عدد الأثنين 7 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫إطالق مبادرة «ساعة رياضة‬ ‫‪ 7‬الصبح» فى الشرقية‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫إهداء لـ«بسنت خالد»‪ ..‬حملة رقمية‬ ‫للحماية من التحرش اإللكترونى‬

‫عدد من املشاركني فى املبادرة‬

‫الشرقية ‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - February 7 th - 2022 - Issue No. 6447 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ٧‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٦ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٣٠ -‬طوبة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٤٧‬‬

‫أعلن الدكتور محمود عبد العظيم‪،‬‬ ‫وكــيــل وزارة الــشــبــاب والــريــاضــة‬ ‫بالشرقية‪ ،‬تفعيل مــبــادرة «ساعة‬ ‫ريــاضــة ‪ 7‬الــصــبــح»‪ ،‬الــتــى أطلقتها‬ ‫وزارة الشباب والرياضة عبر منصة‬ ‫‪ ZOOM‬من خــال مشاركة مراكز‬ ‫شــبــاب «الــعــدوة‪ ،‬املنشية اجلــديــدة‬ ‫بفاقوس‪ ،‬الكيالنية‪ ،‬قطيفة مباشر‪،‬‬ ‫أوالد ص ــق ــر‪ ،‬قـــرمـــوط صــهــبــرة‪،‬‬ ‫كراديس‪ ،‬جهينة القبلية‪ ،‬كفر أبراش‪،‬‬ ‫كفر شاويش‪ ،‬املنشية اجلديدة بكفر‬ ‫صقر‪ ،‬مشتول السوق‪ ،‬كفر الشرابية‪،‬‬ ‫نزلة العرين‪ ،‬العاشر من رمضان‪،‬‬ ‫امللكيني البحرية‪ ،‬الزهراء‪ ،‬أبوحماد‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بوستر احلملة‬

‫كفر عمر مصطفى‪ ،‬أبو جنــاح»‪ ،‬مع‬ ‫مختلف املحافظات؛ بهدف التوعية‬ ‫بــأهــمــيــة الــريــاضــة ونــشــر الثقافة‬ ‫الرياضية بني مختلف فئات املجتمع‪،‬‬ ‫وتشجيع النشء على ممارستها‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أكد الدكتور ممدوح‬ ‫غـ ــراب‪ ،‬مــحــافــظ الــشــرقــيــة‪ ،‬على‬ ‫ض ـ ــرورة االهــتــمــام بــنــشــر ثــقــافــة‬ ‫ممــارســة الــريــاضــة ل ــدى مختلف‬ ‫األعمار السنية‪ ،‬من خــال تنفيذ‬ ‫ال ــب ــرام ــج واألن ــش ــط ــة الــريــاضــيــة‬ ‫املــتــنــوعــة بــن املــواطــنــن مبختلف‬ ‫ال ــف ــئ ــات ال ــع ــم ــري ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــداً أن‬ ‫املــحــافــظــة تــولــى اهــتــمــامـاً خــاصـاً‬ ‫بقطاع الشباب والرياضة‪.‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«الــتــحــرش اإللــكــتــرونــى» قضية‬ ‫أُثــــيــــرت ع ــب ــر مـ ــواقـ ــع ال ــت ــواص ــل‬ ‫االجتماعى مــؤخـ ًرا‪ ،‬وأخــذت نسبة‬ ‫الــنــســاء الــاتــى أصــبــحــن يتعرضن‬ ‫للعنف اإللكترونى مبختلف أشكاله‬ ‫عبر اإلنترنت فــى الــتــزايــد‪ ،‬وكانت‬ ‫آخ ــره ــن «بــســنــت خ ــال ــد» ضحية‬ ‫االبتزاز اإللكترونى‪ ،‬التى كانت قد‬ ‫أقدمت على االنتحار فى مطلع العام‬ ‫اجل ــارى نتيجة الضغوط النفسية‬ ‫الشديدة التى تعرضت لها واخلوف‬ ‫مــن الفضيحة‪ ،‬بعد طــرح مبتزها‬ ‫صــو ًرا مفبركة لها بغرض ابتزازها‬ ‫وفضحها‪ .‬وتزامنًا مع اليوم العاملى‬

