عدد الثلاثاء 1 فبراير 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫ياسمين رئيس ودينا الشربينى‬ ‫«أحفاد ريا وسكينة»‬

‫كواليس مسرحية أحفاد ريا وسكينة‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫تعشها من قبل‪ .‬وقالت الفنانة ياسمني‬ ‫رئيس إن الوقوف على املسرح جتربة‬ ‫مهمة تخوضها ألول مرة‪ ،‬وتتمنى أن‬ ‫تلقى إعجاب اجلمهور بها‪ ،‬خاصة‬ ‫أنــه يجمعها بصديقتها الفنانة دينا‬ ‫الشربينى‪ .‬ويُعرض لياسمني رئيس‬ ‫حــالـ ًيــا فيلمها «قــمــر ‪ »14‬للمخرج‬ ‫هادى الباجورى‪ ،‬وتقدم ياسمني خالل‬ ‫أحــداث الفيلم شخصية أمينة التى‬ ‫تتعرض لتهديد بالسالح من أحمد‬ ‫الفيشاوى‪ ،‬وذلك بعدما اكتشفت أنها‬ ‫ضحية مؤامرة كبيرة من أهلها‪ ،‬هدفها‬ ‫إبعادها عن حبيبها‪ ،‬كما تنتظر عرض‬ ‫فيلمها «جارة القمر» فى دور العرض‪.‬‬

‫شاب يقدم بدي ًال خال ًيا من البالستيك لكل شىء‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫عــزم زمــرى هينشو بعد تخرجه‬ ‫فــى امل ــدرس ــة الــثــانــويــة مــنــذ ست‬ ‫ســنــوات عــلــى أن يصبح مصم ًما‬ ‫للسترات املصنوعة مــن البدائل‬ ‫اجلــلــديــة‪ ..‬بــدأ فــى إنــشــاء شركة‬ ‫خــاصــة بــه فــى ع ــام ‪ 2019‬لبيع‬ ‫املواد اخلالية من البتروكيماويات‬ ‫وســع‬ ‫ملــاركــات األزيـــاء‪ ،‬وبــعــد ذلــك ّ‬ ‫نطاق هدفه وبدأ فى تطوير مادة‬ ‫نباتية ومستدامة ميكن استخدامها‬ ‫فى تصنيع جميع املنتجات تقري ًبا‪،‬‬ ‫وقــــام بــبــيــعــهــا لــشــركــات تصنيع‬ ‫الــســيــارات‪ ،‬وشــركــات تصميمات‬ ‫ال ــدي ــك ــور وال ــع ــام ــات الــتــجــاريــة‬ ‫لألزياء‪.‬‬ ‫منذ صغره‪ ،‬كــان هينشو مهت ًما‬ ‫بــاملــوضــة بــهــدف تصميم ســتــرات‬ ‫شــبــيــهــة ب ــاجل ــل ــد‪ ،‬ولـــكـــن بـ ــدون‬ ‫اســتــخــدام اجلــلــد‪ .‬وبــعــد انتقاله‬ ‫إل ــى واليـــة فــيــادلــفــيــا األمــريــكــيــة‬ ‫لاللتحاق بجامعة متــبــل‪ ،‬بــدأ فى‬ ‫الــبــحــث عــن املـ ــواد الــازمــة حتى‬ ‫وجــد م ــادة «كومبوتشا سكوبى»‪،‬‬ ‫وهــى مكون مطاطى يستخدم فى‬ ‫تــخــمــيــر مــشــروب الــكــومــبــوتــشــا‪..‬‬ ‫وبينما كــان مــن الصعب عليه أن‬ ‫يجد من ينتج هذه املــادة‪ ،‬قرر أن‬ ‫يصنعها هو بنفسه ويبيعها ملاركات‬ ‫األزيــــــاء‪ .‬وفـــى عـــام ‪ ،2019‬بــدأ‬ ‫شركته اخلاصة وقام بزراعة أوراق‬ ‫«كومبوتشا سكوبى» وجتفيفها‪ .‬ثم‬ ‫بدأ فى توسيع طموحات شركته من‬ ‫خالل بيع املادة للعالمات التجارية‬ ‫لـــأزيـــاء الــتــى تــبــحــث ع ــن بــديــل‬

