نيلها ومعمارها ومواردها الطبيعية‪ ..‬وهذا‬ ‫كله ال يحد من عوائدها السياحية واالقتصادية‪ ،‬بل يزيدها ومينحها املكانة‬ ‫الفريدة التى تستحقها‪ ،‬كما قد تكون لها بداية اهتمام أكبر بالفخر واالحتفاء‬ ‫مبراكزنا الثقافية واحلضارية األخرى واعتبارها جزءا من ثروتنا القومية‪ ،‬ال‬ ‫معطال للنمو والتقدم‪.‬‬

‫كتبت ‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫الناحية الوراثية‪ ،‬ملطابقة مع اخلاليا‬ ‫اجلذعية للحبل السرى والتى حتتوى‬ ‫على طفرة مقاومة لفيروس نقص‬ ‫املناعة املكتسبة‪.‬‬ ‫وفــى حني أن النساء ميثلن أكثر‬ ‫من نصف حاالت اإلصابة بفيروس‬ ‫نقص املناعة املكتسبة فى العالم‪ ،‬إال‬ ‫أنهن يشكلن ‪ %11‬فقط من املشاركني‬ ‫فى جتارب العالج‪.‬‬ ‫وف ــى الــســابــق‪ ،‬مت شــفــاء رجلني‬ ‫فــقــط م ــن ف ــي ــروس نــقــص املــنــاعــة‬ ‫املكتسبة باستخدام نخاع العظام أو‬ ‫زرع اخلــايــا اجلــذعــيــة‪ ،‬وتعد هذه‬ ‫املرأة هى السيدة األولى فى أمريكا‪،‬‬ ‫والثالثة من حيث عدد احلاالت‪.‬‬

‫ختام مهرجان اإلسكندرية للفيلم القصير‬

‫اإلسكندرية‪ -‬علوى أبوالعال‪:‬‬

‫افتتاح مهرجان «أسوان»‬

‫فى دورته التاسعة‬

‫انطالق «أسوان» للفنون والثقافة‬ ‫أسوان ‪ -‬محمود مال‪:‬‬

‫بحضور أكــثــر مــن ألــفــى شخص‬ ‫ووسط أجواء احتفالية وفنية كبيرة‪،‬‬ ‫افتتح اللواء أشــرف عطية محافظ‬ ‫أسوان أمس فعاليات مهرجان أسوان‬ ‫الــدولــى الــتــاســع للثقافة والــفــنــون‬ ‫مبسرح فوزى فوزى الصيفى مبدينة‬ ‫أســوان وذلك مبشاركة ‪ 18‬من فرق‬ ‫الفنون الشعبية األجنبية واإلفريقية‬ ‫والعربية واملحلية‪.‬‬ ‫حضر فعاليات االفــتــتــاح الفنان‬ ‫هشام عطوة رئيس الهيئة العامة‬ ‫لــقــصــور الــثــقــافــة‪ ،‬وســـفـــراء دول‬ ‫بنجالديش أم دى منيرول إســام‪،‬‬ ‫وســريــانــكــا مــارميــوتــو كــاربــاريــا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى لفيف من القيادات‬ ‫الــعــســكــريــة واألمــنــيــة واجلــامــعــيــة‬ ‫والتنفيذية والشعبية‪.‬‬

‫دونالد ترامب عن‬ ‫االتهامات املوجهة‬ ‫إلى حملة هيالرى‬ ‫كلينتون الرئاسية‬ ‫عام ‪ 2016‬من قبل‬ ‫املحقق جون دورهام‪.‬‬

‫وزير الدفاع‬ ‫البريطانى‪ ،‬بن‬ ‫واالس‪ ،‬لـ«سكاى‬ ‫نيوز»‪ ،‬عن حديث‬ ‫موسكو بشأن سحب‬ ‫قواتها من مواقع قرب‬ ‫احلدود األوكرانية‪.‬‬

