عدد الأربعاء 9فبراير2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫رفاق المرحلة الجامعية‬

‫«قابلة للتطبيق»‬ ‫الرئيس الروسى‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫مشيدا بأفكار الرئيس‬ ‫ً‬ ‫الفرنسى إميانويل‬ ‫ماكرون‪ ،‬حلل أزمة‬ ‫التوتر املستمر على‬ ‫احلدود األوكرانية‪.‬‬

‫«حظر تجول» و«برا المنهج»‬ ‫األفضل فى «جمعية الفيلم »‬

‫على جائزة أحسن إخــراج‪ ،‬وحصل‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫فاز فيلم «حظر جتــول» للمخرج كــامــل الــبــاشــا عــلــى جــائــزة ممثل‬ ‫أم ــي ــر رمــســيــس بــنــصــيــب األســـد الدور الثانى‪ ،‬وحصلت أمينة خليل‬ ‫فــى اجلــوائــز بــن األف ــام املصرية على جائزة أفضل ممثلة دور ثان‪،‬‬ ‫اخلمسة التى تنافست فى مهرجان وحصلت إلهام شاهني على جائزة‬ ‫أحـــــســـــن مم ــث ــل ــة‪،‬‬ ‫ج ــم ــع ــي ــة ال ــف ــي ــل ــم‬ ‫وحصل املنتج صفى‬ ‫الـــســـنـــوى بـــدورتـــه‬ ‫الــديــن محمود على‬ ‫االستثنائية لألفالم‬ ‫جــائــزة أفــضــل فيلم‬ ‫الــتــى عــرضــت بــدور‬ ‫لعام ‪.2020‬‬ ‫الـ ــعـ ــرض املــصــريــة‬ ‫وك ــان لفيلم «يــوم‬ ‫عـــــــامـــــــى ‪2020‬‬ ‫ولــيــلــة» نــصــيــب فى‬ ‫و‪ ،2021‬حــيــث مت‬ ‫ع ــدد مــن اجلــوائــز‪،‬‬ ‫االح ــت ــف ــال بــإقــامــة‬ ‫مــنــهــا ج ــائ ــزة جلنة‬ ‫الــــدورتــــن الـــــ ‪47‬‬ ‫الــتــحــكــيــم اخلــاصــة‬ ‫والـ‪ ،48‬وأعلن مدير‬ ‫حلــنــان مــطــاوع‪ ،‬أما‬ ‫التصوير السينمائى‬ ‫جــائــزة أفضل ممثل‬ ‫ورئ ــي ــس املــهــرجــان‬ ‫فحصل عليها الفنان‬ ‫محمود عبدالسميع‬ ‫آسر ياسني عن فيلمه‬ ‫عــــن جــــوائــــز تــلــك‬ ‫«صاحب املقام»‪ ،‬كما‬ ‫الــدورات قبل إقامة‬ ‫إلهام شاهني‬ ‫حصل أيضا املخرج‬ ‫احلفل اخلتامى يوم‬ ‫عماد البهات على شهادة تقدير عن‬ ‫‪ 12‬فبراير مبركز اإلبداع الفنى‪.‬‬ ‫ومــن بــن ‪ 24‬فيلما عــرضــت ما فيلم «صندوق الدنيا»‪.‬‬ ‫وتنافس على جوائز عام ‪7 ،2021‬‬ ‫بني دور العرض واملنصات‪ ،‬حصل‬ ‫فــيــلــم «حــظــر جتـ ــول» عــلــى جــائــزة أفالم من األفالم الـ ‪ 28‬التى عرضت‬ ‫أفضل أفيش للمصمم يوسف عادل‪ ،‬بدور العرض واملنصات‪ ،‬حيث حصل‬ ‫والــديــكــور للمهندس عــاصــم على‪ ،‬فيلما «برا املنهج» و«اإلنس والنمس»‬ ‫واملوسيقى التصويرية لتامر كروان‪ ،‬عــلــى نصيب األس ــد فــى اجلــوائــز‪،‬‬ ‫واملــونــتــاج لهبة عثمان والتصوير فحصل «بـــرا املــنــهــج» عــلــى جــائــزة‬ ‫لعمر أبــودومــة‪ ،‬وأحــســن سيناريو أفضل فيلم‪ ،‬وحصل الفنان ماجد‬ ‫ألمير رمسيس‪ ،‬والذى حصل أيضا الكدوانى على جائزة أفضل ممثل‪.‬‬