‫«ضمانات‬ ‫مكتوبة»‬ ‫سيرجى الفروف‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‪،‬‬ ‫موضحا ما تريده‬ ‫ً‬ ‫ردا‬ ‫بالده من الغرب‪ً ،‬‬ ‫على املخاوف التى‬ ‫طرحتها روسيا‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - February 1 st - 2022 - Issue No. 6441 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ١‬فبراير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٩ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٤ -‬طوبة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٤١‬‬

‫جت ــرى الفنانتان ياسمني رئيس‬ ‫ودينا الشربينى بروفات مسرحيتهما‬ ‫األولــى «أحــفــاد ريــا وسكينة»‪ ،‬والتى‬ ‫يشاركهما فى بطولتها محمد أوس‬ ‫أوس‪ .‬املسرحية مــن تأليف أحمد‬ ‫شاكر ومصطفى حسنى‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫سامح بسيونى‪ ،‬متهيدا لعرضها خالل‬ ‫الفترة املقبلة‪ .‬وتــقــدم ياسمني من‬ ‫خالل مسرحية «أحفاد ريا وسكينة»‬ ‫شخصية بوسى شوكت الظلو التى‬ ‫تنتقل مــن حــيــاة الــدلــع والــعــربــيــات‬ ‫والرفاهية والتس ّوق‪ ،‬إلى درب حارة‬ ‫املهابيل حيث تصطدم بحياة شعبية لم‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«ماسك» يعرض ‪ 5‬آالف دوالر على‬ ‫مراهق لحذف حسابه من «تويتر»‬ ‫كتبت‪ -‬مى أبودوح‪:‬‬

‫رفض جاك سوينى‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 19‬عا ًما من فلوريدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا بقيمة ‪ 5‬آالف دوالر من إيلون ماسك حلذف حسابه‬ ‫على موقع «تويتر» الذى يتتبع طائرة امللياردير اخلاصة‪.‬‬ ‫حظى حساب «إيــلــون» على تويتر بـ ‪ 150‬ألــف متابع‬ ‫برنامجا طوره ملراقبة رحالت ماسك‪.‬‬ ‫ويستخدم سوينى‬ ‫ً‬ ‫يقوم احلساب مبشاركة معلومات عن ميعاد إقالع‬ ‫الطائرة ووجهتها واملــدة الزمنية التى ستستغرقها‬ ‫الرحلة‪ .‬ط ّور سوينى كذلك حوالى عشرة حسابات‬ ‫أخرى على «تويتر»‪ ،‬تتعقب رحالت طيران بعض‬ ‫من عمالقة التكنولوجيا اآلخرين‪ ،‬مثل بيل جيتس‬ ‫وجيف بيزوس‪ .‬وطلب ماسك فى ‪ 30‬نوفمبر‬ ‫ألول مــرة من سوينى إزالــة هــذا احلساب‬ ‫باعتباره «مخاطرة أمنية»‪ .‬ثم عرض الرئيس‬ ‫التنفيذى لشركتى «تسال» و«سبيس إكس» فى‬ ‫النهاية على املراهق مبلغ ‪ 5‬آالف دوالر للمساعدة‬ ‫فى منع تتبع رحالته اجلوية‪ .‬وجاء رد سوينى بأنه‬ ‫طلب ‪ 50‬ألف دوالر تساعده فى نفقات الكلية ورمبا‬ ‫لشراء سيارة تسال طــراز ‪ .3‬وحــدث آخــر تبادل‬ ‫للرسائل يوم األربعاء‪ 19 ،‬يناير‪ ،‬عندما قال ماسك‬ ‫صحيحا أن يدفع مقابل أن يتم غلق‬ ‫إنه ال يرى األمر‬ ‫ً‬ ‫هذا احلساب‪ .‬ورد سوينى على هذه الرسالة بقوله‪:‬‬ ‫«هناك خيارات أسهل بخالف املال‪ ،‬مثل احلصول‬ ‫على فترة تدريب‪ .‬هذا سيجعل التخلص من احلساب‬ ‫أسهل كثي ًرا»‪ .‬لكن ماسك لم يرد على الرسالة بعد‪.‬‬ ‫وقال سوينى إنه من عشاق شركة «سبيس إكس» ومن‬ ‫متابعيها منذ إطالق أول صاروخ فالكون هيفى فى عام‬ ‫‪ .2018‬وتابع‪ 5« :‬آالف دوالر ليست كافية حتى لالستغناء‬ ‫عن عنصر املتعة الذى أشعر به ح ًقا»‪.‬‬

