واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
لكل القراء
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات
Al Masry Al Youm - Sunday - January 30 th - 2022 - Issue No. 6439 - Vol.18
األحد ٣٠يناير ٢٠٢٢م ٢٧ -جمادى اآلخرة 14٤٣هـ ٢٢ -طوبة - 173٨السنة الثامنة عشرة -العدد ٦٤٣٩
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
كل أحد د .عبداملنعم سعيد
«ياسر» والمشروع الوطنى
ميض أسبوعان على مقالى «سنوات اخلماسني» ،الذى عرضت لم ِ فيه لكتاب األستاذ ياسر رزق حتت نفس االسم ،و َمن يعد إلى املقال ورغم األمل والتضرع إلى اهلل فإن األمل فى بقاء العزيز الغالى كان محدو ًدا .لم يب َق هناك مجال لألمل بعد سنوات من املتاعب الصحية التى عرفت أولها عندما تشرفت برئاسة مجلس إدارة «املصرى اليوم»، فإذا به يحتاج إلى أربع دعامات فى القلب .من بعدها صارت الزمالة فى الصحيفة الغراء ،والرفاقة داخــل اجلماعة الصحفية ككل ،لها عالقة خاصة تقتسم اآلمال واآلالم واحلكايات حول احلالة الصحية لكلينا ،والتى دارت حول أكثر من مسار ،أهمها :القلب والسرطان .كان فارق السنوات بيننا ،وهو قرابة عقدين فى املولد والتخرج ،يضعنى فو ًرا فى موضع املسؤولية عن حالته الصحية ،التى صاحبها ولع غريب بالتدخني لم يتوقف حتى حلظة وفاته .ولكن املشكلة مع «ياسر» أنه لم يتوقف كثي ًرا أمام النصيحة ،وكان لديه ً بدل منها كم هائل من احليوية الصحفية ،واملعلومات والتحليالت ،ومن عجب أن ذلك كان ناف ًذا بيننا رغم بُعد املسافة الفكرية بني اليسار واليمني .كانت لديه نزعة وطنية سرعان ما أصبحت «املشروع الوطنى الكبير» خالل السنوات السبع األخيرة ،حيث لم يكن صحف ًيا يتابعها ،وإمنا كان شري ًكا بالرأى فيها، ً وناقل إلى الرأى العام ما فيها من خصوبة املضمون ،وروعة األداء. لم يفرق كثي ًرا خروجه من «املصرى اليوم» ،والتحاقه بــإدارة «أخبار اليوم» ،فقد كان احلوار اجلاد الذى جرى قد أصبح نه ًرا كبي ًرا وعمي ًقا يدور حول ما الذى يجعل املشروع الوطنى أكثر ثراء وخصوبة .كان انتقاله إلى املركز املصرى للفكر والدراسات االستراتيجية متواجدًا فى ساحة رائعة من التفكير االستراتيجى وراء إصداره «تقديرات مصرية»، التى أصبحت مهمته فيها كيف نسجل ما تفكر فيه الدولة املصرية. خالل األسبوعني األخيرين كان «ياسر» متقد ًما اجلماعة الصحفية واألكادميية فى احلنو والرحمة ساعة حلظات عصيبة مررت بها. رحم اهلل ياسر رزق ،لكنه مع كتابه األخير ،وما أمتنى أن يصدر بعده من كتب -كان يُعد لها بالفعل ،وطاملا حتدثنا عنها -سوف يسجل فى التاريخ رمزًا ملا سموه فى الواليات املتحدة «اجليل العظيم» أو The .Great Generationكان الصحفى واإلعالمى األمريكى «بوب بروكو» هو الذى صك هذا العنوان عن اجليل الذى ُولد فى خضم «الكساد العظيم» وتفتّحت أعينه عند احلرب العاملية الثانية ،التى خرجت منها أمريكا قوة عظمى لكى تقود العالم حتى نهاية األلفية« .ياسر» ُولد فى عام ١٩٦٥قبل عامني من النكسة الكبرى فى ،١٩٦٧ولم يكن قد شب عن الطوق بعد عندما نشبت حرب ،١٩٧٣لكنه حتى تخرج فى جامعة القاهرة عام ١٩٨٦كان قد خاض ذلك التناقض الرهيب بني ضرورة العودة إلى العصر الناصرى وما ظن فيه من مجد ذاهب أو جرى التآمر عليه ،وضــرورة الولوج إلى عصر جديد مياثل ذلك العصر الذى بدأ الدق على أبوابه فى شرق آسيا والذى يفتح على عصر جديد يقود إلى مكانة الدول املتقدمة .كان عنوان املشروع املصرى الساداتى هو االنفتاح االقتصادى والسالم اإلقليمى ،وكانت نتيجته ثورة ١٨و ١٩يناير ١٩٧٧ واغتيال الرئيس السادات .