عدد الخميس 10 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل خميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫الدين‪ ..‬واألخالق‪ ..‬والقانون‬

‫بشرى‬

‫نور إيهاب‬

‫احتفل صناع فيلم «معالى ماما»‬ ‫بالعرض اخل ــاص» وذل ــك بحضور‬ ‫املخرج أحمد نور واملنتج أمجد بدر‬ ‫واملنتجة نانسى يوسف‪.‬‬ ‫وحرص على احلضور عدد كبير‬ ‫مــن أبــطــال الفيلم‪ ،‬منهم الفنانة‬ ‫بــشــرى والــفــنــان مــحــمــود الليثى‬ ‫ونــور إيهاب وسليم الترك الشهير‬ ‫بـ«سولى» وياسني أمير وأيضا عدد‬ ‫مــن الــفــنــانــن الــشــبــاب‪ ،‬وضــيــوف‬ ‫شرف الفيلم‪.‬‬

‫فيلم «معالى ماما» بطولة بشرى‬ ‫ومحمود الليثى‪ ،‬ونخبة من الشباب‬ ‫نــور إيــهــاب‪ ،‬وسليم الــتــرك الشهير‬ ‫بسولى‪ ،‬والطفل ياسني جنل الفنانة‬ ‫الراحلة غنوة‪ ،‬شقيقة أنغام‪ ،‬وعدد‬ ‫من النجوم منهم سامى مغاورى‪ ،‬ونور‬ ‫قــدرى وعــاء مرسى وحسام داغر‬ ‫ومحمد على رزق‪ ،‬وشــريــف باهر‪،‬‬ ‫وطــاهــر أبوليلة وإسماعيل شــرف‪،‬‬ ‫ودعــــاء رجـ ــب‪ ،‬وعـ ــدد مــن الــنــجــوم‬ ‫الصاعدة منهم ريهام الشنوانى ورغد‬ ‫جالل وإخراج أحمد نور‪.‬‬

‫«على فين» ‪ ..‬شاب يوثق رحالته لمساعدة الشباب‬

‫بعض من رحالت «على» فى اخلارج‬

‫كتب – ميالد حنا‪:‬‬

‫شغفه منذ الصغر بالعالم اخلارجى وتطلعه‬ ‫لثقافات الشعوب األخرى‪ ،‬جعله يبحث ويقرأ‬ ‫عن الدول فى مواقع اإلنترنت إلى أن استطاع‬ ‫أن يحقق حلمه‪ ،‬وهو يبلغ ‪ 19‬عا ًما استطاع‬ ‫السفر إلى دولــة تونس عن طريق املشاركة‬ ‫فى مؤمتر ثقافى ومنها انطلق الرحالة الشاب‬ ‫إلى ‪ 44‬دولة هو على عبدالعظيم البالغ من‬ ‫العمر حاليا ‪ 25‬عاما ويدرس فى أملانيا ويوثق‬ ‫جتاربه من خالل صفحته الشخصية «على‬

‫فني» على «فيسبوك» و«إنستجرام»‪.‬‬ ‫«شباب كتير نفسه يسافر ويتعلم ويتعرف‬ ‫على ثقافات الشعوب التانية وده كان حلمى‬ ‫وعشان كده قررت أساعدهم وبحاول أوثق‬ ‫كل سفرياتى وكمان بكتب محتوى بالعربى‬ ‫عن الــدراســة فى أوروبــا علشان أساعدهم‬ ‫فى مصر»‪ ،‬هكذا قال الرحالة الشاب على‬ ‫عبدالعظيم‪ ،‬الفتا إلى أن أول سفر له كان‬ ‫يبلغ ‪ 19‬عاما وسافر إلى تونس للمشاركة فى‬ ‫مؤمتر ثقافى يتحمل كل املصاريف وبعدها‬

‫«لن أسمح»‬

‫رئيس احلكومة‬ ‫الليبية‪ ،‬عبداحلميد‬ ‫رافضا‬ ‫الدبيبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تسليم السلطة‬ ‫حلكومة انتقالية‬ ‫غير منتخبة‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫العراقى‪ ،‬مصطفى‬ ‫الكاظمى‪ ،‬عن الزج‬ ‫ببالده فى مشاكل‬ ‫اخلارج وحتويلها إلى‬ ‫ما وصفها بساحة‬ ‫لتصفية احلسابات‪.‬‬