‫لإلنترنت اآلمــن‪ ،‬والــذى يُحتفل به‬ ‫سنو ًيا فى الثامن من فبراير‪ ،‬بهدف‬ ‫توعية املستخدمني بكيفية وأهمية‬ ‫االستخدام اآلمن لشبكات اإلنترنت؛‬ ‫يُطلق برنامج «ســامــات»‪ ،‬للسالمة‬ ‫الرقمية للنساء والشباب فى الشرق‬ ‫األوســــط وشــمــال إفــريــقــيــا‪ ،‬حملة‬ ‫إلكترونية‪ ،‬بالتعاون مــع «الشبكة‬ ‫الرقمية العربية ‪ »DAN‬و«مــبــادرة‬ ‫سيدات مصر»‪ ،‬أطلق عليها شعار‬ ‫«سالمتكم الرقمية تهمنا»‪ .‬وتهدف‬ ‫احلــمــلــة إلـ ــى تــوعــيــة مستخدمى‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬وخاصة الفتيات‪ ،‬بكيفية‬ ‫ت ــأم ــن حــســابــاتــهــم الــرقــمــيــة من‬ ‫االختراقات واالنتهاكات اإللكترونية‪.‬‬

‫بجانب المنسى وطبيب الغالبة‬

‫عانت فى طفولتها من التنمر‬

‫«نعمة» تتحدى اإلعاقة وتحصل على ماجستير من الجامعة البريطانية شاب ُيهدى روح «ريان» جرافيتى بسوهاج‬ ‫كفرالشيخ‪ -‬مجدى أبوالعينني‪:‬‬

‫نعمة سعيد الشيبية‪ ،‬ابنة مدينة‬ ‫فوه بكفرالشيخ‪ ،‬تبلغ من العمر ‪25‬‬ ‫ســنــة‪ ،‬مــن ذوى الــهــمــم‪ ،‬إال أنــهــا لم‬ ‫تستكن وجنحت بجهدها ومثابرتها‬ ‫فى احلصول على درجــة املاجستير‬ ‫بتقدير امتياز فى إدارة األعمال من‬ ‫اجلامعة البريطانية مبصر‪ ،‬وذلــك‬ ‫رغم إعاقتها منذ والدتها ببتر خُ لقى‬ ‫لرجليها وإحدى يديها‪.‬‬ ‫روت «نعمة» لـ«املصرى اليوم» أن‬ ‫والديها اختارا لها التعليم األزهــرى‬ ‫لتحفظ الــقــرآن الــكــرمي‪ ،‬واالكتفاء‬ ‫باحلصول على الثانوية األزهــريــة‪،‬‬ ‫بسبب ظروفها ووضعها اجلسمانى‪،‬‬ ‫لكن كان لها رأى آخر ورفضت ذلك‪،‬‬ ‫وأصرت على كفاحها فى العلم لتحقق‬ ‫م ــا تــرغــبــه واحل ــص ــول عــلــى أعلى‬ ‫الــدرجــات العلمية‪ .‬وتفوقت «نعمة»‬ ‫على نفسها وحصلت على ليسانس‬ ‫أصـ ــول الــديــن «قــســم حــديــث» من‬ ‫جامعة األزهر الشريف‪ ،‬فرع دمنهور‪،‬‬ ‫وأثــبــتــت ألســرتــهــا ولــكــل مــن دعاها‬ ‫لالكتفاء بتعليمها إلــى حد الثانوية‬ ‫األزهرية‪ ،‬أنهم كانوا على خطأ وهى‬ ‫على صــواب‪ ،‬بل حتدت نفسها أكثر‬ ‫وقررت دراسة إدارة األعمال‪ ،‬ودراسة‬ ‫‪ mba‬فى اجلامعة البريطانية‪ ،‬ونالت‬ ‫درجة املاجستير فى إدارة األعمال من‬ ‫اجلامعة البريطانية بتقدير امتياز‪،‬‬ ‫وواصلت حتدياتها خالل دراستها فى‬ ‫اجلامعة البريطانية‪ ،‬وعملت ضمن‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«وكــأن العالم كله عالق فى تلك‬ ‫احلـ ــفـ ــرة»‪ ..‬كــلــمــات نــقــشــهــا أحــد‬ ‫الــرســامــن املــصــريــن املــهــرة على‬ ‫جرافيتى‪ ،‬قام بإعداده على إحدى‬ ‫اجلــــــدران‪ ،‬إهـ ـ ــدا ًء لــــروح الــطــفــل‬ ‫املغربى «ريان»‪.‬‬ ‫أيام حالكة عاشها «ريان» بعد أن‬ ‫سقط فى بئر حفرها والده مبحيط‬ ‫منزلهم بقرية «إغــــران» مــن أجل‬ ‫احلصول على املــاء‪ ،‬ظهر الثالثاء‬ ‫امل ــاض ــى‪ ،‬وذلـ ــك بــعــد أن الحــظــت‬ ‫العائلة اختفاء صغيرها‪ ،‬ليكتشفوا‬ ‫بعد البحث الدقيق أنــه سقط فى‬ ‫البئر التى يبلغ طولها ‪ 32‬مت ًرا‪.‬‬ ‫‪ 5‬أيـــام مــن احلــفــر ح ــول البئر‬ ‫ملحاولة الوصول إلى «ريان»‪ ،‬تكللت‬ ‫فى نهاية األمر بالوصول إليه‪ ،‬لكن‬ ‫كانت روحه فاضت إلى بارئها‪.‬‬ ‫ـوعــا‪،‬‬ ‫«مـ ــات ريـــــان‪ ..‬خ ــو ًف ــا‪ ،‬جـ ً‬ ‫ً‬ ‫عطشا‪ ،‬ب ــر ًدا‪ ،‬رع ـ ًبــا‪ ،‬أملًـــا»‪ ..‬رثــاء‬ ‫أقــدم على تقدميه ألســرة الفقيد‬ ‫شاب مصرى يُدعى «زياد أحمد»‪،‬‬ ‫مــن خــال جــرافــيــتــى قــام برسمه‬ ‫ل ـــ«ري ــان» بــأحــد شـــوارع محافظة‬ ‫سوهاج‪.‬‬ ‫إقدام «زياد» على رسم «ريان» جاء‬ ‫تعاط ًفا وتضامنًا مع أســرة الطفل‬ ‫الصغير‪ ،‬وذلك بعد أن حققت أزمة‬ ‫جنلهم وح ــدة عاملية تــبــلــورت عبر‬ ‫شبكات التواصل االجتماعى‪ ،‬طيلة‬ ‫األيام اخلمسة املاضية‪.‬‬