‫ماسك‬

‫البنت تقدر تعمل كل حاجة‬

‫المهندسة «دينا» فتاة مصرية بين األكثر تأثي ًرا فى العالم‬ ‫كتبت ‪ -‬هبة مصطفى‪:‬‬

‫زمرى هينشو‬

‫أنــواعــا أخ ــرى من‬ ‫للجلد‪ ،‬وأنــتــج‬ ‫ً‬ ‫املادة ملجموعة أكبر من الشركات‪.‬‬ ‫وإلـ ــى جــانــب تــوســيــع أه ــداف ــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تعديل‬ ‫عمل هينشو أكثر من ‪20‬‬ ‫على مــادتــه بح ًثا عــن شــىء ميكن‬ ‫توسيع نطاق استخدامه بسهولة‬ ‫أكبر‪ .‬يركز هينشو اآلن كل جهوده‬ ‫عــلــى املـــــواد املــركــبــة بــاســتــخــدام‬ ‫البكتيريا النانوية املتجددة كمكون‬ ‫فى ما يسميه «مكتبة» البوليمرات‬ ‫احليوية‪.‬‬ ‫ي ــس ــت ــه ــدف ه ــي ــن ــش ــو أســــــواق‬ ‫ال ــع ــام ــات الــتــجــاريــة الــفــاخــرة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى املزيد من شركات‬ ‫املالبس الرياضية والتى تستهدف‬

‫املــســتــهــلــكــن ال ــش ــب ــاب املــهــتــمــن‬ ‫بأحدث اخلصائص والتصميمات‬ ‫والــقــدرات‪ ..‬باإلضافة إلــى ذلــك‪،‬‬ ‫يــركــز هينشو أيـ ً‬ ‫ـضــا على شركات‬ ‫السيارات‪ ،‬التى ميكنها استخدام‬ ‫مــواده ليس فقط لتصنيع املقاعد‬ ‫وعــجــات الــقــيــادة‪ ،‬ولــكــن أيـ ً‬ ‫ـضــا‬ ‫فــى تصنيع كــل شــىء مــن لــوحــات‬ ‫ال ــع ــدادات إلــى اجلــســم اخلــارجــى‬ ‫للسيارة‪.‬‬ ‫وفـ ــى ال ــوق ــت احلـــالـــى‪ ،‬متتلك‬ ‫الــشــركــة «أك ــث ــر م ــن اثــنــى عشر‬ ‫منــوذجــا أولــ ًي ــا» قــيــد اإلنــتــاج فى‬ ‫ً‬ ‫الـــعـــديـــد مـ ــن شـ ــركـ ــات األزيــــــاء‬ ‫والسيارات وتصميمات الديكور‪.‬‬

‫«حتول تاريخى»‬

‫محمد بن زايد آل‬ ‫نهيان‪ ،‬ولى عهد‬ ‫أبوظبى‪ ،‬واصفً ا‬ ‫اتفاق السالم بني‬ ‫بالده وإسرائيل‪.‬‬

