عدد الأثنين 14 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كريستينا فلوتور رئيسة لجنة‬ ‫تحكيم بـ «أسوان ألفالم المرأة»‬

‫شعار مهرجان أسوان الدولى ألفالم املرأة‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫عضويتها النجمة املصرية بسمة التى‬ ‫شاركت فى بطولة العديد من األفالم‬ ‫الهامة مع مخرجني كبار مثل داوود‬ ‫عبد السيد ويسرى نصر اهلل‪ ،‬كما‬ ‫شاركت فى جلان حتكيم العديد من‬ ‫املهرجانات الكبرى‪ ،‬واملؤلفة واملخرجة‬ ‫واملنتجة رحماتو كيتا مؤسسة املركز‬ ‫الوطنى للسينما فى النيجر‪ ،‬وأحدث‬ ‫أفالمها «خامت الزفاف» يعد أول فيلم‬ ‫ترشحه النيجر للمنافسة على جائزة‬ ‫األوسكار ألفضل فيلم عاملى‪ ،‬وشاركت‬ ‫بأفالمها فى العديد من املهرجانات‬ ‫الكبرى‪ ،‬إلى جانب الناقدة واملبرمجة‬ ‫األملانية إجنريد بيرباوم‪.‬‬

‫«فاطمة» رفضت الزواج من أجل والدتها‬ ‫‪..‬و«هويدا»‪ :‬وهبت حياتى البنتى‬

‫«الكلمة الطيبة هدية»‬

‫«وشيك»‬

‫أنتونى بلينكن‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية األمريكى‪،‬‬ ‫عن تهديد الغزو‬ ‫الروسى ألوكرانيا‪.‬‬