‫«لم َن َر منها إال‬ ‫اخلير»‬

‫«عقابه شديد‬ ‫فى النهاية»‬

‫وزير الثقافة والشؤون‬ ‫االقتصادية الليبى‪،‬‬ ‫الدكتور سالمة الغويل‪،‬‬ ‫فى حواره لـ«الدستور»‪،‬‬ ‫عن العالقات املصرية‪-‬‬ ‫الليبية‪.‬‬

‫صالح منتصر‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫خطورة التدخني‬ ‫على املدى البعيد‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - February 9 th - 2022 - Issue No. 6449 - Vol.18‬‬

‫األربعاء ‪ ٩‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٨ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٤٩‬‬

‫كلما تقدم بنا العمر أحلــت علينا ذكريات املاضى وطاردتنا‬ ‫أحداثه وصداقاته وأزماته‪ ،‬وقد متتعت شخص ًيا بحياة جامعية‬ ‫ثــريــة بــن املناسبات الوطنية واألحـ ــداث السياسية والــزمــالــة‬ ‫عصر لم تطرح فيه جد ًيا قضية الدميقراطية‪ ،‬فقد‬ ‫الدراسية فى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كاسحة وال يرى مبر ًرا لتطبيق‬ ‫بشعبية‬ ‫كان هناك حاكم يتمتع‬ ‫قواعد الدميقراطية الغربية‪ ،‬وكانت الكاريزما التى يتمتع بها‬ ‫طاغية احلضور‪ ،‬شديدة التأثير‪ ،‬وكان أكثر من ‪ 95‬باملائة من‬ ‫املصريني والعرب ناصريني حتى وقعت نكسة عام ‪ 1967‬وبدا‬ ‫املشهد مختل ًفا‪ ،‬فتغيرت الرؤى وتبدلت بعض املشاعر‪ ،‬وكان لى‬ ‫رفاق أسعد بصحبتهم فى مرحلتى اجلامعية‪ ،‬فى مقدمتهم أستاذ‬ ‫أساتذة علم السياسة الدكتور على الدين هالل العميد‪ ،‬والوزير‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬والراحل األستاذ طه خليل‪ ،‬الذى كان أول رئيس الحتاد‬ ‫طالب كلية االقتصاد والعلوم السياسية‪ ،‬وكنت تال ًيا له فى هذا‬ ‫ً‬ ‫وكيل للمخابرات العامة فى آخر سنوات‬ ‫املوقع مباشرة‪ ،‬وكان‬ ‫خدمته التى قضى فترة منها فى العاصمة األمريكية‪ ،‬ثم كان‬ ‫هناك ثنائى مرموق هو األستاذ الدكتور أحمد يوسف أحمد‪،‬‬ ‫الذى أسميه دائ ًما أيقونة كلية االقتصاد‪ ،‬وزميله املعروف بآرائه‬ ‫املتفردة الدكتور أسامة الغزالى حرب‪ ،‬إلى جانب زمالء آخرين‬ ‫مثل الدكتور عثمان محمد عثمان‪ ،‬الــذى أصبح وزيــ ًرا‪ ،‬وكلهم‬ ‫باستثناء على الدين هــال وطــه خليل أحــدث منى فى سنوات‬ ‫الدراسة‪ ،‬تنضم إليهم زميلة فاضلة هى األستاذة منى ذو الفقار‬ ‫التى غيرت املسار وحتولت إلى املحاماة وأبلت فيها بال ًء حسنًا‪،‬‬ ‫وفى ٍ‬ ‫مواز لهذه املجموعات كانت هناك مناذج مبهرة‪ ،‬أتذكر‬ ‫منط ٍ‬ ‫منهم السفير محمد عاصم إبراهيم بدماثة خلقه وحصافته‬ ‫الشديدة‪ ،‬والسفير محمد عز الدين عبداملنعم بثقافته الواسعة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫وعلمه الغزير‪ ،‬وهما من دفعتى مباشر ًة التى كانت هى‬ ‫دفعة األستاذة الدكتورة هدى جمال عبدالناصر‪ ،‬وكان اجلو ألي ًفا‬ ‫والنشاط دؤو ًبا على املستويني االجتماعى والثقافى‪ ،‬بينما كان‬ ‫لنا جناح رياضى يقوده السفير مخلص قطب الــذى كان أمينًا‬ ‫عا ًما للمجلس القومى حلقوق اإلنسان‪ .