عدد الثلاثاء 8 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫أحمد يحيى‬

‫ممثل‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫طفل‪ ،‬فى فيلمى «حكاية حب»‬ ‫و«البنات والصيف»‪.‬‬ ‫ودخل املخرج الراحل جتربة اإلخراج‬ ‫ً‬ ‫أيضا فى وقت مبكر‪ ،‬وعمل مساعد‬ ‫مخرج وهو ال يزال فى عمر احلادية‬ ‫عــشــرة‪ ،‬ليتعلم اإلخـ ــراج على أيــدى‬ ‫أســاتــذة اإلخـــراج فــى مصر‪ :‬محمد‬ ‫عبدالعزيز وحــســن كــمــال وأشــرف‬ ‫فهمى وحلمى حليم‪ ،‬الذى ظل مساعدًا‬ ‫له حتى وفاته‪ ،‬ليعقد «يحيى» العزم على‬ ‫مخرجا لعلمه بأنه أصبحت‬ ‫أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫لديه املوهبة والقدرة على خوض هذه‬ ‫التجربة الصعبة‪ ،‬وبالفعل أخرج العديد‬ ‫جناحا كبي ًرا‪،‬‬ ‫من األعمال التى حققت‬ ‫ً‬ ‫مخرجا جيدًا‪.‬‬ ‫ولفت األنظار إليه‬ ‫ً‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫انــطــلــق ب ــرن ــام ــج ورش تــدريــب‬ ‫مهرجان أسوان الدولى ألفالم املرأة‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬والذى يعتبر أكبر برنامج‬ ‫تدريب فى املهرجانات املصرية‪ ،‬حيث‬ ‫يضم ‪ 255‬فتاة وشاباً وطفالً‪ ،‬متثل‬ ‫الفتيات نسبة ‪ %٧٠‬منهم‪ ،‬وتصل‬ ‫ساعات التدريب إلى ‪ 180‬ساعة‪.‬‬ ‫يــبــدأ اجلـ ــزء األول مــن بــرنــامــج‬ ‫الــورش اليوم ‪ -‬الثالثاء ‪ -‬بورشتى‬ ‫«صـــنـــاعـــة ال ــف ــي ــل ــم» و«ت ــق ــن ــي ــات‬ ‫صــنــاعــة الــفــيــلــم» (مــشــروع سينما‬ ‫أســــوان اجل ــدي ــدة)‪ ،‬حتــت إش ــراف‬ ‫السيناريست وسام سليمان‪ ،‬واملخرج‬

‫ياسر نعيم‪ ،‬واملخرجة ندى رزق‪ ،‬فيما‬ ‫سيبدأ اجلزء الثانى من الــورش مع‬ ‫انطالق الدورة السادسة التى ستعقد‬ ‫فى الفترة من ‪ 23‬إلــى ‪ 28‬فبراير‬ ‫اجلارى‪.‬‬ ‫وق ــال املــخــرج ســيــد عــلــى‪ ،‬مدير‬ ‫الـــــورش‪« :‬إن بــرنــامــج ه ــذا الــعــام‬ ‫لــورشــتــى الــصــنــاعــة يــدعــم تــدريــب‬ ‫‪ ٧٠‬فتاة وشابا من أســوان وجنوب‬ ‫الــصــعــيــد‪ ،‬كــمــا يــدعــم إنــتــاج أفــام‬ ‫مــشــروعــات تــخــرج الــطــاب‪ ،‬والتى‬ ‫سيتم عرضها فــى بــرنــامــج خاص‬ ‫بأفالم الورش خالل فعاليات الدورة‬ ‫السادسة للمهرجان‪.‬‬

‫تع ّلمت أصول المهنة عبر «يوتيوب»‬

‫الدمى‪ :‬عشقت تصميم الشخصيات الكرتونية‬ ‫«زينب» صانعة ُّ‬

‫«كركر» يتمنى تغيير نظرة المجتمع لـ«قصار القامة»‬ ‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫أحمد كركر‬

‫بعض الشباب واألطفال فى الشوارع‪،‬‬ ‫إال أنه لم يلقِ لها ً‬ ‫بال ليؤكد أن اإلنسان‬ ‫ليس بهيئته‪ .‬يتمنى «كركر» تغيير نظرة‬ ‫املجتمع إلــى «قصار القامة»؛ كونهم‬ ‫قادرين على العمل واإلبــداع فى شتى‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫إحدى ورش تدريب مهرجان أسوان‬