‫عبدالفتاح البرهان‪،‬‬ ‫قائد اجليش‬ ‫السودانى‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫واصفً ا العالقات بني‬ ‫حكومته وإسرائيل‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫ارتفع صوت تصفيق اجلمهور ألول مرة فى دار‬ ‫العرض‪ ،‬االحتراز واالبتعاد لم مينع تلك احلالة‬ ‫من التوحد الوجدانى التى ساهم فى تصديرها‬ ‫لنا فيلم املخرج أندريس دريسون‪( ،‬رابيا كورناش‬ ‫تتحدى جورج بوش) الذى كان يسخر من ازدواج‬ ‫املعايير عند القيادة السياسية األمريكية‪ ،‬وهكذا‬ ‫كان الهتاف ليس فقط للفيلم‪ ،‬ولكنه يحمل أيضا‬ ‫فى عمقه نقدا للسياسة األمريكية التى كثيرا ما‬ ‫تتناقض مع نفسها ولديهم أكثر من (ترمومتر)‬ ‫وأكــثــر مــن (مــكــيــال)‪ ،‬حتركهم املصلحة اآلنية‪،‬‬ ‫وبــعــدهــا ال شــىء يــهــم‪ ،‬ومــن أجلها تخترق كل‬ ‫األعراف والتقاليد التى كثيرا ما صدرتها للعالم‪،‬‬ ‫وعندما منعن النظر ونــعــاود التقييم نكتشف‬ ‫اختالل النظرة‪.‬‬ ‫صحيح أن الفيلم ينتقد فترة زمنية محددة‬ ‫وكما يبدو من العنوان (جورج بوش) االبن‪ ،‬أى‬ ‫مرحلة بداية األلفية الثالثة‪ ،‬والتى تواكبت مع‬ ‫اكتشاف ما يجرى فى سجن (جوانتانامو) من‬ ‫جت ــاوزات إنسانية‪ ،‬بحجة مواجهة اإلره ــاب‪،‬‬ ‫فهو املعتقل األكثر شراسة فى العالم‪ ،‬والذى‬ ‫تتولى مسؤوليته أمريكا‪ ،‬ومكانه على األراضى‬ ‫الكوبية‪ ،‬منذ عقود مــن الــزمــان‪ ،‬هــو الغطاء‬ ‫األمريكى الذى تصدره للعالم إللقاء مسؤولية‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫الوفاء من أسمى درجــات احلــب‪ ،‬ال سيما إن اختار‬ ‫إخالصا حلبه‪ ،‬واحلب هنا ليس‬ ‫الشخص أن يفنى عمره‬ ‫ً‬ ‫مقتص ًرا فقط على حب الزوج أو احلبيب فقط‪ ،‬بل ميكن‬ ‫أن يكون حب الوالدين والتفانى فى خدمتهما‪ ،‬أو تفانى‬ ‫األم فى خدمة أوالدها بعد وفاة زوجها‪ ،‬رافضة الزواج من‬ ‫آخر أو التفكير فى سعادتها الشخصية‪ ،‬والنماذج كثيرة‪.‬‬ ‫منى أمني‪ ،‬سيدة ستينية تبلغ من العمر ‪ 65‬عا ًما‪ ،‬كانت‬ ‫فى العشرينات من عمرها‪ ،‬كأى فتاة‪ ،‬حتلم بالفستان‬ ‫األبيض وفارس األحالم‪ ،‬وبالفعل تزوجت ورزقها اهلل بزوج‬ ‫طيب القلب‪ ،‬ولكن عاصفة قوية ضربت حياتها‪ ،‬وغيرت‬ ‫مجراها‪ ،‬إذ اكتشفت أنها أصيبت مبــرض روماتويد‪،‬‬ ‫فوجدت ظهرها ينحنى بعض الشىء‪ ،‬وأصابعها استقرت‬ ‫على وضع الثنى‪ ،‬وما لبثت أن تتأقلم على أزمتها وتتعايش‬ ‫معها‪ ،‬حتى اكتشفت أن زوجها ال يستطيع اإلجناب‪.‬‬ ‫«وقف جنبى فى مرضى فى بداية زواجنا‪ ،‬ولم يبخل‬ ‫على بالذهاب ألفضل األطباء‪ ،‬بالطبع الروماتويد مرض‬ ‫ّ‬ ‫مزمن‪ ،‬لكن حتسنت صحتى‪ ،‬وكان خير داعم لى»‪ ..‬بهذه‬ ‫الكلمات حتدثت «منى» لـ«املصرى اليوم» عن دعم زوجها‪،‬‬ ‫ويبدو أنها رأت أنه جاء الوقت لرد اجلميل‪ ،‬فلم تطلب منه‬ ‫الطالق وعاشا حياة سعيدة‪ ،‬حتى توفى هو‪ ،‬ورغم أنها‬ ‫كانت فى سن صغيرة وليس لديها أطفال‪ ،‬إال أنها أبت أن‬ ‫تتزوج مرة أخرى‪ ،‬وعاشت على ذكراه‪ ،‬متمنية‬

‫ذكــــــراه حــتــى اآلن‪،‬‬ ‫حتــــديــــدًا فـــى عيد‬ ‫احلب‪ .‬وقالت‪« :‬الكلمة‬ ‫الطيبة هــديــة‪ ،‬الطبطبة‬ ‫واحلــنــيــة هــديــة‪ ،‬ج ــوزى اهلل‬ ‫يرحمه كان أمير وطيب‪ ،‬وعمره ما‬ ‫نسى مناسبة واحــدة‪ ،‬وال ف ِّوت عيد‬ ‫حب‪ ،‬كان بيجيبلى عباية أو أى هدية أنا‬ ‫محتاجاها‪ ،‬وفى عيد األم‪ ،‬حتى عيد ميالدى‪،‬‬ ‫والزم كان يقولى كل سنة ِ‬ ‫وأنت طيبة ويط ِّيب خاطرى‬ ‫بكالم حلو»‪.‬‬ ‫ويقولى اشترى اللى انتى عاوزاهودلوقتى بعد ما‬ ‫مات بفتكر كالمه واللى كان بيعمله معايا وبدعيله ألنه‬ ‫ميا كان مف ّرحنى»‪ .‬ومن بنى سويف إلى القاهرة‪،‬‬ ‫دا ً‬ ‫حتتفل «مروة» وزوجها «أحمد»‪ ،‬اللذان فى عمر الـ‪،60‬‬ ‫بعيد احلب كل عام بطقوسهما اخلاصة‪ ،‬التى قالت‬ ‫عنها الزوجة‪« :‬باعمل زينة فى البيت‪ ،‬وأجيب لزوجى‬ ‫هــدايــا‪ ،‬بحس انها مناسبة حلوة عشان جندد‬ ‫شبابنا‪ ،‬وكمان بجيب إلخواتى ووالدهم‬ ‫ويبقى فيه طاقة حلوة فى اليوم‬ ‫ده»‪.‬‬

