عدد الأحد 30 يناير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 30 th - 2022 - Issue No. 6439 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٣٠‬يناير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٧ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٢ -‬طوبة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٣٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫«ياسر» والمشروع الوطنى‬

‫ميض أسبوعان على مقالى «سنوات اخلماسني»‪ ،‬الذى عرضت‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫فيه لكتاب األستاذ ياسر رزق حتت نفس االسم‪ ،‬و َمن يعد إلى املقال‬ ‫ورغم األمل والتضرع إلى اهلل فإن األمل فى بقاء العزيز الغالى كان‬ ‫محدو ًدا‪ .‬لم يب َق هناك مجال لألمل بعد سنوات من املتاعب الصحية‬ ‫التى عرفت أولها عندما تشرفت برئاسة مجلس إدارة «املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫فإذا به يحتاج إلى أربع دعامات فى القلب‪ .‬من بعدها صارت الزمالة‬ ‫فى الصحيفة الغراء‪ ،‬والرفاقة داخــل اجلماعة الصحفية ككل‪ ،‬لها‬ ‫عالقة خاصة تقتسم اآلمال واآلالم واحلكايات حول احلالة الصحية‬ ‫لكلينا‪ ،‬والتى دارت حول أكثر من مسار‪ ،‬أهمها‪ :‬القلب والسرطان‪ .‬كان‬ ‫فارق السنوات بيننا‪ ،‬وهو قرابة عقدين فى املولد والتخرج‪ ،‬يضعنى‬ ‫فو ًرا فى موضع املسؤولية عن حالته الصحية‪ ،‬التى صاحبها ولع غريب‬ ‫بالتدخني لم يتوقف حتى حلظة وفاته‪ .‬ولكن املشكلة مع «ياسر» أنه لم‬ ‫يتوقف كثي ًرا أمام النصيحة‪ ،‬وكان لديه ً‬ ‫بدل منها كم هائل من احليوية‬ ‫الصحفية‪ ،‬واملعلومات والتحليالت‪ ،‬ومن عجب أن ذلك كان ناف ًذا بيننا‬ ‫رغم بُعد املسافة الفكرية بني اليسار واليمني‪ .‬كانت لديه نزعة وطنية‬ ‫سرعان ما أصبحت «املشروع الوطنى الكبير» خالل السنوات السبع‬ ‫األخيرة‪ ،‬حيث لم يكن صحف ًيا يتابعها‪ ،‬وإمنا كان شري ًكا بالرأى فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وناقل إلى الرأى العام ما فيها من خصوبة املضمون‪ ،‬وروعة األداء‪.‬‬ ‫لم يفرق كثي ًرا خروجه من «املصرى اليوم»‪ ،‬والتحاقه بــإدارة «أخبار‬ ‫اليوم»‪ ،‬فقد كان احلوار اجلاد الذى جرى قد أصبح نه ًرا كبي ًرا وعمي ًقا‬ ‫يدور حول ما الذى يجعل املشروع الوطنى أكثر ثراء وخصوبة‪ .‬كان‬ ‫انتقاله إلى املركز املصرى للفكر والدراسات االستراتيجية متواجدًا فى‬ ‫ساحة رائعة من التفكير االستراتيجى وراء إصداره «تقديرات مصرية»‪،‬‬ ‫التى أصبحت مهمته فيها كيف نسجل ما تفكر فيه الدولة املصرية‪.‬‬ ‫خالل األسبوعني األخيرين كان «ياسر» متقد ًما اجلماعة الصحفية‬ ‫واألكادميية فى احلنو والرحمة ساعة حلظات عصيبة مررت بها‪.