عدد الأحد 6 فبراير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 6 th - 2022 - Issue No. 6446 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٦‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٥ -‬رجب ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٩ -‬طوبة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٤٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫قصة جيل‪)٢-١( ..‬‬

‫ً‬ ‫سهل أن تعلم متى بدأت قصتك مع أخيك‪ ،‬خاصة إذا كان‬ ‫ليس‬ ‫هو األكبر بعام واحد‪ ،‬تتالشى آثاره مع الزمن‪ ،‬ويكاد اخلط الرفيع‬ ‫بني األخــوة والصداقة يتالشى‪ .‬فى وقــت ما من سنوات منتصف‬ ‫اخلمسينيات من القرن املاضى‪ ،‬كان املشهد األول ألولى الصفقات‬ ‫بيننا‪ ،‬وهى أن يقدم كل منا نصف مصروفه اليومى (قرشني) لكى‬ ‫نشترى صحيفة األهرام‪ .‬كانت الصحف تَرِ د إلى منزلنا فى الباجور‬ ‫ميض وقت‬ ‫منوفية بطريقة غير منتظمة‪ ،‬وجاء القرار باالنتظام‪ ،‬ولم ِ‬ ‫طويل حتى جرى التصرف فى نصف املصروف اآلخر عندما بدأنا فى‬ ‫شراء مجالت وكتب املكتبة الثقافية‪ .‬أصبحت بيننا حالة حوار طويلة‬ ‫واضحا أننا ال نعرف الكثير‪ ،‬ومع‬ ‫حول ما بدأنا فى معرفته‪ ،‬وما بات‬ ‫ً‬ ‫ذلك ذات صباح فى خريف عام ‪ ١٩٥٨‬فى مدرسة الرشاد االبتدائية‬ ‫مبدينة سوهاج‪ ،‬وجــدت أخى أمــام ميكروفون الصباح يلقى بكلمة‬ ‫رصينة ووطنية عن وحدة الدول العربية‪ .‬كان أخى يقرأ من ورقة‪،‬‬ ‫ولم يُبلغنى بنيته اجلريئة هذه‪ ،‬فما كان منى إال فى اليوم التالى أن‬ ‫ألقيت بكلمة دون ورقة‪ ،‬وإمنا مباشرة ملا تصورته تلك اجلماهير التى‬ ‫تقف أمام الزعيم اخلالد جمال عبدالناصر مهاج ًما االستعمار وأذنابه‬ ‫واملؤامرات التى تتعرض لها األمة‪ .‬كان ذلك بداية سباق بني األخوين‪،‬‬ ‫كان محمد قدرى سعيد هو السابق فيه دائ ًما‪ ،‬فقد حصل على مكانة‬ ‫الثالث فى امتحانات القبول اإلعدادى مبحافظة سوهاج؛ ثم اخلامس‬ ‫على املنوفية فى امتحان اإلعدادية‪ ،‬وأخي ًرا السابع على اجلمهورية‬ ‫فى الثانوية العامة «علمى»‪.‬‬ ‫فى خــال هــذه الفترة تــرك «ق ــدرى» منزلنا مبك ًرا إلــى مدرسة‬ ‫املتفوقني الثانوية عالية الذكر وقتها‪ ،‬وأكثر من ذلك حصل على مكانة‬ ‫فى العائلة والبلدة عندما صافح الرئيس اخلالد مرتني‪ :‬مرة لفوزه فى‬ ‫مسابقة ثقافية على مستوى اجلمهورية‪ ،‬ومرة ألنه من أوائل الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬ووقتها فى عام ‪ ١٩٦٦‬كنت حاض ًرا فى الشرفات العليا لقاعة‬ ‫االحتفاالت الكبرى بجامعة القاهرة‪ .‬شعرت بالفخر الكبير وقتها ألن‬ ‫أخى صافح الرئيس‪ ،‬بعد أن أدى التحية العسكرية‪ ،‬باعتباره طال ًبا فى‬ ‫الكلية الفنية العسكرية‪.‬‬ ‫كنا قد كبرنا سو ًيا‪ ،‬ولم تنقطع مناقشاتنا‪ ،‬وأصبحت زياراته من‬ ‫مدرسة املتفوقني مدرسة جديدة بالنسبة لطالب فى مدرسة الباجور‬ ‫الثانوية‪ .‬وعندما ظهرت نتيجة الثانوية العامة حدث مشهد لم تعرفه‬ ‫البلدة من قبل‪ ،‬وهو أن أربعة من الضباط العظام حلوا مبنزلنا طالبني‬ ‫من الوالد أن يلتحق ولده املتفوق بالكلية الفنية العسكرية التى جتمع‬ ‫املتفوقني‪ .‬كانت نية أخى‪ ،‬كما كانت نيتى فى اللحاق به‪ ،‬أن ندخل‬ ‫إلى كلية االقتصاد والعلوم السياسية‪ ،‬التى حلقت بها ابنة الرئيس‬ ‫اخلالد‪ -‬د‪ .