‬وكان فى الكلية فى ذلك‬ ‫الوقت شخصيات بارزة‪ ،‬بد ًءا من الدكتورة الوزيرة مشيرة خطاب‪،‬‬ ‫رئيس املجلس القومى حلقوق اإلنسان حال ًيا‪ ،‬مــرو ًرا باألستاذ‬ ‫ممدوح عباس الذى كان يقف وراء عديد من األنشطة اجلامعية‪،‬‬ ‫وهــو الــذى تــرأس نــادى الــزمــالــك فيما بــعــد‪ ،‬إلــى جــانــب بعض‬ ‫العالقات اجلامعية الرائعة مع أساتذة من منط فتح اهلل اخلطيب‬ ‫ً‬ ‫فضل عن األساتذة الكبار مثل الدكاترة زكى‬ ‫وعبدامللك عودة‪،‬‬ ‫شافعى‪ ،‬عميد الكلية‪ ،‬والدكتور رفعت املحجوب‪ ،‬والدكتور بطرس‬ ‫غالى‪ ،‬والدكتور إبراهيم صقر‪ ،‬والدكتور على عبدالقادر‪ ،‬وكانت‬ ‫طالب نابهني من‬ ‫هناك جنوم المعة أكادمي ًيا متثل بعضهم فى‬ ‫ٍ‬ ‫أمثال نادر فرجانى وجودة عبداخلالق الذى حمل حقيبة التموين‬ ‫بعد ثورة يناير ‪ ،2011‬وقد برزت بعد ذلك أسماء أثرت فى احلياة‬ ‫الفكرية العامة‪ ،‬أذكر منها بكل تقدير الدكتور عبداملنعم سعيد‬ ‫كبير من املوضوعية والتخلص مبك ًرا من‬ ‫الذى متيزت أفكاره‬ ‫ٍ‬ ‫بقدر ٍ‬ ‫تأثير الدعايات السياسية الداخلية فى ذلك الوقت‪ ،‬بحيث أصبح‬ ‫قاد ًرا على رؤية دور املنطقة عامل ًيا بشكل يجعله متميزًا ومتأل ًقا‪،‬‬ ‫لقد كانت تلك هى سنوات التكوين احلقيقى لى ولزمالئى‪ ،‬عشنا‬ ‫فيها حالوة االنتصار‪ ،‬وذقنا ً‬ ‫أيضا مرارة االنكسار‪ ،‬وأدركنا أن‬ ‫ً‬ ‫ورواحا‪،‬‬ ‫سهل أو نزه ًة يقطعها املرء غد ًوا‬ ‫حكم مصر ليس خيا ًرا‬ ‫ً‬ ‫واكتشفنا أن ما فى الكتب ليس بالضرورة ما نشهده على أرض‬ ‫الواقع‪ ،‬وأن للحدث الواحد مائة تفسير وتفسير‪ ،‬نعم لقد منت‬ ‫مشاعرنا القومية وتنامت مداركنا السياسية ولكن شي ًئا ما كان‬ ‫خصوصا عندما يعايرنا بعض زمالئنا العرب‬ ‫يقف فى حلوقنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بأنه ال يوجد فى مصر إال حزبان سياسيان فقط‪ ،‬هما األهلى‬ ‫والــزمــالــك!‪ ،‬ولكننا كنّا نــدرك فــى أعماقنا أن رصيد الشعب‬ ‫العظيم الــذى ننتمى إليه يجعله ميتلك جوه ًرا رصينًا ال يلمع‬ ‫بريقه إال فى املحن‪ ،‬وال يسطع نــوره إال أمــام الشدائد‪ ،‬فمنه‬ ‫خير أجناد األرض وإليه يعود الفضل فى إيقاد شعلة التنوير فى‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أنه املأوى الكبير لطالبى‬ ‫املنطقة العربية واإلفريقية‪،‬‬ ‫املالذ وراغبى اللجوء‪ ،‬والذين نذكر منهم الالجئ األول السيد‬ ‫املسيح عليه السالم الذى سعت به أمه مرمي التى اصطفاها اهلل‬ ‫على نساء العاملني فى رحلة امتدت بضع سنوات على أرض مصر‬ ‫من سيناء إلى الدلتا إلى الصعيد‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ماهر حسن ضمن موسوعة «قاموس‬ ‫الثقافة المصرية فى العصر الحديث»‬