‫«حساسة»‬

‫أنا والنجوم‬ ‫برلني‬ ‫طارق الشناوى يكتب‪:‬‬

‫وبسنت حــامت‪ ،‬ومنى العمدة وعــدد‬ ‫من الفنانني‪ ،‬واملؤلف ناجى عبداهلل‬ ‫واملخرج وسام املدنى وصناع العمل‪.‬‬ ‫وكان مخرج املسلسل وسام املدنى بدأ‬ ‫تصوير أول مشاهد مسلسل «بيت‬ ‫الشدة»‪ ،‬أمس اجلمعة‪ ،‬داخل ديكور‬ ‫منزل النجمة وفــاء عامر‪ .‬مسلسل‬ ‫«بيت الشدة» يخوض بطولته النجوم‬ ‫وفاء عامر‪ ،‬أحمد وفيق‪ ،‬مها أحمد‪،‬‬ ‫إيهاب فهمى‪ ،‬محمد مهران‪ ،‬محسن‬ ‫مــنــصــور‪ ،‬أحــمــد التهامى‪ ،‬ومدحت‬ ‫تيخا‪ ،‬عبير منير‪ ،‬صبرى عبداملنعم‪،‬‬ ‫وعدد من الفنانني‪ ،‬ومن تأليف ناجى‬ ‫عبداهلل‪ ،‬ومن إخراج وسام املدنى‪.‬‬

‫«حكايات من دفاتر نساء أفنين عمرهن ً‬ ‫عشقا»‬

‫قصص حب فوق الـ‪:50‬‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أبطال املسلسل يحتفلون ببدء التصوير‬

‫انطلقت مراحل تصوير مسلسل‬ ‫«ب ــي ــت الـ ــشـ ــدة»‪ ،‬واحــتــفــل أبــطــال‬ ‫املسلسل بانطالق مراحل التصوير‪،‬‬ ‫باحلى الشعبى داخــل مدينة اإلنتاج‬ ‫اإلعالمى‪.‬‬ ‫وقام أبطال وصناع العمل بتقطيع‬ ‫تورتة املسلسل‪ ،‬احتفاال بتصويره‪،‬‬ ‫اســتــعــدادا للمشاركة بــه فــى موسم‬ ‫دراما رمضان املقبل ‪ .٢٠٢٢‬وشهدت‬ ‫االحتفالية حــضــور كــل مــن النجوم‬ ‫وفاء عامر‪ ،‬أحمد وفيق‪ ،‬مها أحمد‪،‬‬ ‫مدحت تيخا ومحسن منصور وعبير‬ ‫منير وأحمد التهامى ونــدى بهجت‪،‬‬

‫لـــحــ‬

‫احل ــب‪ ،‬كما ال يــعــرف املستحيل‪ ،‬هــو أيـ ً‬ ‫ـضــا ال‬ ‫يعرف سنًا معينة‪ ،‬يربط الناس عيد احلب بالشباب‬ ‫واملــابــس احلــمــراء والــدبــاديــب والـ ــورود والهدايا‬ ‫التقليدية‪ ،‬ولكن احلب أسمى من تلك املعانى‪ ،‬وأكبر‬ ‫من أن يتعلق بفئة عمرية معينة‪ ،‬ومع مرور األعوام‬ ‫بني األزواج تتغير لغات احلب بينهم‪ ،‬وتختلف طرق‬ ‫التعبير عنه‪ ،‬وتتوطد الروابط‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» تواصلت مع أكثر من زوجني فوق‬ ‫عمر الـ‪ ،50‬ليحكوا لنا ما عيد احلب بالنسبة إليهم‪،‬‬ ‫وكيف يحتفلون به‪.‬‬ ‫نور محمد‪ ،‬سيدة خمسينية‪ ،‬متزوجة منذ ‪ 29‬عا ًما‪،‬‬ ‫حتتفل هى وزوجها «أحمد»‪ ،‬كل عام بعيد احلب‪ ،‬بل‬ ‫إنهما حريصان على االحتفال بأغلب املناسبات‪،‬‬ ‫حيث تقول‪« :‬زوجى بيفتكر مواعيد األعياد والتواريخ‬ ‫ميا بيجيبلى هدايا‪ ،‬ساعات ورد‬ ‫املهمة فى حياتنا‪ ،‬ودا ً‬ ‫أو زرع‪ ،‬وآخر عيد حب جابلى منتجات للبشرة وورد»‪.‬‬ ‫«فاطمة» سيدة ستينية‪ ،‬مع قــدوم عيد احلب‪،‬‬ ‫جتلس فى منزلها مبحافظة بنى سويف بني أوالدها‬ ‫وأحفادها‪ ،‬تغمرهم بطاقة حب كبيرة اكتسبتها من‬ ‫زوجها الراحل منذ أعوام قليلة‪ ،‬والذى تعيش على‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫وفاء عامر وأبطال «بيت الشدة»‬ ‫يحتفلون ببدء التصوير‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫فــــــى عيــد‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - February 14 th - 2022 - Issue No. 6454 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ١٤‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٣ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٧ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٥٤‬‬