‫عندما تسمع أن امــرأة دخلت ضمن قائمة‬ ‫أكثر الشخصيات املؤثرة فى العالم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى كونها مديرة برمجيات بكبرى الشركات‬ ‫الــعــاملــيــة‪ ،‬وتــشــغــل مــنــصــب أس ــت ــاذة بجامعة‬ ‫نيوجرسى األمريكية‪ ،‬قــد تعتقد أنها أفنت‬ ‫سنوات طويلة من عمرها فى الدراسة لتحقيق‬ ‫تلك اإلجنـ ــازات‪ ،‬ولكن تتغير فكرتك عندما‬ ‫تعرف أنها شابة لم تتجاوز الـ‪ 30‬عا ًما‪.‬‬ ‫ديــنــا أميـ ــن زيـ ــن ال ــع ــاب ــدي ــن‪ ..‬مــهــنــدســة‬ ‫مصرية قــادهــا شغفها إلــى دراســة هندسة‬ ‫البرمجيات فى الواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫وتخرجت بدرجتى البكالوريوس واملاجستير‬ ‫فى نفس العام‪ .‬وعملت املهندسة املصرية‬ ‫فى شركة إنتل األمريكية لعدة سنوات‪ ،‬قبل‬ ‫أن تنتقل إلــى منصب مــديــرة البرمجيات‬ ‫بشركة مايكروسوفت العاملية‪ ،‬وتصبح أول‬ ‫امرأة مصرية تتقلد هذا املنصب‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى كــونــهــا األس ــت ــاذة األصــغــر فــى جامعة‬ ‫نيوجيرسى لهندسة الكمبيوتر فى الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من رغبة والدها فى التحاقها‬ ‫بكلية الطب‪ ،‬صممت دينا على الــدخــول فى‬ ‫مــجــال الهندسة والــبــرمــجــيــات‪ ،‬مــؤكــدة أنها‬ ‫شغوفة باألرقام والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وقالت دينا لـ «املصرى اليوم»‪« :‬البنت تقدر‬ ‫داع لتصنيف‬ ‫تعمل كل حاجة‪ ،‬وال يوجد أى ٍ‬ ‫مجاالت العمل والتفرقة بني الذكور واإلناث‪،‬‬ ‫ومــن أكبر الصعوبات التى واجهتنى هو بُعد‬ ‫والــدتــى عنى بسبب تــواجــدى فــى الــواليــات‬ ‫املتحدة للدراسة وتواجدها فى مصر‪ ،‬وكنت‬ ‫أحــمــل مسؤولية إخــوتــى األصــغــر منى سنًا‪،‬‬

‫السيسى يكرم دينا أمين‬

‫ولكنهم كانوا أكبر مصدر دعم لى خالل سنوات‬ ‫دراس ــت ــى»‪ .‬وأك ــدت ديــنــا أنــهــا حت ــاول تقدمي‬ ‫فرص تدريبية لطالبها فى الشركات العاملية‬ ‫لالحتكاك بسوق العمل مبك ًرا وزيادة اخلبرات‬ ‫لديهم‪ .‬وعن هوايات دينا‪ ،‬قالت‪« :‬أحب السفر‬

‫«ميس حياة‬ ‫املواطنني»‬

‫«مثل اخلروج‬ ‫حيا بعد عبور‬ ‫ً‬ ‫غابة»‬

‫د‪ .‬محمد معيط‪،‬‬ ‫وزير املالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن قانون‬ ‫تعديل بعض أحكام‬ ‫الضريبة على‬ ‫«القيمة املضافة»‪.‬‬

‫بيتسو موسيمانى‪،‬‬ ‫املدير الفنى لألهلى‪،‬‬ ‫معلقً ا على تأهل‬ ‫منتخب مصر إلى‬ ‫الدور نصف النهائى‬ ‫بكأس أمم إفريقيا‪.‬‬

‫والتعامل مع الثقافات املختلفة‪ ،‬وأهتم مبتابعة‬ ‫األزياء واملوضة دائ ًما»‪.‬‬ ‫شاركت دينا فى منتدى شباب العالم فى‬ ‫نسخته الــرابــعــة‪ ،‬ومت تكرميها مــن الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى خــال فعاليات املنتدى‪،‬‬