‫هذه الدورة هى األضعف فى تاريخ املهرجان‪ ،‬رغم‬ ‫تقديرنا قط ًعا لكل األسباب التى يعيشها العالم بعد‬ ‫(كورونا) وتوابعها‪ ،‬أقيمت مهرجانات أخرى واقع ًيا‪،‬‬ ‫متكنت من حتقيق نتائج أفضل من خالل شاشات‬ ‫الــعــروض املتنوعة وأيــضــا اإلقــبــال اجلماهيرى‬ ‫واملتابعات التى رصدتها (امليديا)‪ ..‬نُدرك الفارق‪.‬‬ ‫الــدورة رقم ‪ 72‬من عمر املهرجان ليست أبدا‬ ‫لصاحله‪ ،‬وغياب العديد من الزمالء عن حضور هذه‬ ‫الدورة له قطعا ما يبرره‪ ،‬بالطبع لن تهتز الصورة‬ ‫الذهنية للمهرجان العريق‪ ،‬الذى يحتل مكان الصدارة‬ ‫فى العالم مع (كان) و(فينسيا)‪ ..‬حل (برلني) تاريخيا‬ ‫فى املركز الثالث حيث انطلق بعدهما ببضع سنوات‪،‬‬ ‫وذلك منذ مطلع اخلمسينيات‪ ،‬كأحد توابع احلرب‬ ‫الباردة‪ ،‬عندما استبدلت دول العالم القوة العسكرية‬ ‫بالقوة الفكرية قبل أن يتم استخدام توصيف القوى‬ ‫(الناعمة)‪ ،‬وصارت الثقافة هى عنوان الصراعات‪..‬‬ ‫ظل املهرجان قبل سقوط السور‪ ،‬الذى كان يفصل‬ ‫شطرى برلني إلى شرقية وغربية‪ ،‬تتنازعه الرؤية‬ ‫السياسية‪ ،‬ثم بات مع الزمن وتغير التوجهات معبرا‬ ‫عن اإلنسان‪ ،‬مدافعا عن احلريات‪.‬‬ ‫كثيرا مثال مــا احتفى فــى السنوات األخيرة‬ ‫بالسينمائيني والسينما اإليرانية‪ ،‬التى القى عدد من‬ ‫صناعها عنتًا من الدولة‪ ،‬ألنهم ينادون باحلرية‪ ،‬مثل‬ ‫جعفر بناهى ومحمد رسولوف‪ ..‬وكثيرا ما ُعرضت‬ ‫أفالمهما ونالت أيضا جوائز (الدب الذهبى) أفضل‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«كوو كوو» يحصد الجائزة الذهبية‬

‫«مجرّ د بداية»‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫للمرة األولى‪ ..‬شفاء امرأة من‬ ‫«اإليدز» بعد زراعة خاليا جذعية‬

‫كشفت مجموعة من الباحثني أن‬ ‫امــرأة أمريكية فى منتصف العمر‬ ‫مــن املحتمل أن تــكــون قــد شفيت‬ ‫من فيروس نقص املناعة املكتسبة‬ ‫(اإليدز)‪ ،‬وذلك بعد خضوعها لعملية‬ ‫زرع خلاليا جذعية جديدة باستخدام‬ ‫دم حبل سرى مت التبرع به‪.‬‬ ‫وبــحــســب مــا ورد‪ ،‬فــى صحيفة‬ ‫‪ The New York Times‬األمريكية‪،‬‬ ‫فإن املريضة التى احتاجت إلى زرع‬ ‫اخلــايــا اجلــذعــيــة لــعــاج ســرطــان‬ ‫الــدم‪ ،‬طــورت نظا ًما مناع ًيا جديدًا‬ ‫مــقــاو ًمــا لــفــيــروس نــقــص املــنــاعــة‬ ‫املــكــتــســبــة بــعــد أن خــضــعــت‪ ،‬من‬

‫ً‬ ‫دليل»‬ ‫«ال نرى‬

‫أنا والنجوم‬ ‫برلني‬ ‫طارق الشناوى يكتب‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - February 17 th - 2022 - Issue No. 6457 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ١٧‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٦ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٠ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٥٧‬‬