‬‬ ‫رحم اهلل ياسر رزق‪ ،‬لكنه مع كتابه األخير‪ ،‬وما أمتنى أن يصدر بعده‬ ‫من كتب‪ -‬كان يُعد لها بالفعل‪ ،‬وطاملا حتدثنا عنها‪ -‬سوف يسجل فى‬ ‫التاريخ رمزًا ملا سموه فى الواليات املتحدة «اجليل العظيم» أو ‪The‬‬ ‫‪ .Great Generation‬كان الصحفى واإلعالمى األمريكى «بوب بروكو»‬ ‫هو الذى صك هذا العنوان عن اجليل الذى ُولد فى خضم «الكساد‬ ‫العظيم» وتفتّحت أعينه عند احلرب العاملية الثانية‪ ،‬التى خرجت منها‬ ‫أمريكا قوة عظمى لكى تقود العالم حتى نهاية األلفية‪« .‬ياسر» ُولد فى‬ ‫عام ‪ ١٩٦٥‬قبل عامني من النكسة الكبرى فى ‪ ،١٩٦٧‬ولم يكن قد شب‬ ‫عن الطوق بعد عندما نشبت حرب ‪ ،١٩٧٣‬لكنه حتى تخرج فى جامعة‬ ‫القاهرة عام ‪ ١٩٨٦‬كان قد خاض ذلك التناقض الرهيب بني ضرورة‬ ‫العودة إلى العصر الناصرى وما ظن فيه من مجد ذاهب أو جرى التآمر‬ ‫عليه‪ ،‬وضــرورة الولوج إلى عصر جديد مياثل ذلك العصر الذى بدأ‬ ‫الدق على أبوابه فى شرق آسيا والذى يفتح على عصر جديد يقود إلى‬ ‫مكانة الدول املتقدمة‪ .‬كان عنوان املشروع املصرى الساداتى هو االنفتاح‬ ‫االقتصادى والسالم اإلقليمى‪ ،‬وكانت نتيجته ثورة ‪ ١٨‬و‪ ١٩‬يناير ‪١٩٧٧‬‬ ‫واغتيال الرئيس السادات‪ .‬احلدثان رتبا ملصر طري ًقا مترد ًدا ما بني‬ ‫محاوالت لإلصالح لم تنضج أبدًا‪ ،‬وبقاء األمور على ما هى عليه وإدارة‬ ‫الفقر والتخلف فى مصر‪ ،‬وهكذا كان حال مصر فى الثمانينيات عندما‬ ‫تخرج «ياسر» ورفاقه فى عام ‪.١٩٨٦‬‬ ‫عقدان خاضت فيهما مصر حرب اخلليج وبدأت مصر املزاوجة بني‬ ‫إدارة الفقر واإلصــاح املتردد اخلائف من نتائج التغيير على الناس‬ ‫«الغالبة»‪ ،‬لكن بدأت أوسع عملية بناء للمدن اجلديدة‪ ،‬وفيها حصلت‬ ‫مصر على مكانة متقدمة فى القضاء على وفيات األطفال عند امليالد‪،‬‬ ‫واضحا أن معدالت الفقر آخذة فى النزول‪،‬‬ ‫وقبل نهاية األلفية كان‬ ‫ً‬ ‫ومعها وفيات األمهات ساعة امليالد‪ ،‬وقبل نهاية العقد األول من القرن‬ ‫العشرين كانت مصر حتقق أعلى مــعــدالت النمو االقــتــصــادى منذ‬ ‫بناء األهرامات‪ .‬ورغم أن ما شاع وقتها وبعدها كان أن النمو حدث‬ ‫لكن التنمية لم حتدث‪ ،‬أو أن النمو قاد إلى الفساد وانعدام العدالة‪،‬‬ ‫فاحلقيقة كانت أنه مت توسيع الفقر بالتساوى من خالل أكبر عملية‬ ‫بناء للعشوائيات وتدهور لألراضى الزراعية عرفتها مصر فى تاريخها‬ ‫مشروعا وطن ًيا قوم ًيا يُعيد مصر إلى‬ ‫احلديث‪ .‬كانت مصر حتتاج‬ ‫ً‬ ‫طريق بناء الدولة احلديثة على الطريقة اآلسيوية‪ ،‬وكان ياسر رزق فى‬ ‫قلب هذا املشروع‪ ،‬الذى قطع الطريق على التردد وفتح األبواب للدولة‬ ‫املدنية احلديثة‪ .‬رحمه اهلل والعزاء لألسرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫البيت األبيض يستقبل القطة «ويلو»‬

