عدد الجمعة 11 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«أسوان ألفالم المرأة» يكرم‬ ‫النجمة الفرنسية مارلين كانتو‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫جانب من التكرمي‬

‫املــرأة وبزيارة مصر‪ ،‬والتواصل مع‬ ‫السينمائيني املــصــريــن مــن خالل‬ ‫مهرجان متخصص فى أفالم املرأة‪.‬‬ ‫تعد مارلني كانتو من أهم األسماء‬ ‫التى تألقت فى السينما والتلفزيون‬ ‫واملسرح الفرنسى احلديث‪ ،‬وظهرت‬ ‫كــمــمــثــلــة ألول مـ ــرة وهـ ــى ف ــى سن‬ ‫العاشرة‪ ،‬ودرست املسرح رغبة منها فى‬ ‫التحصيل األكادميى وصقل موهبتها‬ ‫بالدراسة املتخصصة‪ ،‬وحصلت على‬ ‫دبلوم املسرح الوطنى لستراسبورج‪،‬‬ ‫مما أتاح لها فرصة العمل مع املخرج‬ ‫املسرحى جاك السال‪.‬‬

‫كتب‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫«سعيد جـدًا بتكرميى‪ ،‬ومشوارى‬ ‫الفنى مراحش هــدر‪ ،‬ومــش ندمان‬ ‫عــلــى عــمــل شــاركــت ف ــي ــه»‪ ..‬بهذه‬ ‫الكلمات حتدث الفنان الكبير فاروق‬ ‫فلوكس عن بداياته األولــى وأعماله‬ ‫الفنية مع رمــوز الفن والكوميديا‪،‬‬ ‫وفى مقدمتهم الفنان أبوبكر عزت‪،‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه تعلم فــى مدرستني‬ ‫عظيمتني‪ ،‬هما مــدرســتــا الفنانني‬ ‫الراحلني عبداملنعم مدبولى وفــؤاد‬ ‫املهندس‪.‬‬ ‫جـــاء ذلـــك خـــال كــلــمــة فلوكس‬

‫شعارها «الشقاء صحة»‬

‫«منى»‪ ..‬ورثت الجزارة عن والدها وتفرغت لرعاية أشقائها‬ ‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫برشاقة وابتسامة تعلو جبينها‪،‬‬ ‫تستقبل منى قاسم زبائنها فى محل‬ ‫للجزارة مبنطقة الكير هاوس باملجاورة‬ ‫‪ 14‬مبدينة العاشر من رمضان‪ ،‬والتى‬ ‫بدأت عملها فى تلك املهنة الشاقة التى‬ ‫ال تعرفها النساء من خــال والدها‪،‬‬ ‫الذى كان يعمل جــزا ًرا‪ ،‬ويعتمد عليها‬ ‫رغــم حــداثــة سنها‪ ،‬التى لــم تتجاوز‬ ‫‪ 13‬عا ًما حينها‪ ،‬الرتباطها الشديد به‬ ‫ومرافقتها له طوال اليوم أثناء عمله‬ ‫فى محله بقرية العدلية التابعة ملركز‬ ‫بلبيس‪ ،‬قبل انتقالها مع أشقائها إلى‬ ‫مدينة العاشر من رمضان‪ ،‬قبل أكثر‬ ‫من عشرين عا ًما بعد وفــاة والدهم‪،‬‬ ‫ملــزاولــة املهنة التى أتقنتها بجدارة‪،‬‬ ‫فصارت جتيد أعمال الذبح والتشفية‬ ‫والتجويف والتقطيع والتجهيز للزبون‪،‬‬ ‫فذاع صيتها فى أرجاء مدينة العاشر‬ ‫مــن رم ــض ــان‪ ،‬وأصــبــح الــعــديــد من‬ ‫ً‬ ‫وأيضا أصحاب الشركات‬ ‫املواطنني‬ ‫يعتمدون عليها فى أعمال الذبح‪.‬‬ ‫منى محمود قاسم‪ 50 ،‬عا ًما‪ ،‬تؤكد‬ ‫أن جميع أف ــراد العائلة يعملون فى‬ ‫مهنة اجلـ ــزارة‪ ،‬والرتباطها الشديد‬ ‫بوالدها أتقنت املهنة منذ الصغر‪،‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«القومى» يكرم «فلوكس»‪:‬‬ ‫«مشوارى ما رحش هدر»‬

‫مارلني كانتو‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - February 11 th - 2022 - Issue No. 6451 - Vol.18‬‬