‫مقتدى الصدر‪،‬‬ ‫زعيم التيار الصدرى‬ ‫الشيعى فى العراق‪،‬‬ ‫فى تغريدة عن‬ ‫هوية احلكومة بعد‬ ‫لقاء قائد فيلق‬ ‫القدس اإليرانى‪.‬‬

‫يُفتتح مساء اليوم واقع ًيا مهرجان (برلني)‬ ‫فى دورته التى حتمل رقم ‪.72‬‬ ‫ال أرتاح وال أتفاعل مع املهرجانات الفنية‬ ‫االفــتــراضــيــة‪ ،‬قط ًعا وبحكم املهنة أشــارك‬ ‫أحيا ًنا فى مهرجان افتراضى (مجبر أخاك‬ ‫ال بطل)‪ ،‬ولكن ال أشعر أبدًا بأننى ح ًقا أعيش‬ ‫فى مهرجان‪.‬‬ ‫العالم بدأ يفتح األبواب مع كثير من االحتراز‪،‬‬ ‫وأملانيا من الدول التى واربت الباب‪ ،‬فال هى‬ ‫فتحته على مصراعيه‪ ،‬وال هى أغلقته بالضبة‬ ‫واملفتاح‪ ،‬إجراءات مشددة فى احلصول على‬ ‫الفاكسني جرعتني كحد أدنى على أال تنقضى‬ ‫ستة أشهر على اجلرعة الثانية‪ ،‬وإال لن يُسمح‬ ‫بالدخول‪ ،‬اختبار يومى سريع لـ«كوفيد‪»19 -‬‬ ‫أو «أوميكرون»‪ ،‬وال تتحرك إال ومعك دليل‬ ‫البراءة‪ ،‬دور العرض ال تسمح سوى بـ‪ 50‬فى‬ ‫املائة فقط من سعتها‪ ،‬الحظت ً‬ ‫مثل أن الدورة‬ ‫األخيرة ملهرجان (كان) املطلوب فقط مسحة‬ ‫كل ‪ 48‬ساعة‪ ،‬كما أن دور العرض اكتفت فقط‬ ‫بوضع الكمامة‪ ،‬ولــم تشترط التباعد‪ ،‬فال‬ ‫يوجد كرسى فــارغ ميينك ويسارك وأمامك‬ ‫وخلفك‪ ،‬كما يحدث فى برلني‪.‬‬ ‫اإلجــــــراءات هــنــا أش ــد ص ــرام ــة‪ ،‬كــمــا أن‬ ‫وضوحا‪ ،‬فى حياتنا أشياء‬ ‫االنحياز للمرأة أكثر‬ ‫ً‬ ‫ال ميكن أن تخضع للكوتة النسائية‪ ،‬من املمكن‬ ‫أن أتفهم ً‬ ‫مثل فى دول العالم الثالث أن تتدخل‬ ‫الدولة من أجل ضمان نسبة معقولة للمرأة‪،‬‬ ‫ألن ثقافة املجتمع تقف أمام ترشح املرأة‪ ،‬فال‬ ‫هى جترؤ على التقدم بأوراقها وال الناس على‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫سافر ‪ 44‬دولة بأقل التكاليف‬

‫«أمر مرفوض»‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫صناع «معالى ماما» يحتفلون‬ ‫بالعرض الخاص للفيلم‬

‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬

‫«ال شرقية وال‬ ‫غربية»‬

‫أنا والنجوم‬ ‫«برلني»‬ ‫طارق الشناوى‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - February 10 th - 2022 - Issue No. 6450 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ١٠‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٩ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٣ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٥٠‬‬