‫أتيحت لى مطلع هذا األسبوع الفرصة لقضاء بضعة أيام فى «أسوان»‬ ‫الساحرة والفريدة بني كل املدن واملحافظات املصرية‪.‬‬ ‫عامان مضيا منذ زيارتى األخيرة‪ ،‬التى قضيتها فى أحد الفنادق ذات‬ ‫الطابع النوبى فى منطقة «غرب سهيل»‪ .‬وهناك سمعنا ‪ -‬فى نهاية‬ ‫فبراير ‪ -٢٠٢٠‬خبر اكتشاف أول حالة «كورونا» فى مصر على منت‬ ‫باخرة سياحية‪ ..‬ولكن لم ندرك وقتها حجم اإلعصار الذى كان يستجمع‬ ‫طاقته الجتياح العالم والدخول به فى الوباء واألزمة االقتصادية‪.‬‬ ‫هذه املــرة‪ ،‬كانت إقامتى فى فندق باملدينة‪ ،‬حيث ال شىء يضاهى‬ ‫اجللوس ألى فترة ممتدة من الوقت لتأمل النيل وانسيابه احلكيم‪،‬‬ ‫واملــراكــب املتهادية على صفحته‪ ،‬واجلبال الصفراء التى تصنع مع‬ ‫الصخور السوداء مشهدا بديعا المتزاج الطبيعة واحلضارة‪.‬‬ ‫ال أعلم كيف تأثرت «أســوان» بعامى «الكورونا»‪ ..‬ولكن استوقفنى‬ ‫أن السياحة األجنبية تبدو محدودة‪ ،‬رغم أننا فى ذروة موسم الشتاء‬ ‫القصير نسبيا‪ ،‬وهذا انطباع ال تدعمه أرقام رسمية‪.‬‬ ‫على أن الذى يهمنى هو التساؤل حول طبيعة السياحة األسوانية‬ ‫التى نستهدفها ومدى ارتباطها بهذه املنطقة الفريدة‪ ..‬الذى أقصده‬ ‫أن السياحة الغالبة فى مصر مرتبطة إما بالشواطئ وسواحل البحر‬ ‫األحمر‪ ،‬التى حتتاج لفنادق وشواطئ ومراكز غطس ورياضات بحرية‬ ‫وترفيه مسائى مالئم‪ ،‬وإمــا باآلثار الفرعونية فى مدينة األقصر‪،‬‬ ‫وهضبة األهــرام‪ ،‬والرحالت النيلية فى جنوب مصر‪ ،‬وسوف يضاف‬ ‫إليها قريبا املتحف املصرى الكبير الذى سيكون بالتأكيد منارة عاملية‬ ‫للحضارة الفرعونية‪.‬‬ ‫ولكن لدينا أيضا مواقع فيها من اخلصوصية والثراء احلضارى‬ ‫والثقافى واالجتماعى ما يجعلها جاذبة لسياحة تبحث عما ميكن وصفه‬ ‫بـ«احلضارات احلية» ومبا هو فريد وأصيل وحقيقى وال يزال معاشا‪..‬‬ ‫واحة «سيوة» مثال‪ ،‬مبا حتتويه من طبيعة صحراوية ومجتمع متميز‬ ‫وعــادات وصناعات ذات أصول اجتماعية وثقافية مختلفة‪ ..‬وكذلك‬ ‫مدن وقرى الصعيد‪ ،‬حيث ال يزال املجتمع الريفى محافظا على مالمح‬ ‫وثقافة مختلفة‪ ..‬وغيرها أمثلة كثيرة للتنوع الثقافى واحلضارى الذى‬ ‫تتميز به مصر‪.‬‬ ‫وأسوان بالتأكيد على رأس مراكزنا احلضارية والتاريخية الفريدة‪.‬‬ ‫فهى عبر آالف السنني بوابة مصر اجلنوبية‪ ،‬ومنها تتدفق مياه النيل‬ ‫جالبة معها اخلير والوتيرة املنتظمة للحياة‪ ،‬وصخورها السوداء‬ ‫الضخمة رسمت حدود مصر التاريخية وجعلتها بلدا متحدا لم تتغير‬ ‫مساحته‪ ،‬وفيها ينتهى الصعيد‪ ،‬ومنها متتد جسورنا الثقافية والتجارية‬ ‫للسودان ثم إلى إفريقيا‪ ..‬واألهم من كل ذلك أنها موطن أهل النوبة‬ ‫املصريني ومركز ثقافتهم املتميزة ومجتمعهم القوى وفنونهم اجلميلة‪.‬‬ ‫فهل حتظى هذه املالمح الفريدة باالهتمام والتقدير الكافيني؟‪ ..‬ال‬ ‫أظن ذلك‪ ،‬رغم ما يقدم للسائحني من زيارات للفنادق والبيوت امللونة‬ ‫وبيع املالبس والطواقى املطرزة‪ ،‬والنباتات والعطور التقليدية‪ ،‬وإذاعة‬ ‫األغانى املعروفة‪ ،‬وبعض املراكز احلرفية والتراثية‪ ..‬فهذا كله لطيف‪،‬‬ ‫ولكنه ال يكفى للتعبير عن عمق وثراء حضارة أسوان وخاصة مجتمعها‬ ‫النوبى‪ ..‬حتى املتحف النوبى‪ -‬وقد زرته مرة أخرى هذه املــرة‪ -‬بدا‬ ‫لى قدميا وبحاجة لكثير من التجديد والتحديث فى وسائل العرض‪..‬‬ ‫واألهم من ذلك إلضفاء منظور حديث وجذاب ملا يتناوله من مواضيع‬ ‫ومادة علمية وتاريخية أكثر عمقا‪.‬‬ ‫لست غافال عن احلساسية املتعلقة بهذا املوضوع‪ ،‬والتوجس من أن‬ ‫تسعى قوى معادية وأجهزة ومصالح خارجية لتحويل االهتمام بالثقافة‬ ‫واحلضارة النوبية إلى ذريعة لشق الصف الوطنى‪ .‬ولكن أهل النوبة جزء‬ ‫من النسيج الوطنى الذى ال ميكن شقه‪ ،‬وال أحد ميلك التأثير عليه‪..‬‬ ‫وتقديرى أن االحتفاء بالثقافة واملجتمع النوبيني ال يضعف الروابط‬ ‫الوطنية بل يدعمها ويزيدها عمقا ومتانة‪ ،‬ويؤكد أن مصر كما كانت‬ ‫صانعة احلضارة‪ ،‬فهى أيضا احلاضنة ألهلها بكل تنوعهم ومتيزهم‬ ‫وتعدد ثقافاتهم‪ ،‬وأن احترام التعدد بشكل عام هو مصدر القوة والوحدة‬ ‫والتماسك‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وقــدم اللواء أشــرف عطية شكره‬ ‫لــــوزارة الــثــقــافــة بــقــيــادة الــدكــتــورة‬ ‫إيــنــاس عــبــدالــدامي وحــرصــهــا على‬ ‫تقدمي الدعم الالمحدود لإلعداد‬ ‫والتنظيم الالئق لهذا امللتقى الثقافى‬ ‫والفنى الذى حتتضنه املحافظة كل‬ ‫ع ــام‪ ،‬مــشــيــراً إلــى أهمية ذلــك فى‬ ‫التأكيد على أن الثقافة والفن هى‬ ‫أحد أهم جسور التواصل والتقارب‬ ‫بــن الــشــعــوب‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى دوره‬ ‫الهام فى حتقيق الترويج والتسويق‬ ‫السياحى ألســـوان‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫إضــفــاء أجــــواء الــبــهــجــة والــفــرحــة‬ ‫والسعادة على املواطنني واألهالى‬ ‫مبختلف امل ــراك ــز وامل ـ ــدن‪ ،‬وأيــض ـاً‬ ‫لضيوف وزائـــرى عاصمة الشباب‬ ‫واالقتصاد والثقافة اإلفريقية من‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫«ال نفرق بني‬ ‫أمننا»‬ ‫الرئيس التركى‪،‬‬ ‫رجب طيب أردوغان‪،‬‬ ‫على «تويتر»‪ ،‬فى‬ ‫ختام زيارته لدولة‬ ‫اإلمارات‪.‬‬