‫القطة «ويلو»‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫رحب الرئيس جو بايدن والسيدة‬ ‫األولــى جيل بايدن بالقطة «ويلو»‪،‬‬ ‫الــتــى ارتــبــطــت بــذكــريــات طيبة مع‬ ‫السيدة األولى‪ .‬وحسبما نقلت «ديلى‬ ‫مــيــل»‪ ،‬تُعتبر «ويــلــو» قطة مزرعة‬ ‫عيناها خ ــض ــراوان‪ ،‬ولــونــهــا مزيج‬ ‫مــا بــن ال ــرم ــادى واألب ــي ــض‪ ،‬وقــد‬ ‫انطباعا طي ًبا لــدى «جيل»‪،‬‬ ‫تركت‬ ‫ً‬ ‫بعدما قطعت كلمتها بالقفز على‬ ‫خشبة املسرح‪ ،‬خالل مؤمتر للحملة‬ ‫االنتخابية لزوجها فى عــام ‪2020‬‬ ‫بوالية بنسلفانيا‪.‬‬ ‫ويــرجــع اســم «ويــلــو» إلــى مسقط‬ ‫رأس «جــيــل»‪ ،‬التى ُول ــدت فــى ويلو‬ ‫جروف بوالية بنسلفانيا‪ ،‬وكان مقر ًرا‬ ‫أن تصل القطة إلى البيض األبيض‬

‫«نحات المشاهير» عن تمثال‬ ‫«السندريال»‪« :‬روحها طاغية»‬ ‫كتبت‪ -‬آية إبراهيم‪:‬‬

‫‪ 20‬عا ًما على رحيلها‪ ،‬و‪ 79‬عا ًما على ميالدها‪ ،‬ولم ين َْسها محبوها‪،‬‬ ‫وهو ما انعكس قبل أيام حينما احتفلوا بذكرى ميالدها‪ ،‬إلى حد دفع‬ ‫الفنان التشكيلى هانى جمال‪ ،‬الذى يُعرف بـ«نحات املشاهير»‪ ،‬إلى إعداد‬ ‫ما يشبه املفاجأة لعشاق «السندريال»‪ ،‬فعزف بأنامله على أوتار الفن‬ ‫ونحت «بورتريه» للنجمة الراحلة‪،‬‬ ‫خطف األبصار وأظهر فيه روحها‬ ‫وجمالها الشرقى وأنوثتها الطاغية‬ ‫وخفة ظلها‪.‬‬ ‫وقــــال «جـ ــمـ ــال»‪ ،‬لـــ«املــصــرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬إن متثال سعاد حسنى مت‬ ‫تنفيذه منذ عام تقري ًبا‪ ،‬ولكنه لم‬ ‫ً‬ ‫مكتمل‪ ،‬إلى أن اتخذ قراره‬ ‫يكن‬ ‫بإعادة تنفيذه مرة أخرى‪ ،‬واكتملت‬ ‫املرحلة األولــى للتمثال‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يقم بنشر صــورتــه على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى إال فى ذكرى‬ ‫عيد ميالدها‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬وتابع أن‬ ‫التمثال أخذ وقتًا متقط ًعا وصل‬ ‫إلــى أسبوعني كاملني‪ .‬وأضــاف‬ ‫«جـــمـــال»‪« :‬اســتــخــدمــت الطني‬ ‫األسوانى فى تشكيل ونحت التمثال‪ ،‬وبعدها مت عمل القوالب وصب خامة‬ ‫مستدمية‪ ،‬منها البرونز أو البوليستر وخامات أخرى‪ ،‬والتمثال مير بعدة‬ ‫مراحل‪ ،‬وفى املرحلة املقبلة سأغطيه مبادة البرونز (خليط من النحاس‬ ‫والقصدير) ليأخذ منحى فن ًيا تشكيل ًيا يليق بـ(السندريال) فى صورته‬ ‫األخيرة‪ ،‬مثل متثال الشهيد‪ ،‬املستشار هشام بركات‪ ،‬النائب العام السابق‪،‬‬ ‫الذى قدمته من قبل»‪.‬‬