‫كشفت إدارة مــهــرجــان أس ــوان‬ ‫الدولى ألفالم املرأة عن جلنة حتكيم‬ ‫مــســابــقــة األف ـ ــام الــطــويــلــة لــلــدورة‬ ‫السادسة التى ستعقد فى الفترة من‬ ‫‪ 23‬إلــى ‪ 28‬فبراير اجل ــارى‪ ،‬وتضم‬ ‫‪ 5‬مبدعات‪ .‬وتترأس جلنة التحكيم‬ ‫النجمة الرومانية كريستينا فلوتور‪،‬‬ ‫احلائزة على جائزة أفضل ممثلة فى‬ ‫مهرجان كــان السينمائى عــام ‪2012‬‬ ‫عــن دوره ــا فــى فيلم «وراء الــتــال»‪،‬‬ ‫وتضم فى عضويتها املمثلة واملخرجة‬ ‫الفرنسية مارلني كانتو‪ ،‬احلائزة على‬ ‫جائزة سيزار عام ‪ .2007‬كما تضم فى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«عالج للكراهية»‬

‫«حب إيه اللى‬ ‫عاملني له عيد»‬ ‫مبروك عطية‪،‬‬ ‫الدكتور بجامعة‬ ‫األزهر‪ ،‬عبر صفحته‬ ‫الشخصية مبوقع‬ ‫منتقدا‬ ‫فيسبوك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫االحتفاالت بعيد‬ ‫احلب‪.‬‬

‫خالد منتصر‪ ،‬فى‬ ‫مناديا‬ ‫العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بضرورة عودة املسرح‬ ‫املدرسى‪.‬‬

‫اللحاق به فى اجلنة‪.‬‬ ‫فاطمة محمد‪ 57 ،‬عــا ًمــا‪ ،‬قصة أخــرى مــن قصص‬ ‫الوفاء‪ ،‬إذ قالت‪« :‬حبى لوالدتى جعلنى أرفض الــزواج‪،‬‬ ‫وأخــذت عهدًا على نفسى بأن أتفانى فى خدمتها بعد‬ ‫أن تزوج أشقائى‪ ،‬وزدت إصرا ًرا على قرارى بعد مرضها‪،‬‬ ‫غير آبهة بكالم الناس الذى لم يرحمنى يو ًما»‪ ..‬هكذا‬ ‫عبرت «فاطمة» عن وفائها لوالدتها للدرجة التى جعلتها‬ ‫تتخلى عن تأسيس أسرة فى سبيل خدمتها‪ ،‬ورغم رؤية‬ ‫املجتمع للمرأة التى ال تتزوج بأنها «عــانــس»‪ ،‬حسبما‬ ‫عبرت‪ ،‬لكنها لم تستمع حلديثهم فى سبيل من تفانت فى‬ ‫تربيتها فى الصغر‪.‬‬ ‫هــويــدا إبــراهــيــم‪ ،‬عــاشــت قصة حــب قبل زواجــهــا‪،‬‬ ‫وبالفعل ت ــزوج احلبيبان وذاق ــا ســعــادة احلــب رفقة‬ ‫بعضهما‪« :‬عمرنا ما كملنا خناقة أو شد أكتر من ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫بشوشا وطيب القلب‪ ،‬يكرمنى ومحبوب‬ ‫دقائق‪ ،‬كان‬ ‫من اجلميع»‪ ،‬لكن عكر صفوها عــدم اإلجنــاب‪ ،‬رغم‬ ‫أن الثنائى ال يوجد لديهما صح ًيا ما مينع‪ ،‬فاضط ّرا‬ ‫اللجوء إلى احلقن املجهرى الذى كان جدي ًدا فى ذلك‬ ‫الوقت و ُمكل ًفا‪ ،‬وبعد ثالث عملية بالفعل أجنبا طفلتني‬ ‫«توأم»‪ .‬توفى زوجها وهى فى ُعمر ‪ 34‬عا ًما‪ ،‬وطفلتاها‬ ‫صغيرتان‪ ،‬ورغــم جمالها وتقدم الكثير من العرسان‬ ‫للزواج منها‪ ،‬إال أن حبها لزوجها الراحل فاق كل حدود‬ ‫العشق والوفاء‪ ،‬فوهبت نفسها البنتيها‪.‬‬