‫يحلم بوظيفة مناسبة‬

‫بابتسامة عريضة تكسو جبينه ورضا‬ ‫ميأل قلبه‪ ،‬يتحدى أحمد حلمى إعاقته‬ ‫أمـ ًـا فى احلصول على فرصة عمل‬ ‫مناسبة إلمكانياته وطاقته اإليجابية‪،‬‬ ‫التى تفوق غيره من العاديني لتحقيق‬ ‫ذاته وتأمني مستقبله كما يرى‪.‬‬ ‫«كــركــر»‪ -‬كما يلقبه أصــدقــاؤه فى‬ ‫قــريــتــه مبــركــز ف ــاق ــوس مبحافظة‬ ‫الشرقية‪ -‬يبلغ من العمر ‪ 31‬سنة‪ ،‬وال‬ ‫يتعدى طوله ‪ 90‬سنتيمت ًرا‪ُ ،‬ولد ألسرة‬ ‫بسيطة‪ ،‬وظل لسنوات عديدة فى رحلة‬ ‫البحث عــن وظيفة تالئم إمكانياته‬ ‫وظروفه اخلاصة؛ إال أن رحلته لم تنته‬ ‫بعد إلى ما يتمناه‪ .‬يقول‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬رغم املصاعب التى تواجهنى‬ ‫يوم ًيا ونظرات التعاطف والتعجب من‬ ‫إص ــرارى على حتقيق حلمى‪ ،‬فإننى‬ ‫أرى أن السعى وراء الــرزق ال يتوقف‬ ‫ً‬ ‫مستحيل أمام قدراتى اخلاصة‪،‬‬ ‫وليس‬ ‫التى باتت مبثابة دافع لتحقيق هدفى‬ ‫وغايتى‪ ..‬عانيت لسنوات طويلة بح ًثا‬ ‫عن وظيفة مالئمة‪ ،‬لكن لم أجد أمامى‬ ‫سوى العمل فى محل عطارة يبعد عن‬ ‫محل إقامتى عشرات الكيلومترات»‪.‬‬ ‫يعمل «كركر» فى محل العطارة منذ‬ ‫‪ 12‬عا ًما‪ ،‬إال أن األمر أصبح يشكل له‬ ‫إرها ًقا كبي ًرا نظ ًرا لظروفه اخلاصة‬ ‫ً‬ ‫فضل عن صعوبة‬ ‫وتقدمه فى السن‪،‬‬ ‫التنقل فى املواصالت من وإلى عمله‪،‬‬ ‫ناهيك عن نظرات التعاطف التى يراها‬ ‫فى أعني املارة وتعرضه للتنمر من قِ َبل‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ورش تدريب لـ‪ ٣٥٥‬فتاة‬ ‫وطف ًال بـ«أسوان ألفالم المرأة»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫الوسط السينمائى يودع أحمد يحيى‬

‫كتب‪ -‬أحمد بيومى‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - February 8 th - 2022 - Issue No. 6448 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٨‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٧ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١ -‬أمشير ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٤٨‬‬

‫بعد مسيرة سينمائية حافلة‪ ،‬و ّدع‬ ‫الــوســط السينمائى املــخــرج الكبير‬ ‫أحمد يحيى‪ ،‬الذى تُوفى صباح أمس‪،‬‬ ‫عن عمر ناهز ‪ 76‬عا ًما‪ ،‬تار ًكا أرشي ًفا‬ ‫سينمائ ًيا ملي ًئا باألعمال‪ ،‬التى تصدرت‬ ‫شباك التذاكر فى عدة عقود‪ ،‬والتى‬ ‫شــارك فيها مع عمالقة التمثيل فى‬ ‫مصر‪ ،‬وبينهم فريد شوقى وعادل إمام‬ ‫ومحمود ياسني‪ ،‬ومنها‪« :‬حتى ال يطير‬ ‫الدخان وكراكون فى الشارع والعذاب‬ ‫امرأة وال ِ‬ ‫تبك يا حبيب العمر واأليدى‬ ‫القذرة»‪ .‬وبدأ «يحيى» حياته الفنية منذ‬ ‫الطفولة‪ ،‬حيث اشتهر بظهوره املتكرر‬ ‫فى أفالم العندليب عبداحلليم حافظ‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫املــجــاالت دون التفرقة أو الشعور‬ ‫باالنتقاص‪ ،‬مطال ًبا املسؤولني بتوفير‬ ‫وظيفة مناسبة لــه حتى يتمكن من‬ ‫مواكبة احلياة املعيشية واإلقبال على‬ ‫الزواج وتأمني مستقبله‪.‬‬