‫«أعمال مشبوهة»‬

‫«نحتاج إلى‬ ‫االستقرار»‬

‫«مصاحلة مع‬ ‫الواقع»‬

‫فولودميير‬ ‫زيلينسكى‪ ،‬الرئيس‬ ‫مناشدا‬ ‫األوكرانى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الدول الغربية‬ ‫عدم احلديث عن‬ ‫غزو روسيا املحتمل‬ ‫لبالده‪.‬‬

‫محمد الرميحى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن قرار‬ ‫سعد احلريرى‬ ‫بتعليق نشاطه‬ ‫السياسى‪.‬‬

‫سعيد خطيب زادة‪،‬‬ ‫املتحدث باسم وزارة‬ ‫اخلارجية اإليرانية‪،‬‬ ‫واصفً ا استهداف‬ ‫مطار بغداد‪.‬‬

‫الشهر املــاضــى‪ ،‬قبل إعــان تأخير‬ ‫قدومها إلى يناير اجلارى‪.‬‬ ‫ونــــوه املــتــحــدث بــاســم الــســيــدة‬ ‫األولى‪ ،‬مايكل الروزا‪« :‬تستقر (ويلو)‬ ‫فى البيت األبيض بألعابها املفضلة‬ ‫واحللويات‪ ،‬كما ستتمتع مبتسع كبير‬ ‫لالستكشاف»‪ .‬وفى تصريح سابق‪،‬‬ ‫قالت «جيل» إن «ويلو» يتولى رعايتها‬ ‫شخص «يحبها»‪ ،‬على حد تعبيرها‪،‬‬ ‫مردفة‪« :‬ال أعــرف حتى ما إذا كان‬ ‫بإمكانى اســتــعــادة القطة فــى هذه‬ ‫املرحلة»‪ .‬وتُعتبر «ويلو» هى أول قطة‬ ‫تطأ أقدامها البيت األبيض منذ عهد‬ ‫الرئيس األسبق جــورج دبليو بوش‪.‬‬ ‫وبهذا‪ ،‬فهى انضمت إلى جرو من نوع‬ ‫الراعى األملانى‪ ،‬قدمه البيت األبيض‬ ‫فى ديسمبر املاضى‪.‬‬

‫بحضور مجدى يعقوب وزاهى حواس ومطر‬

‫«الجينوم المرجعى للمصريين» فى ضيافة «إكسبو دبى»‬ ‫ألنـ ــه يــعــد أحـ ــد أع ــظ ــم أعــمــال‬ ‫االستكشاف فى التاريخ وال يضاهيه‬ ‫أى كشف علمى مت على مر العصور‪،‬‬ ‫كونه ميثل أعظم رحلة استكشاف‬ ‫داخــل اإلنــســان‪ ،‬يستضيف معرض‬ ‫إكسبو دبــى ‪ ،2020‬غ ــدا‪ ،‬مشروع‬ ‫اجلينوم املرجعى للمصريني وقدماء‬ ‫املصريني‪.‬‬ ‫فعاليات املؤمتر تأتى حتت رعاية‬ ‫وزير التسامح والتعايش اإلماراتى‪،‬‬ ‫الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان‪،‬‬ ‫والــدكــتــور خــالــد عبدالغفار‪ ،‬وزيــر‬ ‫التعليم العالى والبحث العلمى القائم‬ ‫بأعمال وزير الصحة‪.‬‬ ‫يقام املؤمتر بالتعاون مع جمعية‬ ‫اإلمــارات لألمراض اجلينية ومركز‬ ‫الشيخ زايــد لألبحاث الدينية فى‬ ‫اإلمــــارات بــرئــاســة الــدكــتــورة مرمي‬ ‫مــطــر‪ ،‬وبــحــضــور الــدكــتــور محمود‬ ‫ص ــق ــر‪ ،‬رئ ــي ــس أك ــادمي ــي ــة الــبــحــث‬ ‫العلمى والتكنولوجيا‪ ،‬واللواء طبيب‬ ‫خالد عامر‪ ،‬رئيس مركز البحوث‬ ‫الطبية والــطــب التجديدى ب ــوزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬نائب رئيس اللجنة املصرية‬ ‫ملشروع اجلينوم املصرى‪ ،‬والدكتور‬ ‫مجدى يعقوب‪ ،‬عالم جراحات القلب‬ ‫الــعــاملــى‪ ،‬والــدكــتــور زاه ــى ح ــواس‪،‬‬ ‫عالم املصريات‪ ،‬والدكتور إسماعيل‬