‫مــع احلــيــاة الــثــقــافــيــة مــن األزهـــر‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬ ‫صــدرت مــؤخــرا موسوعة شاملة والكنيسة واملدارس واجلامعات ودور‬ ‫عــكــف عــلــى إعـ ــدادهـ ــا الصحفى النشر واملكتبات العامة والصحف‬ ‫واألديـ ــب صــاح حسن رشــيــد على وامل ــج ــات والــفــضــائــيــات والــكــتــب‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫مـــدى ثـــاث ســنــوات‪،‬‬ ‫م ــس ــت ــع ـ ً‬ ‫ك ــم ــا رصـــــد أشــهــر‬ ‫ـرض ــا ت ــاري ــخ‬ ‫ال ــل ــوح ــات والــتــمــاثــيــل‬ ‫ال ــن ــه ــض ــة الــثــقــافــيــة‬ ‫واملنحوتات وامل ــدارس‬ ‫الــتــى شــهــدتــهــا مصر‬ ‫الــفــنــيــة واألدبـــــيـــــة‪..‬‬ ‫عــلــى م ـ ــدار الــقــرنــن‬ ‫وتــضــمــنــت املــوســوعــة‬ ‫املــــاضــــيــــن‪ ،‬والـــتـــى‬ ‫أســمــاء أعـ ــام األدب‬ ‫أســهــمــت ب ــدوره ــا فى‬ ‫والعلوم والوزراء املعنيني‬ ‫تأسيس مرحلة متطورة‬ ‫بالثقافة والتعليم وكبار‬ ‫مــن التنوير الثقافى‪،‬‬ ‫الشخصيات الرسمية‬ ‫وجــــــــاءت امل ــوس ــوع ــة‬ ‫والصحفيني واملترجمني‬ ‫حتــت عــنــوان «قاموس‬ ‫واملــســتــشــرقــن وعــمــاد‬ ‫الــثــقــافــة املــصــريــة فى‬ ‫الـــكـــلـــيـــات ورؤســــــــاء‬ ‫ال ــع ــص ــر احلـ ــديـ ــث»‪،‬‬ ‫ماهر حسن‬ ‫اجلــامــعــات واملــعــاهــد‬ ‫وهــــــى صـــــــــادرة عــن‬ ‫مكتبة اآلداب بالقاهرة‪ ،‬ومت طرحها ذات الصلة‪ .‬وأورد القاموس أشهر‬ ‫مبعرض القاهرة الدولى للكتاب فى األغانى بنصها‪ ..‬واملــعــارك األدبية‬ ‫نسخته الثالثة واخلــمــســن بجناح والــفــكــريــة وامل ــت ــاح ــف واألحـــــداث‬ ‫مكتبة اآلداب‪ .‬والــقــامــوس يرصد الثقافية واالغــتــيــاالت السياسية‪..‬‬ ‫معالم ومظاهر الثقافة املصرية فى وغيرها‪ ،‬وقد مت إدراج اسم الزميل‬ ‫(‪ 225‬عا ًما)‪ ،‬ويو ِّثق دور مؤسسات مــاهــر حــســن رئــيــس قــســم الثقافة‬ ‫وصنّاعها من مختلف والتراث بـ«املصرى اليوم» باعتباره‬ ‫هذه الصناعة ُ‬ ‫الهيئات واملراكز الثقافية لــوزارات شاعرا وصحفيا ومؤرخا‪ ،‬ورصدت‬ ‫الــثــقــافــة‪ ،‬واإلعـ ـ ــام وغــيــرهــا من املوسوعة مسيرته األدبية والصحفية‬ ‫املؤسسات الثقافية التى لها متاس على مدى ثالثني عاما‪.‬‬