‫كــان حبها للشخصيات الكرتونية‬ ‫وتصميم اجلرافيك الدافع وراء دخولها‬ ‫مجال تصميم الدمى والعرائس‪« ،‬بحب‬ ‫جدًا جدًا الشخصيات الكرتونية‪ ..‬ده‬ ‫حلمى من زمان»‪ ،‬بهذه العبارات بدأت‬ ‫زيــنــب حــامــد‪ ،‬خــريــجــة كلية التربية‬ ‫الفنية‪ ،‬حديثها عن أمنيتها التى رافقتها‬ ‫منذ الصغر‪.‬‬ ‫فى حديث لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬قالت‬ ‫«زيــنــب» إنــهــا ق ــررت خــوض التجربة‬ ‫والسعى وراء حلم الطفولة‪ ،‬خاص ًة بعد‬ ‫أن منحتها مقاطع الفيديو املتاحة عبر‬ ‫منصات التواصل االجتماعى ألشخاص‬ ‫غــيــر مــصــريــن دفــعــة أم ــل وعــزميــة‪،‬‬ ‫موضحة‪« :‬شفت األجــانــب بيشتغلوا‬ ‫فــى املــجــال ده وبيعملوا شخصيات‬ ‫بفينيش عالى مش موجود فى مصر‪،‬‬ ‫وطبيعة دراستى للنحت ساعدتنى فى‬ ‫تصميم العرائس بغض النظر عن املواد‬ ‫املتوافرة‪ ..‬أنا دارسة نحت وكذا مادة‬ ‫تساعدنى أقدر أعمل الكالم ده كله»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬بـــدأت التعلم مبفردى‬ ‫ومــن خــال مشاهدة مقاطع الفيديو‬ ‫اتــعــلــمــت مــع نــفــســى‪ ..‬وعــنــدى قــدرة‬ ‫النحت من الكلية‪ ،‬وبالفعل أحضرت‬ ‫اخلــامــات اإلسفنجية وقــمــت بنحتها‬ ‫وتشكيلها على أحد أشكال الشخصيات‬ ‫الكرتونية الشهيرة داخل إحدى الغرف‬ ‫البسيطة فــى مــنــزلــى عــلــى مـ ــدار ‪7‬‬ ‫سنوات‪ ..‬ش ّكلت بإيدى وبــدأت أقارن‬

‫مقدسا»‬ ‫«لست‬ ‫ً‬

‫«وعدنى»‬

‫ٍّ‬ ‫«حتد آخر‬ ‫لألنظمة املغلقة»‬

‫البابا فرنسيس‪ ،‬بابا‬ ‫الفاتيكان‪ ،‬عن أنه‬ ‫شخص طبيعى وله‬ ‫عيوبه اخلاصة‪.‬‬

‫الرئيس البيالروسى‪،‬‬ ‫ألكسندر‬ ‫لوكاشينكو‪ ،‬عن‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫الذى وعد مبنحه‬ ‫رتبة كولونيل فى‬ ‫اجليش الروسى‪.‬‬

‫مأمون فندى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن ظهور مفهوم‬ ‫التكنوشعبوية‪ ،‬وهى‬ ‫الشعبوية املبنية‬ ‫على استخدام وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى‪.‬‬