‫نعمة مع أسرتها‬

‫فريق «فــرى كورسيز»‪ ،‬فى أكثر من‬ ‫ِ‬ ‫تكتف بذلك الزخم فى‬ ‫مجال‪ ،‬ولــم‬ ‫حياتها بــل عملت أيـ ً‬ ‫ـضــا فــى مجال‬ ‫حتفيظ القرآن الكرمي‪ ،‬وتدريس املواد‬ ‫الشرعية لطالب األزهــر الشريف‪،‬‬ ‫كما عملت خالل فترة محدودة «كول‬ ‫سنتر» متطوعة فى مؤسسة «بهية»‬ ‫اخليرية‪ ،‬وقالت أيضا إنها تعمل حال ًيا‬ ‫على تطوير نفسها فى مجال العلم من‬ ‫خالل زيادة قدراتها فى مجال اللغة‬ ‫اإلجنليزية‪ .‬كما تسعى بنت مدينة فوة‬ ‫إلى تنمية دراستها فى إدارة األعمال‪،‬‬ ‫بحصولها على كورسات فى تطبيقات‬

‫اللغة اإلجنليزية‪ ،‬واملحاسبات‪ ،‬مستغلة‬ ‫تعاملها اجليد مع أجهزة احلاسوب‬ ‫وأنواعها املختلفة‪ ،‬سع ًيا للحصول‬ ‫على فــرصــة عمل فــى بــنــك‪ ،‬نظ ًرا‬ ‫لعشقها ذلك املجال‪ ،‬وترغب «نعمة»‬ ‫فى احلصول على كــارت اخلدمات‬ ‫اخلاص باملعاقني‪ ،‬وهى حتاول حال ًيا‬ ‫استخراج كارت جديد للمعاقني بعدما‬ ‫جرى فقدانه فى بريد فوة‪ ،‬فترى ذلك‬ ‫الكارت قد يحول حياتها لألفضل من‬ ‫خالل احلصول على جميع االمتيازات‬ ‫اخلاصة بالكارت‪ ،‬وحلمها بأن تكون‬ ‫لها سيارة‪.‬‬

