عدد الأحد 13 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫الجيل العظيم مرة أخرى «‪»٢-٢‬‬

‫جاسنت ترودو‪ ،‬رئيس‬ ‫الوزراء الكندى‪ ،‬عن‬ ‫التعامل مع املحتجني‬ ‫على تدابير مكافحة‬ ‫كورونا فى بالده‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬ ‫برلني‬ ‫طارق الشناوى يكتب‪:‬‬ ‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫كثيرا ما أعتذر عن تلبية دعوة العروض اخلاصة‪،‬‬ ‫إلحساسى أن من فى صالة العرض ليسوا هم‬ ‫اجلمهور املستهدف‪ ،‬شرعية املشاهدة جزء حيوى‬ ‫فى تلقى واستيعاب الفيلم‪ ،‬بينما جمهور العروض‬ ‫اخلــاصــة هــم مجموعة يتم انتقاؤها غالبا من‬ ‫األصدقاء‪ ،‬بطبيعة األمــر وبــدون حتى تعمد‪ ،‬هم‬ ‫منحازون لكل املشاركني فى العمل الفنى‪ ،‬وهناك‬ ‫أيضا نوع آخر من العروض‪ ،‬وهى املحدودة جدا‬ ‫املقصورة على املخرج ورمبا فريق العمل‪ ،‬مع عدد‬ ‫منتق من املتخصصني‪ ،‬يسترشد بآرائهم‪ ،‬وتلك‬ ‫ٍ‬ ‫أيضا تفتقد نكهة املشاهدة‪.‬‬ ‫ويقف كحلقة متوسطة عروض املهرجانات التى‬ ‫جتمع بني اجلمهور اخلاص وهم ضيوف املهرجان‪،‬‬ ‫وأغلبهم مــن الصحفيني والــنــقــاد واإلعــامــيــن‪،‬‬ ‫وجمهور أهل املدينة‪ ،‬والقسط األكبر منهم‪ ،‬قطعا‪،‬‬ ‫من عشاق السينما املتيمني‪ ،‬شاهدت فى قسم‬ ‫املنتدى الفيلم األملانى (املــوت مع أمى) للمخرجة‬ ‫جيسكا شوماخر‪.‬‬ ‫الفيلم حميم جدا عن عالقة بني امــرأة وأمها‪،‬‬ ‫حيث تقف األم على حافة املــوت وتطلب املوت‬ ‫الرحيم‪ ،‬واالبنة تطالب به رحمة بأمها‪ ،‬لكن القانون‬ ‫ال يسمح‪ ،‬إال طبقا لشروط محددة علميا ال تتوافق‬ ‫مع حالة األم‪ .‬قبل أن أواصل معكم الفيلم أتوقف‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬

‫«كل اخليارات‬ ‫واردة»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 13 th - 2022 - Issue No. 6453 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ١٣‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٢ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٦ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٥٣‬‬