‫«ال يوجد سقف‬ ‫للعمر»‬ ‫يورجن كلوب‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى لليفربول‬ ‫موجها‬ ‫اإلجنليزى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رسالة إلى إدارة‬ ‫النادى بشأن جتديد‬ ‫عقد محمد صالح‪.‬‬

‫«ال تعليق»‬ ‫الفنان هانى شاكر‪،‬‬ ‫فى موقع وشوشة‪،‬‬ ‫عن االنتقادات التى‬ ‫تعرض لها عقب‬ ‫إعالنه احلصول‬ ‫على جنسية جزر‬ ‫الكاريبى‪.‬‬

‫رابيا كورناش تتحدى جورج بوش‬

‫الجمهور يناصر األم فى نضالها السترداد ابنها‬ ‫االنتهاكات بعي ًدا عن مرماها‪.‬‬ ‫وتــبــقــى شخصية (بـــوش) االب ــن سينمائيا‪،‬‬ ‫التى حظيت بنصيب األســد مــن االنــتــقــادات‪،‬‬ ‫وهو أكثر رؤساء اجلمهورية فى الزمن احلالى‬ ‫حمل قدرا كبيرا من اجلاذبية لدى السينمائيني‬ ‫لتناول شخصيته‪ ،‬وأشهرهم املخرج األمريكى‬ ‫مايكل مــور بفيلمه (‪ 911‬فهرنهايت) احلائز‬ ‫على عشرات اجلوائز مثل (األوسكار) وسعفة‬ ‫(كان)‪ ،‬وقدمه املخرج فى زمن والية بوش االبن‬ ‫بغرض دفع األمريكيني لعدم تأييده فى الفترة‬ ‫الثانية‪ ،‬وهو ما لم يستطع الفيلم حتقيقه فعليا‪،‬‬ ‫ألن املواطن األمريكى فى األغلب يقيس تلك‬ ‫األمور مبصلحته الشخصية‪ ،‬ولكن قطعا عاش‬ ‫هذا الفيلم وال يزال قادرا على توثيق احلالة‪،‬‬ ‫وإدان ــة أيضا‪ ،‬األســلــوب (البرجماتى) النفعى‬ ‫الذى نكتشف أنه فى النهاية املحرك الرئيسى‬ ‫لكل التجاوزات اإلنسانية التى تتدثر عادة بإطار‬ ‫كاذب من الدفاع عن حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫بوش فى عهده كان بطال على الشاشة حتى لو‬ ‫كان الهدف السخرية منه‪ ،‬وال يزال يحظى بقدر‬ ‫كبير من اجلاذبية‪ ،‬سواء بأيدى مخرجني يحملون‬ ‫اجلنسية األمريكية‪ ،‬أم من الدول األخرى وبينها‬ ‫قطعا عاملنا العربى‪.‬‬