‬هدى عبدالناصر‪ -‬من ناحية‪ ،‬وألنها كانت وما تقدمه‬ ‫املوضوع الــذى حتدثنا فيه طــوال سنوات حياتنا من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫الــزيــارة التى أتــت خلقت معضلة‪ ،‬ولــم يكن للوالد من خيار إال أن‬ ‫يستجيب لرغبة ضيوفه‪ ،‬الذين بدا األمر من ناحيتهم كما لو كانوا‬ ‫يحملون رغبة من الرئيس عبدالناصر شخص ًيا‪ ،‬ولم يكن لـ«قدرى»‬ ‫أن يرفض رغبة لوالده العظيم‪ .‬دخل أخى إلى الكلية العظيمة‪ ،‬بينما‬ ‫جريت أنا وراء حلمنا بعد الثانوية العامة لكى ألتحق بكلية االقتصاد‪.‬‬ ‫فى نهاية العام الدراسى األول إذا بـ«قدرى»‪ ،‬الذى ذاق طعم اجلندية‪،‬‬ ‫يطلب من الوالد حتويله إلى الكلية التى حلم بها‪ ،‬وبالفعل كان اللقاء‬ ‫مع د‪ .‬فتح اهلل اخلطيب‪ ،‬عميد الكلية آنذاك‪ ،‬الذى رحب باألمر وبقى‬ ‫استكمال اإلجــراءات‪ .‬هنا ظهرت املفاجأة الكبرى‪ ،‬وهى أن نتيجة‬ ‫جناحا مشر ًفا‪ ،‬وإمنــا كان‬ ‫«قــدرى» فى السنة األولــى لم تكن فقط‬ ‫ً‬ ‫األول على الدفعة‪ .‬ساعتها عرف أخى قدره‪ ،‬وخاصة بعد دخوله إلى‬ ‫قسم الصواريخ‪ ،‬وأصبح احلديث واحلوار أكثر عم ًقا‪ ،‬وخرج من حالته‬ ‫النظرية إلى مراحل عملية فى كيفية التعامل مع ما ينتظر الوطن من‬ ‫حتديات‪.‬‬ ‫كان أني ًقا دائ ًما فى بزته العسكرية‪ ،‬حتى تخرجنا وجرى جتنيدى‪،‬‬ ‫بينما بدأ حياته العملية فى صفوف القوات املسلحة‪ .‬كان طبيع ًيا أن‬ ‫يشعر كالنا بالقلق على اآلخر أثناء حرب أكتوبر‪ ،‬ولكن بعد احلرب‬ ‫مباشرة علمت أنه أرسل رسالة إلى الفريق محمد إبراهيم سليم‪-‬‬ ‫األب الروحى للكلية الفنية العسكرية‪ ،‬رائد مدرسة البحث العلمى‬ ‫فيها‪ -‬لم يُ ِب ْح أبدًا مبا جاء فيها‪ ،‬ولكن النتيجة كانت استدعاءه إلى‬ ‫الكلية الفنية العسكرية معيدًا وباح ًثا فى أمور الصواريخ‪ .‬كان ذلك‬ ‫هو األمر الذى ظل معه باقى حياته‪ ،‬فى املاجستير األول الذى حصل‬ ‫عليه من تشيكوسلوفاكيا‪ ،‬ثم الثانى من فرنسا‪ ،‬وبعدهما الدكتوراه‪.‬‬ ‫كان حلم «قدرى» هو بناء سالح للردع‪ ،‬قاطع كالسيف‪ ،‬حاسم كالق َدر‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مخرج أمريكى يكشف سر‬ ‫استبعاد راسل كرو من بطولة‬ ‫فيلم «جوليا روبرتس»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫لعبت «الكيميا» التى جتمع بني املمثلني‬ ‫وتناغمهم أمـــام الــكــامــيــرا وف ــى كواليس‬ ‫الــتــصــويــر دورا كــبــيــرا فــى فــقــدان النجم‬ ‫الشهير «راس ــل كــرو» لــدور البطولة أمــام‬ ‫النجمة األمريكية «جوليا روبــرتــس» فى‬ ‫الفيلم الشهير «‪My Best Friend’s‬‬ ‫‪ ،»Wedding‬ووف ًقا ملخرج الفيلم «بى جى‬ ‫هوجان»‪ ،‬كان من املمكن أن يبدو الفيلم‬ ‫الرومانسى الكوميدى ‪-‬الذى عرض عام‬ ‫‪ 1997‬وحقق جناحا كبيرا ‪ -‬أكثر جناحا ومختلفا‬ ‫متاما فى حال كانت «جوليا روبرتس» و«راسل كرو»‬ ‫على تواصل وتناغم أثناء عملية الكاستينج واختيار‬ ‫البطل أمام «روبرتس»‪ .‬وقال «هوجان» فى مقتطف‬ ‫من كتاب للكاتب سكوت ميسلو‪ ،‬يحمل عنوان «من‬ ‫هوليوود مع احلب»‪« :‬ال أعرف ما اخلطأ الذى حدث‪،‬‬ ‫لقد كانت واحدة من أسوأ التجارب التى مررت بها‬ ‫على اإلطــاق»‪ .‬وكشف «هوجان» الذى كان يضغط‬ ‫من أجل أن يلعب «راسل كرو» البطولة أمام جوليا‬ ‫روبــرتــس‪ ،‬أنها وافقت مبدئيا على ترشيح «كــرو»‬ ‫للبطولة‪ ،‬فلم يكن أحد يشارك فى هذا الفيلم إذا‬ ‫لم توافق جوليا وقتها‪ ،‬وكان راسل أكثر املمثلني‬ ‫املدهشني الذين قابلهم‪ ،‬بحسب قوله‪ ،‬وكان يتوقع‬ ‫جنوميته‪ ،‬إال أن تلك «الكيميا» التى تربط بني‬ ‫املمثلني أطاحت بـ«كرو»‪ ،‬الذى جلس ليقرأ جمال‬ ‫من احلوار‪ ،‬ولم ينظر إليها مرة واحدة‪.‬‬