‫«بقيت على‬ ‫الرفوف»‬

‫«يكذبون»‬

‫«أمتنى»‬

‫الرئيس التونسى‪،‬‬ ‫قيس سعيد‪ ،‬عن‬ ‫قضية الشهيد‬ ‫شكرى بلعيد‪ ،‬معلنً ا‬ ‫حل مجلس القضاء‬ ‫التونسى‪.‬‬

‫السيناتور اجلمهورى‬ ‫فى الكوجنرس‬ ‫األمريكى‪ ،‬تيد كروز‪،‬‬ ‫عن إدارة «بايدن»‬ ‫فيما يخص امللف‬ ‫اإليرانى‪.‬‬

‫عبداملحسن سالمة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫متديد مدة معرض‬ ‫الكتاب‪.‬‬

‫رسائل الشكر تنعكس بشكل إيجابى على أدائهم‬

‫«حالة من‬ ‫التناقض»‬ ‫جالل دويدار‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن إيران‪،‬‬ ‫على خلفية استنكار‬ ‫وزير خارجيتها‬ ‫هجوم احلوثيني‬ ‫على دولة اإلمارات‪.‬‬

‫جرافيتى «ريان»‬

‫وز ّي ــن جرافيتى «ريـــان» جــدران‬ ‫املــحــروســة‪ ،‬بجانب جرافيتى لكل‬ ‫من شهيد القوات املسلحة «أحمد‬ ‫املنسى» والدكتور «محمد مشالى»‪،‬‬ ‫طبيب الــغــابــة‪ ،‬كــان قــد رسمهما‬ ‫«زياد» فى وقت سابق‪.‬‬ ‫وك ــت ــب «زيــــــــاد»‪ ،‬عــبــر حــســابــه‬

‫الــشــخــصــى عــلــى مــوقــع الــتــواصــل‬ ‫االجتماعى «فيس بوك»‪ ،‬معل ًقا على‬ ‫انتشار اجلرافيتى الذى قام برسمه‬ ‫لـ«ريان» على نطاق واسع‪« :‬مكنتش‬ ‫هــعــرف أنـ ــام بــعــد اخلــبــر غــيــر ملا‬ ‫أضيفه للسور‪ ،‬ربنا يرحمه ويصبر‬ ‫والديه‪ ،‬طير من طيور اجلنة»‪.‬‬

‫«قيمة كبيرة»‬

‫«قوتان كبيرتان»‬

‫أشرف زكى‪ ،‬نقيب‬ ‫املهن التمثيلية‪،‬‬ ‫فى برنامج «حضرة‬ ‫املواطن» عن الفنان‬ ‫محمد صبحى‪.‬‬

‫جيانى إنفانتينو‪،‬‬ ‫رئيس االحتاد‬ ‫الدولى لكرة القدم‪،‬‬ ‫عن نهائى أمم‬ ‫إفريقيا بني مصر‬ ‫والسنغال‪.‬‬

‫طه‪« :‬هدفنا إحياء هذا الفن بعد اندثاره»‬

‫«أنا متطوع»‪ »225« ..‬شا ًبا لخدمة ّزوار معرض الكتاب «الخط العربى» يجذب األطفال ورواد المعرض األجانب‬ ‫كتبت‪ -‬مينى عالم‪:‬‬