‫فــى تأبينى للراحل القدير «يــاســر رزق» أشــرت إلــى كونه من‬ ‫«اجلــيــل العظيم» الــذى عبر «النكسة» إلــى املــشــاركــة فــى تكوين‬ ‫املشروع الوطنى الذى نشاهده اآلن الذى يبدو كما لو كان جتمي ًعا‬ ‫ألحالم وأفكار وطموحات تولدت عبر عقود‪ .‬الفكرة نفسها تعود‬ ‫إلى اإلعالمى األمريكى الكبير «بوب بروكو» الذى كتب عن اجليل‬ ‫الــذى عبر الكساد العظيم فــى الثالثينيات إلــى احلــرب العاملية‬ ‫الثانية وخرج منها بأمريكا القوة العظمى األولى فى العالم‪« .‬اجليل‬ ‫العظيم» املصرى كــان هو اجليل الــذى شاهد غــرق أجيال سابقة‬ ‫فى هزمية يونيو ‪ ،١٩٦٧‬وخرج منها بالصمود واالستنزاف واحلرب‬ ‫والدبلوماسية إلى مواجهة مع التخلف وآخ ًذا معه مصر إلى العصر‬ ‫الــذى تعيش فيه فى أعقاب ثــورة يونيو ‪ .٢٠١٣‬كان طريق اجليل‬ ‫املصرى العظيم أكثر تعقي ًدا بكثير من اجليل األمريكى ألنه تكون‬ ‫من أحــام متفرقة فى مجاالت متعددة لم تنجح النخب املصرية‬ ‫املختلفة فى وضعها داخل نسق واحد للبناء والتقدم‪ .‬وكان نصيب‬ ‫د‪ .‬لــواء محمد قــدرى سعيد هو احللم العلمى والتكنولوجى الذى‬ ‫يأخذ بذراع مصر ويضعها فى صفوف الدول الناهضة واملتقدمة‪.‬‬ ‫كان طبيع ًّيا أن يــدور بيننا نقاشات مطولة عن الهزمية ليس كما‬ ‫ذاع عن املسؤولية فيها‪ ،‬وإمنا عما إذا كانت هناك أمور هيكلية فى‬ ‫البنية املصرية تستوجب إصالحات تاريخية‪ ،‬وبدت حرب أكتوبر‬ ‫ساعتها متثل إطاللة على املستقبل املختلف‪ .‬كانت وجهة نظره أنه‬ ‫على احلرب أن تكون نقطة فارقة فى التسليح املصرى وفى الفكر‬ ‫احلداثى العلمى فى البالد‪ .‬كان فى رأيه أن مصر خسرت كثي ًرا‬ ‫فى مشاريع لم تكتمل مثل مشروع صواريخ «القاهر» و«الظافر»؛‬ ‫ومشروع إنتاج طائرة مقاتلة مع الهند فى النصف األول من ستينيات‬ ‫القرن املاضى‪ .‬وفيما بعد عندما خرج من القوات املسلحة والتحق‬ ‫بأسرة مركز األهرام للدراسات السياسية واالستراتيجية وضع على‬ ‫كاهله أن يعاود دراسة هذه التجارب‪ ،‬ومن ثم جمع كل من شاركوا‬ ‫فى هذه املشروعات لكى نتعلم منهم ليس فقط ما كان سيقدمه‬ ‫املشروع للبناء العلمى والتكنولوجى املصرى‪ ،‬وإمنا كيف كان وأدها‬ ‫داللــة على ما فى املنظومة من عيوب ظلت تطارد الفكر العلمى‬ ‫املصرى فى جوانبه املتعددة‪.‬‬ ‫فى حــدود ما أعلم‪ ،‬وأذكــر‪ ،‬فإن جتربة الطائرة مبا لها وعليها‬ ‫جرى إصدارها فى كتاب؛ أما جتربة الصواريخ فقد جرت بشأنها‬ ‫ورش عمل واجتماعات كثيرة‪ ،‬ولكن ليس معلو ًما ما انتهت إليه‪.