‫«حملة شعواء»‬

‫وجدى زين الدين‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫الهجوم الذى يشنه‬ ‫البعض على مشروع‬ ‫تطوير التعليم‪.‬‬

‫مجدى يعقوب‬

‫زاهى حواس‬

‫مرمي مطر‬

‫سراج الدين‪ ،‬الرئيس األسبق ملكتبة‬ ‫اإلسكندرية‪.‬‬ ‫وقالت أكادميية البحث العلمى‪،‬‬ ‫فى بيان‪ ،‬إن مشروع اجلينوم البشرى‬ ‫يعد أحد أعظم أعمال االستكشاف‬ ‫فى التاريخ وال يضاهيه أى كشف‬ ‫علمى مت على مــر الــعــصــور وميثل‬ ‫أع ــظ ــم رح ــل ــة اســتــكــشــاف داخـــل‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وحلا ًقا بالركب العاملى فى‬ ‫هــذا املــجــال وبــعــد إع ــان الرئيس‬

‫عبدالفتاح السيسى‪ ،‬مشروع اجلينوم‬ ‫املرجعى للمصريني وقدماء املصريني‬ ‫مشروعا قوميا يــهــدف إلــى إنشاء‬ ‫مرجعية جينية أساسية للمصريني‬ ‫تساهم فى التقدم الصحى فى مجال‬ ‫اجلــيــنــات وتــؤســس مــبــادئ الــعــاج‬ ‫الشخصى والعالج الدقيق‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الــرئــيــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى أعطى إشارة البدء لتنفيذ‬ ‫مشروع اجلينوم املرجعى للمصريني‬

‫وقدماء املصريني‪ ،‬وهو املشروع الذى‬ ‫يصفه باحثون ومسؤولون رسميون‬ ‫باألهم واألكبر فى القارة السمراء‪.‬‬ ‫وأعــلــن وزي ــر التعليم الــعــالــى أن‬ ‫إط ــاق املــشــروع يتمثل فــى إنشاء‬ ‫املركز املصرى للجينوم‪ ،‬حتت مظلة‬ ‫أكادميية البحث العلمى‪ ،‬مشي ًرا إلى‬ ‫أن املــشــروع هو أحــد أعظم أعمال‬ ‫االستكشاف فى التاريخ وال يضاهيه‬ ‫أى كشف علمى مت على مر العصور‪.‬‬

‫«من ضمن األفضل‬ ‫فى العالم»‬ ‫سيد عبداحلفيظ‪،‬‬ ‫مدير الكرة باألهلى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن محمد‬ ‫الشناوى‪ ،‬حارس‬ ‫املنتخب الوطنى‪.‬‬

‫«غلطة»‬

‫أكرم حسنى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫مشاركته فى مسلسل‬ ‫«رجالة البيت»‪.‬‬