‫اجلمعة ‪ ١١‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٠ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٤ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٥١‬‬

‫يــكــرم مــهــرجــان أســــوان الــدولــى‬ ‫ألفــــام املـــــرأة ف ــى افــتــتــاح دورتـــه‬ ‫السادسة التى تقام فى الفترة من‬ ‫‪ 23‬إلــى ‪ 28‬فبراير اجلــارى املمثلة‬ ‫واملخرجة الفرنسية مارلني كانتو‪،‬‬ ‫تقديرا ملشوارها السينمائى الطويل‬ ‫الذى قدمت خالله عــد ًدا كبي ًرا من‬ ‫األفالم التى نالت عن بعضها جوائز‬ ‫مهمة‪ ،‬أبرزها جائزة سيزار كأفضل‬ ‫فيلم قصير عام ‪.2007‬‬ ‫وأعربت مارلني كانتو عن سعادتها‬ ‫بالتكرمي فى مهرجان أسوان ألفالم‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫احلاجة «منى»‬

‫إال أنها كانت تواجه بعض املعوقات‬ ‫فى بداية األمر ملعارضة ورفض أبناء‬ ‫عمومتها من اجلزارين عملها فى تلك‬ ‫املهنة‪ ،‬لكن دعم والدها ومساندته لها‬

‫وحبها للجزارة منحتها طاقة إيجابية‬ ‫لالستمرار‪ ،‬مؤكدة أن النجاح يجعل‬ ‫شخصا محار ًبا لتحقيق‬ ‫من اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫أحالمه دون الشعور باليأس‪.‬‬

‫«ال تؤدى إلى ّ‬ ‫أى‬ ‫نتيجة»‬

‫«على مدار الساعة»‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى أنتونى‬ ‫بلينكن‪ ،‬عن تركيز‬ ‫بالده على منطقة‬ ‫املحيطني الهندى‬ ‫والهادئ؛ رغم تهديد‬ ‫روسيا ألوكرانيا‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى سيرجى‬ ‫الفروف‪ ،‬عن إنذارات‬ ‫الغرب وتهديداته‬ ‫بشأن أوكرانيا‪.‬‬

‫وأضــافــت أنــهــا بعد وف ــاة والــدهــا‬ ‫ج ــاءت هــى وأشــقــاؤهــا إلــى العاشر‬ ‫املؤسسني‬ ‫من رمضان‪ ،‬وكانوا ضمن‬ ‫ِّ‬ ‫للمنطقة وقتها‪ ،‬وحلبها وشغفها مبهنة‬

‫«لم ينتهِ عمل‬ ‫أمى»‬

‫األمير البريطانى‬ ‫هارى‪ ،‬عن حث‬ ‫الناس على اخلضوع‬ ‫لفحص اإليدز‪.‬‬

‫اجلزارة‪ ،‬افتتحت أول محل لها‪ ،‬وبدأ‬ ‫اإلقبال يتزايد عليها لسمعتها الطيبة‬ ‫وحسن تعاملها مــع الــزبــائــن‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها ال تكل وال متل من العمل طوال‬ ‫اليوم‪ ،‬وترفع شعار «الشقاء صحة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن التزامها باتباع اإلجــراءات‬ ‫الصحية فى أعمال الذبح باملجزر‪،‬‬ ‫وكذلك حملها شهادة صحية‪ ،‬وسط‬ ‫إشــادة بها من قِ َبل اجلهات القائمة‬ ‫بأعمال املــرور والتفتيش على محال‬ ‫اجلــزارة‪ ،‬حتى أصبحت ضمن أشهر‬ ‫اجلزارين باملدينة ويُقبل عليها الزبائن‬ ‫من مختلف األنحاء‪.‬‬ ‫رفضت «منى» الزواج رغم موافقة‬ ‫َمــن تقدموا لها على االستمرار فى‬ ‫عملها حلرصها على التفرغ للمهنة‬ ‫واالهتمام برعاية والدتها وأشقائها‬ ‫وأن تــكــون لهم مكانة بــن التجار‪،‬‬ ‫وكــذلــك املــســاعــدة فــى تربية أبناء‬ ‫أشقائها وأن تشملهم برعايتها‪ ،‬وحول‬ ‫أمنياتها فى احلياة‪ ،‬أكدت أنها سبق‬ ‫أن قامت بأداء العمرة أكثر من مرة‪،‬‬ ‫ويلقبها اجلميع بـــ«احلــاجــة منى»‪،‬‬ ‫كما تقدمت ألداء فريضة احلج هذا‬ ‫العام ً‬ ‫أمل فى قبول أوراقها وشعورها‬ ‫بإمتام رسالتها فى احلياة‪.‬‬