‬‬ ‫وعندما آلت إليه عضوية مجلس إدارة منظمة «الباجواش» العاملية‬ ‫ً‬ ‫فعال فيها وهى املهتمة‬ ‫فإنه بذل جه ًدا فى أن تكون مصر عض ًوا‬ ‫بسباق التسلح النووى وأن تقدم ملصر ما تستحقه من خبرة‪ .‬ولم‬ ‫تكن جتربتى الشخصية أقل غنى‪ ،‬فعندما كنت أعد لكتابى «العرب‬ ‫ومستقبل النظام العاملى» (مركز دراسات الوحدة العربية‪)١٩٨٧ ،‬‬ ‫فقد كان هو من لفت نظرى ً‬ ‫أول إلى دور التكنولوجيا فى حتديد‬ ‫توازنات القوى فى العالم؛ وثان ًيا إلى الفارق الضخم فى التطور‬ ‫التكنولوجى بني الواليات املتحدة واالحتــاد السوفيتى؛ وثال ًثا أنه‬ ‫نتيجة هذا الفارق الضخم فرمبا كان األخير فى طريقه إلى األفول‪.‬‬ ‫ميا بغير حدود فى تزويدى مبراجع ومصادر‬ ‫واحلقيقة أنه كان كر ً‬ ‫عاملية حول التطورات التكنولوجية فى العالم‪ ،‬وما تسير فيه من‬ ‫اجتاهات ليس فقط الرقمية أو املعلوماتية وإمنــا ما ارتبط فيه‬ ‫بالفضاء؛ باعتباره ساحة البشر املقبلة إلــى ما وراء كوكبهم من‬ ‫ً‬ ‫مندهشا‪،‬‬ ‫أكوان‪ .‬لكن اهتمام قدرى بالفضاء لم يكن اهتما ًما فضول ًيا‬ ‫وإمنا ألن الوصول إلى الفضاء يبدأ بالصواريخ ليس فقط تلك التى‬ ‫حتمل األقمار الصناعية‪ ،‬وإمنا تلك التى تبدأ بحركة املواصالت‬ ‫واألحمال من وإلى الكوكب األرضى‪ .‬كان االهتمام بالصواريخ جز ًءا‬ ‫من فهمه كيفية حماية األمن القومى املصرى وامتالك مصر أدوات‬ ‫حتمى وتردع‪.‬‬ ‫كان هذا اجلزء األخير معب ًرا عن طموحاته حلماية مصر‪ ،‬وفى‬ ‫حريصا وكتو ًما؛ وعندما عملنا م ًعا فى كتاب «األفكار‬ ‫هذه فقد كان‬ ‫ً‬ ‫واألســرار ‪ ١١‬سبتمبر ‪ »٢٠٠١‬كان قدرى يطل على جانب آخر من‬ ‫التهديدات املوجهة ملصر والعالم‪ .‬كان قدرى يحب جماعة العلوم‬ ‫السياسية‪ ،‬ولكنه كان كثي ًرا ما كان يتعجب منها وما فيها من جدل‪،‬‬ ‫حريصا دائ ًما على زرع العلم والتكنولوجيا إلى داخل‬ ‫ولكنه كان‬ ‫ً‬ ‫النظام العام‪ .‬مرت األعوام والعقود‪ ،‬وفى أوائل عام ‪ ٢٠١٤‬ذهبت‬ ‫ً‬ ‫اتصال وحدي ًثا‬ ‫إلى الواليات املتحدة وكانت كل أشكال اجلسور قائمة‬ ‫ولكن بعد العودة فى ‪ ٢٠١٦‬أخذت الشمعة املتوهجة تذبل‪ ،‬والعني‬ ‫الالمعة تنظر إلى عالم ال نعرفه‪ ،‬متكن منه «ألزهامير» حتى ذهب‬ ‫إلى حيث يوجد العظماء‪ ،‬رمبا فوق كوكب لم يكتشفه أحد بعد!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫عمرو دياب خالل احلفل‬