‫ُسترة خضراء حتمل عبارة «أنا‬ ‫متطوع» ووجه مبتسم فى استقبال‬ ‫زوار معرض الكتاب عند دخولهم‬ ‫وتصاحبهم أثــنــاء جتــولــهــم داخــل‬ ‫القاعات وصـ ً‬ ‫ـول إلى خروجهم من‬ ‫املعرض‪.‬‬ ‫متطوعا من الشباب يتولون‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫ً‬ ‫تنظيم معرض الكتاب فــى دورتــه‬ ‫ال ـــ‪ ٥٣‬ضمن مــبــادرة (أنــا متطوع)‬ ‫الــتــابــعــة لــــوزارة الــشــبــاب‪ ،‬ينقسم‬ ‫املتطوعون إلى جلنتني‪ :‬األولى جلنة‬ ‫التنظيم واملعلومات‪ ،‬وهى املسؤولة‬ ‫عــن تنظيم عملية دخـــول الـــزوار‬ ‫من البوابات والكشف عن تذكرة‬ ‫الــدخــول بتقنية املــاســح الضوئى‬ ‫وقياس درجة احلــرارة‪ ،‬كما يتولون‬ ‫إرشاد الزوار إلى أماكن دور النشر‬ ‫املختلفة داخل الصاالت‪ ،‬واملجموعة‬ ‫الثانية هى جلنة التوثيق اإلعالمى‬ ‫وتــتــولــى الــتــصــويــر الــفــوتــوغــرافــى‬ ‫والفيديو لفعاليات املعرض املختلفة‬ ‫وعمل مونتاج لها‪.‬‬ ‫السترة التى يرتديها شباب «أنا‬ ‫مــتــطــوع» بــلــونــهــا األخــضــر املميز‬

‫عدد من الشباب املتطوعني‬

‫أصــبــحــت م ــن الــعــامــات املــمــيــزة‬ ‫للمعرض كل عام‪ ،‬فالزوار أصبحوا‬ ‫يــعــرفــون طريقهم إلــى املتطوعني‬ ‫ويــبــحــثــون عــنــهــم لــيــســألــوهــم عن‬ ‫األمــاكــن املختلفة التى يقصدونها‬ ‫داخل املعرض ليستقبلهم املتطوعون‬

‫بــتــرحــاب وابــتــســامــة ويــجــيــبــوا عن‬ ‫جميع استفساراتهم بصبر‪.‬‬ ‫تشارك مبادرة «أنــا متطوع» فى‬ ‫تنظيم املعرض للسنة اخلامسة على‬ ‫التوالى‪ ،‬بعد تدشني املبادرة من قبل‬ ‫وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون‬

‫مع وزارة الثقافة فى عام ‪.٢٠١٨‬‬ ‫قال مصطفى عز العرب‪ ،‬مدير‬ ‫برنامج املــبــادرات الشبابية بــوزارة‬ ‫الشباب والرياضة‪ ،‬مؤسس برنامج‬ ‫(أنا متطوع)‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنه‬ ‫فخور بــأداء املتطوعني هذا العام‪،‬‬ ‫فهم يــبــذلــون مــجــهــودا كبيرا جدا‬ ‫وســط التقلبات املناخية واألجــواء‬ ‫الباردة التى نشهدها دون ادخار أى‬ ‫جهد‪ .‬وأضاف عز العرب أن رسائل‬ ‫الشكر من اجلمهور واإلعالم تنعكس‬ ‫بشكل إيجابى على أداء املتطوعني‬ ‫وتــشــجــعــهــم عــلــى بـــذل مــزيــد من‬ ‫اجلهد‪ ،‬كما أكد أن اللجنة املسؤولة‬ ‫عــن املتطوعني والــتــى يرأسها عز‬ ‫العرب مسؤولة عن تنظيم وتوجيه‬ ‫املتطوعني بشكل صحيح والشكر‬ ‫األكــبــر يــذهــب للشباب وجهودهم‬ ‫املبذولة بحب وتقدير لقيمة الدور‬ ‫املهم الذى يقومون به‪.‬‬ ‫وأكــد إســام الــعــربــى‪ ٢٥ ،‬سنة‪،‬‬ ‫قائد مجموعة املتطوعني مببادرة‬ ‫«أنا متطوع»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أنهم‬ ‫حريصون على إيجاد طريقة مناسبة‬ ‫للتواصل مع املتطوعني‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«سـ ــلـ ــيـ ــم‪ ،‬مـــحـــمـــد‪ ،‬نــــــــوران‪،‬‬ ‫عزالدين»‪ ..‬أسماء يُزخرفها طه‬ ‫جالسا فى إحدى‬ ‫باخلط العربى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دور العرض مبعرض الكتاب فى‬ ‫دورتــه ال ـــ‪ ،53‬يلتف حوله أطفال‬ ‫وشــبــاب‪ ،‬وحتــديـ ًدا من دول شرق‬ ‫آسيا‪ ،‬يطلبون منه كتابة أسمائهم‬ ‫باخلط العربى ُمقابل مبلغ مادى‬ ‫بسيط‪ ،‬ويشرح لهم ما هو اخلط‬ ‫العربى‪ ،‬وأهميته‪.‬‬ ‫طه عبدالناصر‪ ،‬شاب ثالثينى‪،‬‬ ‫خـ ــطـ ــاط‪ُ ،‬مـــــــدرس خـ ــط عــربــى‬ ‫لــأطــفــال والــكــبــار بــشــكــل ُح ــر‪،‬‬ ‫وحضر هذا العام معرض الكتاب‬ ‫ألول م ّرة مع مؤسسة «قلم» للخط‬ ‫الــعــربــى والــزخــرفــة اإلســامــيــة‪،‬‬ ‫وذلـــك لــلــتــرويــج لــلــخــط الــعــربــى‪،‬‬ ‫وإنــقــاذ هــذا الــفــن مــن االنــدثــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إهــمــال واســ ًعــا فى‬ ‫بــعــدمــا الق ــى‬ ‫السنوات الطويلة املاضية‪.‬‬ ‫وقال طه لـ«املصرى اليوم»‪« :‬أنا‬ ‫مش واحد من ضمن املؤسسة‪ ،‬لكن‬ ‫هدفنا واحــد وهــو احلــفــاظ على‬ ‫اخلــط العربى‪ ،‬وشغالني على كل‬