‫«سيكون غاية فى‬ ‫اإلبهار»‬ ‫جالل دويدار فى‬ ‫األخبار‪ ،‬عن حفل‬ ‫افتتاح املتحف‬ ‫الكبير املنتظر فى‬ ‫منطقة األهرامات‪.‬‬

‫عــلــى هــامــش حــفــل الــتــكــرمي الــذى‬ ‫أقيم باملسرح القومى‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬بــحــضــور الــدكــتــورة إيــنــاس‬ ‫عبدالدامي‪ ،‬وزيــرة الثقافة‪ ،‬واملخرج‬ ‫الكبير خــالــد ج ــال‪ ،‬رئــيــس قطاع‬ ‫شؤون اإلنتاج الثقافى‪ ،‬والفنان ياسر‬ ‫صادق‪ ،‬رئيس املركز القومى للمسرح‬ ‫واملوسيقى والفنون الشعبية‪ ،‬والفنان‬ ‫إيهاب فهمى‪ ،‬مدير املسرح القومى‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى عــدد من رمــوز الفن‬ ‫واألدب والثقافة‪ ،‬بينما غاب أحمد‬ ‫فلوكس‪ ،‬ابن الفنان فــاروق فلوكس‪،‬‬ ‫عن احلضور‪.‬‬

‫مدرسة إسبانية تهدى متحف‬ ‫الحضارة ‪ 40‬لوحة بأيدى تالميذها‬ ‫كتبت‪ -‬سارة رضا‪:‬‬

‫استقبل املتحف القومى للحضارة‬ ‫املصرية بالفسطاط عل َ ًما تذكار ًيا‬ ‫و‪ 40‬لوحة عــن املعالم السياحية‬ ‫واألث ــري ــة فــى مــصــر‪ ،‬رســمــهــا ‪40‬‬ ‫تلمي ًذا من الصف األول االبتدائى‬ ‫ومعلمهم مبدرسة «نوسترا سينورا‬ ‫ديل كارمن»‪ ،‬فى قرية تورى دى ال‬ ‫رينا بإشبيلية بإسبانيا‪.‬‬ ‫وسـ ــلـ ــم امل ــس ــت ــش ــار الــثــقــافــى‬ ‫اإلســبــانــى‪ ،‬كــانــديــدو كــريــس‪ ،‬هذه‬ ‫اللوحات إلى الدكتور أحمد غنيم‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذى لهيئة املتحف‬ ‫الــقــومــى لــلــحــضــارة املــصــريــة‪ ،‬فى‬ ‫بادرة ودية‪ ،‬ضمن املبادرة الثقافية‬ ‫الــتــى أطــلــقــتــهــا م ــدرس ــة نــوســتــرا‬ ‫سينورا ديل كارمن اإلسبانية حتت‬ ‫عنوان «التجول باملتاحف املختلفة‬ ‫بالعالم»‪ ،‬مبناسبة االحتفال مبرور‬ ‫‪ 100‬عام على اكتشاف مقبرة امللك‬ ‫الذهبى توت عنخ آمون‪.‬‬ ‫وجاءت هذه املبادرة تأكي ًدا على‬ ‫أهمية علم املصريات وولع العالم‬ ‫باحلضارة املصرية العريقة‪ ،‬حيث‬ ‫قام معلم املدرسة بتقدمي إبداعات‬

‫املسؤول اإلسبانى يسلم اللوحات إلى غنيم‬

‫التالميذ عبر السفارة اإلسبانية‬ ‫بالقاهرة إلهدائها إلى املتحف‪ ،‬ما‬ ‫يعكس حــرص السفير اإلسبانى‪،‬‬ ‫رامون كسارس‪ ،‬على دعم العالقات‬ ‫املصرية اإلسبانية‪ ،‬وزيــادة تعرف‬ ‫الــشــعــب اإلســبــانــى عــلــى املــعــالــم‬ ‫السياحية األثرية فى مصر‪.‬‬

‫وقام «غنيم» وملياء كامل‪ ،‬مساعد‬ ‫وزيـ ــر الــســيــاحــة واآلثـــــار‪ ،‬بــدعــوة‬ ‫هؤالء التالميذ‪ ،‬عبر مقطع فيديو‬ ‫قصير‪ ،‬إلى زيارة مصر واالستمتاع‬ ‫مب ــش ــاه ــدة مــعــاملــهــا الــســيــاحــيــة‬ ‫واألثرية‪ ،‬وخاصة املتحف القومى‬ ‫للحضارة املصرية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«محبَ ط لكنه‬ ‫جاهز»‬