‫فى مجتمعنا عمو ًما‪ ،‬تداخل بني الدين واألخ ــاق والقانون عند‬ ‫احلكم على تصرفات اآلخرين وتقييم سلوكهم‪ ،‬ولو ُحسم وكانت له‬ ‫ضوابط واضحة لرمبا خفت حدة اجلدل الدائر‪ ..‬سواء كان موضوع‬ ‫هذا اجلدل أغنية مهرجانات‪ ،‬أم فيلما سينمائيا‪ ،‬أم سيجارة فى ملعب‬ ‫رياضى‪ ،‬أم فستانا فى حفل‪ ..‬فمن الطبيعى أن يختلف الناس حول‬ ‫سلوك الشخصيات الفنية والعامة‪ ،‬ألن هذه ضريبة الشهرة التى يدفعها‬ ‫الفنانون واملشاهير‪ ،‬وأن تكون تصرفاتهم وتصريحاتهم ومالبسهم محل‬ ‫انتقاد أو إعجاب ممن لديهم الوقت والرغبة للمتابعة‪.‬‬ ‫األمر الذى ليس طبيعيا ويستحق أن نتوقف عنده هو‪ :‬كيف يتحول‬ ‫اخلالف من إعجاب أو استهجان لعمل فنى أو لسلوك أو تصريح أو‬ ‫ملبس إلى بالغ أمام النيابة ودعوة للمحاكمة؟‪ ..‬مبعنى آخر‪ :‬كيف ينتقل‬ ‫اخلالف من مساحة احلكم األخالقى أو الشرعى إلى ساحة القانون؟‪.‬‬ ‫هذا موضوع ليس بسيطا وميتد إلى صميم مفهوم الدولة املدنية‪ ،‬الدولة‬ ‫التى تخضع سلطتها القضائية حلكم القانون وحده‪.‬‬ ‫واالختالف بني األخالق والدين والقانون ليس حتم ًيا‪ ،‬بل الطبيعى‬ ‫واألرجح أن يكون هناك تطابق بينهم‪ .‬القتل والسرقة واالعتداء على‬ ‫الناس أمثلة لتصرفات محرمة شرعا ومرفوضة أخالقيا ومخالفة‬ ‫للقانون‪ ..‬ولكن هذا ال يعنى أن يكون هناك اتفاق أو تطابق دائم‪ ،‬فترك‬ ‫فريضة الصالة معصية دينية‪ ،‬وهو عند الناس سلوك معيب‪ ،‬ولكنه ال‬ ‫ميثل مخالفة قانونية وال يترتب عليه عقوبة جنائية‪ .‬وبالعكس‪ ،‬فإن‬ ‫مشروعا من املنظور الدينى‪،‬‬ ‫الزواج قبل الثامنة عشر عاما قد يكون‬ ‫ً‬ ‫وقد يكون مقبوال من الوجهة األخالقية لدى بعض الناس‪ ،‬ولكنه مخالف‬ ‫للقانون ويجلب عقوبات جنائية‪.‬‬ ‫ولكن فى كل األحوال‪ ،‬سواء كان هناك اتفاق وتطابق أم اختالف‪،‬‬ ‫فإن النيابة ال يفترض بها أن تقوم بالتحقيق‪ ،‬وال القضاء أن يحكم‬ ‫إال وفقا للقانون‪ ،‬والقانون وحده‪ .‬وهذا هو جوهر الدولة املدنية التى‬ ‫تلتزم فيها سلطات التحقيق والقضاء مبرجعية القانون فقط‪ ،‬بحيث‬ ‫ال تكون ثمة جرمية وال عقوبة إال فى وجود نص قانونى آمر‪ ،‬وهو ما‬ ‫أكده دستورنا احلالى‪.‬‬ ‫أما التحقق من انسجام القوانني مع الدين ومع األخالق‪ ،‬فهذا مهمة‬ ‫السلطة التشريعية‪ ،‬عمال بنص املادة الثانية من الدستور التى جعلت من‬ ‫الشريعة اإلسالمية ‪ -‬منذ سبعينيات القرن املاضى ‪ -‬املصدر الرئيسى‬ ‫للتشريع‪ ،‬وكذلك مبا يفترض أن يعبر عنه أعضاء املجلس التشريعى‬ ‫نصا قانون ًيا فال مفر من‬ ‫من توافق مجتمعى‪ ..