‫لقطة من الفيلم‬

‫ولكن قبل أن نواصل احلديث أتوقف أمام تلك‬ ‫الدورة وكم احلواجز التى تتعدد حتى نحصل على‬ ‫تذكرة افتراضية للدخول‪ ،‬إلى دور العرض‪ ،‬صحيح‬ ‫أن املهرجان كما أراه يحاول أن يقدم دورة حتمل‬ ‫نبضا سينمائيا‪ ،‬تتجاوز الكثير من الصعوبات‬ ‫اإلدارية‪ ،‬مع تراجع اإلنتاج العاملى السينمائى التى‬ ‫فرضت نفسها على كل التظاهرات السينمائية‬ ‫التى تنتعش فقط فى وجود جمهور‪ ،‬واحلالة التى‬ ‫أراها مبالغا فيها من التعقيدات التى تواجه كل‬ ‫من اتخذ هذه اخلطوة وذهــب للمهرجان برغم‬ ‫عشرات االعتذارات‪ ،‬والتى أراها متمثلة بكثرة فى‬ ‫اجلانب العربى‪ ،‬ولكن تظل جتربة تستحق ح ًقا‬ ‫التجربة‪ ،‬القفز فوق عشرات من احلواجز حتى‬ ‫الوصول لدار العرض‪ ،‬هناك وال شك متعة فى أن‬ ‫تعيش جتربة خاصة‪.‬‬ ‫املهرجان من الواضح أنه قلص ميزانية هذه‬ ‫الدورة ألقصى حد ممكن‪ ،‬اإلجراءات االحترازية‬ ‫أخــذت الكثير مــن إمكانيات املــهــرجــان‪ ،‬وأدت‬ ‫إلــى أن العدد األكبر أحجم عن الذهاب خوفا‬ ‫من اإلصــابــة والتى تعنى خسارة مادية وأدبية‬ ‫مضاعفة‪ ،‬واكتشفت أن طقس املــهــرجــان بكل‬ ‫تفاصيله هو جزء حيوى من فعاليات املهرجان‪،‬‬ ‫ورمبــا تواجد بعض األفــام التى تتجاوز حدود‬

‫الشاشة لتصل إلى الوجدان مباشرة تساهم فى‬ ‫تقليص اإلحساس بافتقاد الطقس‪.‬‬ ‫التصفيق مع فيلم (ريبا كورناش ضد جورج‬ ‫بوش) هو املكافأة التى يستحقها‪ ،‬ألنه غلف كل‬ ‫مشاهده بطاقة من السخرية الالذعة وخفة الظل‪،‬‬ ‫احلكاية (ميلودرامية) أم ملتاعة على ابنها البكر‬ ‫الذى دفعوا به لسجن جوانتنامو ملجرد االشتباه‪،‬‬ ‫إال أنها أم مقتحمة حتمل جذورا تركية‪ ،‬مثل قطاع‬ ‫كبير من األملان‪ ،‬وحرص املخرج على أن نتعايش‬ ‫معها كشخصية مقتحمة‪ ،‬حتى إنها كثيرا ما‬ ‫تخالف التعليمات‪ ،‬الصارمة‪ ،‬ال تتوقف عن البحث‬ ‫عن ابنها وتتواصل مع وزارة اخلارجية األمريكية‬ ‫وحتصل على دعوة من السلطات هناك‪ ،‬يتحمل‬ ‫فيها اجلانب األمريكى كل التكاليف‪ ،‬وتذهب مع‬ ‫محاميها لكى تصل كلمتها‪ ،‬وفى النهاية نرى ابنها‬ ‫فى حالة يرثى لها‪ ،‬وال يجيب الفيلم عن السؤال‬ ‫بشكل قاطع هل هو برىء أم مدان‪ ،‬ألنه يفضح‬ ‫أساسا املمارسات التى تنتهك القوانني‪.‬‬ ‫املخرج أندريس دريسن‪ ،‬احلائز قبل سنوات‬ ‫على (دب برلني) الفضى‪ ،‬أفضل مخرج يقدم‬ ‫هــذه املــرة رؤيــة كوميدية ســاخــرة‪ ،‬ال تخلو من‬ ‫حلظات شجن‪ ،‬تضع الفيلم حتى اآلن فى تقييم‬ ‫األفضل سينمائ ًيا!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.