‫وذلــك بعد اختيارها من قبل مجلة «فوربس»‬ ‫العاملية ضمن أكثر الشخصيات املــؤثــرة فى‬ ‫العالم حتت سن ‪ 30‬سنة‪.‬‬ ‫وتأمل دينا زين العابدين فى إنشاء شركة‬ ‫برمجيات خاصة بها خالل السنوات املقبلة‪.‬‬

‫«جميعها صعبة»‬

‫ً‬ ‫«خوفا من‬ ‫(التريند)»‬

‫محمد صالح‪،‬‬ ‫قائد منتخب مصر‬ ‫واصفً ا منافسات‬ ‫بطولة كأس األمم‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫فردوس عبداحلميد‪،‬‬ ‫ممثلة مصرية‪،‬‬ ‫موضحة سبب غيابها‬ ‫عن املشاركة فى‬ ‫املهرجانات الفنية‪.‬‬

‫«ك ِّلمنى وقا ِّلى انه هيقابلنى»‬

‫السوشيال ميديا ما بين ساخر وداعم‬

‫هادية غالب‪« :‬نفسيتى باظت» بسبب االنتقادات‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫هــاديــة غــالــب‪ ،‬بلوجر مصرية‪،‬‬ ‫أثارت اجلدل على مواقع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى فــى الــفــتــرة األخــيــرة‬ ‫ألكـــثـــر مــــن ســـبـــب‪ ،‬وتــعــرضــت‬ ‫النتقادات واسعة‪.‬‬ ‫منذ يومني‪ ،‬نشرت «غالب» فيديو‬ ‫حتــكــى مــن خــالــه قــصــة كفاحها‬ ‫وتعرضها فى فترة من الوقت هى‬ ‫وعائلتها لضائقة مــاديــة‪ ،‬والتى‬ ‫أدت إل ــى اضــطــرار والــدتــهــا ألن‬ ‫تبيع سيارتها التى تُقدر مباليني‬ ‫اجلــنــيــهــات وشـ ــراء ســيــارة أخــرى‬ ‫بعشرات اآلالف‪ ،‬ما رآه الكثيرون‬ ‫رفاهية مبالغا فيها‪ ،‬تعرضت بسببها‬ ‫النتقادات وغضب من متابعيها ما‬ ‫أثر على حالتها النفسية‪ ،‬وبعدها‬ ‫تلقت دعــمــا واســعــا مــن صانعى‬ ‫املحتوى ومن رواد السوشيال ميديا‪.‬‬ ‫وان ــق ــس ــم الــــــــرواد بـ ــن مــؤيــد‬ ‫ومــعــارض للمحتوى الــذى تقدمه‪،‬‬

‫هادية غالب‬

‫دعمها ورأى أنــهــا ُحرية‬ ‫فجانب ّ‬ ‫شخصية‪ ،‬وآخر وصف املحتوى بأنه‬ ‫«استفزازى»‪.‬‬ ‫ونشرت غالب فيديو تبكى فيه‬

‫قائلة‪« :‬أنا مخنوقة أوى‪ ،‬وحاسة إن‬ ‫مهما عملت بقيت حاسة إنى بتنفس‬ ‫ناس مش سايبانى فى حالى»‪.‬‬ ‫وأوضـــحـــت أن مــقــصــدهــا من‬ ‫الفيديو هو تقدمي محتوى تشجيعى‬ ‫يعطى أم ــا ملُتابعيها‪ ،‬وأكــمــلــت‪:‬‬ ‫«تــخــيــلــوا إنــتــوا بــتــحــاولــوا تقولوا‬ ‫(مــســدج كــويــســة) وتــقــولــوا إنــكــوا‬ ‫فخورين بيها‪ ،‬تالقوا احلاجة دى‬ ‫اتاخدت برة السياق واتعمل منها‬ ‫ُمسخة‪ ،‬مش متخيلني املوضوع كان‬ ‫صعب إزاى‪ ،‬كنا فى مستوى ونزلنا‬ ‫ملستوى‪ ،‬دى حاجة ســر‪ ،‬حتى فى‬ ‫العيلة محدش كان يعرفها‪ ..‬فإنى‬ ‫أنا أقولها (بابليك)‪ ،‬بقولها عشان‬ ‫أوصــلــكــوا حــاجــة مــعــيــنــة‪ ،‬فــجــأة‬ ‫أالقى الناس واخدينها تريقة على‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬فأنا خالص تعبت لدرجة‬ ‫إنى أوقــات مش قــادرة أصحى من‬ ‫النوم‪ ،‬أصال هصحى من النوم ليه‬ ‫والدنيا كلها شر وحقد‪ ،‬وأنا كل اللى‬