‬ولكن طاملا أن هناك ً‬ ‫احترامه‪ ،‬وعلى من ال يعجبه هذا النص أن يسعى لتغييره من خالل‬ ‫الوسيلة الوحيدة الدستورية املتاحة وهى التعديل التشريعى فى البرملان‪.‬‬ ‫صحيح أن بعض نصوص الدستور والقوانني حتيل إلى مفاهيم النظام‬ ‫العام والقيم واملصلحة العامة وغيرها من الضوابط غير املحددة بشكل‬ ‫دقيق‪ ،‬إال أن هذا ال يعنى فتح باب التفسير بال حدود‪ ،‬بل هناك إطار‬ ‫دستورى‪ ،‬وتاريخ قانونى‪ ،‬وأحكام قضائية مستقرة يلزم االحتكام إليها‬ ‫جميعا فى تطبيق هذه املفاهيم‪ ،‬بحيث ال تكون باالتساع الذى تبدو به‬ ‫للقارئ غير املتخصص‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬فإن هذا ال يعنى أن التحفظ على األعمال الفنية‬ ‫واإلبداعية أو على تصرفات املشاهير خطأ‪ ،‬أو أنــه فى حد ذاته‬ ‫تضييق على احلريات‪ .‬بالعكس‪ ،‬فإن حرية التعبير واإلبداع يجب أن‬ ‫تقابلها حرية انتقاد العمل اإلبداعى والسلوك الشخصى للمشاهير‪،‬‬ ‫سواء فى الفن أو الرياضة أو السياسة‪ ،‬الذين قبلوا أن تكون تفاصيل‬ ‫حياتهم معروضة ومتاحة لإلعالم ولوسائل التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫وإعالن املؤسسات الدينية‪ ،‬وعلى رأسها األزهر الشريف والكنيسة‪،‬‬ ‫عــن مــواقــفــهــا فــى مــواضــيــع الــســاعــة اخلــافــيــة ال ميــكــن أن يكون‬ ‫مستهجنا فى حد ذاته‪ ،‬باعتباره تقييدا حلرية اإلبداع‪ ،‬بل الطبيعى‬ ‫أن تبدى املؤسسات الدينية رأيها فى الدين‪ ،‬وإال فماذا تكون مهمتها‬ ‫ورسالتها؟‪ ..‬املهم أن يسود فى املجتمع الفهم الصحيح ملفهوم القانون‬ ‫احلديث واملساحة التى ينفرد بها‪.‬‬ ‫قد يكون ما سبق بديهيا للكثيرين‪ ،‬وقد يكون شرا مستطيرا فى نظر‬ ‫غيرهم‪ ،‬ولكن أظن أن هناك حاجة لطرح موضوع العالقة بني الدين‬ ‫واألخالق والقانون حلوار هادئ‪ ،‬كى ال يتحول كل موضوع خالفى إلى‬ ‫منازعة قضائية مبا يهدد أساس دولة القانون‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بـ‪ 6‬شهور سافر جنوب إفريقيا بعد فوزه فى‬ ‫مسابقة ومنها إلى العديد من الدول‪.‬‬ ‫وأوضح «على» أن لكل دولة حضارة البد‬ ‫من شبابنا االطالع عليها إذا أردنا التقدم‬ ‫والنجاح‪ ،‬وقــال‪« :‬عندما سافرت إلى دول‬ ‫ق ــارة إفريقيا أو أوروبـ ــا حصللى صدمة‬ ‫حضارية وبعدها استوعبت واستفدت من‬ ‫حاجات كتير»‪.‬‬ ‫«مطعم اإلسكندرية» فى اليونان وغيرها‬ ‫من املشاريع املصرية الناجحة أبرز ما لفت‬