‫اختتمت فعاليات حفل الدورة الثامنة من مهرجان‬ ‫اإلسكندرية للفيلم القصير‪ ،‬الذى أقيم فى مسرح‬ ‫سيد درويش‪ ،‬وبدأ احلفل فى الثامنة مساء بحضور‬ ‫عدد كبير من صناع السينما واجلمهور‪ ،‬وكان على‬ ‫رأس احلضور الدكتور خالد عبداجلليل مستشار‬ ‫وزيرة الثقافة لشئون السينما واملنتج محمد العدل‬ ‫رئيس شرف املهرجان‪.‬‬ ‫وبعد فقرة العزف بدأ اإلعالن عن اجلوائز‪ ،‬حيث‬ ‫مت اإلعالن فى البداية عن جائزة جلنة حتكيم جمعية‬ ‫النقاد املصريني‪ ،‬والتى فاز بها للفيلم األمريكى‬ ‫«شعور من خالل» للمخرج دوج روالند‪ ،‬والذى كان‬ ‫مشاركاً فى مسابقة األفالم الروائية الدولية‪.‬‬ ‫بعدها مت اإلع ــان عــن جــوائــز مسابقة أفــام‬ ‫الطلبة‪ ،‬وأعلنت جلنة حتكيم املسابقة عن جوائزها‪،‬‬ ‫وذهبت جائزة هيباتيا الذهبية أفضل فيلم لـ«العني‬ ‫الثالثة» للمخرج دينا ياسر‪ ،‬وجائزة جلنة التحكيم‬ ‫اخلاصة هيباتيا الفضية لفيلم «كالكس» للمخرجة‬ ‫مايا صباهى‪ ،‬وحصل ‪ 4‬أفالم على تنويهات خاصة‬ ‫وهى‪ ،‬املمثلة هبة عبدالغنى عن فيلم «قهوة فريال»‪،‬‬ ‫املخرجة آيــة مرسى عــن فيلم «أحــبــك أكــرهــك»‪،‬‬ ‫فيلم «فالسى» للمخرج آدهم مدحت عن استخدام‬ ‫التكنولوجيا بشكل جيد‪ ،‬وفيلم «سكس دول» للمخرج‬ ‫معتز النجار‪.‬‬ ‫ثانى مسابقة مت اإلع ــان عــن جوائزها كانت‬ ‫مسابقة الفيلم الــعــربــى‪ ،‬وأعــلــنــت جلنة حتكيم‬ ‫املسابقة عن جوائزها‪ ،‬حيث ذهبت جائزة أحسن‬ ‫فيلم هيباتيا الذهبية إلى الفيلم السورى «احلقيقة‬ ‫ املقابلة» للمخرجة مارسيل العيد‪ ،‬وذهبت جائزة‬‫جلنة التحكيم اخلاصة هيباتيا الفضية مناصفة‬ ‫بني الفيلم التونسى «كورنتى» للمخرج عزيز شناوى‪،‬‬