‫عمرو دياب فى «المنارة»‪:‬‬ ‫«مش هغنى حزين»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أحيا النجم عمرو دياب ً‬ ‫حفل غنائ ًيا‪،‬‬ ‫مساء أمــس‪ ،‬مبركز املنارة بالقاهرة‬ ‫اجلـــديـــدة‪ .‬وشــهــد احلــفــل حــضــورا‬ ‫كبيرا من جمهور الهضبة‪ ،‬الذى توافد‬ ‫بــاآلالف قبل موعد احلفل بساعات‪،‬‬ ‫و ُقدر بنحو ‪ 30‬ألف شخص‪ .‬وصعد‬ ‫الهضبة للمسرح الساعة التاسعة‬ ‫مسا ًء على أغنية «يا أنا يا أل» وسط‬ ‫تفاعل كبير من اجلمهور‪ ،‬الذى طلب‬ ‫مــن الهضبة غناء «آه مــن الــفــراق»‪،‬‬ ‫ليمازحهم‪« :‬مش هغنى حزين‪ ..‬خلينا‬ ‫ننبسط شوية»‪.‬‬ ‫وقدم عمرو دياب باقة كبيرة ومتنوعة‬ ‫من أغانيه التى يعشقها جمهوره‪ ،‬منها‬

‫«إنت احلظ»‪ ،‬و«بحبه»‪ ،‬و«يتعلموا»‪ ،‬و«ده‬ ‫لو اتساب»‪ ،‬و«وياه»‪ ،‬و«قدام مرايتها»‪.‬‬ ‫كــمــا حـ ــرص «عـــمـــرو» عــلــى تــقــدمي‬ ‫مجموعة من أغانيه القدمية‪ ،‬مثل «وإيه‬ ‫يعنى»‪ ،‬و«صعبان عليا»‪ ،‬و«نندم»‪ ،‬و«هى‬ ‫عاملة إيه دلوقتى»‪ ،‬و«إنت ياللى»‪ .‬وقدم‬ ‫الهضبة مع املــوزع نــادر حمدى على‬ ‫البيانو مجموعة من األغــانــى‪ ،‬وهى‬ ‫«قصاد عينى»‪ ،‬و«وحشتينى»‪ ،‬و«وماله»‪،‬‬ ‫و«هيعيش يفتكرنى»‪ ،‬و«زى مانتى»‪.‬‬ ‫وأعلن «عــمــرو»‪ ،‬خــال احلفل عن‬ ‫مفاجأة عودته للعمل مع الفنان حميد‬ ‫الشاعرى‪ ،‬حيث قــال‪« :‬رجعت تانى‬ ‫أشتغل مع حميد الشاعرى وبنعمل‬ ‫شغل حاليا مع بعض حلو أوى»‪.‬‬

‫‪ 24‬فيل ًما قصي ًرا للمرأة تتنافس‬ ‫فى«أسوان السينمائى»‬

‫مشهد من أحد األفالم املشاركة فى املهرجان‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫كــشــفــت إدارة مــهــرجــان أس ــوان‬ ‫الدولى ألفالم املرأة‪ ،‬عن مشاركة ‪24‬‬ ‫فيل ًما فى مسابقة األفالم القصيرة‬ ‫لــلــدورة السادسة للمهرجان والتى‬ ‫ستعقد فى الفترة من ‪ 23‬إلــى ‪28‬‬ ‫فبراير اجلارى‪.‬‬ ‫ويشارك مبسابقة الفيلم القصير‬ ‫من مصر فيلم «‪ ،»1+1‬بطولة أمير‬ ‫املــصــرى‪ ،‬وســارة عبدالرحمن‪ ،‬كما‬ ‫ينافس ً‬ ‫أيضا فيلم «ما ال نعرفه عن‬ ‫مرمي» ‪ ،‬بطولة دعاء عريقات‪ ،‬عماد‬ ‫غنيم‪ ،‬أسامة عبداهلل‪.‬‬ ‫ومن إنتاج مصرى أمريكى يشارك‬ ‫باملسابقة فيلم «شم النسيم»‪ ،‬وهو‬ ‫من تأليف وإخراج مارك التى‪ .‬ونفس‬

‫احلال بالنسبة لفيلم «ميكروباص»‪،‬‬ ‫وهو من تأليف وإخراج ماجى كمال‪.‬‬ ‫وللدول العربية نصيب كبير فى‬ ‫املنافسة‪ ،‬فتشارك أعمال من دول‬ ‫تونس واملغرب والبحرين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الناقد السينمائى‬ ‫أحــمــد ش ــوق ــى‪« :،‬وجـــــود خــبــرات‬ ‫وخلفيات مختلفة تتمثل فى املنتجة‬ ‫ديــنــا العليمى‪ ،‬والكاتبة والناقدة‬ ‫منة اهلل عبيد‪ ،‬واملمثلة واملخرجة‬ ‫مرمي الفرجانى‪ ،‬واألكادميية مرمي‬ ‫حمدى‪ ،‬ساعد فى صياغة برنامج‬ ‫حــافــل عــلــى كــل املــســتــويــات‪ ،‬يضم‬ ‫أفال ًما متميزة من مختلف األنــواع‬ ‫واألشــكــال‪ ،‬يجمعها كلها االنشغال‬ ‫بقضايا املرأة امللحة»‪.‬‬