‫هــتــديــنــى نــفــس الشكل‬ ‫بــتــاع املــجــســم األصــلــى‬ ‫ّ‬ ‫ول أل»‪ .‬واجهت «زينب»‬ ‫ب ــع ــض ال ــص ــع ــوب ــات‪،‬‬ ‫حسب تأكيدها‪ ،‬والتى‬ ‫متثلت فى عدم معرفتها‬ ‫فى البداية بأماكن تواجد‬ ‫اخلــامــات‪ ،‬وهــو األمــر الذى‬ ‫لــم يجعل أمامها اخــتــيــا ًرا سوى‬ ‫التجربة‪ ،‬لتقول‪« :‬األول ماكنتش أعرف‬ ‫اخل ــام ــات بــتــتــبــاع فـ ــن‪ ..‬ك ــان صعب‬ ‫أالقــيــهــا‪ ،‬وكــمــان ألنــى عـــاوزة أحسن‬ ‫حــاجــة‪ ،‬فماكانش قــدامــى غير إنى‬ ‫أجــرب اخلــامــات حلــد مــا أوصــل‪..‬‬ ‫ورغم ان اإلمكانيات كانت متواضعة‬ ‫فى البداية‪ ،‬وتصميمى للعرائس لم‬ ‫يكن بنفس القدر من اجلــودة التى‬ ‫كنت أمتناها ّإل أننى أصــررت على‬ ‫التجربة حتى وصلت فى النهاية إلى‬ ‫النتيجة التى نالت رضاى»‪.‬‬ ‫إص ــرار «زيــنــب» جعلها حتقق حلم‬ ‫الطفولة؛ فامتلكت ورشتها اخلاصة‬ ‫وأصــبــح بــإمــكــانــهــا تصميم عــرائــس‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫تتميز بدقة وجــودة عالية‪،‬‬ ‫تصديرها إلى اخلارج‪ ،‬مؤكدة أنها تأمل‬ ‫فــى إدراج تصميم الــدمــى فــى مجال‬ ‫الصناعة‪ ،‬وال تظل صناعتها مقصورة‬ ‫على كونها حرفة يدوية‪ ،‬خاص ًة أن األمر‬ ‫ليس مقصو ًرا على الترفيه فحسب؛ بل‬ ‫أصبح أداة تسويق جذابة للشركات على‬ ‫عكس اإلعالنات املعتادة‪.‬‬

‫إحدى الدمى من تصميم «زينب»‬

‫«الهرم الرابع»‬

‫يوسف القعيد‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫أم كلثوم فى ذكرى‬ ‫رحيلها الـ‪.47‬‬

‫«أشكركم جزيل‬ ‫الشكر»‬

‫«دموعكم‬ ‫غالية»‬

‫كارلوس كيروش‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫للمنتخب الوطنى‪،‬‬ ‫موجها‬ ‫عبر «تويتر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الشكر لالعبني بعد‬ ‫خسارة كأس األمم‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫شيرين عبدالوهاب‪،‬‬ ‫عبر «تويتر»‪ ،‬فى‬ ‫رسالة دعم لالعبى‬ ‫املنتخب الوطنى‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫ماجدة خير الله‪ :‬حالة فردية‬ ‫خسرنا بطولة وكسبنا ً‬ ‫رجال‬

‫رواد «السوشيال» يدعمون المنتخب‪« :‬ارفعوا راسكم»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬ ‫‪ 7‬مباريات حارب فيها املنتخب‬ ‫الــوطــنــى لــلــوصــول إل ــى النهائى‪،‬‬ ‫مــن بينها ‪ 3‬مباريات وصــل فيها‬ ‫لضربات اجلزاء‪ ،‬ولكن لم يحالفه‬ ‫احلـ ــظ أمــــام نــظــيــره الــســنــغــالــى‬ ‫وخسر خسارة مش ّرفة فى ركالت‬ ‫الترجيح‪.‬‬ ‫«حزن شديد يخلو من الغضب»‬ ‫كــان الــشــعــور الــســائــد للمصريني‬ ‫عقب املباراة‪ ،‬شعور بالفخر واحلب‬ ‫قــدمــه جــمــاهــيــر مــصــر وعــاشــقــو‬ ‫املــســتــديــرة لالعبى املُــنــتــخــب‪ ،‬لم‬ ‫يُعاتبهم أحد أو يلقى اللوم عليهم‪،‬‬ ‫ب ــل اجلــمــيــع رأوا أن ــه ــم أبــطــال‬ ‫ُمقاتلون‪ ،‬قدموا بطولة مشرفة‪..‬‬ ‫لــذلــك رغــم اخلــســارة‪ ،‬قــرر رواد‬ ‫الــســوشــيــال مــيــديــا أن يحتفوا‬ ‫مبنتخب الفراعنة‪.‬‬ ‫«ارف ــع ــوا راســكــم شــرفــتــونــا»‪..‬‬ ‫ك ــان ــت كــلــمــات الــتــشــجــيــع الــتــى‬ ‫رددها مستخدمو مواقع التواصل‬