‫هند صبرى‪« :‬البحث عن عال» ليس‬ ‫له عالقة بطبقة اجتماعية معينة‬

‫كتب‪ -‬علوى أبوالعال‪:‬‬

‫ع ــب ــرت الــفــنــانــة هــنــد ص ــب ــرى عن‬ ‫سعادتها بردود األفعال التى تلقتها عن‬ ‫مسلسلها «البحث عن عال»‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنه ليس جز ًءا ثان ًيا من مسلسل «عايزه‬ ‫أجتـ ــوز»‪ ،‬بــل هــو عــن شخصية الناس‬ ‫أحبتها وارتــبــطــت بها جـــدًا‪ ،‬وشــددت‬ ‫على أنه ليس هناك قواعد وقوانني فى‬ ‫الدراما جتعلها تنتج جز ًءا ثان ًيا من العمل‬ ‫نفسه‪ ،‬ولفتت فى حوار لـ«املصرى اليوم»‬ ‫إلى أن الشخصية ملكية فكرية للكاتبة‬ ‫غادة عبدالعال‪.‬‬ ‫وتابعت‪ ،‬عــن التغيرات التى طــرأت‬ ‫على شخصية «عــا» وظهورها مطلقة‬ ‫وأ ًمــــا لطفلني بــعــد مــا شــهــد مسلسل‬ ‫«عايزه أجتوز» رحلة البحث عن عريس‪:‬‬ ‫«كنا نريد أن نرصد تغيرات مصر خالل‬ ‫الـ‪ 10‬سنوات املاضية مثلما تغير العالم‬ ‫كله‪ ،‬فمن املمكن أن تكون هناك انتقادات‬ ‫قرأتها أن هذه ليست عال عبدالصبور‬ ‫التى نعرفها‪ ،‬فاجلمهور أحــب (عــا)‪،‬‬ ‫ولــكــن ســيــأخــذ اجلــمــهــور وقــ ًت ــا حتى‬ ‫يتقبلها‪ ،‬فعندما طرح املسلسل منذ أكثر‬ ‫واجهت انتقادات كبيرة‬ ‫من ‪ 10‬سنوات‬ ‫ُ‬ ‫ج ـدًا وقتها‪ ،‬وأخــذت (حسنات كثيرة)‬ ‫فى رمضان وقت عرض املسلسل‪ ،‬ومت‬ ‫وصفى بأننى (أوفر)‪ ،‬و(مسرسعة)‪ ،‬لكن‬ ‫بعد مــرور السنني أصبحوا يتساءلون‬ ‫عنها وعن الطبقة املتوسطة التى متثلها‪،‬‬