‫بحاول أعمله إنى أكون مثال كويس»‪.‬‬ ‫وأنــهــت حديثها قــائــلــة‪« :‬صحتى‬ ‫النفسية باظت‪ ،‬بروح لدكتور وباخد‬ ‫أدوية‪ ،‬أنا هتدمر»‪.‬‬ ‫وعــلــى ال ــف ــور‪ ،‬تــلــقــت «غــالــب»‬ ‫دعما واســعــا‪ ،‬وعلق حساب باسم‬ ‫ندى سامح‪« :‬بصراحة إحنا بقينا‬ ‫بنستحل التريقة على الناس ومش‬ ‫بييجى فى دماغنا أوال نفهم هما‬ ‫قالوا الكالم ليه‪ ،‬أو حتى لو مافيش‬ ‫سبب مقنع فمش بنفكر ده ممكن‬ ‫يأثر على الناس إزاي»‪.‬‬ ‫وكتب حساب باسم عبدالراضى‪:‬‬ ‫«نحن مجتمع يفقد جبر اخلواطر»‪،‬‬ ‫وعلقت آية فــرج‪« :‬على فكرة اللى‬ ‫متابعها هيعرف إنها كانت بتمر‬ ‫بأزمة نفسيه كبيرة‪ ،‬وعياطها ده‬ ‫مش شــو‪ ،‬هى كانت بتحكى قصة‬ ‫حياتها هى ومامتها أخدوا حتة منها‬ ‫واتنمروا عليها وهى تعبانة نفسيا‬ ‫فانهارت‪ ،‬حرام بجد»‪.‬‬

‫«مصطفى» يعانق الشهرة بعد تقليد «على محمد على»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫فى إحدى ليالى «طوبة» القارسة‪،‬‬ ‫ذه ــب الــشــاب مصطفى رمــضــان‪،‬‬ ‫برفقة أصدقائه‪ ،‬للعب مباراة كرة‬ ‫قدم خماسى‪ ،‬وأثناء املباراة حدث‬ ‫تبديل وضعه على مقاعد البدالء‪،‬‬ ‫وهــو مــا جعله يفكر فــى استغالل‬ ‫ذلك الوقت من أجل اللهو ومداعبة‬ ‫َمن حوله‪ ،‬فقام بفتح كاميرا هاتفه‬ ‫وتــصــويــر امل ــب ــاراة للتعليق عليها‪،‬‬ ‫ُمــقـلِّـ ًدا نبرة صــوت املُعلِّق الشهير‬ ‫«عــلــى محمد عــلــى»‪ ،‬لكنه أضفى‬ ‫عليه بــعــض الــعــبــارات الفكاهية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫تتخط مدته الدقيقتني‪،‬‬ ‫فيديو لم‬ ‫نشره عبر حسابه الشخصى مبوقع‬ ‫«تيك توك»‪ ،‬وراح فى النوم فى تلك‬ ‫الليلة‪ ،‬ليستيقظ فى صباح اليوم‬ ‫الــثــانــى على عــدد مــن املــشــاهــدات‬ ‫رأسا على عقب‪.‬‬ ‫قلب حياته ً‬ ‫«مــاكــنــتــش مــتــوقــع الـــكـــام ده‬ ‫خــالــص» تعبير وصــف مــن خالله‬ ‫الشاب‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 28‬عا ًما‪،‬‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬ردود األفــعــال‬ ‫التى تلقاها على الفيديو‪ ،‬وأضاف‪:‬‬ ‫«مــكــاملــات مــن كــل مــكــان‪ ،‬و(فــيــس‬ ‫بوك) هنِّج من كتر رسايل (مسنجر)‬ ‫واتصاالت كتيرة‪ ،‬الناس كلها بتشكر‬