‫ركن مؤسسة قلم للخط العربى مبعرض الكتاب‬

‫ما يخص الفنون اليدوية وتطويع‬ ‫اخلـ ــط الــعــربــى عــلــى املــنــتــجــات‬ ‫الــيــدويــة كلها مــن نحاس وخشب‬ ‫والورق وغيرها من اخلامات»‪.‬‬ ‫وعــــن م ــش ــارك ــت ــه األولــــــى فــى‬ ‫املـــــعـــــرض‪« :‬م ـ ــع ـ ــرض ال ــك ــت ــاب‬

‫مــكــان كــويــس‪ ،‬ألن ــه يــضــم أعــمــار‬ ‫مختلفة ون ــاس مهتمة بالثقافة‬ ‫والــفــن والــقــراءة وكــمــان جنسيات‬ ‫مختلفة‪ ،‬وده بيخلينا نقدم فننا‬ ‫لشريحة كبيرة من اجليل اجلديد‬ ‫ونــع ـ ّرف دول أخ ــرى عــلــى اخلــط‬

‫ال ــع ــرب ــى واحل ـ ــض ـ ــارة الــعــربــيــة‬ ‫واملصرية»‪.‬‬ ‫ل ــم يــكــن يــتــوقــع ط ــه اإلق ــب ــال‬ ‫الشديد من األطفال حول اخلط‬ ‫العربى‪ ،‬واجنــذابــهــم لــه‪« :‬أطفال‬ ‫وشــبــاب صــغــيــريــن مــهــتــمــن أوى‬ ‫بــاخلــط الــعــربــى وبييجوا يطلبوا‬ ‫نكتب أسماءهم وأسماء أصدقائهم‬ ‫وأه ــال ــي ــه ــم ع ــل ــى ورق وخــشــب‬ ‫ونعرفهم أهمية هذا الفن»‪.‬‬ ‫مواطنو شرق آسيا كانوا األكثر‬ ‫اجنــذا ًبــا للفن الــذى يقدمه طه‪:‬‬ ‫«دول شــرق آســيــا والــشــبــاب اللى‬ ‫موجودين هنا عشان يدرسوا فى‬ ‫األزهر هما أكتر ناس فى املعرض‬ ‫كانوا مهتمني باخلط العربى‪ ،‬ألنه‬ ‫بالنسبة لهم حاجة جديدة ومش‬ ‫موجودة فى بالدهم»‪.‬‬ ‫يحلم طــه بــأن يتوسع الترويج‬ ‫لثقافة وفــن اخلــط الــعــربــى‪« :‬أى‬ ‫خطاط هدفه األساسى هو نشر‬ ‫مــفــهــوم وقــيــمــة اخلـــط الــعــربــى‪،‬‬ ‫ألن هذا الفن اندثر منذ سنوات‬ ‫طويلة‪ ،‬وهدفنا إحياء هــذا الفن‬ ‫مرة أخرى»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.