احلدثان رتبا ملصر طري ًقا مترد ًدا ما بني محاوالت لإلصالح لم تنضج أبدًا ،وبقاء األمور على ما هى عليه وإدارة الفقر والتخلف فى مصر ،وهكذا كان حال مصر فى الثمانينيات عندما تخرج «ياسر» ورفاقه فى عام .١٩٨٦ عقدان خاضت فيهما مصر حرب اخلليج وبدأت مصر املزاوجة بني إدارة الفقر واإلصــاح املتردد اخلائف من نتائج التغيير على الناس «الغالبة» ،لكن بدأت أوسع عملية بناء للمدن اجلديدة ،وفيها حصلت مصر على مكانة متقدمة فى القضاء على وفيات األطفال عند امليالد، واضحا أن معدالت الفقر آخذة فى النزول، وقبل نهاية األلفية كان ً ومعها وفيات األمهات ساعة امليالد ،وقبل نهاية العقد األول من القرن العشرين كانت مصر حتقق أعلى مــعــدالت النمو االقــتــصــادى منذ بناء األهرامات .ورغم أن ما شاع وقتها وبعدها كان أن النمو حدث لكن التنمية لم حتدث ،أو أن النمو قاد إلى الفساد وانعدام العدالة، فاحلقيقة كانت أنه مت توسيع الفقر بالتساوى من خالل أكبر عملية بناء للعشوائيات وتدهور لألراضى الزراعية عرفتها مصر فى تاريخها مشروعا وطن ًيا قوم ًيا يُعيد مصر إلى احلديث .كانت مصر حتتاج ً طريق بناء الدولة احلديثة على الطريقة اآلسيوية ،وكان ياسر رزق فى قلب هذا املشروع ،الذى قطع الطريق على التردد وفتح األبواب للدولة املدنية احلديثة .رحمه اهلل والعزاء لألسرة.
ً مجانا
البيت األبيض يستقبل القطة «ويلو»
القطة «ويلو»
كتب -محمود عبدالوارث:
رحب الرئيس جو بايدن والسيدة األولــى جيل بايدن بالقطة «ويلو»، الــتــى ارتــبــطــت بــذكــريــات طيبة مع السيدة األولى .وحسبما نقلت «ديلى مــيــل» ،تُعتبر «ويــلــو» قطة مزرعة عيناها خ ــض ــراوان ،ولــونــهــا مزيج مــا بــن ال ــرم ــادى واألب ــي ــض ،وقــد انطباعا طي ًبا لــدى «جيل»، تركت ً بعدما قطعت كلمتها بالقفز على خشبة املسرح ،خالل مؤمتر للحملة االنتخابية لزوجها فى عــام 2020 بوالية بنسلفانيا. ويــرجــع اســم «ويــلــو» إلــى مسقط رأس «جــيــل» ،التى ُول ــدت فــى ويلو جروف بوالية بنسلفانيا ،وكان مقر ًرا أن تصل القطة إلى البيض األبيض
«نحات المشاهير» عن تمثال «السندريال»« :روحها طاغية» كتبت -آية إبراهيم:
20عا ًما على رحيلها ،و 79عا ًما على ميالدها ،ولم ين َْسها محبوها، وهو ما انعكس قبل أيام حينما احتفلوا بذكرى ميالدها ،إلى حد دفع الفنان التشكيلى هانى جمال ،الذى يُعرف بـ«نحات املشاهير» ،إلى إعداد ما يشبه املفاجأة لعشاق «السندريال» ،فعزف بأنامله على أوتار الفن ونحت «بورتريه» للنجمة الراحلة، خطف األبصار وأظهر فيه روحها وجمالها الشرقى وأنوثتها الطاغية وخفة ظلها. وقــــال «جـ ــمـ ــال» ،لـــ«املــصــرى اليوم» ،إن متثال سعاد حسنى مت تنفيذه منذ عام تقري ًبا ،ولكنه لم ً مكتمل ،إلى أن اتخذ قراره يكن بإعادة تنفيذه مرة أخرى ،واكتملت املرحلة األولــى للتمثال ،لكنه لم يقم بنشر صــورتــه على مواقع التواصل االجتماعى إال فى ذكرى عيد ميالدها ،قبل أيام ،وتابع أن التمثال أخذ وقتًا متقط ًعا وصل إلــى أسبوعني كاملني .وأضــاف «جـــمـــال»« :اســتــخــدمــت الطني األسوانى فى تشكيل ونحت التمثال ،وبعدها مت عمل القوالب وصب خامة مستدمية ،منها البرونز أو البوليستر وخامات أخرى ،والتمثال مير بعدة مراحل ،وفى املرحلة املقبلة سأغطيه مبادة البرونز (خليط من النحاس والقصدير) ليأخذ منحى فن ًيا تشكيل ًيا يليق بـ(السندريال) فى صورته األخيرة ،مثل متثال الشهيد ،املستشار هشام بركات ،النائب العام السابق، الذى قدمته من قبل».