‫مشهد من مسلسل «البحث عن عال»‬

‫فكل شىء يأخذ وقته»‪.‬‬ ‫وأوضــحــت هند صــبــرى لـــ«املــصــرى‬ ‫الـــيـــوم»‪« :‬املــســلــســل لــيــس ل ــه عــاقــة‬ ‫بطبقة اجتماعية معينة‪ ،‬بل له عالقة‬ ‫بكل الستات‪ ،‬وشخصية (عال) اختلفت‬ ‫بحكم الــســن‪ ،‬ففى حياة الست الـــ‪10‬‬ ‫سنوات بـ‪.»30‬‬ ‫وحـــــول ع ــودت ــه ــا لــلــســيــنــمــا‪ ،‬قــالــت‬ ‫«هــنــد»‪ :‬لــدى فيلم «كــيــرة واجلـــن» مع‬ ‫املخرج مــروان حامد وأحمد عز وكرمي‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬وسيطرح فى عيد األضحى‬

‫متوقعا»‬ ‫«لم يكن‬ ‫ً‬

‫الدكتور هيثم احلاج‬ ‫على‪ ،‬رئيس الهيئة‬ ‫العامة للكتاب‪ ،‬فى‬ ‫«الدستور»‪ ،‬عن‬ ‫جناح املعرض‪.‬‬

‫املقبل‪ ،‬وانضممت لفيلم «فضل ونعمة»‬ ‫مع الفنان ماجد الكدوانى واملخرج رامى‬ ‫إمـــام‪ ،‬وتــألــيــف أميــن وتـــار‪ ،‬وسنصوره‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪ ،‬ولم أتعاقد على أى‬ ‫عمل لرمضان ‪.2022‬‬

‫هند‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«أنا مش ساحر»‬

‫«سوء تفاهم»‬

‫محمد أبوجبل‪،‬‬ ‫فى «احلكاية»‪ ،‬عن‬ ‫سر زجاجة املياه‬ ‫فى ركالت الترجيح‬ ‫ببطولة كأس األمم‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫الفنانة التونسية‬ ‫فريال يوسف‪،‬‬ ‫فى برنامج «واحد‬ ‫من الناس»‪ ،‬عن‬ ‫خالفاتها مع الفنانة‬ ‫هند صبرى‪.‬‬

‫زاهى حواس‪ :‬انبهر بعظمة األهرامات‬

‫السوشيال ميديا‪« :‬ربنا يكتر من أمثالك»‬

‫بالصدفة‪..‬شاب ينقذ قطة عالقة داخل عمود كهربائى‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«بــكــاء القطة ّ‬ ‫قطع قلبى‪ ،‬لــم أكن‬ ‫أستطيع أن أسامح نفسى إن تركتها‬ ‫هكذا وأنــا أعلم أنها ستموت ألف‬ ‫مرة قبل موتها فعل ًيا»‪ ..‬كلمات لقيت‬ ‫صــدى واسـ ًعــا على مــواقــع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬د ّونــهــا الكاتب الشاب‬ ‫عادل اجلندى الذى استطاع أن ينقذ‬ ‫قطة علقت فى عمود كهربائى عن‬ ‫طــريــق املــصــادفــة‪ ،‬عــنــدمــا ك ــان فى‬ ‫طريقه إلى معرض القاهرة الدولى‬ ‫للكتاب‪ ،‬لكنه أغفل النزول فى املكان‬ ‫الــصــحــيــح لــلــمــعــرض‪ ،‬لــيــجــد نفسه‬ ‫فــى منطقة احلــى العاشر بالتجمع‬ ‫اخلــامــس عــن طــريــق اخلــطــأ‪ ،‬فقرر‬ ‫أن يصل لوجهته سي ًرا على قدميه‪،‬‬ ‫خــاصــة أن ــه يتبقى ســاعــتــان ليفتح‬ ‫املعرض أبوابه‪.‬‬ ‫أثــنــاء سيره فوجئ بسماع صوت‬ ‫قــطــة‪ ،‬ليبحث عــن مــصــدر الــصــوت‬ ‫ويجد أنها عالقة فى عمود كهرباء‪،‬‬ ‫ففكر الكاتب الــشــاب سري ًعا وأخــذ‬