‫فى «بيت جالل»‬

‫جانب من أعمال فرانسوا ديلزيوس‬

‫قضايا العالم بريشة لوك ديسكماخر‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫بحضور السفير البلجيكى بالقاهرة‪ ،‬فرانسوا‬ ‫كورنيه ديلزيوس‪ ،‬والفنان جالل جمعة‪ ،‬ونخبة من‬ ‫الفنانني واملهتمني بفن الكاريكاتير‪ ،‬افتتح معرض‬ ‫كاريكاتير الفنان البلجيكى «لوك ديسكماخر»‪،‬‬ ‫ببيت جالل فى ميدان عابدين‪ ،‬ويستمر املعرض‬ ‫حتى ‪ ١٦‬فبراير اجلارى‪.‬‬ ‫«تفشى جائحة كورونا» و«التلوث وتأثيره على‬ ‫املناخ والكائنات احلية» و«الفيسبوك وتأثيره على‬ ‫رواده» و«الهجرة ومخاطرها على الشباب»‪..‬‬ ‫أبرز ما ُعرض فى املعرض الذى يضم ‪ 25‬عمال‬ ‫فنيا‪ ،‬يسلط الضوء على العديد من القضايا التى‬

‫يتعرض لها العالم وينظمه بيت جالل‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مدونة إيجيبت كارتون‪.‬‬ ‫وقــال فــوزى مرسى‪ ،‬املنسق العام للمعرض‪:‬‬ ‫«املعرض بدأ باحتفالية فنية استمع فيها السفير‬ ‫البلجيكى ألغانى سيدة الطرب أم كلثوم‪ ،‬وأبدى‬ ‫إعجابه باألغانى وطلب املزيد منها»‪.‬‬ ‫وأشــار «مــرســى» إلــى أن السفير البلجيكى‬ ‫أثنى على املعرض‪ ،‬وطالب بوجود تعاون مستمر‬ ‫بني مصر وبلجيكا فى املعارض الفنية‪« :‬املعرض‬ ‫بداية لسلسلة معارض يتبناها بيت جالل فى‬ ‫فن الكاريكاتير من كل الــدول والــهــدف منها‬ ‫تعريف الفنانني الدوليني فى مصر‪ ،‬ومن املقرر‬

‫أن يستمر بتعاون مستقبلى بإقامة معارض‬ ‫بشكل مستمر بني بيت جالل والفنانني الدوليني‬ ‫الفترة املقبلة»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد «م ــرس ــى» أن هــنــاك تــعــاو ًنــا قــاد ًمــا‬ ‫باستضافة فنانني من بلجيكا فى ملتقى الدولى‬ ‫للكاريكاتير املقرر إقامته قري ًبا‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الفنان لوك يسكماخر من مواليد‬ ‫‪ ،1955‬رســام كاريكاتير بلجيكى‪ ،‬جــاء مصر‬ ‫مرتني وحضر امللتقى الدولى فى الكاريكاتير‬ ‫‪٢٠١٧‬و ‪ ،٢٠١٨‬وحصل على أكثر من ‪ 270‬جائزة‬ ‫دولية‪ ،‬وأقــام معارض كاريكاتير شخصية فى‬ ‫العديد من الدول‪.‬‬

‫«كاذبة»‬

‫«ال يستطيع»‬

‫«أصابت أعداء‬ ‫مصر»‬

‫«األرقام صادمة»‬

‫«جتربة مهمة»‬

‫ماريا زاخاروفا‪،‬‬ ‫املتحدثة باسم‬ ‫خارجية روسيا‪،‬‬ ‫واصفة أنباء إجالء‬ ‫دبلوماسيى بالدها‬ ‫من أوكرانيا‪.‬‬