‫جوليا‬

‫حطمت القوالب النمطية للفتيات وتفوقت على بطالت إفريقيا‬

‫«بسنت» أسرع ع ّداءة مصرية‪ :‬الرياضة ال تقل أهمية عن الدراسة‬ ‫كتبت‪ -‬هبة اهلل محمد محمود‪:‬‬

‫رانيا فريد شوقى‬

‫رانيا فريد شوقى‪« :‬إن شاء‬ ‫الله أخف وأرجع شغلى»‬ ‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫كشفت الــفــنــانــة رانــيــا فــريــد شــوقــى‪،‬‬ ‫عن آخر تطورات حالتها الصحية بعد‬ ‫إصابتها مبتحور كورونا «أوميكرون»‪.‬‬ ‫وقالت «رانيا» فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬حــالــتــى الصحية مستقرة‬ ‫احلــمــد هلل‪ ،‬حــاســه بقليل من‬ ‫التكسير فى اجلسد وكحة‪،‬‬ ‫ولكن احلمد هلل هى مش‬ ‫قوية عشان واخدة اللقاح»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬حسيت وانــا‬ ‫بــصــور األيـــام الــلــى فاتت‬ ‫إنى تعبانة وجسمى مكسر‪،‬‬ ‫والفترة دى كنت قابلت ناس‬ ‫كتير ألنى بصور فى عملني‬ ‫فى وقت واحد‪ ،‬ه ّما مسلسل‬ ‫أبوالعروسة ومسلسل حلم»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬حاليا عزلت نفسى فى‬ ‫البيت‪ ،‬وماشية على البرتوكول‬ ‫العالجى وإن شــاء اهلل أخف‬ ‫وأرج ــع تانى أكمل شغلى‬ ‫وتصوير أعمالى»‪.‬‬