‫محمد صالح‬

‫االجتماعى مباشرة على صفحاتهم‬ ‫والــصــفــحــات الــريــاضــيــة‪ ،‬وحتى‬ ‫صــفــحــات «الــلــعــيــبــة»‪ ،‬لــم يتركوا‬ ‫ً‬ ‫مجال واس ًعا‪ ،‬بل‬ ‫للحزن واليأس‬ ‫كانوا حريصني على تكرمي املنتخب‬ ‫وبث روح األمل فيه من أجل التأهل‬

‫لكأس العالم‪.‬‬ ‫وقال حساب باسم جنالء رشوان‪:‬‬ ‫«مــاتــبــكــوش يــا حــبــايــبــى‪ ..‬وارف ــع‬ ‫راســك مبنتخب بــادك املحترم»‪.‬‬ ‫وعلق مصطفى الـ ــورزازى‪« :‬فخر‬ ‫العرب يا مصر حتية من املغرب»‪.‬‬

‫وع ــل ــق ح ــس ــاب ب ــاس ــم عـ ــادل‬ ‫عــمــارى‪« :‬مــبــروك ألنكم بترفعوا‬ ‫الــراس‪ ،‬لعبوا بحماس بكل معنى‬ ‫الكلمة وكانت قلوبنا مع املنتخب‪،‬‬ ‫ال نعتبرها خسارة أنتم الفائزون»‪.‬‬ ‫وكتبت سوسن أمل‪« :‬فريق لعب‬ ‫بــشــرف ورجــولــة‪ ،‬وكــل املــبــاريــات‬ ‫كانت صعبة وفــاز فيها‪ ..‬خسرنا‬ ‫البطولة وكسبناكم»‪ .‬وعلق شهاب‬ ‫أبــو‪« :‬مــن اليمن نقول ألشقائنا‬ ‫ال حتــزنــوا فلقد قدمتم منوذجا‬ ‫يــحــتــذى بــه فــى الــعــزميــة والــقــوة‬ ‫والــشــمــوخ‪ ،‬ويفخر بــه كــل عربى‬ ‫أصــيــل»‪ .‬وكـــان الــنــصــيــب األكــبــر‬ ‫من الدعم حلــارس املرمى ورجل‬ ‫امل ــب ــاراة‪ ،‬اجلــابــســكــى كــمــا عرفه‬ ‫الــوطــن الــعــربــى محمد أبوجبل‪،‬‬ ‫وال ــذى رأى املــايــن أنــه يستحق‬ ‫لــقــب الــبــطــولــة‪ .‬وعــلــق حــســاب‬ ‫باسم صعب‪« :‬تستحق لقب رجل‬ ‫البطولة‪ ،‬لوال أنت بعد ربنا ما كان‬ ‫زماننا وصلنا للنهائى»‪.‬‬

‫«البحث عن ُعال» متهم بإهانة المطلقات‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«ماما أنا بتطلق»‪ ..‬كانت ا ُ‬ ‫جلملة‬ ‫األولى التى نطقتها ُعال عبدالصبور‬ ‫أو هند صبرى‪ ،‬فى إعالن ُمسلسلها‬ ‫«البحث عن عال»‪ ،‬الذى يُعرض على‬ ‫إحدى املنصات اخلاصة‪ ،‬وهو اجلزء‬ ‫الثانى ملسلسل «عايزه أجتوز»‪.‬‬ ‫‪ 12‬عا ًما الفرق بني اجلزءين‪ ،‬فى‬ ‫اجل ــزء األول كــانــت تبحث عــا عن‬ ‫عريس قبل إمتــام الـــ‪ 30‬من ُعمرها‬ ‫من أجل إرضاء أهلها واملجتمع‪ ،‬أما‬ ‫فى اجلــزء اجلديد تظهر عال وهى‬ ‫تنفصل عــن زوجــهــا‪ ،‬بعد أن تركت‬ ‫عملها وأصــدقــاءهــا خلــدمــة الــزوج‬ ‫واألوالد‪ ،‬وتــبــدأ البحث عــن نفسها‬ ‫وكيانها مرة أخرى‪.‬‬ ‫تصدر املسلسل املرتبة األولى فى‬ ‫املشاهدات مبصر على املنصة التى‬ ‫يعرض عليها خالل يومني فقط من‬ ‫عرضه‪ ،‬وتصدرت املُناقشات حوله‬ ‫عــلــى مــواقــع الــتــواصــل االجتماعى‬ ‫و«جـــروبـــات ال ــس ــي ــدات»‪ ،‬نــظــ ًرا ملا‬ ‫يناقشه من قضية املُطلقات‪.‬‬ ‫«الــراجــل ملــا يطلق بياخد إفــراج‪،‬‬ ‫لكن الست سجن مؤبد أو إعــدام»‪..‬‬ ‫ُجملة وصفت بها عال وضع السيدات‬