‫محمد الرميحى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن إمكانية هيمنة‬ ‫عبدامللك احلوثى‬ ‫على اليمن‪.‬‬

‫د‪ .‬وجدى زين‬ ‫الدين‪ ،‬فى «الوفد»‪،‬‬ ‫عن اإلجنازات التى‬ ‫حققتها الدولة بعد‬ ‫ثورة ‪ 30‬يونيو‪.‬‬

‫ليلى إبراهيم شلبى‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫واصفة زيادة عدد‬ ‫السكان فى مصر‬ ‫خالل يناير‪.‬‬

‫بشرى‪ ،‬فى «أخبار‬ ‫اليوم»‪ ،‬عن مشاركتها‬ ‫فى فيلم «معالى‬ ‫ماما» بعد غياب عن‬ ‫السينما‪.‬‬

‫«الرقص مع أمى»‬

‫فيلما لثالثة فقط من الجمهور!‬ ‫عندما يعرض المهرجان ً‬ ‫عند قضية شروط املشاهدة‪ ،‬فى هذه الدورة التى‬ ‫أراها استثنائية بكل املقاييس‪.‬‬ ‫قبل أن يسمح لك بدخول الصالة عليك أن تقدم ما‬ ‫يفيد احلجز عبر (النت)‪ ،‬والتأكد من نتيجة املسحة‬ ‫بخطاب موثق يشير إلى سلبيتك‪ ،‬بعد ذلك أمامك‬ ‫طابور آخر لتضع سوارا يتجدد لونه يوميا وتاريخه‬ ‫يتيح لك التحرك بحرية‪ ،‬فى كل ردهات املهرجان‬ ‫‪ 24‬ساعة فقط‪ ،‬ورغم ذلك قد ال يكتفى مبقارنة‬ ‫اسمك على الكارنيه مع جواز السفر يجب أن تكون‬ ‫دائما جاهزا ب ــاألوراق‪ ،‬كل شىء معد بالتفصيل‬ ‫الصف ورقم املقعد وال شىء أبدا للصدفة‪ ،‬يطلبون‬ ‫احلضور قبلها بنصف ساعة‪ ،‬لكنى تواجدت قبل‬ ‫العرض بربع ساعة فقط‪ ،‬وتوقعت الزحام‪ ،‬دخلت‬ ‫الصالة ولم أجد غيرى‪ ،‬ورغم ذلك التزمت برقم‬ ‫الكرسى‪ ،‬وقبل دقيقة واحدة حضر فقط شخصان‪،‬‬ ‫بينما مقاعد السينما فى احلدود الدنيا تتجاوز رقم‬ ‫‪ ،500‬من الذى اختار دار عرض بهذا االتساع‪ ،‬حيث‬ ‫إن هناك دار عرض أصغر تصل فقط لـ‪ 100‬كرسى‪،‬‬ ‫واضح أن تعليمات إدارة املهرجان صارمة تقضى‬ ‫بضرورة العرض ولو ملتفرج واحد‪ ،‬هذا ما أكدته لى‬ ‫املوظفة املسؤولة عن تنظيم العروض‪ ،‬ال يلغى الفيلم‬ ‫إال فى حالة واحدة وهى أن يأتى املوعد وال يحضر‬ ‫أحد‪ .‬املشاهدة على هذا النحو تبدو مضللة جدا‬