‫دائ ًما ما تقترن املراكز األولى فى رياضة‬ ‫الــعــدو بأبطال جنوب إفريقيا‪ ،‬ملــا يُعرف‬ ‫عنهم من قوة أجسامهم وسرعتهم‪ ،‬ولكن‬ ‫جاءت بطلة مصرية لتغير هذا املفهوم لدى‬ ‫العالم‪ ،‬وتسجل رق ًما قياس ًيا فى سباقى‬ ‫‪ 100‬و‪ 200‬متر عدو‪.‬‬ ‫بسنت حميدة‪ ،‬بطلة املنتخب الوطنى‬ ‫أللعاب القوى‪ ،‬التى دخلت ضمن‬ ‫قــائــمــة أفــضــل خــمــس العــبــات‬ ‫فــى إفــريــقــيــا‪ ،‬وكــتــبــت اسمها‬ ‫بــأحــرف مــن نــور وســط كبار‬ ‫الــلــعــبــة بــالــرغــم م ــن صغر‬ ‫سنها‪ .‬ولدت بسنت فى عائلة‬ ‫رياضية‪ ،‬فكان والدها ً‬ ‫بطل‬ ‫فى رياضة التايكوندو‪،‬‬

‫بسنت حميدة‬

‫ووالدتها بطلة إفريقيا فى اجلمباز‪ ،‬وكذلك‬ ‫إخوتها أبطال مصر وإفريقيا فى ألعاب‬ ‫الــقــوى‪ ،‬ممــا ســاعــدهــا عــلــى تــوفــيــر مناخ‬ ‫مناسب ملمارسة الرياضة‪.‬‬ ‫دخلت حميدة بوابة الرياضة من خالل‬ ‫السباحة واجلمباز قبل أن تتجه إلى‬ ‫ممــارســة ألــعــاب الــقــوى وحتجز‬

‫«فى االجتاه‬ ‫الصحيح»‬

‫«موقف متميز»‬

‫«طيبة»‬

‫رافاييل جروسى‪،‬‬ ‫مدير الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬عن‬ ‫املفاوضات بشأن‬ ‫البرنامج النووى‬ ‫اإليرانى‪.‬‬

‫أنور قرقاش‪،‬‬ ‫املستشار الدبلوماسى‬ ‫لرئيس اإلمارات‪،‬‬ ‫عن استعداد فرنسا‬ ‫لتنفيذ مهام جوية‬ ‫ردا على احلوثيني‪.‬‬ ‫ًّ‬

‫عبد الرحمن الراشد‬ ‫فى «الشرق األوسط»‬ ‫عن عالقة تركيا‬ ‫بإسرائيل‪.‬‬

‫مقعدها فى صفوف املنتخب الوطنى عام‬ ‫‪ ،2010‬وعلى مدار ‪ 12‬عا ًما حققت بسنت‬ ‫إجنازات عدة ورفعت العلم املصرى عشرات‬ ‫املرات فى املحافل الدولية‪.‬‬ ‫فــازت بسنت بالبطولة العربية وبطولة‬ ‫البحر املــتــوســط عــدة مـــرات‪ ،‬كما فــازت‬ ‫ببطولتى فــرنــســا والــتــشــيــك الــدولــيــتــن‪،‬‬