‫مصطفى رمضان‬

‫فى التعليق‪ ،‬كنت مبسوط ج ًدا‪ ،‬كان‬ ‫نِفسى أرد على كل واحد»‪.‬‬ ‫«الفيديو كان دمه خفيف» كلمات‬ ‫اســتــشــفــهــا ال ــش ــاب‪ ،‬الـ ــذى ميتهن‬ ‫«السباكة»‪ ،‬وهو السبب وراء الرواج‬ ‫الكبير الذى حدث للفيديو املنتشر‬ ‫لــه وهــو يحاكى نبرة صــوت املُعلِّق‬ ‫«على محمد على»‪ ،‬الــذى اكتشف‬

‫تقليده له باملصادفة‪.‬‬ ‫يقول‪« :‬أنا مابتصنّعش تقليده‪ ،‬وال‬ ‫بــحــاول أجيب نبرته‪ ،‬هــى موجودة‬ ‫عندى بتلقائية‪ ،‬مــن كتر مــا بسمع‬ ‫له‪ ،‬وكذا حاجة احتفرت فى دماغى‬ ‫خ ــدت األس ــل ــوب بــتــاعــه مــعــايــا فى‬ ‫التعليق»‪ .‬وتابع‪« :‬قبل كده اتنشر لى‬ ‫فيديو وأنــا فى االســتــاد‪ ،‬واتواصل‬

‫معايا وكلِّمنى‪ ،‬وقا ِّلى انه هيقابلنى‬ ‫ملــا يــنــزل مــصــر‪ ،‬لكن حلــد دلوقتى‬ ‫ماجتش فرصة‪ ،‬وأمتنى اقابله واسلم‬ ‫عــلــيــه»‪ .‬وأكــمــل‪« :‬وان ــا باشتغل فى‬ ‫السباكة فى أى مكان بقعد أعلّق‪،‬‬ ‫بنعمل جو فى الـ(بالى ستيشن) أو‬ ‫فرح واحد صاحبنا راكبني عربية أو‬ ‫مواصالت أنا كل ده عايش فيه»‪.‬‬ ‫بعد انتشار الفيديو حدث تغير طرأ‬ ‫على حياة الشاب‪ ،‬الذى يقطن بقرية‬ ‫«العجميني» مبركز أبشواى بالفيوم‪،‬‬ ‫وكشف عنه ً‬ ‫قائل‪« :‬كل الناس بتطلب‬ ‫منى فى أعياد ميالدهم أقــول لهم‬ ‫تعليق‪ ،‬وباحترج منهم‪ ،‬والناس بتحس‬ ‫ان ــى متكبر‪ ،‬لــكــن أن ــا عــكــس كــده‪،‬‬ ‫على‬ ‫لو اقــدر اروح لهم هــروح‪ ،‬لكن َّ‬ ‫ضغط رهيب وصعب»‪.‬‬ ‫ويرى «مصطفى» أن التقليد‪ -‬أو‬ ‫املحاكاة‪ -‬ما هو إال وسيلة لالنتشار‪،‬‬ ‫لكنه يعمل على أن تصبح له شخصية‬ ‫مستقلة فى مجال التعليق الصوتى‬ ‫ال ــك ــروى‪ ،‬فــى ح ــال انــضــمــامــه إلــى‬ ‫إحــدى القنوات الرياضية‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫«لو فيه قناة رياضية‪ ،‬واملوضوع بقى‬ ‫رسمى‪ ،‬هبتدى اشتغل على نفسى‬ ‫واظ ّبط نفسى فى موضوع الكاريزما‪،‬‬ ‫وتكون لى شخصية مستقلة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.