‫عادل اجلندى‬

‫عــهــ ًدا عــلــى نــفــســه أال يــتــحــرك إال‬ ‫ويــنــقــذ الــقــطــة‪ ،‬وبــالــفــعــل بــدأ يتخذ‬ ‫خــطــوات فــى سبيل خ ــروج القطة‪،‬‬ ‫فلجأ إلــى تقنية «بــث مباشر» لكى‬ ‫يــســاعــده مــتــابــعــوه فــى ط ــرح حلول‬ ‫لعملية اإلنقاذ‪.‬‬ ‫«أدخلــت ذراعــى حتــى الكتــف‪ ،‬لكنــى‬ ‫لــم أبلغهــا‪ ،‬ثــم بالعصــى‪ ،‬وباحلبــال‪،‬‬ ‫وببالســتيك طويــل‪ ،‬جميعهــا جئــت‬ ‫بهــا مــن املــكان األشــبه بالصحــراء‬ ‫حولــى ألســتعني بهــا‪ ،‬لكــن لألســف‬ ‫لــم تنجــح كل تلــك املحــاوالت»‪ ..‬هكــذا‬ ‫حتــدث «اجلنــدى» لـ«املصــرى اليــوم»‪،‬‬ ‫مؤك ـ ًدا أنــه حــاول بــكل الطــرق إنقــاذ‬ ‫القطــة حتــى توصــل إلــى حــل كلفــه‬ ‫جــرح ذراعــه‪ ،‬إذ وضعــه بالكامــل‬ ‫داخــل العمــود وهــو ممســك بشــىء‬ ‫أشــبه بالســلم البالســتيكى‪ ،‬فبــدأت‬ ‫القطــة تســتجيب بالفعــل وصعــدت‬ ‫الســلم ليســتطيع فــى النهايــة إمســاكها‬ ‫جرحــا‬ ‫بيــده‪« ،‬لــم أشــعر أن ثمــة‬ ‫ً‬ ‫أصــاب يــدى‪ ،‬فقــط كنــت أفكــر فــى‬

‫إنقــاذ القطــة‪ ،‬فاكتشــفت اجلــرح بعــد‬ ‫إخراجهــا»‬ ‫فرحــة عارمــة اجتاحــت وجــدان‬ ‫الكاتــب الشــاب بعدمــا أنقــذ القطــة‪،‬‬ ‫بــل كانــت تعــادل «فرحــة ميــاد‬ ‫ابنتــه»‪ ،‬بحســب وصفــه‪ ،‬فشــعر أن اهلل‬ ‫جعلــه يضــل الطريــق علــى الرغــم مــن‬ ‫أنــه دائــم الذهــاب إلــى املعــرض كــى‬ ‫ينقــذ هــذا احليــوان الــذى لــم يكــن لــه‬ ‫حــول أو قــوة‪« ،‬صرخــت مــن الفرحــة‪،‬‬ ‫ثــم أخذتهــا ملــكان آمــن‪ ،‬ووضعــت لهــا‬ ‫مياهــا كانــت معــى‪ ،‬وظللــت أراقبهــا‬ ‫حتــى اطمئــن قلبــى أنهــا بخيــر‪ ،‬ومــن‬ ‫ثــم أكملــت ســيرى للمعــرض»‪.‬‬ ‫«ربنا يجازيك ويكتر من أمثالك»‪ ،‬أكثر‬ ‫تعليق تلقاه «عادل» على منشور إنقاذه‬ ‫للقطة‪ ،‬وتفاعل الرواد معه بشكل واسع‪،‬‬ ‫حتى انــتــشــرت القصة على مختلف‬ ‫مــواقــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــى‪ ،‬وتلقى‬ ‫دعوات عديدة من النشطاء لفعل هذا‬ ‫اخلــيــر‪ ،‬فحصل على «تــكــرمي معنوى»‬ ‫كبير لم يكن يتخيله‪.‬‬