‫«شعب يقرأ»‬

‫د‪ .‬إيناس‬ ‫عبدالدامي‪ ،‬وزيرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬لـ«الدستور»‬ ‫عن جناح معرض‬ ‫الكتاب‪.‬‬

‫«برلين»‪ ..‬كثير من االحتراز وكثير‬ ‫من الدفاع عن حقوق المرأة!!‬

‫بوسترات مهرجان برلني‬

‫استعداد أن متنحها الصوت‪.‬‬ ‫كثير من املبادرات العاملية مثل (‪ )5050‬التى‬ ‫تعنى أن النصف من النساء تلقى ترحي ًبا فى‬ ‫العديد من األنشطة الثقافية والفنية‪.‬‬ ‫هــل يــجــوز فــى اإلبــــداع أن حتكمنا تلك‬ ‫القواعد؟ أتصور أن نظرية االختيار الطبيعى‬ ‫هــى األولـ ــى بالتطبيق‪ ،‬ال رج ــل وال ام ــرأة‬ ‫(األفضل يكسب)‪.‬‬ ‫مهرجان (كان)‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬ال تشغله‬ ‫كثي ًرا تلك النسبة النسائية‪ ،‬وأكثر من مرة‬

‫شاهدنا مظاهرات نسائية‪ -‬يــشــارك فيها‬ ‫ً‬ ‫أيضا بعض الرجال‪ -‬حتيط قصر املهرجان‪،‬‬ ‫احتجاجا على أن فى أفالم املسابقة الرسمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثل لم تشارك أى مخرجة‪ ،‬بينما فى مهرجان‬ ‫برلني الحظت أن املشاركة النسائية تقترب‬ ‫من حدود ‪ 40‬فى املائة‪ ،‬واجلوائز سواء الدب‬ ‫الذهبى (أفــضــل فيلم) أو (ال ــدب الفضى)‬ ‫أفضل مخرج‪ ،‬ال تخلو من النساء‪ ،‬خاصة فى‬ ‫السنوات العشر األخيرة‪ ،‬وبديهى عندما يزداد‬ ‫عدد النساء املبدعات بالضرورة يرتفع معدل‬

‫حصولهن على اجلــوائــز‪ ،‬هــذا العام يشارك‬ ‫سبعة أفــام بتوقيع مخرجات من واقــع ‪18‬‬ ‫فيل ًما فى املسابقة الرسمية‪ ،‬وفــى األعــوام‬ ‫األخيرة تقري ًبا تكرر نفس العدد‪.‬‬ ‫وأضــاف مهرجان برلني ملحة أخرى أراها‬ ‫منطقية جدًا فى تقييمه لإلبداع الذى ال يفرق‬ ‫بني رجــل وام ــرأة‪ ،‬إنــه األفضل‪ ،‬لقد توارثنا‬ ‫فى العالم كله جائزة أفضل دور أول رجالى‬ ‫وأفضل دور أول نسائى‪ ،‬وهو ما يتكرر ً‬ ‫أيضا‬ ‫فى الــدور الثانى‪ ،‬بينما لدينا جائزة واحدة‬ ‫لإلخراج أو السيناريو أو التصوير‪ ،‬ال تفرق بني‬ ‫الرجل واملرأة‪ ،‬وهى قط ًعا مفارقة غير منطقية‬ ‫متا ًما‪ ،‬وكما أن اإلخراج هو اإلخراج واملونتاج‬ ‫هو املونتاج‪ ،‬فلماذا يصبح فى التمثيل جائزة‬ ‫للرجال وأخرى للنساء؟!‪.‬‬ ‫مهرجان (برلني) قــرر أن يبدأ فى إلغاء‬ ‫هــذا الفصل العنصرى‪ ،‬مــع هــذه ال ــدورة‪،‬‬ ‫ليبدأ صفحة جديدة فى العالقة مع اإلبداع‪،‬‬ ‫ظنى أنها ستجد ترحي ًبا فــى العديد من‬ ‫املــهــرجــانــات لتصبح جــائــزة واحـ ــدة على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬فى التمثيل‪ ،‬وعلى اجلانب‬ ‫اآلخر ستضع جلان التحكيم فى مأزق فنى‬ ‫للمقارنة بني طبيعة األداء‪.‬‬ ‫عمق هذه القاعدة أنها ستمنح اجلائزة‬ ‫قيمة أدبية أكبر‪ ،‬ســواء أكانت من نصيب‬ ‫الرجل أم املرأة‪.‬‬ ‫ويبقى أن أقول لكم إن درجة احلرارة حتت‬ ‫الصفر‪ ،‬ولكن األفالم التى يعرضها املهرجان‬ ‫حتمل الكثير من الدفء!!‪.‬‬

‫نظر «على» وقــال‪« :‬املصريني ناجحني فى‬ ‫كل مكان ولهم بصمة واضحة فى العديد من‬ ‫املشاريع»‪ .‬وأشار «على» إلى اسم «على فني»‪،‬‬ ‫وهــو اســم الصفحة على مواقع السوشيال‬ ‫ميديا «فيسبوك وإنستجرام» التى يحكى‬ ‫عليها جميع جتاربه من معلومات وخبرات‬ ‫عن السفر واملعيشة خــارج مصر لكى يفيد‬ ‫الشباب املصرى‪.‬‬ ‫أما عن تكلفة السفر الباهظة فقال‪« :‬أنا‬ ‫بسافر على بادجت قليلة وبعمل بحث طويل‬