‫وحصلت على املــركــز الــثــانــى فــى بطولة‬ ‫إفريقيا‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى كونها أول فتاة‬ ‫مصرية تتأهل لبطولة عالم «كبار» واملشاركة‬ ‫فى دورة األلعاب األوليمبية فى ألعاب القوى‬ ‫«طوكيو ‪ ،»2020‬والتى انسحبت منها قبل‬ ‫أيام من انطالقها بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫وقالت بسنت لـ املصرى اليوم‪« :‬تربيت‬ ‫على أن الرياضة شىء أساسى فى حياتى‬ ‫وال يقل أهمية عن الدراسة»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬لقب أسرع عداءة مصرية عربية‬ ‫كان حل ًما بالنسبة لى‪ ،‬وأهلى كانوا دائ ًما‬ ‫مصدر دعم لى خالل مشوارى الرياضى»‪.‬‬ ‫ولم تنس بسنت فضل زوجها ومدربها؛ إذ‬ ‫أوضحت‪« :‬محمد عباس هو زوجى ومدربى‪،‬‬ ‫وهــو مصدر الدعم األول لــى‪ ،‬ونحلم م ًعا‬ ‫بتحقيق ميدالية عاملية وأوليمبية»‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن محمد عباس كان الع ًبا‬ ‫دول ًيا وساعدها فى التدريبات أثناء فترة‬ ‫دراستها واستعدادها للبطوالت‪ ،‬قبل أن‬ ‫يصبح مــدربــهــا اخلـــاص وداعــمــهــا األول‬ ‫لتحقيق ميدالية عاملية ملصر فــى ألعاب‬ ‫القوى‪ .‬وتستعد بطلة مصر للمشاركة فى‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى‪ ،‬واملقرر إقامتها‬ ‫شهر مارس املقبل فى صربيا‪.‬‬ ‫وأك ــدت بسنت أن انسحابها مــن دورة‬ ‫األلعاب األوليمبية املاضية بسبب إصابتها‬ ‫لن يكون عائ ًقا لها‪ ،‬بل سيكون داف ًعا لتحقق‬ ‫املزيد وتستعد بصورة أفضل للمشاركة فى‬ ‫أوليمبياد باريس ‪ ،2024‬وتأمل بأن حتصد‬ ‫ميدالية ذهبية لتصبح أول فتاة مصرية‬ ‫تصعد مــنــصــات الــتــتــويــج األولــيــمــبــى فى‬ ‫رياضة العدو‪.‬‬

‫«يحكمن العالم»‬

‫«تسعدنا»‬

‫«استمتعت ً ّ‬ ‫جدا»‬

‫محمد سلماوى فى‬ ‫األهرام عن النساء‪،‬‬ ‫بعد تردد ترشيحات‬ ‫نسائية لقيادة ثالث‬ ‫دول كبرى فرنسا‪،‬‬ ‫بريطانيا وأمريكا‪.‬‬

‫مدرب ليفربول‬ ‫اإلجنليزى‪ ،‬يورجن‬ ‫كلوب‪ ،‬عن املهارات‬ ‫القيادية للنجم‬ ‫محمد صالح فى‬ ‫املنتخب املصرى‪.‬‬

‫يسرا عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬معربة‬ ‫عن سعادتها‬ ‫بظهورها ضيفة‬ ‫شرف فى مسلسل‬ ‫«البحث عن عال»‪.‬‬

‫‪ 100‬قاعة بالمنيا‪ ..‬ومراكز الشباب تفتح أبوابها بالمجان‬

‫ليال و‪ 5‬أيام ألطول عملية إنقاذ فى باطن األرض‬ ‫‪ٍ 4‬‬

‫هاشتاج «أنقذوا الطفل ريان» يتصدر وسائل التواصل‬

‫كتب‪ -‬أكرم عبدالرحيم ورضوى فاروق‪:‬‬

‫أعاد الطفل ريان ذو اخلمسة أعوام‬ ‫املاليني إلى الشاشة الصغيرة ملتابعة‬ ‫مأساته واملحاوالت املضنية على مدار‬ ‫‪ ٥‬أيام إلخراجه من البئر التى سقط‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫مــأســاة الــطــفــل الــصــغــيــر‪ ،‬الــبــالــغ‬ ‫من العمر ‪ 5‬أعــوام‪ ،‬بــدأت‪ ،‬الثالثاء‬ ‫املاضى‪ ،‬عندما اختفى فجأة عن أهله‪،‬‬ ‫ليكتشفوا أنــه سقط فى ذلــك البئر‬ ‫الضيقة‪ ،‬بإقليم شفشاون باملغرب‪،‬‬ ‫على عمق ‪ 32‬مت ًرا من أصل ‪ 62‬مت ًرا‪،‬‬ ‫ليقاوم الطفل بجسده النحيل املوت‬ ‫على مدار ‪ 96‬ساعة ماضية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تدخلت قوات اإلنقاذ املغربية‪ ،‬بكل ما‬ ‫متتلكه من أدوات تكنولوجية متطورة‬ ‫إلنــقــاذ الــطــفــل‪ ،‬وتــوصــلــت إل ــى حل‬ ‫ألزمة الطفل الذى ال حول له وال قوة‬ ‫وسط الظالم الدامس‪ ،‬وهو حفر نفق‬ ‫أفقى مواز للبئر‪ ،‬مع وجود فرق طبية‬ ‫متخصصة ملتابعة احلالة الصحية لـ‬ ‫ريان‪.‬‬