‫أمرا‬ ‫«أصبحت ً‬ ‫طبيعيا»‬ ‫ً‬

‫املدير الفنى‬ ‫لليفربول يورجن‬ ‫كلوب‪ ،‬عن عودة‬ ‫محمد صالح إلى‬ ‫املشاركات مع نادى‬ ‫ليفربول بعد خسارة‬ ‫املنتخب أمم إفريقيا‪.‬‬

‫أجنلينا جولى‪ ،‬عن‬ ‫دعوتها للكوجنرس‬ ‫األمريكى إلقرار‬ ‫قانون جديد‬ ‫ملكافحة العنف ضد‬ ‫املرأة‪.‬‬

‫عاما‬ ‫يعمل بها منذ ‪ً 60‬‬

‫«عزت عرفة» أقدم مكوجى رجل بكفر الشيخ‬

‫محمد الفولى صاحب الفكرة‪« :‬إسعاد أى إنسان شىء رائع»‬

‫«‪#‬أغلفة_موازية»‪ ..‬السوشيال ميديا تعيد الكتب األيقونية بـ«الميمز»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫عزت عرفة يباشر عمله‬

‫كــــفــــر الــــشــــيــــخ‪ -‬مـــجـــدى‬ ‫أبوالعينني‪:‬‬ ‫فــى ش ــارع ضيق حينما تدخله‬ ‫تشعر أنك فى اخلمسينيات‪ ،‬حيث‬ ‫محل أقدم مكوجى رجل مبحافظة‬ ‫كفر الشيخ‪ ،‬جتد أن كل شىء قدمي‪،‬‬ ‫واألشــيــاء مبعثرة‪ ،‬واألتــربــة متأل‬ ‫املكان‪ ،‬والرطوبة تأكل اجلدران‪.‬‬ ‫عـــزت ع ــرف ــة‪ ،‬الــشــهــيــر بـــ«عــم‬ ‫رجـــب»‪ ،‬جت ــاوز عــمــره ‪ 74‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫ويعمل باملهنة منذ أكــثــر مــن ‪60‬‬

‫سنة‪ ،‬من مدينة دسوق‪ ،‬يأتى إليه‬ ‫الزبائن من املحافظات املجاورة‬ ‫لكفاءته فــى مهنته‪« .‬عــم رجــب»‬ ‫قال‪« :‬املكواة التى أعمل بها وزنها‬ ‫ـدى منها ‪ ،2‬وال‬ ‫‪ 14‬كيلوجرا ًما‪ ،‬ولـ َّ‬ ‫يستطيع الشاب حملها عند العمل‪،‬‬ ‫إال أنى أحملها وأعمل بها»‪ ،‬مضي ًفا‪:‬‬ ‫«اشتريت ‪ 3‬منازل فى بداية حياتى‬ ‫من تلك املهنة‪ ،‬سعر أحدها كان ‪3‬‬ ‫آالف جنيه‪ ،‬وكنت آخذ قرش صاغ‬ ‫إكرامية»‪ .‬وأضاف‪« :‬كان لى زبائن‬

‫مشهورون من أمثال الفنان محمد‬ ‫رشدى ومحمد الدفراوى والكاتب‬ ‫الــصــحــفــى ال ــراح ــل عــبــدالــوهــاب‬ ‫مطاوع»‪« .‬عم رجــب» يحب مهنته‬ ‫بطريقة غريبة‪ ،‬لدرجة أنه يحتاج‬ ‫عــمــلــيــة ق ــل ــب م ــف ــت ــوح وي ــرف ــض‬ ‫إجــراءهــا‪ ،‬ألنــه‪ -‬حسب قوله‪ -‬إن‬ ‫أج ــراه ــا فــلــن يستطيع ممــارســة‬ ‫موضحا أنه أحد ‪ 4‬مكوجية‬ ‫مهنته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رجـــل عــلــى مــســتــوى اجلــمــهــوريــة‬ ‫مازالوا أحياء‪.‬‬