«أعمال مشبوهة»
«نحتاج إلى االستقرار»
«مصاحلة مع الواقع»
فولودميير زيلينسكى ،الرئيس مناشدا األوكرانى، ً الدول الغربية عدم احلديث عن غزو روسيا املحتمل لبالده.
محمد الرميحى ،فى «الشرق األوسط»، ً متحدثا عن قرار سعد احلريرى بتعليق نشاطه السياسى.
سعيد خطيب زادة، املتحدث باسم وزارة اخلارجية اإليرانية، واصفً ا استهداف مطار بغداد.
الشهر املــاضــى ،قبل إعــان تأخير قدومها إلى يناير اجلارى. ونــــوه املــتــحــدث بــاســم الــســيــدة األولى ،مايكل الروزا« :تستقر (ويلو) فى البيت األبيض بألعابها املفضلة واحللويات ،كما ستتمتع مبتسع كبير لالستكشاف» .وفى تصريح سابق، قالت «جيل» إن «ويلو» يتولى رعايتها شخص «يحبها» ،على حد تعبيرها، مردفة« :ال أعــرف حتى ما إذا كان بإمكانى اســتــعــادة القطة فــى هذه املرحلة» .وتُعتبر «ويلو» هى أول قطة تطأ أقدامها البيت األبيض منذ عهد الرئيس األسبق جــورج دبليو بوش. وبهذا ،فهى انضمت إلى جرو من نوع الراعى األملانى ،قدمه البيت األبيض فى ديسمبر املاضى.
بحضور مجدى يعقوب وزاهى حواس ومطر
«الجينوم المرجعى للمصريين» فى ضيافة «إكسبو دبى» ألنـ ــه يــعــد أحـ ــد أع ــظ ــم أعــمــال االستكشاف فى التاريخ وال يضاهيه أى كشف علمى مت على مر العصور، كونه ميثل أعظم رحلة استكشاف داخــل اإلنــســان ،يستضيف معرض إكسبو دبــى ،2020غ ــدا ،مشروع اجلينوم املرجعى للمصريني وقدماء املصريني. فعاليات املؤمتر تأتى حتت رعاية وزير التسامح والتعايش اإلماراتى، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والــدكــتــور خــالــد عبدالغفار ،وزيــر التعليم العالى والبحث العلمى القائم بأعمال وزير الصحة. يقام املؤمتر بالتعاون مع جمعية اإلمــارات لألمراض اجلينية ومركز الشيخ زايــد لألبحاث الدينية فى اإلمــــارات بــرئــاســة الــدكــتــورة مرمي مــطــر ،وبــحــضــور الــدكــتــور محمود ص ــق ــر ،رئ ــي ــس أك ــادمي ــي ــة الــبــحــث العلمى والتكنولوجيا ،واللواء طبيب خالد عامر ،رئيس مركز البحوث الطبية والــطــب التجديدى ب ــوزارة الدفاع ،نائب رئيس اللجنة املصرية ملشروع اجلينوم املصرى ،والدكتور مجدى يعقوب ،عالم جراحات القلب الــعــاملــى ،والــدكــتــور زاه ــى ح ــواس، عالم املصريات ،والدكتور إسماعيل
«حملة شعواء»
وجدى زين الدين، فى «الوفد» ،واصفً ا الهجوم الذى يشنه البعض على مشروع تطوير التعليم.