‫بـ«اعذرينى» و«أخويا الحبيب»‬

‫«شلبى»‪« :‬الناس بينبسطوا بينا»‬

‫«رصيف شوارعنا» ينشر البهجة فى المنصورة بالغناء‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«الــــعــــود والــطــبــلــة واجلــيــتــار‬ ‫والكمان»‪ ،‬بتلك األدوات املوسيقية‪،‬‬ ‫تتجول «شلة» أصدقاء اجتمعت على‬ ‫حب املوسيقى‪ ،‬بشكل أسبوعى‪ ،‬فى‬ ‫األحياء وامليادين الشهيرة مبدينة‬ ‫املنصورة‪ ،‬وحتــديـدًا على أرصفة‬ ‫الشوارع‪ ،‬من أجل العزف والغناء‬ ‫بهدف تقدمي وجبة ِ‬ ‫دسمة من املرح‬ ‫والبهجة والــســعــادة لــلــمــارة‪ .‬هى‬ ‫فكرة أقدم عليها األصدقاء السبعة‬ ‫حتى صــارت عــادة لهم‪ ،‬اكتسبوا‬ ‫منها لقبهم‪ ،‬واشتهروا بـ«رصيف‬ ‫شوارعنا»‪.‬‬ ‫فى العشرة األواخــر من يناير‬ ‫َّ‬ ‫يتخط‬ ‫اجلــارى‪ ،‬انتشر فيديو لم‬ ‫الــدقــيــقــتــن ألع ــض ــاء «رصــيــف‬ ‫شوارعنا» وهــم يقومون بالعزف‬ ‫والــغــنــاء لــلــهــضــبــة عــمــرو دي ــاب‬ ‫أح ـ ــدث أغــانــيــه «رايـــقـــة وإن ــت‬ ‫احلظ»‪ ،‬بشكل مثير‪ ،‬عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬وقــد لقى‬ ‫رواج ــا واس ـ ًعــا‪ ،‬وشاركه‬ ‫الفيديو‬ ‫ً‬ ‫اآلالف‪ ،‬وأسهم فى توسيع نطاق‬

‫إحدى فعاليات املبادرة‬

‫شهرتهم خارج حدود املنصورة‪.‬‬ ‫«املــصــرى الــيــوم» تواصلت مع‬ ‫«عــبــداهلل شــلــبــى»‪ ،‬أحــد أعضاء‬ ‫الــفــريــق‪ ،‬للكشف عــن تفاصيل‬ ‫تــكــويــن ال ــف ــري ــق‪ ،‬والـــهـــدف من‬ ‫وراء التجول فى امليادين للغناء‬ ‫والعزف واألحالم التى يطمحون‬

‫لتحقيقها‪ ،‬حيث يقول‪« :‬الفريق‬ ‫اتك َّون من فترة قريبة‪ ،‬لكن احنا‬ ‫أصــحــاب مــن زمـ ــان‪ ،‬وبتجمعنا‬ ‫ه ــواي ــة واحــــــدة‪ ،‬وهـ ــى املــزيــكــا‬ ‫والغناء»‪.‬‬ ‫وأكمل‪« :‬إحنا عادة بنتجمع فيما‬ ‫ال يقل عن ‪ 3‬مــرات فى األسبوع‬

‫ونغنى ونعزف كتير‪ ،‬فقررنا نعمل‬ ‫حــاجــة ج ــدي ــدة وف ــك ــرة مختلفة‬ ‫بالغناء فى الــشــارع‪ ،‬وبــدأنــا ننزل‬ ‫مرة واحدة فى األسبوع أو مرتني»‪.‬‬ ‫«البهجة والسعادة على وشوش‬ ‫كــل َمــن يسمع غنانا وعــزفــنــا»‪..‬‬ ‫مشاعر يحاول «رصيف شوارعنا»‬ ‫بثها فــى نفوس امل ــارة بــالــشــوارع‪،‬‬ ‫حسبما كشف الــشــاب‪ ،‬احلاصل‬ ‫على ليسانس الشريعة والقانون‬ ‫بجامعة األزهـــر‪ ،‬وال ــذى أضــاف‪:‬‬ ‫«ردود األفعال كانت كويسة‪ ،‬الناس‬ ‫بــيــكــونــوا ُسـ ـ َع ــدا ومــبــســوطــن ملا‬ ‫بيسمعونا‪ ،‬وهو ده هدفنا»‪.‬‬ ‫«مــحــمــد الــســيــد وهـ ــادى جابر‬ ‫ومحمود جمال وإســام الزبدانى‬ ‫وعـــصـــام طـــــارق وعــبــداحلــكــيــم‬ ‫الشاعر»‪ ..‬أسماء فريق «رصيف‬ ‫شوارعنا»‪ ،‬باإلضافة إلى عبداهلل‬ ‫شلبى‪ ،‬الذى أشار إلى حلم فريقه‪،‬‬ ‫قــائـ ًـا‪« :‬مــن أهــدافــنــا إنــنــا نخلِّى‬ ‫الناس ترجع تسمع تانى األغانى‬ ‫الــطــربــيــة بــشــكــل مــخــتــلــف يــنــال‬ ‫إعجاب كل أذواق فئات املجتمع»‪.‬‬