‫«تيبو» أشهر« العبى كرة القدم األمريكية» يزور مصر‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫زار العــب كــرة القدم األمريكية‬ ‫والبيسبول «تيموثى ريتشارد تيبو»‬ ‫ومــعــه زوجــتــه ملكة جــمــال العالم‬ ‫«دميـ ــى الى نــيــل بــيــتــرس»‪ ،‬مصر‬ ‫ـصــا ملــقــابــلــة الــدكــتــور زاهــى‬ ‫خــصــيـ ً‬ ‫حواس أمام متثال أبوالهول وكانت‬ ‫الزيارة يو ًما واح ًدا‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــدكــتــور زاهـ ــى حـــواس‪،‬‬ ‫فــى تصريحات خاصة لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬إن الــزيــارة كــانــت سرية‬ ‫لشهرة الالعب تيبو والتى تستدعى‬ ‫الشركة املنظمة عدم إعالن تواجده‬ ‫فى مكان يذهب إليه»‪ .‬وأشار إلى‬ ‫انــبــهــار الــاعــب بتمثال أبــوالــهــول‬ ‫واألهرامات الثالثة‪.‬‬ ‫وأوضـــــح «حـــــواس» أن الــاعــب‬ ‫الشهير وزوجته كانا مهتمني مبعرفة‬ ‫كل التفاصيل عن عظمة احلضارة‬ ‫الفرعونية وكانا مطلعني على كثير‬ ‫من املعلومات وســأال عن البوابات‬ ‫والــغــرف الــفــارغــة فــى األهــرامــات‪،‬‬ ‫وقال‪« :‬تيبو شخصية جميلة ومتدينة‬ ‫ومثقفة وســألــنــى عــن أن دراســتــى‬ ‫لــآثــار والــفــراعــنــة جعلتنى أعــرف‬ ‫ربنا أكثر‪ ،‬وفى نهاية الزيارة أهديته‬ ‫كــتــابــى ع ــن األهـ ــرامـ ــات وأهــديــت‬

‫زاهى حواس رفقة تيبو وزوجته‬

‫زوجته كتا ًبا عن احلياة فى اجلنة»‪.‬‬ ‫وم ــن امل ــواق ــف اإلنــســانــيــة الــتــى‬ ‫ذكــرهــا «حـــــواس»‪ ،‬ق ــال إن ــه وجــد‬ ‫ـاصــا يبيعون‬ ‫فــى األهــرامــات أشــخـ ً‬ ‫القبعة «البرنيطة الشهيرة لدى‬ ‫زاهى حواس»‪ ،‬ارتدى واحدة وأخذ‬ ‫األخــــرى وأصـ ــر عــلــى دف ــع ثمنها‬ ‫عندما علم أن هــذا املبلغ سوف‬ ‫يذهب ألطفال مرضى السرطان‪.‬‬ ‫يشار إلى أن «تيبو» من مواليد ‪14‬‬ ‫أغسطس ‪ ،1987‬وهو حالياً العب‬ ‫بيسبول أمريكى محترف مع نادى‬ ‫نــيــويــورك ميتس‪ ،‬والعــب كــرة قدم‬ ‫محترف سابق‪ ،‬ومؤلف ‪ 3x‬نيويورك‬ ‫تاميز األكثر مبي ًعا‪ ،‬ومتحدث دولى‪،‬‬ ‫ومــذيــع ريــاضــى ‪ ESPN‬ـ لعب كرة‬ ‫القدم اجلامعية فى جامعة فلوريدا‪،‬‬ ‫وفــى عــام ‪ 2007‬أصبح أول العب‬ ‫يــفــوز بــكــأس ‪ Heisman‬كطالب‬ ‫فى السنة الثانية‪ ،‬مع ناديى دنفر‬ ‫برونكوز ونيويورك جتس وفاز معهما‬ ‫مبوسمى ‪ 2006‬و‪ ،2008‬وفى سنة‬ ‫‪ 2016‬قرر أن يصبح العب بيسبول‬ ‫ووقـ ــع ع ــقــ ًدا م ــع نـ ــادى نــيــويــورك‬ ‫ميتس‪ ،‬وزوجته «دميــى» من جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وفــازت بلقب ملكة جمال‬ ‫العالم عام ‪.2017‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.