‫وغير صحية‪ ،‬السينما كوسيلة مصنوعة من أجل‬ ‫املشاهدة اجلماعية التى تشكل على األقل ‪ 50‬فى‬ ‫املائة من متعة تلقى العمل الفنى‪ ،‬التفاعل ليس فقط‬ ‫بينك وبني الشاشة‪ ،‬لكن هناك العنصر الثالث‪ ،‬وهو‬ ‫اجلمهور‪ ،‬وعندما يغيب املتفرج تغيب املتعة‪ ،‬هناك‬ ‫تواصل ال شعورى تفرضه الصالة املظلمة على‬ ‫اجلمهور املتباين فى مشاعره وأفــكــاره‪ ،‬لكن لغة‬ ‫الشاشة هى التى يتوحد عندها اجلميع‪.‬‬ ‫(القتل الرحيم) قضية عاملية بعض الدول أقرت‬ ‫بها بــشــروط‪ ،‬فــى عاملنا العربى مــحــرم شرعا‪،‬‬ ‫األسباب قطعا مفهومة وأيضا مقدرة‪.‬‬ ‫فى مستشفى يستقبل احلاالت احلرجة تعيش‬ ‫االبنة مع أمها ونــرى عشرات يقفون على نفس‬ ‫احلافة‪ ،‬يظل هناك أمل‪ ،‬يلوح من بعيد‪ ،‬األم واالبنة‬ ‫يطلبان املــورفــن لتخفيف األل ــم‪ ،‬ويبدأ الطبيب‬ ‫بشريط الصق على موضع األلم‪ ،‬وكما فهمت من‬ ‫سياق السيناريو أنها خطوة أولى‪ ،‬وعندما ينتصر‬ ‫األل ــم يــبــدأ السيناريو الــثــانــى احلــقــن بــدرجــات‬ ‫تصاعدية فى قطرات املــورفــن‪ ،‬املــوت قد يراه‬ ‫الطبيب قريبا بعد دقائق أو ساعات‪ ،‬سر احلياة‬ ‫واملوت أكبر من تقدير كل العلماء‪.‬‬ ‫حتى اللحظة األخيرة ال يتوقفون عن محاولة‬ ‫إع ــادة الشغف بــاحلــيــاة‪ .‬على بعد خــطــوات من‬

‫حجرة بطل الفيلم نــرى صالة بها آالت إيقاعية‬ ‫تقدم ضربات صاخبة وكأنها تستدعى من خاللها‬ ‫روح احلياة توقظها من غفوتها‪ ،‬والكل يشارك فى‬ ‫الرقص‪ ،‬وبالطبع هم ال يستطيعون احلركة‪ ،‬واقعيا‪،‬‬ ‫تشعر بنظرات بعيونهم ترقص‪ ،‬حتى من هم على‬ ‫املقاعد املتحركة‪ ،‬يلوحون بأيديهم مع اإليقاع‪،‬‬ ‫اجلسد يقاوم املوت بالرقص‪ ،‬نعم إنها حقيقة ـ ولهذا‬ ‫تتداخل األصوات التى نراها فى الصالة مع بطلة‬ ‫الفيلم ويتحول فى النهاية العنوان من (املــوت مع‬ ‫أمى) إلى أغنية تتردد بكل بهجة وسعادة (الرقص‬ ‫مع أمى)‪.‬‬ ‫اختارت األم كل تفاصيل اجلنازة‪ ،‬حتى الصندوق‬ ‫األسود كان استجابة لطلبها‪ ،‬املوت هل يعنى النهاية؟‬ ‫هذا هو السؤال‪ ،‬تعثر على اإلجابة فى (تتر) النهاية‬ ‫واملوسيقى تدعونا جميعا للحياة‪ ،‬فهى أقوى سالح‬ ‫يواجه املوت‪ .‬وانتهى الفيلم وبقى فى ذاكرتى تلك‬ ‫اللمحة التى ال تنسى‪ ،‬هل كانت تفرق لو وجدت‬ ‫الصالة ممتلئة باجلمهور؟ جنحت املخرجة أن‬ ‫تنسينى متاما أننى شبه وحيد فى دار عرض‪ ،‬ولو‬ ‫كانت اجلماهير حاضرة فلن أشعر أيضا بوجودها‬ ‫أمام حميمية هذا الشريط‪ ،‬الذى ضرب فى مقتل‬ ‫كل قواعد املشاهدة التى اعتقدنا أن الفيلم يفقد‬ ‫شرعية وجوده بدونها!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.