‫الطفل ريان‬

‫وتــصــدر هــشــتــاج «أن ــق ــذوا ري ــان»‬ ‫صفحات وسائل التواصل االجتماعى‬ ‫فيسبوك وتويتر‪ ،‬وكتبت مرمي يوسف‪:‬‬ ‫«‏يــارب عشمنا فيك كبير وأنــت رب‬ ‫املستضعفني»‪ ،‬أمــا عــبــداهلل مؤمن‪،‬‬ ‫فقال‪« :‬دقائق فاصلة ومعدودة على‬ ‫إنقاذ ‪#‬الطفل_ريان»‪.‬‬ ‫ورغــم اختالف اللهجات واللكنات‬ ‫الـــتـــى ظـــهـــرت ج ــلــ ًي ــا فـ ــى إطـ ــاق‬ ‫الدعوات‪ ،‬إال أن اجلميع احتد على‬ ‫مطلب واح ــد مــن اهلل‪ ،‬وهــو خــروج‬ ‫الطفل ح ًيا‪ ،‬وإلهامه القوة والصبر‬ ‫على تلك املحنة الصعبة‪.‬‬ ‫وكتب ناشط سعودى‪ ،‬يحمل اسم‬ ‫«عبده مناع»‪ ،‬مغر ًدا على موقع تويتر‪:‬‬ ‫«اهلل يــلــطــف بــحــالــه‪ ..‬كــل ماشفت‬ ‫املــقــطــع حــزنــت‪ ..‬أس ــأل اهلل تعالى‬ ‫أن يُسخّ ر للطفل ريــان مالئكة من‬ ‫السماء تــنــزل وحتمله بــرفــق وطيب‬ ‫املــائــكــة وحتــرســه وتــؤكــلــه وتشربه‬ ‫وتداويه وتطمنه وتؤنس وحدته وتزيل‬ ‫عنه اخلوف وال يحس بطول االنتظار‬

‫وظــلــمــة الــبــئــر حــتــى تــصــل لــه فــرق‬ ‫اإلنقاذ وتخرجه»‪.‬‬ ‫وكتب ناشط عــراقــى‪ ،‬يحمل اسم‬ ‫«محمد العبوسى»‪« :‬عراقيون ولكن‬ ‫منذ ‪ ٥‬أيام وقلوبنا فى املغرب تنتظر‬ ‫األخبار السارة إلنقاذ الطفل»‪ ،‬وكتبت‬ ‫أخــرى‪« :‬اهلل يجبر قلب أمه يا عالم‬ ‫شى غريب كيف ماقدروا يطلعونه»‪،‬‬ ‫بينما كتب مصرى‪« :‬يارب فرح قلوبنا‬ ‫بــخــروج ريــان سالم واحفظه بعينك‬ ‫التى ال تنام»‪.‬‬ ‫وقال الدكتور محمد عبد الوهاب‪،‬‬ ‫أســتــاذ احل ــاالت احلــرجــة بطب عني‬ ‫شمس‪ ،‬إن الطفل يحتاج إلى عمليات‬ ‫تشخيص كاملة ملعرفة مــا إذا كان‬ ‫مصا ًبا بكسور أو نزيف داخــلــى أو‬ ‫إصابات أخرى‪.‬‬ ‫وأشــــارت الــدكــتــورة زيــنــب أحمد‬ ‫جنيب‪ ،‬استشارى العالقات األسرية‪،‬‬ ‫إلــى ضـــرورة تــأهــيــل الــطــفــل نفس ًيا‬ ‫وبدن ًيا بعد بقائه فــى الــظــام لعدة‬ ‫أيام‪.‬‬

‫المحافظات تستعد بشاشات عمالقة لفرحة «النجمة الثامنة»‬ ‫املحافظات‪ -‬سعيد نافع وهند إبراهيم‬ ‫ومحمد السمكورى ووليد صالح والسيد‬ ‫أبوعلى وعمر الشيخ‪:‬‬