‫لقطة من مسلسل «البحث عن عال»‬

‫املُــطــلــقــات فــى بُــلــدانــنــا‪ ،‬اتفقت مع‬ ‫املسلسل الكثير من السيدات ورأين‬ ‫أنه خفيف وإيجابى‪ ،‬وأخريات رأين‬ ‫أنــه غير واقــعــى‪ ،‬وقــد يــشــوه صــورة‬ ‫املطلقات‪« .‬مسلسل محبط ألى واحدة‬ ‫مطلقة»‪ ..‬هكذا وصفه البعض‪ ،‬وعلق‬ ‫حــســاب بــاســم أبــوبــكــر‪« :‬املــفــروض‬ ‫املسلسل بيتكلم عن حتديات الست‬ ‫املطلقة وده مش حقيقى‪ ،‬على مدار‬

‫ست حلقات جايبني قد إيه املطلقة‬ ‫ست ساذجة ومتهورة وغير منضبطة‬ ‫لــدرجــة إنــهــا بــتــدور على أبليكيشن‬ ‫وبتنسى عيالها وبــتــشــرب مــع إنها‬ ‫مكانتش بتشرب»‪.‬‬ ‫وتــقــول الــنــاقــدة الــفــنــيــة‪ ،‬مــاجــدة‬ ‫خيراهلل لـ«املصرى اليوم»‪« :‬مافيش‬ ‫حد حياته شبه التانى‪ ،‬واحدة مطلقة‬ ‫عــاشــت ‪ 14‬ســنــة أو أكــتــر‪ ،‬وكــانــت‬

‫حياتها سعيدة مع زوجها وأوالدهــا‪،‬‬ ‫وفجأة ُط ِلّقت بدون مقدمات وأسباب‪،‬‬ ‫وجوزها راح لواحدة تانية أصغر منها‪،‬‬ ‫طبيعى تفكر فى االنطالق والبحث‬ ‫عن فرصة تانية»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬الزم اللى يتفرج يعرف‬ ‫احل ــال ــة الــلــى عــرضــهــا املــســلــســل‪،‬‬ ‫مايبصش حلالة بنت خالته املطلقة‪،‬‬ ‫هى ليها ظــروف اقتصادية ونفسية‬ ‫معينة‪ ،‬حدثت لها هزة نفسية‪ ،‬وكانت‬ ‫الزم تـ ِ‬ ‫ـرضــى األنــثــى اللى بداخلها‪،‬‬ ‫ويكون رد فعلها انها تثبت لنفسها انها‬ ‫ماتترفضش كأنثى‪ ،‬سواء بالبحث عن‬ ‫رجل آخر أو العمل الــذى تركته من‬ ‫أجل زواجها‪ ،‬وفى اآلخر هى اكتشفت‬ ‫أنها وجدت أمانها فى شغلها وأوالدها‬ ‫مش فى الراجل»‪.‬‬ ‫وأنهت «ماجدة» حديثها قائلة‪« :‬رد‬ ‫فعل كل واحدة مختلف حسب الثقافة‬ ‫والـــظـــروف ومــلــيــون حــاجــة ممكن‬ ‫تأثر على نفسية الست‪ ،‬وأنا شايفة‬ ‫املوضوع معمول بشكل منطقى جدًا‬ ‫مناسب للشخصية اللى هو رسمها‪،‬‬ ‫ميكن لو واحدة تانية ظروفها مختلفة‪،‬‬ ‫أكيد رد فعلها هيكون مختلف‪ ،‬ألن‬ ‫اإلنسان يتصرف وفق ظروفه»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.