مجدى يعقوب
زاهى حواس
مرمي مطر
سراج الدين ،الرئيس األسبق ملكتبة اإلسكندرية. وقالت أكادميية البحث العلمى، فى بيان ،إن مشروع اجلينوم البشرى يعد أحد أعظم أعمال االستكشاف فى التاريخ وال يضاهيه أى كشف علمى مت على مــر الــعــصــور وميثل أع ــظ ــم رح ــل ــة اســتــكــشــاف داخـــل اإلنسان ،وحلا ًقا بالركب العاملى فى هــذا املــجــال وبــعــد إع ــان الرئيس
عبدالفتاح السيسى ،مشروع اجلينوم املرجعى للمصريني وقدماء املصريني مشروعا قوميا يــهــدف إلــى إنشاء مرجعية جينية أساسية للمصريني تساهم فى التقدم الصحى فى مجال اجلــيــنــات وتــؤســس مــبــادئ الــعــاج الشخصى والعالج الدقيق. يــذكــر أن الــرئــيــس عــبــدالــفــتــاح السيسى أعطى إشارة البدء لتنفيذ مشروع اجلينوم املرجعى للمصريني
وقدماء املصريني ،وهو املشروع الذى يصفه باحثون ومسؤولون رسميون باألهم واألكبر فى القارة السمراء. وأعــلــن وزي ــر التعليم الــعــالــى أن إط ــاق املــشــروع يتمثل فــى إنشاء املركز املصرى للجينوم ،حتت مظلة أكادميية البحث العلمى ،مشي ًرا إلى أن املــشــروع هو أحــد أعظم أعمال االستكشاف فى التاريخ وال يضاهيه أى كشف علمى مت على مر العصور.
«من ضمن األفضل فى العالم» سيد عبداحلفيظ، مدير الكرة باألهلى، ً متحدثا عن محمد الشناوى ،حارس املنتخب الوطنى.
«غلطة»
أكرم حسنى، ً متحدثا عن مشاركته فى مسلسل «رجالة البيت».
بـ«اعذرينى» و«أخويا الحبيب»
«شلبى»« :الناس بينبسطوا بينا»
«رصيف شوارعنا» ينشر البهجة فى المنصورة بالغناء كتب -أحمد مصطفى:
«الــــعــــود والــطــبــلــة واجلــيــتــار والكمان» ،بتلك األدوات املوسيقية، تتجول «شلة» أصدقاء اجتمعت على حب املوسيقى ،بشكل أسبوعى ،فى األحياء وامليادين الشهيرة مبدينة املنصورة ،وحتــديـدًا على أرصفة الشوارع ،من أجل العزف والغناء بهدف تقدمي وجبة ِ دسمة من املرح والبهجة والــســعــادة لــلــمــارة .هى فكرة أقدم عليها األصدقاء السبعة حتى صــارت عــادة لهم ،اكتسبوا منها لقبهم ،واشتهروا بـ«رصيف شوارعنا». فى العشرة األواخــر من يناير َّ يتخط اجلــارى ،انتشر فيديو لم الــدقــيــقــتــن ألع ــض ــاء «رصــيــف شوارعنا» وهــم يقومون بالعزف والــغــنــاء لــلــهــضــبــة عــمــرو دي ــاب أح ـ ــدث أغــانــيــه «رايـــقـــة وإن ــت احلظ» ،بشكل مثير ،عبر مواقع التواصل االجتماعى ،وقــد لقى رواج ــا واس ـ ًعــا ،وشاركه الفيديو ً اآلالف ،وأسهم فى توسيع نطاق
إحدى فعاليات املبادرة
شهرتهم خارج حدود املنصورة. «املــصــرى الــيــوم» تواصلت مع «عــبــداهلل شــلــبــى» ،أحــد أعضاء الــفــريــق ،للكشف عــن تفاصيل تــكــويــن ال ــف ــري ــق ،والـــهـــدف من وراء التجول فى امليادين للغناء والعزف واألحالم التى يطمحون
لتحقيقها ،حيث يقول« :الفريق اتك َّون من فترة قريبة ،لكن احنا أصــحــاب مــن زمـ ــان ،وبتجمعنا ه ــواي ــة واحــــــدة ،وهـ ــى املــزيــكــا والغناء». وأكمل« :إحنا عادة بنتجمع فيما ال يقل عن 3مــرات فى األسبوع