‫أنظار املاليني من املصريني‪ ،‬تتجه فى الـ‪9‬‬ ‫من مساء اليوم‪ ،‬صوب استاد أوليمبى‪ ،‬فى‬ ‫العاصمة الكاميرونية ياوندى‪ ،‬ملتابعة نهائى‬ ‫بطولة األمم اإلفريقية‪ ،‬بني املنتخب الوطنى‪،‬‬ ‫ونظيره السنغالى‪ ،‬تلك اآلمال العريضة لدى‬ ‫اجلمهور املصرى أدت إلى إعالن املحافظات‪،‬‬ ‫جتهيز شاشات عرض عمالقة ملتابعة اللقاء‬ ‫ً‬ ‫أمل فى خطف «األميرة السمراء»‪.‬‬ ‫فــفــى الــغــربــيــة‪ ،‬أعــلــنــت جــامــعــة طنطا‪،‬‬ ‫تخصيص شــاشــات لــعــرض امل ــب ــاراة‪ ،‬ووجــه‬ ‫الدكتور محمود زكى‪ ،‬رئيس اجلامعة‪ ،‬الدكتور‬ ‫عالء حلويش‪ ،‬عميد كلية التربية الرياضية‪،‬‬ ‫بفتح أبوابها مبجمع الرياضات املائية «حمام‬ ‫الــســبــاحــة» أم ــام جميع الــطــاب والعاملني‬ ‫باجلامعة‪ ،‬ملشاهدة املباراة احلاسمة‪.‬‬ ‫وف ــى األقــصــر‪ ،‬أعــلــنــت مــديــريــة الشباب‬ ‫والــريــاضــة‪ ،‬جتهيز شــاشــات لعرض املــبــاراة‬ ‫لتمكني أهالى املدينة من مشاهدة النهائى‬ ‫اإلفــريــقــى‪ ،‬إذ مت جتهيز الــشــاشــات بناديى‬ ‫«املــديــنــة‪ -‬التجديف» على كورنيش النيل‪،‬‬ ‫بجانب جتهيز عــدد مــن الــشــاشــات مبراكز‬ ‫الشباب مبدن األقصر وأرمنت وإسنا‪.‬‬ ‫وفـــى الــشــرقــيــة‪ ،‬قـــال الــدكــتــور محمود‬ ‫عبدالعظيم‪ ،‬وكيل وزارة الشباب والرياضة‬ ‫باملحافظة‪ ،‬إنــه تــقــرر فتح أب ــواب عــدد من‬

‫اجلمهور املصرى يتابع مباراة مصر والكاميرون فى الدقهلية‬

‫األندية ومراكز الشباب‪ ،‬أمام املواطنني ملتابعة‬ ‫نهائى بطولة األمم اإلفــريــقــيــة‪ ،‬مــن خالل‬ ‫شاشات عرض عمالقة‪.‬‬ ‫وفى املنيا‪ ،‬أعلن مندى عكاشة‪ ،‬وكيل وزارة‬ ‫الشباب والرياضة‪ ،‬االنتهاء من إعداد وجتهيز‬ ‫‪ 100‬قاعة بشاشات عرض عمالقة‪ ،‬إلذاعة‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫وفــى ســوهــاج‪ ،‬وجــه املحافظ الــلــواء طارق‬ ‫الــفــقــى‪ ،‬بتوفير اإلمــكــانــات الــازمــة لوضع‬

‫تصوير‪ -‬محمود احلفناوى‬

‫شاشات عرض بجميع مراكز الشباب مبدن‬ ‫وقــرى املحافظة‪ ،‬استعدا ًدا لعرض املباراة‪،‬‬ ‫وتــوجــيــه دعـــوة عــامــة لــلــمــواطــنــن ملشاهدة‬ ‫املباريات مجا ًنا‪.‬‬ ‫وفى بنى سويف‪ ،‬قال مصطفى إبراهيم‪،‬‬ ‫وكيل وزارة الشباب والرياضة‪ ،‬إنه مت توفير‬ ‫‪ 195‬شــاشــة فــى ‪ 107‬مــراكــز شــبــاب على‬ ‫مستوى املحافظة‪ ،‬ملتابعة اللقاء الذى ينتظره‬ ‫جميع املصريني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.