‫على الحجار يرثى شقيقه بغناء ألحانه‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫على مــدى ‪ 3‬ســاعــات‪ ،‬أحيا جنم‬ ‫الغناء على احلجار أولى حفالته بعد‬ ‫وفــاة شقيقه‪ ،‬امللحن واملطرب أحمد‬ ‫احلجار‪ ،‬مبسرح جامعة مصر‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬وسط حضور جماهيرى كبير‪،‬‬ ‫ليتحول إلى ما يشبه احتفاء بأعمال‬ ‫شقيقه الراحل‪ ،‬الــذى حلن له أشهر‬ ‫أغانيه‪ ،‬إذ غنى «احلجار» عــد ًدا من‬ ‫أغانيه‪ ،‬منها تتر «املال والبنون» وأغنية‬ ‫«على قــد مــا حبينا»‪ ،‬واص ـ ًفــا إياها‬ ‫بـ«األغنية التى قدمه بها املوسيقار‬ ‫الكبير بليغ حمدى»‪ ،‬واختتمها بأغنية‬ ‫«اللى بنى مصر»‪ ،‬وحــن بــدأ تقدمي‬ ‫أغنية «اعذرينى»‪ ،‬من أحلان شقيقه‬ ‫الــراحــل‪ ،‬متاسك «احلــجــار» وحبس‬ ‫واضحا على‬ ‫دموعه‪ ،‬لكن بدا التأثر‬ ‫ً‬ ‫صــوتــه‪ ،‬ليُوقف غــنــاءه ويتحدث عن‬ ‫شقيقه الراحل‪ ،‬الذى قدم أحلان عدد‬ ‫من األغانى الشهيرة وتعاون مع عدد‬ ‫كبير من املطربني‪ ،‬منهم محمد فؤاد‪،‬‬ ‫ووجــه «احلــجــار» الشكر إلــى كل َمن‬ ‫ّ‬ ‫واساه وشارك فى عزاء شقيقه الراحل‪،‬‬ ‫وشكر وزيــرة الثقافة وجميع الفنانني‬ ‫واملبدعني الذين شاركوا باحلضور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫مشد ًدا على أن لشقيقه الراحل‬ ‫كبي ًرا عليه فى مسيرته الفنية‪.‬‬ ‫وأوضح‪ ،‬خالل تقدميه «اعذرينى»‬ ‫ً‬ ‫وأيضا «ملا الشتا يدق البيبان» من‬

‫على احلجار خالل احلفل‬

‫أحلانه‪« :‬أحمد احلجار كان ال يحب‬ ‫األضـــواء‪ ،‬على الــرغــم مــن األحلــان‬ ‫الرائعة التى قدمها‪ ،‬وشهدنا حالة‬ ‫حب كبيرة فى العزاء لفقد الراحل»‪،‬‬ ‫ونــال «احلــجــار» تصفي ًقا ح ــا ًرا من‬ ‫احلــضــور بغنائه «اعــذريــنــى»‪ ،‬كما‬

‫دمعت عيناه خالل أدائه أغنية «أبويا‬ ‫احلــبــيــب»‪ ،‬الــتــى قــدمــهــا مبشاركة‬ ‫صوت شقيقه الراحل‪ ،‬الفتًا إلى أنه‬ ‫حلن األغنية‪ ،‬وأبدل «أبويا احلبيب»‬ ‫إلى «أخويا احلبيب»‪ ،‬وقال مخاط ًبا‬ ‫احلضور‪« :‬نحن فنانون نفرح ونحزن‬

‫من خالل الفن»‪.‬‬ ‫وقد تُوفى املطرب وامللحن أحمد‬ ‫احلجار‪ ،‬قبل أسابيع‪ ،‬عن ‪ 65‬عا ًما‪،‬‬ ‫إثر سكتة قلبية مفاجئة‪ ،‬بعد مسيرة‬ ‫أثرى خاللها الساحة الفنية بعشرات‬ ‫األعمال الغنائية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.