‫جانب من فعاليات ختام املهرجان‬

‫والفيلم السورى «س ــارة» للمخرج عــاء أبوفراج‪،‬‬ ‫وحصلت ‪ 4‬أفــام على تنويه خــاص وهــى‪ ،‬الفيلم‬ ‫املصرى «احترس من الوحش» للمخرج عبدالرحمن‬ ‫حمد‪ ،‬والفيلم البحرينى «ســام» للممثل إبراهيم‬ ‫البراوى‪ ،‬والفيلم السعودى «الهث» للتصوير‪ ،‬والفيلم‬ ‫السورى «سارة» للممثلة سهير صالح‪.‬‬ ‫ثم جاء الدور على املسابقة الثالثة وهى مسابقة‬ ‫أفــام الرسوم املتحركة‪ ،‬وأعلنت جلنة حتكيمها‬ ‫عــن جــوائــزهــا‪ ،‬حيث ذهبت جــائــزة أحسن فيلم‬ ‫هيباتيا الذهبية إلى الفيلم الباكستانى «مترير»‬ ‫للمخرج عرفات عرفات مظهر‪ ،‬وذهبت جائزة‬ ‫جلنة التحكيم اخلــاصــة هيباتيا الفضية لفيلم‬ ‫«أعماق ليل» من هوجن كوجن للمخرج «ستب سى»‪،‬‬

‫ومت إهــداء تنويه خاص للفيلم اجلزائرى «جسر»‬ ‫للمخرج بوكيف شوقى‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بجوائز مسابقة األفالم الوثائقية‬ ‫الدولية‪ ،‬أعلنت جلنة حتكيم املسابقة عن جوائزها‪،‬‬ ‫حيث ذهبت جائزة أحسن فيلم هيباتيا الذهبية‬ ‫إلــى الفيلم الكويتى «سهرة مع ليلى» للمخرجة‬ ‫هيا الغامن‪ ،‬وذهبت جائزة جلنة التحكيم اخلاصة‬ ‫هيباتيا الفضية للفيلم البرتغالى «تاليا» للمهرج‬ ‫بيدرو كــروز‪ .‬وأخيراً مت اإلعــان عن أهم جوائز‬ ‫املهرجان وهى مسابقة األفالم الروائية الدولية‪،‬‬ ‫فقد جنح الفيلم الــروســى «كــووكــوو»‪ ،‬للمخرجة‬ ‫سفيتالنا بيلوروسوفا فى اقتناص جائزة أحسن‬ ‫فيلم هيباتيا الذهبية فى املسابقة‪.‬‬