‫عــادة املصريني دائ ًما الفُكاهة‪،‬‬ ‫فى أحلك اللحظات‪ ،‬فى املآسى‪،‬‬ ‫ف ـ ــى اخلــــــســــــارة‪ ،‬ف ـ ــى الـ ــفـ ــرح‪،‬‬ ‫يستطيعون بــســهــولــة حتــويــل أى‬ ‫موقف ملــادة ُتلب لهم السعادة‪،‬‬ ‫وفى األيام املاضية تصدر هاشتاج‬ ‫«‪#‬أغلفة_موازية» مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وهــو تريند كوميدى‬ ‫هــدفــه إدخ ــال الــســرور فــى قلوب‬ ‫الشعب بعد األخبار الثقيلة املاضية‬ ‫من خسارة املنتخب‪ ،‬وقصة الطفل‬ ‫املغربى ريان‪.‬‬ ‫الترند عبارة عن مزج بني أغلفة‬ ‫ُكتب عربية وعاملية مشهورة‪ ،‬مع‬ ‫مشاهد من أفالم كوميدية‪ ،‬وشارك‬ ‫فــيــه مــئــات مــن رواد السوشيال‬ ‫ميديا‪ ،‬وكثير منهم أبدع بطريقته‬ ‫فى التصميمات‪.‬‬ ‫اإلخ ــوة ك ــارام ــازوف مــع مشهد‬ ‫من فيلم كده رضا واإلخوة الثالثة‪،‬‬ ‫األبــلــه مــع ص ــورة ملحمد هنيدى‬ ‫فــى فيلم «جــاءنــا البيان التالى»‪،‬‬ ‫واجلرمية والعقاب مع مشهد من‬ ‫فيلم الباشا تلميذ‪.‬‬ ‫كـ ــان لــكــتــب الـ ــروائـ ــى ف ــي ــودور‬ ‫دوستوفيسكى النصيب األكبر من‬

‫منشورات «‪#‬أغلفة_موازية»‬

‫الترند‪ ،‬ولكن لم تسلم ً‬ ‫أيضا روايات‬ ‫األدي ــب جنيب محفوظ‪ ،‬ومت مزج‬ ‫غ ــاف روايـ ــة بيت سيئ السمعة‬ ‫مبشهد آخر من فيلم «جاءنا البيان‬ ‫التالى»‪ ،‬حتى على «جروبات» القراءة‬ ‫املتخصصة فى ترشيحات الكتب‪،‬‬ ‫تداول القراء عددا من تلك األغلفة‬ ‫الفكاهية‪ ،‬وعلى رأسها غالف كتاب‬ ‫«موسم صيد الغزالن» مع الصورة‬

‫الشهيرة للفنان حمدى الوزير‪.‬‬ ‫وع ــل ــق ح ــس ــاب ب ــاس ــم عــلــيــاء‬ ‫مــجــدى‪« :‬مــش معقول يبقى فيه‬ ‫ترند عــن أكثر حاجتني بحبهم‪..‬‬ ‫الكتب وامليمز ومــشــاركــش فيه»‪،‬‬ ‫علق رام ــى يحيى‪« :‬الــتــرنــد بتاع‬ ‫أغلفة موازية فكرة ظريفة ويطلع‬ ‫منها ضحك للركب»‪.‬‬ ‫وكــتــبــت نـ ــور ال ــف ــول ــى‪« :‬حتــفــة‬

‫وحاجة عظيمة الترند ده»‪ ،‬وعلق‬ ‫صهيب أمــن‪« :‬الكوميكس ُمعبرة‬ ‫زى الــكــتــاب م ــا قـــــال»‪ ،‬وعــلــقــت‬ ‫ياسمني إبــراهــيــم‪« :‬اإلقــبــال على‬ ‫البوست ده تاريخى»‪.‬‬ ‫وبالبحث عن أصل هذا الترند‪،‬‬ ‫توصلنا إلى أن ُمبتكر الفكرة هو‬ ‫مــحــمــد الــفــولــى‪ ،‬مــتــرجــم وكــاتــب‬ ‫وصـــانـــع مــحــتــوى املـــيـــم‪ ،‬وكــتــب‬

‫على صفحته الضخصية مبوقع‬ ‫«فيسبوك» تعلي ًقا عن شهرة الترند‬ ‫السريعة‪« :‬واهلل العظيم أنا مبسوط‬ ‫إنكم مبسوطني وأن الفكرة رقت‬ ‫نفسها لوحدها وشــكــرا ألى حد‬ ‫بعتلى رسايل إن املوضوع ضحكه‬ ‫فى وقت كان متضايق فيه‪ ..‬إسعاد‬ ‫أى إنــســان ده ش ــىء رائـــع ســواء‬ ‫بضحك أو قراءة أو غيره»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.