ونغنى ونعزف كتير ،فقررنا نعمل حــاجــة ج ــدي ــدة وف ــك ــرة مختلفة بالغناء فى الــشــارع ،وبــدأنــا ننزل مرة واحدة فى األسبوع أو مرتني». «البهجة والسعادة على وشوش كــل َمــن يسمع غنانا وعــزفــنــا».. مشاعر يحاول «رصيف شوارعنا» بثها فــى نفوس امل ــارة بــالــشــوارع، حسبما كشف الــشــاب ،احلاصل على ليسانس الشريعة والقانون بجامعة األزهـــر ،وال ــذى أضــاف: «ردود األفعال كانت كويسة ،الناس بــيــكــونــوا ُسـ ـ َع ــدا ومــبــســوطــن ملا بيسمعونا ،وهو ده هدفنا». «مــحــمــد الــســيــد وهـ ــادى جابر ومحمود جمال وإســام الزبدانى وعـــصـــام طـــــارق وعــبــداحلــكــيــم الشاعر» ..أسماء فريق «رصيف شوارعنا» ،باإلضافة إلى عبداهلل شلبى ،الذى أشار إلى حلم فريقه، قــائـ ًـا« :مــن أهــدافــنــا إنــنــا نخلِّى الناس ترجع تسمع تانى األغانى الــطــربــيــة بــشــكــل مــخــتــلــف يــنــال إعجاب كل أذواق فئات املجتمع».
على الحجار يرثى شقيقه بغناء ألحانه كتبت -ريهام جودة:
على مــدى 3ســاعــات ،أحيا جنم الغناء على احلجار أولى حفالته بعد وفــاة شقيقه ،امللحن واملطرب أحمد احلجار ،مبسرح جامعة مصر ،أمس األول ،وسط حضور جماهيرى كبير، ليتحول إلى ما يشبه احتفاء بأعمال شقيقه الراحل ،الــذى حلن له أشهر أغانيه ،إذ غنى «احلجار» عــد ًدا من أغانيه ،منها تتر «املال والبنون» وأغنية «على قــد مــا حبينا» ،واص ـ ًفــا إياها بـ«األغنية التى قدمه بها املوسيقار الكبير بليغ حمدى» ،واختتمها بأغنية «اللى بنى مصر» ،وحــن بــدأ تقدمي أغنية «اعذرينى» ،من أحلان شقيقه الــراحــل ،متاسك «احلــجــار» وحبس واضحا على دموعه ،لكن بدا التأثر ً صــوتــه ،ليُوقف غــنــاءه ويتحدث عن شقيقه الراحل ،الذى قدم أحلان عدد من األغانى الشهيرة وتعاون مع عدد كبير من املطربني ،منهم محمد فؤاد، ووجــه «احلــجــار» الشكر إلــى كل َمن ّ واساه وشارك فى عزاء شقيقه الراحل، وشكر وزيــرة الثقافة وجميع الفنانني واملبدعني الذين شاركوا باحلضور، ً فضل مشد ًدا على أن لشقيقه الراحل كبي ًرا عليه فى مسيرته الفنية. وأوضح ،خالل تقدميه «اعذرينى» ً وأيضا «ملا الشتا يدق البيبان» من
على احلجار خالل احلفل
أحلانه« :أحمد احلجار كان ال يحب األضـــواء ،على الــرغــم مــن األحلــان الرائعة التى قدمها ،وشهدنا حالة حب كبيرة فى العزاء لفقد الراحل»، ونــال «احلــجــار» تصفي ًقا ح ــا ًرا من احلــضــور بغنائه «اعــذريــنــى» ،كما
دمعت عيناه خالل أدائه أغنية «أبويا احلــبــيــب» ،الــتــى قــدمــهــا مبشاركة صوت شقيقه الراحل ،الفتًا إلى أنه حلن األغنية ،وأبدل «أبويا احلبيب» إلى «أخويا احلبيب» ،وقال مخاط ًبا احلضور« :نحن فنانون نفرح ونحزن
من خالل الفن». وقد تُوفى املطرب وامللحن أحمد احلجار ،قبل أسابيع ،عن 65عا ًما، إثر سكتة قلبية مفاجئة ،بعد مسيرة أثرى خاللها الساحة الفنية بعشرات األعمال الغنائية.