‫«إحساس‬ ‫بالنقص»‬

‫«مردود‬ ‫تكنولوجى‬ ‫واقتصادى»‬

‫«لن تصدقونى»‬

‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫منتقدا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إهمال اللغة العربية‬ ‫وانتشار استخدام‬ ‫اللغة اإلجنليزية فى‬ ‫مختلف املجتمعات‪.‬‬

‫جالل دويدار‪،‬‬ ‫فى «األخبار»‪،‬‬ ‫عن أهداف‬ ‫املشروع الوطنى‬ ‫إلنتاج السيارات‬ ‫الكهربائية‪.‬‬

‫مؤكدا‬ ‫ساديو مانى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عدم حديثه مع‬ ‫محمد صالح عن‬ ‫نهائى أمم إفريقيا‬ ‫بعد لقائهما فى‬ ‫صفوف ليفربول‪.‬‬

‫‪ ..‬وكأنه مهرجان‪ ..‬وكأنها سجادة حمراء‬

‫«إيزابيل هوبير»‪ ..‬تعتذر عن «الدب الذهبى» بسبب كورونا‬ ‫فيلم‪ ،‬و(الــدب الفضى) أفضل مخرج‪ ،‬رغم عدم‬ ‫متكنهما من السفر بسبب قرارات الدولة الصارمة‬ ‫هناك‪ ،‬التى وصلت إلى حد حرمانهما من ممارسة‬ ‫اإلخــراج‪ ،‬إال أنهما كنوع من التحدى إذا لم تتوفر‬ ‫لهما أفالم‪ ،‬كانا يرشحان للمشاركة أيضا فى جلان‬ ‫التحكيم‪ ..‬كما أن أفالم مأساة املهاجرين سيطرت‬ ‫على املشهد فى العديد من االختيارات‪ ،‬ومن باب‬ ‫التعاطف اإلنسانى أطلت تلك األفالم عند إعالن‬ ‫اجلوائز مواكب ًة أيضا للتوجه السياسى‪ ،‬رغم تأكيد‬ ‫املهرجان أن االختيار فنى بالدرجة األول ــى وال‬ ‫مساحة العتبارات أخرى‪.‬‬ ‫قبل بضع سنوات‪ ،‬كانت املشرفة على املطبخ‬ ‫الرسمى للمهرجان لتقدمي الطعام للضيوف إحدى‬ ‫السيدات السوريات‪ ،‬فى داللــة مباشرة‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن أن املــرأة بوجه عام متواجدة بقوة فى هيكل‬ ‫املهرجان التنظيمى‪ ،‬كما أن لها النصيب األكبر فى‬ ‫كل الفعاليات‪.‬‬ ‫كان هناك صوت قوى مييل أكثر إلى االكتفاء‬ ‫هذه املرة مبهرجان افتراضى أسوة بالعام املاضى‪،‬‬ ‫والح أيضا شبح التأجيل أو اإللغاء الذى كان يط ّل‬ ‫بني احلني واآلخر بقوة‪ ،‬فوقف كحائل نفسى ضد‬ ‫البحث عن األجمل بني املتاح عامليا‪ ..‬تقليص عدد‬ ‫األيام للفعاليات‪ ،‬ووضع الضيوف أمام األمر الواقع‬ ‫بتغيير مواعيد حجوزات الطيران للسفر والعودة‬ ‫وكل تفاصيل الرحلة وذلك فى اللحظات األخيرة‪،‬‬