‫عن الدولة واألماكن عشان أقدر أالقى أرخص‬ ‫األسعار ده غير إنى بشتغل بجانب دراستى‬ ‫وم ــن خ ــال الــتــحــويــش بــقــدر أروح أمــاكــن‬ ‫كتيرة‪ ،‬خاصة فى أوروبــا السفر مش غالى‬ ‫بني الــدول ألن فى خطوط طيران رخيصة‬ ‫كتير وأوقــــات كتير بسافر فــى مــؤمتــرات‬ ‫شبابية وثقافية فبيكون مفيش تكلفة عليا»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه استطاع أن يساعد أكثر من‬ ‫‪ 10‬شباب مصريني يأتون إلى أملانيا وبعض‬ ‫الدول األوروبية للدراسة‪.‬‬

‫«كان لديه‬ ‫أبوتريكة‬ ‫وبركات»‬

‫«هبة من اهلل»‬

‫بيتسو موسيمانى‪،‬‬ ‫املدير الفنى للنادى‬ ‫األهلى‪ ،‬لـ«أون تامي‬ ‫سبورتس ‪ »2‬عن‬ ‫مقارنته مبانويل‬ ‫جوزيه‪.‬‬

‫ميريام فارس‪،‬‬ ‫فى برنامج‬ ‫«‪TheInsider‬‬ ‫بالعربى»‪ ،‬عن‬ ‫تقدميها استعراضات‬ ‫راقصة على املسرح‪.‬‬

‫عاما من المحاوالت‬ ‫بعد ‪ً ٤٠‬‬

‫بريطانى يبتكر آلة موسيقية «نباتية»‬

‫باراديج أودوبويده‬

‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫بينما تؤكد الــدراســات العلمية أن الــدول الصناعية‬ ‫الكبرى تقود العالم نحو تغيرات مناخية كارثية وفيما‬ ‫تعد الصناعة أحــد أبــرز أسباب هــذه التغيرات‪ ،‬يتجه‬ ‫العالم مؤخ ًرا إلى اجتاهات اقتصادية وصناعية «خضراء‬ ‫صديقة للبيئة»‪ .‬فى هذا السياق ومتاشيا مع اجتاهات‬ ‫الصناعة اخلضراء املواكبة للتغيرات املناخية‪ ،‬استبق‬ ‫حرفى بريطانى وعكف ‪ 40‬عاماً على ابتكار آلة موسيقية‬ ‫«نباتية» ً‬ ‫آمل أن يسود ابتكاره األجواء ويسهم فى احلد‬ ‫من مخاطر االنبعاثات احليوانية‪ ،‬ومساعدة الكوكب على‬ ‫التعافى‪ .‬وفقاً لـ«بى بى سى»‪.‬‬

‫لدى تالل مالفرن هيلز اإلجنليزية حيث ورشة صناعة‬ ‫آالت موسيقية ميتلكها البريطانى باراديج أودوبــويــده‪،‬‬ ‫أنتجت أول آلة كمان مصنوعة بالكامل من بقايا النباتات‪،‬‬ ‫للحد من أضرار املخلفات؛ إذ عكف باراديج على جمع‬ ‫وتشكيل مواد نباتية صاحلة لصناعة آلة كمان «صديقة‬ ‫للبيئة» و«عملية» فــى الــوقــت ذات ــه‪ ،‬عبر جمع أعــواد‬ ‫الكمثرى‪ ،‬ومواد نباتية أخرى‪.‬‬ ‫خال بالكامل من‬ ‫جنح باراديج فى صناعة أول كمان ٍ‬ ‫املنتجات احليوانية‪ ،‬داخل مشغله البسيط‪ ،‬بعد ‪ 40‬عاما‬ ‫من املــحــاوالت‪ ،‬كما يطمح أن يسود هــذا االجتــاه عالم‬ ‫صناعة اآلالت املوسيقية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.