‫مع حتمل الضيوف النفقات املادية للتغيير‪ ..‬أدى كل‬ ‫ذلك إلى تراجع الكثيرين عن استكمال اإلجراءات‪.‬‬ ‫كل التفاصيل التى نتابعها هذه الــدورة تشعرك‬ ‫بأننا نعيش شبه مهرجان‪ ،‬وشبه سجادة حمراء‪،‬‬ ‫وشبه جوائز‪ ،‬كما أن سوء احلظ واجه املهرجان‬ ‫قبل ساعات من حصول إيزابيل هوبير‪ ،‬النجمة‬ ‫الفرنسية الكبيرة على جائزة (الدب الذهبى) إلجناز‬ ‫العمر‪ ،‬أصيبت بكورونا وأرسلت اعتذارا رقيقا‪ ..‬لم‬ ‫تظهر عليها األعراض ولكن فى النهاية حال ذلك‬ ‫دون حضورها‪.‬‬ ‫عدد قليل جدا من اجلمهور أمام دور العرض‪،‬‬ ‫التى أذهب إليها على األقل ثالث مرات يوميا‪ ،‬وكان‬ ‫خلو املقاعد هو العنوان‪ ،‬كثير من العروض التى تفتح‬ ‫للجمهور مع الصحفيني والنقاد أرى فيها تضاؤل‬ ‫العدد‪ ،‬ناهيك عن أن هناك تراجعا إعالميا على‬ ‫املستويني العاملى والعربى‪ ..‬تعودنا تواجد العديد من‬ ‫الفضائيات الناطقة بالعربية مثل‪« :‬احلدث» و«بى‬ ‫بى سى» و«العربية» و«إم بى سى» و«دبى» و«أبوظبى»‬ ‫و«اجلزيرة»‪ ،‬كما أن التليفزيون الرسمى ممثال فى‬ ‫(نايل سينما) له مساحة سنوية بفريق عمل لنقل‬ ‫رسائل يومية‪ ،‬لم يتمكنوا هذا العام من احلضور‬ ‫بسبب اخلوف من اإلجــراءات االحترازية‪ ،‬كما أن‬ ‫الصحفيني العرب املقيمني فى عــدد من الــدول‬ ‫األوروبية جاء قرارهم هذه املرة باالعتذار‪.‬‬ ‫ويبقى فى النهاية أن نتأمل عــد ًدا من األفالم‬

‫خاصا مثل‪:‬‬ ‫التى تواجدت باملهرجان وحملت‬ ‫ً‬ ‫إبداعا ً‬ ‫الفيلم السويسرى (قطعة من السماء)‪ ،‬الذى أرى أنه‬ ‫من املمكن أن يقتنص اجلائزة الكبرى التى أُعلنت‬ ‫مساء أمس‪ .‬من اللقطات التى استقرت فى الوجدان‬ ‫وتعثر فيها على مفتاح الفيلم هذا احلوار‪:‬‬ ‫(هل تؤمن بوجود اهلل)؟‪.‬‬ ‫هكذا سألت الطفلة زوج أمها وهو على فراش‬ ‫املوت‪ ،‬فقال لها‪( :‬أعتقد بوجود اهلل)‪.‬‬ ‫ردت‪( :‬ملاذا إذن لم يشفِ ك)؟‬ ‫لم يجب‪ ،‬فقالت‪( :‬أنا أومن بالسحاب والسماء‬ ‫والثلج)‪ ،‬هذا هو عاملها املادى الذى تراه وتؤمن به‪.‬‬ ‫املخرج مايكل كــوخ يقدم فيلما جتــرى أحداثه‬ ‫فى جبال األلب‪ ..‬رجل وامرأة حسناء ولها ابنة من‬ ‫عالقة سابقة‪ ..‬اخلط املحورى ميزج بني الريف‬ ‫وهذا االنزواء التدريجى لبطل شاب مفعم باحليوية‬ ‫واحلياة والفحولة اجلسدية‪ ،‬وفجأة يُطل شبح املوت‬ ‫بينما هو يتمنى احلياة‪.‬‬ ‫حــرص املخرج على أن يقدم الــكــورال أغنيات‬ ‫جنائزية تتخلل األح ــداث‪ ،‬كلما اقترب من املوت‬ ‫زادت مساحتها وارتفع إيقاعها‪.‬‬ ‫التماثل بني الثور فى املزرعة التى يعمل بها وبني‬ ‫الشاب‪ ،‬حتى إنهما يودعان احلياة معا وكأنه يتناول‬ ‫عبثية احلياة‪ ..‬فيلم من بني اللمحات السينمائية‬ ‫القليلة ج ــدا إل ــى حــد الــنــدرة فــى تلك الـــدورة‬ ‫االستثنائية حتى فى فقرها الفنى!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.